إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عدم جواز التقيد عن غير المعصوم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عدم جواز التقيد عن غير المعصوم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و صل الله علي محمد و آل محمد و عجل فرجهم

    اخواني العزيز نريد ان نشاهد هل الائمة صلوات الله عليهم يسمحون لنا ان نقلد غيرهم ؟

    انا بس انقل الروايات و اخاطب الوجدان و الامر الي القاری العزيز:
    1- و قال ع‏ إياكم و التقليد فإنه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول‏ اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّه‏ و الله ما صلوا لهم‏و لا صاموا و لكنهم أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فقلدوهم في ذلك فعبدوهم و هم‏ لا يشعرون.( تصحیح اعتقادات الامامیه للشیخ المفید ، ص 73)


    2- عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِيَّاكَ أَنْ تَنْصِبَ رَجُلًا دُونَ الْحُجَّةِ فَتُصَدِّقَهُ فِي كُلِّ مَا قَالَ (وسائل الشیعه ، ج 27 ، ابواب صفات القاضی ، باب عدم جواز تقلید غیر المعصوم ، ص 126)


    ولکن نحن جعلنا شخصا باسم الفلاني و قبلنا کل ما قال و خالفنا الروایة.


    3- فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‏ اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّه رُوِيَ عن الصادق صلوات الله عليه أَنَّهُمْ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَرْبَاباً فِي الْحَقِيقَةِ لَكِنَّهُمْ دَخَلُوا تَحْتَ طَاعَتِهِمْ فَصَارُوا بِمَنْزِلَةِ مَنِ اتَّخَذَهُمْ أَرْبَاباً.( هذه الروایه مسندا فی کتاب روضه الواعظین ولکن الشیخ الحر قدس الله روحه ما نقل الاسناد ) ( المصدر السابق)


    4- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَزَالَتْهُ الرِّجَالُ وَ مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ زَالَتِ الْجِبَالُ وَ لَمْ يَزُلْ. ( المصدر السابق )




    5- عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏يَا أَبَا الصَّبَّاحِ إِيَّاكُمْ وَ الْوَلَائِجَ فَإِنَّ كُلَّ وَلِيجَةٍ دُونَنَا فَهِيَ طَاغُوتٌ أَوْ قَالَ نِدٌّ.


    علينا ان نفكر في هذه الروایه


    6- وَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‏ اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّه‏ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَتَّخِذُوهُمْ آلِهَةً إِلَّا أَنَّهُمْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَلَالًا فَأَخَذُوا بِهِ وَ حَرَّمُوا حَرَاماً فَأَخَذُوا بِهِ فَكَانُوا أَرْبَابَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ.( المصدر السابق )



    7- عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي حَدِيثٍ‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ اخْتِلَافِ الشِّيعَةِ- فَقَالَ إِنَّ دِينَ اللَّهِ لَا يُعْرَفُ بِالرِّجَالِ بَلْ بِآيَةِ الْحَقِّ فَاعْرِفِ الْحَقَّ تَعْرِفْ أَهْلَه‏( المصدر السابق )


    8- نقرء فی زیارة الجامعة الكبيرة وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُم ... وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُم‏














    التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الكليني; الساعة 31-03-2014, 08:28 AM.

  • #2
    في الروايات السابقة شاهدتم ان الائمة نهوا عن التقليد عن غيرالمعصوم في فروعات الدين و قالوا احل لهم حلالا و حرموا لهم حلالا و بالعكس الذي ذكرتها و هذه الروايات ليست مخصوصا بالتقليد في اصول الدين ز

    تعليق


    • #3
      قرأت كل ما كتبته و لم أعرف من أين استنتجت أن التقليد لمن ينقل كلام المعصوم حرام

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
        قرأت كل ما كتبته و لم أعرف من أين استنتجت أن التقليد لمن ينقل كلام المعصوم حرام
        الذي افهمه من الكليني هو موافقتك يا محب الغدير ولم يستنتج عدم جواز التقليد لمن يقول ناقلا قول المعصوم

        تعليق


        • #5
          اذا نقل العالم كلام المعصوم فالتقليد عنه جائز ولكن اذا قال فيه بالرأي و الظن و الاجتهاد فالتقليد عنه حرام و ينطبق لقول الله عز ذكره و اتخذوا احبارهم اربابا من دون الله التي مضت تفسيره

          تعليق


          • #6
            كلامك هواء في شبك
            فالاجتهاد هو القدرة على استنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية ( القرأن و السنة )
            نعم .. انت تريد ان يفعل المجتهدون مثل ما فعل الشيخ الكليني و نقل حتى الروايات المتعارضة مع بعضها و قال بجواز العمل بأحد الروايتين !!!

            تعليق


            • #7
              لا انا قائل بالترجيح . علي العالم ان يختار روايه بين الروايتين المتعارضتين بمنهاج الذی اوضحها اهل البيت كخلاف العامه و عدم معارضة الروايه مع القران و السنه و غيرها ولكن لا يقول فيه بالظن و الراي و لا يدخل فيه رايه . لكن افتاء بالرای و الظن سبيله الي النار المقلد و المجتهد .
              كله الاجتهاد مذمومه عند الائمة صلوات الله عليهم

              عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَ هُوَ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا نَحْوٌ مِنْ مِائَتَيْ رَجُلٍ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّا نَقْضِي بِالْعِرَاقِ فَنَقْضِي مَا نَعْلَمُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ تَرِدُ عَلَيْنَا الْمَسْأَلَةُ فَنَجْتَهِدُ فِيهَا بِالرَّأْيِ قَالَ فَأَنْصَتَ النَّاسُ جَمِيعُ مَنْ حَضَرَ لِلْجَوَابِ وَ أَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى مَنْ عَلَى يَمِينِهِ يُحَدِّثُهُمْ فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ تَرَكُوا الْإِنْصَاتَ قَالَ ثُمَّ تَحَدَّثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ شُبْرُمَةَ قَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّا قُضَاةُ الْعِرَاقِ وَ إِنَّا نَقْضِي بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ إِنَّهُ تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ نَجْتَهِدُ فِيهَا بِالرَّأْيِ قَالَ فَأَنْصَتَ جَمِيعُ النَّاسِ لِلْجَوَابِ وَ أَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى مَنْ عَلَى يَسَارِهِ يُحَدِّثُهُمْ فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ تَرَكُوا الْإِنْصَاتَ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ شُبْرُمَةَ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ عَادَ لِمِثْلِ قَوْلِهِ فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَيُّ رَجُلٍ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَدْ كَانَ عِنْدَكُمْ بِالْعِرَاقِ وَ لَكُمْ بِهِ خَبَرٌ قَالَ فَأَطْرَأَهُ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَ قَالَ فِيهِ قَوْلًا عَظِيماً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَإِنَّ عَلِيّاً أَبَى أَنْ يُدْخِلَ فِي دِينِ اللَّهِ الرَّأْيَ وَ أَنْ يَقُولَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ دِينِ اللَّهِ بِالرَّأْيِ وَ الْمَقَايِيسِ فَقَالَ أَبُو سَاسَانَ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لِي يَا أَبَا سَاسَانَ لَمْ يَدَعْنِي صَاحِبُكُمْ ابْنُ شُبْرُمَةَ حَتَّى أَجَبْتُهُ ثُمَّ قَالَ لَوْ عَلِمَ ابْنُ شُبْرُمَةَ مِنْ أَيْنَ هَلَكَ النَّاسُ مَا دَانَ بِالْمَقَايِيس‏
              وَ لَا عَمِلَ بِهَا ( المحاسن ج1 ج ص 211
              )

              الاصولیون یعتقدون ان العقل حجه و الاجماع حجة و هذا خطا صریح و مخالف لنصوص الروایات . اما الدلیل عند اهل الاخبار هو الکتاب و سنه اهل البیت صلوات الله علیهم . ما لهم رای و لا اجتهاد . اجتهاد بمعنی ادخال الرای و العقل و الظن فی الروایات و اصدار الفتاه .

              التعديل الأخير تم بواسطة شيخ كليني; الساعة 31-03-2014, 08:36 PM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ كليني
                لا انا قائل بالترجيح . علي العالم ان يختار روايه بين الروايتين المتعارضتين بمنهاج الذی اوضحها اهل البيت كخلاف العامه و عدم معارضة الروايه مع القران و السنه و غيرها ولكن لا يقول فيه بالظن و الراي و لا يدخل فيه رايه . لكن افتاء بالرای و الظن سبيله الي النار المقلد و المجتهد .
                كلمه الاجتهاد مذموم عند الائمة صلوات الله عليهم

                عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَ هُوَ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا نَحْوٌ مِنْ مِائَتَيْ رَجُلٍ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّا نَقْضِي بِالْعِرَاقِ فَنَقْضِي مَا نَعْلَمُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ تَرِدُ عَلَيْنَا الْمَسْأَلَةُ فَنَجْتَهِدُ فِيهَا بِالرَّأْيِ قَالَ فَأَنْصَتَ النَّاسُ جَمِيعُ مَنْ حَضَرَ لِلْجَوَابِ وَ أَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى مَنْ عَلَى يَمِينِهِ يُحَدِّثُهُمْ فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ تَرَكُوا الْإِنْصَاتَ قَالَ ثُمَّ تَحَدَّثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ شُبْرُمَةَ قَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّا قُضَاةُ الْعِرَاقِ وَ إِنَّا نَقْضِي بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ إِنَّهُ تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ نَجْتَهِدُ فِيهَا بِالرَّأْيِ قَالَ فَأَنْصَتَ جَمِيعُ النَّاسِ لِلْجَوَابِ وَ أَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى مَنْ عَلَى يَسَارِهِ يُحَدِّثُهُمْ فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ تَرَكُوا الْإِنْصَاتَ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ شُبْرُمَةَ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ عَادَ لِمِثْلِ قَوْلِهِ فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَيُّ رَجُلٍ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَدْ كَانَ عِنْدَكُمْ بِالْعِرَاقِ وَ لَكُمْ بِهِ خَبَرٌ قَالَ فَأَطْرَأَهُ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَ قَالَ فِيهِ قَوْلًا عَظِيماً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَإِنَّ عَلِيّاً أَبَى أَنْ يُدْخِلَ فِي دِينِ اللَّهِ الرَّأْيَ وَ أَنْ يَقُولَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ دِينِ اللَّهِ بِالرَّأْيِ وَ الْمَقَايِيسِ فَقَالَ أَبُو سَاسَانَ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لِي يَا أَبَا سَاسَانَ لَمْ يَدَعْنِي صَاحِبُكُمْ ابْنُ شُبْرُمَةَ حَتَّى أَجَبْتُهُ ثُمَّ قَالَ لَوْ عَلِمَ ابْنُ شُبْرُمَةَ مِنْ أَيْنَ هَلَكَ النَّاسُ مَا دَانَ بِالْمَقَايِيس‏
                وَ لَا عَمِلَ بِهَا ( المحاسن ج1 ج ص 211
                )

                الاصولیون یعتقدون ان العقل حجه و الاجماع حجة و هذا خطا صریح و مخالف لنصوص الروایات . اما الدلیل عند اهل الاخبار هو الکتاب و سنه اهل البیت صلوات الله علیهم . ما لهم رای و لا اجتهاد . اجتهاد بمعنی ادخال الرای و العقل و الظن فی الروایات و اصدار الفتیاه .

                اعتذر للخطا فی الکتابه

                التعديل الأخير تم بواسطة شيخ كليني; الساعة 31-03-2014, 09:11 PM.

                تعليق


                • #9
                  الاصولیون یعتقدون ان العقل حجه و الاجماع حجة و هذا خطا صریح

                  ممكن تكولي شلون أمنت برب العالمين ؟

                  تعليق


                  • #10
                    عزيزي انا اقول في الفروع ... يمكن ما تعرف ما معني الفروع؟؟

                    قال مولانا زين العابدين صلوات الله عليه ان دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ( كمال الدين و تمام النعمه)

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ كليني
                      لا انا قائل بالترجيح . علي العالم ان يختار روايه بين الروايتين المتعارضتين بمنهاج الذي اوضحها اهل البيت كخلاف العامه و عدم معارضة الروايه مع القران و السنه و غيرها ولكن لا يقول فيه بالظن و الراي و لا يدخل فيه رايه . لكن افتاء بالراي و الظن سبيله الي النار المقلد و المجتهد .
                      كله الاجتهاد مذمومه عند الائمة صلوات الله عليهم

                      عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَ هُوَ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا نَحْوٌ مِنْ مِائَتَيْ رَجُلٍ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّا نَقْضِي بِالْعِرَاقِ فَنَقْضِي مَا نَعْلَمُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ تَرِدُ عَلَيْنَا الْمَسْأَلَةُ فَنَجْتَهِدُ فِيهَا بِالرَّأْيِ قَالَ فَأَنْصَتَ النَّاسُ جَمِيعُ مَنْ حَضَرَ لِلْجَوَابِ وَ أَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى مَنْ عَلَى يَمِينِهِ يُحَدِّثُهُمْ فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ تَرَكُوا الْإِنْصَاتَ قَالَ ثُمَّ تَحَدَّثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ شُبْرُمَةَ قَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّا قُضَاةُ الْعِرَاقِ وَ إِنَّا نَقْضِي بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ إِنَّهُ تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ نَجْتَهِدُ فِيهَا بِالرَّأْيِ قَالَ فَأَنْصَتَ جَمِيعُ النَّاسِ لِلْجَوَابِ وَ أَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى مَنْ عَلَى يَسَارِهِ يُحَدِّثُهُمْ فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ تَرَكُوا الْإِنْصَاتَ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ شُبْرُمَةَ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ عَادَ لِمِثْلِ قَوْلِهِ فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَيُّ رَجُلٍ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَدْ كَانَ عِنْدَكُمْ بِالْعِرَاقِ وَ لَكُمْ بِهِ خَبَرٌ قَالَ فَأَطْرَأَهُ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَ قَالَ فِيهِ قَوْلًا عَظِيماً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَإِنَّ عَلِيّاً أَبَى أَنْ يُدْخِلَ فِي دِينِ اللَّهِ الرَّأْيَ وَ أَنْ يَقُولَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ دِينِ اللَّهِ بِالرَّأْيِ وَ الْمَقَايِيسِ فَقَالَ أَبُو سَاسَانَ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لِي يَا أَبَا سَاسَانَ لَمْ يَدَعْنِي صَاحِبُكُمْ ابْنُ شُبْرُمَةَ حَتَّى أَجَبْتُهُ ثُمَّ قَالَ لَوْ عَلِمَ ابْنُ شُبْرُمَةَ مِنْ أَيْنَ هَلَكَ النَّاسُ مَا دَانَ بِالْمَقَايِيس‏
                      وَ لَا عَمِلَ بِهَا ( المحاسن ج1 ج ص 211
                      )

                      الاصوليون يعتقدون ان العقل حجه و الاجماع حجة و هذا خطا صريح و مخالف لنصوص الروايات . اما الدليل عند اهل الاخبار هو الکتاب و سنه اهل البيت صلوات الله عليهم . ما لهم راي و لا اجتهاد . اجتهاد بمعني ادخال الراي و العقل و الظن في الروايات و اصدار الفتاه .

                      احسنتم

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                        كلامك هواء في شبك
                        فالاجتهاد هو القدرة على استنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية ( القرأن و السنة )
                        نعم .. انت تريد ان يفعل المجتهدون مثل ما فعل الشيخ الكليني و نقل حتى الروايات المتعارضة مع بعضها و قال بجواز العمل بأحد الروايتين !!!

                        يعني العمل بحكم أحد الروايتين حرام والتبعيض بالأحكام حسب رأي المراجع حلال؟ ما لكم كيف تحكمون

                        يعني مرجع يقول حلال ومرجع أخر يقول حرام ومرجع ثالث يقول على الاحوط أو مستحب أو مكروه يجوز لكم أن تأخذوا برأيهم كلهم لأنهم مرجع والرواية الواردة عن أهل بيت العصمة لو قالت حلال واخرى منهم قالت شيء آخر لا يجوز لكم أن تأخذوا بها،

                        ألا ترون انكم حتى لم تساووا بين الأئمة وبين المراجع فقدمتم المراجع وأخّرتم الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فقبلتم من المراجع ما لم تقبلوه من الأئمة؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حافي


                          يعني العمل بحكم أحد الروايتين حرام والتبعيض بالأحكام حسب رأي المراجع حلال؟ ما لكم كيف تحكمون

                          يعني مرجع يقول حلال ومرجع أخر يقول حرام ومرجع ثالث يقول على الاحوط أو مستحب أو مكروه يجوز لكم أن تأخذوا برأيهم كلهم لأنهم مرجع والرواية الواردة عن أهل بيت العصمة لو قالت حلال واخرى منهم قالت شيء آخر لا يجوز لكم أن تأخذوا بها،

                          ألا ترون انكم حتى لم تساووا بين الأئمة وبين المراجع فقدمتم المراجع وأخّرتم الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فقبلتم من المراجع ما لم تقبلوه من الأئمة؟

                          احسنت احسنت ماشاءالله ...

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حافي


                            يعني العمل بحكم أحد الروايتين حرام والتبعيض بالأحكام حسب رأي المراجع حلال؟ ما لكم كيف تحكمون

                            يعني مرجع يقول حلال ومرجع أخر يقول حرام ومرجع ثالث يقول على الاحوط أو مستحب أو مكروه يجوز لكم أن تأخذوا برأيهم كلهم لأنهم مرجع والرواية الواردة عن أهل بيت العصمة لو قالت حلال واخرى منهم قالت شيء آخر لا يجوز لكم أن تأخذوا بها،

                            ألا ترون انكم حتى لم تساووا بين الأئمة وبين المراجع فقدمتم المراجع وأخّرتم الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فقبلتم من المراجع ما لم تقبلوه من الأئمة؟

                            كلامك عن تعدد الاراء مع تعدد المراجع .. و كلامي عن جواز الاخذ بأحد القولين المتناقضين لنفس المرجع

                            تعليق


                            • #15
                              المشكلة أنت عندما.ترى رواية تقول شيء لا تعرف هل هناك رواية أخرى لعلها أصح تقول بشيء آخر
                              هنا الخلاف بين الفقهاء ليس كما تحاول أن توهموه لنا
                              أجل قد يفتي مرجع بالاحتياط و آخر بالحرمة و آخر بالاباحة و آخر بالاستحباب نادرا في خلافات قليلة
                              لكن نفس الروايات الصادرة عن المعصومين قد تتعارض كمثال في حد الزنا أو ما شابه من شذوذ عن الفطرة
                              وتفسير الخلاف و الحكم بالأصح بين هذه الروايات هذا دور المرجع

                              و أنت عليك البحث عن المرجع الأعلم حتى تكون بريء الذمة بتقليدك له
                              والفقيه ناقل لكلام المعصوم ومفسر له و مستنبط من صحيح ما قال لا مخالف له كما تحاول أن توهمنا
                              انتهى
                              التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 02-04-2014, 06:02 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X