بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
( ابن الحجاج )
...ابوعبدالله الحسين بن احمد بن الحجاج النيلي البغدادي الامامي الكاتب الفاضل الاديب الشاعر ، من شعراء اهل البيت (ع) .
أكثر من مدايح أهل البيت عليهم السلام والنيل من مناوئيهم نظراء ( مروان بن أبي حفصة الناصبي شاعر العباسين ) حتى إنه كان ينتقد على تشديده الوطئ والنكير المحتدم على فضائع القوم بلهجة حادة، وسباب مقذع، غير أن ذلك كله كان نفثة مصدور، وأنه متوجع من الظلم الواقع على ساداته أئمة أهل البيت عليهم السلام.
.........................
حدث سيدنا الأجل زين الدين علي بن عبد الحميد النيلي النجفي في كتابه [الدر النضيد في تغازي الإمام الشهيد] :
إنه كان في زمان ابن الحجاج رجلان صالحان يزدريان بشعره كثيرا وهما: محمد بن قارون السيبي، وعلي بن زرزور السورائي، فرأى الأول منهما ليلة في الواقعة كأنه أتى إلى روضة الحسين عليه السلام و كانت فاطمة الزهراء سلام الله عليها حاضرة هناك مستندة ظهرها إلى ركن الباب الذي هو على يسار الداخل وسائر الأئمة إلى مولانا الصادق عليه السلام أيضا جلوس في مقابلها في الزاوية بين ضريحي الحسين عليه السلام وولده علي الأكبر الشهيد متحدثين بما لا يفهم ومحمد بن قارون المقدم قائم بين أيديهم قال السورائي:
وكنت أنا أيضا غير بعيد عنهم فرأيت (ابن الحجاج ) مارا في الحضرة المقدسة ,
فقلت لمحمد بن قارون: ألا تنظر إلى الرجل كيف يمر في الحضرة؟
فقال: أنا لا أحبه حتى أنظر إليه,
قال: فسمعت الزهراء بذلك،
فقالت له مثل المغضبة: أما تحب (أبا عبد الله)؟ أحبوه فإنه من لا يحبه ليس من شيعتنا.
ثم خرج الكلام من بين الأئمة عليهم السلام، بأن من لا يحب أبا عبد الله فليس بمؤمن.
قال الشيخ محمد بن قارون: ولم أدر من قاله منهم، ثم انتبهت فزعا مرعوبا مما فرطت في حق أبي عبد الله من قبل ذلك قال:
ثم نسيت المنام ولم أذكره إلى أن أتيح لي بزيارة السبط الشهيد سلام الله عليه فإذا بجماعة في الطريق من أصحابنا يروون شعر ابن الحجاج فلحقتهم فإذا فيهم علي بن الزرزور وسلمت عليه، وقلت: كنت تنكر رواية شعر ابن الحجاج وتكرهها، فما بالك الآن تسمعه وتصغي إلى أنشاده؟
فقال: أحدثك بما رأيت فيما يراه النائم فقص علي بمثل ما رأيته في الطيف حرفيا وحكيته بما رأيت، ثم اتفقا على مدح الرجل وإيراد أشعاره و بث مآثره ونشر مناقبه.
نقله عنه بحاثة الطايفة ميرزا عبد الله الاصبهاني في (رياض العلماء)، وسيدنا (روضات الجنات) ص 239، وشيخنا العلامة الحجة النوري في (دار السلام) ج 1 ص 148، ونحن نلخص ما في (رياض العلماء).
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
( ابن الحجاج )
...ابوعبدالله الحسين بن احمد بن الحجاج النيلي البغدادي الامامي الكاتب الفاضل الاديب الشاعر ، من شعراء اهل البيت (ع) .
أكثر من مدايح أهل البيت عليهم السلام والنيل من مناوئيهم نظراء ( مروان بن أبي حفصة الناصبي شاعر العباسين ) حتى إنه كان ينتقد على تشديده الوطئ والنكير المحتدم على فضائع القوم بلهجة حادة، وسباب مقذع، غير أن ذلك كله كان نفثة مصدور، وأنه متوجع من الظلم الواقع على ساداته أئمة أهل البيت عليهم السلام.
.........................
حدث سيدنا الأجل زين الدين علي بن عبد الحميد النيلي النجفي في كتابه [الدر النضيد في تغازي الإمام الشهيد] :
إنه كان في زمان ابن الحجاج رجلان صالحان يزدريان بشعره كثيرا وهما: محمد بن قارون السيبي، وعلي بن زرزور السورائي، فرأى الأول منهما ليلة في الواقعة كأنه أتى إلى روضة الحسين عليه السلام و كانت فاطمة الزهراء سلام الله عليها حاضرة هناك مستندة ظهرها إلى ركن الباب الذي هو على يسار الداخل وسائر الأئمة إلى مولانا الصادق عليه السلام أيضا جلوس في مقابلها في الزاوية بين ضريحي الحسين عليه السلام وولده علي الأكبر الشهيد متحدثين بما لا يفهم ومحمد بن قارون المقدم قائم بين أيديهم قال السورائي:
وكنت أنا أيضا غير بعيد عنهم فرأيت (ابن الحجاج ) مارا في الحضرة المقدسة ,
فقلت لمحمد بن قارون: ألا تنظر إلى الرجل كيف يمر في الحضرة؟
فقال: أنا لا أحبه حتى أنظر إليه,
قال: فسمعت الزهراء بذلك،
فقالت له مثل المغضبة: أما تحب (أبا عبد الله)؟ أحبوه فإنه من لا يحبه ليس من شيعتنا.
ثم خرج الكلام من بين الأئمة عليهم السلام، بأن من لا يحب أبا عبد الله فليس بمؤمن.
قال الشيخ محمد بن قارون: ولم أدر من قاله منهم، ثم انتبهت فزعا مرعوبا مما فرطت في حق أبي عبد الله من قبل ذلك قال:
ثم نسيت المنام ولم أذكره إلى أن أتيح لي بزيارة السبط الشهيد سلام الله عليه فإذا بجماعة في الطريق من أصحابنا يروون شعر ابن الحجاج فلحقتهم فإذا فيهم علي بن الزرزور وسلمت عليه، وقلت: كنت تنكر رواية شعر ابن الحجاج وتكرهها، فما بالك الآن تسمعه وتصغي إلى أنشاده؟
فقال: أحدثك بما رأيت فيما يراه النائم فقص علي بمثل ما رأيته في الطيف حرفيا وحكيته بما رأيت، ثم اتفقا على مدح الرجل وإيراد أشعاره و بث مآثره ونشر مناقبه.
نقله عنه بحاثة الطايفة ميرزا عبد الله الاصبهاني في (رياض العلماء)، وسيدنا (روضات الجنات) ص 239، وشيخنا العلامة الحجة النوري في (دار السلام) ج 1 ص 148، ونحن نلخص ما في (رياض العلماء).
تعليق