السلام عليكم
في هذا الموضوع لا أقصد التهجم على أحد ولكن أريد أن أجعل بعض الأبواق تخرس، كثيرا ما يردد البعض مقولة لليهود معابد في طهران وليس للسنة معابد فيها. نعم لليهود والمسيحيين معابد في طهران، ويعيش اليهود في إيران وهم يتمتعون بحقوق أي مواطن آخر وهذا نوع من الاجتذاب فبدلا من أن تقوم الحكومة باضطهادهم أو ترحيلهم قصرا ليتحولوا من يهود الى صهاينة، تقوم الحكومة باجتذابهم ومنحهم حق المواطنة وحرمانهم من حق السفر الى الأراضي المحتلة، وهذه خطوة ذكية، ولكن تحتاج الى ذكاء لفهمها ومعرفة أبعادها.
أما عن مساجد السنة في طهران، نعم انهم لا يملكون مساجدا ولكن السبب هو تخاذلهم، في طهران أغلبية السكان من الشيعة، وتوجد أقليات أيضا تعيش في طهران، ولكن ما يميز هذه الأقليات إنهم يتجمعون حول بعض، مثلا بعض المناطق معروفة بأنها ذات أغلبية مسحية فتجد فيها المدارس المسيحية والكنائس وما الى ذلك، ولكن هل هنالك منطقة يكثر فيها السنة؟ إن السنة في طهران لا يبنون مسجدا كي لا يبقى خاويا، وأتحدى سنة طهران وإيران أن يأتوني بطلب بناء مسجد تم رفضه.
أنتم لا تتوقعون من الشيعة بناء مساجد للسنة وتقديم دعوات رسمية لهم كي يقيموا الصلاة فيها! أما عن إقامة صلاة الجمعة في صادقية في طهران فهذا كذب محض لم تكن تقام هناك ووجود الشرطة في هذه الساحة هو بسبب قربها من ملعب آزادي وعادة ما تتواجد الشرطة في الساحة منعا لأعمال الشغب بعد المباريات المهمة.
تعليق