المشاركة الأصلية بواسطة أكرم خزام
مافي رجل من علماء الجرح والتعديل اطلق لفظ تعديل مفسر-لان التعديل هو التصريح بالوثاقه وهاك كلام المعلمي
قال المعلمي – في «تنكيله» (ص:263): وقد يكون الجرح متعلقاً بالعدالة مثل «هو فاسق» فالتعديل مطلق والمعدل غير خبير بحال الراوي إنّما اعتمد على سبر ما بلغه من أحاديثه، وذلك كما لو قال مالك في مدني: «هو فاسق»، ثم جاء ابن معين فقال: هو ثقة، وقد يكون المعدل إنَّما اجتمع بالراوي مدة يسيرة فعدّله بناء على أنه رأى أحاديثه مستقيمة والجارح من أهل بلد الراوي، وذلك كما لو حج رازي فاجتمع به ابن معين ببغداد فسمع منه مجلساً فوثّقه، ويكون أبو رزعة وأبو حاتم الرازيان قد قالا فيه: «ليس بثقة ولا مأمون» ففي هذه الأمثلة لا يخفى أنَّ الجرح أولى أن يؤخذ به.
فهذه قاعده الجرح المقدم على التعديل مع كلام في الامر
فيكون الجرح اذا اطلق يجب ان يكون مفسر ولكن التعديل لايكون مفسر فيطلق على المعدل بانه ثقه اوثبت او عالم او صدوق وذلك من مااسبر عالم الجرح والتعديل من حال الرجل
واضح الان
فاعطيتك كلام البخاري -جرح غير مفسر ورد عليه التهانوي وعندي غيره ايضا
وتفضل ما قاله حاتم العوني المعاصر الان
المرسل الخفي
وعلاقته بالتدليس
تاليف حاتم بن عارف العوني
المجلد الاول-ص440
( وأنبه هنا : أن قول البخاري (فيه نظر ) إن كان المقصود به الراوي ، فهي تليين خفيف ، وليست تليينا شديدا كما ادعاه بعض الأئمة المتأخرين كالذهبي وابن كثير وغيرهما . وقد رد على هذا الفهم الخاظئ لتلك العبارة في صدورها من الإمام البخاري ، الأستاذ مسفر بن غرم الله الدميني في دراسة موازنة ، جمع فيها المواطن التي أطلق فيها البخاري تلك البخاري ، ووازنها بأقوال العلماء غيره في الذين قيلت فيهم ، فخرج بأن من قيل فيه ‘إنه( فيه نظر ) فإنه تليين خفيف الضعف ، وأن البخاري في إطلاق هذه العبارة مثل غيره من الأئمة ، لا كما زعم من أن له اصطلاحا خاصا به في إطلاقها . ولم أطلع على هذه الدراسة الموازنة التي قام بها الأستاذ الدميني وفقه الله ، لكنه ذكر القيام بها ولخص نتائجها في دراسة أخرى له ، عمن قال فيه البخاري (سكتوا عنه ) وذلك في رسالة أسماها ( قول البخاري : سكتوا عنه ) .
والذي ذهب إليه الأستاذ الدميني مسبوق إلى نتيجته ، ولا أدري أأشار إلى من سبقه فيها أم لم يشر ؟! لأني لم أطلع على دراسته حول قول البخاري فيه نظر ، كما ذكرت آنفا . والذي سبقه إلى فهم قول البخاري ( فيه نظر ) هو أعلم الناس بالإمام البخاري ، ألا وهو تلميذه النقاد الجهبذ أبوعيسى الترمذي رحمه الله ! ، فقد نقل الترمذي في العلل الكبير أن البخاري قال عن حكيم بن جبير (لنا فيه نظر ) فأعقبه الترمذي بقوله : (ولم يعزم فيه على شيء ) ، كذا فهم الترمذي عبارة شيخه ، أنه متردد في في حكيم بن جبير أو متوقف فيه ، وهذا التردد هو شأن الرواة خفيفي الضعف ، الذين تردد أحاديثهم بين التحسين والتضعيف .
ثم قال : (ولابن عدي أكثر من تفسير لقول البخاري (فيه نظر )، فيظهر أن هذه التفاسير تعتمد على اختلاف سياق كلام البخاري وإلى حال الراوي أو المروي في واقعه ،كما يعلمه ابن عدي .
فمن ذلك أنه نقل عن البخاري أنه قال عن بكير بن مسمار (في حديثه بعض النظر ) فأعقبه ابن عدي بقوله (لم أجد في رواياته حديثا منكرا ، وأرجو أنه لا بأس به ، والذي قاله البخاري هو كما قال ، روى عنه أبوبكر الحنفي أحاديث لا أعرف فيها شيئا منكرا ، وعندي أنه مستقيم الحديث ...) فانظر إلى قوله (والذي قاله البخاري هو كما قال )مما يعني متابعته له ، ثم يقول عن بكير بن مسمار (لا بأس به ) و ( مستقيم الحديث ) .
وتفسير آخر لابن عدي أنه ذكر في ترجمة ثعلبة بن يزيد الحماني أن البخاري قال عنه ( سمع عليا ، روى عنه حبيب بن أبي ثابت ، فيه نظر ، لا يتابع في حديثه )، فقال ابن عدي بعد إخراجه حديثا له ( ولثعلبة عن علي غير هذا ، ولم أر له حديثا منكرا في مقدار ما يرويه ، وأما سماعه من علي ففيه نظر ، كما قال البخاري ). فها هو ابن عدي يفسر قول البخاري (فيه نظر ) بأنه ينفي وينكر سماع ثعلبة من على رضي الله عنه !.
فهاذان إمامان متقدمان من لباب الحديث وعلومه ومن أئمة الحديث ، لا يحملان قول البخاري (فيه نظر ) على أنه جرح شديد كما ادعي ! وكفى بهما في الجلائل العظام ! فضلا عن فهم عبارة كلهم أبوعذرها ، منهم بدأت وإليهم تعود !! )
والوثيقه
[img=http://www.saifoali.org/up/files/vjx4j02umt2yjppfds5j_thumb.png]
[img=http://www.saifoali.org/up/files/rpd55elhwr7vn4ofrfur_thumb.png]
[img=http://www.saifoali.org/up/files/vk9y68a993nf33qqgdao_thumb.png]
اذن هذا لايقدح في الرواي اصلا
تعليق