1- نصراني يقول: ما رأيت في رحلتي العربية من أعاد إلي ذكر الأنبياء مثله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الفيلسوف المسيحي الشهير الاستاذ امين الريحاني في وصف العلامة السيد حسن الصدر رحمه الله ما يلي:
قد زرت السيد حسن صدر الدين في بيته بالكاظمية، فألفيته رجلا عظيما الخلق والخلق، ذا جبين رفيع وضاح ولحية كثة بيضاء وكلمة نبوية، له عينان هما جمرتان فوق خدين هما وردتان، عريض الكتف طويل القامة مفتول الساعدين، وهو يعتم بعمامة سوداء كبيرة ويلبس قميصا مكشوف الصدر رحب الاردان فيظهر ساعده عند الاشارة في الحديث.
ما رأيت في رحلتي العربية كلها من أعاد الي ذكر الانبياء كما يصورهم التأريخ ويصفهم الشعراء والفنانون مثل هذا الرجل الشيعي الكبير.
وما اجمل ما يعيش فيه من البساطة والتقشف، ظننتني وأنا داخل إلى بيته أعبر بيت أحد خدامه إليه، وعندما رأيته جالسا على حصير في غرفة ليس فيها غير الحصير وبضعة مساند وقد كنت علمت أن لفتواه أكثر من مليوني سميع مطيع وان ملايين من الربيات تجيؤه من المؤمنين في الهند وايران ليصرفها في سبيل البر والاحسان، وانه مع ذلك يعيش زاهدا متقشفا ولا يبذل مما يجؤه روبية واحدة في غير سبيلها.
أكبرت الرجل أيما اكبار ووددت لو أن في رؤسائنا الدينيين الذين يرفلون بالارجوان ولا يندر في أعمالهم غير الاحسان بضعة رجال أمثاله.
كتاب تكملة أمل الآمل ص47 نقلاً عن كتاب "ملوك العرب" ص 273 من الجزء الثاني
هذا نموذج من علماء الشيعة أعزّهم الله، فأين تجد أمثالهم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الفيلسوف المسيحي الشهير الاستاذ امين الريحاني في وصف العلامة السيد حسن الصدر رحمه الله ما يلي:
قد زرت السيد حسن صدر الدين في بيته بالكاظمية، فألفيته رجلا عظيما الخلق والخلق، ذا جبين رفيع وضاح ولحية كثة بيضاء وكلمة نبوية، له عينان هما جمرتان فوق خدين هما وردتان، عريض الكتف طويل القامة مفتول الساعدين، وهو يعتم بعمامة سوداء كبيرة ويلبس قميصا مكشوف الصدر رحب الاردان فيظهر ساعده عند الاشارة في الحديث.
ما رأيت في رحلتي العربية كلها من أعاد الي ذكر الانبياء كما يصورهم التأريخ ويصفهم الشعراء والفنانون مثل هذا الرجل الشيعي الكبير.
وما اجمل ما يعيش فيه من البساطة والتقشف، ظننتني وأنا داخل إلى بيته أعبر بيت أحد خدامه إليه، وعندما رأيته جالسا على حصير في غرفة ليس فيها غير الحصير وبضعة مساند وقد كنت علمت أن لفتواه أكثر من مليوني سميع مطيع وان ملايين من الربيات تجيؤه من المؤمنين في الهند وايران ليصرفها في سبيل البر والاحسان، وانه مع ذلك يعيش زاهدا متقشفا ولا يبذل مما يجؤه روبية واحدة في غير سبيلها.
أكبرت الرجل أيما اكبار ووددت لو أن في رؤسائنا الدينيين الذين يرفلون بالارجوان ولا يندر في أعمالهم غير الاحسان بضعة رجال أمثاله.
كتاب تكملة أمل الآمل ص47 نقلاً عن كتاب "ملوك العرب" ص 273 من الجزء الثاني
هذا نموذج من علماء الشيعة أعزّهم الله، فأين تجد أمثالهم ؟
تعليق