من العيب عليك أخي أن تنسب للإمام علي رضي الله عنه الخوف والجبن من عمر رضي الله عنه فحاشا أن تسلب إبنته رضي الله عنها غصبا منه ويزوجها لرجل تقولون عنه بأن لوطي مأبون والعياذ بالله هذا أولا ...... ثانيا قلت حضرتك بأن عمر رضي الله عنه مات قبل أن يدخل بأم كلثوم رضي الله عنها فأنا أسألك سؤال زيد بن عمر بن الخطاب من هي أمه كما هو مصرح من كتبكم ومن أقوال علمائكم ؟؟ ....... ثالثا قلت حضرتك بأن النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه والإمام علي رضي الله عنه لهما أسوه بنوح ولوط عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم فإسمح لي بارك الله فيك أن أقول بأن قياسك هنا باطل من وجهين : الوجة الأول فقد ثبت في كتاب الله تعالى كفر زوجتي نوح ولوط بآية صريحة واضحة بعكس أزواج النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه الذي أثبت لهن المولى جل في علاه شرف أمومة المؤمنين ....... الوجة الثاني يلزمك من قياسك هذا عزيزي أن تقر بأن هناك واحدة من زوجات الإمام علي رضي الله عنه قد كفرت وفعلت الفاحشة والعياذ بالله كما كفرت حضرتك بعض أزواج النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ونسبت لهن إمكانية صدور الفاحشة منهن بناء على إستخدامك للقياس الباطل في زوجتي نوح ولوط والجعل منه دليلا على كفر بعض أزواج النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ونسبة الفاحشة لعرضة الشريف بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه ...... رابعا إستنتجت حضرتك من قوله تعالى (( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبنية )) على إمكانية وقوع نساء النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه بالفاحشة فأقول لك عزيزي لا تنسى بأن فاطمة رضي الله عنها هي من عموم نساء النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه كما في قوله تعالى ((فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) وفق القاعدة الشهيرة التي تقول بأن العبره بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فهل تقبل بأن تدخل فاطمة رضي الله عنها بهذا العموم فينصرف الطعن إليها كما إنصرف الطعن لأزواج النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ...... خامسا لا يلزم من تحذير الله تعالى من فعل ما وجوب الوقوع فيه وإلا فإن الله تعالى قد قال لنبيه صلوات ربي وسلامه عليه (( يا أيها النبي إتقي الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما )) فبموجب كلامك يلزمك أن تقر بأن النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه لم يتقي الله تعالى و أطاع الكافرين والمنافقين

لاتسبح فهو يقصدكم انتم

فيقول لو كان الناس كلهم شيعه ففرق بين من يستحق ان يكون شيعي من عدمه

يعني نحن الموجودين صفوه الخلق--والحمد لله

فالباقي امثالكم ماقاله الامام حمقى وغيره

مبررررررررررروك لكم

الرواية في سندها علة عدا الإنقطاع الذي هو مجبور حسب قول أهل العلم ولا دخل لها أصلا في مسائل اللواطه والعياذ بالله الذي هو إستنتاج إستنتجه بعض الإخوة الشيعة من أجل الطعن في عمر رضي الله عنه ولم يقل به أصلا أحد من علماء أهل السنة والجماعة والمشكلة الحقيقية في بعض الإخوة الشيعة الكرام هدانا الله وإياهم للحق وقلتها من قبل أنهم دائما لا يحسنون الظن في أصحاب النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ولا في أزواجة أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن ويحملون بعض الروايات التي جاءت فيهم على المحامل السيئة فقط لمجرد التنفيس عن الأحقاد التي تغلي في صدورهم تجاههم للأسف الشديد علما بأن التاويل الحسن للنكاح هو الزواج سواء كان بعقد صحيح أم باطل وليس المقصود به اللواطه وإلا لزم أن تكون هذه الرواية التي في كتبكم عن النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه قد تطعن به والعياذ بالله إذ أنها تتحدث عن النكاح لو أخذناها بالمحامل السيئة في التأويل ولذا أنا أشاطر بعض الإخوة الكرام إن كانوا موافقين لي على أن ناخذ كل الروايات التي تخص أعلام الإسلام والمسلمين على المحمل الحسن وأخص بالذكر الصحابة الكرام رضي الله عنهم بما فيهم اهل البيت الكرام رضي الله عنهم جميعا ... عموما إليكم الرواية :




عنه عن أبيه عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عمن يروى عن أبى عبد الله (ع) أن علي بن الحسين (ع) تزوج سرية كانت للحسن بن علي (ع) فبلغ ذلك عبد الملك بن مروان فكتب إليه في ذلك كتابا: إنك صرت بعل الاماء فكتب إليه علي بن الحسين (ع): إن الله رفع بالاسلام الخسيسة وأتم به الناقصة وأكرم به من اللؤم فلا لؤم على مسلم إنما اللؤم لؤم الجاهلية إن رسول الله (ص) أنكح عبده ونكح أمته

ان كان عيبا فالعيب ايضا يلحق نبي الله هارون
قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي
وتعيب على لوط حيث اراد ان يزوج بناته لشواذ جنسيا
قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ
ويجب ان يلحق العار نبي الله نوح
أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ

لم يثبت وجود لزيد

واما قولك ان فاطمة بنته ملحقة بنساء النبي فهذا شي مضحك جدا لم يسبقك احد من الوهابية
ولا من كل الطوائف ولا حتى المراهقين والاطفال لم يخطر ببالهم ان بنت رسول الله هي من ضمن نسائه
هذا شي فعلا كلام غريب ذات قروون

لا علاقة نساء الامام علي بالاية وانما ضرب الله هذا المثل لنساء النبي

والامومة لنساء النبي هي في حرمة نكاحهن من بعده صلى الله عليه واله

حاول ان تاتي برد علمي ولا تضييع وقتي بردود غريبة ذات قروون

ثبوت شذوذ الجنسي لسيدك عمر بن الحطاب ليس ناتجا من لفظة انكح
بل من اعترافه : ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية
فلو أنه كان يقصد نكاح بناته لما قال أنها عادة من عادات الجاهلية فتكون مذمومة! ولو أنه كان كذلك لما تحيّن الفرص وتوسّل بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقبل ابنته حفصة زوجة له، إذ هو لا ليس يبالي أي الناس ينكح حفصة! ثم.. كم كان لعمر بن الخطاب من البنات حتى يعبّر بمثل هذا التعبير الذي يُفهم منه الكثرة!

قلت حضرتك بأن لوط أراد أن يزوج بناته للوطيين فهل أفهم من كلامك بأن النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه والإمام علي رضي الله عنه تأسيا بنوح ولوط عليهما السلام بحسب قولك قد زوجا بناتهما أيضا للوطيين ؟؟ .... أنكرت حضرتك وجود زيد بن عمر بن الخطاب فهل إنكارك له نابع عن علم منك بما في كتبك أم هو إجتهاد شخصي منك ؟؟ .... قلت حضرتك بأن فاطمة رضي الله عنها لا تدخل في عموم نساء النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وكلامك هذا يخالف كتاب الله تعالى الذي أثبت أن بنات النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه في العموم هن من نسائه كما في قوله تعالى (( فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) فقد أجمع المفسرون سنة وشيعة بأن المقصود بنسائنا هنا في هذه الآية هي فاطمة رضي الله عنها في القصة المشهورة في مباهلة النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه لنصارى نجران فدلت الآية على أن بناته صلوات ربي وسلامه عليه يدخلن في العموم في نسائه رضي الله تعالى عنهن ..... قلت بأن لا علاقة بنساء الإمام علي رضي الله عنه بالآية التي أثبتت كفر زوجتي نوح ولوط عليهما السلام فإن كان كذلك فلماذا قلت لي من قبل بأن للإمام علي رضي الله عنه أسوة بنوح ولوط عليهما السلام ؟؟ ..... هل ما زلت حضرتك على هذا الرأي أم أنك تراجعت عن قولك حينما علمت بأن الإلزام الذي ألزمت به نفسك سيؤدي بك في نهاية المطاف إلى الطعن في عرض الإمام علي رضي الله عنه حتى لا ينصرف الطعن لعرضه الشريف كما صرفت حضرتك الطعن لعرض النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

غريب ان لا تفرق بين الزواج مع الشواذ جنسيا وبين الزواج مع بناتهم؟؟
فالاول اراده نبي الله لوط ولو كان قبيحا وحراما فالزواج من بناتهم اللائي لا ذنب لهن بما يرتكب ابائهن اهون واخف قبحا
هذا ان ثبت القبح لان الوهابي يعتبره من اشد المحرمات والقبائح فهو يعتبر نفسه اعلم من الله وانبيائه!!!

والاغرب ان تكون فاطمة الزهراء بنت رسول الله ضمن ايات النازلة في زوجات الرسول
حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له
والاغرب من الغريب ان لا تفهم ظاهر من العربية فان كلامي في تاسي الامير بانبياء الله السابقين
من حيث تزويج بنته للطاغية المابون

يا عزيزي لا تنسىى أن أذكرك بأن شرع من قبلنا هو شرع لنا ما لم يرد في شرعنا ما يخالفة فقياسك أصلا باطل من هذا الباب هذا أولا ..... ثانيا هل أفهم من كلامك بأنه يجوز لنا أن نصاهر المأبونين بناء على ما تقول ونضرب بالروايات التي عن النبي الكريم صلوات ربي عليه والأئمة رحمهم الله والتي تحث على الظفر بالصالحين من المسلمين أزواجا للمؤمنات الصالحات ؟؟ .... ثالثا لم تجبني على سؤالي السابق وهو هل إنكارك لزيد بن عمر بن الخطاب نابع عن علم منك بما في كتبك أم هو إجتهاد شخصي منك ؟؟ .... رابعا قلت حضرتك بأن الإمام علي رضي الله عنه تأسيا بنبي الله لوط عليه السلام قد زوج إبنته من مأبون فأقول لك مجددا يلزمك أيضا أن تقر بأن النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه هو الآخر قد زوج بناته أيضا من مأبونيين فأنت حضرتك من قلت لي من قبل بأن لهماأسوة بنبي الله نوح ولوط عليهما السلام فلا يصلح عزيزي أن تنتقي ما تريد بحسب هواك بل لابد أن تحسب حسابك في إستدلالالك حتى لا يوقعك الإلزام الذي إلتزمته حضرتك تلقائيا إلى الطعن في عرض الإمام علي رضي الله عنه

إبن سيرين نفسه يقول أنه لم يكن يسأل عن السند إلا بعد وقوع الفتنة....
فالعب غيرها..

ثانيا: إذا كان الحديث صحيح إلى إبن سيرين فمعنى هذا أن إبن سيرين إما كاذب أو يقول الحقيقة..

ثالثا: قد اجابك الإخوة بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن مأمورا بالأخذ بالباطن بل بالظاهر..
ولو كنتم تقرؤون كتاب الله عز وجل لتعلمتم من قصصه. فلقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب...

رابعا: الذي ينظر إلى حديث الرزية يعلم أن عمر بن الخطاب اتهم النبي صلى الله عليه واله وسلم بالهذيان والتخريف والعياذ بالله.
فمن قال أنها من فضائل وفقه إبن الخطاب فهو اضل من حمار اهله. وقد دلت الأحاديث على حماقة إبن الخطاب وعدم فهمه لكتاب الله عز وجل..

فقبل ان تتهم الشيعة بشيئ. إذهب وفتش في دينك (لا اقصد به دين الله عز وجل ) بل دين إبن الخطاب..

هذا القياس ضربه الله لزوجات الرسول
فان كنت تحكم على قياس الله بالبطلان في سبيل امثال عمر وعائشة فهذا شانك
وكتاب الله يذكر القصص لناخذ العبر والحكم منها
ولكل موضوع حكم خاص ففي بعض الموارد كما حدث لنبي الله لوط يجوز ان يزوج الشواذ جنسيا
فبالاحرى يجوز ذلك لغيره لحكمة ان يتزوج من بنات الشاذ جنسيا
و لا ننسى ان عمر كان يلح على الرسول ويصر عليه ليتزوج بنته
الرسول زوج بناته من عثمان والبحث عن عمر المابون

أولا حتى لو صحت الرواية فمن أين إستنتجت حضرتك بأن فيها دلالة على أنه والعياذ بالله كان لوطي ؟؟ ...... ثانيا كيف يكون النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه مأمور بالأخذ بالظاهر وهو نفسة صلوات ربي عليه حث المؤمنين بالظفر بالصالحات العفيفات أزواجا لهم والعكس صحيح بينما نجده عندكم يخالف ما حث عليه ويظفر بالعواهر واللوطيين أزواجا وأصهارا له صلوات ربي عليه ولا تنسى عزيزي أن أذكرك كما ذكرت الأخ شيعي خليجي من قبل بأن شرع من قبلنا هو شرع لنا ما لم يرد في شرعنا ما يخالفة فلا تخلط بارك الله فيك

أولا الله عز وجل ضرب مثالين في الآية الكريمة ولم يضرب مثال واحد حتى تجعل حضرتك من المثال الواحد دليل على كفر بعض أزواج النبي الكريم صلوات ربي عليه دون ذكر المثال الآخر ....... ثانيا قلت لك من قبل شرع من قبلنا هو شرع لنا ما لم يرد في شرعنا ما يخالفة فلا يجوز منك أن تنسب حكم ما في شريعة لوط عليه السلام كانت مباحة عندهم وقد نسختها شريعة محمد صلوات ربي وسلامه عليه ....... ثالثا حينما ألح عمر بن الخطاب أن يتزوج النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه إبنته السيدة حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها فالماذا وافق النبي الكريم صلوات ربي عليه على أن يتزوج منها وهل من الحكمة أن يتزوج من عاهرة والعياذ بالله وهو الذي حثنا على أن نتزوج من الصالحات المؤمنات العفيفات فكيف يخالف ما حث عليه ؟؟ .... رابعا تزويج النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه إبنتيه أم كلثوم ورقية رضي الله عنهما لذي النورين عثمان رضي الله عنه فلو أخذنا بالعقل والمنطق فنقول كيف تموت إبنته رضي الله عنها وفي بعض الروايات عندكم تقول بأن عثمان كان السبب في قتلها ومن ثم يقوم النبي الكريم صلوات ربي عليه ويزوجه أختها من بعدها ؟؟

العلة من وراء اﻻخذ بهذا المثل لنفهمك انهن لسن بمعصومات فيمكن في حقهن الفاحشة
من قال لك ان حفصة عاهرة؟؟؟؟؟؟؟،؟،؟،
لم هذا الكذب واﻻفتراء
البحث عن شذوذ عمر ما ذنب البنت؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
والسؤال الدامغ ان كانت شريعة لوط حسب مدعاك منسوخة فلم يضرب الله بها المثل لزوجات الرسول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أولا ما رأيك بقول المرجع مجتبى الشيرازي الذي طعن صراحة بالسيدة عائشة وحفصة ونسب إليهما الزنا والفاحشة والعياذ بالله هل تقبل بكلامه عزيزي ؟؟ .......... ثانيا أنا لم أقل بأن شريعة محمد صلوات ربي وسلامه عليه قد نسخت شريعه لوط عليه السلام بكاملها وإنما قلت بأن هناك أحكاما ما كانت موجودة في شريعة لوط عليه السلام كانت مباحة وجاءت شريعة محمد صلوات ربي وسلامه عليه ونسختها كزواج مثلا المؤمنة من الكافر فقد كانت مباحة في شريعة لوط عليه السلام ونسختها شريعة محمد صلوات ربي وسلامه عليه