إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرمد – أنواعه – أسبابه – أعراضه – وطرق علاجه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرمد – أنواعه – أسبابه – أعراضه – وطرق علاجه

    الرمد – أنواعه – أسبابه – أعراضه – وطرق علاجه

    تعريف مرض الرمد:
    الرمد – والذي يطلق عليه أيضاً اسم مرض العين الملتحمة - هو أحد الأمراض الشائعة التي تصيب العين، والذي يحدث نتيجة وجود ورم في الطبقة الملتحمة من العين ومقدمة المقلة، ويصيب هذا الالتهاب الغشاء المبطن للجزء الداخلي لجفن العين، والذي يحمي باطن الجفن ومنطقة بياض العين، ومن أخطر أنواعه الرمد الصديدي والذي قد يصاب به المريض إثر تعرضه لرياح حارة.
    ويؤدي الرمد إلى انتفاخ العين وزيادة الإفرازات والدموع والاحمرار الشديد المصحوب بحكة في بعض الأحيان، أو زيادة في مخاط الأنف، وقد يصاحب ذلك رؤية ضبابية وحساسية تجاه الضوء الساطع، مع احتمال زيادة المضاعفات لدى بعض المصابين.
    ويكثر هذا المرض الفئة العمرية بين الخامسة والعشرين عاماً، كما تزيد حالاته في الذكور عن الإناث، وقد يصاب به الأطفال حديثي الولادة حيث يطلق عليه في هذه الحالة اسم الرمد الولادي.

    أنواع مرض الرمد:
    1) الرمد التحسسي (الربيعي):
    وهذا النوع من الرمد هو غير معدي، وينتج عن التهاب ملتحمة العين بسبب استجابة العين لمادة مهيجة، وهو النوع الأكثر انتشاراً، وقد تتزايد مضاعفاته حتى تؤثر على أعضاء أخرى من الجسم، فتزداد الإفرازات المخاطية من الأنف، كما تصاب بعض أنسجة الجسم بالتهيج والحكة، وربما يتحول هذا النوع إلى ردم معدي ويتحول من التهاب في الملتحمة إلى التهاب في القرنية ناتجة عن الحكة الشديدة، وربما تطول مدة علاج هذا النوع من الرمد حتى تتجاوز البضعة أسابيع في بعض الأحيان.
    2) الرمد البكتيري (الميكروبي):
    يعتبر التهاب الملتحمة الميكروبي شائعاً لدى الأطفال، لكنه قد يُصيب البالغين أيضاً، وهو أحد الأمراض شديدة العدوى، وقد يولد في بعض الأوقات مُضاعفات خطيرة.
    وينقسم الرمد البكتيري إلى نوعين :
    أ‌- الرمد الصديدي أو (القيحي): والذي ينتج عن الاتهاب البكتيري، وهو غالباً ما يسبب إفرازات صديدية، ويحدث نتيجة الإصابة ببعض أنواع البكتيريا، والتي قد تسبب الكثير من المضاعفات التي تؤثر على قرنية العين، وربما إضعاف القدرة على الإبصار.
    ب‌- الرمد الحبيبي: وهذا النوع ينتج من الالتهابات الفيروسية، وعادة ما يتسبب في زيادة نشاط القنوات الدمعية في العين، مما ينتج عنه إفراز الدموع الغزيرة (وهوما يسمى بالتصريف المائي)، ويكثر هذا النوع عند حدوث نزلات البرد الفيروسية والتي عادة ما تصيب الجهاز التنفسي.

    أسباب مرض رمد العين :
    1) التلوث الكيمائي بأية مواد كيميائية ضارة أو مهيجة لأغشية العين
    2) عدوى من أحد أنواع الفيروسات أو البكتيريا المسببة للمرض
    3) وجود بقعة كيمائية في العين
    4) دخول جسم غريب في العين
    5) انسداد القنوات الدمعية وخاصة عند الأطفال وحديثي الولادة
    6) وجود قناة أنفية غير مفتوحة بالكامل لدى المواليد الجدد
    الأعراض :
    1) حكة في العين
    2) زيادة إفرازات الدموع وتهيج القنوات الدمعية وبخاصة في فترة الصباح
    3) وجود بعض الإفرازات في العين بيضاء أو صفراء اللون
    4) قد تصبح الرؤية ضبابية كما قد تزداد حساسية العين تجاه الضوء
    5) وجود ألم مبرح في العين
    6) خروج إفرازات صديدية من العين
    7) احمرار شديد في العين
    8) إذا زادت مضاعفات المرض قد يتسبب ذلك في حدوث قرحة أو شرخ في العين مما يزيد من صعوبة الحالة

    طرق العلاج من الرمد في المانيا:
    تتشابه أعراض أنواع الرمد مع بعضها البعض رغم اختلاف مسبباتها، ويعتمد العلاج من الرمد على تشخيص مسبب المرض، فبعد ذهاب المريض إلى الطبيب والتأكد من الإصابة بالرمد، يبدأ الطبيب بالتشخيص والتعرف على المسبب للمرض وتحديد ما إذا كان السبب فيروسي أم بكتيري، لكي يصف العقار المناسب.
    وبشكل عام، تتوافر العقاقير أو الأدوية لجميع أنواع الرمد ويجب أن يحرص مريض الرمد، على عدم لمس العين المريضة ثم لمس العين الأخرى ويفضل للمريض عدم الخروج من المنزل وملازمة البيت لحين الاستشفاء الكامل، كما يفضل عدم التعرض للضوء الساطع أثناء فترة التعافي حتى لا يتسبب ذلك في زيادة تهيج العين.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سيد مطر
    الرمد – أنواعه – أسبابه – أعراضه – وطرق علاجه

    تعريف مرض الرمد:
    الرمد – والذي يطلق عليه أيضاً اسم مرض العين الملتحمة - هو أحد الأمراض الشائعة التي تصيب العين، والذي يحدث نتيجة وجود ورم في الطبقة الملتحمة من العين ومقدمة المقلة، ويصيب هذا الالتهاب الغشاء المبطن للجزء الداخلي لجفن العين، والذي يحمي باطن الجفن ومنطقة بياض العين، ومن أخطر أنواعه الرمد الصديدي والذي قد يصاب به المريض إثر تعرضه لرياح حارة.
    ويؤدي الرمد إلى انتفاخ العين وزيادة الإفرازات والدموع والاحمرار الشديد المصحوب بحكة في بعض الأحيان، أو زيادة في مخاط الأنف، وقد يصاحب ذلك رؤية ضبابية وحساسية تجاه الضوء الساطع، مع احتمال زيادة المضاعفات لدى بعض المصابين.
    ويكثر هذا المرض الفئة العمرية بين الخامسة والعشرين عاماً، كما تزيد حالاته في الذكور عن الإناث، وقد يصاب به الأطفال حديثي الولادة حيث يطلق عليه في هذه الحالة اسم الرمد الولادي.

    أنواع مرض الرمد:
    1) الرمد التحسسي (الربيعي):
    وهذا النوع من الرمد هو غير معدي، وينتج عن التهاب ملتحمة العين بسبب استجابة العين لمادة مهيجة، وهو النوع الأكثر انتشاراً، وقد تتزايد مضاعفاته حتى تؤثر على أعضاء أخرى من الجسم، فتزداد الإفرازات المخاطية من الأنف، كما تصاب بعض أنسجة الجسم بالتهيج والحكة، وربما يتحول هذا النوع إلى ردم معدي ويتحول من التهاب في الملتحمة إلى التهاب في القرنية ناتجة عن الحكة الشديدة، وربما تطول مدة علاج هذا النوع من الرمد حتى تتجاوز البضعة أسابيع في بعض الأحيان.
    2) الرمد البكتيري (الميكروبي):
    يعتبر التهاب الملتحمة الميكروبي شائعاً لدى الأطفال، لكنه قد يُصيب البالغين أيضاً، وهو أحد الأمراض شديدة العدوى، وقد يولد في بعض الأوقات مُضاعفات خطيرة.
    وينقسم الرمد البكتيري إلى نوعين :
    أ‌- الرمد الصديدي أو (القيحي): والذي ينتج عن الاتهاب البكتيري، وهو غالباً ما يسبب إفرازات صديدية، ويحدث نتيجة الإصابة ببعض أنواع البكتيريا، والتي قد تسبب الكثير من المضاعفات التي تؤثر على قرنية العين، وربما إضعاف القدرة على الإبصار.
    ب‌- الرمد الحبيبي: وهذا النوع ينتج من الالتهابات الفيروسية، وعادة ما يتسبب في زيادة نشاط القنوات الدمعية في العين، مما ينتج عنه إفراز الدموع الغزيرة (وهوما يسمى بالتصريف المائي)، ويكثر هذا النوع عند حدوث نزلات البرد الفيروسية والتي عادة ما تصيب الجهاز التنفسي.

    أسباب مرض رمد العين :
    1) التلوث الكيمائي بأية مواد كيميائية ضارة أو مهيجة لأغشية العين
    2) عدوى من أحد أنواع الفيروسات أو البكتيريا المسببة للمرض
    3) وجود بقعة كيمائية في العين
    4) دخول جسم غريب في العين
    5) انسداد القنوات الدمعية وخاصة عند الأطفال وحديثي الولادة
    6) وجود قناة أنفية غير مفتوحة بالكامل لدى المواليد الجدد
    الأعراض :
    1) حكة في العين
    2) زيادة إفرازات الدموع وتهيج القنوات الدمعية وبخاصة في فترة الصباح
    3) وجود بعض الإفرازات في العين بيضاء أو صفراء اللون
    4) قد تصبح الرؤية ضبابية كما قد تزداد حساسية العين تجاه الضوء
    5) وجود ألم مبرح في العين
    6) خروج إفرازات صديدية من العين
    7) احمرار شديد في العين
    8) إذا زادت مضاعفات المرض قد يتسبب ذلك في حدوث قرحة أو شرخ في العين مما يزيد من صعوبة الحالة

    طرق العلاج من الرمد في المانيا:
    تتشابه أعراض أنواع الرمد مع بعضها البعض رغم اختلاف مسبباتها، ويعتمد العلاج من الرمد على تشخيص مسبب المرض، فبعد ذهاب المريض إلى الطبيب والتأكد من الإصابة بالرمد، يبدأ الطبيب بالتشخيص والتعرف على المسبب للمرض وتحديد ما إذا كان السبب فيروسي أم بكتيري، لكي يصف العقار المناسب.
    وبشكل عام، تتوافر العقاقير أو الأدوية لجميع أنواع الرمد ويجب أن يحرص مريض الرمد، على عدم لمس العين المريضة ثم لمس العين الأخرى ويفضل للمريض عدم الخروج من المنزل وملازمة البيت لحين الاستشفاء الكامل، كما يفضل عدم التعرض للضوء الساطع أثناء فترة التعافي حتى لا يتسبب ذلك في زيادة تهيج العين.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X