قلت لك اني لا اريد تفسير الحديث برأيي بدون الرجوع للعلماء ... والعلماء لم يفتي اي منهم بقتل ما نع الزكاة
اما موضوع مالك فموجود في المنتدى
فقط اكتب في جوجل ( مالك بن نويرة وخالد بن الوليد) واقرا
ناقشني في قول عمر واعترافه بعدم وجود نص
وناقشني عن انشراح صدر ابو بكر للقتال ... هل انشراحه من الشيطان او لا.... لانه اعترف ان له شيطان يعتريه
يعني الرواية الصحيحة في قتال مانعي الزكاة لاتريد التحدث عنها بحجة انك لاتفقه معناها
ولا تريد احضار دليل على ان مالك اراد دفع الزكاة للخليفة المستحق يعني علي
فلماذا تفتح موضوع اذا انت لاتريد ان تناقش؟ ولماذا انت فقط تفقه روايات اهل السنة ... وتفسرها بغير معناها؟
للأسف الإخوة الشيعة الكرام لم يثبتوا لنا أصلا إسلام مالك بن نويرة برواية صحيحة من كتبهم المعتمدة المسندة إلى الأئمة عليهم السلام بل الثابت عندهم أن كل الأمة قد إرتدت بعد وفاة النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه إلا ثلاث ذكرت أسمائهم وفي رواية أخرى سبعة كما صرح ببعضها الشيخ المفيد فالأولى من الإخوة الشيعة الكرام أن يثبتوا لنا أمرين ومن ثم يحق لهم الإعتراض وهما :
1) دليل من كتبهم المعتمدة على بقاء مالك إبن نويرة على الجادة ولم يرتد مع المرتدين ؟؟
2) دليل من كتبهم المعتمدة على أن مالك إبن نويرة كان يدفع الزكاة أو حتى الخمس للإمام علي رضي الله عنه ؟؟
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليما كثيرا
للأسف الإخوة الشيعة الكرام لم يثبتوا لنا أصلا إسلام مالك بن نويرة برواية صحيحة من كتبهم المعتمدة المسندة إلى الأئمة عليهم السلام بل الثابت عندهم أن كل الأمة قد إرتدت بعد وفاة النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه إلا ثلاث ذكرت أسمائهم وفي رواية أخرى سبعة كما صرح ببعضها الشيخ المفيد فالأولى من الإخوة الشيعة الكرام أن يثبتوا لنا أمرين ومن ثم يحق لهم الإعتراض وهما :
1) دليل من كتبهم المعتمدة على بقاء مالك إبن نويرة على الجادة ولم يرتد مع المرتدين ؟؟
لا تتهرب من اصل الموضوع... لماذا حاربوا مانعي الزكاة بدون دليل ؟؟؟
كيف بدون بدليل
الم يقل رسول الله انه امر ان يقاتل الناس اذا لم يؤدوا حقوق اموالهم
وحق المال هو الزكاة وهم منعوا هذا الحق فوجب قتالهم
اضافة الى ان مالك بن النويرة تحالف مع عدوة الله سجاح ووالاها
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3186 ) عن : علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ، ثنا : الهيثم بن خالد ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : أبوعيينة ، عن عمرو بن دينار قال : سمعت محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة يحدث ، عن عمر بن الخطاب (ر) قال : لأن أكون سألت رسول الله (ص) ، عن ثلاث أحب إلى من حمر النعم من الخليفة بعده وعن قوم قالوا : نقر بالزكاة في أموالنا ولا نؤديها إليك أيحل قتالهم وعن الكلالة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. الغريب انهم قاتلوا من لم يعترف بخلافتهم و رفض دفع الزكاة الا للخليفة الشرعي وهو الامام علي ع بدون معرفة هل يجوز قتالهم او لا يجوز... اما الشطر الاول من الحديث فهو لتضليل الناس ليس الا
أولا هذا الحديث ضعيف، محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة من الذين عاصروا صغار التابعين، لم يدرك عمر
ثانيا إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لم يقاتل المرتدين لمجرد ارتدادهم ولم يقاتل مانعي الزكاة لمجرد منعهم، بل قاتلهم لبغيهم وقيامهم بالثورة ضد الحكومة الإسلامية وقتلهم للمسلمين، ويدل على ذلك شواهد تاريخية وكلام لبعض العلماء :
في كتاب أحكام أهل الملل والردة من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل للخلال قال :
1426 - أخبرني الميموني، قال: قلت: يا أبا عبد الله، من منع الزكاة يقاتل؟ قال: قد قاتلهم أبو بكر، رضي الله عنه، قلت: فيورث ويصلى عليه؟ قال: إذا منعوا الزكاة كما منعوا أبا بكر، وقاتلوا عليها لم يورث، ولم يصل عليه.فإذا كان الرجل يمنع الزكاة، يعني: من بخل، أو تهاون، لم يقاتل، ولم يحارب على المنع، ويورث ويصلى عليه حتى يكون يدفع عنها بالخروج، والقتال كما فعل أولئك بأبي بكر، فيكون حينئذ يحارب على منعها، ولا يورث، ولا يصلى.
ويقول بدر الدين العينى في كتابه عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج24 ص81:فمن أبى أداء الزكاة وهو مقر بوجوبها، فإن كان بين ظهرانينا ولم يطلب حربا ولا امتنع بالسيف فإنها تؤخذ منه قهرا وتدفع للمساكين ولا يقتل، وإنما قاتل الصديق، رضي الله تعالى عنه، مانعي الزكاة لأنهم امتنعوا بالسيف ونصبوا الحرب للأمة
وأما قتاله للمرتدين الذين كفروا وادعى بعضهم النبوة كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وطليحة بن خويلد الأسدي وسجاح بنت الحارث بن سويد، فلأنهم أعلنوا الحرب على الأمة.
يقول صاحب كتاب دستور الحياة في الإسلام ص235 : ما إن لقي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رفيقه الأعلى إلا وظهرت بوادر الثورة والتمرد على دين الله عز وجل في الجزيرة العربية طولا وعرضا ولم يبق على الإيمان إلا أهل مكة والمدينة والطائف. واندلعت نيران فتنة الإرتداد والتمرد بسرعة البرق حتى تضرمت الجزيرة العربية من أقصاها إلى أقصاها. فطرد المتمردون ولاة وعمال الحكومة الإسلامية وقتلوا المسلمين كل قتلة. ومن إستطاع الإنفلات من أيديهم لاذ بالمدينة. وطمع الكثيرون في النبوة لما رأوا من فتح وظفر حالف النبي صلى الله عليه وسلم فقام المتنبئون في قبائل مختلفة ومن أشهرهم طليحة بن خويلد الأسدي. وكان بين قبيلته بني أسد وبين قريش عداوة قديمة وكان قد ادعى النبوة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه ما استطاع أن يسحر الناس في حياة النبي عليه الصلاة والسلام ولم تنفق بضاعته ولكنه بعد وفاة النبي أزل قبيلته كلها وأغواها. فوضع السجود من الصلاة بحجة أن فيه مشقة وتعبا وأعفاهم من الزكاة فاجتمع حوله كل مانعي الزكاة فجند جيشا كبيرا ووجهه للهجوم على المدينة المنورة فعندئذ خرج الصديق بالمسلمين لقتال العدو فلاذ بالفرار.
وقال الشيخ محمد إقبال في كتابه قصة الإسلام ص23 :ولم يكتف المرتدون بذلك بل أعدوا العدة لشن الغارة على مركز الخلافة الإسلامية.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية 342/6 : قد تقدم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي ارتدت أحياء كثيرة من الأعراب، ونجم النفاق بالمدينة وانحاز إلى مسيلمة الكذاب بنو حنيفة وخلق كثير باليمامة، والتفت على طليحة الأسدي بنو أسد وطئ، وبشر كثير أيضا، وادعى النبوة أيضا كما ادعاها مسيلمة الكذاب، وعظم الخطب واشتدت الحال، ونفذ الصديق جيش أسامة، فقل الجند عند الصديق، فطمعت كثير من الأعراب في المدينة وراموا أن يهجموا عليها، فجعل الصديق على أنقاب المدينة حراسا يبيتون بالجيوش حولها، فمن أمراء الحرس علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن مسعود
وقال ابن خلدون في تاريخه
490/2 : وقد جاء الخبر بارتداد العرب عامّة وخاصة إلا قريشا وثقيفا، واستغلظ أمر مسيلمة واجتمع على طليحة عوام طيِّئ وأسد وارتدت غطفان وتوقفت هوازن فأمسكوا الصدقة، وارتد خواص من بني سليم وكذا سائر الناس بكل مكان. وقدمت رسل النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن واليمامة وبنى أسد ومن الأمراء من كل مكان بانتقاض العرب عامّة أو خاصة، وحاربهم بالكتب والرسل وانتظر بمصادمتهم قدوم أسامة، فعاجلته عبس وذبيان ونزلوا في الأبرق ونزل آخرون بذي القصة ومعهم حبال من بني أسد ومن انتسب إليهم من بني كنانة، وبعثوا وفدا إلى أبي بكر نزلوا على وجوه من الناس يطلبون الاقتصار على الصلاة دون الزكاة، فأبي أبو بكر من ذلك، وجعل على أنقاب المدينة عليا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود، وأخذ أهل المدينة بحضور المسجد. ورجع وفد المرتدين وأخبروا قومهم بقلّة أهل المدينة فأغاروا على من كان بأنقاب المدينة، فبعثوا إلى أبي بكر فخرج في أهل المسجد على النواضح، فهربوا والمسلمون في أتباعهم إلى ذي خشب، ثم نفروا إبل المسلمين بلعبات اتخذوها فنفرت ورجعت بهم وهم لا يملكونها إلى المدينة ولم يصبهم شيء، وظن القوم بالمسلمين الوهن فبعثوا إلى أهل ذي القصة يستقدمونهم.
فالأمر ليس مجرد منع زكاة بل هي ثورة وتهديد للدولة الإسلامية ورغبة في القضاء عليها والقضاء ومحق دين الإسلام، وهذا الكلام قاله سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام في نهج البلاغة رقم الخطبة 62 قال :
حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه وآله فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب أو كما يتقشع السحاب فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق واطمأن الدين و تنهنه.
فيا أيها الشيعة ها هو سيدنا علي بن أبي طالب يقاتل ويحارب مع أبا بكر والصحابة هؤلاء المرتدين المعتدين ومن أصح كتبكم، ووصف الصحابة وأبا بكر بأهل الإسلام خلاف ما يعتقد الشيعة فيهم أنهم منافقون وملعونون والعياذ بالله. ووصف المرتدين بأنهم يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه وآله، والمحق يعني الإهلاك والإبادة.
فكيف تخالفون علي بن أبي طالب عليه السلام وتسيؤون وتسبون هؤلاء الأخيار الذين مدحهم علي بن أبي طالب عليه السلام.
فراجعوا أنفسكم وراجعوا هذه الخطبة جيدا، ولا تتعصبوا لمذهبكم ونسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم إلى الحق.
تعليق