بسم الله الحمن الرحيم
انظرو الى ما قاله هذا الجاهل الاحمق
احد الامعات يسأل
وهذا هو جواب هبل العصر الجاهل ياسر
هذا هو حكم وكلام هبل العصر الجاهل الاحمق
بالمقابل نذهب ونرى كلام السيد الخوئى عليه الرحمه
http://www.al-khoei.us/books/?id=873
انظرو الى ما قاله هذا الجاهل الاحمق
احد الامعات يسأل
) مامدى صحة هذا الحديث المروي عن الامام الصادق عليه السلام
من صلى خلفهم كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله في الصف الاول)، وقد ورد في رواية أخرى
أن المصلي خلفهم في الصف الاول كالشاهر سيفه في سبيل الله)، وهذا الحديث دائما ما يردده رجال الدين الذين يدعون الى التوحد أو الوحدة بين السنة والشيعة، وأنا غير مقتنع به، واذا كان هذا الحديث صحيحا، فكيف يجتمع ويتوحد الحق مع الباطل، ولماذا يدعونا الامام الصادق عليه السلام بالصلاة خلف قتلة الزهراء وأهل البيت عليهم السلام؟ أرجوا من سماحتكم التوضيح...وهل الوحدة بين السنة والشيعة واجب شرعي بحسب هذه الاحاديث ؟ مع العلم أني من المعارضين لهذا المنهج...


ج1: أفاد الشيخ بأن ما ورد في الأخبار الحاثة على الصلاة معهم من قبيل أن المصلي معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله، وأمثال ذلك من روايات إنما وردت مورد تحصين الشيعة المؤمنين من الوقوع في الضرر بتركهم الصلاة معهم بحسب ظروف ذلك الزمان، حيث كان الشيعي إذا لم يصلّ معهم فإنه يُقتل أو يُعذَّب. أما إذ ارتفع هذا المحذور اليوم فلا تجوز الصلاة معهم بحال ............وليس من دواعي الصلاة معهم إلا التقية حصرا، فما يدعيه بعض القاصرين والزائغين من أن ثمة داعيا بعنوان «التآلف وإظهار الوحدة الإسلامية» ليس إلا ابتداعا لا أصل له في تعاليم أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين.
ولو كان هؤلاء يفهمون أو لهم نصيب من العلم للاحظوا على الأقل كيف عُنوِن باب هذه الأخبار في الوسائل، فإن العنوان هو: (باب استحباب حضور الجماعة خلف مَن لا يُقتدى به للتقية والقيام في الصف الأول معه) أي أنه بالأصل لا يجوز الاقتداء بهم، لكن لورود التقية يستحب حضور هذه الجماعة والقيام في الصف الأول اتقاءً للضرر فقط، أما اليوم حيث لا ضرر فلا جواز.
ولو كان هؤلاء يفهمون أو لهم نصيب من العلم للاحظوا على الأقل كيف عُنوِن باب هذه الأخبار في الوسائل، فإن العنوان هو: (باب استحباب حضور الجماعة خلف مَن لا يُقتدى به للتقية والقيام في الصف الأول معه) أي أنه بالأصل لا يجوز الاقتداء بهم، لكن لورود التقية يستحب حضور هذه الجماعة والقيام في الصف الأول اتقاءً للضرر فقط، أما اليوم حيث لا ضرر فلا جواز.
بالمقابل نذهب ونرى كلام السيد الخوئى عليه الرحمه
الجهة الثامنة : في المراد بالضرر الذي يعتبر احتماله في مفهوم التقيّة ، وفي الحكم بجوازها أو وجوبها .
أمّا في التقيّة بالمعنى الأعم أو بالمعنى الأخص في موارد ترك الواجب أو فعل الحرام .
نعم ، لا بأس بذلك في خصوص الصلاة ، فان له أن يحضر مساجدهم ويصلي معهم للمداراة والمجاملة من دون أن يترتب ضرر على تركه بالنسبة إلى نفسه أو بالاضافة إلى الغير ، وذلك لاطلاقات الأخبار الآمرة بذلك ، لأن ما دلّ على أن الصلاة معهم في الصف الأوّل كالصلاة خلف رسول الله (صلّى الله عليه وآله) غير مقيد بصورة ترتّب الضرر على تركها
وقد ورد أن الصلاة معهم من حيث الأثر والثواب كالصلاة خلف من يقتدى به حيث قال (عليه السلام) «يحسب لك إذا دخلت معهم وإن كنت لا تقتدي بهم مثل ما يحسب لك إذا كنت مع من يقتدى به» (1) وهو أيضاً غير مقيد بصورة خوف الضرر عند ترك الصلاة معهم ، فجواز الحضور عندهم أو الصلاة معهم وعيادة مرضاهم وغير ذلك من الاُمور الواردة في الروايات غير مقيد بصورة ترتب الضرر على تركها وإنما ذلك من باب المجاملة والمداراة معهم .
ولقد صرح بحكمة تشريع التقيّة في هذه الموارد وعدم ابتنائها على خوف الضرر في صحيحة هشام الكندي قال «سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : إياكم أن تعملوا عملاً نعير به ، فان ولد السوء يعير والده بعمله ، كونوا لمن انقطعتم إليه زيناً ولا تكونوا عليه شيناً ، صلّوا في عشائرهم(2) وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم ولا يسبقونكم إلى شيء من الخير فأنتم أولى به منهم ، والله ما عبدالله بشيء أحب إليه من الخباء ، قلت : وما الخباء ؟ قال : التقيّة» (3) لدلالتها على أن حكمة المداراة معهم في الصلاة أو غيرها إنما هي ملاحظة المصلحة النوعية واتحاد كلمة المسلمين من دون أن يترتّب ضرر على تركها ، فان ظاهرها معروفية أصحابه (عليه السلام) بالتشـيّع في
ذلك الوقت ، ولم يكن أمره بالمجاملة لأجل عدم انتشار تشيّعهم من الناس ، وإنما كان مستنداً إلى تأديبهم بالأخلاق الحسنة ليمتازوا بها عن غيرهم ويعرفوا الشيعة بالأوصاف الجميلة وعدم التعصب والعناد واللجاج وتخلقهم بما ينبغي أن يتخلق به حتى يقال : رحم الله جعفراً ما أحسن ما أدب أصحابه .
كما ورد في رواية زيد الشحام عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال : «يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم ، صلّوا في مساجدهم وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم ، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمة والمؤذنين فافعلوا ، فانكم إذا فعلتم ذلك قالوا هؤلاء الجعفرية ، رحم الله جعفراً ما كان أحسن ما يؤدب أصحابه ، واذا تركتم ذلك قالوا : هؤلاء الجعفرية فعل الله بجعفر ما كان أسوأ ما يؤدب أصحابه»(1).
وقد ورد في صحيحة عبدالله بن سنان أنه قال : «سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : اُوصيكم بتقوى الله ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلوا ، إن الله عزّ وجلّ يقول في كتابه: (وقولوا للنّاس حسناً ) ثم قال : عودوا مرضاهم واحضروا جنائزهم واشهدوا لهم وعليهم ، وصلّوا معهم في مساجدهم حتى يكون التمييز وتكون المباينة منكم ومنهم» (2) .
وعلى ذلك لا يتوقف جواز الصلاة معهم على ترتب أي ضرر على تركه ولو احتمالاً ، وهذا قسم خاص من التقيّة فلنعبر عنه بالتقية بالمعنى الأعم ، لمكان أنها أعم من التقيّة بالمعنى العام ، إذ لا يعتبر في ذلك ما كان يعتبر في ذلك القسم من خوف الضرر واحتماله على تقدير تركها ، بل هذا القسم خارج من المقسم ، لعدم اعتبار احتمال الضرر في تركه .
نعم ، لا بأس بذلك في خصوص الصلاة ، فان له أن يحضر مساجدهم ويصلي معهم للمداراة والمجاملة من دون أن يترتب ضرر على تركه بالنسبة إلى نفسه أو بالاضافة إلى الغير ، وذلك لاطلاقات الأخبار الآمرة بذلك ، لأن ما دلّ على أن الصلاة معهم في الصف الأوّل كالصلاة خلف رسول الله (صلّى الله عليه وآله) غير مقيد بصورة ترتّب الضرر على تركها
وقد ورد أن الصلاة معهم من حيث الأثر والثواب كالصلاة خلف من يقتدى به حيث قال (عليه السلام) «يحسب لك إذا دخلت معهم وإن كنت لا تقتدي بهم مثل ما يحسب لك إذا كنت مع من يقتدى به» (1) وهو أيضاً غير مقيد بصورة خوف الضرر عند ترك الصلاة معهم ، فجواز الحضور عندهم أو الصلاة معهم وعيادة مرضاهم وغير ذلك من الاُمور الواردة في الروايات غير مقيد بصورة ترتب الضرر على تركها وإنما ذلك من باب المجاملة والمداراة معهم .
ولقد صرح بحكمة تشريع التقيّة في هذه الموارد وعدم ابتنائها على خوف الضرر في صحيحة هشام الكندي قال «سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : إياكم أن تعملوا عملاً نعير به ، فان ولد السوء يعير والده بعمله ، كونوا لمن انقطعتم إليه زيناً ولا تكونوا عليه شيناً ، صلّوا في عشائرهم(2) وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم ولا يسبقونكم إلى شيء من الخير فأنتم أولى به منهم ، والله ما عبدالله بشيء أحب إليه من الخباء ، قلت : وما الخباء ؟ قال : التقيّة» (3) لدلالتها على أن حكمة المداراة معهم في الصلاة أو غيرها إنما هي ملاحظة المصلحة النوعية واتحاد كلمة المسلمين من دون أن يترتّب ضرر على تركها ، فان ظاهرها معروفية أصحابه (عليه السلام) بالتشـيّع في
ذلك الوقت ، ولم يكن أمره بالمجاملة لأجل عدم انتشار تشيّعهم من الناس ، وإنما كان مستنداً إلى تأديبهم بالأخلاق الحسنة ليمتازوا بها عن غيرهم ويعرفوا الشيعة بالأوصاف الجميلة وعدم التعصب والعناد واللجاج وتخلقهم بما ينبغي أن يتخلق به حتى يقال : رحم الله جعفراً ما أحسن ما أدب أصحابه .
كما ورد في رواية زيد الشحام عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال : «يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم ، صلّوا في مساجدهم وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم ، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمة والمؤذنين فافعلوا ، فانكم إذا فعلتم ذلك قالوا هؤلاء الجعفرية ، رحم الله جعفراً ما كان أحسن ما يؤدب أصحابه ، واذا تركتم ذلك قالوا : هؤلاء الجعفرية فعل الله بجعفر ما كان أسوأ ما يؤدب أصحابه»(1).
وقد ورد في صحيحة عبدالله بن سنان أنه قال : «سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : اُوصيكم بتقوى الله ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلوا ، إن الله عزّ وجلّ يقول في كتابه: (وقولوا للنّاس حسناً ) ثم قال : عودوا مرضاهم واحضروا جنائزهم واشهدوا لهم وعليهم ، وصلّوا معهم في مساجدهم حتى يكون التمييز وتكون المباينة منكم ومنهم» (2) .
وعلى ذلك لا يتوقف جواز الصلاة معهم على ترتب أي ضرر على تركه ولو احتمالاً ، وهذا قسم خاص من التقيّة فلنعبر عنه بالتقية بالمعنى الأعم ، لمكان أنها أعم من التقيّة بالمعنى العام ، إذ لا يعتبر في ذلك ما كان يعتبر في ذلك القسم من خوف الضرر واحتماله على تقدير تركها ، بل هذا القسم خارج من المقسم ، لعدم اعتبار احتمال الضرر في تركه .
http://www.al-khoei.us/books/?id=873
تعليق