إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المصطحات اللغوية في المطبخ الأصولي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصطحات اللغوية في المطبخ الأصولي

    أفتتح هذا الموضوع على بركة الله عز وجل ليس تجهماً على منهج ولا بُغضاً بطريقته أو بغضاً بشخصٍ معيَّن بل هذا الموضوع هو لتبيان حجم المؤامرة على اللغةِ نفسها والتي ليس للمنهج الأخباري هدفاً سوى تبيان أن اللعب لم يكن فقط في النصوص وأخذ مفهومها كما يحلو للبعض والإجتهاد بها إلى غير مقتضاها وطبيعتها بل تعدى الأمر إلى أن يكون هناك لغةٌ خاصة لم يطرحها لا قرآننا ولا أئمتنا ولا أرباب اللغة العربية ولا حتى قدامى العرب ولا عرب اليوم بأقحاحهم وجهابذتهم وعلماء اللغة والنحو فلم نجدها إلا في المطبخ الأصولي فقط وذلك تمييعاً للنص بغير هدفه ومبتغاه فأحببنا أن نشير إلى ذلك لكي ننير العقول بما أظلمه عليهم أصحاب الأصول وأصبح عوامنا يرددون ويكررون الخطأ نفسه من دون أن يعلموا أن هذه المصطلحات ومعانيها كانت صناعة المطبخ الأصولي بإمتياز من دون وجود سابقة لذلك وللأسف هناك من كبار طائفة المحسوبين زوراً على أنهم من المنهج الأخباري خطوا خطوات الأصوليين ورددوا نفس المصطلحات وكل ذلك لإضلال العوام وجر القرص إلى أنفسهم باغتصاب مكانة ليست لهم فعملوا على تغيير مفاهيم اللغة وتقبله العوام على أنه الحق فغُرِّر بهم ونبدأ بتفنيد بعض تلك المصطلحات بإذنه تعالى .


    1 - مصطلح المشاهدة
    عن الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف في توقيعه الأخير لنائبه الأخير بعد أن أوصاه بأن لا يوصي لأحدٍ بعده وأنه خلال أيام سيتوفاه الله عز وجل فقال و سيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر

    كلمة المشاهدة في اللغة تعني


    شاهَدَ: ( فعل )
    شاهدَ يشاهد ، مُشاهدةً ، فهو مُشاهِد ، والمفعول مُشاهَد
    شاهدَ الشَّيءَ : رآه وعايَنه
    مُشاهَد: ( إسم )
    مفعول مِن شَاهَدَ
    مُشَاهَدٌ مِنْ بَعِيدٍ : مَا يُرَى مِنْ بَعِيدٍ مُشَاهَدٌ بِالعَيْنِ الْمُجَرَّدَةِ
    مُشاهَدة: ( إسم )
    مصدر شَاهَدَ
    الْمُشَاهَدة : الإدركُ بإحدى الحواس
    مُشاهدة: ( إسم )
    مُشاهدة : مصدر شاهَدَ
    مُشاهِد: ( إسم )
    مُشاهِد : فاعل من شاهَدَ
    مُشاهَد: ( إسم )
    مُشاهَد : اسم المفعول من شاهَدَ


    نعم يا أحبتي هذا هو معناها في اللغة وأما في المطبخ الأصولي فتعني

    المشاهدة :لعله إدعاء النيابة أو السفارة
    والبعض قال
    المشاهدة :لعله إدعاء النيابة الخاصة أو السفارة الخاصة
    طبعاً هذه الفئة أخذت لقب النيابة العامة التي سوف تأتي بالتفصيل بعد توضيح معنى المشاهدة عندهم
    البعض قال
    المشاهدة :لعله إدعاء أن الإمام كلَّفها بأمرٍ بعد مشاهدتهم له
    البعض قال
    المشاهدة : لعله إدعاء من شاهد الإمام في زمن دون زمنٍ آخر كما جاء في القصة المكذوبة وهي قصة الجزيرة الخضراء علماً أن الإمام الحجة في توقيعه أشار إلى تكذيب من يدعي المشاهدة إلى فترة ما قبل الصيحة والسفياني

    والبعض قال
    المشاهدة : لعله من يدعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الاخبار من جانبه عليه السلام إلى الشيعة
    وبعضهم قال
    المشاهدة :لعله
    من يدَّعي الرؤية ويدَّعي المعرفة حين المشاهدة

    إذاً لاحظوا أيها الأخوة المعنى اللغوي للمشاهدة ما هو وكيف حمَّلها المطبخ الأصولي إلى مفردات أخرى وكلٌّ يقول لعل المقصود كذا وكذا وكأن الإمام كان عاجزاً عن تبيان المقصود حتى يجعلنا في ضياعٍ حتى بالمصطلحات .
    فاختلفوا حتى في تبيان المصطلح بمطابخهم الأصولية مما لم يكن له أي مصدر لغوي سوى تغطية لبعض كبارهم ممن ادعى المشاهدة قبل الصيحة والسفياني .

  • #2
    2 - مصطلح النيابة

    نجد في نفس التوقيع الذي تحدث عن المشاهدة والذي أخذها المطبخ الأصولي إلى معنى النيابة ما يلي :

    روى الصدوق رضي الله عنه بسند صحيح ، في كمال الدين/516 ، قال: (حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال: كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري قدس الله روحه ، فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعاً نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم . يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ! فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل


    فالإمام يقول في نفس التوقيع :
    يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ! فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل

    علي بن محمد السمري هو نائبه الرابع والأخير كما أوضح النص
    فالإمام يشير إليه ويقول له :
    فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك
    إذاً من خلال هذا النص يوضح بأنه النائب الأخير ولا نائب بعده فللأسف عندما قال له في نفس التوقيع
    و سيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر
    فادعوا الأصوليون أنها تعني النيابة والإمام قد حسم موضوع النيابة وأشار إليها قبل أن يتطرق للمشاهدة فهو يقول لنائبه الرابع

    فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك

    وهذا كلام رفضه المطبخ الأصولي فقال كلا هناك نوّاب من بعده وهو نحن وادعوا أن النيابة في التوقيع هي نيابة خاصة وأما نيابتهم فعامة .

    طبعاً سيقول البعض أن النيابة العامة هي مصطلح غير مخصص
    وليس من الضروري أن يكون هذا المنصب المستحدث قد أشار إليه الإمام وسيدعون أنه من المستحيل أن يغيب الإمام من دون أن يترك نوّاباً له يوضحون الدين نيابة عن الإمام وأنها سيرة عقلائية وغيرها

    نجيب بداية لا وجود لنصٍّ في أحاديثهم يشير إلى أن هناك نيابة خاصة ونيابة عامة ولو تلميحاً ولو سألنا سؤالاً لهذا المنهج أنه وصلتنا عشرات الآلاف من الروايات والأئمة هم أمان لنا من الفرقة والضياع وهم يعلمون ما سيجري على الناس وتحدثوا عن كل شاردة وواردة فهل خفيَ عنهم أن يشيروا إلى وجود نيابة عامة تؤكد هذا الأمر ولو تلميحاً ثم ان النواب الأربعة لم يخالفوا بعضهم البعض ولم يختلفوا أما اليوم كل مجتهد هو نائب عام للإمام ويختلف مع مجتهدٍ آخر ثم ان التوقيع المذكور وغيره أشار للنائب الرابع والأخير أن لا يقوم أحد مقامه بل وأنهاها الإمام بعبارة
    فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل
    والغيبة التامة هي التي ليس فيها أي إشارةٍ لظهوره قبل أن يأذن الله عز وجل لذلك هي تامة وكاملة ولو كان الإمام يظهر لأحد دون الآخر لما قيل عنها غيبة تامة بل لكان اشترك معنا الإمام في هذا المنتدى من دون أن يُرى شخصه فتكون الغيبة هي غيبة الأثر كاملاً من دون إشارة إلى أثره الشخصي بجسده كان أو برسائله وتواقيعه بحيث يلمس البعض وجوده ضمن هذه الحيثيات فينقض معنى الغيبة التامة .
    إذاً عودةً إلى النيابة ففي المطبخ الأصولي أشاروا إلى وجود نواب للإمام وأخذوا تفسير ذلك إلى عبارة النيابة العامة وهذا ما لم يقله الإمام ولم يوضح أن هناك إستثناءات في النيابة وكيف لا وهو سيغيب عن الأمة ولو كانت النيابة عامة صحيحة في هذا النص والتوقيع لما توانى الإمام عن تبيانها منعاً لضلالة الأمة من بعد غيبته الشريفة

    تعليق


    • #3
      3 - مصطلح رواة أحاديثنا

      جاء في توقيع الإمام ونأخذ منه المختصر رغم أن في التوقيع حديث على حلية الخمس للشيعة في عصر الغيبة ولكن هذا ليس بحثنا الآن بل بحثنا هو في هذا المقتطف
      ((وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا، فإنهم حُجتي عليكم وأنا حجة الله))
      أولاً كلمة رواة هي جمع ومفردها راوي

      معنى الراوي في اللغة


      راوي: ( إسم )
      الجمع : رُواةٌ
      راوِي الحديث أو الشِّعر : حامِلُهُ ناقِلُه
      راو: ( إسم )
      الجمع : راوون و رواة
      اسم فاعل من روَى
      رَاوٍ : الرَّاوِيُ
      قَالَ الرَّاوِي : الْمُتَحَدِّثُ الَّذِي يَرْوِي أَخْبَاراً وَقِصَصاً وَحِكَايَاتٍ
      كَانَ رَاوِياً مِنَ الثِّقاتِ : نَاقِلاً الحَدِيث وَذَاكِراً لَهُ
      راوي: ( إسم )
      راوي : فاعل من رَوَى


      نعم يا أحبتي هذا هو معناها في اللغة وأما في المطبخ الأصولي فتعني
      الراوي هو المرجع والمجتهد الذي يستنبط الأحكام الشرعية من مداركها المقررة

      هذا تعريف الراوي في المطبخ الأصولي والذي لم تشر إليه أي لغة بهذا
      المعنى , ففقط المطبخ الأصولي عرف كلمة السر واعتبرها مصطلحاً فقهياً مع العلم أن المصطلح الفقهي يجب أن يشير إليه المعصوم إذا لم تشر إليه اللغة فهنا لا اللغة أشارت إليه ولا المعصوم أيضاً وتكون إبتكار جديد بتبعية غير علمية تم إنتاجها وتعليبها في المطبخ الأصولي .
      ولنا عودة لتكملة الموضوع

      تعليق


      • #4
        مشاهدة الإمام في عصر الغيبة


        4 - إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن عثمان العمري قال : سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه .

        فالناس يرونه ولكنهم لا يعرفونه، وهذه قرينة على ان المراد من المشاهدة هو المشاهدة مع المعرفة.


        - الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة ، عن سدير الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق يقول : ...
        فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ فرشهم ، ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه ، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته : إنك لانت يوسف قال : أنا يوسف . الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي نجران مثله .
        دلائل الإمامة للطبري : عن علي بن هبة الله ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن فضالة مثله .


        10 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي ، عن عمرو بن عثمان ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد يقول : للقائم غيبتان إحداهما طويلة والأخرى قصيرة ، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها [ إلا ] خاصة مواليه في دينه .

        تعليق


        • #5
          قال الشيخ المجلسي قدس سره في بحاره ج 52 ص 151 بعد ذكر التوقيع الشريف : ((لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الاخبار من جانبه عليه السلام إلى الشيعة ، على مثال السفراء لئلا ينافي الاخبار التي مضت وستأتي فيمن رآه عليه السلام والله يعلم .))




          يقول السيد جعفر مرتضى العاملي في مختصر مفيد ج 11 ص 88-89 : ((يمكن أن يكون المراد بقوله: من ادَّعى الرؤية فكذَّبوه. ذلك الذي يدَّعي الرؤية ويدَّعي المعرفة حين المشاهدة، فمن ادَّعى ذلك فلا بد من تكذيبه، ورد قوله عليه..
          وأما دعوى بعض أولياء الله في زمن الغيبة أنهم رأوه (عليه السلام) ، فليس فيها أنهم عرفوه حين المشاهدة، وإنما هم قد عرفوه بعدها حين التفتوا إلى أمور وشواهد دلتهم عليه، وأشارت إليه.
          ولعل لظهوره لبعض الأولياء منهم في أوقات متباعدة شأناً في الربط على قلوب المؤمنين، وحفظ يقينهم وتثبيتهم في مواقع الاهتزاز، وشعورهم بالأمن والسلام، والسلامة. )





          كذلك يقول الشيخ محمد سند البحراني بعد ذكر التوقيع الشريف : (( و قد نبأ ( ع ) شيعته بمجيئ المدعين الكذابين المفترين و قد حصل مجيئهم كرات و مرات و لا زال في يومنا هذا ، و هذا الإنباء بالمستقبل من معجزاته ( ع ) . وواضح أن من يدعي المشاهدة للحجة ( ع ) ليس غرضه إلا إظهار نفسه كوسيط و سفير للحجة ( ع ) و هذه قرينة أخرى على أن المعنى المراد في التوقيع المبارك هو ادعاء النيابة و السفارة )). دعوى السفارة في الغيبة الكبرى ص 142 .




          سأل الشيخ الميرزا جواد التبريزي دام ظله :
          (( ( 976 ) يدعي بعض الأشخاص بأنهم قد تشرفوا برؤية صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف و لكن توجد رواية من ادعى برؤية صاحب الأمر ( عج ) في الغيبة فقد كذب على الله ، أو فقد كذبه ؟
          الجواب :
          بسمه تعالى
          التشرف برؤيته عليه السلام أمر واقع في زمن الغيبة و لكن العادة جارية بأنه إذا تشرف شخص برؤيته – كما وقع ذلك بالنسبة إلى بعض العلماء – فهو يخفى أمره ، و لأجل أن لا يأخذ الناس في ادعاء الرؤية ذريعة لاغواء الضعفاء وورد في بعض الروايات أنّ مدعي الرؤية كاذب ، و الله العالم )) صراط النجاة ج5 ص298 سؤال


          976
          و قد أجاب مكتب السيد السيستاني دام ظله عن معنى الحديث عندما سأل :
          ((السؤال:
          ما تفسير هذا الحديث ( من ادعى الرؤية فكذبوه ) وهل يختلف تفسيره بالنسبة للغيبة الصغرى والكبرى ، وهل صحيح أنه ينسب للإمام الحجة ـ عليه السلام ـ ؟
          الجواب:
          وردت هذه الجملة في آخر توقيع للحجة سلام الله عليه إلى آخر نائب له علي بن محمد السمري وقيل في توجيهها وجوهاً منها : انه لا يراه أحد بعد ذلك مع معرفة شخصه وإنما يعرفه بعد غيابه .
          ومنها : انه لا يراه أحد على وجه النيابة .
          ومنها : انه لا يراه أحد بصورة مستمرة .
          ومنها : انه وإن أمكن أن يراه بعض الخواص إلا انه لا ينبغي ان يصدق ولا ينبغي له أن يذكر . ))
          http://www.rafed.net/maktab/estifta/daily/20000401.htm

          فسره العلماء الأعلام – كما تقدم - بأن الرؤية في الحديث هي الرؤية المبنية على تبليغ الأحكام و الأوامر و النواهي كما كان في عهد النواب الأربعة رحمهم الله - أي إدعاء السفارة – كما أدعى ذلك الباب الذي ظهر في إيران و غيره .
          و إما الرؤية بدون إدعاء تبليغ أحكام أو أوامر و نواهي ، فهذا الأمر فيه تثبيت لقلوب شيعته صلوات الله عليه ، و حفظ يقينهم ، و تثبيتهم في مواقع الاهتزاز ، بل إنه ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : " لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه في دينه " البحار ج52 ص155 هامشه عن الكافي الشريف ج1 ص240 و عن الغيبة للنعماني ص 89 ، و هذا الحديث يدل على إن خاصة أوليائه من يراه في عصر غيبته الكبرى ، و قد صرح السيد ابن طاووس رضوان الله عليه عدة مرات بذلك في كتبه القيمة و منها : " وكنتُ أنا بسرّ مَن رأى، فسمعتُ سحراً دعاءه (عليه السلام)، فحفظت منه من الدعاء لمن ذكره من الأحياء والأموات: وأبقهم ـ أو قال: وأحيهم ـ في عزّنا وملكنا وسلطاننا ودولتنا.

          تعليق


          • #6
            [FONT='Arial','sans-serif']الفرق بين ادّعاء السفارة وادعاء الرؤية:[/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif'] ذكرنا آنفاً أن هناك علماء وصلحاء كثيرين ادّعوا رؤية الإمام ، وقد ذكرت قصصهم في كتب الشيعة، حتى إن الميرزا النوري الطبرسي قدس سره كتب كتابًا فيمن رأى الإمام في عصر الغيبة، أسماه (جنة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة)، ذكر فيه روايات وقصصاً كثيرة عن علماء وصلحاء من الشيعة، وقع بعضهم في مآزق وشدائد، التقوا بالإمام ورأوه، فخلصهم الإمام عليه السلام من تلك الشدائد والمحن، وهؤلاء لا يجوز تكذيبهم والإنكار عليهم؛ لكونهم ثقات، ولأن هذا نقل متواتر عن أشخاص كثيرين يمتنع عادة تواطؤهم على الكذب.[/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']وبعض من رأى الإمام عليه السلام لم يدّع الرؤية، وإنما نقلها آخرون، كما حدث للشيخ مرتضى الأنصاري قدس الله نفسه عندما توفي صاحب الجواهر قدس سره الذي كان مرجعًا للشيعة في وقته، فأتى علماء الشيعة إلى الشيخ مرتضى الأنصاري، ورشحوه للمرجعية العامة، وبعدما ألحوا عليه في ذلك، ذكر لهم أنه لن يقبل أن يكون مرجعاً حتى يأتي إليه صاحب الزمان ، ويخبره بأنه مجتهد. وبينما كان الشيخ الأنصاري جالسًا في مجلس بحثه في أحد الأيام، إذا دخل عليهم رجل غريب عليه بهاء وجلالة، فقال للشيخ الأنصاري: لو أن رجلاً مُسخ، زوجته تعتد عدة الوفاة أم عدة الطلاق؟ فأطرق الشيخ الأنصاري مدة يفكر في المسألة، ثم قال: إن كان قد مُسخ حجرًا فتعتد عدة الوفاة، وأما إذا مسخ حيوانًا فتعتد عدة الطلاق. فقال له الرجل: أنت مجتهد (ثلاثاً)، فتعجب جميع الحاضرين من ذلك، ولما خرج التفت الشيخ أن هذه المسألة مسألة غير عادية، ولا يمكن أن يسألها رجل عامي، فطلب إحضار ذلك الرجل، فلما لحق به بعضهم لم يجدوه، فأدركوا أنه صاحب الزمان . (راجع تفاصيل القصة في جنة المأوى: 380). [/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']والشيخ الأنصاري قدس سره لم يرو هذه الحادثة للناس، ولكن الحاضرين نقلوها لغيرهم، وبهذا يتبين أن رؤية الإمام لا مانع منها في عصر الغيبة الكبرى، ولا يجب تكذيبها وتكذيب نقلتها، وإنما يجب تكذيب من يدعى السفارة والنيابة كائنًا من كان.

            http://www.almohsin.org/?act=artc&id=265
            [/FONT]

            تعليق


            • #7
              السؤال: إدعاء السفارة والنيابةس1/ كثر في الآونة الأخيرة إدعاء السفارة أو الرسالة من الإمام المهدي- عج- فما هو تعليقكم على هذا ؟
              وماهو الموقف تجاه من يؤمن بذلك ؟
              س2/ هناك من يدعي إمكان رؤية الإمام المهدي ( عج ) بل تحققها مستنداً على بعض النصوص والروايات فما هو رأيكم في هذا ؟



              الجواب:
              الاخ سجاد المحترم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              ج 1: هناك رواية مشهورة عن الامام (عج) على لسان النائب الاخير له (عليه السلام) تبين الموقف من مدعي الرؤية للامام (عليه السلام) في الغيبة الكبرى وهو التكذيب له: (من ادعى الرؤية فكذبوه)، ولكن التكذيب راجع إلى من يدعي النيابة عنه (عليه السلام) نيابة خاصة في الغيبة الكبرى، ولا يكون راجعاً إلى من يدعي الرؤية بدون دعوى شيء والله العالم.

              وورد عنه (عليه السلام) بواسطة السمري الى أن قال (عليه السلام): (... وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذابٌ مفتر..)

              وورد غلق باب السفارة الخاصة بعد السفير الرابع أي بانتهاء الغيبة الصغرى وفتح باب النيابة العامة للفقهاء، فمن يدعي السفارة الآن لابد له من دليل وليس له ذلك.

              ج 2 : قد ثبت عن بعض علمائنا كالشيخ المفيد وابن طاووس وبحر العلوم وغيرهم من العلماء والثقات الرؤية للامام (عليه السلام) ووردت بعض الأعمال التي تثبت إمكان الرؤية، ولذلك لا نستطيع ردّ كل ذلك لظاهر النص الذي يذكر (المشاهدة) ولذلك فهم علماؤنا (رض) من المشاهدة إدعاء النيابة الخاصة، وأما أصل المشاهدة واللقاء فلم نقف على أحد قد أنكرها.
              ولكن لم نعرف عن أحد ممن ثبت له رواية الامام (عليه السلام) أنه أخذ ينشر عن نفسه أنه رأى الامام (عليه السلام) ويدعي ويشهر ذلك، فقد تحمل روايات تكذيب (مدعي المشاهدة) على تكذيب من ينشر ذلك عن نفسه ويحب ادعاء ذلك لنفسه، والله العالم.
              ودمتم في رعاية الله

              http://www.aqaed.com/faq/3047/

              تعليق


              • #8
                فمع العلم بحصول الرؤية بتواتر نقلها يكون العلم قرينة على إرادة أحد هذه المعاني من التوقيع الشريف والتواتر يفيد العلم

                تعليق


                • #9
                  النيابة العامة




                  مقصودنا هنا من النيابة العامة ليس اصطلاح النيابة العامة في عهد الغيبة الكبرى، في عهد الغيبة الكبرى يراد من النيابة العامة هي النيابة التي لم تحدّد بالتشخيص لشخص النائب، إنّما حدّدت بعنوان عام ينطبق على هذا الفقيه أو على ذلك الفقيه، فيعبّر عن الفقهاء في عصر الغيبة بأنّهم نواب عامون. هنا صفة العموميّة في النائب العام في زمن الغيبة المقصود منها العموميّة بلحاظ العنوان المعيّن، العنوان المشخّص، عنوان الحوالة، الامام حينما يحيل في زمن الغيبة الكبرى لا يحيل على أشخاص معيّنين بأسمائهم إنّما يقول بعنوان عام، مثلاً: «وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا

                  الصفحة 11
                  فيها إلى رواة حديثنا فانهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله»(1) ، فالعموميّة هنا بلحاظ صيغة التعيين، والتعيين تمّ بالنوع ولم يتمّ بالشخص، ففي زمن الغيبة الكبرى المقصود من النيابة العامة العمومية بلحاظ صيغة التعيين. أما النيابة العامة في الغيبة الصغرى، فالمقصود منها العمومية بلحاظ الصلاحيات لا بلحاظ صيغة التعيين، فإنّ صيغة التعيين في النيابة العامة في الغيبة الصغرى صيغة شخصيّة، يعني الامام سلام الله عليه ينصّ على أسماء النواب، مثلاً يقول: عثمان بن سعيد وكيلي، محمد بن عثمان وكيلي، لكن في تمام الصلاحيات، فالعمومية في النيابة العامة في الغيبة الصغرى ناظرة إلى دائرة الصلاحيات، وأما العمومية في النيابة العامة في الغيبة الكبرى فناظرة إلى مصدر الصلاحية وإلى منبع هذه الصلاحية وطبيعة أو صيغة التشخيص أو التعيين.

                  http://www.al-shia.org/html/ara/book...6/nadwe39.html

                  تعليق


                  • #10
                    كلامك شيعي اخباري .. يخلو من استخدام المنطق
                    فأترك هالموضوع افضل ..

                    م . عندما يقول احدهم ان فلانة لديها ولد و انت تعرف ايمان فلانة جيدا و التزامها الديني .. فمن لوازم قوله مع معرفتك بأيمانها ان تكون متزوجة
                    لا ان تأتي و تقول ان " احدهم " قال لديها ولد و لم يذكر كونها متزوجة .. فلا يحق لنا ان نقول انها متزوجة !!!


                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      أخي العزيز شيعي أخباري
                      سؤال:
                      من باب معرفة ما إذا كان رأيكم حول هذا الموضوع يعبر عن رؤية أخبارية خاصة بكم أو لا:
                      هل هناك من اﻷخباريين الحقيقيين من يذهب إلى نفي وقوع الرؤية في عصر الغيبة الكبرى أم لا؟ أرجو ذكر اسمه إن وجد.
                      وسؤال عرضي:
                      ما هو رأيكم بالسيد هاشم البحراني صاحب تفسير البرهان من ناحية أخباريته؟ هل هي حقيقية أم لا؟

                      تعليق


                      • #12
                        يا مواطن هذه المشاركات لا علاقة لها بموضوعنا فهل قرأت عنوان الموضوع ؟ لا أظن
                        عنوان الموضوع هو
                        المصطحات اللغوية في المطبخ الأصولي
                        ومن ضمن الأخطاء الشائعة لغوياً هي تفسير الرواية التي تكذب المشاهدة والتي عبَّروا عنها لغوياً بالنيابة ففتحت أنت موضوع مستقل داخل موضوع لا علاقة له بذلك ولكن بما أنك وضعت ذلك حتى لا تقول لم أجبك فسوف أجيبك ومن بعدها فضلاً وليس أمراً أتمنى الإلتزام منكم ومن باقي المشاركين بفحوى الموضوع فقط منعاً للتشويش

                        بدايةً تقول

                        مشاهدة الإمام في عصر الغيبة


                        4 - إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن عثمان العمري قال : سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه .


                        فالناس يرونه ولكنهم لا يعرفونه، وهذه قرينة على ان المراد من المشاهدة هو المشاهدة مع المعرفة.


                        - الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة ، عن سدير الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق يقول : ...
                        فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ فرشهم ، ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه ، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته : إنك لانت يوسف قال : أنا يوسف . الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي نجران مثله .
                        دلائل الإمامة للطبري : عن علي بن هبة الله ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن فضالة مثله .


                        10 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي ، عن عمرو بن عثمان ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد يقول : للقائم غيبتان إحداهما طويلة والأخرى قصيرة ، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها [ إلا ] خاصة مواليه في دينه .



                        نرد أولاً على الرواية الأولى التي تقول :
                        إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن عثمان العمري قال : سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه .

                        هذه الرواية تشير إلى الغيبة الصغرى والدليل وجود رواية قبلها وفي نفس الصفحة والكتاب تقول

                        أبي وابن الوليد ، وابن المتوكل ، وما جيلويه ، والعطار جميعا عن محمد العطار ، عن الفزاري ، عن إسحاق بن محمد ، عن يحيى بن المثنى ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم ولايرونه .
                        ك : أبي عن سعد ، عن الفزاري مثله
                        ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن يحيى بن المثنى مثله .
                        غط : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي ، عن الاسدي ، عن سعد عن الفزاري مثله .
                        نى : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن الحسن بن محمد الصيرفي عن يحيى بن المثنى مثله .
                        نى : الكليني ، عن محمد العطار ( عن جعفر بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ) ( 1 ) مثله .
                        نى : الكليني ، عن الحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل عن يحيى بن المثنى مثله .

                        إذاً روايتك الأولى رغم أحاديتها ولكن هي مخصصة في عصر الغيبة الصغرى
                        وأما الرواية التي أدرجتها لك مع كثرة مصادرها أكدت على عدم قدرة الناس
                        من رؤية إمامهم بعد فقدانهم له أي في الغيبة التامة ببدء الغيبة الكبرى بقوله عليه السلام :
                        يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم ولايرونه .
                        والدليل في الكافي أيضاً عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: للقائم غيبتان يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه.
                        فيتم رد هذه الشبهة

                        أما قولك


                        - الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة ، عن سدير الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق يقول : ...
                        فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ فرشهم ، ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه ، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته : إنك لانت يوسف قال : أنا يوسف . الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي نجران مثله .
                        دلائل الإمامة للطبري : عن علي بن هبة الله ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن فضالة مثله .

                        أين يوجد في هذه الرواية أنهم يرون الإمام فعدم معرفة الإمام لا تقتضي بأنه يُرى بالعين المجردة فعدم المعرفة أي عدم معرفتهم أن الإمام يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ فرشهم وهنا على مبنى ويطأ فرشهم ففيها دليل واضح أنهم لا يرونه وإلا كيف يطأ فرشهم ويرونه ولا يسألونه من أنت .


                        ثم تقول

                        الغيبة للنعماني : ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي ، عن عمرو بن عثمان ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد يقول : للقائم غيبتان إحداهما طويلة والأخرى قصيرة ، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها [ إلا ] خاصة مواليه في دينه .

                        هذه الرواية ردها الأصوليون أنفسهم لتعارضها مع رواية أخرى وفي المبنى الأصولي تسقط الروايتين والمعارضة جاءت بروايات تقول منها في نفس الصفحة والكتاب ما يلي :

                        الكافي:1/333، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أقرب ما يكون العباد من الله جل ذكره وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله جل ذكره ولا ميثاقه، فعندها فتوقعوا الفرج صباحاً ومساءً، فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ولم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس. والنعماني/161، بتفاوت، وعنه/162، ومثله كمال الدين:2/337 و339، وغيبة الطوسي/276، كما في الكافي بتفاوت يسير، وإعلام الورى/404، وإثبات الهداة:3/470، والبحار:52/94، و145و146، عن كمال الدين، والطوسي والنعماني.

                        إذاً هنا يؤكد أن
                        إذا افتقدوا حجة الله عز وجل ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه

                        ثم يُكمل فيقول :
                        وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين
                        فكيف تكون في هذه الرواية أولياءه قد غاب عنه
                        م ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين وفي الأولى يعرفون مكانه

                        كذلك هناك
                        كمال الدين:2/333، عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: من أقر بجميع الأئمة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمداً صلى الله عليه وآله نبوته، فقيل له: يا ابن رسول الله، فمن المهدي من ولدك؟ قال: الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته. ونحوه في/338 و410 و411، وكشف الغمة:3/313، وعنه إثبات الهداة:3/469، والبحار:51/32 و143و145

                        كذلك أيضاً
                        عن الإمام الرضا عليه السلام: إن الخضر عليه السلام شرب من ماء الحياة فهو حيٌّ لايموت حتى ينفخ في الصور... وإنه ليحضر الموسم كل سنة... وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته.
                        وهنا كلمة وحدته بأنه لا يتصل بأحد

                        وأيضاً
                        الكافي:1/333، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أقرب ما يكون العباد من الله جل ذكره وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله جل ذكره ولا ميثاقه، فعندها فتوقعوا الفرج صباحاً ومساءً، فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ولم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس. والنعماني/161، بتفاوت، وعنه/162، ومثله كمال الدين:2/337 و339، وغيبة الطوسي/276، كما في الكافي بتفاوت يسير، وإعلام الورى/404، وإثبات الهداة:3/470، والبحار:52/94، و145و146، عن كمال الدين، والطوسي والنعماني.
                        وجاء مثله هنا
                        عن ابن بكير ويحيى بن المثنى، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للقائم غيبتين يرجع في إحديهما، وفي الأخرى لا يدرى أين هو، يشهد المواسم يرى الناس ولا يرونه. وإثبات الهداة:3/443، و/485، عن كمال الدين

                        وهنا يقول : لا يدرى أين هو أي لا يُدرى بأي مكان
                        فلا يوجد إستثناء بذلك
                        وأيضاً
                        النعماني/159، عن عبد الله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي على أبي عبد الله عليه السلام فقال: كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى ولا علماً يرى؟ فلا ينجو من تلك الحيرة إلا من دعا بدعاء الغريق، فقال أبي: هذا والله البلاء، فكيف نصنع جعلت فداك حينئذ؟ قال: إذا كان ذلك ولن تدركه فتمسكوا بما في أيديكم حتى يتضح لكم الأمر. وعنه إثبات الهداة:3/533، والبحار:52/133، وكمال الدين:2/348. وفي إثبات الوصية/226،

                        كمال الدين:2/480، عن فضال، عن الإمام الرضا عليه السلام قال: كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلا يجدونه، قلت له: ولم ذاك يا ابن رسول الله؟ قال: لان إمامهم يغيب عنهم، فقلت: ولم؟ قال: لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف.ومثله علل الشرائع/245، وعيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/273، وعنه إثبات الهداة:3/456، و486، عن كمال الدين، والبحار:51/152، و: 52/96،عن العلل والعيون وكمال الدين.
                        ولعل هذه الرواية الأخيرة أكثر تأكيداً
                        وأيضاً
                        الهداية الكبرى/364، عن الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: القائم المهدي بن الحسن لا يرى جسمه ولا يسمى باسمه أحد بعد غيبته حتى يراه ويعلن باسمه ويسمعه كل الخلق. فقلنا له: يا سيدنا وإن قلنا صاحب الغيبة، وصاحب الزمان والمهدي، قال هو كله جايز مطلق، وإنما نهيتكم عن التصريح باسمه ليخفى اسمه عن أعدائنا فلا يعرفوه. ومستدرك الوسائل:12/285.

                        الكافي:1/333، عن الريان بن الصلت قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول وسئل عن القائم فقال: لايرى جسمه ولا يسمى اسمه. وكمال الدين:2/370 و648، كما في الكافي، وعنه إثبات الهداة:3/490، والبحار:51/33.

                        وهنا يقول لا يرى جسمه ولا يسمى باسمه أحد بعد غيبته حتى يراه ويعلن باسمه ويسمعه كل الخلق.

                        وأيضاً

                        الكافي:1/328 و332، عن داود بن القاسم قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: الخلف من بعدي الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف، فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال إنكم لاترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه، فقلت فكيف نذكره؟ فقال قولوا: الحجة من آل محمد عليهم السلام. ومثله الهداية/87، وإثبات الوصية/208 و224، وكمال الدين:2/381، وعلل الشرائع:1/245، وعنه الإرشاد/338 و349، وعيون المعجزات/141، وروضة الواعظين:2/262، وإعلام الورى/351، وكشف الغمة:3/196، وإثبات الهداة:3/392، والبحار: 50/240، و:51/31.


                        وهناك عشرات الروايات وأيضاً دعاء الغيبة ورواية تكذيب المشاهدة وغيرها الكثير في هذا الشأن وحاولت الإختصار منعاً للملل

                        ولكن نقول لو تجاوزنا عشرات الروايات ودققنا في الرواية التي وضعتها أنت فهي تقول :

                        والأخرى لا يعلم بمكانه فيها [ إلا ] خاصة مواليه في دينه .

                        لو سلمنا بصحتها فالرواية تقول لا يعلم بمكانه فيها ولم تشر إلى رؤية الإمام أو مشاهدته فمعرفة مكانه من خاصة مواليه لا يدل على رؤيته شخصياً أو السماح لهم برؤيته فليس من الضروري إن عرفوا المكان يعني رؤوه أو شاهدوه

                        ثم نكمل معك

                        فتقول

                        قال الشيخ المجلسي قدس سره في بحاره ج 52 ص 151 بعد ذكر التوقيع الشريف : ((لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الاخبار من جانبه عليه السلام إلى الشيعة ، على مثال السفراء لئلا ينافي الاخبار التي مضت وستأتي فيمن رآه عليه السلام والله يعلم .))





                        يقول السيد جعفر مرتضى العاملي في مختصر مفيد ج 11 ص 88-89 : ((يمكن أن يكون المراد بقوله: من ادَّعى الرؤية فكذَّبوه. ذلك الذي يدَّعي الرؤية ويدَّعي المعرفة حين المشاهدة، فمن ادَّعى ذلك فلا بد من تكذيبه، ورد قوله عليه..
                        وأما دعوى بعض أولياء الله في زمن الغيبة أنهم رأوه (عليه السلام) ، فليس فيها أنهم عرفوه حين المشاهدة، وإنما هم قد عرفوه بعدها حين التفتوا إلى أمور وشواهد دلتهم عليه، وأشارت إليه.
                        ولعل لظهوره لبعض الأولياء منهم في أوقات متباعدة شأناً في الربط على قلوب المؤمنين، وحفظ يقينهم وتثبيتهم في مواقع الاهتزاز، وشعورهم بالأمن والسلام، والسلامة. )





                        كذلك يقول الشيخ محمد سند البحراني بعد ذكر التوقيع الشريف : (( و قد نبأ ( ع ) شيعته بمجيئ المدعين الكذابين المفترين و قد حصل مجيئهم كرات و مرات و لا زال في يومنا هذا ، و هذا الإنباء بالمستقبل من معجزاته ( ع ) . وواضح أن من يدعي المشاهدة للحجة ( ع ) ليس غرضه إلا إظهار نفسه كوسيط و سفير للحجة ( ع ) و هذه قرينة أخرى على أن المعنى المراد في التوقيع المبارك هو ادعاء النيابة و السفارة )). دعوى السفارة في الغيبة الكبرى ص 142 .




                        سأل الشيخ الميرزا جواد التبريزي دام ظله :
                        (( ( 976 ) يدعي بعض الأشخاص بأنهم قد تشرفوا برؤية صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف و لكن توجد رواية من ادعى برؤية صاحب الأمر ( عج ) في الغيبة فقد كذب على الله ، أو فقد كذبه ؟
                        الجواب :
                        بسمه تعالى
                        التشرف برؤيته عليه السلام أمر واقع في زمن الغيبة و لكن العادة جارية بأنه إذا تشرف شخص برؤيته – كما وقع ذلك بالنسبة إلى بعض العلماء – فهو يخفى أمره ، و لأجل أن لا يأخذ الناس في ادعاء الرؤية ذريعة لاغواء الضعفاء وورد في بعض الروايات أنّ مدعي الرؤية كاذب ، و الله العالم )) صراط النجاة ج5 ص298 سؤال


                        976
                        و قد أجاب مكتب السيد السيستاني دام ظله عن معنى الحديث عندما سأل :
                        ((السؤال:
                        ما تفسير هذا الحديث ( من ادعى الرؤية فكذبوه ) وهل يختلف تفسيره بالنسبة للغيبة الصغرى والكبرى ، وهل صحيح أنه ينسب للإمام الحجة ـ عليه السلام ـ ؟
                        الجواب:
                        وردت هذه الجملة في آخر توقيع للحجة سلام الله عليه إلى آخر نائب له علي بن محمد السمري وقيل في توجيهها وجوهاً منها : انه لا يراه أحد بعد ذلك مع معرفة شخصه وإنما يعرفه بعد غيابه .
                        ومنها : انه لا يراه أحد على وجه النيابة .
                        ومنها : انه لا يراه أحد بصورة مستمرة .
                        ومنها : انه وإن أمكن أن يراه بعض الخواص إلا انه لا ينبغي ان يصدق ولا ينبغي له أن يذكر . ))



                        فسره العلماء الأعلام – كما تقدم - بأن الرؤية في الحديث هي الرؤية المبنية على تبليغ الأحكام و الأوامر و النواهي كما كان في عهد النواب الأربعة رحمهم الله - أي إدعاء السفارة – كما أدعى ذلك الباب الذي ظهر في إيران و غيره .
                        و إما الرؤية بدون إدعاء تبليغ أحكام أو أوامر و نواهي ، فهذا الأمر فيه تثبيت لقلوب شيعته صلوات الله عليه ، و حفظ يقينهم ، و تثبيتهم في مواقع الاهتزاز ، بل إنه ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : " لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه في دينه " البحار ج52 ص155 هامشه عن الكافي الشريف ج1 ص240 و عن الغيبة للنعماني ص 89 ، و هذا الحديث يدل على إن خاصة أوليائه من يراه في عصر غيبته الكبرى ، و قد صرح السيد ابن طاووس رضوان الله عليه عدة مرات بذلك في كتبه القيمة و منها : " وكنتُ أنا بسرّ مَن رأى، فسمعتُ سحراً دعاءه (عليه السلام)، فحفظت منه من الدعاء لمن ذكره من الأحياء والأموات: وأبقهم ـ أو قال: وأحيهم ـ في عزّنا وملكنا وسلطاننا ودولتنا.

                        جميل جداً الآن عدنا للمطبخ الأصولي فأسألك على طريقته
                        م
                        من هو القائل للمفيد افد يا مفيد فان اخطأت فعلينا التسديد
                        إذا كنتم تقولون أيها الأصوليون بأنه لعل القول هنا في المشاهدة يعني تبليغ الأحكام فها هو المفيد يسدد أحكامه الإمام الحجة فهل سوف تستثنون المفيد من القاعدة
                        حسناً فلنكمل والبعض قال أن المعنى من المشاهدة هو المشاهدة مع المعرفة وهنا أسألك عن قصة بحر العلوم فلقد عرف الإمام الحجة
                        وقال لقد حضنني وحضنته فيصفه البعض ما يلي :
                        السيد محمّد مهدي الطباطبائي (بحر العلوم) من علماء الشيعة الفطاحل، تشرف مراراً بخدمة ولي اللَّه الأعظم الإمام الحجة ابن الحسن العسكري (عجل الله فرجه)
                        إذاً قام مراراً بخدمة الإمام

                        وكذلك

                        نقل السيد حسن الأبطحي في كتابه الكمالات الروحية الجزء الثاني أن أحد تلامذة الشيخ الأنصاري قال: خرجت ذات ليلة من منزلي في مدينة كربلاء المقدسة بعد منتصف الليل، وكان الظلام دامساً والأزقة مملوءة بالوحل على أثر هطول المطر، وكنت أحمل معي سراجاً.

                        وبينما أنا سائر في الطريق، رأيت من بعيد شخصاً يقترب، فدقّقت النظر فعرفت أنّه الاُستاذ الشيخ الأنصاري قدس سره وبرؤيته في ذلك الظلام تساءلت مع نفسي تري إلى أين يذهب الاُستاذ في هذا الليل المظلم وفي هذه الأزقة الموحلة مع ما به من ضعف في البصر؟

                        وتخوفاً عليه من أن يكون قد كمن له أحد في الطريق مشيت خلفه دون أن يشعر.

                        وسار الشيخ حتى وصل إلى باب دار ووقف عندها وأخذ يقرأ الزيارة الجامعة بخشوع.

                        وبعد أن أتمّ قراءة الزيارة فُتحت له الباب ودخل إلى داخل الدار، فلم أعد أري شخصه ولكني سمعته يتحدث مع شخص في داخل الدار.

                        بعد ساعة تشرفت بزيارة الحرم المطهر ورأيت الشيخ هنك.

                        وفيما بعد، وعندما زرت سماحته سألته عن قصّته تلك الليلة، وبعد اصرار كثير أجابني قائلاً:

                        أحياناً أحصل على إذن التشرف بخدمة إمام العصر (عجل الله فرجه) ولقائه، فأذهب وأقف إلى جنب تلك الدار وأزوره بالزيارة الجامعة، فإن صدر إذن ثانٍ، تشرفت بزيارته في تلك الدار وسألته عن بعض المطالب واسمتدّ منه العون واعود.

                        فلاحظ ماذا يقول :
                        أحياناً أحصل على إذن التشرف بخدمة إمام العصر (عجل الله فرجه) ولقائه، فأذهب وأقف إلى جنب تلك الدار وأزوره بالزيارة الجامعة، فإن صدر إذن ثانٍ، تشرفت بزيارته في تلك الدار وسألته عن بعض المطالب واسمتدّ منه العون واعود.

                        إذاً ليس فقط أنه عرف الإمام ويأخذ الإذن منه لزيارته بل يقول وسألته عن بعض المطالب واسمتدّ منه العون واعود
                        طبعاً هنا المطالب العلمية تؤكد على أن الأحكام أخذها من الإمام
                        فإن قلتم المشاهدة هي رؤيته دون معرفته فلقد خالف علماؤك هذا الأمر وإن قلتم المشاهدة معناها عدم أخذ الفتوى أو الأحكام فأيضاً هذه خالفتوها فعلى أي أساس ستكون كلمة المشاهدة لغوياً عندكم إذاً ؟

                        وأما باقي المشاركات فهي تكرار أسئلة لنفس الأجوبة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مواطن صالح
                          فمع العلم بحصول الرؤية بتواتر نقلها يكون العلم قرينة على إرادة أحد هذه المعاني من التوقيع الشريف والتواتر يفيد العلم

                          التواتر المخالف للكتاب والسنة واللغة العربية الواضحة لا يفيد العلم بل يزيد الجهل ولو كان العلم بهذه الطريقة لكانت
                          كل الفِرَق على الحق لتواتر عمل علماء كل فرقة ولضاع الحق في هذا التواتر ما لم يكن له اصل في الكتاب والسنة .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يثرب الحجاز
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            أخي العزيز شيعي أخباري
                            سؤال:
                            من باب معرفة ما إذا كان رأيكم حول هذا الموضوع يعبر عن رؤية أخبارية خاصة بكم أو لا:
                            هل هناك من اﻷخباريين الحقيقيين من يذهب إلى نفي وقوع الرؤية في عصر الغيبة الكبرى أم لا؟ أرجو ذكر اسمه إن وجد.
                            وسؤال عرضي:
                            ما هو رأيكم بالسيد هاشم البحراني صاحب تفسير البرهان من ناحية أخباريته؟ هل هي حقيقية أم لا؟

                            السلام عليكم
                            لا أخي نحن لا نعتمد على آرائنا مقابل النصوص ولا يحق لنا أن نشاور أنفسنا أو نبدي رأينا بعد أن بتَّ الله ورسوله في ذلك ولا يمكن أن يكون لنا الخيرة من أمرنا في أن نرفض أو نقبل بل علينا بالتسليم لهم وذلك مصداق قوله تعالى :
                            وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا

                            نعم هناك أخي من ينفي وقوع المشاهدة وهم كلُّ من نقل في كتبه هذه الروايات المُكذبة للمشاهدة وأخذ بها وليس من الضروري أن يتحدث بها كالكليني والصدوق وغيرهم .
                            بل هنالك من الأصوليين اليوم من يؤيد هذا الكلام .

                            وأما هاشم البحراني لم تثبت لديّ أخباريته بالمعنى المطلوب وهناك خلط عنده بين المنهجين .

                            تعليق


                            • #15
                              نتمنى من الأخوة الذين ليس لهم إضطلاع أو سؤال يكون محوره المصطلحات الأصولية أن لا يشوش علينا بعلم أو غير علم لأنني سأتجاهل مشاركاته كما فعلت .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X