إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فطائر ومعجنات فكرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فطائر ومعجنات فكرية


    مقتطفات من كلمات أحد أساتذتي ع ب


    إن النبيّ الأعظم(ص) هو أرحم أولياء الله في العالم، ولهذا عبر عنه الله سبحانه «رحمة للعالمين». إن تأملنا في هذه الحقيقة واستطعنا أن نكوّن علاقة بيننا وبين هذا الإنسان الفريد والرحيم جدا، سوف نشعر برأفته ورحمته. إن شهادته على أعمالنا من مصاديق رحمته ورأفته كما أن رسالته هي تجلي رأفته ورحمته بالناس.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة موحدون

    مقتطفات من كلمات أحد أساتذتي ع ب


    إن النبيّ الأعظم(ص) هو أرحم أولياء الله في العالم، ولهذا عبر عنه الله سبحانه «رحمة للعالمين». إن تأملنا في هذه الحقيقة واستطعنا أن نكوّن علاقة بيننا وبين هذا الإنسان الفريد والرحيم جدا، سوف نشعر برأفته ورحمته. إن شهادته على أعمالنا من مصاديق رحمته ورأفته كما أن رسالته هي تجلي رأفته ورحمته بالناس.
    (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ))الانبياء 107
    نعم هو رحمة ورسالته رسالة رحمة للبشرية وسيظهر الله الاسلام على كافة الاديان
    لانها رسالة رحمة


    اما شهادته على قومه فهي يوم القيامة والله هو الرقيب على اعمالنا وكذلك مافوض من ملائكته الكرام
    (( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )) سورة النساء

    تعليق


    • #3
      فطائر ومعجنات فكرية 2

      لابدّ أن يكون انطباع الناس عن الدين أنه ليس بعمل عسير. فحينئذ لا يعتري المتديّن عجب وغرور، وفي المقابل من لم يلتزم بالدين يشعر بالخسران والحسرة، إذ قد ترك عملا سهلا ومفيدا جدا. إن الالتزام بالدين ليس بأمر عسير واقعا، فقد قال الله سبحانه: «يُريدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ...»[البقرة/185]

      تعليق


      • #4
        فطائر ومعجنات فكرية 3

        إن تقديم الأضحية والقرابين لله، من أهم امتحانات الإنسان وهو الطريق الرئيس للتقرب إلى الله. فقد كان محور قصّة هابيل وقابيل هو تقديم القربان بما يرضي الله، وهو يدل على محوريّة امتحان التضحية وتقديم القربان في حياة الإنسان. فقد تتغير أشكاله من شكل إلى آخر ولكن يبقى أصل الامتحان ثابتا. فيجب على كل امرء أن يشخّص اسماعيله، ويعرف متى يطلب منه الله أن يقدمه قربانا.

        تعليق


        • #5
          فطائر ومعجنات فكرية 4


          إن تحديد الهدف والتوجه إليه أهم بكثير من انتخاب الطريق وإيجاد الحافز لمواصلته. إن كثيرا من الكسل والانحراف ينشأ من عدم تحديد الهدف الصحيح وعدم التوجه الكافي إليه. فلابد من إدراك الهدف السامي والتوجه إليه بكل عشق، فعند ذلك يأتي الحافز القوي وتتبلور الرؤية الصحيحة لطيّ الطريق. إن الهدف من خلق الإنسان هو لقاء الله سبحانه.

          تعليق


          • #6
            فطائر ومعجنات فكرية 5


            إن العزة من نتائج الملحمة. وعزة الإنسان مع ما تنطوي على روعة وجمال، لها أعداء أشداء. إن «اللذة» و «المنفعة» يمثلان عدوان لدودان للعزة. فمن أراد أن يحافظ على عزته لابد أن يغض الطرف عن كثير من لذائذه ومنافعه. فعند ذلك تصنع الملاحم في مسار حفظ العزّة. ولا يخفى أن العزة سوف تعطي الإنسان منافع ولذائذ باقية غير بالية.

            تعليق


            • #7
              فطائر ومعجنات فكرية 6

              عندما تحكم القيم في مجتمع، يكثر النفاق فيه بطبيعة الحال، إذ يجد بعض ضعاف النفوس مصالحهم في التظاهر بالإيمان. فلا ينبغي الاجتناب عن حاكمية القيم في المجتمع خوفا من النفاق، بل لابدّ أن نعبر من مرحلة النفاق وهي مرحلة صعبة جدا. كما هي بحاجة إلى بالغ حُسن المؤمنين وتضحيتهم إلى حد كبير.

              تعليق


              • #8
                فطائر ومعجنات فكرية 7

                يتمثل النفاق إما في الكفر الكامن، أو في الكفر بعد الإيمان. وقد يتبلور في قلب الإنسان رغما عليه ومن حيث لا يشاء. طبعا إن كوّن الإنسان علاقته بالدين وأهل الإيمان بصدق وصفاء قلب، لن ينجرّ إلى النفاق أبدا. أما من هوى في هاوية النفاق فمن شأنه أن يبلغ أعلى درجات الحقد تجاه المؤمنين، وسوف يعاديهم بأشدّ عداء.

                تعليق


                • #9
                  فطائر ومعجنات فكرية 8


                  إن ما يمارسه المنافقون من عداء غير مباشر مع الدين ولا سيما الولاية، ممّا سبّب أمرّ أحداث تاريخ الإسلام. إذ يجب على المؤمنين أن يتعاملوا مع النفاق بنجابة ولطف، وهذا ما قد استغلّه المنافقون على مرّ التاريخ. فإن استطاع الناس أن يشخّصوا هذا العداء غير المباشر منذ نشأته، يتضاءل النفاق وإلّا فقد يقضي على المجتمع الإيماني.

                  تعليق


                  • #10
                    صلى الله عليه وأله وسلم

                    تعليق


                    • #11
                      فطائر ومعجنات فكرية 9


                      إن من حساسية أمر النفاق هي أن لا يمكن ولا ينبغي أن نرمي أحدا بالنفاق بسهولة. إذ إن انكشف نفاق امرئ فليس بمنافق بعد، بل أصبح كافرا. ولكن ما دام لم ينكشف كفره ينبغي أن يعتبر مؤمنا على أساس ظاهره ومدّعاه. ولكن بإمكاننا أن نشخّص السلوك النفاقي

                      تعليق


                      • #12
                        فطائر ومعجنات فكرية 10


                        من الصعب جدا أن نقوم بالشؤون العادية في الحياة بنية خالصة وفي سبيل الله، أما الآن فقد سنحت هذه الفرصة لنتزوج وننجب الأطفال في سبيل الله، إذ أن تكثير النسل أصبح ضرورة حياتية للمجتمع الإسلامي. إنها لفرصة ذهبية تمكّن للشابّ المؤمن أن يكوّن أسرة ويكثّرها في سبيل الله.

                        تعليق


                        • #13
                          فطائر ومعجنات فكرية 11

                          يبدو أن الله قد قدّر للجيل الذي ينشأ في آخر الزمان أن يكون أكثر نورانية وبركة، لأن الأسرة المؤمنة التي تعزم على إنجاب الأطفال بدافع ضرورة تكثير النسل في الأمة الإسلامية وبنية إطاعة أمر الولي، سوف يكون لنيتها أثر أيجابي على أولادها. وأنتم سوف تشاهدون هذا الجيل النوراني والمبارك إن شاء الله.

                          تعليق


                          • #14
                            فطائر ومعجنات فكرية 12


                            إذا تلقّى الطفل في السنين السبع الأولى من عمره محبة وحنانا بالقدر الكافي، سوف لا يعتبر أوامر والديه ومعلّمه التأديبية في السنين السبع الثانية قلةَ محبة. على أساس الروايات، إن السنين السبع الثانية من عمر الإنسان هي مرحلة التأديب وتلقي الأوامر والنواهي. فلا ينبغي أن نترك تأديب أولادنا بذريعة المحبّة، فلا منافاة بين المحبة والعطف وبين التأديب.

                            تعليق


                            • #15
                              فطائر ومعجنات فكرية 13


                              لا يأت الاطمئنان عبر نسيان ذنوبك الماضية، أو الغفلة عن الموت والعقاب في المستقبل. إن الغفلة عن الماضي والمستقبل لا ينتج سوى اطمئنانا سطحيا وكاذب. أما الاطمئنان العميق والحقيقي فهو في أن تتحدث مع عن ماضيك ومستقبلك وتناجيه مرارا وكرارا. ثم يأت الله بنفسه ويثبّت فؤادك ويلطف بك.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X