بتسجيل منسوب للظواهري: داعش مسيطرة و3 أسئلة للمشككين
الارهابي الظواهري لا يمثل الا نفسه
أما جماعاته الارهابية المحسوبة عليه
هو ذاته لا يسيطر عليها
أما قوله
أن تنظيمه الذي يسمي نفسه ( الدولة الاسلامية في العراق و الشام ) أقوى قوة في مواجهة الأطماع الصليبية والإيرانية في العراق
ظاهرياً يبدو كذالك لكن بالنسبة للبسطاء و الموتورين و المغرر بهم من الشباب الطائش
أما باطن الأمور فهي قوة فعلاً لكنها موجهة في خدمة ما يسميه المشروع الصليبي و الايراني
الأمريكي و الايراني و النظام السوري ومعهم المالكي يتحجج بمكافحة ما يسميه الارهاب ( القاعدة ) بينما على الارض لا نرى الا انتهاك لحقوق الانسان من قتل و اعتقالات جزافية للأبرياء و الجز بهم في السجون السرية و المعتقلات بعشرات الألاف من دون محاكمات و تعديب و تشريد و اغتيالات و هدم للبيوت و القرى و المدن و انتهاج سياسة الأرض المحروقة و العقاب الجماعي من حصار للمدن و منع عنهم دخول المواد الغدائية و المؤن و المستلزمات الطبية و قطع الكهرباء و أدوات الاتصال
و الا كيف نفسر عدم وجود عمليات عسكرية لعصابات الظواهيري من نفس المستوى داخل الأراضي الايرانية و فلسطين المحتلة
اذا أردت أن تتعرف على القابلية لدى الشعوب و المجتمعات العربية لنهج و منهجية الارهابي الظواهري في رؤيته للأمور
ما عليك الا أن تواكب مسار الاحداث بعد انتفاضة الشعوب في تونس و مصر و ليبيا و مؤخراً في سوريا
تعليق