وهل هو جهر بأنه تمتّع بين الصحابة و التابعين حتى وصلنا الخبر بالأسانيد أم
كتم الأمر لنفسه ؟
وصول الخبر لنا لايلزم بالضرورة ان الناس علمته في حينه.
فقد يذكر الانسان شيء حصل له سابقا ولايعني بالضرورة ان الخبر انتشر في حينه.
وهذا في عقيدتكم زنا عن اشتباه فإذا لم ينهه أحد عن هذا هذا يستوجب كفر الأمة
أو أن الصحابة و التابعين لم يعتقدوا بالتحرين و اجماعهم حجّة عليكم
من لم يكن يعلم تركه بعدما بين لهم الفاروق الحكم
ولايوجد دليل ان الذين لم يعلمونه من الصحابة كثير
ربما قليل بعدد الاصابع أو اقل
الذي لايعلم بالاحكام معذور والمشتبه يلزم ثبوت اقامة الحجة عليه
وصول الخبر لنا لايلزم بالضرورة ان الناس علمته في حينه.
فقد يذكر الانسان شيء حصل له سابقا ولايعني بالضرورة ان الخبر انتشر في حينه.
من لم يكن يعلم تركه بعدما بين لهم الفاروق الحكم
ولايوجد دليل ان الذين لم يعلمونه من الصحابة كثير
ربما قليل بعدد الاصابع أو اقل
الذي لايعلم بالاحكام معذور والمشتبه يلزم ثبوت اقامة الحجة عليه
وهل كان يحضر مجالس معاوية و يسمع كلامه سوى كبار الصحابة أمثال ابن العباس و أبو هرة ؟
وفي جميع الأحوال أنا لا يعنيني عدد من عرف أنه تمتّع عدم نهي أحد عنه إما يعني أن الصحابة تركوا النهي عن المنكر و هذا يستوجب دخولهم النار
أو أنهم أجمعوا أنه حلال و إجماعهم حجّة عليك
وهذا خليفة وكل ما يفعله ينتقل للعوام بسرعة و هذا الخبر ورد بالسند الصحيح لنا
وهل كان يحضر مجالس معاوية و يسمع كلامه سوى كبار الصحابة أمثال ابن العباس و أبو هرة ؟
وفي جميع الأحوال أنا لا يعنيني عدد من عرف أنه تمتّع عدم نهي أحد عنه إما يعني أن الصحابة تركوا النهي عن المنكر و هذا يستوجب دخولهم النار
أو أنهم أجمعوا أنه حلال و إجماعهم حجّة عليك
وهذا خليفة وكل ما يفعله ينتقل للعوام بسرعة و هذا الخبر ورد بالسند الصحيح لنا
لا يلزم بلوغ كل مسألة فرعية لكل شخص حتى يقال لماذا وكيف.
لاننا نحكم في المسألة بقول الرسول عليه الصلاة والسلام.
البث هو النشر
وعدم البث عدم النشر وليس معناه عدم التبيلغ
فلو اخبرت بالخبر لجموع كثيرة فهذا بث ونشر للخبر لكي ينتشر بين الناس
وذكره لبعض الناس لايقال بث بل خصه لبعض الناس وهذا هو عدم البث.
وفي كل الحالات حتى لو لم يخبر به اي شخص - افتراضا - فهذا لايعني الكتم المنهي عنه، لان التبليغ فرض كفاية وليس فرض عين على كل الاشخاص، يعني لو قام بعض الناس بالتبليغ سقط التكليف عن الاخرين.
ولا ايمكن اثبات انه فرض عين على ابوهريرة (رضوان الله عليه)، فهو ليس هو باب مدينة العلم الحصري.
يعني لاهذه ولا تلك ... لك خفي حنين فقط
منهاج السلف طريد المنتديات لماذا تدلس و تكذب و لا تنقل كلام علمائك بمعنى البث ؟
يقول الملا علي القاري في شرح مشكاة المصابيح ج 2 ص 191 فبثثته أي أظهرته بالنقل فيكم وأما الآخر وهو علم الباطن فلو بثثته أي نشرته وذكرته لكم بالتفصيل قطع هذا البلعوم بضم الباء أي الحلقوم
و منهاج السلف المهتدي للدجال الأعور يقول معنى بثثته نشرته فقط بينما معناها ذكرته لكم بالتفصيل يعني أبو هريرة ابتلع التفاصيل و لم يذكرها لا للقريب و لا للبعيد بالنهاية هو لم يذكر شيء
يقول أبو الفرج ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين ج 1 ص 1014 2534 - وفي الحديث الثاني والأربعين قال أبو هريرة حفظت من رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وعاءين فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم ) ) الوعاء ما يوضع فيه الشيء وبثثته بمعنى نشرته وفرقته والمراد به الحديث الذي رواه والبلعوم مجرى الطعام ولقائل أن يقول كيف استجاز كتم الحديث عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وقد قال ( ( بلغوا عني ) ) وكيف يقول رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ما إذا ذكر قتل راويه وكيف يستجيز المسلمون من الصحابة الأخيار والتابعين قتل من يروي عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فالجواب أن هذا الذي كتمه ليس من أمر الشريعة فإنه لا يجوز كتمانها وقد كان أبو هريرة يقول لولا آية في كتاب الله ما حدثتكم وهي قوله ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى ) البقرة 159 فكيف يظن به أن يكتم شيئا من الشريعة بعد هذه الآية وبعد أمر رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أن يبلغ عنه وقد كان يقول لهم ( ( ليبلغ الشاهد منكم الغائب ) ) وإنما هذا المكتوم مثل أن يقولفلان منافق وستقتلون عثمان و ( ( هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش ) ) بنو فلان فلو صرح بأسمائهم لكذبوه وقتلوه
يقول الملا علي القاري في شرح مشكاة المصابيح ج 2 ص 191 فبثثته أي أظهرته بالنقل فيكم وأما الآخر وهو علم الباطن فلو بثثته أي نشرته وذكرته لكم بالتفصيل قطع هذا البلعوم بضم الباء أي الحلقوم
و منهاج السلف المهتدي للدجال الأعور يقول معنى بثثته نشرته فقط بينما معناها ذكرته لكم بالتفصيل يعني أبو هريرة ابتلع التفاصيل و لم يذكرها لا للقريب و لا للبعيد بالنهاية هو لم يذكر شيء
اللفظ (فلو بثثته) لا يساعد على القول انه لم يذكره نهائيا لاي شخص.
الا بالاستعانة بالفاظ اخرى ولكن للاسف غير موجوده في نص الرواية لذلك يبقى احتمال لايمكن الاستدلال به.
تعليق