قال ابن تيمية :
والله سبحانه وتعالى سمى نفسه وصفاته بأسماء وسمى بها بعض المخلوقات فسمى نفسه حيا عليما سميعا بصيرا عزيزا جبارا متكبرا ملكا رءوفا رحيما
هذا في مجموع الفتاوى
هل هذا يناقض قول ابن تيمية على حد زعمك انه ابكم اخرس اصم اعمى ؟
قال ابن تيمية :
والله سبحانه وتعالى سمى نفسه وصفاته بأسماء وسمى بها بعض المخلوقات فسمى نفسه حيا عليما سميعا بصيرا عزيزا جبارا متكبرا ملكا رءوفا رحيما
هذا في مجموع الفتاوى
هل هذا يناقض قول ابن تيمية على حد زعمك انه ابكم اخرس اصم اعمى ؟
الاجابة يجب ان تكون بنعم او لا
ههههههههههههههههههههههههههه اناقش ناس ماتعرف الفرق بينالكوع والبوع
يابني انا انقل من التدمريه وانت تقولمجموع الفتاوووووووووووووووووووووى
ومع هذا ساجيبك-- نعم هناك فرق بين صفه كمال وبين صفه ظهورررررررررررررررررررررررررررررررر
يعني من صفات كماله كما قال انه اخرررررررررس واعمى واصم عندكم ولكنه لم يظهر بها بل ظهر بالسمع والبصر وغيرها
فالجماد الذي لايوصف بالبصر ولاالعمى ولا الكلام ولا الخرس اعظم نقصا من الحي الاعمى الاخرس فاذا قيل -ان البارئ لايمكن اتصافه بذلك كان ذلك من وصفه بالنقص اعظم مما اذا وصف بالخرس والعمى والصمم
ونحو ذلك مع انه اذا جعل غير قابل لها( اقول انا الطالب 313 يقصد-اي العمى والخرس والصمم)كان تشبيها بالجماد الذي لايقبل الاتصاف بواحد منها
وهذا تشبيه ابالجمادات لابالحيوانات فكيف من قال ذلك من غيره مما يزعم انه تشبيه بالحي
ويقول في ص43
مانصه وايضا فنفس نفي هذه الصفات نقص وكما ان اثباتها كمال
لم اسال عن الفرق
سالت عن التناقض
هل يوجد تناقض بين القولين ام لا
القول الاول
ان الله تعالى عياذا بالله اصم ابكم اعمى تعالى عز وجل عما يقوله الظالمون علوا كبيرا
والقول الثاني
والله سبحانه وتعالى سمى نفسه وصفاته بأسماء وسمى بها بعض المخلوقات فسمى نفسه حيا عليما سميعا بصيرا عزيزا جبارا متكبرا ملكا رءوفا رحيما
وسمى بعض عباده عليما وبعضهم حليما وبعضهم رءوفا رحيما ; وبعضهم سميعا بصيرا ; وبعضهم ملكا ; وبعضهم عزيزا ; وبعضهم جبارا متكبرا . ومعلوم أنه ليس العليم كالعليم ولا الحليم كالحليم ولا السميع كالسميع
وهكذا في سائر الأسماء ; قال سبحانه وتعالى : { إن الله كان عليما حكيما } وقال : { وبشروه بغلام عليم } وقال : { إنه كان حليما غفورا } وقال : { فبشرناه بغلام حليم } وقال : { إن الله بالناس لرءوف رحيم } وقال : { بالمؤمنين رءوف رحيم } وقال : { إن الله كان سميعا بصيرا } وقال تعالى : { أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا } وكذلك سائر ما ذكر ; لكن الإنسان يعتبر بما عرفه ما لم يعرفه . ولولا ذلك لانسدت عليه طرق المعارف للأمور الغائبة .وأما من جهة " المقابلة " فيقال : من عرف نفسه بالعبودية عرف ربه بالربوبية ومن عرف نفسه بالفقر عرف ربه بالغنى ومن عرف نفسه بالعجز عرف ربه بالقدرة
ومن عرف نفسه بالجهل عرف ربه بالعلم
ومن عرف نفسه بالذل عرف ربه بالعز
وهكذا أمثال ذلك لأن العبد ليس له من نفسه إلا العدم وصفات النقص كلها ترجع إلى العدم وأما الرب تعالى فله صفات الكمال
وهي من لوازم ذاته يمتنع انفكاكه عن صفات الكمال أزلا وأبدا ويمتنع عدمها لأنه واجب الوجود أزلا وأبدا وصفات كماله من لوازم ذاته ويمتنع ارتفاع اللازم إلا بارتفاع الملزوم فلا يعد شيء من صفات كماله إلا بعد ذاته وذاته يمتنع عليها العدم فيمتنع على شيء من صفات كماله العدم .
هل هناك تناقض بين القولين ؟
يوجد تناقض
لا يوجد تناقض
انا ادق اخر مسمار في نعش هذه الفرية التي لا تستلزم الرد من الاساس
لكني اريد ان اعرف الى اين ستصل مع عنزتك
حدث العاقل بما لايعقل فان صدق فلا عقل له
فلا ادري كيف ياطالب امكن لعقلك ان يصدق ما لايعقل
بربك خذ هذا الكلام لاي شيعي وقل له ان ابن تيمية يقول ان الله اخرس واعمى وابكم واصم وانظر ماذا سيجيبك
سيقول لك يارجل انا اكره ابن تيمية لكن لا اجرأ ان اكذب عليه لان الله حرم الكذب حتى على المشركين
تعليق