إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تفسير الاية (( يد الله فوق ايديهم )) من تفاسير السنة ومقارنتها مع تفسير الوهابية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسير الاية (( يد الله فوق ايديهم )) من تفاسير السنة ومقارنتها مع تفسير الوهابية

    {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10

    ......................................
    تفسير الجلالين

    (إن الذين يبايعونك) بيعة الرضوان بالحديبية (إنما يبايعون الله) هو نحو من يطع الرسول فقد أطاع الله (يد الله فوق أيديهم) التي بايعوا بها النبي أي هو تعالى مطلع على مبايعتهم فيجازيهم عليها (فمن نكث) نقض البيعة (فإنما ينكث) يرجع وبال نقصه (على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه) بالياء والنون (أجرا عظيما)
    ...............................
    تفسير روح المعاني للالوسي


    { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } استئناف مؤكد لما قبله لأنه عبارة عن المبايعة، قال في «الكشاف» ((لما قال سبحانه: { إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ } أكده على طريقة التخييل فقال تعالى: { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } وانه سبحانه منزه عن الجوارح وصفات الأجسام وإنما المعنى تقرير أن عقد الميثاق مع الرسول صلى الله عليه وسلم كعقده مع الله تعالى من غير تفاوت بينهما)). وفي «المفتاح» أما حسن الاستعارة التخييلية فبحسب حسن الاستعارة بالكناية متى كانت / تابعة لها كما في قولك: فلان بين أنياب المنية ومخالبها ثم إذا انضم إليها المشاكلة كما في { يَدُ ٱللَّهِ } الخ كانت أحسن وأحسن، يعني أن في اسم الله تعالى استعارة بالكناية تشبيهاً له سبحانه وتعالى بالمبايع واليد استعارة تخييلية مع أن فيها أيضاً مشاكلة لذكرها مع أيدي الناس، وامتناع الاستعارة في اسم الله تعالى إنما هو في الاستعارة التصريحية دون المكنية لأنه لا يلزم إطلاق اسمه تعالى على غيره سبحانه. وروى الواحدي عن ابن كيسان اليد القوة أي قوة الله تعالى ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم أي ثق بنصرة الله تعالى لك لا بنصرتهم وإن بايعوك. وقال الزجاج: المعنى يد الله في الوفاء فوق أيديهم أو في الثواب فوق أيديهم في الطاعة أو يد الله سبحانه في المنة عليهم في الهداية فوق أيديهم في الطاعة، وقيل: المعنى نعمة الله تعالى عليهم بتوفيقهم لمبايعتك فوق نعمتهم وهي مبايعتهم إياك وأعظم منها، وفيه شيء من قوله تعالى:
    { قُل لاَّ تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسْلَـٰمَكُمْ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمَـٰنِ }
    [الحجرات: 17] وكل ذلك تأويلات ارتكبها الخلف وأحسنها ما ذكر أولاً، والسلف يمرون الآية كما جاءت مع تنزيه الله عز وجل عن الجوارح وصفات الأجسام وكذلك يفعلون في جميع المتشابهات ويقولون: إن معرفة حقيقة ذلك فرع معرفة حقيقة الذات وأنى ذلك وهيهات هيهات.
    وجوز أن تكون الجملة خبراً بعد خبر لإن، وكذا جوز أن تكون حالاً من ضمير الفاعل في { يُبَايِعُونَكَ } وفي جواز ذلك مع كونها اسمية غير مقترنة بالواو كلام.

    ..................................
    تفسير محمد متولي الشعراي

    فبيعة الرسول هي في الحقيقة بيعة لله، لذلك قال: { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ.. } [الفتح: 10] أي: فوق الأيدي التي امتدتْ لتبايع رسول الله، فكانت يد الله فوق يد الجميع، لأن المنة هنا من الله فلا تظنوا المنة منكم بأن بايعتم، بل المنة من الله عليكم، ويده فوق أيديكم وهو الذي ساق لكم هذا الخير الذي يُسعدكم في الدنيا وفي الآخرة.

    واليد هنا ليست هي اليد التي نعرفها كأيدينا، بل هي يد المنَّة والمعروف، كما تقول مثلاً: فلان له علىَّ يد. يعني: نعمة أو مكْرمة وجميل.
    .......................

    تفسير التحرير و التنوير.. مهدي بن عاشور

    فجملة { يد الله فوق أيديهم } مقررة لمضمون جملة { إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله } المفيدة أن بيعتهم النبي صلى الله عليه وسلم في الظاهر، هي بيعة منهم لله في الواقع فقررته جملة { يد الله فوق أيديهم } وأكدته ولذلك جردت عن حرف العطف. وجعلت اليد المتخيلة فوق أيديهم: إمّا لأن إضافتها إلى الله تقتضي تشريفها بالرفعة على أيدي الناس كما وصفت في المعطي بالعليا في قول النبي صلى الله عليه وسلم " اليدُ العليا خيرٌ من اليد السفلى واليد العليا هي المعطية واليد السفلى هي الآخذة " ، وإما لأن المبايعة كانت بأن يمد المبايع كفه أمام المبايَع بالفتح ويضع هذا المبايَع يده على يد المبايع، فالوصف بالفوقية من تمام التخييلية. ويشهد لهذا ما في «صحيح مسلم» أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بايعه الناس كان عُمر آخذاً بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم أي كان عمر يضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في أيدي الناس كيلاً يتعب بتحريكها لكثرة المبايعين فدلّ على أن يد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت توضع على يد المبايعين. وأيًّا مَّا كان فذكر الفوقية هنا ترشيح للاستعارة وإغراق في التخيل.
    ...................................
    تفسير الطبري


    وفي قوله: { يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْدِيهِمْ } وجهان من التأويل: أحدهما: يد الله فوق أيديهم عند البيعة، لأنهم كانوا يبايعون الله ببيعتهم نبيه صلى الله عليه وسلم والآخر: قوّة الله فوق قوّتهم في نُصرة رسوله صلى الله عليه وسلم، لأنهم إنما بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على نُصرته على العدوّ.

    ......................

    تفسير الكشاف للزمخشري

    لما قال { إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ } أكده تأكيداً على طريق التخييل فقال: { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } يريد أن يد رسول الله التي تعلو أيدي المبايعين: هي يد الله، والله تعالى منزه عن الجوارح وعن صفات الأجسام، وإنما المعنى: تقرير أن عقد الميثاق مع الرسول كعقده مع الله من غير تفاوت بينهما، كقوله تعالى:
    { مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ }

    ....................................
    تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي

    وقوله تعالى: { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } يحتمل وجوهاً، وذلك أن اليد في الموضعين إما أن تكون بمعنى واحد، وإما أن تكون بمعنيين، فإن قلنا إنها بمعنى واحد، ففيه وجهان أحدهما: { يَدُ ٱللَّهِ } بمعنى نعمة الله عليهم فوق إحسانهم إلى الله كما قال تعالى:
    { بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلأَيمَـٰنِ }
    [الحجرات: 17] وثانيهما: { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } أي نصرته إياهم أقوى وأعلى من نصرتهم إياه، يقال: اليد لفلان، أي الغلبة والنصرة والقهر. وأما إن قلنا إنها بمعنيين، فنقول في حق الله تعالى بمعنى الحفظ، وفي حق المبايعين بمعنى الجارحة، واليد كناية عن الحفظ مأخوذ من حال المتبايعين إذا مد كل واحد منهما يده إلى صاحبه في البيع والشراء، وبينهما ثالث متوسط لا يريد أن يتفاسخا العقد من غير إتمام البيع، فيضع يده على يديهما، ويحفظ أيديهما إلى أن يتم العقد، ولا يترك أحدهما يترك يد الآخر، فوضع اليد فوق الأيدي صار سبباً للحفظ على البيعة، فقال تعالى: { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } يحفظهم على البيعة كما يحفظ ذلك المتوسط أيدي المتبايعين،

    .....................................

    تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي

    { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } قيل: يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء، ويده في المِنّة عليهم بالهداية فوق أيديهم في الطاعة. وقال الكلبيّ: معناه نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا من البَيعة. وقال ابن كَيْسان: قوّة الله ونصرته فوق قوّتهم ونصرتهم.

    .......................................
    تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير

    ثم قال عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم تشريفاً له وتعظيماً وتكريماً { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ } كقوله جل وعلا:
    { مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ }
    [النساء: 80] { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } أي هو حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظواهرهم، فهو تعالى هو المبايع بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى:
    { إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ ٱلّجَنَّةَ يُقَـٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنجِيلِ وَٱلْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ ٱللَّهِ فَٱسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ ٱلَّذِى بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }
    [التوبة: 111].


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


    اما تفسير الوهابية المجسمة المشبهة






    نقلا عن التفسير الميسر





    إن الذين يبايعونك -أيها النبي- بـ "الحديبية" على القتال إنما يبايعون الله, ويعقدون العقد معه ابتغاء جنته ورضوانه, يد الله فوق أيديهم, فهو معهم يسمع أقوالهم, ويرى مكانهم, ويعلم ضمائرهم وظواهرهم, فمن نقض بيعته فإنما يعود وبال ذلك على نفسه, ومن أوفى بما عاهد الله عليه من الصبر عند لقاء العدو في سبيل الله ونصرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, فسيعطيه الله ثوابًا جزيلا وهو الجنة. وفي الآية إثبات صفة اليد لله تعالى بما يليق به سبحانه, دون تشبيه ولا تكييف.




  • #2
    ما دليلك على أن هذا هو تفسير ( الوهابية ) .. أنت ما جبت كلام عالم وهابي .

    تعليق


    • #3
      لو احضرت لك رواية عن احد الائمه يقول هذا من كتبك ويؤيدها مرجعا فهل تفسقه ؟

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة زائر (غير مسجل)
        ما دليلك على أن هذا هو تفسير ( الوهابية ) .. أنت ما جبت كلام عالم وهابي .
        في اخر المشاركة الاولى نقلنا عن ( التفسير الميسر).... لكن يبدو انك لا تعرف ما هو التفسير الميسر



        هو تفسير اعده وكتبه مجموعة من علماء الوهابية المعاصرين في مملكة ال سعود

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة دكتور من غير شهاده
          لو احضرت لك رواية عن احد الائمه يقول هذا من كتبك ويؤيدها مرجعا فهل تفسقه ؟
          1) لماذا التكفير والتفسيق جاهز دائما على اطراف السنتكم.... فكل من يخالفكم فاسق وكافر

          2) نحن لا نفسق ولا نكفر احد لمجرد الاختلاف بالراي.... لو كان احد يستحق التكفير لقلنا هم الوهابية لانهم يعبدون الها وهميا ليس له وجود...هم يتصورون معبودهم جسم جالس على كرسي وله عين ويد وساق وما الى ذلك........بل نقول هم وقعوا في شبهة

          3) الذي يقع في شبهة لا يعتبر كافر سواء كان شيعي او سني او وهابي

          4) ننتظر الحديث ومن يؤيده.. وبعد ذلك نقول راينا

          5) اذا اردت محاججتنا فحاججنا فقط بما نؤمن بصحته وعن الاراء السائدة عند الاعم الاغلب من علماؤنا ...اسلوب المحاججة باي حديث في اي كتاب من دون التاكد من صحته هو اسلوب التكفيريين والمهرجين

          تعليق


          • #6


            على فكرة
            الكثير مما تنقل منهم على عقائد مختلفة
            فمثلا الرازي اشعري
            والقرطبي ممن يأول الصفات كالاشاعرة
            والزمخشري معتزلي العقيدة

            فليس كل العلماء على عقيدة واحدة والعبرة بما ثبت بالحق والانتقاء في النقل الاقوال لايعني الحق.

            فلو انتقيت قولا واحدة واهملت باقي الاقوال فهذا لايعني الحق
            فالحق يعرف بما وافق الادلة وليس مجرد انتقاء الاقوال


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله


              على فكرة
              الكثير مما تنقل منهم على عقائد مختلفة
              فمثلا الرازي اشعري
              والقرطبي ممن يأول الصفات كالاشاعرة
              والزمخشري معتزلي العقيدة

              فليس كل العلماء على عقيدة واحدة والعبرة بما ثبت بالحق والانتقاء في النقل الاقوال لايعني الحق.

              فلو انتقيت قولا واحدة واهملت باقي الاقوال فهذا لايعني الحق
              فالحق يعرف بما وافق الادلة وليس مجرد انتقاء الاقوال


              لكن هؤلاء المفسرين السنة الذين نقلنا عنهم ( على اختلاف توجهاتهم واراؤهم) ومعهم مفسري الشيعة اتفقوا على تفسير ( اليد) بالمجاز وليس الصفة....

              وهذا احد الدلائل على قوة هذا الرأي في التفسير ( اقصد التفسير بالمجاز)

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


                لكن هؤلاء المفسرين السنة الذين نقلنا عنهم ( على اختلاف توجهاتهم واراؤهم) ومعهم مفسري الشيعة اتفقوا على تفسير ( اليد) بالمجاز وليس الصفة....

                وهذا احد الدلائل على قوة هذا الرأي في التفسير ( اقصد التفسير بالمجاز)

                ليست العبرة بتوافق رأي بعض الناس في مسألة ولكن بصحة الرأي.
                وهم ليسوا على رأي واحد في مسائل صفات الله المختلفة فبين الاشعرية والمعتزلة والامامية فروقات كبيرة في صفات الله تعالى وان كانوا يأولون.
                بل حتى الامامية يختلفون في الصفات فيما بينهم.


                فلا تقل يتفقون وهم مختلفين في الكثير.



                قد ذكرنا الرواية وفيها الاسم بكل وضوح بما لايدع مجال للشك.

                وفوق ذلك ننقل اقوال العلماء ...

                فمثلا القرطبي يقول :

                " إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش " سورة الأعراف الآية 54 ، قال القرطبي : " هَذِهِ مَسْأَلَة الِاسْتِوَاء ; وَلِلْعُلَمَاءِ فِيهَا كَلَام وَإِجْرَاء . وَقَدْ بَيَّنَّا أَقْوَال الْعُلَمَاء فِيهَا فِي ( الْكِتَاب الْأَسْنَى فِي شَرْح أَسْمَاء اللَّه الْحُسْنَى وَصِفَاته الْعُلَى ) وَذَكَرْنَا فِيهَا هُنَاكَ أَرْبَعَة عَشَر قَوْلًا . وَالْأَكْثَر مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّهُ إِذَا وَجَبَ تَنْزِيه الْبَارِي سُبْحَانه عَنْ الْجِهَة وَالتَّحَيُّز فَمِنْ ضَرُورَة ذَلِكَ وَلَوَاحِقِهِ اللَّازِمَة عَلَيْهِ عِنْد عَامَّة الْعُلَمَاء الْمُتَقَدِّمِينَ وَقَادَتهمْ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ تَنْزِيهه تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ الْجِهَة , فَلَيْسَ بِجِهَةِ فَوْق عِنْدهمْ ; لِأَنَّهُ يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ عِنْدهمْ مَتَى اِخْتَصَّ بِجِهَةٍ أَنْ يَكُون فِي مَكَان أَوْ حَيِّز , وَيَلْزَم عَلَى الْمَكَان وَالْحَيِّز الْحَرَكَة وَالسُّكُون لِلْمُتَحَيِّزِ , وَالتَّغَيُّر وَالْحُدُوث . هَذَا قَوْل الْمُتَكَلِّمِينَ . وَقَدْ كَانَ السَّلَف الْأَوَّل رَضِيَ اللَّه عَنْهُم لَا يَقُولُونَ بِنَفْيِ الْجِهَة وَلَا يَنْطِقُونَ بِذَلِكَ , بَلْ نَطَقُوا هُمْ وَالْكَافَّة بِإِثْبَاتِهَا لِلَّهِ تَعَالَى كَمَا نَطَقَ كِتَابه وَأَخْبَرَتْ رُسُله . وَلَمْ يُنْكِر أَحَد مِنْ السَّلَف الصَّالِح أَنَّهُ اِسْتَوَى عَلَى عَرْشه حَقِيقَة . وَخُصَّ الْعَرْش بِذَلِكَ لِأَنَّهُ أَعْظَم مَخْلُوقَاته , وَإِنَّمَا جَهِلُوا كَيْفِيَّة الِاسْتِوَاء فَإِنَّهُ لَا تُعْلَم حَقِيقَته . قَالَ مَالِك رَحِمَهُ اللَّه : الِاسْتِوَاء مَعْلُوم - يَعْنِي فِي اللُّغَة - وَالْكَيْفَ مَجْهُول , وَالسُّؤَال عَنْ هَذَا بِدْعَة ".


                هل تعتقد انه يوافقك على التأويل أو المجاز كما تقول؟؟


                تعليق


                • #9
                  [quote]
                  المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                  ليست العبرة بتوافق رأي بعض الناس في مسألة ولكن بصحة الرأي.
                  وهم ليسوا على رأي واحد في مسائل صفات الله المختلفة فبين الاشعرية والمعتزلة والامامية فروقات كبيرة في صفات الله تعالى وان كانوا يأولون.
                  بل حتى الامامية يختلفون في الصفات فيما بينهم.


                  فلا تقل يتفقون وهم مختلفين في الكثير.



                  قد ذكرنا الرواية وفيها الاسم بكل وضوح بما لايدع مجال للشك.

                  وفوق ذلك ننقل اقوال العلماء ...


                  لكن كبار مفسري السنة( على اختلاف توجهاتهم )هنا اتفقوا على تفسير اليد بالمجاز وليس الصفة... وهذا يعني قوة هذا الرأي


                  فمثلا القرطبي يقول :
                  " إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش " سورة الأعراف الآية 54 ، قال القرطبي : " هَذِهِ مَسْأَلَة الِاسْتِوَاء ; وَلِلْعُلَمَاءِ فِيهَا كَلَام وَإِجْرَاء . وَقَدْ بَيَّنَّا أَقْوَال الْعُلَمَاء فِيهَا فِي ( الْكِتَاب الْأَسْنَى فِي شَرْح أَسْمَاء اللَّه الْحُسْنَى وَصِفَاته الْعُلَى ) وَذَكَرْنَا فِيهَا هُنَاكَ أَرْبَعَة عَشَر قَوْلًا . وَالْأَكْثَر مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّهُ إِذَا وَجَبَ تَنْزِيه الْبَارِي سُبْحَانه عَنْ الْجِهَة وَالتَّحَيُّز فَمِنْ ضَرُورَة ذَلِكَ وَلَوَاحِقِهِ اللَّازِمَة عَلَيْهِ عِنْد عَامَّة الْعُلَمَاء الْمُتَقَدِّمِينَ وَقَادَتهمْ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ تَنْزِيهه تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ الْجِهَة , فَلَيْسَ بِجِهَةِ فَوْق عِنْدهمْ ; لِأَنَّهُ يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ عِنْدهمْ مَتَى اِخْتَصَّ بِجِهَةٍ أَنْ يَكُون فِي مَكَان أَوْ حَيِّز , وَيَلْزَم عَلَى الْمَكَان وَالْحَيِّز الْحَرَكَة وَالسُّكُون لِلْمُتَحَيِّزِ , وَالتَّغَيُّر وَالْحُدُوث . هَذَا قَوْل الْمُتَكَلِّمِينَ . وَقَدْ كَانَ السَّلَف الْأَوَّل رَضِيَ اللَّه عَنْهُم لَا يَقُولُونَ بِنَفْيِ الْجِهَة وَلَا يَنْطِقُونَ بِذَلِكَ , بَلْ نَطَقُوا هُمْ وَالْكَافَّة بِإِثْبَاتِهَا لِلَّهِ تَعَالَى كَمَا نَطَقَ كِتَابه وَأَخْبَرَتْ رُسُله . وَلَمْ يُنْكِر أَحَد مِنْ السَّلَف الصَّالِح أَنَّهُ اِسْتَوَى عَلَى عَرْشه حَقِيقَة . وَخُصَّ الْعَرْش بِذَلِكَ لِأَنَّهُ أَعْظَم مَخْلُوقَاته , وَإِنَّمَا جَهِلُوا كَيْفِيَّة الِاسْتِوَاء فَإِنَّهُ لَا تُعْلَم حَقِيقَته . قَالَ مَالِك رَحِمَهُ اللَّه : الِاسْتِوَاء مَعْلُوم - يَعْنِي فِي اللُّغَة - وَالْكَيْفَ مَجْهُول , وَالسُّؤَال عَنْ هَذَا بِدْعَة ".


                  هل تعتقد انه يوافقك على التأويل أو المجاز كما تقول؟؟



                  القرطبي في الجزء الاول من المقطع اعلاه ينفي التشبيه والتجسيم... وبعد ذلك بين رأي الاخرين من السلف وليس رأيه هو.... ولو اكملت النص لرأيت انه يفسر بالمجاز وليس الصفة





                  قلت: فعلوّ الله تعالى وٱرتفاعه عبارة عن علوّ مجده وصفاته وملكوته. أي ليس فوقه فيما يجب له من معاني الجلال أحد، ولا معه من يكون العلوّ مشتركاً بينه وبينه؛ لكنه العليّ بالإطلاق سبحانه.




                  قوله تعالى: { عَلَى ٱلْعَرْشِ } لفظ مشترك يطلق على أكثر من واحد. قال الجوهري وغيره: العرش سرير الملِك. وفي التنزيل


                  نَكِّرُواْ لَهَا عَرْشَهَا


                  [النمل: 41]،



                  وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ



                  [يوسف: 100]. والعرش: سقف البيت. وعرش القدم: ما نتأ في ظهرها وفيه الأصابع. وعرش السِّماك: أربعة كواكب صغار أسفل من العَوّاء، يقال: إنها عَجُز الأسد. وعرش البئر: طيُّها بالخشب، بعد أن يُطْوَى أسفلها بالحجارة قدر قامة؛ فذلك الخشب هو العرش، والجمع عروش. والعرش اسم لمَكَّة. والعرش الملك والسلطان. يقال: ثُلّ عرش فلان إذا ذهب ملكه وسلطانه وعزّه. قال زهير:

                  تداركتما عَبْساً وقد ثُلَّ عَرْشُهَا


                  وذُبْيَانُ إذ ذَلّتْ بأقدامها النّعْلُ

                  وقد يؤوّل العرش في الآية بمعنى المُلْك، أي ما ٱستوى المُلْك إلا له جل وعز. وهو قول حَسَن وفيه نظر
                  ، وقد بيّناه في جملة الأقوال في كتابنا. والحمد لله.

                  التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 23-01-2014, 08:28 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

                    لكن كبار مفسري السنة( على اختلاف توجهاتهم )هنا اتفقوا على تفسير اليد بالمجاز وليس الصفة... وهذا يعني قوة هذا الرأي
                    لم يتفقوا على كلمة بل انت تنتقي في النقل

                    قال الخازن في تفسيره : لباب التأويل في معاني التنزيل - 2 - 60
                    وأما الكلام في اليد فقد اختلف العلماء في معناها على قولين: أحدهما وهو مذهب جمهور السلف وعلماء أهل السنة وبعض المتكلمين أن يد الله صفة من صفات ذاته كالسمع والبصر والوجه فيجب علينا الإيمان بها والتسليم ونمرها كما جاءت في الكتاب والسنة بلا كيف ولا تشبيه ولا تعطيل قال الله تعالى لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين».
                    والقول الثاني: قول جمهور المتكلمين وأهل التأويل، فإنهم قالوا اليد تذكر في اللغة على وجوه .. الخ

                    تفسير ابن فورك - 2 - 302

                    {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} هما يدا صفة خلق بهما آدم - عليه السلام -، وفضله على إبليس، ولا يجوز أن يكون معناه تحقيق إضافة الخلق إليه؛ لأن ذلك يبطل موضع تفضيله على إبليس، لأنه خلق إبليس كما خلقه.

                    تفسير البغوي 2 - 67
                    وَيَدُ اللَّهِ صِفَةٌ من صفات ذاته كَالسَّمْعِ، وَالْبَصَرِ وَالْوَجْهِ، وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ» .
                    وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِفَاتِهِ، فَعَلَى الْعِبَادِ فِيهَا الْإِيمَانُ وَالتَّسْلِيمُ. وَقَالَ أَئِمَّةُ السَّلَفِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي هَذِهِ الصِّفَاتِ: أَمِرُّوهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفَ

                    قال الشنقيطي - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 7-271
                    وَالظَّاهِرُ الْمُتَبَادِرُ مِنَ الْيَدِ بِالنِّسْبَةِ لِلْخَالِقِ فِي نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ، أَنَّهَا صِفَةُ كَمَالٍ وَجَلَالٍ، لَائِقَةٌ بِاللَّهِ - جَلَّ وَعَلَا - ثَابِتَةٌ لَهُ عَلَى الْوَجْهِ اللَّائِقِ بِكَمَالِهِ وَجَلَالِهِ.
                    وقال : وَلَا يَصِحُّ هُنَا تَأْوِيلُ الْيَدِ بِالْقُدْرَةِ الْبَتَّةَ، لِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، كُلِّهِمْ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَثْنِيَةُ الْقُدْرَةِ.


                    واما الرازي فهو اشعري العقيدة
                    والزمخشري معتزلي

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم




                      القرطبي في الجزء الاول من المقطع اعلاه ينفي التشبيه والتجسيم... وبعد ذلك بين رأي الاخرين من السلف وليس رأيه هو.... ولو اكملت النص لرأيت انه يفسر بالمجاز وليس الصفة


                      قلت: فعلوّ الله تعالى وٱرتفاعه عبارة عن علوّ مجده وصفاته وملكوته. أي ليس فوقه فيما يجب له من معاني الجلال أحد، ولا معه من يكون العلوّ مشتركاً بينه وبينه؛ لكنه العليّ بالإطلاق سبحانه.



                      قوله تعالى: { عَلَى ٱلْعَرْشِ } لفظ مشترك يطلق على أكثر من واحد. قال الجوهري وغيره: العرش سرير الملِك. وفي التنزيل


                      نَكِّرُواْ لَهَا عَرْشَهَا


                      [النمل: 41]،



                      وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ



                      [يوسف: 100]. والعرش: سقف البيت. وعرش القدم: ما نتأ في ظهرها وفيه الأصابع. وعرش السِّماك: أربعة كواكب صغار أسفل من العَوّاء، يقال: إنها عَجُز الأسد. وعرش البئر: طيُّها بالخشب، بعد أن يُطْوَى أسفلها بالحجارة قدر قامة؛ فذلك الخشب هو العرش، والجمع عروش. والعرش اسم لمَكَّة. والعرش الملك والسلطان. يقال: ثُلّ عرش فلان إذا ذهب ملكه وسلطانه وعزّه. قال زهير:

                      تداركتما عَبْساً وقد ثُلَّ عَرْشُهَا


                      وذُبْيَانُ إذ ذَلّتْ بأقدامها النّعْلُ

                      وقد يؤوّل العرش في الآية بمعنى المُلْك، أي ما ٱستوى المُلْك إلا له جل وعز. وهو قول حَسَن وفيه نظر
                      ، وقد بيّناه في جملة الأقوال في كتابنا. والحمد لله.


                      ماذا بك؟؟؟

                      لايوجد تجسيم الا في رأسك فقط
                      وكلامه واضح في الاستواء بخلاف قول المأولين

                      نتحدث عن صفات الخالق وليس المخلوقين
                      ولايصح الذهاب الى ايات اخرى لاتتحدث عن صفات الله
                      لاستنتاج بخلاف تصريحه منا بيناه

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                        لم يتفقوا على كلمة بل انت تنتقي في النقل

                        قال الخازن في تفسيره : لباب التأويل في معاني التنزيل - 2 - 60
                        وأما الكلام في اليد فقد اختلف العلماء في معناها على قولين: أحدهما وهو مذهب جمهور السلف وعلماء أهل السنة وبعض المتكلمين أن يد الله صفة من صفات ذاته كالسمع والبصر والوجه فيجب علينا الإيمان بها والتسليم ونمرها كما جاءت في الكتاب والسنة بلا كيف ولا تشبيه ولا تعطيل قال الله تعالى لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين».
                        والقول الثاني: قول جمهور المتكلمين وأهل التأويل، فإنهم قالوا اليد تذكر في اللغة على وجوه .. الخ

                        تفسير ابن فورك - 2 - 302

                        {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} هما يدا صفة خلق بهما آدم - عليه السلام -، وفضله على إبليس، ولا يجوز أن يكون معناه تحقيق إضافة الخلق إليه؛ لأن ذلك يبطل موضع تفضيله على إبليس، لأنه خلق إبليس كما خلقه.

                        تفسير البغوي 2 - 67
                        وَيَدُ اللَّهِ صِفَةٌ من صفات ذاته كَالسَّمْعِ، وَالْبَصَرِ وَالْوَجْهِ، وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ» .
                        وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِفَاتِهِ، فَعَلَى الْعِبَادِ فِيهَا الْإِيمَانُ وَالتَّسْلِيمُ. وَقَالَ أَئِمَّةُ السَّلَفِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي هَذِهِ الصِّفَاتِ: أَمِرُّوهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفَ

                        قال الشنقيطي - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 7-271
                        وَالظَّاهِرُ الْمُتَبَادِرُ مِنَ الْيَدِ بِالنِّسْبَةِ لِلْخَالِقِ فِي نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ، أَنَّهَا صِفَةُ كَمَالٍ وَجَلَالٍ، لَائِقَةٌ بِاللَّهِ - جَلَّ وَعَلَا - ثَابِتَةٌ لَهُ عَلَى الْوَجْهِ اللَّائِقِ بِكَمَالِهِ وَجَلَالِهِ.
                        وقال : وَلَا يَصِحُّ هُنَا تَأْوِيلُ الْيَدِ بِالْقُدْرَةِ الْبَتَّةَ، لِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، كُلِّهِمْ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَثْنِيَةُ الْقُدْرَةِ.


                        واما الرازي فهو اشعري العقيدة
                        والزمخشري معتزلي
                        نحن لم ننفي وجود من يفسر تلك الايات بالصفة وليس المجاز ... لكن كبار المفسرين المشهورين فسروها بالمجاز وهم الغالبية .... نحن نعلم ان الفكر المنحرف الاسرائيلي اليهودي دخل الاسلام في زمن خلافة عمر وابو بكر عندما منعوا تدوين الحديث وسمحوا لليهود بنشر الاسرائيليات... وهو ليس من ابتداع محمد ابن عبدالوهاب ولا ابن تيمية بل موجود قبلهم... لكن هؤلاء الاثنان عملا على نشر الفكر الضال وتسويقه


                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                          ماذا بك؟؟؟

                          لايوجد تجسيم الا في رأسك فقط
                          وكلامه واضح في الاستواء بخلاف قول المأولين

                          نتحدث عن صفات الخالق وليس المخلوقين
                          ولايصح الذهاب الى ايات اخرى لاتتحدث عن صفات الله
                          لاستنتاج بخلاف تصريحه منا بيناه
                          الوهابية مثل اللص الذي سألوه... هل سرقت فقال نعم لكني انكر السرقة

                          انتم تقولون ان من صفات معبودكم الوهمي انه يصعد وينزل ويتحرك ويستلقي على ظهره وجالس على كرسي.. ويضحك وله يدين وساق وعين ووجه وكل صفات البشر... وبعد ذلك تقولون اننا لا نجسم ولانشبه

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


                            الوهابية مثل اللص الذي سألوه... هل سرقت فقال نعم لكني انكر السرقة

                            انتم تقولون ان من صفات معبودكم الوهمي انه يصعد وينزل ويتحرك ويستلقي على ظهره وجالس على كرسي.. ويضحك وله يدين وساق وعين ووجه وكل صفات البشر... وبعد ذلك تقولون اننا لا نجسم ولانشبه

                            المشكلة انك كذاب
                            ولا تحاور بمصداقية

                            حاورني بما اعتقد لا بما انت تقول وتظن.
                            ولا تنسب الينا اعتقاد لايصح.

                            والا سأقول انكم تعتقدون بان الله جسم الهي كما ذكر ذلك صدر المتألهين.
                            التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 24-01-2014, 09:06 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله

                              المشكلة انك كذاب
                              ولا تحاور بمصداقية

                              حاورني بما اعتقد لا بما انت تقول وتظن.
                              ولا تنسب الينا اعتقاد لايصح.

                              والا سأقول انكم تعتقدون بان الله جسم الهي كما ذكر ذلك صدر المتألهين.
                              انا نقلت الكلام حرفيا من تفسير الوهابية المسمى التفسير الميسر بدون زياده او نقصان.... يعني نقلت اعتقاد الوهابية حرفيا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X