حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا هشيم قال، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى, عن حبان بن أبي جبلة قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: وأتاه عيينة بن حصن: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ، [سورة الكهف: 29]، أي: ليس اليوم مؤلفة.
X
-
حدثنا حدثنا أبو أيوب الهاشمي ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن سالم ، قال : " كان عمر ، رضي الله عنه ، يمنع أمداد أهل اليمن ، وينهى الناس أن يشتروا منهم شيئا مما يمنعهم به ، فعثر على مالك بن عياض مولاه وقد اشترى منهم شيئا مما منعهم منه ، فضربه بالدرة وقال : ما حملك على أن تشتري منهم شيئا مما نهيت الناس عنه ؟ قال سالم : فاعتذر بشيء لم أحفظه ، وقال : فعلاه عمر ، رضي الله عنه ، ضربا بالدرة ، ثم تحافز من ضربه بالدرة فأخذ برأسها ثم ضربه بجلادها ، ثم قال : لا أعلم أحدا من آل عمر أتى شيئا مما نهيت الناس عنه إلا ضاعفت له العقوبة ، فإنما أعين الناس إليكم كأعين الطير إلى اللحم ، فإن انتهيتم انتهوا ، وإن رتعتم رتعوا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : " كان عمر ، رضي الله عنه ، إذا بعثني إلى أحد من ولده ، قال لي : لا تخبره لم بعثتك إليه ، فلعل الشيطان يعلمه كذبه ، فجاءت أم ولد لعبد الرحمن فقالت : إن أبا عيسى لا ينفق علي ولا يكسوني ، قال : ويحك ! من أبو عيسى ؟ قالت : ابنك عبد الرحمن ، فقال : وهل لعيسى من أب ؟ ! ، قال : فأرسلني إليه وقال : قل له أجب ، ولا تخبره لأي شيء دعوته ، قال : فأتيته وعنده ديك ودجاجة هنديان ، فقلت له : أجب أباك أمير المؤمنين ، قال : وما يريد مني ؟ قلت : لا أدري ، قال : إني أعطيك هذا الديك والدجاجة على أن تخبرني ما يريد مني ، فاشترطت أن لا يخبر عمر ، رضي الله عنه ، وأخبرته ، وأعطاني الديك والدجاجة . فلما جئت عمر ، رضي الله عنه ، قال لي : أخبرته ؟ فوالله ما استطعت أن أقول : لا ، فقلت : نعم ، قال أرشاك شيئا ؟ قلت : نعم ، قال ما رشاك ؟ قلت : ديكا ودجاجة ، فقبض بيده اليسرى على يدي فجعل يضربني بالدرة ، وجعلت أندو ، وجعل يضربني ، وأنا أندو ، فقال : إنك لجدير ، ثم جاء عبد الرحمن ، فقال : هل لعيسى من أب ؟ يكتنى أبا عيسى ! هل لعيسى من أب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حدثنا حدثنا محمد بن الفضل عارم ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : حدثني عبد الله بن عامر بن ربيعة ، وكان أبوه قد شهد بدرا ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل قدامة بن مظعون على البحرين ، فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر رضي الله عنه من البحرين ، فقال : إن قدامة بن مظعون شرب فسكر ، ثم إني رأيت حدا حقا علي أن أرفعه إليك ، قال : من يشهد معك ؟ قال : أبو هريرة رضي الله عنه ، فأرسل إلى أبي هريرة رضي الله عنه ، فقال : أما تشهد ؟ قال : لم أره حين شرب ؟ ولكني رأيته سكران يقيء ، قال : " لقد تنطعت في الشهادة يا أبا هريرة " ، ثم كتب إلى قدامة أن يقدم ، فقدم على عمر رضي الله عنه فقام الجارود إلى عمر رضي الله عنه ، فقال : أقم على هذا حد الله ، قال : " أخصم أنت أم شهيد ؟ " قال : لا ، بل شهيد ، قال : " قد أديت شهادتك " ، فصمت الجارود حتى غدا على عمر رضي الله عنه من الغد ، فقال : أقم على هذا حد الله ، فقال : " ما أراك إلا خصما ، وما أراك شهد معك إلا رجل " ، قال : أنشدك الله يا أمير المؤمنين ، قال : " لتمسكن لسانك أو لأسوءنك ؟ " ، قال : والله ما ذاك بالعدل ، يشرب ابن عمك وتسوءني ؟ فقال أبو هريرة رضي الله عنه وهو جالس : يا أمير المؤمنين إن كنت تشك في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فسلها وهي امرأة قدامة ، فأرسل عمر إلى هند بنت الوليد يناشدها ، فأقامت الشهادة على زوجها ، فقال عمر رضي الله عنه : " إني جالدك يا قدامة " ، فقال : لئن كان كما يقولون فليس لك أن تجلدني ، قال : لم ؟ قال : لأن الله يقول : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا سورة المائدة آية 93 حتى قرأ الآية ، قال : إنك أخطأت التأويل يا قدامة ، إنك إذا اتقيت الله اجتنبت ما حرم الله عليك ، قال : ثم استشار الناس فقال : ما ترون في جلد قدامة ، قالوا : لا نرى أن تجلده ما دام وجعا ، قال : " لأن يلقى الله تحت السياط أحب إلي من أن يلقاه وهو في عنقي ، إيتوني بسوط " ، فأمر بقدامة فجلد ، فغاضبه قدامة وهجره حتى خرج إلى مكة وحج قدامة ، فلما رجع ونزل السقيا استيقظ عمر رضي الله عنه من نومه ، فقال : " عجلوا علي بقدامة فوالله إني لأرى في النوم أن آتيا أتاني ، فقال : سالم قدامة فإنه أخوك ، فعجلوا علي بقدامة ، فأرسل إليه فأبى قدامة أن يأتيه ، فقال : " ليأتيني أو ليجرن فأتاه فصالحه واستغفر له ، فكان ذلك أول صلحهما
حدثنا حدثنا معاذ بن معاذ ، قال : حدثنا ابن عون ، عن محمد ، قال : كان عمر ، رضي الله عنه ، يقسم حللا ورجل جالس يقدمها بين يديه ، وفيها حلة قد رآها عمر ، رضي الله عنه ، كلما ذكر رجلا يؤخرها ويقدم غيرها ، حتى ذكر عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما ، فقدمها ، فأخذ عمر ، رضي الله عنه ، بيده وقال : " كذبت والله ، فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ، تقول : أعطها رجلا من المهاجرين ، فعبد الله بن عمر من المهاجرين ، فقال عمر ، رضي الله عنه : أنا أعلم به منك ، إنما هاجر به أهله ، ولكن سأعطيها مهاجرا ابن مهاجر ، فأعطاها سليط بن سليط أو سعيد بن عفان
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق