بن باز: حاكم العراق كافر وإن قال لا إله إلا الله
جاء في كتاب مجموع ومقالات وفتاوى متنوعة للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله الذي طبعته ونشرته رئاسة ادارة البحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعودية ان حاكم العراق كافر وان قال لا اله الا الله حتى لو صلى وصام ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الالحادية ويعلن انه تاب الى الله منها وما تدعو اليه ذلك ان البعثية كفر وضلال».
وردا على سؤال: «هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لان بعض الناس يقولون انه مادام ينطق بالشهادتين نتوقف عن لعنه، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول بأنه كافر؟
وأجاب سماحة الشيخ بن باز بما سبق وختم فتواه: «هذه حال صدام واشباهه ممن يعلن الاسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين انواع الاذى والظلم».
وفي فتوى ثانية يؤكد بن باز جواز الاستعانة بأهل الكتاب لمحاربة من هو أشد كفراً منهم وذلك تأسياً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وجاء في الفتوى «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم حين استعان بالمطعم بن عدي او بعبد الله بن اريقط او يهود خيبر موالياً لأهل الشرك ولا متخذاً لهم بطانة وانما فعل ذلك للحاجة اليهم واستخدامهم في امور تنفع المسلمين ولا تضرهم».
وأكد الشيخ بن باز رحمه الله في فتواه ان الواجب على أهل العلم الجمع بين النصوص وعدم ضرب بعضها ببعض مضيفاً ان «دولة البعث (الحزب الحاكم في العراق) أخطر على المسلمين من دولة النصارى لأن الملحد أكفر من الكتابي كما لا يخفى, وما فعله حاكم العراق البعثي في الكويت يدل على الحقد العظيم والكيد للإسلام وأهله».
وقال الشيخ بن باز «مما يجب التنبيه عليه ان بعض الناس قد يظن ان الاستعانة بأهل الشرك تعتبر موالاة لهم وليس الأمر كذلك فالاستعانة شيء والموالاة شيء آخر».
http://www.alraialaam.com/02-04-2003/ie5/frontpage.htm#04
جاء في كتاب مجموع ومقالات وفتاوى متنوعة للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله الذي طبعته ونشرته رئاسة ادارة البحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعودية ان حاكم العراق كافر وان قال لا اله الا الله حتى لو صلى وصام ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الالحادية ويعلن انه تاب الى الله منها وما تدعو اليه ذلك ان البعثية كفر وضلال».
وردا على سؤال: «هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لان بعض الناس يقولون انه مادام ينطق بالشهادتين نتوقف عن لعنه، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول بأنه كافر؟
وأجاب سماحة الشيخ بن باز بما سبق وختم فتواه: «هذه حال صدام واشباهه ممن يعلن الاسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين انواع الاذى والظلم».
وفي فتوى ثانية يؤكد بن باز جواز الاستعانة بأهل الكتاب لمحاربة من هو أشد كفراً منهم وذلك تأسياً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وجاء في الفتوى «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم حين استعان بالمطعم بن عدي او بعبد الله بن اريقط او يهود خيبر موالياً لأهل الشرك ولا متخذاً لهم بطانة وانما فعل ذلك للحاجة اليهم واستخدامهم في امور تنفع المسلمين ولا تضرهم».
وأكد الشيخ بن باز رحمه الله في فتواه ان الواجب على أهل العلم الجمع بين النصوص وعدم ضرب بعضها ببعض مضيفاً ان «دولة البعث (الحزب الحاكم في العراق) أخطر على المسلمين من دولة النصارى لأن الملحد أكفر من الكتابي كما لا يخفى, وما فعله حاكم العراق البعثي في الكويت يدل على الحقد العظيم والكيد للإسلام وأهله».
وقال الشيخ بن باز «مما يجب التنبيه عليه ان بعض الناس قد يظن ان الاستعانة بأهل الشرك تعتبر موالاة لهم وليس الأمر كذلك فالاستعانة شيء والموالاة شيء آخر».
http://www.alraialaam.com/02-04-2003/ie5/frontpage.htm#04
تعليق