إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسلسل الموفقات ح5 عمر طلحة عائشة ونفراخرين من الذين ( يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسلسل الموفقات ح5 عمر طلحة عائشة ونفراخرين من الذين ( يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد
    جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
    قال تعالى :
    إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (62) لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64) سورة النور
    عائشة وعمر وطلحة كانوا مختفين متسللين لائذين في حديقة عن انظار المسلمين . تاركين رسول الله والمسلمين في وطيس المعركة الحامي يحامون عن اقتحام الخندق عليهم .

    صحيح ابن حبان - كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة
    ذكر وصف دعاء سعد بن معاذ لما فرغ من قتل بني - حديث : ‏7138‏24538
    أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس ، فسمعت وئيد الأرض من ورائي ، فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه ، فجلست إلى الأرض ، فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :
    لبث قليلا يدرك الهيجا حمل
    ما أحسن الموت إذا حان الأجل
    قالت : فقمت فاقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال عمر : ويحك ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة ، ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها ، وفيهم رجل عليه نصيفة له ، فرفع الرجل النصيف عن وجهه ، فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : ويحك يا عمر ، إنك قد أكثرت منذ اليوم ، وأين الفرار إلا إلى الله ؟ ، قالت : ورمى سعدا رجل من المشركين يقال له : ابن العرقة ، بسهم قال : خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعها ، فقال : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة ، وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية ، فبرأ كلمه ، وبعث الله الريح على المشركين ، فكفى الله المؤمنين القتال ، وكان الله قويا عزيزا ، فلحق أبو سفيان بتهامة ، ولحق عيينة ومن معه بنجد ، ورجعت بنو قريظة ، فتحصنوا بصياصيهم ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد ووضع السلاح . ، قالت : فأتاه جبريل ، فقال : أوقد وضعت السلاح ، فوالله ما وضعت الملائكة السلاح ، اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ، ولبس لأمته ، فخرج فمر على بني غنم وكانوا جيران المسجد ، فقال : " من مر بكم " ؟ قالوا : مر بنا دحية الكلبي ، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسا وعشرين يوما ، فلما اشتد حصرهم ، واشتد البلاء عليهم قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستشاروا أبا لبابة ، فأشار إليهم أنه الذبح ، فقالوا : ننزل على حكم سعد بن معاذ ، فنزلوا على حكم سعد ، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد ، فحمل على حمار وعليه إكاف من ليف وحف به قومه ، فجعلوا يقولون : يا أبا عمرو ، حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت ، فلا يرجع إليهم قولا ، حتى إذا دنا من ذراريهم التفت إلى قومه ، فقال : قد آن لسعد أن لا يبالي في الله لومة لائم ، فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا إلى سيدكم فأنزلوه " ، قال عمر : سيدنا الله ، قال : " أنزلوه " ، فأنزلوه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احكم فيهم " ، قال : فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم ، وتسبى ذراريهم ، وتقسم أموالهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد حكمت فيهم بحكم الله ورسوله " ثم دعا الله سعد ، فقال : اللهم إن كنت أبقيت على نبيك صلى الله عليه وسلم من حرب قريش شيئا ، فأبقني لها ، وإن كنت قطعت بينه وبينهم ، فاقبضني إليك ، فانفجر كلمه ، وكان قد برأ منه حتى ما بقي منه إلا مثل الحمص ، قالت : فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورجع سعد إلى بيته الذي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر ، قالت : فوالذي نفسي بيده ، إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي ، وكانوا كما ، قال الله : رحماء بينهم ، قال علقمة : فقلت أي أمه ، فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ؟ قالت : كان عيناه لا تدمع على أحد ، ولكنه إذا وجد إنما هو آخذ بلحيته *
    بسم الله الرحمن الرحيم
    المستخلص من اول الرواية :
    1- عائشة متهورة تترك الاطام التي جمع فيها المسلمون النساء والاطفال وتخرج من غير اذن رسول الله
    2- عائشة منافقة جريئة جدا متهورة فوق العادة وغير متحفظة من ان يختطفها اليهود او يقتلوها او يستخدموها ورقة ضغط على النبي والمسلمين .
    3- عمر وطلحة واخرين من المنافقين كانوا لائذين في حديقة عن انظار المسلمين فهم من الذين يسللون لواذا يعني منافقين .
    4- عمر لا يرقب في رسول الله حرمته فقد اسمعها من فاحش الكلام والالفاظ من تمنت عائشة ان تشق الارض وتبلعها وما الذي يمكن ان يشق على المرأة سماعه هكذا بحيث تتمنى الموت وان تبلعها الارض في تلك الساعة غير ان تشتم في عرضها وفي شرفها اذا عمر عمر عمر كان من الذين يؤذون النبي في عرضه .
    5-انهم كانوا ينتظرون من المسلمين الفرار لماذا الراجح عندي حتى يخبروا اليهود بملاقاة المسلمين والقضاء عليهم او على الاقل يطلبون من اليهود الحماية او في دخولهم الحصن .

    والحمد لله رب العالمين
    كل ما يكتبه السيد علي ذو الشوكة هو من افكاره وكتابته حصرا

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة

    1- عائشة متهورة تترك الاطام التي جمع فيها المسلمون النساء والاطفال وتخرج من غير اذن رسول الله


    لايوجد دليل انها خرجت من غير اذن، أو بالاصح ان الرسول عليه الصلاة والسلام منع احدا من الخروج الا باذن.
    لايمكن الاستنتاج إلا ان تثبت المنع قبلها


    نناقش مسألة مسألة ، فربما نأتي الى باقي النقاط الضعيفة لاحقا.
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 18-04-2014, 12:45 PM.

    تعليق


    • #3
      الم توضع في الاطام مع باقي النساء والاطفال خشية عليهم من اقتحام الجنود الخندق او تدوس خيل اليهود بيوت المهاجرين والانصار .
      يكفي وضعها هناك منعا لها وعدم الاذن بالخروج .
      عليك انت ان تأتي بالاذن الخاص لها ان تحرج مما حجزت فيه وان تبرر لها خوفها من سعد ابن معاذ ان يراها خاصة لو عرفت انه كان قادما من الاطام حيث كانت امه تودعه .مع بقية النسوة والاطفال .

      تعليق


      • #4
        نناقش مسألة مسألة ، فربما نأتي الى باقي النقاط الضعيفة لاحقا.
        لن تأتي بينك وبينها خرط القتاة
        التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 18-04-2014, 02:25 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
          الم توضع في الاطام مع باقي النساء والاطفال خشية عليهم من اقتحام الجنود الخندق او تدوس خيل اليهود بيوت المهاجرين والانصار .
          يكفي وضعها هناك منعا لها وعدم الاذن بالخروج .
          عليك انت ان تأتي بالاذن الخاص لها ان تحرج مما حجزت فيه وان تبرر لها خوفها من سعد ابن معاذ ان يراها خاصة لو عرفت انه كان قادما من الاطام حيث كانت امه تودعه .مع بقية النسوة والاطفال .
          هذا كلام عام ... فيجب اثبات المقدمات التي تبني عليها استدلالك.

          نحتاج الى دليل خاص في مسألة عدم جواز الخروج الا باذن من الرسول عليه الصلاة والسلام ودليل ايضا انها كانت هناك حين خرجت.


          وهذا كله مفقود لانك تتخيل فقط امورا لاتستيطع اثباتها، والا كل ناعق سيدعي بدون ادلة، فأي امرأة خرجت سيقال عاصية خرجت بدون اذن وهذا كلام سخيف.
          التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 18-04-2014, 03:01 PM.

          تعليق


          • #6
            الدليل في القران اقرأ الايات

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
              الدليل في القران اقرأ الايات

              انقل الاية التي ترى انها مناسبة في الموضوع ، ثم انقل لنا دليل على ان النبي عليه الصلاة والسلام منعهم من الخروج الا باذن وانها كانت في مكان كذا وكذا .. الخ.

              نريد اثبات كل المقدمات.

              والا اي مرأة في الشارع ستكون عاصية بناءا على استتاجك حتى يثبت الدليل على انها استأذنت للخروج الخاص.

              بل حتى لو ذهبنا الى مروياتكم في فاطمة وغيرها فسنقول ان كل من دخل عليها لم يكن باذن علي مثل رواية جابر وسلمان الفارسي وانها خرجت من غير اذن مثل الرواية التي فيها انها ذهبت الى ابيها عليه الصلاة والسلام.

              تعليق


              • #8
                انكر قولي اولا
                بعدها انا مطالب بالاثبات لك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                  انكر قولي اولا
                  بعدها انا مطالب بالاثبات لك

                  أولا يلزم اثبات كل المقدمات بالادلة
                  ثم ناقش بعد ذلك



                  انا لا اناقش مزاعم شخص مجهول.
                  التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 18-04-2014, 05:06 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    قلت لك قد وضعت في الاطام حصن جمع فيه رسول الله النساء والاطفال والذراري وسدوا منافذ الحصن ومنعت النساء والاطفال من الخروج بما فيهم نساء النبي .ولم يأذن النبي لأحد بالخروج .
                    فهل تنكر قولي هذا حتى اثبته لك اليس هذا مطلوبك

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                      قلت لك قد وضعت في الاطام حصن جمع فيه رسول الله النساء والاطفال والذراري وسدوا منافذ الحصن ومنعت النساء والاطفال من الخروج بما فيهم نساء النبي .ولم يأذن النبي لأحد بالخروج .
                      فهل تنكر قولي هذا حتى اثبته لك اليس هذا مطلوبك

                      اولا اثبت بالادلة كل مقدمات الادعاء ثم ناقش.

                      انا لا ارى اي دليل الى الان.

                      تعليق


                      • #12
                        انت تطلب اشياء واضحة لاتحتاج الى دليل خاصة فهي معروفة لكل من قرأء السيرة النبوية الا اذا كنت تناقش وانت من اجهل الناس حتى في سيرة النبي وغزواته
                        وعليه كليك انكار قولي وتكذيبي
                        عندها اتكبد عناء البحث عن ادلة لهذه الامور الواضحة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                          انت تطلب اشياء واضحة لاتحتاج الى دليل خاصة فهي معروفة لكل من قرأء السيرة النبوية الا اذا كنت تناقش وانت من اجهل الناس حتى في سيرة النبي وغزواته
                          وعليه كليك انكار قولي وتكذيبي
                          عندها اتكبد عناء البحث عن ادلة لهذه الامور الواضحة
                          بل احتاج الى دليل خاص في ادعائك.

                          انت تدعي شيء يلزمك اثباته قبل النقاش، فليس لدي الوقت لاناقش قول شحص مجهول.

                          تعليق


                          • #14
                            حضرته مايعرف ولا يكلف نفسه البحث وحتى الاية لايريد قراءتها
                            وينفخ ويشدخ وهو خواء

                            قال تعالى
                            {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} [النور: 62]
                            اذا هناك منع عام في الامر الجامع وخروج عائشة يحتاج من الى اثبات الاذن لها بالخروج .

                            سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (4/ 371)
                            وجعل النساء والذراري بين الآطام، وشبكوا المدينة بالبنيان من كل ناحية فهي كالحصن.
                            روى ابن سعد، عن المهلب بن أبي صفرة، قال: حدثني رجل من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليلة الخندق: إني لارى القوم الليلة فإن شعاركم: (هم لا ينصرون).
                            وكان حسان بن ثابت مع النساء والذراري في الآطام.
                            فروى محمد بن إسحاق عن عباد بن عبد الله بن الزبير، ومحمد بن عمر عن شيوخه، وأبو يعلى والبزار بسند حسن، عن الزبير بن العوام رضي الله عنه، والطبراني برجال الصحيح، عن عروة بن الزبير مرسلا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الخندق فجعل نساءه وعمته صفية في أطم يقال له:
                            فارع، وجعل معهم حسان بن ثابت.
                            وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، فأقبل عشرة من يهود، فجعلوا ينقمعون ويرمون الحصن، ودنا أحدهم إلى باب الحصن، وقد حاربت قريظة.
                            وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر العدو، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إلينا إذ أتانا آت، فقلت لحسان: يا حسان قم إليه فاقتله، فقال: يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب، والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، ولو كان ذلك في لخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                            قالت صفية: فلما قال ذلك، ولم أر عنده شيئا احتجزت ثم أخذت سيفا فربطته على ذراعي، ثم تقدمت إليه حتى قتلته، وفي لفظ: فأخذت عمودا، ثم نزلت من الحصن فضربته بالعمود ضربة شدخت فيها رأسه، فلما فرغت منه رجعت
                            إلى الحصن، فقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل، قال: ما لي بسلبه من حاجة يا بنت عبد المطلب.
                            فقلت له: خذ الرأس وارم به على اليهود، قال: ما ذاك في، فأخذت هي الرأس فرمت به على اليهود، فقالوا: قد علمنا أن محمدا لم يترك له خلوفا ليس معهم أحد، فتفرقوا.
                            زاد أبو يعلى: فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب لصفية بسهم كما يضرب للرجال.

                            ومر سعد بن معاذ على عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وهي في الحصن، وعليه درع مقلصة قد خرجت منها أذرعه كلها وفي يده حربته يرقد بها وهو يقول: لبث قليلا يشهد الهيجا حمل * لا بأس بالموت إذا حان الاجل فقالت له أمه وكانت مع النساء في الحصن: الحق بني فقد والله أخرت، فقالت لها عائشة: يا أم سعد، والله لوددت أن درع سعد كانت أوسع مما هي عليه، قالت: وخفت عليه حيث أصاب السهم منه فقالت أم سعد: يقضي الله ما هو قاض، فقضى الله أن أصيب يومئذ.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                              حضرته مايعرف ولا يكلف نفسه البحث وحتى الاية لايريد قراءتها
                              وينفخ ويشدخ وهو خواء

                              قال تعالى
                              {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} [النور: 62]
                              اذا هناك منع عام في الامر الجامع وخروج عائشة يحتاج من الى اثبات الاذن لها بالخروج .

                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (4/ 371)
                              وجعل النساء والذراري بين الآطام، وشبكوا المدينة بالبنيان من كل ناحية فهي كالحصن.
                              روى ابن سعد، عن المهلب بن أبي صفرة، قال: حدثني رجل من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليلة الخندق: إني لارى القوم الليلة فإن شعاركم: (هم لا ينصرون).
                              وكان حسان بن ثابت مع النساء والذراري في الآطام.
                              فروى محمد بن إسحاق عن عباد بن عبد الله بن الزبير، ومحمد بن عمر عن شيوخه، وأبو يعلى والبزار بسند حسن، عن الزبير بن العوام رضي الله عنه، والطبراني برجال الصحيح، عن عروة بن الزبير مرسلا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الخندق فجعل نساءه وعمته صفية في أطم يقال له:
                              فارع، وجعل معهم حسان بن ثابت.
                              وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، فأقبل عشرة من يهود، فجعلوا ينقمعون ويرمون الحصن، ودنا أحدهم إلى باب الحصن، وقد حاربت قريظة.
                              وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر العدو، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إلينا إذ أتانا آت، فقلت لحسان: يا حسان قم إليه فاقتله، فقال: يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب، والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، ولو كان ذلك في لخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                              قالت صفية: فلما قال ذلك، ولم أر عنده شيئا احتجزت ثم أخذت سيفا فربطته على ذراعي، ثم تقدمت إليه حتى قتلته، وفي لفظ: فأخذت عمودا، ثم نزلت من الحصن فضربته بالعمود ضربة شدخت فيها رأسه، فلما فرغت منه رجعت
                              إلى الحصن، فقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل، قال: ما لي بسلبه من حاجة يا بنت عبد المطلب.
                              فقلت له: خذ الرأس وارم به على اليهود، قال: ما ذاك في، فأخذت هي الرأس فرمت به على اليهود، فقالوا: قد علمنا أن محمدا لم يترك له خلوفا ليس معهم أحد، فتفرقوا.
                              زاد أبو يعلى: فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب لصفية بسهم كما يضرب للرجال.

                              .





                              إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
                              رواه البزار
                              حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ عُرْوَةَ بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهَا ، عَنْ جَدِّهَا الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، " أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَرَجَ إِلَى أُحُدٍ فَجَعَلَ نِسَاءَهُ وَعَمَّتَهُ صَفِيَّةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي أُطُمٍ يُقَالُ لَهُ فَارِغٌ وَجَعَلَ مَعَهُمْ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ ، فَيَرْقَى يَهُودِيُّ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى عَمَّتِهِ ، فَقَالَتْ صَفِيَّةُ : يَا حَسَّانُ قُمْ إِلَيْهِ حَتَّى تَقْتُلَهُ ، قَالَ : لا وَاللَّهِ ، مَا ذَاكَ فِيَّ ، وَلَوْ كَانَ ذَاكَ فِيَّ لَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ صَفِيَّةُ : فَارْبُطِ السَّيْفَ عَلَى ذِرَاعِي ، قَالَ : ثُمَّ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ حَتَّى قَتَلَتْهُ وَقَطَعَتْ رَأْسَهُ ، فَقَالَتْ لَهُ : خُذِ الرَّأْسَ فَارْمِ بِهِ عَلَى الْيَهُودِ ، قَالَ : مَا ذَاكَ فِيَّ فَأَخَذَتْ هِيَ الرَّأْسَ فَرَمَتْ بِهِ عَلَى الْيَهُودِ ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ : قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مُحَمَّدًا لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ أَهْلَهُ خُلُوفًا ، لَيْسَ مَعَهُمْ أَحَدٌ فَتَفَرَّقُوا وَذَهَبُوا ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَمَرَّ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَهُوَ يَقُولُ : مَهْلا قَلِيلا يُدْرِكُ الْهَيْجَا حَمَلٌ لا بَأْسَ بِهِ بِالْمَوْتِ إِذَا حَانَ الأَجَلُ ، قَالَتْ : وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَجْمَلُ مِنْهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَكَانَ عَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ ، وَكَانَتْ عَلَيْهِ دِرْعٌ مُقَلَّصَةٌ ، وَقَدْ تَزَوَّجَ فَبَنَى بِأَهْلِهِ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ فَعَلَيْهِ أَثَرُ زَعْفَرَانَ ، قَالَ : وَكَانَ حَسَّانُ إِذَا شَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْكُفَّارِ يُفْتَحُ الأُطُمَ وَإِذَا كَرُّوا رَجَعَ مَعَهُمْ " . وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الزُّبَيْرِ ، إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ .


                              ((عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ))
                              1 أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث
                              2 أبو أحمد بن عدي الجرجاني مكي سكن البصرة، أنكرت عليه أحاديث
                              3 أبو حاتم بن حبان البستي يقلب الأخبار، ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به لكثرة ما خالف أقرانه في الروايات عن الأثبات
                              4 أبو علي الحافظ النيسابوري كتب ابن خزيمة عنه ولم يحدث عنه قط
                              5 الخطيب البغدادي صاحب عناية بالأخبار وأيام الناس
                              6 الذهبي واه
                              7 فضلك الرازي يحل ضرب عنقه
                              8 محمد بن أحمد النيسابوري ذاهب الحديث
                              9 محمد بن إسحاق بن خزيمة تركه

                              ((
                              إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ))
                              1 أبو بكر البزار ضعيف الحديث
                              2 أبو جعفر العقيلي جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها
                              3 أبو حاتم الرازي كان صدوقا ولكن ذهب بصره فربما لقن وكتبه صحيحة، ومرة: مضطرب
                              4 أبو حاتم بن حبان البستي يغرب ويتفرد
                              5 أبو دواد السجستاني وهاه جدا
                              6 أبو عبد الله الحاكم النيسابوري غمزوه
                              7 أحمد بن شعيب النسائي ليس بثقة
                              8 ابن حجر العسقلاني صدوق كف فساء حفظه، مرة: وهاه أبو داود والنسائي والمعتمد فيه ما قاله أبو حاتم، وكأن البخاري أخذ عنه من كتابه قبل ذهاب بصره
                              9 الدارقطني ضعيف، وقال أيضا: لا يترك
                              10 الذهبي صدوق في الجملة صاحب حديث
                              11 زكريا بن يحيى الساجي فيه لين، روى عن مالك أحاديث تفرد بها
                              12 مصنفوا تحرير تقريب التهذيب ضعيف يعتبر به، والظاهر أن البخاري انتقى من حديثه

                              ولكن لنفترض ان القصة صحيحة ، فلا اشكال حتى ابحث عن صحتها او ضعفها.


                              ومر سعد بن معاذ على عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وهي في الحصن، وعليه درع مقلصة قد خرجت منها أذرعه كلها وفي يده حربته يرقد بها وهو يقول: لبث قليلا يشهد الهيجا حمل * لا بأس بالموت إذا حان الاجل فقالت له أمه وكانت مع النساء في الحصن: الحق بني فقد والله أخرت، فقالت لها عائشة: يا أم سعد، والله لوددت أن درع سعد كانت أوسع مما هي عليه، قالت: وخفت عليه حيث أصاب السهم منه فقالت أم سعد: يقضي الله ما هو قاض، فقضى الله أن أصيب يومئذ
                              هذا ليس جزء من الرواية.
                              وانما سرد قصة لم تنقل لنا الدليل عليه.


                              وايضا يلزم اثبات ان الرسول عليه الصلاة والسلام منع النساء من الخروج

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X