إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كمال اللبواني ضيف الاعلام العبري: أهلاً برمز المقاومة السورية!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كمال اللبواني ضيف الاعلام العبري: أهلاً برمز المقاومة السورية!

    11/4/2014


    كمال اللبواني ضيف الاعلام العبري: أهلاً برمز المقاومة السورية!



    محمد بدير/الاخبار
    بانوراما الشرق الاوسط


    «رمز المقاومة السورية. رجلٌ يحلم بالديموقراطية والحرية والسلام، ليس فقط داخل سوريا، وإنما أيضاً بين سوريا وجارتها الجنوبية، إسرائيل». هكذا قدّم موقع «والاه» الإسرائيلي المعارض السوري كمال اللبواني الذي «يجول العالم محاولاً تجنيد الدعم الدولي لنضال الشعب السوري ضد نظام الرئيس (بشار) الأسد، من جهة، والجهاد العالمي، من جهة أخرى». مناسبة التقديم هي مقابلة أجراها الموقع الإخباري الإسرائيلي مع اللبواني الذي «بعد أن خاب أمله من كل دول العالم تقريباً، توجه الآن إلى إسرائيل».

    في مقابلته يكشف اللبواني عن وجه آخر لـ«الثورة السورية» هو أنها «أوجدت فرصة تاريخية للسلام بين الشعبين (الإسرائيلي والسوري). فلدينا أعداء مشتركون ومصالح متشابهة. هذا هو الوقت، وقد يصبح متأخراً في ما بعد». ويردف مفصّلاً نظريته حول السلام الممكن مع إسرائيل بالقول: «أنا أعتمد على المصالح المشتركة. الشعب السوري يريد إسقاط الأسد، لكنه لا يريد أن تحلّ مكانه المنظمات الإرهابية المتطرفة. وهذا أيضاً من مصلحة إسرائيل: التخلّص من الأسد، حليف إيران وحزب الله، لكن أيضاً منع صعود القاعدة». ويضيف: «الطريق الوحيدة للقيام بذلك هو دعم المعارضة السورية المعتدلة. العالم فشل في سوريا، لكن قد تكون إسرائيل على وجه التحديد هي الدولة المستعدة لتحمل المسؤولية والقيام بالأمر الصحيح». لماذا إسرائيل؟ يرى اللبواني أنّ «العالم اليوم يعلم ما يجري في سوريا ولا يحرّك ساكناً. وأنا أعتقد أنكم أنتم اليهود بإمكانكم فهم هذا الأمر». وفي سياق استدراجه التدخل الإسرائيلي، لا ينسى المعارض السوري أن يشكو على مسامع محاوريه من الإسرائيليين «خيبة الأمل الكبيرة للشعب السوري من الرئيس الأميركي باراك أوباما. فإدارته تقف جانباً في حين يتم إرتكاب مجزرة بحق الشعب السوري وتدمر دولته».

    ويبسّط اللبواني رؤيته للتعاون مع إسرائيل كالتالي: «الأسد يحصل على دعم كبير من حزب الله وإيران، في حين أن المنظمات الإرهابية لديها مصادر تمويل ودعم واسعة. والشعب السوري عالق في الوسط. نحن لا يمكننا أن ننتصر بقوانا الذاتية على إيران والقاعدة. نحتاج إلى مساعدة كبيرة لم تصل إلى الآن. أنا أعتقد أنه توجد لدينا مصالح مشتركة مع الشعب الإسرائيلي. فإيران وحزب الله والقاعدة أعداء مشتركون لكل من إسرائيل والشعب السوري، ويجب علينا أن نتعاون ضدهم».

    خلال المقابلة، يستحضر موقع «والاه» ما يصفه بـ«الإقتراح الثوري» الذي أثاره اللبواني قبل أسابيع، والذي يقوم على التعاون العلني بين المعارضة السورية وتل أبيب «خلافاً لجهات في المعارضة السورية والعالم العربي ممن يقيمون علاقات مع إسرائيل بالسر فقط». ولدى سؤاله عن الإنتقادات التي تعرض لها جراء هذا الإقتراح الذي تضمن دعوة إسرائيل، في إحدى المقابلات التي أجراها مؤخراً، إلى فرض منطقة حظر جوي في جنوب سوريا من أجل مساعدة المعارضة على السيطرة على المنطقة، يجيب اللبواني «هناك الكثيرون في سوريا ممن يدركون أن الواقع في الشرق الأوسط تغير. كل المفاهيم التي تربينا عليها تغيرت. الشريك تحول إلى عدو، وبالعكس. الكثير من الشعب السوري مستعد لبحث حلول جديدة».

    وماذا عن هضبة الجولان؟ يسأله المراسل الإسرائيلي. يجيب اللبواني «كان هناك من حاول تشويه أقاويلي التي أدليت بها إلى الصحافة العربية والإدعاء بأنني اقترحت بيع الجولان لإسرائيل. هذا غير صحيح. أنا أعتقد بأن علينا أن نجد سوياً حلاً لمسألة الجولان بالإستناد إلى القرارات الدولية. الجولان يمكن أن يتحول إلى منطقة صناعية وسياحية مشتركة. منتزه سلام دولي، من دون أن تكون هناك حاجة إلى إخلاء الإسرائيليين. في كل الأحوال، ثمة أمر واحد واضح: إذا انهارت سوريا أو تقسّمت إلى أربع دول، فلن يكون هناك من يطالب بالجولان. في هذه الحالة سنخسر كل سوريا والجولان أيضاً». ويضيف: «الحل الذي أقترحه هو إنقاذ سوريا وحل مسألة الجولان بالطرق السلمية. (…) ونحن نرى الآن كيف أن حزب الله يحاول التموضع هناك واستخدام المنظمات الإرهابية لمهاجمة إسرائيل».

    ولا يقصر اللبواني دعوته إلى شراكة المصالح مع إسرائيل على «الشعب السوري» الذي يزعم أنه يمثله، بل يوسّع دائرة الدعوة لتشمل دولاً أخرى في المنطقة: «إسرائيل محاطة بدول سنية ترى في إيران تهديداً لأمنها. إيران هي السبب الرئيس لعدم الإستقرار في المنطقة. في كل مكان يوجد عنف، يمكن أن نرى التدخل الإيراني».

    وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن المؤسسة الأمنية تتابع باهتمام تصريحات اللبواني، إلا أنها تحافظ على مسافة آمنة. «فالموقف الرسمي الإسرائيلي هو عدم التدخل في الحرب السورية، لكن مع ذلك فإن هناك محافل رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعترف مؤخراً بأن إسرائيل تساعد المتمردين السوريين المعتدلين بطرق مختلفة، خصوصاً إنسانياً».

    ويشير الموقع إلى أن الإسرائيليين الذين هم على علاقة بالمعارضة السورية يصفون اللبواني بـ «الرمز الحقيقي». وينقل عن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، قوله «في حواراتي مع جهات في المعارضة السورية يتحدثون عن الرجل بإعجاب. هم يتحدثون عنه كما نتحدث نحن عن ناتان شارانسكي (معارض يهودي كان مسجوناً في الإتحاد السوفياتي)». كذلك ينقل الموقع شهادة الدكتور نير بوموس، «الباحث الإسرائيلي الذي يحافظ على علاقات دائمة مع المعارضة السورية»، إذ يرى في اللبواني «عاملاً موحداً في صفوف المعارضة السورية المشتتة. هم ينظرون إليه كرمز للثورة».

  • #2
    بقلم: افرايم هاليفي (Efraim Halevy) / رئيس جهاز الموساد السابق في الفترة: 1998-2002/ مجلة "فورين آفيرس" الأمريكية.
    ملخص: (ظل التدخل الإسرائيلي في الحرب الأهلية السورية محدودا جدا. وهذا راجع في جزء منه، إلى تاريخ إسرائيل الطويل مع نظام الأسد، الذي حافظ باستمرار على السلام على طول الحدود بين البلدين. وفي نهاية المطاف، فإن لدى إسرائيل المزيد من الثقة في الرئيس بشار الأسد أكثر من أي خليفة قادم).

    في أكتوبر 1995، اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، اسحق رابين، بالرئيس المصري حسني مبارك لإبلاغه أن السلام كان في متناول اليد بين إسرائيل وسوريا.
    بعد أسبوعين، كان رابين قد مات، قتل على يد الرجعية المتعصبة الإسرائيلية اليهودية؛ اتفاق السلام الذي بشر به رابين توفي بعد وقت قصير من ذلك.
    لكنَ الآمال الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق نهائي مع نظام الأسد تمكن من البقاء على قيد الحياة. إذ كانت هناك أربع محاولات لاحقة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي: واحدة من ايهود باراك، وأخرى من ايهود اولمرت، واثنتان من قبل بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى سلام مع سوريا.
    هذا التاريخ المشترك مع نظام الأسد وثيق الصلة بإستراتيجية إسرائيل تجاه الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. لقد كان هدف إسرائيل الإستراتيجي الدائم والأكثر أهمية بالنسبة إلى سوريا هو الحفاظ على سلام مستقر، وهذا أمر قد لا تغيره الحرب الأهلية الحالية.
    إن إسرائيل ستتدخل في سوريا عندما ترى ذلك ضروريا؛ وتشهد هجمات الأسبوع الماضي على ذلك التصميم. ولكنه ليس من قبيل الصدفة أن تلك الضربات كانت تركز فقط على تدمير مستودعات الأسلحة، وأن إسرائيل لم تصدر أي إشارة إلى أنها تريد مزيدا من التدخل. إذ إن القدس، في نهاية المطاف، لا تبدي كثير اهتمام بالتعجيل بنشاط سقوط بشار الأسد.
    إسرائيل تعرف شيا واحدا مهما حول آل الأسد: على مدى السنوات الأربعين (40) الماضية، تمكنت من الحفاظ على بعض شكل من أشكال الهدوء على طول الحدود.
    ومن الناحية التقنية، كان البلدان دائما في حالة حرب -وسوريا حتى الآن لم تعترف رسميا بإسرائيل- ولكن كانت إسرائيل قادرة بالاعتماد على حكومات حافظ وبشار الأسد على فرض الفصل بين القوات كما نصت عليها اتفاقية العام 1974، حيث إن كلا الجانبين وافقا على وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المتنازع عليها على طول الحدود المشتركة بينهما.
    في الواقع، فإنه حتى عندما تم تورط القوات الإسرائيلية والسورية لفترة وجيزة في قتال عنيف في عام 1982 أثناء الحرب الأهلية في لبنان، ظلت الحدود هادئة.
    ورغم ذلك، فإن إسرائيل لا تشعر بالثقة تجاه أطراف الصراع الحالي، ولسبب وجيه. من ناحية، هناك قوات المتمردين، وبعضهم يخضع بشكل متزايد لسيطرة تنظيم القاعدة. ومن جهة أخرى، هناك القوات العسكرية للحكومة السورية، التي لا تزال تحت قيادة الأسد، ولكنها أكثر اعتمادا من أي وقت مضى على الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، والذي ترعاه أيضا إيران.
    وإيران هي الدولة الوحيدة "الأجنبية" التي غرقت أحذيتها في أوحال الأرض في سوريا، ومقابل دعمها للأسد، تضغط إيران على حكومته لخدمة أهدافها بشكل أوثق، بما في ذلك السماح بمرور الأسلحة المتطورة من سوريا إلى جنوب لبنان.
    وقد أعلن وزير الخارجية الإيراني، علي صالحي، في زيارته الأخيرة إلى دمشق، أن إيران لن تسمح بسقوط نظام الأسد تحت أي ظرف من الظروف، وشدد كذلك على عمق تورط إيران في القتال.
    وبعبارة أخرى، فإنه من الممكن جدا أن نظام ما بعد الأسد في سوريا سيكون مؤيدا صراحة لتنظيم القاعدة أو ربما أكثر ولاء لإيران، والنتيجة في كليهما غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل.
    بطبيعة الحال، حرب أهلية ممتدة في سورية لا تخدم مصالح إسرائيل أيضا. الفوضى الجارية تجلب الإسلاميين من أماكن أخرى في المنطقة، وتهدد بزعزعة استقرار كامل جيران إسرائيل، بما في ذلك لبنان والأردن والعراق. ويمكن أن تسبب أيضا بفقدان الأسد سيطرته على مخزون للأسلحة الكيمائية، أو يقرر أن يعتمد عليه أكثر.
    ورغم أن هذه المشاكل لها تأثير مباشر على إسرائيل، فإن الحكومة الإسرائيلية ترى أنه ينبغي التعامل معها بطريقة لا تجبرها على أن تصبح صانعة الملوك بشأن مصير الأسد.
    وبدلا من ذلك، فإنها تفضل أن تحافظ على حيادها في الحرب الأهلية في سوريا.
    كما لا تريد إسرائيل إغراء الأسد باستهدافها بمخزونه الصاروخي، ولا تريد أيضا أن تنفر الطائفة العلوية التي ستبقى على حدود إسرائيل، بغض النظر عن نتائج الحرب في سوريا.
    وهجمات الأسبوع الماضي مثال على ذلك، حيث لم تتردد إسرائيل في شن غارات جوية عندما كشفت استخباراتها أن أسلحة كانت على وشك أن تُسرب من سوريا إلى حزب الله.
    ورغم أن إسرائيل حرصت على عدم تحمل المسؤولية الرسمية عن هذا الهجوم المحدد، إلا أن وزير الدفاع، موشيه يعالون، صرح علنا ​​بأن سياسة إسرائيل هو منع مرور الأسلحة الإستراتيجية من سوريا إلى لبنان.
    لكن بالتوازي مع تلك الرسائل، بذلت إسرائيل أيضا مساع علنية وسرية للتواصل مع الأسد لإبلاغه بأن القدس عازمة على البقاء على الحياد في الحرب الأهلية في سوريا. وقد وصلت تلك الرسائل إلى دمشق، والدليل على ذلك: رد فعل منضبط نسبيا لنظام الأسد، إذ قدم مسؤول في وزارة الخارجية من المستوى المتوسط ​​احتجاجا رسميا لإسرائيل، وحتى ذلك الحين لم يصدر عن الحكومة السورية سوى وعد مبهم من الانتقام، متعهدة الرد في وقت تحدده هي وبطريقة تختارها.
    ومع تحول الحرب السورية إلى صراع وحشي، ترى إسرائيل أن هناك أزمة دولية أخرى هي أكثر إلحاحا: سعي إيران المتواصل للبرنامج النووي. لقد آمنت تل أبيب منذ وقت طويل أن منتصف عام 2013 سيكون ساعة الحسم في تعاملها مع إيران. في غضون ذلك، تريد إسرائيل أن تركز الموارد المحدودة الخاصة بها على تلك الأزمة، وتفضل أن يفعل بقية العالم الشيء نفسه.
    وهذا لا يعني أن إسرائيل ستبذل جهودا لدعم الأسد بنشاط وحماس، إلا أنها، مثل معظم البلدان الأخرى، تعتقد أنها ليست سوى مسألة وقت حتى يتم إبعاد الرئيس السوري عن السلطة قسرا..
    وستترك مهمة البحث عما بعد فترة الأسد للآخرين. وفي الواقع، فقد رحبت إسرائيل بمبادرة روسيا والولايات المتحدة لتنظيم مؤتمر سلام يهدف إلى حل النزاع. وفي غضون هذه الفترة، من المؤكد أن تذكر إسرائيل كلا من واشنطن وموسكو أنهم يشتركون في مصلحة منع استمرار الوجود الإيراني أو الحضور الجهادي على الأراضي السورية.
    وبهذا المعنى، فإنه يمكن الاطمئنان إلى القول بأن الأسد ليس هو المستفيد الوحيد من الاتصالات السرية من إسرائيل.

    تعليق


    • #3
      صديقنا الدكتور كويتي يحب ان يستشهد بالصحافة الاسرائيلية مع فرق انها هي صحافة حرة تكتب ما تريد دون تدخل من الامراء والسلاطين

      تعليق


      • #4
        الدكتور "منزعج جدا" من الفضائح التي يقدم عليها اعداء سوريا

        بيع الجولان كان يجب ان يمر مرور الكرام فلا داعي من وجهة نظر الدكتور ان يشير اليه احد ولا سيما قادة في العصابات الاجرامية عملاء الامريكان والصهاينة..

        تقديم الخدمة الطبية لعملاء الامريكان والصهاينة في المستشفيات الصهيونية كان يجب من وجهة نظر الدكتور ان يمر مرور الكرام فلم يكن داعيا ل"قائد" العصابات الاجرامية ان يزور جرحاه علنا وبالصوت والصورة..

        ان يقوم الصهاينة بالاعتداء على الارض السورية كان يجب ان يمر مرور الكرام فلا داعي من وجهة نظر الدكتور الحديث عنه وقيام المرتزقة بتصويب كاميراتهم على المشاهد لينقلوا للعالم حجم ارتباطهم العضوي مع الصهاينة..

        وقول ذلك المجرم: "شارون في عيني"!

        وهكذا هناك الكثير الكثير من الامثلة التي تؤكد تورط الصهاينة في التعامل المباشر لصالح العصابات الاجرامية..

        وللتغطية على عمالة السفهاء انبرى الدكتور لطرح مقال كتبه "سفاح" صهيوني - قاتل العرب اطفالا ونساءا شيوخا وشبابا - اراد به التغطية على فضائح العملاء امثال اللبواني وهيهات له ذلك..

        ويكفينا من المقال وقد امتلىء بالتناقضات سطره الاول!

        اقول للدكتور ان يعيد قراءة السطر ويملىء عينه باعتراف المجرم الصهيوني وبقلمه تدخل كيانه القبيح في الصراع على سوريا..


        سيبقى الاسد اسدا وستبقى النعاج نعاجا!

        تعليق


        • #5
          12/4/2014


          المعارضة السورية وسقوط قطرة الحياء


          "القائد" عندما يزور جرحاه!!

          فيروز البغدادي - شفقنا


          "الثورة السورية اوجدت فرصة تاريخية للسلام بين الشعبين السوري والاسرائيلي فلدينا اعداء مشتركون، ومصالح متشابهة " ، "انا اعتمد على المصالح المشتركة، فالشعب السوري يريد اسقاط الاسد،.. ومن مصلحة اسرائيل التخلص من الاسد حليف ايران وحزب الله .. والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو دعم اسرائيل للمعارضة السورية .. واسرائيل قادرة على تحمل هذه المسؤولية".

          اردنا ان نبدأ مقالنا في تحليل اداء ومواقف المعارضة السورية والتي تتقاطع من الالف الى الياء مع السياسية الاسرئيلية في المنطقة ، بل فعل المعارضة السورية يصب بالكامل في صالح "اسرائيل" ، الا اننا ارتاينا ان نبتعد عن التحليل الذي قد يختلف معنا البعض ويعتبره تحاملا على المعارضة "الوطنية والثورية والمعتدلة" السورية!! ، وان نكتفي بنقل جمل لاحد ابرز وجوه المعارضة السورية المدعو كمال اللبواني عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض ، من باب "من فمك ادينك".

          الجمل التي بدأنا بها مقالنا هي مقتطفات من حديث ادلى به اللبواني هذه مع موقع "والاه" الاسرائيلي قبل ايام ، ولم نتدخل فيها ولم نزد جملة واحدة الى ما قاله. هنا نسأل كل مواطن عربي شريف ان يبين لنا رايه فيما قاله اللبواني ، وهل يجد غير وصف "عميل اسرائيلي" يليق بهذا الرجل؟.

          الملفت ان اللبواني هذا معروف للمواطن العربي ، فهو قبل فترة وفي حديث مع جريدة العرب السعودية الصادرة في لندن ، قدم هضبة الجولان المحتل هدية لـ"اسرائيل" في مقابل تدخلها عسكريا في بلاده لاسقاط نظام بشار الاسد!!.

          اللبواني ومن اجل ان يبرر عمالته لـ"اسرائيل" قال في حديثه للموقع الاسرائيلي ذاته : " هناك الكثيرون في سوريا ممن يدركون أن الواقع في الشرق الأوسط تغير. كل المفاهيم التي تربينا عليها تغيرت. الشريك تحول إلى عدو، وبالعكس. الكثير من الشعب السوري مستعد لبحث حلول جديدة".

          هنا يدعو اللبواني العرب الى ان ينظروا الى "اسرائيل" كصديق والى ايران وحزب الله كعدو وهو ماقاله اللبواني ، بعد سطور ، وبصراحة اكبر ودون خجل وبمنتهي الخسة: "العالم اليوم يعلم ما يجري في سوريا ولا يحرّك ساكناً. وأنا أعتقد أنكم أنتم اليهود بإمكانكم فهم هذا الأمر" ، " نحتاج إلى مساعدة كبيرة لم تصل إلى الآن. أنا أعتقد أنه توجد لدينا مصالح مشتركة مع الشعب الإسرائيلي. فإيران وحزب الله والقاعدة أعداء مشتركون لكل من "إسرائيل" والشعب السوري، ويجب علينا أن نتعاون ضدهم".

          اللبواني هذا ، كثيرا ما يدعي الليبرالية ويرفع لواء الاعتدال بين المعارضة السورية ، فاذا به ينقلب الى وهابي قح وهو يُنظّر للاسرائيليين في تلك المقابلة حيث يقول "إسرائيل محاطة بدول سنية ترى في إيران تهديداً لأمنها. إيران هي السبب الرئيس لعدم الإستقرار في المنطقة. في كل مكان يوجد عنف، يمكن أن نرى التدخل الإيراني".

          ترى بعد كل هذا الهذيان ، هل يمثل هذا المسخ مواطنا سوريا واحدا داخل سوريا ؟ وهل حقا يعتبر نفسه معارضا للنظام السوري ويملك برنامجا سياسيا لمستقبل سوريا بينما يرى في "اسرائيل" "قوة تحرير" وفي "ايران قوة احتلال"؟.

          هنا قد يقول قائل ان اللبواني لا يمثل المعارضة السورية وانه يمثل نفسه فقط ، ولكن هذا الكلام مردود عليه بدليل ان المعارضة السورية لم تتبرأ مما قاله لجريدة العرب بالامس ولم تتبرا مما قاله لموقع "والاه" اليوم ، وهو مايؤكد ان الرجل يتحدث بلسان الجميع لسبب بسيط لكونه الاوقح من بين الجميع.

          رغم اننا لم نكشف في هذا المقال عن شيء جديد ، فعمالة المعارضة السورية بكل الوانها وصنوفها لـ"اسرائيل" وامريكا والرجعية العربية ، مكشوفة ومعروفة ، فمعسكرات التدريب التي تنتشر في اسرائيل للزمر الارهابية ، والمستشفيات الاسرائيلية التي تضع كل امكانياتها لجرحى هذه الزمر، والتدخل العسكري الاسرائيلي بين وقت واخر في سوريا لصالح هذه الزمر ، والتغطية الاعلامية الضخمة التي تقوم بها وسائل اعلام اسرائيلية وخليجية وفي مقدمتها قناتا "العربية" والجزيرة" لهذه المعارضة، كلها ادلة قاطعة على عمالة هذه المعارضة ، الا اننا اردنا ان نبين ان عمالة هذه المعارضة يمكن ان نتعرف عليها حتى على لسان رموزها وبهذا الشكل الفاضح ودون ادنى حياء .. وقديما قيل "ان لم تستح فافعل ماشئت".

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          17 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X