إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لم يطبق ابو بكر حديثه الموضوع (عدم ارث الانبياء) على زوجات الرسول (ص)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لم يطبق ابو بكر حديثه الموضوع (عدم ارث الانبياء) على زوجات الرسول (ص)

    اختلق ابو بكر حديث (( انا معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة)) لكنه طبقه فقط على ارث فاطمة الزهراء ع من ابيها


    *) لماذا تم دفن الرسول ص في مكان من المفروض ان يكون صدقة او ملك عام على فرض ادعاؤهم انه دفن في غرفة عائشة ( مع عدم تصديقنا لذلك) لكن نحاججهم بما يؤمنون به


    *) لماذا لم يطبق ابو بكر الحديث على زوجات الرسول ص ؟؟؟

    *) هم يدعون ان ابو بكر وعمر دفنا في غرفة عائشة ولكن بموجب هذا الحديث لا يجوز دفنهما في ارض صدقة او ملك عام

    *) الحديث مخالف لصريح القران في ارث الانبياء لكن تم طرح هذا الموضوع سابقا في المنتدى

    *) لماذا كفرت عائشة عثمان عندما حاججها بنفس حديث ابوها ؟؟

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

    *) لماذا تم دفن الرسول ص في مكان من المفروض ان يكون صدقة او ملك عام على فرض ادعاؤهم انه دفن في غرفة عائشة ( مع عدم تصديقنا لذلك) لكن نحاججهم بما يؤمنون به
    كان بيت ام المؤمنين عائشة رضوان الله عليها
    الم تقرأ قوله تعالى (وقرن في بيوتكن)
    فهذا امر من الله بان يقرن في بيوتهن، فلو كانت البيوت ستقسم بين الورثة فلن يصل للزوجة الا جزء بسيط من البيت، وهذا يخالف امر الله بان يقرن في البيوت، لان الله لن يأمرهن بان يقرن في بيوت ستكون لغيرهن.

    وهذا يدل على ان البيوت حق لهن كملك.


    *) لماذا تم دفن الرسول ص في مكان من المفروض ان يكون صدقة او ملك عام على فرض ادعاؤهم انه دفن في غرفة عائشة ( مع عدم تصديقنا لذلك) لكن نحاججهم بما يؤمنون به


    *) لماذا لم يطبق ابو بكر الحديث على زوجات الرسول ص ؟؟؟

    *) هم يدعون ان ابو بكر وعمر دفنا في غرفة عائشة ولكن بموجب هذا الحديث لا يجوز دفنهما في ارض صدقة او ملك عام

    *) الحديث مخالف لصريح القران في ارث الانبياء لكن تم طرح هذا الموضوع سابقا في المنتدى

    اسئلة قائمة على اساسا ان البيوت صدقه، فنكتفي بالرد على السؤال الاول.
    *) لماذا كفرت عائشة عثمان عندما حاججها بنفس حديث ابوها ؟؟
    اين؟
    لم يحصل ذلك قطعا.
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 14-02-2014, 08:36 PM.

    تعليق


    • #3
      هم من اجل عائشة يأخذون بكتاب الله ويتركون حديث عدم توريث الانبياء لكن من اجل فاطمة عليها السلام سيدة نساء العالمين التي هي أفضل من عائشة يتركون الكتاب الذي فيه الأنبياء يورثون ويتمسكون بحديث مكذوب يخالف كتاب الله نعوذ بالله من هؤلاء الزئبقيون الذين يراوغون ويخادعون أنفسهم وتالله مايخادعون الا أنفسهم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        اختلق ابو بكر حديث (( انا معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة)) لكنه طبقه فقط على ارث فاطمة الزهراء ع من ابيها


        *) لماذا تم دفن الرسول ص في مكان من المفروض ان يكون صدقة او ملك عام على فرض ادعاؤهم انه دفن في غرفة عائشة ( مع عدم تصديقنا لذلك) لكن نحاججهم بما يؤمنون به

        سؤالك يدل على عدم اطلاعك على الفقه وجهلك به
        فالرجل اذا جعل املاكه وقف وصدقة فانه من حقه ان يدفن في ملكه اذا اوصى هو بذلك


        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        *) لماذا لم يطبق ابو بكر الحديث على زوجات الرسول ص ؟؟؟
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

        الله اعطى امرا لنساء النبي والنبي وجميع المسلمين بان يقر نساء النبي في بيوتهن
        فلا النبي ولا ابا بكر ولا احد يستطيع اخراج واحدة من بيتها لانهن في البيوت بامر من الله ومن يفعل عكس ذلك يكون عاصيا لله


        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        *) هم يدعون ان ابو بكر وعمر دفنا في غرفة عائشة ولكن بموجب هذا الحديث لا يجوز دفنهما في ارض صدقة او ملك عام
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        من قال انه لايجوز دفنها في ارض صدقة
        اليست اراضي المقابر ملك عام وصدقة فبأي حق يدفن فيها الناس امواتهم

        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        *) الحديث مخالف لصريح القران في ارث الانبياء لكن تم طرح هذا الموضوع سابقا في المنتدى
        لايوجد في القران ان الانبياء ورثوا اموالا
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

        بل الانبياء لم يورثوا احدا لا درهما ولادينارا انما تركوا علما صدقة جارية على اتباعهم ينتفع
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        *) لماذا كفرت عائشة عثمان عندما حاججها بنفس حديث ابوها ؟؟

        هذا كذب وضعه الكذبة الساقطين

        تعليق


        • #5
          [QUOTE]
          المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
          كان بيت ام المؤمنين عائشة رضوان الله عليها
          الم تقرأ قوله تعالى (وقرن في بيوتكن)
          فهذا امر من الله بان يقرن في بيوتهن، فلو كانت البيوت ستقسم بين الورثة فلن يصل للزوجة الا جزء بسيط من البيت، وهذا يخالف امر الله بان يقرن في البيوت، لان الله لن يأمرهن بان يقرن في بيوت ستكون لغيرهن.

          وهذا يدل على ان البيوت حق لهن كملك.
          انا بحثت في تفاسير السنة الرئيسية. الطبري. الرازي. القرطبي. ابن كثير. البغوي. التحرير والتنوير.البحر المحيط. الشنقيطي.فتح القدير

          لم اجد اي تفسير يربط الاية (( وقرن في بيوتكن)) وبين موضوع ارث زوجات الرسول ص

          ما عدا

          تفسير التحرير والتنوير

          (((((((((((

          وإضافة البيوت إليهن لأنهن ساكنات بها ، أسكنهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكانت بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم -يميز بعضها عن بعض بالإضافة إلى ساكنة البيت ، يقولون : حجرة عائشة ، وبيت حفصة ، فهذه الإضافة كالإضافة إلى ضمير المطلقات في قوله تعالى لا تخرجوهن من بيوتهن . وذلك أن زوج الرجل هي ربة بيته ، والعرب تدعو الزوجة البيت ، ولا يقتضي ذلك أنها ملك لهن لأن البيوت بناها النبيء - صلى الله عليه وسلم - تباعا تبعا لبناء المسجد ، ولذلك لما توفيت الأزواج كلهن أدخلت ساحة بيوتهن إلى المسجد في التوسعة التي وسعها الخليفة الوليد بن عبد الملك في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة ولم يعط عوضا لورثتهن .
          )))))))))))))))))



          لكن قولك هنا يعني ان زوجات الرسول ص لهن ارث وهو خلاف حديث ابو بكر


          يعني انتم تقصدون ن زوجات الرسول ص يرثن لكن فاطمة ع لاترث وهو نفس فعل ابو بكر




          تعليق


          • #6
            [QUOTE]
            المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
            سؤالك يدل على عدم اطلاعك على الفقه وجهلك به
            فالرجل اذا جعل املاكه وقف وصدقة فانه من حقه ان يدفن في ملكه اذا اوصى هو بذلك
            انت تناقض نفسك... كيف يجعل املاكه وقف وصدقة ... وبنفس الوقت يوصي بدفنه في ملكه

            الله اعطى امرا لنساء النبي والنبي وجميع المسلمين بان يقر نساء النبي في بيوتهن
            فلا النبي ولا ابا بكر ولا احد يستطيع اخراج واحدة من بيتها لانهن في البيوت بامر من الله ومن يفعل عكس ذلك يكون عاصيا لله
            وهذا يعني ان زوجات الانبياء ترث


            من قال انه لايجوز دفنها في ارض صدقة
            اليست اراضي المقابر ملك عام وصدقة فبأي حق يدفن فيها الناس امواتهم



            الارض موضع القبر اذا كانت ملك للغير فيجب على ذوي المتوفي شراؤها قبل دفن ميتهم فيها

            بل الانبياء لم يورثوا احدا لا درهما ولادينارا انما تركوا علما صدقة جارية على اتباعهم ينتفع



            هذا خلاف القران

            {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ }النمل16

            {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }مريم6


            الغريب انكم ترفضون التفسير بالمجاز لكنكم هنا تفسرون الارث بالمجاز وليس بالحقيقية


            التفسير عند الشيعة وبعض السنة هو حقيقة ومجاز... يعني ارث مال وارث علم

            لكن سؤال ... ماذا يرث النبي يحيى من ال يعقوب؟؟ هو نبي فهل يحتاج الى علم غيره؟؟؟ هل هم اكثر علما منه





            تعليق


            • #7
              [quote=عادل سالم سالم]

              انا بحثت في تفاسير السنة الرئيسية. الطبري. الرازي. القرطبي. ابن كثير. البغوي. التحرير والتنوير.البحر المحيط. الشنقيطي.فتح القدير

              لم اجد اي تفسير يربط الاية (( وقرن في بيوتكن)) وبين موضوع ارث زوجات الرسول ص

              ما عدا

              تفسير التحرير والتنوير

              (((((((((((
              وإضافة البيوت إليهن لأنهن ساكنات بها ، أسكنهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكانت بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم -يميز بعضها عن بعض بالإضافة إلى ساكنة البيت ، يقولون : حجرة عائشة ، وبيت حفصة ، فهذه الإضافة كالإضافة إلى ضمير المطلقات في قوله تعالى لا تخرجوهن من بيوتهن . وذلك أن زوج الرجل هي ربة بيته ، والعرب تدعو الزوجة البيت ، ولا يقتضي ذلك أنها ملك لهن لأن البيوت بناها النبيء - صلى الله عليه وسلم - تباعا تبعا لبناء المسجد ، ولذلك لما توفيت الأزواج كلهن أدخلت ساحة بيوتهن إلى المسجد في التوسعة التي وسعها الخليفة الوليد بن عبد الملك في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة ولم يعط عوضا لورثتهن .
              )))))))))))))))))



              لكن قولك هنا يعني ان زوجات الرسول ص لهن ارث وهو خلاف حديث ابو بكر


              يعني انتم تقصدون ن زوجات الرسول ص يرثن لكن فاطمة ع لاترث وهو نفس فعل ابو بكر




              يا صاحبي بيوتهن ليست ارث بل ملكهن الله لهن للسكنى والتصرف لكن بلا بيع
              فلا تخلط في محاولة للتدليس
              لم يقل احد من اهل السنة ولا احد ان بيوت نساء النبي ورثنهن كارث من النبي

              تعليق


              • #8
                [quote=سيدونس]
                المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

                يا صاحبي بيوتهن ليست ارث بل ملكهن الله لهن للسكنى والتصرف لكن بلا بيع
                فلا تخلط في محاولة للتدليس
                لم يقل احد من اهل السنة ولا احد ان بيوت نساء النبي ورثنهن كارث من النبي
                انت الذي تدلس وتحاول خداع الناس... كيف تكون زوجات الرسول ص تملك البيوت ولا ترث البيوت



                كيف تفهم الاية التالية عن المطلقات.... هل المطلقات يملكن البيوت ؟؟

                {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً }الطلاق1

                تعليق


                • #9
                  ارث الانبياء (ع) ؟؟؟؟
                  {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }مريم6
                  .................................................. .....................................

                  نقلا عن ( تفسير الامثل ) الشيعي
                  ..............................

                  بحوث

                  1 ـ المراد من الإِرث

                  لقد قدم المفسّرون الإِسلاميون بحوثاً كثيرة حول الإِجابة عن هذا السؤال، فالبعض يعتقد أنّ الإِرث هنا يعني الإِرث في الأموال، والبعض اعتبره إِشارة إِلى مقام النبوة، وبعض آخر احتمل أن يكون المراد معنى جامعاً شاملا لكلا الرأيين السابقين.



                  وقد اختار كثير من علماء الشيعة المعنى الأوّل، في حين ذهب جماعة من علماء العامّة إِلى المعنى الثّاني، والبعض الآخر ـ كسيد قطب في (في ظلال القرآن)، والآلوسي في روح المعاني ـ اختاروا المعنى الثّالث.



                  إِنّ الذين حصروا المراد في الإِرث في المال استندوا إِلى ظهور كلمة الإِرث



                  [404]

                  في هذا المعنى، لأن هذه الكلمة إِذا كانت مجرّدة عن القرائن الأُخرى، فإِنّها تعني إِرث الأموال، أمّا في موارد استعمالها في بعض آيات القرآن في الأُمور المعنوية، كالآية (32) من سورة فاطر: (ثمّ أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا)فلوجود القرائن في مثل هذه الموارد.



                  إِضافة إِلى أنّه يستفاد من قسم من الرّوايات أن هدايا ونذوراً كثيرة كانت تجلب إِلى الأحبار ـ وهم علماء اليهود ـ في زمان بني إِسرائيل، وكان زكريا رئيس الأحبار(1).



                  وإِذا تجاوزنا ذلك، فإِن زوجة زكريا كانت من أسرة سليمان بن داود، وبملاحظة الثروة الطائلة لسليمان بن داود، فقد كان لها نصيب منها.



                  لقد كان زكريا خائفاً من وقوع هذه الأموال بأيدي أناس غير صالحين، وانتهازيين، أو أن تقع بأيدي الفساق والفجرة، فتكون بنفسها سبباً لنشوء وانتشار الفساد في المجتمع، لذلك طلب من ربّه أن يرزقه ولداً صالحاً ليرث هذه الأموال وينظر فيها، ويصرفها في أفضل الموارد.



                  الرّواية المعروفة المروية عن فاطمة الزهراء(عليها السلام)، والتي استدلت فيها بهذه الآية من أجل استرجاع فدك، هي شاهد آخر على هذا المدعى.



                  ينقل العلاّمة الطبرسي في كتاب الإِحتجاج عن سيدة النساء(عليها السلام): إِنّه عندما صمم الخليفة الأوّل على منع فاطمة الزهراء(عليها السلام) فدكاً، وبلغ ذلك فاطمة، حضرت عنده وقالت: «يا أبا بكر! أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئاً فرياً! أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إِذ يقول فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا: (إِذ قال رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب؟)(2).







                  --------------------------------------------------------------------------------



                  1 ـ نور الثقلين، ج3، ص323.



                  2 ـ نور الثقلين، الجزء 3، ص 324 (نقلا عن الإِحتجاج).



                  [405]

                  أمّا الذين يعتقدون بأن الإرث هنا هو الإرث المعنوي، فقد تمسكوا بقرائن في نفس الآية، أو خارجة عنها، مثل:



                  1 ـ يبدو من البعيد أن نبيّاً كبيراً كزكريا، وفي ذلك السن الكبير، يمكن أن تشغل فكره مسألة ميراث ثروته، خاصّة وأنّه يضيف بعد جملة (يرثني ويرث من آل يعقوب) جملة (واجعله ربّ رضياً)، ولا شك أن هذه الجملة إِشارة إِلى الصفات المعنوية لذلك الوارث.



                  2 ـ إِنّ الله سبحانه لما بشره بولادة يحيى في الآيات القادمة، فإِنّه ذكر صفات ومقامات معنوية عظيمة، ومن جملتها مقام النبوة.



                  3 ـ إِن الآية (38) من سورة آل عمران بينت السبب الذي دفع زكريا إِلى هذا الطلب والدعاء، وأنّه فكر في ذلك عندما شاهد مقامات مريم حيث كان يأتيها رزقها من طعام الجنّة في محرابها بلطف الله: (هنا لك دعا زكريا ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرية طبية إنّك سميع الدعاء).









                  4 ـ ورد في بعض الأحاديث عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ما يؤيد أن الإِرث هنا يراد به الارث المعنوي، وخلاصة الحديث أنّ الإِمام الصادق(عليه السلام) روى عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم): إِنّ عيسى بن مريم مرّ على قبر كان صاحبه يعذب، ومرّ عليه في العام الثّاني فرأى صاحب ذلك القبر لا يعذب، فسأله ربّه عن ذلك، فأوحى الله إِليه أنّه لصاحب هذا القبر ولد صالح قد أصلح طريقاً وآوى يتيماً، فغفر الله له بعمل ولده. ثمّ قال النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم): «ميراث الله من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده»، ثمّ تلا الإِمام الصادق عند نقله هذا الحديث الآية المرتبطة بزكريا: (هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً)(1).



                  فإِن قيل: إِن ظاهر كلمة الإِرث هو إرث الأموال.



                  فيقال في الجواب: إِن هذا الظهور ليسَ قطعياً، لأنّ هذه الكلمة قد استعملت





                  --------------------------------------------------------------------------------



                  1 ـ نور الثقلين، الجزء 3، ص 323 و 324.



                  [406]

                  في القرآن مراراً في الإِرث المعنوي، كالآية (32) من سورة فاطر، والآية (53) من سورة المؤمن. إِضافة إِلى أنّنا لو فرضنا أنّها خلاف الظاهر، فإِنّ هذا الإِشكال سيزول بوجود القرائن.



                  إِلاّ أنّ أنصار الرأي الأوّل يستطيعون أن يناقشوا هذه الإِستدلالات، بأنّ ما كان يشغل فكر زكريا ـ نبي الله الكبير ـ هي مسألة الأموال، ولم تكن تشغله كمسألة شخصية، بل باعتبارها مصدراً لفساد أو صلاح المجتمع; لأنّ بني إِسرائيل ـ وكما قيل أعلاه ـ كانوا يأتون بالهدايا والنذور الكثيرة إِلى الأحبار فكانت تودع عند زكريا، وربما كانت هناك أموالا متبقية من قبل زوجته التي كانت من أسرة سليمان، ومن البديهي أن وجود شخص غير صالح يتولى هذه الأموال قد يؤدي إِلى مفاسد عظيمة، وهذا هو الذي كان يقلق زكريا.



                  وأمّا الصفات المعنوية التي ذكرت ليحيى في هذه الآيات والآيات الأُخرى، فإِنّها تؤيد ما ذكرنا، وتنسجم معه، لأنّه أراد أن تقع هذه الثروة العظيمة بيد رجل صالح يستفيد منها في سبيل المجتمع.



                  إِلاّ أنّنا نعتقد بأنا إِذا توصلنا من مجموع المباحث أعلاه إِلى هذه النتيجة، وهي أن للإرِث هنا مفهوماً ومعنى واسعاً يشمل إرث الأموال كما يشمل إرث المقامات المعنوية، فسوف لا يكون هناك مورد خلاف، لأنّ لكل رأي قرائنه، وإِذ لاحظنا الآيات السابقة واللاحقة ومجموع الرّوايات، فإِنّ هذا التّفسير يبدو أقرب للصواب.



                  أمّا جملة (إِنّي خفت الموالي من ورائي) فإِنّها مناسبة لكلا المعنيين، لأنّ الأشخاص الفاسدين إِذ تولوا أمر هذه الأموال، فإِنّهم سيكونون مصدر قلق حقاً، وإِذا وقعت زمام الأُمور وقيادة الناس المعنوية بيد أناس منحرفين، فإِنّ ذلك أيضاً يثير المخاوف، وعلى هذا فإِنّ خوف زكريا يمكن توجيهه في كلا الصورتين. وحديث فاطمة الزهراء(عليها السلام) يناسب هذا المعنى أيضاً.



                  [407]

                  2 ـ ماذا تعني كلمة «نادى»؟

                  في قوله تعالى (إِذ نادى ربّه نداءً خفياً) طُرح هذا السؤال بين المفسّرين، وهو أن «نادى» تعني الدعاء بصوت عال، في حين أن «خفياً» تعني الإِخفات وخفض الصوت، وهذان المعنيان لا يناسب أحدهما الآخر.



                  إِلا أننا إِذا علمنا أن «خفياً» لا تعني الإِخفات، بل تعني الإِخفاء، فسيكون من الممكن أن زكريا حين خلوته، حيث لا يوجد أحد سواه، كان ينادي ويدعو الله بصوت عال.



                  والبعض قال: إِن طلبه هذا كان في جوف الليل حيث كان الناس يغطون في النوم(1).



                  والبعض الآخر اعتبر قوله تعالى: (فخرج على قومه من المحراب) التي ستأتي في الآيات التالية، دليلا على وقوع هذا الدعاء في الخلوة(2).



                  3 ـ (ويرث من آل يعقوب)

                  إِنّ زكريا قال: (ويرث من آل يعقوب)، وذلك لأنّ زوجته كانت خالة مريم أو عيسى، ويتصل نسبها بيعقوب، لأنّها كانت من أسرة سليمان بن داود، وهو من أولاد يهودا بن يعقوب(3).



                  * * *





                  --------------------------------------------------------------------------------



                  1 ـ تفسير القرطبي، ج 6، ذيل الآية مورد البحث.



                  2 ـ تفسير الميزان الجزء 14، ذيل الآية.



                  3 ـ مجمع البيان، الجزء 6، ذيل الآية.


                  تعليق


                  • #10
                    الرسول (ص) لم يتوفى وراسه في حجر عائشة ولم يدفن في غرفة عائشة
                    نقلا عن موقع عقائد www.aqaed.com
                    .................................................. ...............................



                    [روى الحاكم النيسابوري حديثاً وصححه بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يتوفّ في حجر عائشة, بل توفى وهو يناجي علي (عليه السلام) قال في المستدرك (ج3/138): عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: والذي أحلف به أن كان علي لاقرب الناس عهداً برسول الله (صلى الله عليه وآله), عدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) غداة وهو يقول: جاء علي جاء علي؟ مراراً, فقالت فاطمة رضي الله عنها: كأنك بعثته في حاجة؟ قالت: فجاء بعد, قالت أم سلمة فظننت أن له إليه حاجة, فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب, فأكب عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل يُساره ويناجيه ثم قبض رسول الله من يومه ذلك, فكان علي أقرب الناس عهداً (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).

                    روى أحمد في مسنده ج6/62: أن عائشة أقسمت أنها كانت غائبة يومين بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) ولم تشهد جنازته! قال: (عن عمرة عن عائشة قالت: والله ما علمنا بدفن رسول حتى سمعت صوت المساحي من آخر ليلة الأربعاء, فكيف تقول عائشة أن النبي (صلى الله عليه وآله) توفي في غرفتها وفي حجرها؟ وكيف تركت جنازته وذهبت خارج بيتها إلى هنا وهناك لتدبير أمر الخلافة لأبيها؟.



                    اخرج الحاكم وابن سعد بطرق متعددة ان النبي (صلى الله عليه وآله) مات ورأسه في حجر علي،لكن ابن حجر لم يرتضي ذلك معللاً ذلك بأن في السند رجال من الشيعة،هكذا ضعف الحديث!
                    ونحن نقول: هل يصلح مجرد كون الرجل شيعياً طريق لتضعيف الأحاديث؟ ثم ماذا يعمل بالأحاديث الكثيرة عندهم ومنها في البخاري أيضاً والتي فيها رواة من الشيعة؟
                    وذكر السمعاني في الفضائل والدار قطني في الصحيح ان النبي لم يزل يحتضن عليّاً حتى قبض.

                    وروي عن عائشة أنها قالت: ولقد سالت نفس رسول الله صلى الله عليه وآله في كف علي فردها إلى فيه(شرح الاخبار للقاضي النعمان المغربي 1: 430 ).

                    وفي البداية لابن كثير:" قال أبو يعلى : ثنا عبد الرحمن بن صالح, ثنا أبو بكر بن عياش عن صدقة عن جميع بن عمير أن أمه وخالته دخلتا على عائشة فقالتا : يا أم المؤمنين أخبرينا عن علي, قالت : أي شئ تسألن عن رجل وضع يده من رسول الله موضعا فسالت نفسه في يده فمسح بها وجهه"(البداية والنهاية7: 397).

                    وروي عن أبي عطفان قال سألت ابن عباس أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي ورأسه في حجر أحد؟ قال: توفي وهو مستند إلى صدر علي، قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين سحري ونحري، فقال ابن عباس: أتعقل، والله لتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وانه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله(كنز العمال7: 253 حديث 18791، الطبقات الكبرى لابن سعد2: 263).

                    وعن أم سلمة قالت والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وآله.. إلى أن قالت وكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وجعل يسّاره ويناجيه (أي لعلي) ثم قبض صلى الله عليه وآله من يوم ذلك فكان أقرب الناس به عهداً(مسند احمد6: 300، المصنف7: 494، كنز العمال 13: 146 حديث 36459، تاريخ مدينة دمشق42: 394، البداية والنهاية لابن كثير7: 397).

                    وعن علي (عليه السلام) أنه قال: (وفاضت بين نحري وصدري نفسك) (نهج البلاغة 2/182).
                    وقال أيضاً: ولقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وان رأسه لعلى صدري، ولقد سالت نفسه في كفي فامررتها على وجهي..) (نهج البلاغة ج2 ص172).

                    [وأما كونه (صلى الله عليه وآله) مات في بيت عائشة، فغير مسلم، فانه نقل إلى بيت فاطمة (عليها السلام) ودفن في المكان الذي قبض فيه وهو المعروف الآن، وكان بيت فاطمة (عليها السلام) هناك وأما بيت عائشة فكان في قبلي المسجد لا شرقيه، فلاحظ.


                    المشهور عند أهل السنة إن النبي (صلى الله عليه وآله) دفن في بيت عائشة، ولكن هذا غير صحيح لعدة أسباب:

                    إنهم يقولون إن حجرة عائشة كانت شرقي المسجد، ولكن الصحيح إنها ليست كذلك لأن بيتها كان على يمين الخارج من خوخة آل عمر، فيكون في قبلي المسجد لا في شرقه حيث يوجد القبر الشريف،أي أنه يكون في مقابله وبينهما فاصل كبير،وفي رواية إن باب عائشة كان من جهة الشام وهذا يعني إنه كان في جهة القبلة من المسجد حيث يفتح الباب على المسجد، وقد كان لبيت عائشة باب واحد لكن الحجرة التي دفن فيها كان لها بابان.



                    إن عائشة قد باعت بيتها لمعاوية وفي رواية أخرى لابن الزبير، والبيت الذي دفن فيه النبي (صلى الله عليه وآله) لا يتسع إلا لثلاثة وقد دفنوا فيه ثلاثة وقد باعت معاوية بيتها بمئتي ألف دينار، فهذا يدل على أن المباع غير الذي دفن فيه الرسول (صلى الله عليه وآله) لأن فيه متسع يصح لان يباع فكيف يقولون إن النبي(ص) قد دفن في حجرتها؟






                    إنهم يقولون إن الموضع قد ضاق حتى لم يعد فيه إلا موقع قبر واحد فدفن فيه عمر.





                    ولكن هذا يتناقض مع قولها حين دفن الإمام الحسن (عليه السلام) إنه لم يبق في حجرة رسول الله (ص) إلا موضع قبر واحد،وهو أيضاً يناقض ما قالته لعبد الرحمن بن عوف أن يدفن مع النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يناقض ما يروونه من أن عيسى بن مريم(ع) سوف يكون رابع من يدفن هناك،وهو يتعارض مع ما يروونه أنها بنت بينها وبين القبور جداراً.





                    إن الأدلة تدل على أنه (صلى الله عليه وآله) قد دفن في بيت أبنته فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ولعل عائشة استولت على هذا البيت واستقرت فيه،فإنه ورد أن شرقي الحجر كان بيت فاطمة(ع) وكانت عائشة تسكن فيه حينما ضرب الجدار فهي تسكن في بيت فاطمة(ع).



                    وللمزيد راجع الصحيح من سيرة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) للسيد جعفر العاملي ج33.


                    [/FONT]

                    تعليق


                    • #11
                      النص منقول
                      ....................


                      مناظرة عائشة وحفصة مع عثمان في مسألة توريث النبي ( صلى الله عليه وآله ) وميراث الزهراء ( عليها السلام ) منه

                      قال ابن شاذان في الاِيضاح : وروى شريك بن عبدالله في حديث رفعه : إنّ عائشة وحفصة أتتا عثمان حين نقّصَ أمهات المؤمنين ما كان يعطيهنّ عمر ، فسألتاه أن يعطيهما ما فرض لهما عمر !

                      فقال : لا والله ما ذاك لكما عندي .

                      فقالتا له : فأتنا ميراثنا من رسول الله صلى الله عليه وآله من حيطانه (1)؟

                      وكان عثمان متكئاً ، فجلس ، وكان عليّ بن أبي طالب عليه السلام جالساً عنده ، فقال : ستعلم فاطمة عليها السلام أنّي ابن عمّ لها اليوم ، ثمّ قال : ألستما اللّتين شهدتما عند أبي بكر ، ولفقتما معكما أعرابيّاً يتطهر ببوله ، مالك بن الحويرث بن الحدثان (2) ، فشهدتم أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : إنّا معاشر الاَنبياء لا نورّث ، ما تركناه صدقة (3) ، (حتىمنعتما فاطمة ميراثها ، وأبطلتما حقّها ، فكيف تطلبين اليوم ميراثاً من النبي صلى الله عليه وآله ) ؟!

                      فإن كنتما شهدتما بحق فقد أجزت شهادتكما على أنفسكما ، وإن كنتما شهدتما بباطل ، فعلى من شهد بالباطل لعنه الله والملائكة والناس أجمعين .

                      فقالتا : يا نعثل (4)، والله لقد شبّهك رسول الله صلى الله عليه وآله بنعثل اليهودي !!

                      فقال لهما : ( ضَرَبَ اللهُ مَثلاً للذينَ كفرُوا امرأةَ نوحٍ وامرأةَ لوط ) (5) فخرجتا من عنده ... (6)

                      ____________

                      (1) وليست هذه المطالبة الاَولى لهن بميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وآله بل سبق وأن طالبن بميراثهن في زمن الخليفة الاَول ، وممن روى ذلك : أبو زيد البصري (ت 262 هـ ) في كتابه تاريخ المدينة المنورة : ج 1 ص 205 ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 210، عن كتاب السقيفة وفدك لاَبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، قال : قال أبو بكر ـ بسنده ـ عن عائشة أن أزواج النبيّ صلى الله عليه وآله أردن لمّا توفي أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهنّ ـ أو قال : ثُمنهنّ ـ قالت : فقلت لهنّ : أليس قد قال النبيّ صلى الله عليه وآله : لا نورث، ما تركناه صدقة . ومثله أيضاً في ص 223 ، عن عائشة قالت : أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وآله عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألُ لهن ميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وآله ممّا أفاء الله عليه ...الخ .

                      وأيضاً رواه البخاري في صحيحه في (كتاب المغازي ب حديث بني النضير) ج 5 ص 115 .

                      أقول : والذي يظهر من هذه الاَخبار ، أن قبول عثمان للذهاب إلى الخليفة فى المطالبة بميراثهنّ ، وعدم ردعه لهن ، صريح في عدم تعويله وتصديقه للخبر المروي ، نحن معاشر الاَنبياء لا نورث ، وإلاّ لاحتج عليهن به ، ويكفيه عذراً في عدم الذهاب . إلاّ أن يقال لم يكن على دراية بالخبر ولم يعلم به بعد ، وذلك بعيد إذ من المقطوع به انّه كان مطلعاً بما جرى بين الخليفة والزهراء عليها السلام في مطالبتها بفدك ، واحتجاج الخليفة بهذا الحديث الذي تفرّد به ، وعلى رواية أخرى رواه معه مالك بن أوس بن الحدثان . كما نصّ على ذلك أيضاً ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج 16 ص 245 .

                      (2) روي عن حنان بن سدير قال : سأل صدقة بن مسلم أبا عبدالله عليه السلام ـ وأنا عنده ـ فقال : من الشاهد على فاطمة عليها السلام بإنها لا ترث أباها فقال : شهدت عليها عائشة وحفصة ورجل من العرب ، يقال له : أوس بن الحدثان ، من بني النضير ، شهدوا عند أبي بكر بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : لا أروث ، فمنعوا فاطمة عليها السلام ميراثها من أبيها صلى الله عليه وآله ، عن قرب الاِسناد للحميري: ص 99 ح 335 ، وعنه بحار الاَنوار : ج 22 ص 101 ح 59 .

                      (3) تقدّمت تخريجاته .

                      (4) فقد روى المؤرخون أنّ عائشة كانت من أشدّ الناس على عثمان ، وكانت تسميه نعثلاً . راجع في ذلك : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 6 ص 215 ـ 217 ، تاريخ الاَمم والملوك للطبري : ج 4 ص 459 ، الكامل في التاريخ لابن الاَثير : ج 3 ص 206 .

                      (5) سورة التحريم : الآية 10 .

                      (6) الاِيضاح لابن شاذان : ص 139 ـ 142 ، الاَمالي للشيخ المفيد : ص 125 م 15 ح 3 ، كشف الغمّة في معرفة الاَئمّة للاَربلي : ج 1 ص 478 ـ 479 .

                      تعليق


                      • #12
                        [quote=عادل سالم سالم]
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس

                        انت الذي تدلس وتحاول خداع الناس... كيف تكون زوجات الرسول ص تملك البيوت ولا ترث البيوت



                        كيف تفهم الاية التالية عن المطلقات.... هل المطلقات يملكن البيوت ؟؟

                        {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً }الطلاق1
                        قياسك باطل لانه مع الفارق لان حكم اية الطلاق معلق بينما حكم اية الاحزاب الاقرار مطلق غير معلق
                        ومع ذلك فالمطلقة يحللها التصرف بالبيت ايضا باستثناء البيع او الضرر لان مدة بقائها قصيرة
                        بينما اقرار نساء النبي في بيوتهن ابدي الى الموت


                        المبسوط - الشيخ الطوسي - ج 6 - ص 225
                        إذا حلف لا دخلت دار زيد نظرت ، فإن دخل دارا هي ملك لزيد حنث بلا خلاف وإن دخل دارا يسكنها بأجرة لم يحنث وقال قوم حنث لقوله " لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن " يعني بيوت أزواجهن ، والأول أقوى عندي ، لأن حقيقة الإضافة الملك وما عداه مجاز ....انتهى

                        لأن حقيقة الإضافة الملك

                        والسؤال هنا
                        لو ان شخصا اجبر واحدة من امهات المؤمنين واخرجها من بيتها فلم تجد بيت تقر فيه واصبحت متنقلة من بيت الى بيت
                        هل يكون هذا الرجل ظالما عاصيا كافرا جاحدا لامر الله ؟

                        فبيوت نساء النبي ليست ملكا لا لملك ولا خليفة ولايستطيع اي انسان اخراجهن من البيوت او التصرف باي شيء ممن البيوت الى موت نساء النبي بخلاف زوجات النبي اللاتي لهن حق التصرف والسكنى


                        جواهر الفقه - القاضي ابن البراج - ص 192
                        676 - مسألة : إذا لزمت الزوجة العدة بالطلاق ، واستحقت السكنى لذلك ، فهل تستحقه في منزل الزوج أو غيره ؟ الجواب : إذا استحقت ذلك بالطلاق الذي تستحق به السكنى ، استحقته في منزل الزوج ، لقول الله سبحانه : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان يأتين بفاحشة مبينة ) ، يعنى بذلك البيت الذي تسكنه المرأة ، وليس بملك لها ، بدليل انه تعالى نهى عن اخراجها منه الا مع اتيانها ( بفاحشة مبينة ) ، والذي يكون ملكا لها لا يجوز ان تخرج منه على حال .
                        677 - مسألة : المسألة وباع الزوج المنزل ، ما حكمها في تكميل عدتها فيه وفي بيعه ؟ الجواب : إذا كانت الزوجة معتدة بالأقراء أو بالحمل ، وباع زوجها المنزل لم يصح بيعه لذلك ، لان مدة استحقاق البايع مجهولة ، واستثناء منفعة مجهولة في بيع لا يصح . وإن كانت معتدة بالشهور ، فالبيع يصح ويجرى مجرى البيع مع الإجارة في أنه لا يفسدها عندنا ، فكما للمستأجر تكميل المدة ...انتهى

                        والذي يكون ملكا لها لا يجوز ان تخرج منه على حال .

                        فالمطلقة معلقة بعدتها لذلك لايكون البيت ملكها
                        بينما نساء النبي لايمكن لاحد كائن من يكن ان يخرجهن من البيوت
                        فالذي يكون ملك لهن لايجوز لاحد ان يخرجهن منه بكل حال

                        التعديل الأخير تم بواسطة سيدونس; الساعة 15-02-2014, 10:43 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

                          انا بحثت في تفاسير السنة الرئيسية. الطبري. الرازي. القرطبي. ابن كثير. البغوي. التحرير والتنوير.البحر المحيط. الشنقيطي.فتح القدير

                          لم اجد اي تفسير يربط الاية (( وقرن في بيوتكن)) وبين موضوع ارث زوجات الرسول ص

                          ما عدا

                          تفسير التحرير والتنوير

                          (((((((((((
                          وإضافة البيوت إليهن لأنهن ساكنات بها ، أسكنهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكانت بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم -يميز بعضها عن بعض بالإضافة إلى ساكنة البيت ، يقولون : حجرة عائشة ، وبيت حفصة ، فهذه الإضافة كالإضافة إلى ضمير المطلقات في قوله تعالى لا تخرجوهن من بيوتهن . وذلك أن زوج الرجل هي ربة بيته ، والعرب تدعو الزوجة البيت ، ولا يقتضي ذلك أنها ملك لهن لأن البيوت بناها النبيء - صلى الله عليه وسلم - تباعا تبعا لبناء المسجد ، ولذلك لما توفيت الأزواج كلهن أدخلت ساحة بيوتهن إلى المسجد في التوسعة التي وسعها الخليفة الوليد بن عبد الملك في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة ولم يعط عوضا لورثتهن .
                          )))))))))))))))))



                          لكن قولك هنا يعني ان زوجات الرسول ص لهن ارث وهو خلاف حديث ابو بكر


                          يعني انتم تقصدون ن زوجات الرسول ص يرثن لكن فاطمة ع لاترث وهو نفس فعل ابو بكر




                          كتب التفاسير لاتناقش كل جوانب الايات من احكام وغيرها.
                          بل حتى الطبري صاحب التفسير كان يبين العقيدة في كتاب آخر ويذكر فيه استدلالات عن الايات لايذكرها في كتابه التفسير.


                          وهناك سؤال مطروح عن قوله تعالى (وقرن في بيوتكن)
                          كيف يامرهن الله تعالى بان يقرن في بيوت ستكون ملك غيرهن؟

                          هذا لايعقل.
                          التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 16-02-2014, 01:11 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله


                            وهناك سؤال مطروح عن قوله تعالى (وقرن في بيوتكن)
                            كيف يامرهن الله تعالى بان يقرن في بيوت ستكون ملك غيرهن؟

                            هذا لايعقل.
                            اسال نفسك... انتم تناقضون انفسكم... نحن نقول ان ارث الانبياء مادي و علمي....

                            وانتم تقولون وفقا لنظرية ابو بكر هو ارث العلم فقط

                            نعم زوجات الانبياء ترث


                            (( وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ{12}))

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


                              اسال نفسك... انتم تناقضون انفسكم...
                              لم تجب على سؤالي..

                              فالتناقض غير موجود، فالسنة تبين القرآن وتبين موارد كثيرة فيه
                              كما ان هناك رجم للزاني المحصن
                              والقرآن لم يميز بين المحصن وغير المحصن وحكم عليه بالجلد فقط.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X