كان صاحب النبي خائفا حزينا مضطربا, فكيف لا يحتاج الى السكينة ؟

ياولد لما بتلعب العبها صح
ولما انت مشقدها ما لكش فيها خليك بعيد زي غيرك بمعمل

انت لاتعرف ابسط اصول البرهنة وهو يجب ان تكون المقدمات صحيحة لتكون النتائج صحيحة بينما انت جئت بمقدمتين احدهما تناقض الاخرى ,وهذا يثبت عدم صحة الفرضيتين كليهما فبالتالي تكون النتائج ايضا غير صحيحة .وعليه فكلامك كله غير صحيح ونتائجك ايضا غير صحيحة .
اذا انك في
مقدمة فرضيتك الاولى حيث تقول (القول بانه محتاج للسكينة قائم على حزن الصديق) تناقض مقدمتك في الفرضية الثانية حيث تقول
( فيكون الحزن لايستلزم نزل السكينة،)


المقدمة الصحيحة هي القول بنزول السكينة قائم على الخوف والاضطراب والحاجة الى الدعم في نفوس المؤمنين فقط وهذا حال المؤمنين في تلك الحال في الغار وفي كل حال منها بدليل الايات
ولأن النبي منهم نزلت السكينة عليه وايده الله بالجنود من الملائكة ولأن صاحب النبي ليس منهم لم تنزل عليه.
ااذا يثببت المطلوب الذي اثبتناه

اذا يثبت ما برهاناه ويبطل ما جئت به

نغوص ونسيح في العالم الافتراضي الذي لايلجأ اليه الناس الا حين افلاسهم من الحقيقة والعقيدة الصادقة

نقول المقدمة الاولى
علي كان عدوا للمشركين مقدمة صحيحة
المقدمة الثانية
علي ابن عم محمد ومن عشيرته ومن عادات الجاهلية قتل واحد من العشيرة حين لايمكن النيل من الشخص المطلوب مقدمة صحيحة اخرى
المقدمة الثالثة
علي كان شديدا على الهة قريشو كان يكسرها ويحطمها مع الرسول ومعلوم ان المشركين يقتلون من يدنس الهتهم مقدمة صحيحة ثالثة

السؤال من بات في فراش الرسول ليلة الهجرة وخروجه من مكة
هل هو علي بن ابي طالب ام شخص اخر
المعلوم ان قريش ظفرت بالذي نام في فراش الرسول ولم يقتلوه بالرغم من انهم كانوا يحملون السيوف ومهيأون للقتل
لكنهم لم يقتلوا الذي كان في فراش الرسول ولو كان مطلوبا عندهم للقتل لقتلوه
فلما لم يقتلوه علمنا انه لم يكن مطلوبا عندهم وانه ليس ذو شأن او قيمة عندهم

البرهان
من المقدمات الصحيحة الثلاثة اعلاه ينتج ان علي لم يكن نائما في فراش الرسول وهو المطلوب اثباته بالمقدمات الصحيحة

حول السكينة

في بيعة الشجرة كان الرسول متواجداً والصحابة المؤمنين معه
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18

لماذا لم تنزل السكينة على الرسول في هذه الاية ؟

هذه ليست مقدمات بل احتمالات قائمة على مقدمات
فالمقدمة الصحيحة ان الصديق في الغار وان الاية نزلت

فانت الذي قلت ان الحزن يعني انه هو المحتاج للسكينة، وهذا احتمال أول يستلزم منه ان النبي عليه الصلاة والسلام غير محتاج للسكينة لانه ينهي ابوبكر عن الحزن، وهذا بالضرورة يجعل السكينة تنزل على المحتاج الذي عرفناه من خلال الاية.

احتمال ثاني في الفرضية الثانية وليس تناقض، لان التناقض عندما يثبت شيئين متناقضين ولكن هنا احتمالين مختلفين.

فماذا تقول ... هل الفرضية الاولى صحيحة ام الثانية؟

- ماعرضته انت فرضيات لها مقدمة غير مسلم بها بنيت عليها نتيجة كاذبة
ثم جئت الان ترقع بلون مختلف تقول

هذه ليست مقدمات بل احتمالات قائمة على مقدمات***)
فالمقدمة الصحيحة ان الصديق في الغار وان الاية نزلت)

وهذه المقدمة والترقيع ايضا غير مسلم بها وهل كلامي وموضوعي كله وضعته لدحضها فكيف تعتبرها من المقدمات الصحيحة
- انت تصر على كلمة الحزن وقد قلتها من بين مجموعة كلمات لتؤدي معنى الخوف والاضطراب الواقع وهي اجابتي عن سؤلك لي عن صاحب النبي فقط فأخذت كلمة الحزن فقط لتجعل كأنها صفة مشتركة بين النبي وصاحبه على اي اساس جعلت منها مقدمة ولم اسلم معك فيها


- دعني اوضح لك ما بداخلك واختر منها ما تبني عليه فرضية ذات مقدمة مسلم بها معلومة .
ان تريد القول ان السكينة نزلت على صاحب النبي وليس على النبي !!! اليس هذا ما تصبوا اليه اذا فأعرض ما تفرض .
ولنرى صدق ما تدعيه من كذبه .

اي هبل واستهبال انت فيه
لقد فضحتم انفسكم
وما كلامك هذا الا دليل على افلاسكم المدقع ومحاولة لجر نفس هو النتانة بعينها
ومع ذلك اجيبك
هل تعرف بني هاشم
لا تعرف
بني هاشم اسياد قريش
قريش مجموعة من القبائل سكنت مكة سيدهم ورأيسهم جميعا هو عم نبينا محمد وهو ابو الامام علي
رأيس قريش هو ابو طالب بن عبد المطلب يسمونه بيضة البلد
فمن يجرء ان يمس ابن الرئيس او ابن اخيه هم يمشون في الاسواق وازقة مكة دون ان يجرأ احد ان يمسهم بالسوء
وحتى بعد وفاة ابي طالب ضل الخوف من بني هاشم مستمرا كل قبيلة تتكل على اخرى تخاف الابادة على يد بني هاشم وحلفائهم من القرى الاخرى .
وبقي الامر هكذا حتى توصلوا لتلك الخطة الشيطانية فيتفرق دم محمد بين القبائل بحيث لا يستطيع دحر القبائل كلها .
وما كانت مهمة الامام علي في النوم في فراش النبي الا كسب الوقت الى الفجر حتى يبتعد النبي ويدخل الغار .الذي كان قريبا من مكة . وبقي الامام علي في مكة بعد النبي ليؤد للناس امانات كانت عن النبي . ثم تحداهم حين اراد ان يخرج بالفواطم وقال لهم في ناديهم اني ذاهب في الطريق فمن اراد ان يذوق الموت بسيفي فليتبعني
وفعلا تلاوم القوم بينهم فتبعه بعض شبابهم كان يقول لسائق النوق رفقا بالقوارير فلما رآهم اقتربوا لم يهرب بل اناخ وعقد ارجل النياق فتقدم اليه احدهم فضربه ضربه اطارت رأسه فجبنوا عن مواجهته وقالوا له اذهب يبن ابي طالب لابأس عليك
الكلام طويل فأفهم بارك الله فيك

حاول ان توضح وجهة نظرك
ماهو وجه الاعتراض

الاية لم تذكر الا الحزن .. والسكينة


ناقش ماذكر بجوانبه، فليس هناك اشكال في نزول السكينة على الصديق كون النبي عليه الصلاة والسلام ينهي الصديق عن الحزن.

هذا خلط واضح بالتاريخ الامام علي عليه السلام في ايام الهجره وفي ليلة المبيت لم يكن قد قتل احدا من المشركين بل قتلهم في الحروب التي تلت الهجره
والاصنام قد كسرها يوم الفتح وليست قبل الهجره اقرا التاريخ اولا رجاء

بل انت من يحتاج مراجعة التاريخ
انتم تقولون ان الامام علي يقول انه كان يخرج مع النبي وهو صغير في بداية الدعوة فيحمله النبي على كتفه ليرفعه لاسقاط الاصنام
والمغالطة الاخرى تقول ان علي لم يكن قتل احد من المشركين بعد
فاقول وهل الرسول كان قد قتل منهم احدا
فهم كانوا يريدون قتل محمد لقتل دينه وليس لانه قتل احد منهم
وهم من خلال حديث الدار يفترض نهم كانوا يعلمون ان عليا هو الخليفة وهو امتداد دين محمد
فلماذا تركوه ولم يقتلوه وهو الرجل الثاني
لان الذي بات في فراش الرسول شخصا اخر وليس علي

وهو المطلوب اثباته

- لم اسلم معك في مقدمتك التي بنيت عليها فرضيتك . فكيف استنتجت ان السكينة لكي تنزل تحتاج الى الحزن
وكيف ثبت لديك انه صلى الله عليه وآله لم يحتج الى السكينة , وما علاقة قول النبي (لاتحزن ) بأنه لايحتاج الى السكينة . واصلا ما علاقة الحزن بنزول السكينة . اذ ليس هناك من رابط بين وقوع الحزن ونزول السكينة .
- حتى لو ذكر الحزن والسكينة في الاية هذا لايعني وجود ارتباط تحققي بينهما فقل لي كيف جعلت لهما رابط واحد ؟
- اين هذه المقدمات التي قومت عليها احتمالاتك

حول السكينة

في بيعة الشجرة كان الرسول متواجداً والصحابة المؤمنين معه
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18

لماذا لم تنزل السكينة على الرسول في هذه الاية ؟