إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الائمة الاثنا عشر (ع) افضل من الانبياء السابقين (ع)؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة البرمكي
    تابع و تعلم
    صحابتك بجهنم...


    صحيح مسلم- كتاب الفضائل - باب إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته

    2297 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏، ‏وأبو كريب ‏، ‏وإبن نمير ‏ ‏قالوا : حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : قال رسول الله ‏ (ص) : أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض ولأنازعن أقواماً ثم لأغلبن عليهم فأقول : يا رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=4322


    صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب في الحوض

    6215 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فليح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.

    الرابط :
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=6317

    صحيح مسلم- كتاب الفضائل - باب إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته

    2297 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏، ‏وأبو كريب ‏، ‏وإبن نمير ‏ ‏قالوا : حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : قال رسول الله ‏ (ص) : أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض ولأنازعن أقواماً ثم لأغلبن عليهم فأقول : يا رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4322






    حديث واحد يكفي لنسف فلسفتك الشيطاعمرية.
    تريد المزيد؟ لعن الله يزيد





    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
      الاية تتكلم عن
      1) الانفاق
      2) القتال
      كيف اخرجت اهل البيت من مسمى الصحابة
      وكيف عرفت ان الامام علي ع لم ينفق ولم يقاتل قبل الفتح
      هل الامام علي من الصحابة او لا
      لأحض سياق الآية
      الله عز وجل ذكر الإنفاق في الدرجة الأولي( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح)
      الإنفاق هنا يدخل فيه كل من انفق على دعم هذه الرسالة الربانية (( ومنهم السيدة خديجة)).
      و المعلوم أن قبل القتال يكون الإنفاق لتجهيز الجيوش .
      و قرن الله عز وجل اعضم الدرجات (( لمن جاهد بماله و نفسه)). و الجهاد بالمال اعضم من الجهاد بالنفس
      و المعلون أن أهل بيت النبوة كانوا فقراء ( لا تشملهم أية الإنفاق)
      لهذا يعتبر من جاهد بماله و نفسه أفضل ممن جاهد بنفسه

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
        صحابتك بجهنم...


        صحيح مسلم- كتاب الفضائل - باب إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته

        2297 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏، ‏وأبو كريب ‏، ‏وإبن نمير ‏ ‏قالوا : حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : قال رسول الله ‏ (ص) : أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض ولأنازعن أقواماً ثم لأغلبن عليهم فأقول : يا رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
        http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=4322


        صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب في الحوض

        6215 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فليح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.

        الرابط :
        http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=6317

        صحيح مسلم- كتاب الفضائل - باب إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته

        2297 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏، ‏وأبو كريب ‏، ‏وإبن نمير ‏ ‏قالوا : حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : قال رسول الله ‏ (ص) : أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض ولأنازعن أقواماً ثم لأغلبن عليهم فأقول : يا رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
        http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4322






        حديث واحد يكفي لنسف فلسفتك الشيطاعمرية.
        تريد المزيد؟ لعن الله يزيد






        قلة لك تابع و تعلم

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة البرمكي

          قلة لك تابع و تعلم
          هل انت من جماعة حسبنا كتاب الله؟ وضعت لك روايات ان اكثر الصحابة بجهنم. ترفضها؟

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة البرمكي
            لأحض سياق الآية
            الله عز وجل ذكر الإنفاق في الدرجة الأولي( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح)
            الإنفاق هنا يدخل فيه كل من انفق على دعم هذه الرسالة الربانية (( ومنهم السيدة خديجة)).
            و المعلوم أن قبل القتال يكون الإنفاق لتجهيز الجيوش .
            و قرن الله عز وجل اعضم الدرجات (( لمن جاهد بماله و نفسه)). و الجهاد بالمال اعضم من الجهاد بالنفس
            و المعلون أن أهل بيت النبوة كانوا فقراء ( لا تشملهم أية الإنفاق)
            لهذا يعتبر من جاهد بماله و نفسه أفضل ممن جاهد بنفسه
            انت تدعي ان الامام علي ع لم ينفق شيء في سبيل الله فهل عندك دليل او مجرد نصب وبغض للامام



            الامام علي ع كان ينفق كل ما يملك بينما غيره من بعض الصحابة فكانوا يكنزون الذهب والفضة والاموال بارقام فلكية

            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=213911
            راجع الرابط اعلاه

            لو كان الامام علي ع يملك درهم واحد وينفقه فهذا يعني ان نسبة الانفاق عنده 100%
            وقد قال تعالى (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها))

            اما غيره فلو كان يملك الف درهم وانفق منها 900 فستكون نسبة انفاقه 90% وهذا يعني ان الامام علي ع خير منه


            لقد نزلت ايات من القران في مدح الامام علي ع وفاطمة لانهم تبرعوا بكل مايملكون لاطعام مسكين ويتيم واسير

            (( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً{12} )) سورة الانسان

            فقد روى المفسرون ان الامام علي ع وفاطمة ع نذروا صوم 3 ايام وكان الامام ع لايملك في حينها الا قوت يومه الذي يكسبه يوميا

            ففي وقت الافطار لليوم الاول جاءهم مسكين فاعطوه طعامهم وبقوا جوعا
            وفي وقت الافطار لليوم التالي جاءهم يتيم

            فاعطوه طعامهم وبقوا جوعا


            وفي وقت الافطار لليوم الثالث جاءهم اسير فاعطوه طعامهم وبقوا جوعا

            فنزلت تلك الايات تمدحهم


            .............................

            نقطة اخرى

            المقياس الاول لفعل الخير هو ايمان ذلك الشخص

            فمن كان ضعيف الايمان حتى لو كثر انفاقه فهذا لا ينفعه

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ط¹ط§ط¯ظ„ ط³ط§ظ„ظ… ط³ط§ظ„ظ…


              ط§ظ†طھ طھط¯ط¹ظٹ ط§ظ† ط§ظ„ط§ظ…ط§ظ… ط¹ظ„ظٹ ط¹ ظ„ظ… ظٹظ†ظپظ‚ ط´ظٹط، ظپظٹ ط³ط¨ظٹظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظپظ‡ظ„ ط¹ظ†ط¯ظƒ ط¯ظ„ظٹظ„ ط§ظˆ ظ…ط¬ط±ط¯ ظ†طµط¨ ظˆط¨ط؛ط¶ ظ„ظ„ط§ظ…ط§ظ…



              ط§ظ„ط§ظ…ط§ظ… ط¹ظ„ظٹ ط¹ ظƒط§ظ† ظٹظ†ظپظ‚ ظƒظ„ ظ…ط§ ظٹظ…ظ„ظƒ ط¨ظٹظ†ظ…ط§ ط؛ظٹط±ظ‡ ظ…ظ† ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„طµط***ط§ط¨ط© ظپظƒط§ظ†ظˆط§ ظٹظƒظ†ط²ظˆظ† ط§ظ„ط°ظ‡ط¨ ظˆط§ظ„ظپط¶ط© ظˆط§ظ„ط§ظ…ظˆط§ظ„ ط¨ط§ط±ظ‚ط§ظ… ظپظ„ظƒظٹط©

              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=213911
              ط±ط§ط¬ط¹ ط§ظ„ط±ط§ط¨ط· ط§ط¹ظ„ط§ظ‡

              ظ„ظˆ ظƒط§ظ† ط§ظ„ط§ظ…ط§ظ… ط¹ظ„ظٹ ط¹ ظٹظ…ظ„ظƒ ط¯ط±ظ‡ظ… ظˆط§ط***ط¯ ظˆظٹظ†ظپظ‚ظ‡ ظپظ‡ط°ط§ ظٹط¹ظ†ظٹ ط§ظ† ظ†ط³ط¨ط© ط§ظ„ط§ظ†ظپط§ظ‚ ط¹ظ†ط¯ظ‡ 100%
              ظˆظ‚ط¯ ظ‚ط§ظ„ طھط¹ط§ظ„ظ‰ (( ظ„ط§ ظٹظƒظ„ظپ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ†ظپط³ط§ ط§ظ„ط§ ظˆط³ط¹ظ‡ط§))

              ط§ظ…ط§ ط؛ظٹط±ظ‡ ظپظ„ظˆ ظƒط§ظ† ظٹظ…ظ„ظƒ ط§ظ„ظپ ط¯ط±ظ‡ظ… ظˆط§ظ†ظپظ‚ ظ…ظ†ظ‡ط§ 900 ظپط³طھظƒظˆظ† ظ†ط³ط¨ط© ط§ظ†ظپط§ظ‚ظ‡ 90% ظˆظ‡ط°ط§ ظٹط¹ظ†ظٹ ط§ظ† ط§ظ„ط§ظ…ط§ظ… ط¹ظ„ظٹ ط¹ ط®ظٹط± ظ…ظ†ظ‡


              ظ„ظ‚ط¯ ظ†ط²ظ„طھ ط§ظٹط§طھ ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ط±ط§ظ† ظپظٹ ظ…ط¯ط*** ط§ظ„ط§ظ…ط§ظ… ط¹ظ„ظٹ ط¹ ظˆظپط§ط·ظ…ط© ظ„ط§ظ†ظ‡ظ… طھط¨ط±ط¹ظˆط§ ط¨ظƒظ„ ظ…ط§ظٹظ…ظ„ظƒظˆظ† ظ„ط§ط·ط¹ط§ظ… ظ…ط³ظƒظٹظ† ظˆظٹطھظٹظ… ظˆط§ط³ظٹط±

              (( ظˆظژظٹظڈط·ظ’ط¹ظگظ…ظڈظˆظ†ظژ ط§ظ„ط·ظژظ‘ط¹ظژط§ظ…ظژ ط¹ظژظ„ظژظ‰ ط***ظڈط¨ظگظ‘ظ‡ظگ ظ…ظگط³ظ’ظƒظگظٹظ†ط§ظ‹ ظˆظژظٹظژطھظگظٹظ…ط§ظ‹ ظˆظژط£ظژط³ظگظٹط±ط§ظ‹{8} ط¥ظگظ†ظژظ‘ظ…ظژط§ ظ†ظڈط·ظ’ط¹ظگظ…ظڈظƒظڈظ…ظ’ ظ„ظگظˆظژط¬ظ’ظ‡ظگ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظگ ظ„ظژط§ ظ†ظڈط±ظگظٹط¯ظڈ ظ…ظگظ†ظƒظڈظ…ظ’ ط¬ظژط²ظژط§ط، ظˆظژظ„ظژط§ ط´ظڈظƒظڈظˆط±ط§ظ‹{9} ط¥ظگظ†ظژظ‘ط§ ظ†ظژط®ظژط§ظپظڈ ظ…ظگظ† ط±ظژظ‘ط¨ظگظ‘ظ†ظژط§ ظٹظژظˆظ’ظ…ط§ظ‹ ط¹ظژط¨ظڈظˆط³ط§ظ‹ ظ‚ظژظ…ظ’ط·ظژط±ظگظٹط±ط§ظ‹{10} ظپظژظˆظژظ‚ظژط§ظ‡ظڈظ…ظڈ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظڈ ط´ظژط±ظژظ‘ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط§ظ„ظ’ظٹظژظˆظ’ظ…ظگ ظˆظژظ„ظژظ‚ظژظ‘ط§ظ‡ظڈظ…ظ’ ظ†ظژط¶ظ’ط±ظژط©ظ‹ ظˆظژط³ظڈط±ظڈظˆط±ط§ظ‹{11} ظˆظژط¬ظژط²ظژط§ظ‡ظڈظ… ط¨ظگظ…ظژط§ طµظژط¨ظژط±ظڈظˆط§ ط¬ظژظ†ظژظ‘ط©ظ‹ ظˆظژط***ظژط±ظگظٹط±ط§ظ‹{12} )) ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط§ظ†ط³ط§ظ†

              ظپظ‚ط¯ ط±ظˆظ‰ ط§ظ„ظ…ظپط³ط±ظˆظ† ط§ظ† ط§ظ„ط§ظ…ط§ظ… ط¹ظ„ظٹ ط¹ ظˆظپط§ط·ظ…ط© ط¹ ظ†ط°ط±ظˆط§ طµظˆظ… 3 ط§ظٹط§ظ… ظˆظƒط§ظ† ط§ظ„ط§ظ…ط§ظ… ط¹ ظ„ط§ظٹظ…ظ„ظƒ ظپظٹ ط***ظٹظ†ظ‡ط§ ط§ظ„ط§ ظ‚ظˆطھ ظٹظˆظ…ظ‡ ط§ظ„ط°ظٹ ظٹظƒط³ط¨ظ‡ ظٹظˆظ…ظٹط§

              ظپظپظٹ ظˆظ‚طھ ط§ظ„ط§ظپط·ط§ط± ظ„ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„ط§ظˆظ„ ط¬ط§ط،ظ‡ظ… ظ…ط³ظƒظٹظ† ظپط§ط¹ط·ظˆظ‡ ط·ط¹ط§ظ…ظ‡ظ… ظˆط¨ظ‚ظˆط§ ط¬ظˆط¹ط§
              ظˆظپظٹ ظˆظ‚طھ ط§ظ„ط§ظپط·ط§ط± ظ„ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„طھط§ظ„ظٹ ط¬ط§ط،ظ‡ظ… ظٹطھظٹظ…

              ظپط§ط¹ط·ظˆظ‡ ط·ط¹ط§ظ…ظ‡ظ… ظˆط¨ظ‚ظˆط§ ط¬ظˆط¹ط§


              ظˆظپظٹ ظˆظ‚طھ ط§ظ„ط§ظپط·ط§ط± ظ„ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« ط¬ط§ط،ظ‡ظ… ط§ط³ظٹط± ظپط§ط¹ط·ظˆظ‡ ط·ط¹ط§ظ…ظ‡ظ… ظˆط¨ظ‚ظˆط§ ط¬ظˆط¹ط§

              ظپظ†ط²ظ„طھ طھظ„ظƒ ط§ظ„ط§ظٹط§طھ طھظ…ط¯ط***ظ‡ظ…


              .............................

              ظ†ظ‚ط·ط© ط§ط®ط±ظ‰

              ط§ظ„ظ…ظ‚ظٹط§ط³ ط§ظ„ط§ظˆظ„ ظ„ظپط¹ظ„ ط§ظ„ط®ظٹط± ظ‡ظˆ ط§ظٹظ…ط§ظ† ط°ظ„ظƒ ط§ظ„ط´ط®طµ

              ظپظ…ظ† ظƒط§ظ† ط¶ط¹ظٹظپ ط§ظ„ط§ظٹظ…ط§ظ† ط***طھظ‰ ظ„ظˆ ظƒط«ط± ط§ظ†ظپط§ظ‚ظ‡ ظپظ‡ط°ط§ ظ„ط§ ظٹظ†ظپط¹ظ‡

              ط¯ظ„ظٹظ„ظٹ ط£ظ† ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط¹ظ„ظٹ ظƒط§ظ† ظپظ‚ظٹط±ظپط¨ظ„ ط§ظ„ظپطھط*** ظˆ ظƒط§ظ† ظٹط¹ظٹط´ ظ…ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ طµظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ…
              ط±ط§ط¬ط¹ ط³ظٹط±ط© ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ظˆ ط§ظ‡ظ„ ط§ظ„ط¨ظٹطھ


              ظˆ ط£ظپط¶ظ„ظٹط© ط§ظ„ط¥ظ†ظپط§ظ‚ ظپظٹ ط§ظ„ط¢ظٹط© ظ‚ط¨ظ„ ط§ظ„ظپطھط*** (ظ„ط§ ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ظپطھط***)

              ط§ظ…ط§ طھظپظ„ط³ظپظƒ ظ„ط§ ط§ط¹طھط¨ط§ط± ظ„ظ‡

              ظ„ظˆ ظƒط§ظ† ط¹ظ†ط¯ظ‡ ظ„ط§ ط§ظ†ظپظ‚ ( ظˆظ„ط§ ظƒظ† ظ„ظ… ظٹظƒظ† ط¹ظ†ط¯ظ‡ )
              التعديل الأخير تم بواسطة البرمكي; الساعة 09-08-2015, 01:47 AM.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

                انت تدعي ان الامام علي ع لم ينفق شيء في سبيل الله فهل عندك دليل او مجرد نصب وبغض للامام
                الامام علي ع كان ينفق كل ما يملك بينما غيره من بعض الصحابة فكانوا يكنزون الذهب والفضة والاموال بارقام فلكية
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=213911
                راجع الرابط اعلاه
                لو كان الامام علي ع يملك درهم واحد وينفقه فهذا يعني ان نسبة الانفاق عنده 100%
                وقد قال تعالى (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها))
                اما غيره فلو كان يملك الف درهم وانفق منها 900 فستكون نسبة انفاقه 90% وهذا يعني ان الامام علي ع خير منه
                لقد نزلت ايات من القران في مدح الامام علي ع وفاطمة لانهم تبرعوا بكل مايملكون لاطعام مسكين ويتيم واسير
                (( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً{12} )) سورة الانسان
                فقد روى المفسرون ان الامام علي ع وفاطمة ع نذروا صوم 3 ايام وكان الامام ع لايملك في حينها الا قوت يومه الذي يكسبه يوميا
                ففي وقت الافطار لليوم الاول جاءهم مسكين فاعطوه طعامهم وبقوا جوعا
                وفي وقت الافطار لليوم التالي جاءهم يتيم

                فاعطوه طعامهم وبقوا جوعا
                وفي وقت الافطار لليوم الثالث جاءهم اسير فاعطوه طعامهم وبقوا جوعا
                فنزلت تلك الايات تمدحهم
                .............................
                نقطة اخرى
                المقياس الاول لفعل الخير هو ايمان ذلك الشخص
                فمن كان ضعيف الايمان حتى لو كثر انفاقه فهذا لا ينفعه
                دليلي أن الإمام علي كان فقير فبل الفتح و كان يعيش مع الرسول صل الله عليه وسلم
                راجع سيرة النبي و اهل البيت


                و أفضلية الإنفاق في الآية قبل الفتح (لا بعد الفتح)

                اما تفلسفك لا اعتبار له

                لو كان عنده لا انفق ( ولا كن لم يكن عنده )

                تعليق


                • #38
                  [QUOTE]
                  المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                  راجع الرابط اعلاه

                  راجعة الرابط أعلاه
                  فتبين لي انك ناقل أصفار لا تعلم صحت المصدر ( مصدرك لا اساس له من الصحة)
                  تفضل رابط الكتاب كله ( ولك كل الوقت ) لتتعلم كيف يكون( البحث) والتأكد من صحة المصدر.
                  كتابه تاريخ المدينة المنورة
                  http://waqfeya.com/category.php?cid=79
                  التحميل المباشر: | مجلد 1 | مجلد 2 | مجلد 3 | مجلد 4 | مقدمة مجلد 1 | مقدمة مجلد 3 | الواجهة

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة البرمكي
                    دليلي أن الإمام علي كان فقير فبل الفتح و كان يعيش مع الرسول صل الله عليه وسلم
                    راجع سيرة النبي و اهل البيت


                    و أفضلية الإنفاق في الآية قبل الفتح (لا بعد الفتح)

                    اما تفلسفك لا اعتبار له

                    لو كان عنده لا انفق ( ولا كن لم يكن عنده )



                    انت تدعي ان الامام علي ع لم يكن يملك شيء ولذلك لم ينفق
                    هذا كذب صريح لان القران اشار في ثلاث مواضع لانفاق الامام علي ع




                    منقول




                    http://www.sibtayn.com/ar/index.php?...57&Itemid=3715



                    إدعاء أنّ آية (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح) أوجبت لأبي بكر وأصحابه الجنّة، وردّه


                    وقد تعلق هؤلاء القوم أيضا بعد الذي ذكرناه عنهم فيما تقدم من الآي بقوله تعالى: { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير }(1).
                    فزعموا بجهلهم أن هذه الآية دالة على أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعدا وسعيدا و عبد الرحمن وأبا عبيدة بن الجراح من أهل الجنة على القطع والثبات، إذ كانوا ممن أسلم قبل الفتح، وأنفقوا وقاتلوا الكفار، وقد وعدهم الله الحسنى - وهي الجنة وما فيها من الثواب - وذلك مانع من وقوع معصية منهم يجب عليه بها العقاب، وموجب لولايتهم في الدين وحجيتهم على كل حال(2).
                    فيقال لهم: إنكم بنيتم كلامكم في تأويل هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين:
                    إحداهما: مقصورة عليكم لا يعضدها برهان، ولا تثبت بصحيح الاعتبار.
                    والأخرى: متفق على بطلانها، لا تنازع في فسادها ولا اختلاف، ومن كان أصله فيما يعتمده ما ذكرناه، فقد وضح جهله لذوي الألباب.
                    فأما الدعوى الأولى: فهي قولكم أن أبا بكر وعمر قد أنفقا قبل الفتح، وهذا ما لا حجة فيه بخبر صادق ولا كتاب، ولا عليه من الأمة إجماع، بل الاختلاف فيه موجود، والبرهان على كذبه(3) لائح مشهود.
                    وأما الدعوى الأخيرة: وهي قولكم أنهما قاتلا الكفار فهذه مجمع على بطلانها غير مختلف في فسادها، إذ ليس يمكن لأحد من العقلاء أن يضيف إليهما قتل كافر معروف، ولا جراحة مشرك موصوف، ولا مبارزة قرن ولا منازلة كفؤ، ولا مقام مجاهد.
                    وأما هزيمتهما من الزحف فهي أشهر وأظهر من أن يحتاج فيه إلى الاستشهاد، وإذا خرج الرجلان من الصفات التي تعلق الوعد بمستحقها من جملة الناس، فقد بطل ما بنيتم على ذلك من الكلام،
                    وثبت بفحوى القرآن ودلائله استحقاقهما الوعيد بضد ما استحقه أهل الطاعة.
                    على أن اعتلالكم يوجب عموم الصحابة كلها بالوعد، ويقضي لهم بالعصمة من كل ذنب، لأنهم بأسرهم بين رجلين: أحدهما أسلم قبل الفتح وأنفق وقاتل، والآخر كان ذلك منه بعد الفتح، ومن دفع(4) منهم عن ذلك كانت حاله حال أبي بكر وعمر وعثمان في دفع الشيعة لهم عما أضافه إليهم أشياعهم من الإنفاق لوجه الله تعالى، وإذا كان الأمر على ما وصفناه، وكان القرآن ناطقا بأن الله تعالى قد وعد جماعتهم الحسنى، فكيف يختص بذلك من سميتموه، لولا العصبية والعناد؟!
                    ثم يقال لهم: إن كان لأبي بكر وعمر وعثمان الوعد بالثواب، لما ادعيتموه لهم من الإنفاق والقتال، وأوجب ذلك عصمتهم من الآثام، لأوجب ذلك لأبي سفيان ويزيد بن أبي سفيان ومعاوية(5) وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص أيضا، بل هو لهؤلاء أوجب، وهم به أحق من أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن سميتموه، لما نحن مثبتوه في المقال.
                    وذلك أنه لا خلاف بين الأمة أن أبا سفيان أسلم قبل الفتح بأيام، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله الأمان لمن دخل داره تكرمة له وتمييزا عمن سواه، وأسلم معاوية قبله في عام القضية(6) وكذلك كان إسلام يزيد بن أبي سفيان(7).
                    وقد كان لهؤلاء الثلاثة من الجهاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان، لأن أبا سفيان أبلى يوم حنين بلاء حسنا، وقاتل يوم الطائف قتالا لم يسمع بمثله في ذلك اليوم لغيره، وفيه ذهبت عينه، وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله مع ابنه يزيد بن أبي سفيان، وهو يقدم بها بين يدي المهاجرين والأنصار.
                    وقد كان أيضا لأبي سفيان بعد النبي صلى الله عليه وآله مقامات ومعروفة في الجهاد، وهو صاحب يوم اليرموك، وفيه ذهبت عينه الأخرى، وجاءت الأخبار أن الأصوات خفيت فلم يسمع إلا صوت أبي سفيان، وهو يقول: يا نصر الله اقترب. والراية مع ابنه يزيد، وقد كان له بالشام وقائع مشهورات(8).
                    ولمعاوية من الفتوح بالبحر وبلاد الروم والمغرب والشام في أيام عمر وعثمان وأيام إمارته وفي أيام أمير المؤمنين عليه السلام وبعده ما لم يكن لعمر ابن الخطاب.
                    وأما خالد بن الوليد وعمرو بن العاص فشهرة قتالهما مع النبي صلى الله عليه وآله وبعده تغني الإطالة بذكرها في هذا الكتاب، وحسب عمرو بن العاص في فضله على أبي بكر وعمر تأمير رسول الله صلى الله عليه وآله إياه عليهما في حياته(9) ولم يتأخر إسلامه عن الفتح فيكون لهما فضل عليه بذلك، كما يدعى في غيره.
                    وأما خالد بن الوليد فقد أمره رسول الله صلى الله عليه وآله في حياته، وأنفذه في سرايا كثيرة(10).
                    ولم ير لأبي بكر وعمر ما يوجب تقديمهما على أحد في أيامه صلى الله عليه وآله، فإن أنصف الخصوم جعلوا ما عددناه لهؤلاء القوم فضلا على من سموه في متضمن الآي، وإلا فالتسوية واجبة بينهم في ذلك على كل حال، وهذا يسقط تعلقهم بالتخصيص فيما سلمناه لهم تسليم جدل من التفضيل على ما أدعوه في التأويل، وإن القول فيه ما قدمناه.
                    ثم يقال لهم: أليست الآية قاضية بالتفضيل ودالة على الثواب والأجر لمن جمع بين الإنفاق والقتال معا، ولم يفرد أحدهما عن الآخر، فيكون مختصا به على الانفراد؟! فلا بد من أن يقولوا: بلى. وإلا خالفوا ظاهر القرآن.
                    فيقال لهم: هب أنا سلمنا لكم أن لأبي بكر وعمر وعثمان إنفاقا، ولم يصح ذلك بحجة من خبر صادق ولا إجماع ولا دليل قرآن، وإنما هي دعوة عرية عن البرهان، فأي قتال لهم قبل الفتح أو بعده مع النبي صلى الله عليه وآله حتى يكونوا بمجموع الأمرين مستحقين للتفضيل على غيرهم من الناس؟! فإن راموا ذكر قتال بين يدي النبي صلى الله عليه وآله لم يجدوا إليه سبيلا على الوجوه كلها والأسباب، اللهم إلا أن يقولوا ذلك على التخرص والبهت بخلاف ما عليه الاجماع، وذلك باطل بالاتفاق.
                    ثم يقال لهم: قد كان للرسول صلى الله عليه وآله مقامات في الجهاد، وغزوات معروفات، ففي أيها قاتل أبو بكر وعمر وعثمان، أفي بدر، فليس لعثمان فيها ذكر واجتماع، ولم يحضرها باتفاق، وأبو بكر وعمر كانا في العريش محبوسين عن القتال، لأسباب تذكرها الشيعة، وتدعون أنتم خلافا لما تختصون(11) به من الاعتقاد؟!
                    أم بأحد فالقوم بأسرهم ولوا الأدبار، ولم يثبت مع النبي صلى الله عليه وآله سوى أمير المؤمنين عليه السلام، وانضاف إليه نفر من الأنصار؟!
                    أم بخيبر وقد عرف العلماء ومن خالطهم من العامة ما كان من أمر أبي بكر وعمر فيها من الفساد والرجوع من الحرب والانهزام، حتى غضب النبي صلى الله عليه وآله، وقال: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه "(12) فأعطاها أمير المؤمنين عليه السلام، وكان الفتح على يديه، كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله؟!
                    أم في يوم الأحزاب فلم يكن لفرسان الصحابة وشجعانها ومتقدميها في الحرب إقدام في ذلك اليوم سوى أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه خاصة، وقتله عمرو بن عبد ود، ففتح الله بذلك على أهل الإسلام؟!
                    أم في يوم حنين فأصل هزيمة المسلمين كانت فيه بمقال من أبي بكر، واغتراره بالجمع، واعتماده على كثرة القوم دون نصر الله ولطفه وتوفيقه، ثم انهزم هو وصاحبه أول الناس، ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله إلا تسعة نفر من بني هاشم، أحدهم أمير المؤمنين عليه السلام، وثبتوا به في ذلك المقام؟! ثم ما بين هذه الغزوات وبعدها، فحال القوم فيها في التأخر عن الجهاد ما وصفناه لغيره من الطلقاء والمؤلفة قلوبهم ومسلمة الفتح، وأضرابهم من الناس وطبقات الأعراب في القتال والإنفاق، وما هو مشهور عند نقلة الآثار، وقد نقلنا لأبي سفيان وولديه في هذا الباب ما لا يمكن دعوى مثله لأبي بكر وعمر وعثمان على ما قدمناه وشرحناه.
                    وإذا لم يكن للقوم من معاني الفضل ما يوجب لهم الوعد(13)، بالحسنى على ما نطق به القرآن، ولا اتفق لهم الجمع بين الإنفاق والقتال بالإجماع وبالدليل(14) الذي ذكرناه، فقد ثبت أن الآية كاشفة عن نقصهم، دالة على تعريتهم(15) مما يوجب الفضل، ومنبهة على أحوالهم المخالفة لأحوال مستحقي التعظيم والثواب.
                    ثم يقال لهم أيضا: أخبرونا عن عمر بن الخطاب، بما ذا قرنتموه بأبي بكر(16) وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن، فيما ادعيتموه لهم من الفضل في تأويل الآية، ولم يكن له قتال قبل الفتح ولا بعده، ولا ادعى له أحد إنفاقا على كل حال!
                    وهب أن الشبهة دخلت عليكم في أمر أبي بكر بما تدعونه من الإنفاق، وفي عثمان ما كان منه من النفقة في تبوك، وفي طلحة والزبير وسعيد بالقتال، أي شبهة دخلت عليكم في عمر بن الخطاب، ولا إنفاق له ولا قتال؟! وهل ذكركم إياه في القوم إلا عصبية وعنادا وحمية في الباطل، وإقداما على التخرص في الدعاوى والبهتان.
                    ثم يقال لهم: خبرونا عن طلحة والزبير ما توجه إليهما من الوعد بالحسنى في الآية على ما ادعيتموه للجماعة، وهل عصمهما ذلك من خلاف أمير المؤمنين عليه السلام وحربه، وسفك دماء أنصاره وشيعته، وإنكار حقوقه التي أوجبها الله تعالى له ودفع إمامته؟!
                    فإن قالوا: لم يقع من الرجلين شئ من ذلك، وكانا معصومين عن جميعه. كابروا وقبحت المناظرة لهم، لأنهم اعتمدوا العناد في ذلك ودفعوا علم الاضطرار.
                    وإن قالوا: إن الوعد من الله سبحانه لطلحة والزبير بالحسنى لم يمنعهما من سائر ما عددناه، للاتفاق منهم على وقوعه من جهتهما والاجماع.
                    قيل لهم: ما أنكرتم أن يكون ذلك أيضا غير عاصم لأبي بكر وعمر وعثمان مع دفع أمير المؤمنين عليه السلام عن حقه، وإنكار فضله(17)، وجحد إمامته والنصوص عليه، ولا يمنع التسليم لكم ما ادعيتموه من دخولهم في الآية، وتوجه المدحة إليهم منها، والوعد بالحسنى والنعيم على غاية منيتكم، فيما ذكرته الشيعة في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، وحال المتقدمين عليه، كما رتبنا ذلك فيما تقدم من السؤال، فلا يجدون منه مهربا.
                    وقد زعم بعض الناصبة أن الآية قاضية بفضل أبي بكر على أمير المؤمنين عليه السلام، فإن زعم أن أبا بكر له إنفاق بالإجماع وقتال مع النبي صلى الله عليه وآله، وأن عليا لم يكن له إنفاق(18) على ما زعم وكان له قتال، ومن جمع الأمرين كان أفضل من المنفرد بأحدهما على النظر الصحيح والاعتبار.
                    فيقال له: أما قتال أمير المؤمنين عليه السلام وظهور جهاده مع النبي صلى الله عليه السلام واشتهاره فمعلوم بالاضطرار، وحاصل عليه من الآية بالإجماع والاتفاق، وليس لصاحبك قتال بين يدي النبي صلى الله عليه وآله باتفاق العلماء، ولا يثبت له جهاد بخبر ولا قرآن، ولا يمكن لأحد ادعاء ذلك له على الوجوه كلها والأسباب، إلا أن يتخرص باطلا على الظن والعناد.
                    وأما الإنفاق فقد نطق به القرآن لأمير المؤمنين عليه السلام في آية النجوى(19) بإجماع علماء القرآن، وفي آية المنفقين بالليل والنهار(20)، وجاء التفسير بتخصيصها فيه عليه السلام، ونزل الذكر بزكاته عليه السلام في الصلاة(21)، وصدقته على المسكين واليتيم والأسير في: { هل أتى على الإنسان }(22).
                    وليس يثبت لأبي بكر إنفاق يدل عليه القرآن بظاهره، ولا قطع العذر به من قول إمام صادق في الخبر عن معناه، ولا يدل عليه تواتر ولا إجماع، مع حصول العلم الضروري بفقر أبي بكر، وما كان عليه من الاضطرار المانع لصحة دعوى الناصبة له ذلك، حسب ما تخرصوه في المقال، ولا فرق بين من ادعى لأبي بكر القتال مع ما بيناه ومن ادعى مثل ذلك لحسان، وبين من ادعى له الإنفاق مع ما بيناه ومن ادعى مثله لأبي هريرة وبلال.
                    وإذا كانت الدعوى لهذين الرجلين على ما ذكرناه ظاهرة البطلان، فكذلك ما شاركهما في دلالة الفساد من الدعوى لأبي بكر على ما وصفناه، فبطل مقال من ادعى له الفضل في الجملة، فضلا عمن ادعاه له على أمير المؤمنين عليه السلام على ما بنى عليه الناصب الكلام، وبان جهله، والله الموفق للصواب.
                    ___________________
                    (1) سورة الحديد 57: 10
                    (2) ممن ذهب إلى هذا الرأي الكلبي والزمخشري والقرطبي والنسفي والفخر الرازي، أنظر تفسير الكشاف 4: 474، تفسير القرطبي: 17 / 240، تفسير النسفي 3: 478، تفسير الفخر الرازي 29: 219.
                    (3) في أ: على كذب مدعيه.
                    (4) في ب، وقع.
                    (5) (ومعاوية) ليس في ب، ح، م.
                    (6) كان معاوية يقول أنه أسلم عام القضية وكتم إسلامه من أبيه وأمه. أنظر أسد الغابة 4:
                    385.
                    (7) أسلم يوم فتح مكة. أنظر سير أعلام النبلاء 1: 329، أسد الغابة 5: 112.
                    (8) أنظر الإصابة 3: 237، سير أعلام النبلاء 2: 106.
                    (9) عقد رسول الله صلى الله عليه وآله لواء لعمرو على أبي بكر وعمر في غزوة ذات السلاسل.
                    أنظر سير أعلام النبلاء 3 / 57 و 67.
                    (10) أنظر سير أعلام النبلاء 1: 366.
                    (11) في أ، ب، ح: تختصمون.
                    (12) تقدم تخريجاته في ص 34.
                    (13) في ب، ح: الوجه.
                    (14) في أ: دليله.
                    (15) في أ: تعريهم.
                    (16) في أ: قربتموه إلى أبي بكر.
                    (17) في أ، ب، ح: فرضه.
                    (18) (بالإجماع.. إنفاق) ليس في ب، ح، م.
                    (19) وهي قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } سورة المجادلة 58: 12. وانظر مستدرك الحاكم 2: 482 والرياض النضرة 3:
                    222.
                    (20) وهي قوله تعالى: { الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } سورة البقرة 2: 274. وانظر مناقب ابن المغازلي: 280 / 325، الرياض النضرة 3: 178، شواهد التنزيل 1: 109.
                    (21) وهو قوله تعالى: { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } سورة المائدة 5: 55 وانظر تفسير الحبري 258 / 21 و 260 / 22، معرفة علوم الحديث للحاكم: 102، فرائد السمطين 1: 187 - 195.
                    (22) سورة الإنسان 76: 1. وانظر تفسير الحبري: 326 / 69، شواهد التنزيل 2: 298 - 315.


                    تعليق


                    • #40
                      [QUOTE]
                      المشاركة الأصلية بواسطة البرمكي
                      راجعة الرابط أعلاه
                      فتبين لي انك ناقل أصفار لا تعلم صحت المصدر ( مصدرك لا اساس له من الصحة)
                      كل ما مذكور في الموضوع منقول من كتب السنة وليس الشيعة


                      اعمل بحث في جوجل عن ( ثروات الصحابة) وستجد ما لايسرك


                      تفضل رابط الكتاب كله ( ولك كل الوقت ) لتتعلم كيف يكون( البحث) والتأكد من صحة المصدر.
                      كتابه تاريخ المدينة المنورة
                      http://waqfeya.com/category.php?cid=79
                      التحميل المباشر: | مجلد 1 | مجلد 2 | مجلد 3 | مجلد 4 | مقدمة مجلد 1 | مقدمة مجلد 3 | الواجهة
                      ما ملخص ما في الكتاب

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم





                        انت تدعي ان الامام علي ع لم يكن يملك شيء ولذلك لم ينفق
                        هذا كذب صريح لان القران اشار في ثلاث مواضع لانفاق الامام علي ع




                        منقول




                        http://www.sibtayn.com/ar/index.php?...57&Itemid=3715



                        إدعاء أنّ آية (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح) أوجبت لأبي بكر وأصحابه الجنّة، وردّه


                        وقد تعلق هؤلاء القوم أيضا بعد الذي ذكرناه عنهم فيما تقدم من الآي بقوله تعالى: { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير }(1).
                        فزعموا بجهلهم أن هذه الآية دالة على أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعدا وسعيدا و عبد الرحمن وأبا عبيدة بن الجراح من أهل الجنة على القطع والثبات، إذ كانوا ممن أسلم قبل الفتح، وأنفقوا وقاتلوا الكفار، وقد وعدهم الله الحسنى - وهي الجنة وما فيها من الثواب - وذلك مانع من وقوع معصية منهم يجب عليه بها العقاب، وموجب لولايتهم في الدين وحجيتهم على كل حال(2).
                        فيقال لهم: إنكم بنيتم كلامكم في تأويل هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين:
                        إحداهما: مقصورة عليكم لا يعضدها برهان، ولا تثبت بصحيح الاعتبار.
                        والأخرى: متفق على بطلانها، لا تنازع في فسادها ولا اختلاف، ومن كان أصله فيما يعتمده ما ذكرناه، فقد وضح جهله لذوي الألباب.
                        فأما الدعوى الأولى: فهي قولكم أن أبا بكر وعمر قد أنفقا قبل الفتح، وهذا ما لا حجة فيه بخبر صادق ولا كتاب، ولا عليه من الأمة إجماع، بل الاختلاف فيه موجود، والبرهان على كذبه(3) لائح مشهود.
                        وأما الدعوى الأخيرة: وهي قولكم أنهما قاتلا الكفار فهذه مجمع على بطلانها غير مختلف في فسادها، إذ ليس يمكن لأحد من العقلاء أن يضيف إليهما قتل كافر معروف، ولا جراحة مشرك موصوف، ولا مبارزة قرن ولا منازلة كفؤ، ولا مقام مجاهد.
                        وأما هزيمتهما من الزحف فهي أشهر وأظهر من أن يحتاج فيه إلى الاستشهاد، وإذا خرج الرجلان من الصفات التي تعلق الوعد بمستحقها من جملة الناس، فقد بطل ما بنيتم على ذلك من الكلام،
                        وثبت بفحوى القرآن ودلائله استحقاقهما الوعيد بضد ما استحقه أهل الطاعة.
                        على أن اعتلالكم يوجب عموم الصحابة كلها بالوعد، ويقضي لهم بالعصمة من كل ذنب، لأنهم بأسرهم بين رجلين: أحدهما أسلم قبل الفتح وأنفق وقاتل، والآخر كان ذلك منه بعد الفتح، ومن دفع(4) منهم عن ذلك كانت حاله حال أبي بكر وعمر وعثمان في دفع الشيعة لهم عما أضافه إليهم أشياعهم من الإنفاق لوجه الله تعالى، وإذا كان الأمر على ما وصفناه، وكان القرآن ناطقا بأن الله تعالى قد وعد جماعتهم الحسنى، فكيف يختص بذلك من سميتموه، لولا العصبية والعناد؟!
                        ثم يقال لهم: إن كان لأبي بكر وعمر وعثمان الوعد بالثواب، لما ادعيتموه لهم من الإنفاق والقتال، وأوجب ذلك عصمتهم من الآثام، لأوجب ذلك لأبي سفيان ويزيد بن أبي سفيان ومعاوية(5) وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص أيضا، بل هو لهؤلاء أوجب، وهم به أحق من أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن سميتموه، لما نحن مثبتوه في المقال.
                        وذلك أنه لا خلاف بين الأمة أن أبا سفيان أسلم قبل الفتح بأيام، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله الأمان لمن دخل داره تكرمة له وتمييزا عمن سواه، وأسلم معاوية قبله في عام القضية(6) وكذلك كان إسلام يزيد بن أبي سفيان(7).
                        وقد كان لهؤلاء الثلاثة من الجهاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان، لأن أبا سفيان أبلى يوم حنين بلاء حسنا، وقاتل يوم الطائف قتالا لم يسمع بمثله في ذلك اليوم لغيره، وفيه ذهبت عينه، وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله مع ابنه يزيد بن أبي سفيان، وهو يقدم بها بين يدي المهاجرين والأنصار.
                        وقد كان أيضا لأبي سفيان بعد النبي صلى الله عليه وآله مقامات ومعروفة في الجهاد، وهو صاحب يوم اليرموك، وفيه ذهبت عينه الأخرى، وجاءت الأخبار أن الأصوات خفيت فلم يسمع إلا صوت أبي سفيان، وهو يقول: يا نصر الله اقترب. والراية مع ابنه يزيد، وقد كان له بالشام وقائع مشهورات(8).
                        ولمعاوية من الفتوح بالبحر وبلاد الروم والمغرب والشام في أيام عمر وعثمان وأيام إمارته وفي أيام أمير المؤمنين عليه السلام وبعده ما لم يكن لعمر ابن الخطاب.
                        وأما خالد بن الوليد وعمرو بن العاص فشهرة قتالهما مع النبي صلى الله عليه وآله وبعده تغني الإطالة بذكرها في هذا الكتاب، وحسب عمرو بن العاص في فضله على أبي بكر وعمر تأمير رسول الله صلى الله عليه وآله إياه عليهما في حياته(9) ولم يتأخر إسلامه عن الفتح فيكون لهما فضل عليه بذلك، كما يدعى في غيره.
                        وأما خالد بن الوليد فقد أمره رسول الله صلى الله عليه وآله في حياته، وأنفذه في سرايا كثيرة(10).
                        ولم ير لأبي بكر وعمر ما يوجب تقديمهما على أحد في أيامه صلى الله عليه وآله، فإن أنصف الخصوم جعلوا ما عددناه لهؤلاء القوم فضلا على من سموه في متضمن الآي، وإلا فالتسوية واجبة بينهم في ذلك على كل حال، وهذا يسقط تعلقهم بالتخصيص فيما سلمناه لهم تسليم جدل من التفضيل على ما أدعوه في التأويل، وإن القول فيه ما قدمناه.
                        ثم يقال لهم: أليست الآية قاضية بالتفضيل ودالة على الثواب والأجر لمن جمع بين الإنفاق والقتال معا، ولم يفرد أحدهما عن الآخر، فيكون مختصا به على الانفراد؟! فلا بد من أن يقولوا: بلى. وإلا خالفوا ظاهر القرآن.
                        فيقال لهم: هب أنا سلمنا لكم أن لأبي بكر وعمر وعثمان إنفاقا، ولم يصح ذلك بحجة من خبر صادق ولا إجماع ولا دليل قرآن، وإنما هي دعوة عرية عن البرهان، فأي قتال لهم قبل الفتح أو بعده مع النبي صلى الله عليه وآله حتى يكونوا بمجموع الأمرين مستحقين للتفضيل على غيرهم من الناس؟! فإن راموا ذكر قتال بين يدي النبي صلى الله عليه وآله لم يجدوا إليه سبيلا على الوجوه كلها والأسباب، اللهم إلا أن يقولوا ذلك على التخرص والبهت بخلاف ما عليه الاجماع، وذلك باطل بالاتفاق.
                        ثم يقال لهم: قد كان للرسول صلى الله عليه وآله مقامات في الجهاد، وغزوات معروفات، ففي أيها قاتل أبو بكر وعمر وعثمان، أفي بدر، فليس لعثمان فيها ذكر واجتماع، ولم يحضرها باتفاق، وأبو بكر وعمر كانا في العريش محبوسين عن القتال، لأسباب تذكرها الشيعة، وتدعون أنتم خلافا لما تختصون(11) به من الاعتقاد؟!
                        أم بأحد فالقوم بأسرهم ولوا الأدبار، ولم يثبت مع النبي صلى الله عليه وآله سوى أمير المؤمنين عليه السلام، وانضاف إليه نفر من الأنصار؟!
                        أم بخيبر وقد عرف العلماء ومن خالطهم من العامة ما كان من أمر أبي بكر وعمر فيها من الفساد والرجوع من الحرب والانهزام، حتى غضب النبي صلى الله عليه وآله، وقال: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه "(12) فأعطاها أمير المؤمنين عليه السلام، وكان الفتح على يديه، كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله؟!
                        أم في يوم الأحزاب فلم يكن لفرسان الصحابة وشجعانها ومتقدميها في الحرب إقدام في ذلك اليوم سوى أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه خاصة، وقتله عمرو بن عبد ود، ففتح الله بذلك على أهل الإسلام؟!
                        أم في يوم حنين فأصل هزيمة المسلمين كانت فيه بمقال من أبي بكر، واغتراره بالجمع، واعتماده على كثرة القوم دون نصر الله ولطفه وتوفيقه، ثم انهزم هو وصاحبه أول الناس، ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله إلا تسعة نفر من بني هاشم، أحدهم أمير المؤمنين عليه السلام، وثبتوا به في ذلك المقام؟! ثم ما بين هذه الغزوات وبعدها، فحال القوم فيها في التأخر عن الجهاد ما وصفناه لغيره من الطلقاء والمؤلفة قلوبهم ومسلمة الفتح، وأضرابهم من الناس وطبقات الأعراب في القتال والإنفاق، وما هو مشهور عند نقلة الآثار، وقد نقلنا لأبي سفيان وولديه في هذا الباب ما لا يمكن دعوى مثله لأبي بكر وعمر وعثمان على ما قدمناه وشرحناه.
                        وإذا لم يكن للقوم من معاني الفضل ما يوجب لهم الوعد(13)، بالحسنى على ما نطق به القرآن، ولا اتفق لهم الجمع بين الإنفاق والقتال بالإجماع وبالدليل(14) الذي ذكرناه، فقد ثبت أن الآية كاشفة عن نقصهم، دالة على تعريتهم(15) مما يوجب الفضل، ومنبهة على أحوالهم المخالفة لأحوال مستحقي التعظيم والثواب.
                        ثم يقال لهم أيضا: أخبرونا عن عمر بن الخطاب، بما ذا قرنتموه بأبي بكر(16) وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن، فيما ادعيتموه لهم من الفضل في تأويل الآية، ولم يكن له قتال قبل الفتح ولا بعده، ولا ادعى له أحد إنفاقا على كل حال!
                        وهب أن الشبهة دخلت عليكم في أمر أبي بكر بما تدعونه من الإنفاق، وفي عثمان ما كان منه من النفقة في تبوك، وفي طلحة والزبير وسعيد بالقتال، أي شبهة دخلت عليكم في عمر بن الخطاب، ولا إنفاق له ولا قتال؟! وهل ذكركم إياه في القوم إلا عصبية وعنادا وحمية في الباطل، وإقداما على التخرص في الدعاوى والبهتان.
                        ثم يقال لهم: خبرونا عن طلحة والزبير ما توجه إليهما من الوعد بالحسنى في الآية على ما ادعيتموه للجماعة، وهل عصمهما ذلك من خلاف أمير المؤمنين عليه السلام وحربه، وسفك دماء أنصاره وشيعته، وإنكار حقوقه التي أوجبها الله تعالى له ودفع إمامته؟!
                        فإن قالوا: لم يقع من الرجلين شئ من ذلك، وكانا معصومين عن جميعه. كابروا وقبحت المناظرة لهم، لأنهم اعتمدوا العناد في ذلك ودفعوا علم الاضطرار.
                        وإن قالوا: إن الوعد من الله سبحانه لطلحة والزبير بالحسنى لم يمنعهما من سائر ما عددناه، للاتفاق منهم على وقوعه من جهتهما والاجماع.
                        قيل لهم: ما أنكرتم أن يكون ذلك أيضا غير عاصم لأبي بكر وعمر وعثمان مع دفع أمير المؤمنين عليه السلام عن حقه، وإنكار فضله(17)، وجحد إمامته والنصوص عليه، ولا يمنع التسليم لكم ما ادعيتموه من دخولهم في الآية، وتوجه المدحة إليهم منها، والوعد بالحسنى والنعيم على غاية منيتكم، فيما ذكرته الشيعة في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، وحال المتقدمين عليه، كما رتبنا ذلك فيما تقدم من السؤال، فلا يجدون منه مهربا.
                        وقد زعم بعض الناصبة أن الآية قاضية بفضل أبي بكر على أمير المؤمنين عليه السلام، فإن زعم أن أبا بكر له إنفاق بالإجماع وقتال مع النبي صلى الله عليه وآله، وأن عليا لم يكن له إنفاق(18) على ما زعم وكان له قتال، ومن جمع الأمرين كان أفضل من المنفرد بأحدهما على النظر الصحيح والاعتبار.
                        فيقال له: أما قتال أمير المؤمنين عليه السلام وظهور جهاده مع النبي صلى الله عليه السلام واشتهاره فمعلوم بالاضطرار، وحاصل عليه من الآية بالإجماع والاتفاق، وليس لصاحبك قتال بين يدي النبي صلى الله عليه وآله باتفاق العلماء، ولا يثبت له جهاد بخبر ولا قرآن، ولا يمكن لأحد ادعاء ذلك له على الوجوه كلها والأسباب، إلا أن يتخرص باطلا على الظن والعناد.
                        وأما الإنفاق فقد نطق به القرآن لأمير المؤمنين عليه السلام في آية النجوى(19) بإجماع علماء القرآن، وفي آية المنفقين بالليل والنهار(20)، وجاء التفسير بتخصيصها فيه عليه السلام، ونزل الذكر بزكاته عليه السلام في الصلاة(21)، وصدقته على المسكين واليتيم والأسير في: { هل أتى على الإنسان }(22).
                        وليس يثبت لأبي بكر إنفاق يدل عليه القرآن بظاهره، ولا قطع العذر به من قول إمام صادق في الخبر عن معناه، ولا يدل عليه تواتر ولا إجماع، مع حصول العلم الضروري بفقر أبي بكر، وما كان عليه من الاضطرار المانع لصحة دعوى الناصبة له ذلك، حسب ما تخرصوه في المقال، ولا فرق بين من ادعى لأبي بكر القتال مع ما بيناه ومن ادعى مثل ذلك لحسان، وبين من ادعى له الإنفاق مع ما بيناه ومن ادعى مثله لأبي هريرة وبلال.
                        وإذا كانت الدعوى لهذين الرجلين على ما ذكرناه ظاهرة البطلان، فكذلك ما شاركهما في دلالة الفساد من الدعوى لأبي بكر على ما وصفناه، فبطل مقال من ادعى له الفضل في الجملة، فضلا عمن ادعاه له على أمير المؤمنين عليه السلام على ما بنى عليه الناصب الكلام، وبان جهله، والله الموفق للصواب.
                        ___________________
                        (1) سورة الحديد 57: 10
                        (2) ممن ذهب إلى هذا الرأي الكلبي والزمخشري والقرطبي والنسفي والفخر الرازي، أنظر تفسير الكشاف 4: 474، تفسير القرطبي: 17 / 240، تفسير النسفي 3: 478، تفسير الفخر الرازي 29: 219.
                        (3) في أ: على كذب مدعيه.
                        (4) في ب، وقع.
                        (5) (ومعاوية) ليس في ب، ح، م.
                        (6) كان معاوية يقول أنه أسلم عام القضية وكتم إسلامه من أبيه وأمه. أنظر أسد الغابة 4:
                        385.
                        (7) أسلم يوم فتح مكة. أنظر سير أعلام النبلاء 1: 329، أسد الغابة 5: 112.
                        (8) أنظر الإصابة 3: 237، سير أعلام النبلاء 2: 106.
                        (9) عقد رسول الله صلى الله عليه وآله لواء لعمرو على أبي بكر وعمر في غزوة ذات السلاسل.
                        أنظر سير أعلام النبلاء 3 / 57 و 67.
                        (10) أنظر سير أعلام النبلاء 1: 366.
                        (11) في أ، ب، ح: تختصمون.
                        (12) تقدم تخريجاته في ص 34.
                        (13) في ب، ح: الوجه.
                        (14) في أ: دليله.
                        (15) في أ: تعريهم.
                        (16) في أ: قربتموه إلى أبي بكر.
                        (17) في أ، ب، ح: فرضه.
                        (18) (بالإجماع.. إنفاق) ليس في ب، ح، م.
                        (19) وهي قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } سورة المجادلة 58: 12. وانظر مستدرك الحاكم 2: 482 والرياض النضرة 3:
                        222.
                        (20) وهي قوله تعالى: { الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } سورة البقرة 2: 274. وانظر مناقب ابن المغازلي: 280 / 325، الرياض النضرة 3: 178، شواهد التنزيل 1: 109.
                        (21) وهو قوله تعالى: { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } سورة المائدة 5: 55 وانظر تفسير الحبري 258 / 21 و 260 / 22، معرفة علوم الحديث للحاكم: 102، فرائد السمطين 1: 187 - 195.
                        (22) سورة الإنسان 76: 1. وانظر تفسير الحبري: 326 / 69، شواهد التنزيل 2: 298 - 315.


                        ومن قال لك اني ادعي

                        هذه حقائق تاريخية لا تحتاج للجدل
                        -هل كان الإمام علي تاج (طبعا لا )
                        - او كان له ارث عضيم من ابو طالب
                        -او كان رسول الله من أثرياء قريش ( طبعا لا)
                        من اين كان له المال لينفق

                        تقول الآية تبين انه انفق ( هذا هراء ) لان الاية لا تخص علي في أي شيئ
                        اما أقوالكم و زعمكم لا تغير من الأمر شيء



                        صاحب المشاركة الأصلية: البرمكي
                        راجعة الرابط أعلاه
                        فتبين لي انك ناقل أصفار لا تعلم صحت المصدر ( مصدرك لا اساس له من الصحة)

                        كل ما مذكور في الموضوع منقول من كتب السنة وليس الشيعة


                        اعمل بحث في جوجل عن ( ثروات الصحابة) وستجد ما لايسرك

                        إقتباس:
                        تفضل رابط الكتاب كله ( ولك كل الوقت ) لتتعلم كيف يكون( البحث) والتأكد من صحة المصدر.
                        كتابه تاريخ المدينة المنورة
                        http://waqfeya.com/category.php?cid=79
                        التحميل المباشر: | مجلد 1 | مجلد 2 | مجلد 3 | مجلد 4 | مقدمة مجلد 1 | مقدمة مجلد 3 | الواجهة

                        ما ملخص ما في الكتاب
                        ليس من كتب السنة او تلخيص من كتبنا

                        وجدة موضوع على جوجل كتبه مفتري كذاب فنقلته دون تقصي الحقائق

                        او التحقق من صحته ما تنقل


                        تعليق


                        • #42
                          اللهم استغفرك و اتوب اليك

                          تعليق


                          • #43
                            [QUOTE]
                            المشاركة الأصلية بواسطة البرمكي
                            ومن قال لك اني ادعي

                            هذه حقائق تاريخية لا تحتاج للجدل
                            -هل كان الإمام علي تاجر (طبعا لا )
                            - او كان له ارث عضيم من ابو طالب
                            -او كان رسول الله من أثرياء قريش ( طبعا لا)
                            من اين كان له المال لينفق
                            الامام علي ع لم يكن من اثرياء قريش لانه لم يكن يجمع الاموال بل يأخذ ما يكفيه منها وينفق الباقي في سبيل الله لذلك لم يجمع ثروه بخلاف غيره من بعض الصحابة الذين نهبوا من المال العام في زمن ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية


                            اما قولك بان الامام علي ع لايملك شيء فهذا مجرد اعاء كاذب ينافيه العقل

                            كيف كان يصرف على نفسه وعائلته؟؟؟
                            كيف كان يعيش ؟؟؟
                            ماذا ياكل
                            ماذا يلبس

                            اذا كان يملك بعض المال

                            لكن الله سلحانه يقول (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها))




                            تقول الآية تبين انه انفق ( هذا هراء ) لان الاية لا تخص علي في أي شيئ
                            اما أقوالكم و زعمكم لا تغير من الأمر شيء
                            ذلك من كتب السنة قبل كتب الشيعة






                            ليس من كتب السنة او تلخيص من كتبنا

                            وجدة موضوع على جوجل كتبه مفتري كذاب فنقلته دون تقصي الحقائق

                            او التحقق من صحته ما تنقل
                            لكن الموضوع منقول من كتب السنة

                            تعليق


                            • #44
                              http://www.mezan.net/radalshobohat/5Dahar.htm

                              ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًً ويتيماً وأسيراً

                              عدد الروايات : ( 24 )

                              سورة الدهر


                              24 مصدر من كتب السنة تبين انها نزلت في الامام علي ع


                              ...............................

                              http://library.islamweb.net/newlibra...no=132&ID=5161

                              الرازي يقول انها نزلت في الامام علي ع

                              ......................
                              التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 21-08-2015, 08:56 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                [QUOTE=عادل سالم سالم][QUOTE]
                                الامام علي ع لم يكن من اثرياء قريش لانه لم يكن يجمع الاموال بل يأخذ ما يكفيه منها وينفق الباقي في سبيل الله لذلك لم يجمع ثروه بخلاف غيره من بعض الصحابة الذين نهبوا من المال العام في زمن ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية
                                انت تناقض نفسك (( وتبين الاية المذكورة أعلاه لا تشمل الامام علي))
                                [
                                /QUOTE]اما قولك بان الامام علي ع لايملك شيء فهذا مجرد اعاء كاذب ينافيه العقل
                                كيف كان يصرف على نفسه وعائلته؟؟؟
                                كيف كان يعيش ؟؟؟
                                ماذا ياكل
                                ماذا يلبس
                                اذا كان يملك بعض المال
                                لكن الله سلحانه يقول (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها))

                                قلة لك كان فقير ( وانت اتيت بالدليل)( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًً ويتيماً وأسيراً)
                                يقول الحديث انه اقترض من يهودي
                                ومن يقترض فقير


                                ذلك من كتب السنة قبل كتب الشيعة


                                لكن الموضوع منقول من كتب السنة
                                انت وجدت موضوع على قوقل ((قمت بنقله))
                                و انا وضعة لك الكتب المعنية بالموضوع
                                وقلة لك ابحث(ولا تنقل أكاذيب الآخرين)

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X