أجل ما خالف القرآن نضرب به الجدار
لكن المقصود بهذا هو الرد للمحكم و ليس للمتشابه من القرآن

كما قال الإمام الصادق عليه السلام " كل شيء مردود لكتاب الله و سنة رسوله "

وهذه الأحاديث بالمئات لا مجال لانكارها

اليس حكم الكفر وحكم المرتد لابد ان يكون محكما صريحا مخصص بدقة حتى لايكون شبهة تضرب به رقاب الناس بالباطل (هذا قتل وازهاق روح و ...و ...) ومن قتل نفس بغير نفس كأنما قتل الناس جميعا انظر كيف عظم رب الناس دماء الناس . اذا لابد ان يكون الجكم فيه محكما غير متشابه .


وهذه الاحاديث تساوق ما عليه المخالفين من احكام متساهلين في رقاب الناس مأخوذين بشريعة ابي بكر الذي اعلن الردة على المسلمين فقتلهم وسبى نسائهم اخذ اموالهم وشردهم من ديارهم بغير وجه حق .
فهذه الاحاديث وضعت على لسان ائمتنا ليحمي واضعوها لحم ابي بكر وعمر ان يأكله الشيعة والناس عموما .

ويكفي انها مخالفة لكتاب الله وسنة النبي فقد كان من مقررات الصلح ان من ارتد للقريش من المسلمين فلا يد اليهم واعترضوا عليه وقد هيجهم عمر على النبي فقال ان من يرتد من المسلمين فقد ابعده الله ثم انه لم يقتل مرتدا . وكذلك هناك رجال ارتدوا في حياة الصحابة وتنصروا ومع ذلك لم يقتلوا .

أنا أتكلم عن الكافر وليس المرتد .. والإمام علي قاتل مع خلفائي حسب قولك ضد المرتدين .. قل للإمام علي لما تقاتلهم .

وانا ايضا حين اجبتك

لا لم يقاتل ضد من تسمونهم المرتدين

وهل المتواتر هكذا متشابه ؟
المتواتر قطعي الصدور عن المعصوم وهو حجة ليست أضعف من القرآن الكريم

نحن لا نعتقد بأن مانع الزكاة أو تارك الصلاة مرتد أجل هو فاسق وفي الآخرة كافر لكن يحكم بالإسلام على عكس البكرية
ما الدليل أنها صدرت تقية ؟ أين ما يعارضها من رواياتنا حتى تكون عن تقية ؟
ثم أئمتنا كانوا في عصر الدولة الأموية و الدولة الأموية آخر مستفيد من حد الردة

المتواتر من السنة ليس بحجة أضعف من القرآن لأنه قطعي الصدور
بل هو عين السيرة
هذا كان عندما كان الإسلام ضعيفا لكن عندما قويت شوكته تغير الأمر فالرسول صل الله عليه و آله نفذ حدود الردة بعد الفتح
وهذا مذكور في الروايات

- دعوى التواتر تحتاج الى اثبات فهل هناك من قال به
- والنبي لم يقتل احدا في فتح مكة بل قال لكفار قريش اذهبوا فأنتم الطلقاء (اي لاشأن لكم سواء امنتم ام بقيتم على كفركم ) نعم النبي هدر دماء بعضهم لكنهم كانوا من المسيئين للنبي المحاربين لله ولسوله قولا وفعلا قاتلين للنفس فأهدر النبي دمهم . .
هل تستطيع ان تأت برجل واحد او تسميه فقط قتل بسبب الردة .

أنت سؤالك .. هل الكافر الغير معتدي حلال الدم .. الكافر هو من ولد وهو كافر ولم يدخل الإسلام .

الجواب هو لا .. مالم يعتدي .


المرتد حكمه آخر .. وهو مختلف بين العلماء .


أما هل قاتل الإمام علي مع الخلفاء الجواب نعم .

وهذا نراه في كلامه في نهج البلاغة .


يقول عليه السلام (والله ماكان يلقى في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده عن أهل بيته ، ولا أنهم مُنَحُّوهُ عني من بعده ، فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه ، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أوهدماً تكون المصيبة به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم ، التي إنما هي متاع أيام قلائل يزول منها ما كان ، كما يزول السراب ، أوكما يتقشع السحاب ، فنهضت في تلك الأحداث ، حتى زاح الباطل وزهق ، واطمأن الدين وتَنَهْنَهْ).( نهج البلاغة:3/118).

لم أفهم مداخلتك

وكيف عرفت ان هذه الاحداث التي نهض بها الامام هي في حروب الردة حيث التاريخ لم يذكر ان الامام شارك في حرب من حروبها ؟ وامير المؤمنين ليس بالشخص الذي يمكن ان ينسى اسمه فيها.

يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد
هل من جواب على سؤال يتقاتل المسلمون بسببه كل يوم
ارجوا من الاخوة السنة ان يدلوا بدولهم في هذا الموضوع لنصل فيه الى نتيجة معلومة

أنا سوف آتي برابط .. وأنت قولي كيف علمت أنه لا تخص حروب الردة .حسب حجتك علي .

بل الإمام علي شارك وهذا معروف تاريخياً .. فرق بين الأمر الذي تجهله وهو واقع .. الأمر الذي لم يقع فعلاً

الرابط .



http://www.alameli.net/books/?id=3456



- فدك في التاريخ - السيد محمد باقر الصدر ص 106

((إن عليا الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى الأسلاام معه - فكانا ولديه العزيزين - كان يشعر بإخوته لهذا الأسلام . وقد دفعه هذا الشعور إلى افتداء أخيه بكل شئ حتى أنژ اشترك في حروب الردة التي أعلنها المسلمون يو مذاك)) ( 1 ) شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد 4 : 165 .

http://www.shiaweb.org/books/fadak/pa22.html


على العموم بغض النظر هل توافقني بمشاركة الإمام علي في حروب الردة أم لا .. سؤالك . هل قتل الكافر جائز .. الجواب لا مالم يكون معتدي .


هل عندك إشكال في هذا الجواب

- اما السيد الصدر ان كان يقصد هذا فعلا فهو مخطء لايعرف التاريخ مأخوذا بقول الامام وهو لايعرف قصد الامام .
ومتقولا غير قوله (فالامام لم يذكر ان الاحداث هي حروب الردة بل هناك احدث حدثت في بدأ الانقلاب على السلطة و سبقت حروب الردة
- والمرتد اين الدليل عليه
انا اعلم ان العلماء سنة وشيعة يقولون بقتل المرتد لكني لم اجد اصلا لذلك لا في الكتاب ولا في السنة
وهذا ما اريد معرفته لعله قد غاب عني شيء لااعرفه .

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري

هنا بعض الروابط .. لحكم المرتد عند أهل السنة والجماعة .


الشيخ بن باز .

http://www.binbaz.org.sa/mat/3179


مركز الإفتاء



http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=73924

الاخ قوة الحقيقة كان حكم المراقب العام فيه شيء من القسوة ترا وداعتك حتى علينا هم قاسي

قوله تعلى فأن تابوا واقاموا الصلاة .. فخلوا سبيلهم هذا حكم خاص بمشركي قريش فقط واليك الايات في باية سورة براءة كلها
سورة التوبة
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) [التوبة: 1]

اما الحديث فقد رواه ابن عباس ولم يسمعه من رسول الله فلعله روى ما كان مشهورا من حديث في زمانه بعد رسول الله (ص) بل لعله دس في كتبكم على لسانه . حيث ان رسول الله لايمنك ان يخالف القرآن وهو يقول (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) ويقول (قل لا اعبد ماتعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين ) ويقول (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ) الى غيرها من الايات . اضافة انه لم يذكر التاريخ والسنة النبوية ان النبي قتل رجلا بسبب الردة فقط .

اذا الدليلين غير ناهضين