إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا ينكر الشيعة رؤية الله ؟؟؟!!!! مع أن هذا ثابت عندهم !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم


    المدعو / سليل الرسالة

    قلت لك :
    إن الرؤية ثابتة بنص القرآن قال تعالى : { إلي ربها ناظرة } .

    وكذلك قوله تعالى : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم }

    فلو كانت رؤية الله غير ممكنة لما جعل بينه وبين البشر حجاب قال تعالى : { أو من وراء حجاب } وهذا دليل على أن الله يرى ولكن الله منع ذلك بالحجاب وهذا الحجاب يرفعه الله عن عبادة المؤمنون يوم القيامة فيرونه ودليل ذلك قوله تعالى : { إلي ربها ناظرة } أي إلي الله ناظرة وهذه الرؤية للمؤمنين فقط أما الكفار فإنهم لا يرون الله ودليل ذلك قوله تعالى : { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } .

    وكذلك سؤال موسى لله أن يراه فيه دلالة على أن الله يرى فلو كان سؤال موسى مستحيلا ما أقدم عليه على معرفته بالله كما لم يجز أن يقول يا رب هل لك صاحبة وولد .

    وكذلك جواب الله له عندما سأله أن يراه فيه دلالة على أنه تجوز رؤيته حيث أنه قال : { ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا } أي أنظر إلي هذا الجبل فإنه أكبر منك حجما وأشد منك خلقا فإن استقر فسوف تراني وإن لم يستقر وهو أكبر منك وأقوى فإنك من باب أولى لن تراني .

    فلو كان الله لا يرى مطلقاً كما تزعمون لما اشترط الله لرؤيته ثبوت الجبل حيث أن موسى لن يراه سواء ثبت الجبل أم لم يثبت ، ولكن الله أراد بهذا الشرط أن يبين لموسى عليه السلام أن رؤيته في الدنيا غير ممكنة لأن الله لم يعطي البشر القدرة على ذلك فإذا كان الجبل وهو أكبر منك حجماً وأعظم منك قوة لم يستقر مكانه وصار دكا فكيف بك وأنت اضعف منه قوة وأصغر منه حجماً ، ولهذا خر موسى صعقا عندما رأى الجبل بعظمته وكبر حجمه لم يستقر مكانه لما تجلى الله له .


    ( وهذا ما نؤمن به نحن أهل السنة والجماعة وهو أن الله لا يرى في الدنيا لأن الله لم يجعل لنا القدرة في الدنيا على ذلك أما في الآخرة فإن الأمر يختلف لأن الله يمكن عبادة المؤمنين من رؤيته وهذا خاص بالمؤمنين فقط أما الكفار فهم محجوبون عن رؤيته قال تعالى : { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } .)


    ولكن رؤيتنا لله عز وجل لا تقتضي الإحاطة به لأن الله تعالى يقول : (ولا يحيطون به علماً ). فإذا كنا لا يمكن أن نحيط بالله علماً والإحاطة العلمية أوسع وأشمل من الإحاطة البصرية دل ذلك على أنه لا يمكن أن نحيط به إحاطة بصرية ويدل لذلك قوله تعالى: ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) . فالأبصار وإن رأته لا يمكن أن تدركه، فالله عز وجل يرى بالعين رؤية حقيقية، ولكنه لا يدرك بهذه الرؤية، لأنه، عز وجل، أعظم من أن يحاط به .


    وأنظر أنت إلي السماء هل تراها كلها أم بعضها فإذا كان السماء وهي مخلوقه لا تدركها ببصرك فكيف لك بالخالق سبحانه وتعالى .

    ولم تجيب أنتظر منك الإجابة !!!
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو المنذر; الساعة 06-04-2003, 10:57 PM.

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم


      وأجبتك هنا ولم أرى إجابة فلماذا هذا الهروب ؟؟!!!


      تقول : (قلت إننا نرى السماء و لكن لا ندركها فهل هذا قياس ؟؟؟ و أو من قاس إبليس فلا تقيس في موضوع يمس الذات الإلاهية )


      أقول :
      أنا لم أقيس فكل ما في الأمر أني أعطيتك مثال لتعرف ما المقصود بكلمة ( تدرك ) وهي أنها تأتي بمعنى الإحاطة وقلت : (وأنظر أنت إلي السماء هل تراها كلها أم بعضها فإذا كانت السماء وهي مخلوقه لا تدركها ببصرك فكيف لك بالخالق سبحانه وتعالى . ) فبالله عليك لو قلت : ( رفع جبريل قرى قوم لوط بجناحه وقلبها عليهم فانظر إلي قوته وهو مخلوق من مخلوقات الله فكيف سوف تكون قوة الخالق ) هل هذا عندك قياس ؟!! .
      أعلم :
      أن القياس هو ما تقومون به أنتم فأنتم تقيسون صفات الله بصفات خلقه ولذلك نفيتوها فمثلا علو الله نفيتوه لأنكم ترون أن في إثباته قول بالمكان والزمان مع أن هذا لا يلزم لله لأن الله هو خالق الزمان والمكان فإذا لزم لوجودنا نحن البشر زمان ومكان فلا يلزم لله ، وهذا القياس فاسد لأنكم قستم الله بخلقه فجعلتم ما يلزم للمخلوق يلزم للخالق والله لا يقاس بخلقه .


      تقول : (أنه بعد هلاك فرعون ومن اتبعه ونجاة بني إسرائيل، ظهرت مواقف أخرى بين موسى عليه السلام وبني إسرائيل، منها أن جماعة من بني إسرائيل أصروا على موسى عليه السلام برؤية الله سبحانه، وإلا فلن يؤمنوا به، وأخيراً اضطر موسى ان يختار سبعين نفراً من بني إسرائيل، واخذهم إلى الوادي المقدس (طور) (1) ، وهناك طلب من الحضرة الربوبية هذا الطلب. )


      أقول :
      عندما طلب موسى من الله أن يراه كان لوحده قال تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين } .

      فهذه الآية أمامك هل فيها ذكر لأحد مع موسى ، أما بالنسبة للسبعين الذين أختارهم موسى فذلك ميقات آخر غير هذا الميقات ، لأن الميقات الذي طلب فيه موسى من الله أن يراه كان قبل عبادة العجل قال تعالى : { واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين } (( اتخذوه بعد أن ذهب موسى لميقات ربه )) .


      وقال تعالى : { ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين } .

      لاحظ قوله { ولما رجع موسى إلي قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي } أي رجع من ميقات ربه الذي سأله فيه أن يراه وقوله { غضبان } أي غضبان من عبادتهم العجل .


      ثم قال تعالى في آية ( 154 ) { ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون } أي سكت عنه غضبه الذي كان سببه عبادتهم العجل .

      ثم قال تعالى في الآية التي تليها : { واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين } إذا الميقات الذي طلب موسى فيه من الله أن يراه غير الميقات الذي كان معه السبعين رجلا وبهذا يتبين أن موسى كان لوحده عندما طلب من الله أن يراه وليس معه أحد كما تزعم .



      تقول : (فأجابه الله تعالى: (لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربُّه للجبل جعله دكاً وخرّ موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أوّل المؤمنين) (4)

      فالتجلّي الاِلهي على الجبل، لاَجل رؤية الآثار الاِلهية، كأمواج الصاعقة الشديدة، التي أدت إلى تلاشي الجبل، مما أدى إلى دهشة موسى عليه السلام وأصحابه، فالله سبحانه بهذه القدرة، أراد أن يفهم أصحاب موسى بعجزهم عن تحمل إحدى آثاره، فكيف النظر إلى الذات الاِلهية المقدسة؟ فأنتم أعجز من رؤيته بالعين، التي هي جسم مادي، في حين أن الله مجرد مطلق.

      وبهذا التجلي الاِلهي، رأى أصحاب موسى عليه السلام الله تعالى بعين القلب، وأدركوا عدم قابليتهم على رؤيته بالعين المادية، وكانت توبة موسى عليه السلام، كطلبه الرؤية نيابة عن قومه، ولاَجل رفع الشبهة، كان من اللازم على موسى عليه السلام أن يظهر إيمانه ليعلم أصحابه أنه لم يطلب طلباً مخالفاً لاِيمانه مطلقاً، بل عرض هذا الطلب كممثل عنهم )


      أقول :
      لا تخلط راجع السورة فموسى كما أجبتك كان لوحده ولم يكن معه أحد فارجع إلي السورة .


      تقول : (إن القول بجواز الرؤية على الله تعالى فيه التزامات مستحيلة عليه _ تعالى عنها علواً كبيراً _ منها القول بالتجسيم في حقّه، والجهة ، وأنّه ذوأبعاد ، والمحدودية ، والتناهي ، وأنه ذو أجزاء وأبعاض. فلذا امتنع القول برؤيته مطلقاً _في الدنيا والآخرة _ ولابد من طرح جميع ما ظاهره جواز وإمكان الرؤية أو تأويله لمخالفته للعقل والنقل الصحيح .
      واليك تفصيل الكلام :
      -1- إن الرؤية إنما تصح لمن كان مقابلاً _ كالجسم _ أو مافي حكم المقابل _ كالصورة في المرآة _ والمقابلة ومافي حكمها إنما تتحققّ في الأشياء ذوات الجهة، والله منـزّه عنها فلا يكون مرئياً .
      -2- إن الرؤية لا تتحقق إلّا بانعكاس الأشعة من المرئي إلى أجهزة العين و هو يستلزم أن يكون سبحانه جسما ذا أبعاد.
      -3- إن الرؤية إمّا أن تقع على الذات كلّها أو على بعضها ، فعلى الأوّل يلزم أن يكون المرئي محدوداً متناهياً ، وعلى الثاني يلزم أن يكون مركباً ذا أجزاء وأبعاض ، والجميع مستحيل في حقّه تعالى . )


      أقول :
      من أين عرفت أن الرؤية يلزم لها التزامات مستحيلة هل أخبرك الله بذلك هل أخبرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك .
      أعلم أن هذا هو القياس الفاسد فأنت تقيس الله بخلقه وهذا القياس لا يصح لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه ، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته .


      أما ما تقوله من التجسيم أقول هذه الكلمة باطلة لا أصل لها فرسول الله كان يقرأ على أصحابه قوله تعالى : { لما خلقت بيديّ } ولم يقل ليس لله يدين لأن ذلك يلزم منه قول بالتجسيم فهل أنت أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

      كما أود أن أسألك هل تتوقع أن الله ينزه نفسه عن النقائص في آية ويأتي في آية أخرى ويصف نفسه بالنقائص ، فالله نزه نفسه عن النوم قال تعالى : { لا تأخذه سنة ولا نوم } وقال في آية أخرى : { بل يداه مبسوطتان } فهل يعقل أن الله يصف نفسه هنا بالنقص وفي تلك الآية ينزه نفسه عن النقص .

      ثم أعلم هداك الله أن الله لو سألني يوم القيامة وقال لي لماذا يا عبدي أثبت لي يدين ؟؟ فسوف أقول يا رب أنت وصفت نفسك بذلك في كتابك فقلت : { بل يداه مبسوطتان } . وقلت : { لما خلقت بيديّ }، فأنا أثبت لك ما أثبته لنفسك .

      ولكن ماذا سوف يكون موقفك أنت يا من تنكر صفات الله لو سألك الله وقال لك لماذا يا عبدي أنكرت ما وصفت به نفسي ؟؟ فماذا سوف تقول لله حينها هل ستقول له يا رب لم أستطع أن أدرك ذلك أو عقلي لا يقبل به أو أني عندما أثبت ذلك أكون مجسماً وإلي غير ذلك من التخريف .


      تقول : (قال الله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) الأنعام ـ 103.

      وقال تعالى خطاباً لموسى عليه السلام ( لن تراني ) الأعراف ـ 143.

      قال الزمخشري في كتابه (الأنموذج): ( لن للتأبيد، وعليه، تدل الآية على عدم رؤيته تعالى إلى الأبد )


      أقول :
      قوله تعالى : { لا تدركه الأبصار } قد أجبتك عليه في ردي أعلاه فراجعه ، أما قوله تعالى : { لن تراني } لا يلزم منه عدم الرؤية في الآخرة ؛ لأن المراد :إنك لن تراني في الدنيا ؛ لأن السؤال وقع في الدنيا ، والنفي على حسب الإثبات . ونحن نؤمن أننا في الدنيا لن نرى الله قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لن تروا ربكم حتى تموتوا ) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم .

      ولقد وردَّ ابن الجوزي على من يرى تأبيد النفي بـ(لن) دون أن يعين القائل قال : ((قوله )لن تراني( تعلق بهذا نفاة الرؤية ، وقالوا لن لنفي الأبد ، وذلك غلط ؛ لأنها قد وردت وليس المراد بها الأبد في قولـــه ) ولن يتمنّوه أبداً بما قدّمت أيديهم( ثم أخبر عنهم بتمنيه في النار بــــقولـــــه ) يا مالك ليقض علينا ربّك( .


      تقول : (وقال تعالى: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا، لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيراً. يوم يرون الملائكة لابشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجراً محجوراً) الفرقان ـ 21 ـ 22.

      تتضمن الآية إخباراً عن أمور ثلاثة:

      1 ـ أن لقاء الله أمر قطعي محتوم وإن كان لا يرجوه المستكبرون.

      2 ـ قال المنكرون لقاء الله: لولا أنزل الملائكة أو نرى ربنا.

      3 ـ أنهم يوم القيامة يرون الملائكة.

      فالآية تحكي أنهم لم يؤمنوا بالله وقالوا: أو نرى ربنا، فأجابهم الله تعالى بأنهم يوم القيامة يرون الملائكة، ولوكانت رؤية الله تعالى مقدورة لأجابهم الله بها. فالذي يحصل يوم القيامة هو لقاء الله، دون رؤيته )



      أقول :
      ما أجابهم بها لأنهم كفار ولهذا هم يرون الملائكة أم الله فإنهم محجوبون عنه قال تعالى : { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } .


      هذا والله أعلى وأعلم ،،،

      تعليق


      • #33
        سم الله الرحمن الرحيم و به نستعين ...
        حاشاه بأن نصفه بالتجسيم ... و
        سؤلي ..... أين هو الدليل على تفسيرك للآيات ؟؟؟ و ما هو المرجع الذي رجعت إليه ... أم أنك عالم من العلماء المفسرين فيجب أن يكون لك كتاب تستند عليه .. فإن ما ذكرت فيه لغط كثير
        و لكني أرجؤه إلى أن أرى المراجع التي إعتمدت عليها أنا أنك تتكلم من دون دليل فهذا لا يعد حواراً علمياً

        تعليق


        • #34
          ابا المنذر

          دع عنك اللف والدوران واجبت على اسألتي ولا تتهرب.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X