إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

معلومات لأول مرة تكشف عن ماجد الماجد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معلومات لأول مرة تكشف عن ماجد الماجد

    7/1/2014


    معلومات لأول مرة تكشف عن ماجد الماجد

    هل ادى الصراع الاستخباراتي الاميركي – السعودي الى تصفية ماجد الماجد ؟

    محمد كسرواني

    مات الماجد وفتح الملف! 4 كلمات تختصر تضارب المعلومات الأمنية حول وفاة زعيم كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد. فقضية موته المبهمة وتوقيتها المثير للجدل، اعاد الى الاذهان سيناريو مقتل زعيم مجموعة "فتح الإسلام" شاكر العبسي. ففي كلا القضيتين قتل "مفتاح الحل"بصورة "غير منطقية". فإن كان الماجد قد مات فعلاً نتيجة مرضه "الفشل الكلوي"، فإن معلومات طبية تؤكد ان هذا المرض علاجه يكون بغسل الكلية (الكلية الصناعية) أو زرع الكلية. وكل من هاتين الطريقتين كفيلتان بأن المريض يستطيع مواصلة حياته بصورة فعالة. فلماذا كان الماجد هنا هو الحالة الإستشنائية الوحيدة؟ فبموت الماجد تساؤلات كثيرة تطرح نفسها. هل اغتيل ليدفن معه ما يكشف مخططات جهنمية كانت مجهزة للبنان؟ أما أن من وظّف الماجد ونقله من السعودية الى لبنان اراد انهاء حياته، بعد أن وضع "نقطة النهاية" على آخر سطور الماجد الإستخباراتية!



    في هذا السياق، كشفت مصادر أمنية رفيعة مطلعة على قضية وفاة زعيم كتائب عبدالله عزام، ذراع "القاعدة" في لبنان، ماجد الماجد، أن مخابرات الجيش اللبناني لم تتمكن من التحقيق نهائياً مع الماجد وأنه لم "ينطق بأي كلمة" حسب تعبير المصدر.

    واضاف المصدر أن الماجد كان متواجداً في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان قبل يوم الأحد 15\12\2013، وأن الإعتداء على الجيش اللبناني عند حاجز الأولي شمال المدينة عبر رمي قنبلة يدوية باتجاهه، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح، كان هدفه إلهاء الجيش وتشتيت انتباهه بغية إخراج الماجد من المدينة.

    وهنا يشير المصدر الأمني الى أن ما قام به الجيش، من البحث في احراش المدينة وأحيائها بحثاً عن متورطين في الحادث، كما اشيع حينها، كان بناءً على معلومات افيد بها الجيش اللبناني عن أن زعيم كتائب عبدالله عزام في لبنان يسعى للهروب من المدينة، إلا أنه في الواقع كان الماجد قد غادر صيدا وبات خارج حدودها.

    واللافت هنا أن بين هذا التاريخ وتاريخ اعلان مديريةَ المخابرات في قيادة الجيشِ اللبناني توقيفها الماجد في السادسِ والعشرين من كانونَ الاول/ ديسمبر الماضي، كان الأخير يتواجد في منطقة بين صيدا والعاصمة بيروت، ما يفتح الباب امام تساؤلات خطير عن الجهة التي احتضنت الماجد وأمنت له الحماية والدعم. وإذا كان إخراج الماجد من المخيم، يهدف لإخضاعه للعلاج من مرضه (الفشل الكلوي) بغية نقله الى مشفى، فكيف كانت حالة ماجد الصحية بين التاريخين؟

    ويكشف المصدر أن كتائب عبدالله عزام في لبنان تنشط في لبنان في أربع مناطق ساحلية مهمة. وهي منطقة السعديات، جدرا، الناعمة، وفي خلدة. وهي احدى المناطق الأربعة التي يرجح أن يكون الماجد قد لاذ إليها بعد فراره من صيدا. معلومات اخرى كشفها مصدر امني أن كتائب عبدالله عزام في لبنان كانت تتواجد منذ زمن بشكل سريّ، وكانت على تواصل مع جهات لبنانية وسعودية رفيعة المستوى، كما أنها كانت على علاقة مباشرة بكتائب "فتح الإسلام" التي خاضت معارك دامية مع الجيش اللبناني في نهر البارد. إلا أن ظهورها بشكل علني في لبنان وتبنيها للتفجيرات الإرهابية التي طالت السفارة الإيرانية في بيروت 20\11\2013 جاء بعد إعلان الكتائب لبنان ساحة لـ "الجهاد" بعد أن كان ساحةً لـ "النصرة".

    ولا يستبعد المصدر الأمني أن تكون كتائب عبد الله عزام وراء السيارة التي ضبطت يوم السبت 17\8\2013 محملةً بالمتفجرات على بعد 15 كيلومتراً جنوبي العاصمة بيروت في بلدة الناعمة وهي محملة بخمس حاويات من مادة "تي.إن.تي" شديدة الانفجار وكذلك مادة نيتروغلسرين، مرجحاً أن تكون قبلة السيارة الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديداً السفارة الإيرانية.

    المعلومات عن تاريخ ماجد الماجد، وإن قلت بشكل عام، إلا انها تشير الى حد ما عن علاقته المباشرة بالمخابرات السعودية التي يقودها اليوم بندر بن سطان. وإذ تكشف معلومات اخرى أن الماجد كان يعمل في السعودية، وهو من "رجال بندر" المقربين، تشير الى أنه وبعد أن رأى بندر ميلاً عند ماجد الى التطرف أوكله الى لبنان لتجنيد بعض الجماعات والقيام بأعمال تخريبية وانشاء خلايا سرية وإبقائها نائمة حتى حين. كما تقول معلومات اخرى أن وضع الماجد على لائحة المطلوبين في السعودية يهدف الى إسترجاع الماجد الى المملكة في حال تم إلقاء القبض عليه في اي دولة. وهذا ما اثبته الحرص السعودي على تسليم السلطات اللبنانية الماجد لهم فور إعلان مخابرات الجيش اللبناني القبض عليه.

    الماجد الذي صنف اليوم في عداد الموتى، كان كنزاً ثميناً لدى المخابرات اللبنانية. معلومات امنية اخرى كشفت أنه بعد ان وصلت الحالة الصحية للماجد الى حالة مزرية، وبات عليه الذهاب الى المستشفى لتلقي العلاج، هيئت جهات لبنانية اوراقاً سورية له لدخول مستشفى المقاصد في بيروت. علماً أن المستشفى يقال عنها بأنها الأولى في لبنان بما يتعلق بغسيل الكلى (المرض الذي كان يعاني منه الماجد) وأنها مقربة من الجهات السياسية التي ينتمي اليها الماجد. فبعد دخول الأخير المستشفى بأوراق سورية يؤكد مصدر امني رفيع أن من كشف للجيش اللبناني عن وجوده في احدى المستشفيات في بيروت كانت مصادر اميركية. وبعد أن علم الجيش بالمكان الجغرافي لوجود الماجد ارسل الى كافة مستشفيات بيروت عناصر تابعة له للتحري عن الموضوع.

    في مستشفى المقاصد، استطاع المخبر أن يحدد وجود شخصين يغسلان كلاهم. فدخل المخبر المستشفى تحت غطاء امني انه يريد غسل كليتاه وقام بإلتقاط صور للماجد وارسلها الى مديرية المخابرات. وبعد تطابق صورة الماجد بصور الأرشيف تأكد الجيش بوجود الماجد في المستشفى. وهنا أعدت مخابرات الجيش خطتها الأمنية، وراقبت الماجد الذي كان يتوجه الى عرسال بعد ان قضى في المستشفى يوماً كاملاً. وفي الطريق الى عرسال، وهو يتنقل بسيارة اسعاف تمويهاً لحركته، طبق الجيش كمينه واعتقل الماجد.

    في إعتقال الماجد يوم الأربعاء 26/12/2013، حسب إعلان الجيش، تساؤلات عدة، بعضها يتعلق بحالته الصحية. فبعد أن نقل الى المستشفى العسكري لتلقي العلاج شارك في حماية الماجد مجموعة امنية مؤلفة من ملالتين وشاحنة. أولى هذه التساؤلات إذا كان الماجد قد خرج من المستشفى معافى وهو من يقود سيارة الإسعاف، فلماذا عندما اعتقل الماجد كان في حالة صحية مزرية تسببت بوفاته، علماً ان مرضى الكلى يحتاجون الى غسيل في المستشفى بشكل دوري ويمكن لهم ممارسة حياتهم بصورة شبه طبيعية. الامر الثاني إذا كان الماجد قد خرج من المستشفى معافى ايضاً لكنه، كان بمرافقة احد ما، او مجموعة ما، ماذا حصل مع هذه المجموعة ولماذا لم يتم الإعلان عنها.

    التساؤل الثالث هنا، هو إذا كان الماجد قد خرج من المقاصد وهو في حالة صحية متأرجحة، فلماذا خرج حينها؟ وإذا كان كذلك فعلاً (حالته الصحية مزرية) فهذا يرجح الى حد كبير أنه كان بحاجة الى من يقود عنه سيارة الإسعاف، وهذا يعيدنا الى الفرضية الثانية، اين من كان معه؟

    معلومات اخرى تتطابق مع هذه التساؤلات تعيدنا الى قضية اللبناني سراج الدين زريقات، الذي أطلّ بالصوت والصورة كأحد قياديي تنظيم كتائب عبد الله عزام واعلن عن تبني الكتائب لتفجير السفارة الإيرانية في منطقة الجناح. فالزريقات كان معتقلاً سابقاً عند مخابرات الجيش وتوسط حينها مدير العلاقات العامة في دار الافتاء الشيخ شادي المصري لإطلاق سراحه. معلومات اخرى كشفت ان الزريقات ينتمي الى عرب منطقة خلدة - احدى المناطق الاربعة التي تنشط بها كتائب العزام - وهو من الأسماء التي ارتبطت بشدة بسيارة الناعمة. كما ان الزريقات يعد حالياً، بحسب المعلومات الرجل الثاني في كتائب العزام، وقد يكون هو الشخص نفسه الذي ضبط مع الماجد لحظة اعتقاله.

    الى ذلك تشير معلومات وتحاليل سياسية اخرى الى أن اغتيال الوزير السابق محمد شطح في 27\12\2013 المعروف بقربه من واشنطن والمخابرات الأميركية جاء رداً على اعتقال السعودي ماجد الماجد في 26/12/2013 الذي أوزر بمساعدة استخبارية اميركية. وهذا ما قرأه البعض على أنه تصارع المخابرات الاميركية والسعودية في لبنان.

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=90587&cid=76

  • #2
    7/1/2014


    "حطيط" يتهم السعودية بقتل "الماجد" وإيران تبدي استعدادها لتشريح الجثة



    اتهم العميد الركن المتقاعد من الجيش اللبناني، أمين حطيط، المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء وفاة السعودي ماجد الماجد، المتهم بالتورط في التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في 19 نوفمبر الماضي، فيما أبدت إيران استعدادها للتعاون مع لبنان، في تشريح الجثة للكشف عن أسباب الوفاة.

    ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، الثلاثاء، عن حطيط قوله إن "وفاة هذا الإرهابي العالمي حصلت بعد ساعات من زیارة وفد سعودي له في المستشفی"، مؤكدًا أن من حق السلطات الإیرانیة "الإطلاع علی ظروف وفاة هذا الإرهابي والتحقیقات التي أجریت معه".

    ورفض العميد حطيط مقولة إنه کان فی حالة حرجة ووضع صحي خطیر، "لأن عملية التوقیف تمت بعد خروجه من المستشفی، والمفترض أن الذی یخرج من المستشفی أنه في وضع صحي جید، أو عادي، ولو کان في وضع میئوس منه لا یُخرج من المستشفی بالطریقة التي أخرج فیها"، حسب رأيه.

    وأضاف أن الجيش يعتمد في أسلوبه وقواعد عمله بالنسبة للتحقيقات مع الموقوفين، على المحافظة علی حیاة الموقوف، وأن ما يمكن أن يستوقف هنا هو زيارة الموفد السعودي له "والهستیریا التي رافقت عملیة التوقیف، والمطالبة باسترداده، ورفض مشارکة أي طرف آخر في التحقیق، کانوا یقصدون إیران في عملیة التحقیق إضافة إلی الإصرار علی زیارته في المستشفی بشكل لافت".

    واعتبر حطيط أن تلك الزيارة كانت تثير الشبهة، متسائلا "هل کان یحمل هذا الموفد شیئا معه؟ لأنه بعد الزیارة بحوالي 36 ساعة توفي الموقوف"، مؤكدا أن هذا الأمر لا ینجلي إلا بتشریح الجثة، من قبل "لجنة طبیة محایدة ولیس من قبل طبیب حاضر لإعطاء التقاریر کما یطلب منه".

    واعتبر أن السعودیة "لها دور مرکزي في رعایة الجماعات المسلحة التي أصبحت علی صعید العالم کله مصنفة إرهابیة".

    من جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، إن بلادها مستعدة للتعاون مع لبنان "لتشریح جثة الارهابي، ماجد الماجد، وتحدید الأسباب الدقیقة وراء موته"، وأضافت في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي في طهران، الذي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، الثلاثاء، أن وزير العدل الإيراني، بور محمدي، بعث برسالة إلی نظیره اللبناني، وأعلن "استعداد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لإیفاد فریق قانوني وقضائي لتقصي الحقیقة فی هذا المجال".

    وقالت أفخم: إن إیران مستعدة للمشارکة مع المسئولین اللبنانیین بخصوص تشریح الجثة وتحدید أسباب موت الماجد مؤکدة أن إیران تحتفظ بحقها فی متابعة هذا الموضوع، مؤكدة أن طهران "أعلنت استعدادها للمشارکة فی اعتقال جمیع العناصر المتورطة في هذا الحادث الإرهابي.

    بوابة الاهرام

    تعليق


    • #3
      8/1/2014



      آلة غسل الكلى أوقعت بالماجد



      تسرد صحيفة "الأخبار" اللبنانية تفاصيل دقيقة عن رحلة دخول "أمير كتائب عبدالله عزام" ماجد الماجد من القلمون مروراً بمستشفى المقاصد في بيروت وصولاً إلى لجظات اعتقاله وتالياً وفاته، ملمّحة إلى المعلومات التي أوصلتها الإستخبارات الأميركية للجيش اللبناني.

      أن يصل أمير "كتائب عبدالله عزام" ماجد الماجد إلى مستشفى المقاصد في بيروت، في حال حرجة، ويدخل للعلاج بهوية مواطن سوري يدعى محمد طالب، ليسا تفصيلاً كما يحاول البعض الإيحاء، إذ يشير ذلك إلى وجود خلية متراصّة تعمل منذ زمن بين البقاع الغربي وعرسال، أطراف خيوطها أصبحت لدى الأمن اللبناني، عدا عمّا أدلى به الماجد قبل وفاته (بعد التسريبات اللبنانية، أكّدت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن استخبارات الجيش حققت مع الماجد). وقد سادت حال من البلبلة منذ ثلاثة أيام بين أهالي بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي، بعد تسريب معلومات عن دهم الجيش منازل مطلوبين شاركوا في عملية نقل الماجد من مستشفى فرحات في جب جنين إلى مستشفى المقاصد في بيروت.

      مصادر أمنية أكدت أن هناك شبكات تعمل في سرية تامة. ولفت مصدر أمني في البقاع إلى أن هذه العملية أظهرت أن أجهزة أمنية في المنطقة غير قادرة على متابعة ملفات من هذا الوزن. وبرر ذلك بـ"طبيعة المواطن السوري الذي لا يمكن أن يدل على هويته السياسية. ففي مرات كثيرة، تابعنا أشخاصاً اعتقدنا أنهم يعملون لمصلحة مجموعات متشددة، لنفاجأ بأنهم يعملون مع النظام السوري".

      وبحسب مصادر أمنية، انتقل الماجد من منطقة القلمون السورية إلى بلدة عرسال حيث تسلمه الشيخ مصطفى الحجيري الملقّب بـ"أبو طاقية". ولما فشل الأطباء في المستشفى الميداني، في الطبقة السفلى من المسجد الذي يؤم فيه الحجيري الصلاة، في علاج الماجد لعدم وجود "آلة غسل الكلى"، نقلته جماعته من عرسال في سيارة إسعاف الى مستشفى جب جنين في البقاع الغربي. وكان في استقبالهم في بلدة غزة المدعو خالد الحاج الملقب بـ"أبو تكة" الذي رافق سيارة الإسعاف إلى جب جنين. وبحسب المصدر، فإن دور مجموعة كامد اللوز من جزءين: الأول تأمين هوية سورية للماجد ليتسنى إدخاله الى المستشفى، والثاني العثور على شقة وآلة لغسل الكلى وممرض.

      وعلى هذا الأساس أدخل الماجد مستشفى فرحات في جب جنين بهوية سورية تحمل اسم محمد طالب، وبقي في المستشفى من 5 حتى 14 كانون الثاني/ ديسمبر الفائت. وخلال هذه الفترة كانت الخلية تسعى إلى تأمين آلة لغسل الكلى. وعندما تدهورت حال الماجد الصحية، والتهبت رئتاه، طلب الأطباء المعالجون نقله الى مستشفيات بيروت. وعلى هذا الأساس نقل بسيارة إسعاف تعود لإحدى الجمعيات الإسلامية، على أساس أنه "جريح سوري"، إلى مستشفى المقاصد، ومكث فيه أربعة أيام.

      وتابع المصدر: "في هذه الأثناء وصلت معلومتان متباعدتان زمنياً من قبل الإستخبارات الأميركية الى استخبارات الجيش بأن هناك مسؤولاً من الصف الأول في الجماعات الإسلامية المتشددة انتقل من القلمون إلى البقاع اللبناني، ويجري التفتيش عن آلة لغسل الكلى بعد تدهور وضعه الصحي. وبعد أيام، أثناء الإعداد لخروجه من مستشفى المقاصد، وصلت المعلومة الثانية التي تقول إن الشخص نفسه أدخل إلى أحد مستشفيات البقاع الغربي لغسل الكلى، على اثرها توجهت دورية من استخبارات الجيش في بيروت الى البقاع الغربي، وتحديداً الى مستشفى فرحات المعني بمعالجة الجرحى السوريين، وتوصلت استخبارات الجيش إلى أن المريض نقل إلى مستشفى المقاصد. وعندما قصدت الاستخبارات المستشفى، كان الماجد قد غادره بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر، ما استدعى إقامة حاجز على الطريق الدولية عند مفرق وزارة الدفاع، وفور وصول سيارة الاسعاف إلى هذه النقطة أوقف الماجد وسائق الإسعاف ومعاونيه". وأكد المصدر أن الماجد لحظة توقيفه لم يكن في غيبوبة، بل كان في وعيه، مشيراً إلى أن "إدارة مستشفى المقاصد هي من طلبت مغادرته بعدما تحسنّت حالته الصحية".

      ولفت إلى أن التحقيقات كشفت أن خلية كامد اللوز مؤلفة من 4 أشخاص، دورها رئيسي في التمويل والتمويه، وأن أحدهم يعرف أن المريض الذي يعاونه هو الماجد المطلوب بعدة قضايا إرهاب. وأشار إلى أنه كان في حوزة الماجد مبلغ من المال عندما وصل الى مجموعة كامد اللوز التي تسلمت الاموال بهدف تأمين شقة سكنية وآلة لغسل الكلى، ولما فشلوا في الحصول على الآلة، أمّنوا شقة في منطقة قريبة من مستشفى فرحات، تستقصي الأجهزة عن مكانها، ويعتقد أنها تقع عقارياً في بلدة كامد اللوز، ليتسنى لهم فور تدهور حالته في أقصر وقت ممكن إيصاله إلى المستشفى". اللافت أن مجموعة كامد اللوز هي مجموعة ناشطة في مجال "إغاثة الجرحى السوريين"، تعمل على دفع الفروقات المالية للمستشفيات وتوفير حاجيات الجرحى.

      من جهة أخرى، وبعد اللغط الذي أثارته وفاة الماجد في المستشفى العسكري في بعبدا واكتفاء القضاء بتعيين طبيب شرعي واحد لتشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة، عيّن النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود لجنة من أطباء شرعيين للكشف على الجثة، وقد بدأ الأطباء عملهم حيث يفترض أن يصدروا تقريرهم قريباً حول ظروف وفاة الماجد.

      وفي حين أعلنت إيران أن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف الذي يزور بيروت قريباً، أبلغ نظيره اللبناني عدنان منصور استعداد طهران للمشاركة في التحقيق في وفاة الماجد، مؤكدة الإحتفاظ بحقها في المشاركة في التحقيقات مع أفراد آخرين من التنظيم المسؤول عن تفجير سفارتها في بيروت، تسلّم منصور مذكرة من السفارة السعودية تفيد بأن شقيق الماجد يطلب ترحيل الجثمان الى السعودية لدفنه هناك.

      تعليق


      • #4
        8/1/2014


        معهد "ستراتفور": السعودية رغبت بالتخلص من ماجد الماجد



        معهد ستراتفور الأميركي يشير إلى مسؤولية السعودية عن مقتل ماجد الماجد عبر الضغط على مسؤولين لبنانيين للامتناع عن إسعافه، ويرى أن مستوى الحماس الذي أبدته السعودية لإسكاته مثير، وهدفه حرمان إيران من كنز المعلومات التي تدين التنظيم وداعميه.

        أعرب "معهد ستراتفور" عن شكوكه بأن للحكومة السعودية مسؤولية بينة في مقتل ماجد الماجد سيما "وان ستراتفور تلقى اشارات سابقة على مقتل الماجد تفيد بأن المسؤولين اللبنانيين وقعوا تحت ضغوط لعدم تقديم العلاج الطبي له، بمعنى آخر، ان المسألة ستحل نفسها تلقائيا".


        واضاف ان السؤال البارز هو "مدى الخطورة المترتبة على بقاء ماجد الماجد على قيد الحياة .. خاصة وان الدعم الرسمي السعودي لفصيله (كتائب عبد الله عزام) أفقه غير واضح وغير محدد، بيد انه من المثير مستوى الحماس الذي ابدته السعودية لاسكاته"، وحرمان ايران من كنز المعلومات التي تدين تنظيمه وداعميه في التفجير المزدوج للسفارة الايرانية.

        وقال ان استراتيجية السعودية "الانتقائية" بدعم الجهاديين "لها كلفتها" عليها وعلى الاقليم "وقد ترتد وبالا على آل سعود بعد نفاد جاذبية ميدان المعركة الراهن" لدى العناصر المقاتلة، وعدم قدرتها على السيطرة والتحكم بتصرفات تلك العناصر؛ كما ان سياستها الانتقائية "تخدم اغراضا استراتيجية داخلية عبر تلطيف حدة ردود الافعال المسلحة المحتملة".

        وحذر المعهد من فشل الاستراتيجية السعودية اذ انها "غير متقنة في افضل الاحوال .. سيما وان الشبكات الجهادية في عموم المشرق وبلاد الرافدين شديدة المرونة والتكيف". واردف ان استراتيجتها المستندة الى "خوض حروب بالوكالة .. تنطوي على مخاطر عدة، كما بدا في حالة ماجد الماجد" بين السعودية وايران.

        تعليق


        • #5
          13/1/2014


          لماذا لم تُشرّح جثّة ماجد الماجد؟



          محمد نزال /الاخبار
          بانوراما الشرق الاوسط


          الطب الشرعي «غب الطلب»


          نحو ثلاثة أرباع الأطباء الشرعيين في لبنان، المعتمدين رسمياً، هم ليسوا «شرعيين» في اختصاصهم! حتى بعض أعضاء اللجنة التي كشفت على جثة ماجد الماجد، لم يكونوا ممن يحملون هذا الاختصاص، فضلاً عن «الفساد» الضارب في هذه البيئة. وفيما تحث الدول المتقدمة على تشريح الجثث، لمزيد من العلم والشفافية والعدالة، يقفز لبنان عن هذا الإجراء في قضية الماجد… كأنه يعيش في زمن ما قبل اكتشاف علم التشريح قبل 5 آلاف عام

          لماذا لم تُشرّح جثّة ماجد الماجد؟ سؤال سيبقى بلا جواب «قاتل» للشكوك. القضاء اللبناني يجيب: «لم يكن هناك حاجة لذلك». جواب مبهم، ككل الإجراءات التي رافقت عملية توقيف الماجد، منذ اللحظة الأولى حتى إعلان وفاته. تشريح الجثّة «ليس ترفاً طبياً». عبارة يرددها أحد الاختصاصيين في الطب الشرعي، وذلك في معرض حديثه عن خصائص التشريح، الذي «نلجأ إليه عادة في بعض الحالات كحاجة، كضرورة علمية، إذ ثمّة خبايا، كما يعلم كل العاملين في هذا المجال، لا تكشف عن نفسها إلا بعد إجراء التشريح».

          الاختصاصي الذي درس خارج لبنان، يعرف كيف ينظر العلم الحديث إلى التشريح، بل كيف يحث عليه ويسعى لتثبيته كاجراء طبيعي. فقبل نحو 3 أعوام، أثير جدل علمي – قضائي في بريطانيا، يتعلّق بحيثية تشريح جثّة الطبيب المصري كريم أسعد. كان يبلغ من العمر 31 عاماً، فارق الحياة أثناء وجوده داخل المستشفى، فأثارت بعض وسائل الإعلام شكوكاً حول ملابسات وفاته. آنذاك، أمر المحقق بيتر مادوكس بتشريح الجثة، إلا أن أسرة الطبيب رفضت ذلك لـ«أسباب دينية». غير أن القاضي الذي كان يتابع القضية، جاستيس سيلبر، ذهب بعيداً في تأكيد أهمية ذاك الإجراء الطبي، ليقول: «إن التشريح المتعمق، البديل للتشريح التقليدي، هو الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت الوفاة طبيعية أو أن هنالك عوامل أخرى أدّت إلى ذلك». أما غان يجينسو، الطبيب الجنائي (الشرعي)، فإزاء إصرار الأهل على رفض التشريح، قال أمام المحكمة: «لا يمكن من خلال تحليل السموم ومسح الرنين المغناطيسي فقط استبعاد أن يكون الحادث مدبراً. وقد وصلتني نصائح من خبراء بأن المسح بواسطة الرنين المغناطيسي قد لا يكشف عن جوانب تشريحية معينة، مثل الضغط على العنق، ولن يكون كافياً لاستبعاد القتل». هذا في بريطانيا، أما في لبنان فيجري القفز، بسهولة بالغة، عن تشريح جثة «غير عادية» على الإطلاق.

          أطباء بلا اختصاص!

          إذاً، تشريح الجثّة ليس ترفاً. لكن بعيداً عن الشكوك التي رافقت عملية الكشف الطبي على جثة الماجد، يمكن السؤال: أين الأطباء الشرعيون اللبنانيون من هذا الاختصاص الذي «يحملونه»؟ في الواقع، أكثر هؤلاء، البالغ عددهم نحو 80 طبيباً معتمداً من جانب وزارة العدل، لا يحملون «الاختصاص» إلا في الاسم فقط. أكثرهم ليس لديهم شهادات جامعية في هذا الاختصاص! «الأخبار» كانت قد أثارت هذه القضية في تحقيق، بتاريخ 10 حزيران من العام الفائت، بعنوان: «أطباء (غير) شرعيين: إنهم يعبثون بجثثنا». يومها، وعد وزير العدل شكيب قرطباوي بـ«إعادة تقويم ملفات هؤلاء الأطباء الشخصية في الوزارة، وإبراز إفادة من نقابة الأطباء التي ينتسبون إليها تثبت تسجيل اختصاصهم لديها، وذلك في إطار إعادة نظر شاملة في وضع كل الأطباء الشرعيين في لبنان». مرّ نحو 7 أشهر ولم يطرأ أي جديد لتحسين واقع الطب الشرعي في لبنان.


          النائب السابق الطبيب إسماعيل سكرية، الذي كان عضواً في لجنة الصحة النيابية، قال لـ«الأخبار» إن «المشكلة تبدأ من أن أكثر الأطباء العاملين في مصلحة الطب الشرعي في لبنان غير مختصين، فهناك نحو 60 طبيباً منهم، من أصل 80، لم يتخرجوا في الجامعات باختصاص الطب الشرعي، وهذه مسألة لا يمكن القفز عنها. لقد عُيّن أكثرهم في هذا القطاع، عملياً، من منطلق تنفيعات سياسية وحزبية وطائفية، وهذا معيب بحق لبنان واللبنانيين… هذا فضلاً عن الفساد المنتشر في هذه البيئة الطبية». تخيلوا أن بعض هؤلاء الأطباء، المخولين تحديد ما إذا كان صاحب الجثة قد قُتل أو لم يُقتل، يحملون اختصاص «طب نسائي»! ليس في الأمر ما يُضحك على الإطلاق… رغم أنه من «شر البلية».

          لجنة الماجد غير شرعية؟

          كان توقيف (المريض) ماجد الماجد، وما دار حوله بعد توقيفه، مناسبة لإعادة الحديث عن واقع الطب الشرعي في لبنان. فبعد أن عيّن القضاء طبيباً واحداً للكشف على الجثة، عاد وأنشأ لجنة طبية لإجراء الكشف ووضع تقرير نهائي، وذلك بعد انتقاد عدد من أهل الاختصاص. وبحسب ما علمت «الأخبار»، كانت تلك اللجنة مؤلفة من 3 أطباء، هم: سامي قواس، فؤاد أيوب وماغي شوفان. الأخيرة تحمل اختصاص «علوم الأمراض». هو الاختصاص الأقرب، علمياً، إلى الطب الشرعي (أو الجنائي). أما الطبيبان الآخران فأحدهما طبيب أسنان والآخر طبيب عائلة! بالتأكيد هؤلاء خضعوا لدورات (جانبية) في الطب الشرعي، وهذا ما تؤكده مصادر مختصة، لكن «هذا لا يعني أنهم أصبحوا يحملون شهادات جامعية، يعتد بها عالمياً، في هذا الاختصاص». صودف أنه كان لقضية الماجد أبعاد أقليمية، وتحديداً بسبب تبني الماجد (كتائب عبد الله عزام) عملية التفجير المزدوج ضد السفارة الإيرانية في منطقة بئر حسن – بيروت. عرضت إيران على لبنان، بحسب تصريحات مسؤولين فيها، المساعدة في عملية تشريح جثة الماجد لتحديد سبب وفاته الحقيقي والقاطع. لكن لبنان، بقضائه وأمنه، ومن خلفهما أصحاب القرار السياسي، لم يكونوا يريدون إجراء هذا التشريح. لكن على فرض كان هذا سيحصل، من كان سيجريه؟ أولئك الأطباء غير المختصين؟ ألا يحق عندها لإيران، أو لسواها من الدول، أن تسخر من حالة هذا القطاع الطبي في لبنان؟ أحد المتابعين لقضية الماجد عن كثب، سأل: «هناك أطباء في لبنان يحملون اختصاص الطب الشرعي رسمياً، وهم معتمدون، وصحيح أنهم قلة، ولكن لمَ لم يجر تكليفهم بالمساهمة في الكشف على جثة الماجد؟ هذا يزيد من منسوب الارتياب حيال كل ما حصل».


          التشريح عالمياً

          فيما يقفز لبنان، بسهولة، عن خاصية التشريح، تسعى أكثر دول العالم إلى تثبيت هذا الإجراء في عملها القضائي – الأمني، وذلك بناءً على دراسات طبية تجزم بجدواه بل بوجوبه في كثير من الحالات. فعلى سبيل المثال، صدرت عام 2004 دراسة عن معهد الصحة الوطنية الأميركية، جاء فيها: «يعتقد أن خمس النتائج غير المتوقعة لا يمكن تشخيصها إلا تشريحاً، وقد كشف التشريح أخطاء في التشخيص في 171 حالة، بينها 21 حالة بداء السرطان و12 حالة سكتة دماغية، 11 حالة داء بعضلة القلب و10 في مشاكل رئوية و9 في التهاب الشغاف، إضافة إلى أمور أخرى». وفي إحصاء أجري في بريطانيا، قبل 10 سنوات، أُحيلت على التشريح نحو 115 ألف جثة، تبيّن أن 28 ألف حالة منها تستوجب فتح تحقيق جنائي حولها، وبالفعل «بعد التحقيقات فيها كلها، أحيل منها 570 حالة على المحاكمة».


          يُذكر أن إجراء التشريح، الذي، للأسف، لا يبدو أن لبنان يشجع عليه، عرفته البشرية قبل أكثر من 5 آلاف عام (المصريون القدامى). وفي عام 44 قبل الميلاد، شُرِّحت جثة يوليوس قيصر بعد مقتله، ليخلص التقرير إلى أن «الطعنة الثانية كانت سبب مقتله». هكذا، جثة القيصر تُشرّح قبل الميلاد للضرورة العلمية، ولقطع الشك باليقين، فيما جثة ماجد الماجد في لبنان، في الألفية الثالثة، ورغم كل الشكوك والتحليلات المتضاربة، لا تخضع للتشريح!
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-01-2014, 04:31 AM.

          تعليق


          • #6
            21/1/2014


            ماجد الماجد .. الموت المسرع




            د.محمد الصقر

            عجيب أمر هذا الإعلام الذي يتعدى أثره مستوى السلطة الرابعة ، هو عندما يتصرف بالحقائق يرقى إلى مستوى السلطة الأولى.

            يتلقى الناس اليوم في معظم بقاع العالم الأخبار وحتى الأفكار من وسائل الإعلام ، بحيث صار الناس يعيشون الحدث على الجغرافية الواقعية ولكنهم يتلقونه كفكرة وتحليل من خلال الجغرافية الافتراضية، فيتعاطي معه ويتفاعل معه وينفعل به بحسب ما تصوره الجغرافية الافتراضية وليس بحسب ما عاشه مع الحدث واقعا.

            كثيرة هي الحوادث التي أستطاع الإعلام أن يضعها على الواجهة لزمن طويل وصارت الشغل الشاغل للناس ،وشكل من خلال التكرار والعرض بصيغ مختلفة فهومات مصطنعة تخدم الأجندة التي من أجلها يتحرك النشاط الإعلامي.

            كل ما يتصل بالإرهاب والقاعدة له أولية كبيرة في عالم الحدث اليوم لعدة اعتبارات ،خصوصا لدى مناطق التماس والجهات المنشغلة بهذا الموضوع وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الأمر في قضية اعتقال وموت الإرهابي السعودي ماجد الماجد زعيم كتائب عبد الله عزام أختلف تماما.

            في خبر خجول سرب الجيش اللبناني وعبر قنوات إعلامية غير رسمية ودون أي مؤتمر صحفي أو بيان رسمي خبر اعتقال ماجد الماجد دون أن يذكر أي تفاصيل .

            بعد الاعتقال بساعات جرى الحديث بشكل محموم حول الجهة التي ينبغي أن تستلم الماجد ، فلبنان صاحبة الحق الأول بوصفها من ألقى القبض عليه في أراضيها ، وهو متورط بأكثر من حادثة تفجيرها فيها وآخرها تفجير القنصلية الإيرانية في بيروت ، والسعودية تطلبه لكونه مواطنها وقد وضعته على لائحة المطلوبين ، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تطلبه أيضا لصدور مذكرات قبض بحقه من جهتها ، وكانت أقرب التحليلات تذهب إلى أن الماجد سوف يسلم إلى السعودية.

            تحدثت مصادر مقربة من الحادثة أن فريقا محددا وسريا جدا هو الذي مسك بزمام قضية الماجد وأحاطها بسور محصن دون أن يسمح لأي طرف من المؤسسات الأمنية اللبنانية الوصول إليه أو التحدث معه.

            لم يجري أي حديث عن مرض الماجد أو تدهور حالته الصحية ولكن بعد ثلاثة أيام وبتسريب أكثر خجلا أعلن الجيش اللبناني عن موت الماجد على أثر فشل كلوي ،دون أن يتحدث أحد عن أي تفاصيل تخص الموضوع.

            في قضية الماجد تم تغيب مجموعة حقائق مهمة وخطيرة ،الأولى هي حقيقة ومجريات وجود الماجد في هذه الأوقات في لبنان ، والثانية تتصل بالأشخاص الذين رافقوا الماجد إلى لبنان ، والثالثة تتصل بالأسباب الحقيقية لموت الماجد ،وأخير ما يتصل بأسباب إخفاء كل شيء عن هذه الحادثة المهمة.

            ماجد الماجد الشخصية المثيرة للجدل والمرتبط بتنظيم يعد الأخطر في العالم والمطلوب في أكثر من قضية من غير المعقول ألا يكون أكثر أهمية من أخبار كرة القدم والأخبار الفنية وقضايا الطقس ولكن الإرادة الخفية صاحبة الصولجان هي التي طمست كل الآثار وأزالت عن المسرح بقايا المشهد.

            على الرغم من ذلك هناك عيون أخرى تتابع باعتناء جوانب الحقيقة المغيبة ، وقد أكدت موثقا أن الماجد دخل إلى لبنان لغرض أن يتلقى العلاج في مستشفى خاص في لبنان وبترتيبات سعودية وأوراق رسمية وتنسيق عال مع جهات محدودة وخاصة في لبنان، ويرافقه ويشرف على التفاصيل أحد أولاد الأمير بندر بن سلطان محور أسرار الشرق الأوسط وعراب التسويات المخابراتية وأمين أسرار المنطقة وتسوياتها الخفية.والسؤال المثير لماذا يرعى البندر ماجد الماجد وهو زعيم لكتائب هي جزء من تنظيم القاعدة والمطلوب قضائيا في السعودية؟

            نقل راصدو الحقيقة أن عملية الاعتقال تمت بعد الاشتباه بالموكب والطريقة التي دخل فيها الماجد إلى المستشفى ، وما أن وقع الخطأ من قبل تلك الجهات التي لم تطلع على التنسيق تلاقفت الأيدي الأمينة الماجد لتسدل الستار على كل التفاصيل.

            لقد ساد الصمت بعد إعلان الخبر الخجول الذي يتحدث عن موت الماجد دون أن يهتم أحد بالحقيقة ، ولكنها بقدرة القدير لا تغيب. فالماجد تم تسريع موته بأدوات طالما مارست لعبة تسريع الموت عندما تقتضيه الضرورات الأمنية ، فالأخبار المؤكدة دلت على قدوم وفد سعودي أمني يتكون من ثلاثة أشخاص ،وهم الوحيدون الذين سمحت لهم سلطات الأمن اللبنانية التي تشرف على الماجد بالمقابلة والمكوث معه لساعات ، وبعد خروج الوفد السعودي بساعات قرر القدر أن يذهب الماجد بصمته دون أن يكشف أي شيء من ارتباطاته ومهامه.

            إن لعبة التصرف بالإرهاب وجماعاته من قبل حكومات وزعامات ودول باتت تزكم الأنوف ، وهذه الأخلاقية الجديدة التي فاقت سلوك كل الأنظمة الشوفينية في تسخير فرق الموت وشياطين القتل هنا وهناك من أجل العبث في أمن الآخرين وإشعال الفتن وتصفية الخصوم والبقاء في كرسي الملك أطول فترة ممكنة لم تعد خفية على المتابع البصير.

            آل سعود وأزلامهم وقوم كثر يسيرون في ركابهم متورطون بقوة في هذه الإجرام الأعمى الذي يضرب المنطقة والعالم تحت مسميات مختلفة يجمعها جامع واحد هو “خدمة الشيطان” ،فالمال والفتوى والمساندة والتسهيلات اللوجستية هي التي تبقى ماكنة الإرهاب فاعلة ومؤثرة ، ولذلك لا حديث عن مكافحة الإرهاب دون أن نقف على منابعه الحقيقة ومصادر ديموته ، وعلى جميع المتضررين والمنكوبين من الإرهاب دولا وجماعات وأفراد أن يتبعوا قاتليهم الحقيقيين مهما تم تشويه وتزيف الحقيقة.

            تعليق


            • #7
              27/1/2014


              خلفيات تشييع ماجد الماجد في السعودية

              المملكة الوهابية ودعم الإرهاب

              فيصل الأشمر

              سواء مات ماجد الماجد، زعيم تنظيم "كتائب عبد الله عزام في لبنان" والمشرف على تنفيذ تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني من العام المنصرم إشرافاً مباشراً إعداداً وتنفيذاً كما ذكر التنظيم في بيان نعيه، ميتةً طبيعية بسبب تردي وضعه الصحي أو قُتل بصورة متعمدة بوسيلة ما، بعد إلقاء السلطات اللبنانية القبض عليه على الأراضي اللبنانية، فإن موت هذا الإرهابي السعودي أثار اهتماماً إعلامياً واسعاً وما زال يثير.

              وقد كان لافتاً للنظر مطالبة المملكة السعودية بتسليمها الماجد إليها بعد اعتقاله، ثم مطالبتها بتسليمها جثته بعد حصول الوفاة، بالإضافة إلى التشييع الذي حظي به هذا الشخص على الرغم من اعتباره مجرماً وإرهابياً، في الظاهر على الأقل، من قبَل الإعلام السعودي.

              هذه المطالبة بالإرهابي ومراسم التشييع التي أقيمت له في السعودية لا يمكن إلا أن تثير اهتمام المتابع للسياسية السعودية في سوريا ولبنان، والعاملة على زعزعة الاستقرار في البلدين، فإذا سلمنا بأن الحكم السعودي طالب بتسليم الماجد إلى السلطات السعودية بعد إلقاء القبض عليه في لبنان من أجل التحقيق معه ومحاكمته على أرض المملكة الوهابية، فكيف نسلّم بالمطالبة بتسليمها جثته؟ وعلى فرض أن هذه المطالبة أتت كون الماجد سعودي الجنسية، فكيف نفسر سماح السلطات السعودية بهذا التشييع المهيب الذي حظي به هذا الشخص الذي يصفه الإعلام السعودي والإعلام اللبناني التابع له بالإرهابي؟

              في حديث لقناة الميادين يذكر الكاتب الفرنسي تيري ميسان أن تنظيم "كتائب عبد الله عزام" الإرهابي يدافع عن مصالح السعودية والولايات المتحدة الأميركية التي تدير استخباراتها المركزية منظومة الإرهاب الدولية.

              ويضيف ميسان أن الإرهابي السعودي ماجد الماجد كان يعمل لمصلحة السعودية بشكل واضح ذاكراً، أنه لا يجدر تصديق خبر سماح الاستخبارات الأمريكية بإلقاء القبض عليه – كما ورد في الإعلام - ببساطة، لأنه "عندما يتم توقيف شخصية مثل الماجد الذي يملك معلومات كثيرة حول العمليات التي يقوم بها فهو يخاطر بأمن من يتعامل معه، وبالتالي ليس من المفاجئ أن يموت خلال فترة اعتقاله وكان لا بد من إسكاته، والتأكد من أنه لن تتم مواجهته أمام القضاء اللبناني".

              من الطبيعي أن لا تعترف المملكة الوهابية بعلاقتها بالإرهابي ماجد الماجد أو غيره من الإرهابيين، لكن الوقائع والأحداث تثبت يوماً بعد يوم أنها أصدق من تصريحات السعوديين وأتباعهم، والأيام كفيلة بكشف المزيد.

              ***
              صور تشييع المجرم ماجد الماجد ليلا:











              تعليق


              • #8
                وكذا مقتل أسامة بن لادن ...: أسطورة ال11 September، أسئلة كثيرة تبقى من دون جواب، لا يفوتكم، شاهدوه قبل الحدف!!! http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=195982
                التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبد الله الحسني; الساعة 28-01-2014, 01:26 AM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                9 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X