رسول الله

بل حتى الضرورات ودرء المفاسد وتقديم المصالح قد تناط بالفرد بعض الاحيان اذا كانت متعلقة به.
كلامك غير صحيح
و قد قرر رسول الله
إخراج اليهود من جزيرة العرب و أوصى بذلك..
أمر رسول الله
يعني أنه
قرر أن المصلحة تقتضي إخراج اليهود..
بينما معنى كلامك أنت يفيد أن عمر قرر أن المصلحة تقتضي عدم تطبيق أمر رسول الله
..

أمر رسول الله


بينما معنى كلامك أنت يفيد أن عمر قرر أن المصلحة تقتضي عدم تطبيق أمر رسول الله

وهنا ليس عدم تطبيق بل تطبيق وفق مصلحة شرعية، لان هذه المسألة هكذا تكون
ما علاقة خيبر بوصيته
حين وفاته؟؟؟

هناك فرق بين الوصية بشيء يناط تنفيذها لاشخاص يأتون بعده
وبين الامر بالفعل مباشرة
ووصيته حين وفاته مرتبطة بقول عمر عن الرسول عليه الصلاة والسلام : إن رسول الله كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا
ومرتبطه بانه لم يرسل الرسول عليه الصلاة والسلام باخراجهم بل اوصى وترك التنفيذ وفق مصلحة.
يعني رسول الله

فالاخراج يكون وفق مصالح يحددها المسلمين بعده
لانه لو اراد الاخراج فلديه جيش عظيم .... فقط يامر قائد الجيش بالذهاب الى خيبر واخراج اليهود.
فليس غير قادر ولكنه ترك ذلك
ومجرد تركه يعتبر دليل يفهم منه مراده.
لا أدري ما هي الضرورة الشرعية للسماح لمجوسي بالبقاء في مدينة رسول الله

حتى لانعود الى نقطة البداية.
تعليق