إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مركز أبحاث الأمن القوميّ: التنسيق السّري بين إسرائيل والسعودية في ذروته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مركز أبحاث الأمن القوميّ: التنسيق السّري بين إسرائيل والسعودية في ذروته

    مركز أبحاث الأمن القوميّ: التنسيق السّري بين إسرائيل والسعودية في ذروته

    زهير أندراوس
    December 30, 2013

    الناصرة ـ ‘القدس العربي’: تحت عنوان ‘عدو عدوي هو صديقي’، نشر مركز أبحاث الأمن القوميّ، التابع لجامعة تل أبيب، دراسة جديدة عن العلاقات السريّة بين إسرائيل والمملكة العربيّة السعودية، جاء فيها أنّه على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسيّة عادية بين الدولتين، إلا أنّ المصالح المشتركة بينهما، منع إيران من الوصول إلى القنبلة النوويّة ومنع الجمهورية الإسلاميّة من التحوّل لدولة عظمى في المنطقة، وأدّت في الآونة الأخيرة إلى تقارب كبير بين الرياض وتل أبيب، وعلى الرغم من أنّ السعودية تشترط التقدّم في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين لتحسين علاقاتها مع الدولة العبريّة، فإنّ هناك بوناً شاسعًا بين وجود علاقات دبلوماسيّة كاملة وبين القطيعة التامّة بين الدولتين، الأمر الذي يمنحهما الفرصة للعمل سويةً بعيدًا عن الأنظار، كما قالت الدراسة.
    وبرأي الدراسة فإنّ المبادرة السعودية، التي تحوّلت إلى مبادرة عربيّة، كان هدفها الأساسيّ تحسين صورة المملكة بعد أحداث سبتمبر 2001، ورفضت السعودية جميع المحاولات الأمريكيّة للتقرّب من إسرائيل، كما فعلت في حينه كلّ من قطر وسلطنة عمان، كما أعلنت المملكة في مناسبات عديدة عن أنّها لن تقوم بأيّ خطوة إيجابيّة نحو إسرائيل بعد المبادرة العربيّة، إلا إذا حدث الإختراق في المفاوضات بين تل أبيب ورام الله، ولكنّ الدراسة لفتت إلى أنّ الإطلاع على وثائق (ويكيليكس) تؤكّد لكلّ من في رأسه عينان على أنّه بين الرياض وتل أبيب جرى حوار سريّ ومتواصل في القضية الإيرانيّة.
    بالإضافة إلى ذلك، قالت الدراسة، إنّ الوثائق أثبتت أنّ العديد من الشركات الإسرائيليّة تقوم بمساعدة الدول الخليجيّة في الإستشارة الأمنيّة، وفي تدريب القوات الخاصّة وتزويدها لمنظومات تكنولوجيّة متقدّمة، علاوة على لقاءات سريّة ومستمرة بين مسؤولين كبار من الطرفين. كما تبينّ، زادت الدراسة، أنّ إسرائيل قامت بتليين سياسة تصدير الأسلحة إلى دول الخليج، بالإضافة إلى تخفيف معارضتها لتزويد واشنطن بالسلاح لدول الخليج، وذلك في رسالة واضحة لهذه الدول أنّه بالإمكان التعاون عوضًا عن التهديد، كما أنّ إسرائيل تتمتّع بحريّة في بيع منتجاتها في دول الخليج، شريطة أنْ لا يُكتب عليها أنّها صُنّعت في الدولة العبريّة.
    وأشارت الدراسة أيضًا أنّ السعودية والدول الخليجيّة تعرف مدى قوة إسرائيل في أمريكا ومدى تأثيرها على قرارات الكونغرس، وبالتالي فإنّ هذه الدول ترى أنّه من واجبها الحفاظ على علاقات معينّة مع تل أبيب، ولكن العلاقات الطبيعيّة لم تصل حتى الآن إلى موعدها، ذلك أنّه بدون إحداث اختراق في العملية السلميّة مع الفلسطينيين، لا يُمكن التقدّم أكثر في العلاقات. وأوضحت الدراسة أنّه لا يُمكن من اليوم التنبؤ فيما إذا حدث اختراق في العملية السلميّة، وهل هذا الأمر سيقود إلى ربيع سياسيّ بين إسرائيل والسعودية، وباقي دول الخليج، لافتةً إلى أنّ السعودية اشترطت تنفيذ طلبات الغرب بإجـراء الإصلاحات وتحسين العلاقة مع إسرائيل ولعب دور إيجـابيّ في المنطقـة بالتقـدّم على المسار الفلسطينيّ.
    ونوهت الدراسة إلى أنّه بحسب الرواية السعودية ودول الخليج الأخرى، فإنّ العلاقات الدبلوماسيّة العلنية مع إسرائيل في الوقت الراهن ستكون نتائجها سلبية أكثر بكثير من إيجابياتها، ذلك أنّ دول الخليج تتمتّع الآن بالعلاقات السريّة مع إسرائيل، دون أنْ تضطر لدفع الفاتورة للرأي العام العربيّ، الذي يرفض التطبيع مع الدولة العبريّة، ذلك أنّ الرأي العام العربيّ يرفض الآن أيّ نوع من العلاقات مع إسرائيل، كما أنّ هذا الأمر ينسحب على إسرائيل، لأنّه من الأفضل لها أنْ تبقي العلاقات مع السعودية وباقي دول الخليج سريّة وغير رسميّة لأنّ هـذه الـدول الرجعيّة لا تحترم حقوق الإنسان ولا تتماشى سياستها الداخليّة مع القيم الديمقراطيّة لإسرائيل.
    وأوضحت الدراسة أيضًا أنّه في الفترة الأخيرة توطدت العلاقات بين الرياض وتل أبيب على خلفية رفض الولايات المتحدّة توجيه ضربة عسكريّة لإيران وسوريا، ولكنّ الدراسة أوصت صنّاع القار في تل أبيب بعدم إقامة حلف مع السعودية ومصر ضدّ الرئيس أوباما، لأنّ من شأن ذلك أنْ يُلحق الأضرار بالعلاقات الإسرائيليّة ـ الأمريكيّة، التي تمرّ في فترة حساسة، وكشفت الدراسة أنّ السعودية تتمنّى أنْ تقوم الدولة العبريّة بمهاجمة إيران، وفي نفس الوقت تبتعد عن الغمز أو اللمز بأنّها ستُساعد تل أبيب في الهجوم، خشية أنْ تضطر هي لدفع تكاليف الضربة العسكريّة، كما أنّه بين إسرائيل والسعودية يوجد حاجز دينيّ واجتماعيّ لعدم التقارب أكثر، على حدّ تعبير الدراسة.
    وخلصت الدراسة إلى القول إنّه على الرغم من أنّ السعودية ترى في النزاع الفلسطينيّ-الإسرائيليّ عاملاً مؤثرًا جدًا في فقدان الآمان والأمن في المنطقة، فإنّ إيران بالنسبة للسعودية كانت وما زالت المشكلة الرئيسيّة والمفصليّة للمملكة، كما أنّ قاعدة التعاون الإسرائيليّ-السعوديّ توسّعت بعد اتفاق الدول العظمى مع إيران، والذي لم يُقابل بموافقة في الرياض وتل أبيب، وأيضًا الإتفاق على تجريد سوريا من أسلحتها الكيميائيّة التي منحت النظام متنفسًا للمحاربة على البقاء.
    بالإضافة إلى ذلك، قالت الدراسة إنّ هناك مصالح أخرى مشتركة بين الدولتين: وقف التغلغل الإيرانيّ في المنطقة، عدم منح الشرعيّة لنظام الأسد في سوريا، دعم الحكم الانتقاليّ في مصر، الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، والتعاون المشترك مع أمريكا، ولكن مع ذلك تساوق المصالح التكتيكيّة والإستراتيجيّة المذكورة بين السعودية وإسرائيل لا يُمكنه في الوقت الراهن الإعلان عن التوصّل لعلاقات دبلوماسيّة كاملة وعلنيّة، بل إلى تعزيز التفاهمات السريّة بينهما ومواصلة التنسيق السريّ بين الرياض وتل أبيب.
    وشدّدّت الدراسة على أنّه لا يُمكن بأيّ حالٍ من الأحوال التقليل من أهمية العلاقات السعودية الإسرائيليّة، خصوصًا في ظل عدم وجود اعتراف متبادل بينهما، ومواصلة التنسيق بينهما هي عامل يؤدّي إلى الاستقرار في المنطقة، ولكن مع ذلك، استبعدت الدراسة تحويل العلاقات بينهما إلى علنيّة، لأنّ من شأن ذلك أنْ يُلحق الأضرار الجسيمة بالمملكة، مشدّدّةً على أنّ التقدّم الفعليّ في المسار الفلسطينيّ يؤدّي حتمًا إلى التعاون بين الرياض وتل أبيب لتطوير العلاقات بينهما وتقديم مبادرات جديدة، وحتى المساعدة الفعليّة في إقامة الدولة الفلسطينيّة والتوصّل إلى حلٍّ شاملٍ وعادل مع جميع الدول العربيّة، على حدّ قول الدراسة.


    http://www.alquds.co.uk/?p=118415


    .

  • #2
    تكهنات سياسية

    لولا المملكة لسقط كل العرب باحضان نظام ملالي طهران

    تعليق


    • #3


      يقول العضو ( مجتهد ) في موقع تويتر :

      إنجاز نادر للاستخبارات السعودية في رصد تطورات هامة في علاقة الايرانيين والسوريين وحزب الله والميلشيات العراقية ميدانيا

      رصدت الاستخبارات السعودية على مدى شهرين قلقا إيرانيا من خلاف محتدم بين حزب الله وجيش الأسد وخاصة الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد

      السبب الأول للخلاف الفارق الكبير سلوكيا وعقديا بين الطرفين أدى بعناصر الحزب للاعتقاد أنهم يقدمون تضحيات هائلة من أجل جيش منحل لايؤمن بأي دين

      السبب الثاني إصرار ماهر الأسد على تدخلات كارثية في تفاصيل العمليات أدت لنفوق عدد كبير من عناصر الحزب ثم تكرار هذه التدخلات رغم تكرار الخسائر

      ورصدت الاستخبارات السعودية تململا وانزعاجا لدى قيادات الحزب إلى درجة أن نصر الله خاف من تفكك الحزب فاستفزع بسادته في إيران وطلب التدخل بقوة

      كما علمت الاستخبارات السعودية أن الميليشيات العراقية (قوات أبي الفضل العباس) تعاني من نفس المشكلة وقد تقدمت كذلك بالشكوى لسيدها الإيراني

      وقد فضلت إيران استخدام أسلوب الوساطة والإقناع وتفادت الحدية في الضغط على الرئيس السوري لأنها تعلم أنه أضعف من أن يقيل ماهر الأسد

      والقيادة الإيرانية الآن في ورطة فهي لا تريد استمرار هذا الوضع الذي سيفكك حزب الله والميليشيات العراقية وفي نفس الوقت عاجزة عن طرد ماهر الأسد

      كما توصلت الاستخبارات السعودية إلى أن إيران بدأت بعد هذه المشاكل في رفع جاهزية الخطة "ب" التي أعدت للتطبيق لو انهزمت إيران كليا في سوريا

      إيران -طبقا للاستخبارات السعودية- تدرك أن الهزيمة في سوريا تعني نهاية حزب الله ومن ثم إنهاء إيران كقوة إقليمية في المنطقة ولا بد من بديل

      وطبقا للاستخبارات السعودية فإن البديل هو تنفيذ عملية سريعة وكبرى للسيطرة على الخليج بنفوذ لإيران يشبه نفوذها الحالي في العراق

      ورصدت الاستخبارات السعودية استعدادات عند مواطنين في المنطقة الشرقية موالين لإيران وشراء مكثف للسلاح واعترضت اتصالات كثيفة مع جهات إيرانية

      والاستخبارات السعودية على علم سابق بأن عددا من مواطني المنطقة الشرقية تم تدريبهم في إيران ولبنان للتشكل في وحدات تنتظم قتاليا عند اللزوم

      والخطة التي لن تلجأ لها إيران إلا إذا انهزمت كليا في سوريا هي الدفع لتمرد في المنطقة الشرقية ثم التدخل -زعما- لإنقاذ الطائفة الشيعية

      وإيران -طبقا للاستخباارت السعودية- ليست حريصة على أن تمتد العملية لقطر والإمارات وعمان أولا لأنها صعبة عسكريا وثانيا لأنها لاتحتاجها حاليا

      ولهذا السبب حسنت علاقتها مع عمان والإمارات وقطر وركزت الخطة على الكويت والساحل الشرقي للسعودية والبحرين

      وفي السياق يأتي ما يجري تداوله في الكويت من مؤامرة يقودها ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء السابق بالتعاون مع جاسم الخرافي المقرب من حزب الله

      وبالمناسبة هذه المؤامرة ليست من رصد الاستخبارات السعودية وخبرها انتشر ولم يتفرد فيه مجتهد وأوردها كما وصلت وتمكنت من التحقق منها

      المؤامرة تتمثل في الإطاحة بالحاكم الحالي (صباح الأحمد) واستلام نواف الأحمد والدفع بناصر المحمد لولاية العهد ثم إعفاء نواف من الإمارة

      وأهمية إيران في المؤامرة أن ناصر المحمد مقرب منهم ومستعد لتنفيذ ما يريدون من مشاريع إقليمية في المستقبل بشرط دعم استيلائه على السلطة

      المؤامرة موثقة بالصوت والصورة وتظهر التسجيلات مشاركة أحد كبار أركان المخابرات الإيرانية مع جاسم الخرافي وناصر المحمد في منزل الأخير في جنيف

      ومما تم كشفه بشكل عرضي تنظيم غسيل أموال لحساب المخابرات الإيرانية من خلال نشاط تجاري في السعودية عن طريق شركة أمريكانا المملوكة للخرافي

      كما كشفت التسجيلات محاولات المسؤول الكويتي السابق الاستفادة من معرفته بحسابات الدولة لتحويل عدة مليارات لحسابه الشخصي لاستخدامها في المؤامرة

      وتضمنت التسجيلات اعتراف المسؤول السابق دفع رشاوى لمعظم القضاة المشرفين على الانتخابات لتزويرها وضمان فوز النواب المقربين منه وخاصة الشيعة

      ولو لم تحُبط الخطة لأصبحت الكويت ممرا للقوات الإيرانية العراقية للاستيلاء على المنطقة الشرقية مستعينة بمن تم تدريبهم من أبناء المنطقة

      المصيبة أنه بعد هذا الرصد كله وهذه المعلومات الخطيرة لا يوجد أي خطة لدى الحكومة السعودية في تقوية جيشها أو إعداد شعبها ضد هذا الخطر

      الخطة الوحيدة هي التودد لإسرائيل لاستخدام وجاهتها مع أمريكا لإقناعها باستباق الضربة الإيرانية بل والتنسيق مع إسرائيل نفسها في ضرب إيران

      وقد التقى مسؤول كبير بالقوات الجوية (نحتفظ باسمه) مع وزير الدفاع الإسرائيلي لمناقشة تفاصيل فتح المجال الجوي السعودي للطائرات الإسرائيلية

      تعليق


      • #4
        السعودية ستخلص الحكومة اللبناية من ارهاب حزب الله والقاعدة

        تعليق


        • #5
          كم وكم قتل من الشيعة الابرياء بسبب السياسة الخاطئة لملالي إيران ؟؟!!

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح


            يقول العضو ( مجتهد ) في موقع تويتر :

            إنجاز نادر للاستخبارات السعودية في رصد تطورات هامة في علاقة الايرانيين والسوريين وحزب الله والميلشيات العراقية ميدانيا

            رصدت الاستخبارات السعودية على مدى شهرين قلقا إيرانيا من خلاف محتدم بين حزب الله وجيش الأسد وخاصة الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد

            السبب الأول للخلاف الفارق الكبير سلوكيا وعقديا بين الطرفين أدى بعناصر الحزب للاعتقاد أنهم يقدمون تضحيات هائلة من أجل جيش منحل لايؤمن بأي دين

            السبب الثاني إصرار ماهر الأسد على تدخلات كارثية في تفاصيل العمليات أدت لنفوق عدد كبير من عناصر الحزب ثم تكرار هذه التدخلات رغم تكرار الخسائر

            ورصدت الاستخبارات السعودية تململا وانزعاجا لدى قيادات الحزب إلى درجة أن نصر الله خاف من تفكك الحزب فاستفزع بسادته في إيران وطلب التدخل بقوة

            كما علمت الاستخبارات السعودية أن الميليشيات العراقية (قوات أبي الفضل العباس) تعاني من نفس المشكلة وقد تقدمت كذلك بالشكوى لسيدها الإيراني

            وقد فضلت إيران استخدام أسلوب الوساطة والإقناع وتفادت الحدية في الضغط على الرئيس السوري لأنها تعلم أنه أضعف من أن يقيل ماهر الأسد

            والقيادة الإيرانية الآن في ورطة فهي لا تريد استمرار هذا الوضع الذي سيفكك حزب الله والميليشيات العراقية وفي نفس الوقت عاجزة عن طرد ماهر الأسد

            كما توصلت الاستخبارات السعودية إلى أن إيران بدأت بعد هذه المشاكل في رفع جاهزية الخطة "ب" التي أعدت للتطبيق لو انهزمت إيران كليا في سوريا

            إيران -طبقا للاستخبارات السعودية- تدرك أن الهزيمة في سوريا تعني نهاية حزب الله ومن ثم إنهاء إيران كقوة إقليمية في المنطقة ولا بد من بديل

            وطبقا للاستخبارات السعودية فإن البديل هو تنفيذ عملية سريعة وكبرى للسيطرة على الخليج بنفوذ لإيران يشبه نفوذها الحالي في العراق

            ورصدت الاستخبارات السعودية استعدادات عند مواطنين في المنطقة الشرقية موالين لإيران وشراء مكثف للسلاح واعترضت اتصالات كثيفة مع جهات إيرانية

            والاستخبارات السعودية على علم سابق بأن عددا من مواطني المنطقة الشرقية تم تدريبهم في إيران ولبنان للتشكل في وحدات تنتظم قتاليا عند اللزوم

            والخطة التي لن تلجأ لها إيران إلا إذا انهزمت كليا في سوريا هي الدفع لتمرد في المنطقة الشرقية ثم التدخل -زعما- لإنقاذ الطائفة الشيعية

            وإيران -طبقا للاستخباارت السعودية- ليست حريصة على أن تمتد العملية لقطر والإمارات وعمان أولا لأنها صعبة عسكريا وثانيا لأنها لاتحتاجها حاليا

            ولهذا السبب حسنت علاقتها مع عمان والإمارات وقطر وركزت الخطة على الكويت والساحل الشرقي للسعودية والبحرين

            وفي السياق يأتي ما يجري تداوله في الكويت من مؤامرة يقودها ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء السابق بالتعاون مع جاسم الخرافي المقرب من حزب الله

            وبالمناسبة هذه المؤامرة ليست من رصد الاستخبارات السعودية وخبرها انتشر ولم يتفرد فيه مجتهد وأوردها كما وصلت وتمكنت من التحقق منها

            المؤامرة تتمثل في الإطاحة بالحاكم الحالي (صباح الأحمد) واستلام نواف الأحمد والدفع بناصر المحمد لولاية العهد ثم إعفاء نواف من الإمارة

            وأهمية إيران في المؤامرة أن ناصر المحمد مقرب منهم ومستعد لتنفيذ ما يريدون من مشاريع إقليمية في المستقبل بشرط دعم استيلائه على السلطة

            المؤامرة موثقة بالصوت والصورة وتظهر التسجيلات مشاركة أحد كبار أركان المخابرات الإيرانية مع جاسم الخرافي وناصر المحمد في منزل الأخير في جنيف

            ومما تم كشفه بشكل عرضي تنظيم غسيل أموال لحساب المخابرات الإيرانية من خلال نشاط تجاري في السعودية عن طريق شركة أمريكانا المملوكة للخرافي

            كما كشفت التسجيلات محاولات المسؤول الكويتي السابق الاستفادة من معرفته بحسابات الدولة لتحويل عدة مليارات لحسابه الشخصي لاستخدامها في المؤامرة

            وتضمنت التسجيلات اعتراف المسؤول السابق دفع رشاوى لمعظم القضاة المشرفين على الانتخابات لتزويرها وضمان فوز النواب المقربين منه وخاصة الشيعة

            ولو لم تحُبط الخطة لأصبحت الكويت ممرا للقوات الإيرانية العراقية للاستيلاء على المنطقة الشرقية مستعينة بمن تم تدريبهم من أبناء المنطقة

            المصيبة أنه بعد هذا الرصد كله وهذه المعلومات الخطيرة لا يوجد أي خطة لدى الحكومة السعودية في تقوية جيشها أو إعداد شعبها ضد هذا الخطر

            الخطة الوحيدة هي التودد لإسرائيل لاستخدام وجاهتها مع أمريكا لإقناعها باستباق الضربة الإيرانية بل والتنسيق مع إسرائيل نفسها في ضرب إيران

            وقد التقى مسؤول كبير بالقوات الجوية (نحتفظ باسمه) مع وزير الدفاع الإسرائيلي لمناقشة تفاصيل فتح المجال الجوي السعودي للطائرات الإسرائيلية
            لعنك الله هل بعد اصرارك على نقل كلام ال تعوس شك في انك عميل

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X