يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51/5) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52/5) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53/5) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54/5)
الإصابة لابن حجر ج 4 ص 30 : عبد الله بن ثابت الأنصاري قال بن حبان له صحبة وقال البخاري لا يصح حديثه وروى أحمد من طريق جابر الجعفي عن الشعبي عن عبد الله بن ثابت الأنصاري قال جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث
بحث صرفي: بحث عن أكثر من جملة
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب أهل الكتابين
باب هل يسأل أهل الكتاب عن شيء ؟ - حديث : 185197076
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا الثوري , عن جابر , عن الشعبي , وعن عبد الله بن ثابت , وقال : عن الشعبي , عن عبد الله بن ثابت , قال : جاء عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله , إني مررت بأخ لي من يهود فكتب لي جوامع من التوراة , قال : أفلا أعرضها عليك ؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال عبد الله : مسخ الله عقلك ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال عمر : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا , قال : فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم , ثم قال : " والذي نفسي بيده , لو أصبح فيكم موسى فاتبعتموه وتركتموني , لضللتم ، إنكم حظي من الأمم ، وأنا حظكم من النبيين " *
المستنتج من الحديث
1- عمر اغضب النبي (ص) حتى تغير وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والنبي لايغضب الا اذا اوذي اذية صعبة لاتتقبلها نفسه المقدسة الكريمة ).
2- ان عمر كانت له موالاة واخوة مع اليهود فهو يقول ان له اخ من يهد بني قريظة
3- عمر كان يدرس التوراة عند بني قريظة وفي مدارسهم ويكتبها دون اذن من النبي
4- عمر كان يطمع ان يعترف النبي بجوامع التوراة او يأذن للمسلمين بأتباعها .لذلك كان كثيرا ما يعرضها على النبي اكثر من مرة .
5- عمر كان معجب بجوامع التوراة حتى انه اتعب نفسه في كتابتها على صعوبة كتابة الكتاب في ذلك الوقت
6- عمر يؤدي مهمة لليهود يحلمون بها لعله يعترف بتوراتهم بأنه كتاب هاداية وغير محرف ليشنعوا عليه او ياخذوا منه بها حجة حتى ولو لم يقل شيئا
7- عمر كان يرغب عن ملة ابراهيم قال تعالى ( ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ) فقد كان يدرس توراتهم وياتي مدارسهم ويكتب عنهم علومهم وشرائعهم فقد كان بيته قريبا منهم وكان يريد اتباعهم ، اة ان يقول النبي فيها ولو قولا ايجابيا يتخذها عمر ذريعة لكي يتبع التوراة وشرائع اليهود فقد كان بها مغرما .
كل ما يكتبه السيد علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
الإصابة لابن حجر ج 4 ص 30 : عبد الله بن ثابت الأنصاري قال بن حبان له صحبة وقال البخاري لا يصح حديثه وروى أحمد من طريق جابر الجعفي عن الشعبي عن عبد الله بن ثابت الأنصاري قال جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث
بحث صرفي: بحث عن أكثر من جملة
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب أهل الكتابين
باب هل يسأل أهل الكتاب عن شيء ؟ - حديث : 185197076
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا الثوري , عن جابر , عن الشعبي , وعن عبد الله بن ثابت , وقال : عن الشعبي , عن عبد الله بن ثابت , قال : جاء عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله , إني مررت بأخ لي من يهود فكتب لي جوامع من التوراة , قال : أفلا أعرضها عليك ؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال عبد الله : مسخ الله عقلك ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال عمر : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا , قال : فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم , ثم قال : " والذي نفسي بيده , لو أصبح فيكم موسى فاتبعتموه وتركتموني , لضللتم ، إنكم حظي من الأمم ، وأنا حظكم من النبيين " *
المستنتج من الحديث
1- عمر اغضب النبي (ص) حتى تغير وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والنبي لايغضب الا اذا اوذي اذية صعبة لاتتقبلها نفسه المقدسة الكريمة ).
2- ان عمر كانت له موالاة واخوة مع اليهود فهو يقول ان له اخ من يهد بني قريظة
3- عمر كان يدرس التوراة عند بني قريظة وفي مدارسهم ويكتبها دون اذن من النبي
4- عمر كان يطمع ان يعترف النبي بجوامع التوراة او يأذن للمسلمين بأتباعها .لذلك كان كثيرا ما يعرضها على النبي اكثر من مرة .
5- عمر كان معجب بجوامع التوراة حتى انه اتعب نفسه في كتابتها على صعوبة كتابة الكتاب في ذلك الوقت
6- عمر يؤدي مهمة لليهود يحلمون بها لعله يعترف بتوراتهم بأنه كتاب هاداية وغير محرف ليشنعوا عليه او ياخذوا منه بها حجة حتى ولو لم يقل شيئا
7- عمر كان يرغب عن ملة ابراهيم قال تعالى ( ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ) فقد كان يدرس توراتهم وياتي مدارسهم ويكتب عنهم علومهم وشرائعهم فقد كان بيته قريبا منهم وكان يريد اتباعهم ، اة ان يقول النبي فيها ولو قولا ايجابيا يتخذها عمر ذريعة لكي يتبع التوراة وشرائع اليهود فقد كان بها مغرما .
كل ما يكتبه السيد علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
تعليق