أبو الحسن محمد بن سعد بن مزيد (يزيد) ومحمد بن أبي عوف قالا: حدّثنا محمد بن أحمد بن حؤّماد أبو علي المحمودي المروزى رفعه قال: أبو ذر الذي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في شأنه: (ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر يعيش وحده ويموت وحده ويبعث وحده ويدخل الجنة وحده) وهو الهاتف بفضائل أمير المؤمنين عليه السلام ووصي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله واستخلافه إيّاه فنفاه القوم عن حرم اللّه وحرم رسوله بعد حملهم إيّاه من الشام على قتب بلا وطاء وهو يصيح فيهم قد خاب القطان يحمل النار سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلاً اتخذوا دين اللّه دخلاً وعباد اللّه خولاً ومال اللّه دولاً فقتلوه فقراً وجوعاً وذلاً وضمراً وصبراً.
جعفر بن معروف قال: حدّثني الحسن بن علي بن النعمان قال حدّثني أبى عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول: أرسل عثمان إلي أبي ذر موليين له ومعهما مائتا دينار فقال لهما: إنطلقا إلى أبي ذر فقولا له: إنّ عثمان يقرئك السلام ويقول لك هذه مائتا دينار فاستعن بها على مانابك فقال أبو ذر: هل أعطى أحداً من المسلمين مثل ماأعطانى؟ قالا لا قال: فانّما أنا رجل من المسلمين فيسعني ما يسع المسلمين قالا له: إنّه يقول: هذا من صلب مالى وباللّه الذي لاإله إلاّ هو ماخالطها حرام ولا بعث بها إليك إلاّ من حلال فقال: لاحاجة لي فيها وقد أصبحت يومي هذا وأنا من أغنى الناس فقالا له: عافاك اللّه وأصلحك ما نرى في بيتك قليلاً ولا كثيراً مما تستمتع به فقال: بلى تحت هذا الاكاف الذي ترون رغيفا شعير قد أتى عليهما أيام فما أصنع بهذه الدنانير لا واللّه حتى يعلم اللّه أنّي لا أقدر على قليل ولا كثير وقد أصبحت غنياً بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وعترته الهادين المهديين الراضين المرضيين الذين يهدون بالحق وبه يعدلون وكذلك سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: فإنّه لقبيح بالشيخ أن يكون كذّابا فردّاها عليه وأعلماه أنه (يقول) لا: حاجة لي فيها ولا فيما عنده حتى ألقى اللّه ربّى فيكون هو الحاكم فيما بيني وبينه.
وقصة نفيه إلى جبل عامل على يد نعثل بسبب براءته حتى تشيع الجبل معروفة و أشهر من أن تذكر
أما فضله ...
وذكر في ترجمة سلمان الروايات الدالّة على أنّ أباذر من الثلاثة الذين لم يرتدّوا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنّه كان من حواري رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنّه من الاربعة الذين أمر بحبّهم وأنّه من السبعة الذين بهم كان يرزق أهل الارض وأنّه من الثلاثة الذين حلقوا رؤوسهم للقتال دفاعاً عن أمير المؤمنين عليه السلام وأنّ الوصائف اللاتي جاءت من الجنة إلى الصديقة سلام اللّه عليها كانت إحداهن لابي ذر.
http://www.al-khoei.us/books/?id=7252
جعفر بن معروف قال: حدّثني الحسن بن علي بن النعمان قال حدّثني أبى عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول: أرسل عثمان إلي أبي ذر موليين له ومعهما مائتا دينار فقال لهما: إنطلقا إلى أبي ذر فقولا له: إنّ عثمان يقرئك السلام ويقول لك هذه مائتا دينار فاستعن بها على مانابك فقال أبو ذر: هل أعطى أحداً من المسلمين مثل ماأعطانى؟ قالا لا قال: فانّما أنا رجل من المسلمين فيسعني ما يسع المسلمين قالا له: إنّه يقول: هذا من صلب مالى وباللّه الذي لاإله إلاّ هو ماخالطها حرام ولا بعث بها إليك إلاّ من حلال فقال: لاحاجة لي فيها وقد أصبحت يومي هذا وأنا من أغنى الناس فقالا له: عافاك اللّه وأصلحك ما نرى في بيتك قليلاً ولا كثيراً مما تستمتع به فقال: بلى تحت هذا الاكاف الذي ترون رغيفا شعير قد أتى عليهما أيام فما أصنع بهذه الدنانير لا واللّه حتى يعلم اللّه أنّي لا أقدر على قليل ولا كثير وقد أصبحت غنياً بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وعترته الهادين المهديين الراضين المرضيين الذين يهدون بالحق وبه يعدلون وكذلك سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: فإنّه لقبيح بالشيخ أن يكون كذّابا فردّاها عليه وأعلماه أنه (يقول) لا: حاجة لي فيها ولا فيما عنده حتى ألقى اللّه ربّى فيكون هو الحاكم فيما بيني وبينه.
وقصة نفيه إلى جبل عامل على يد نعثل بسبب براءته حتى تشيع الجبل معروفة و أشهر من أن تذكر
أما فضله ...
وذكر في ترجمة سلمان الروايات الدالّة على أنّ أباذر من الثلاثة الذين لم يرتدّوا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنّه كان من حواري رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنّه من الاربعة الذين أمر بحبّهم وأنّه من السبعة الذين بهم كان يرزق أهل الارض وأنّه من الثلاثة الذين حلقوا رؤوسهم للقتال دفاعاً عن أمير المؤمنين عليه السلام وأنّ الوصائف اللاتي جاءت من الجنة إلى الصديقة سلام اللّه عليها كانت إحداهن لابي ذر.
http://www.al-khoei.us/books/?id=7252
تعليق