أنتم أيضا كفرتم من قال بكفر أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه
وهذا سؤال طرحته من قبل بلا اجابة : ما حكم من كفر أحد الصحابة المؤمنين عندكم كعمار أو ياسر رضي الله عنهما
ولا أعرف من تقصد بالأباضي فلا يوجد أباضي في الموضوع هنا فأنا والأخ قناص الخير من أهل السنة والجماعة

تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتى

أخي من جاب طاري التكفير المعين .. أنا أتحدث عن الحكم ..

أهل السنة تكفر من قال بتحريف القرآن لأنه رد كلام الله في قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .. فمن رد كلام الله بالإجماع كافر .

وكذلك من كفر المهاجرين والأنصار أفراداً أو جاماعات .. فهو رد كلام الله الذي صرح بصدق إيمانهم رضاه لهم سبحانه وتعالى ووعودهم بالجنة .

من يحدد أن المهاجرين والأنصار منافقين أو كفار أنت أم الله ؟؟ ثم لا يوجد بين المتحاورين شخص أباضي .



شوف أخي

أنا عندي وجهة نظر يمكن أن يخالفني البعض أو يتفق معي .من أهل السنة .

بناء على قوله تعالى( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )

أنا من ضمن قرآئتي في تفضيل وتصنيف الصحابة رضي الله عنهم أصنفهم على المنهج القرآني .. فإن الصحابة على قسمين هم من أسلم قبل الفتح ومن أسلم بعد الفتح .

من أسلم قبل الفتح . أجمعت الأمة على أنهم أعلى منزلة وهم الذين وعدهم الله بالجنة ورضي عنهم في كتابه .

وهم أيضاً يتفاضلون .. ومنقسمين إلى قسمين ..

القسم الأول .. السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار .. هؤلاء أعلى درجات الصحابة جميعهم ..

القسم الثاني .. الاحقين من المهاجرين والأنصار .. وهؤلاء درجتهم أنزل من السابقين الأولين .

وكل هؤلاء قد تفضل الله عليهم برضوانه ووعدهم جنات تجري تحتها الأنهار .. وقد أجمع الأمة على ذلك .. كما أجمعت الأمة على عدالتهم .
أما القسم الثاني

الصحابة من أسلم بعد الفتح .

هؤلاء حالهم من حال بقية المسليمن إلى يوم القيامة .. لا يوجد آية تخصهم برضى والوعد بالجنة .. ولكنهم حالهم حال بقية المسلمين .. ينظر بعدالتهم كأي مسلم عدل .. أي كما أن المسلم ينتقد في علم الرجال بالجرح التعديل أيضاً هذا القسم من الصحابة لهم هذه الصفة ... فليس لهم قدسية الصحابة من أسلم من قبل الفتح .. بناء على الآية الكريمة قال الله تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ
اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) .. وأنا أتسائل .. من كان يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ؟؟

هل كان يخاطب الصحابة الذين أسلمو بعد الفتح .؟؟ ويحذرهم من سبهم أو النيل منهم .. أنا أرى ذلك والله أعلم .

والله تعالى أعلم .

اذن لماذا خالف مجموعة من العلماء تكفير من كفر أحد من المهاجرين والانصار بينما اجتمعوا في تكفير القائل بتحريف القرآن ؟
وعليك ان تفرق بين تكفير فرد وبين تكفير جماعة لان من يقول بارتداد الصحابة الا نفر قليل فهو قطعا كافر وفي هذا اجماع

على كل حال اخي اعتقد يكفي نقاش في الموضوع وانت لك فتوى الامام تقي الدين السبكي ولم تاتي بشيء من جيبك وانا ايضا لدي ويكفيني عدم تكفير علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه للخوارج مع تكفيرهم له ولعثمان بن عفان رضي الله عنهما

بارك الله فيك

ما هو راي كاتب الموضوع في من شهر السيف بوجه الامام علي ع و حاول قتله لكنه لم يستطيع ؟؟؟

او حاول اسقاط خلافته لكنه لم يستطيع ؟؟؟

أنا اباضي وأحمد الله على هذه النعمة ثم أنت كونك شيعي المفروض تتبع اﻻمام علي كرم الله وجهه فهو القائل ﻻ تقاتلو الخوارج بعدي فمن طلب الحق وأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه فهذا قول اﻻمام علي في أهل النهر وهو أعلم منك بهم .
وسؤالي ﻷخواني أهل السنة المتحاورين من أين لكم بقول أن أهل النهر قالو بكفر اﻻمام علي كرم الله وجهه وأقصد هنا بالكفر المخرج من الملة وأهل النهر يقصدون بكفر نعمه وهو معروف ، نهاية الموضوع هذه فتنة حدثت بين الصحابة ولن تسئل عنها يوم القيامه فلماذا تتحدثون عنها يا أخوان هم سيلتقون يوم القيامه وعندها سيبين من المحق ومن المخطي وأحنا ليس لنا دخل فلماذا نتحدث عنها ..

أخي أنا أتيت بالخوارج كمثل عن حكم .. إذا كان الخوارج كفرو الإمام علي كفر النعمة هذا أيضاً ينافي كلام الله .. لأنهم إذاً يعتقدون أن علي في النار والعياذ بالله .. فبتالي ردو كلام الله الذي وعد السابقون الأولين من المهاجرين والأنصار بالجنة .. وعلى رضي الله عنه من السابقين الأولين بلا شك

أنا أبديت حكماً أتبناه وهو من كفر واحد من المهاجرين والأنصار كما هم الرافضة يكفرون أبوبكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم .. كفراً يخرج من ملة الإسلام .. وهم مخلودون في النار عند عقائدهم .. وهم كمن كفر الإمام علي وأي صحابي من المهاجرين والأنصار .. لأن ردو حكم الله عليهم برضى عنهم والوعد لهم بالجنة .

أخي العزيز ومن قال ان الذي يطلق عليه كافر نعمه هو فالنار . أخي هناك التوبه فأهل النهر لم يطلقو كفر النعمه على اﻻمام علي بعد مماته وإنما في حياته . فبا أخب هو حكم دنيوي وليس آخروي وليس له عﻻقه ﻻ من بعبد وﻻ من قريب بيوم الآخره . واﻻمانم علي لم يكفرهم ولم يخرجهم من الملة والقضيه أن هناك فتنة حدثت وهي فتنة التحكيم التي رفضها أهل النهر وتبين صدق متهجهم وأن التحكيم خدعه .

أنا لا يهمني الخوارج أخي الكريم فأنا لم أشق على قلوبهم .. فمن كان كما ذكرت أنت فهو ليس كافر .. ولكن أنا قلت حكماً شرعياً .. أي أحد يكفر الصحابة من المهاجرين والأنصار أو يعتقد أن الله غير راضي عنهم أو هم في النار .. فهو رد كلام الله تعالى ..

وحكم من يرد كلام الله تعالى بإجماع المسلمين كافر ..

***هل عرفت يوما من هم أهل النهروان على حقيقتهم أم فقط فيما كذبه عليه المغرضون***إليكم الحقيقة***أرسل علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- ابن عباس رضي الله عنه لمناظرة أهل النهروان رضي الله عنهم، واتفقت المصادر الغير الإباضية على أن أبرز الحجج التي احتج بها أهل النهروان هي: أن عليا -كرم الله وجهه- حكم الرجال في أمر الله حينما رضي بالتحيكم.***فناظرهم ابن عباس وحاجهم بقوله تعالى:" إن الله أجاز تحكيم رجلين في الشقاق بين الزوجين، لقوله تعالى:" وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها".***وكذلك في صيد الحرم فقال تعالى:" يحكم به ذوا عدل منكم".***فردوا عليه: إن ما جعل الله فيه حكمه إلى العباد فلهم ذلك، وما حكم الله فيه فليس لهم أن ينظروا فيه.***والأدلة التي استدللت بها هي ما جعل الله الحكم فيه إلى العباد، أما ما حكم الله فيه فليس لهم تغييره أو تبديله فقد حكم في الزاني بجلده مئة جلدة وفي السارق بقطع اليد، وقد حكم الله في الفئة الباغية بقتالها حتى ترجع إلى أمر الله وترجع عن بغيها، لقوله تعالى:" وقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله".***وقد قاتل علي وقاتلنا معه في موقعة الجمل حين خرجوا على الإمام الشرعي حتى أفناهم ومن بقي منهم رجع وتاب من خروجه، فلماذا لا يقاتل معاوية وجيشه وقد ثبت بغيه بخروجه على الإمام وقتلهم لعمار بن ياسر حتى يرجعوا إلى طاعة الإمام الشرعي".***وقد علق على ذلك الدكتور محمود إسماعيل في كتابه قضايا في التاريخ في الصفحة(76) وهو ليس إباضيا بقوله:" ولم يخامر الشك عليا في عدالة موقف الخوارج، فبعث إليهم ابن عمه عبدالله بن عباس فناظروه على علمه وفقهه وقارعوه الحجة بالحجة، وكان رد .."المحكمة" عليه مقنعا حاسما ولم يجد علي بن أبي طالب مناصا من الخورج إليهم بنفسه لمحاورتهم".***ثم قال إبن عباس حبر هذه الأمة رضي الله عنه بعد ذلك لعلي بن أبي طالب:" ووالله لأن ألقى الله بما في بطن هذه الأرض من عقيانها ولجينها أحب ألي من أن ألقاه وقد سفكت دماء هذه الأمة لأنال بذلك الملك والإمارة.***وكان ابن عباس قد شارك علي في حروبه ضد البغاه في موقعة الجمل ثم في موقعة صفين قبل حيلة التحكيم وبعد مناظرة أهل النهروان وقد حاجوه بحججهم عندها اعتزل عليا وقال له:" إن لم أكن معهم لم أكن عليهم".***قاصدا بذلك أهل النهروان بمعنى إن لم يقاتل معهم فلن يقاتلهم.***وقفة تأمل***قد تبين لكم أيها الأحبة أن الإمام علي بن أبي طالب-كرم الله وجهه- قد قاتل البغاة دون أن يحاورهم أو يناظرهم لعلمه بأنهم على خطأ بخروجهم على الإمام الشرعي حتى يرجعوا إلى طاعة الإمام الشرعي كما فعل في موقعة الجمل، وموقعة صفين حينما خرج معاوية بن أبي سفيان على الإمام الشرعي، لكن بعد حيلة التحكيم فإن أهل النهروان رضي الله عنهم قد خرجوا عن الإمام علي-كرم الله وجهه- واعتزلوه ولم يخرجوا عليه، فأمرهم مختلف فهم لم يحرجوا عن طاعة الإمام الشرعي وإنما خرجوا عنه حينما قبل بالتحكيم وتنازل عن الخلافة لتحكيم الحكمين، فلما علم علي-كرم الله وجهه- بقوة رأيهم وحجتهم الدامغة أهل أرسل إليهم ابن عمه بحر وحبر هذه الأمة رضي الله عنه لمناظرتهم، وقد تبينت لكم حقيقة ما دار بين أبن عباس وأهل النهروان.***" والحمدلله رب العالمين"***المراجع وهي مراجع غير الإباضية وهي:***1)كتاب العقد الفريد للقرطبي ج4، ص326، ط2، 1990.***2) كتاب الأنساب للبلاذري، ج2 ، ص398.***3) كتاب السير لابن غيلان، ص161.***4) كتاب قضايا في التاريخ لدكتور محمود إسماعيل، ص76..

لذلك سألتك ,

من تكفر من الصحابة ولماذا ؟؟؟

واما جواب سؤالك عن حكم من كفر عمار بن ياسر فهو منافق بلا شك للإجماع على امثال عمار واباذر والمقداد من انهم كانوا صالحين ,

من يحدد أن المهاجرين والأنصار منافقين أو كفار أنت أم الله ؟؟ ثم لا يوجد بين المتحاورين شخص أباضي .

وهل خرجنا عن حدود الله في ذلك ,

أنظر قوله تعالى : (( ومن حولكم من الاعراب منافقين )) ,

بل ويكفي ان تقرأ سورة التوبة وترى فيها كيف يخاطب الله منافقي الصحابة ,

يكفي ان تقرأ سورة باسم ( المنافقين ) ,


ولا شك بان الله جل جلاله كان يقصد من المنافقين وهم الذين اظهروا الاسلام وابطنوا الكفر من صحابة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وممن حوله ومن بطانته ,

فلم نخرج عن هذا عزيزي المحاور ,

بواسطة المسيب
أنا اباضي وأحمد الله على هذه النعمة ثم أنت كونك شيعي المفروض تتبع اﻻمام علي كرم الله وجهه فهو القائل ﻻ تقاتلو الخوارج بعدي فمن طلب الحق وأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه فهذا قول اﻻمام علي في أهل النهر وهو أعلم منك بهم .
وسؤالي ﻷخواني أهل السنة المتحاورين من أين لكم بقول أن أهل النهر قالو بكفر اﻻمام علي كرم الله وجهه وأقصد هنا بالكفر المخرج من الملة وأهل النهر يقصدون بكفر نعمه وهو معروف ، نهاية الموضوع هذه فتنة حدثت بين الصحابة ولن تسئل عنها يوم القيامه فلماذا تتحدثون عنها يا أخوان هم سيلتقون يوم القيامه وعندها سيبين من المحق ومن المخطي وأحنا ليس لنا دخل فلماذا نتحدث عنها

فهل تبرأ عزيزي مما قاله علماؤكم في الامام علي( عليه الصلاة والسلام ) وعثمان بن عفان من تجريح ؟؟؟

الآية تقول ( وممن حولكم ) .. حول من .. من كان الله يوجه خطابه ..؟؟

نأتي بالآية كاملة ,

وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ [التوبة : 101]

___
أقول : هل يحتاج النقل الى تعليق او شرح ؟؟؟

وهل أنا ملزوم بالتبري عن أتاس ماتو وهل أنا ملزون بالتبري من قول أي عالم . من أين لك هذا أخونا العزيز ؟ أخونا العزيز يجب أن تعلم أن قول بعض العلماء من التبري من بعض الصحابه ﻻ يخرج كونه عن حكم دنيوي وليس له دخل بحكم اﻵخره . فهذا كقول النبي عليه الصﻻة والسﻻم في حديث الحوض بأن النبي كان يتولى أناس من أصحابه ويوم القيامه يتبين له أن هؤﻻء الناس أحدثو بعده ودخلو النار فهل الله عاقب النبي عليه الصﻻة والسﻻم ﻷنه كان يتولى أناس هم اصﻻ من أهل النار ؟ اذ الحكم دنيوي ما له عﻻقه باﻵخرة كوني اتبرأ من فﻻن فالدنيا لا يدل بأنه عندي سيدخل النار والعياذ بالله وكوني اتولى انسان ﻻ يعني عندي أنه فالجنة فاﻵخرة . هي قضية فقط أنه ظهر لي أنه هذا اﻷنسان صالح فوجب علي توليه لصﻻحه وحسن سيرته ولمن ﻻ يعني أنه فالجنه عندي يوم القيامه . فقد يعصي الله وأنا ﻻ أدري . فعلماؤنا الذين تبرأو من بعض الصحابه ﻻ يعني أنهم كانو يعتقدون بأنهم فالنار ولكن قرأو التاريخ وتبين لهم خطأ بعض الصحابه فتبرأو منهم لعدم ثبوت توبتهم عندهم وهذا الحكم دنيوي فﻻ أحتاج أن أتبرأ من قول عالم ﻷن هذا الحكم خاص بذلك العالم واﻷباضيه ليسو ملزومين بقوله .