31/1/2014
ديلي ميل : وأد آلاف الإناث إجهاضاً في أرحام الأمهات ببريطانيا
وأد البنات الذي "وأده" الإسلام الى غير رجعة قبل 1400 عام، عاد يطل في القرن الواحد والعشرين من وراء كواليس عالم سري في بريطانيا، يتم فيه "ذبح" الإناث من الأجنة لإجهاضها وهي في أرحام أمهاتها للتخلص منها قبل أن تبصر النور في عالم لا يزال يفضل المواليد من الذكور.
هذا العالم الدموي السري من الوأد للإجهاض الأنثوي، حققت بشأنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير وعززت ما فيه من معلومات بأقوال نساء تحدثت إليهن، وإحداهن اعترفت لها علناً بأنها قتلت جنينها عندما علمت من كشف على حملها أجرته في مستشفى حكومي بأنه أنثوي.
وقالت من تحدثت اليها الصحيفة، وهي موظفة بنك اسمها "آشا" وعمرها 33 سنة، إنها قضت على الجنين إجهاضاً في إحدى العيادات لأنها خافت العواقب من عائلتها التي ترغب في مولود ذكر، "وأنا أيضا كنت قلقة من أن أضع أنثى في وسطنا المعادي بشدة للفتيات، لأني لو وضعتها فستعاني طوال حياتها من مكافحة التمييز كما حدث معي"، وفق تعبير "آشا" وهي من طائفة السيخ وهاجرت مع أبويها من ولاية البنغاب الهندية إلى بريطانيا.
تحدثت "آشا" أيضاً عن مناخ من القلق منتشر بسبب المواليد من الاناث بين بعض العائلات المهاجرة في بريطانيا بشكل خاص من الهند وباكستان وأفغانستان وبنغلاديش، وهو مناخ أوجد انتقاء للذكور على حساب الإناث، "ما أدى إلى خفض ملحوظ في معدل مواليد الاناث لمصلحة الذكور، الى درجة اختفى معها أكثر من 4700 جنين أنثوي بالإجهاض المتعمد"، بحسب الصحيفة.
وبحسب تحليل إحصاء سكاني تم في 2011 بالمملكة المتحدة، فقد ظهر أن نسبة مواليد الذكور في بعض المناطق، كانت أعلى من المعدل الطبيعي، وهو 105 مقابل 100 من الإناث، وظهر أن النسبة فيها كانت 120 للذكور مقابل 100 للإناث، وأظهر التحليل تبايناً كبيراً في معدل جنس المواليد في بعض الأسر المهاجرة، مؤكداً أنه لا يمكن تفسيره إلا بقيام الأمهات بإجهاض الأجنة الإناث طمعاً في الحمل سريعاً بمولود ذكر فيما بعد.
المصدر:
بوابة الاهرام
ديلي ميل : وأد آلاف الإناث إجهاضاً في أرحام الأمهات ببريطانيا
وأد البنات الذي "وأده" الإسلام الى غير رجعة قبل 1400 عام، عاد يطل في القرن الواحد والعشرين من وراء كواليس عالم سري في بريطانيا، يتم فيه "ذبح" الإناث من الأجنة لإجهاضها وهي في أرحام أمهاتها للتخلص منها قبل أن تبصر النور في عالم لا يزال يفضل المواليد من الذكور.
هذا العالم الدموي السري من الوأد للإجهاض الأنثوي، حققت بشأنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير وعززت ما فيه من معلومات بأقوال نساء تحدثت إليهن، وإحداهن اعترفت لها علناً بأنها قتلت جنينها عندما علمت من كشف على حملها أجرته في مستشفى حكومي بأنه أنثوي.
وقالت من تحدثت اليها الصحيفة، وهي موظفة بنك اسمها "آشا" وعمرها 33 سنة، إنها قضت على الجنين إجهاضاً في إحدى العيادات لأنها خافت العواقب من عائلتها التي ترغب في مولود ذكر، "وأنا أيضا كنت قلقة من أن أضع أنثى في وسطنا المعادي بشدة للفتيات، لأني لو وضعتها فستعاني طوال حياتها من مكافحة التمييز كما حدث معي"، وفق تعبير "آشا" وهي من طائفة السيخ وهاجرت مع أبويها من ولاية البنغاب الهندية إلى بريطانيا.
تحدثت "آشا" أيضاً عن مناخ من القلق منتشر بسبب المواليد من الاناث بين بعض العائلات المهاجرة في بريطانيا بشكل خاص من الهند وباكستان وأفغانستان وبنغلاديش، وهو مناخ أوجد انتقاء للذكور على حساب الإناث، "ما أدى إلى خفض ملحوظ في معدل مواليد الاناث لمصلحة الذكور، الى درجة اختفى معها أكثر من 4700 جنين أنثوي بالإجهاض المتعمد"، بحسب الصحيفة.
وبحسب تحليل إحصاء سكاني تم في 2011 بالمملكة المتحدة، فقد ظهر أن نسبة مواليد الذكور في بعض المناطق، كانت أعلى من المعدل الطبيعي، وهو 105 مقابل 100 من الإناث، وظهر أن النسبة فيها كانت 120 للذكور مقابل 100 للإناث، وأظهر التحليل تبايناً كبيراً في معدل جنس المواليد في بعض الأسر المهاجرة، مؤكداً أنه لا يمكن تفسيره إلا بقيام الأمهات بإجهاض الأجنة الإناث طمعاً في الحمل سريعاً بمولود ذكر فيما بعد.
المصدر:
بوابة الاهرام
تعليق