روى بخاري في صحيحه باب كتابة العلم
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال (لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده.
قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا !فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع) فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه)(انتهى)
)عن موقع الدعوى والارشاد http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...kID=24&PID=115)
وفي باب مرض النبي ووفاته روى بخاري كذلك
4168 -حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه... !!.....الخ ( بخاري ج4 ص 1612)
4168 -حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه... !!.....الخ ( بخاري ج4 ص 1612)
والهجر في قواميس اللغة تعني الهذيان ففي لسان العرب في كلمة هجر يقول : (هَجَرَ الرجلُ في منامه إِذا هَذَى)
السؤال : كيف يرد الصحابة وفيهم عمر وهو القائل : ان النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا! وفي الرواية الثانية يقولون وفيهم عمر : ماشأنه ! أهجر ؟
ألم يخش عمر ومن معه أن يقوم النبي (ص) من رقدته تلك فيعاقبهم على مخالفتهم لأوامره وعلى تطاولهم عليه ؟ فكأنهم قالوا قولتهم وهم في مأمن من عقوبة!
لقد قال النبي أن أجله قد قرب ولكنه لم يقل في أي يوم أو في أي ساعة , فكيف عرفوا أن النبي في رقدته الاخيرة ولن يقوم بعدها فتجاسروا عليه وتطاولوا؟
لقد قال النبي أن أجله قد قرب ولكنه لم يقل في أي يوم أو في أي ساعة , فكيف عرفوا أن النبي في رقدته الاخيرة ولن يقوم بعدها فتجاسروا عليه وتطاولوا؟
تعليق