انضمام الدعوة والمجلس والصدريون ... في أئتلاف جديد


ان مصلحة العراق هي مصلحة الغالبية ومصلحة الغالبية هي مصلحة العراق


مقترح للدراسة ...


وفي ظل الاستياء المرجعي والشعبي من الاداء الحكومي الحالي والمتجسد في مقاطعة المراجع لاستقبال مسؤولي الحكومة بصورة كلية ورفضهم استقبال رئيس الوزراء المالكي في زيارته الانتخابية الاخيرة لمدينة النجف،
والاحجام المستمر في مشاركة المواطنين المحبطين، وفي ظل استمرار ضربات شرذمة من صعاليك داعش وعدم حسم المعركة معهم، فلا محيص عن قطعية رغبة الغالبية الذي يقضي على جميع الفئات المنبثقة منه الى التكتل مع بعضها البعض لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية والشراكة الحقيقية الواجبة.


التزوير الالكتروني
التزوير هو سيد الانتخابات العراقية. حتى انه نأى بأتباع مرجعية معروفة، لهم ثقلهم الواضح وتأثيرهم في الوسط الشيعي (العراقي والعالمي)، بالأنسحاب كليا من العملية السياسية منذ حرمانهم بالتزوير في اول انتخابات.
وبعد ان كان التزوير يدويا مضنيا، اصبح الان بضغطة زر الكترونية في ظل غياب الرقابة الدولية المحايدة وغموض برنامج الفرز والعد ومصنع هويات الانتخاب. اضافة الى فساد نفس مفوضية الانتخابات بالمحاصصة والتحزب. بل يكفي مجرد امكانية حدوث تزوير على عدم الاعتماد على نتائج الانتخابات.


الانتخاب بعد الانتخاب
لو اصر الحزب الحاكم على التشبث بالحكم، متذرعا بنتائج الأنتخابات، ولم يرضخ للشراكة الحقيقية مع اخوانه في نفس الخندق فيكفي خروج مظاهرات مشتركة تدعوا لها فصائل الغالبية الاخرى في يوم الجمعة التالي لنتائج الانتخابات. ليعرف الحزب المتعنت حجمه الحقيقي في الشارع العراقي من دون تزوير. ويكفي خروج الصدريين وحدهم في مدينة الصدر ليثبت العدد الحقيقي المفترض في الانتخابات.


الاتفاق قبل الانتخاب:
على الفئات المؤمنة بالأية الكريمة
وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ
الاجتماع الاولي (حتى بدون وأمتناع الحزب الحاكم) للموافقة على المبدأ. ثم عرض الامر على المرجعية المؤثرة. فبدون دعمها لا يمكن جمع تأييد غالبية الشعب، وانضباط الاحزاب.


لمنع الحسد والتنافس الحزبي:
بعد ان لمس الشعب التنافس الغير شريف والوقيعة بين التحزبات المنبثقة من الغالبية، ولدرء خطر تسلل الحسد والتنافس بين الاحزاب، ان تسلم المناصب التنفيذية الى تكنوقراط من المستقلين (مدنيين وعسكريين). ويكتفي الرؤساء القدماء بأن يكونوا مستشارين للاستفادة من خبرتهم.


انحرافات ونصائح:
على احزاب الغالبية أن تدرك ان انحرافاتها ليست بخافية على الشعب وهنا عينة من البعض:
حزب الدعوة: ان يكتفي بما سفك من دماء العراقيين (غير داعش والارهابيين) وأختلس من اموال وحكم وترأس لمدة.
المجلس الاعلى: ان لا يبيع العراق للكردستانيين من اجل حسينيتهم في مدينة السليمانية. او يكونوا كردستانيين اكثر من الملك. حتى ادخلوا الكردستانيات السافرات في قائمتهم من دون مقابل.
وان لا يلوثوا اسم العائلة بتحالفهم (تنازلهم) "الاستراتيجي" مع الكردستانيين لانهم عنصريون توسعيون صهيونيون وغير عراقيين (بأعترافهم وأستنكافهم).
منظمة بدر: ان يكتفوا بمن قتلوا من الطيارين العراقيين، وان يعاهدوا الائتلاف الجديد باطلاعه على كل مراسلة ستكون بينهم وبين المخابرات الايرانية.
الصدريون: ان يحترم السيد مقتدى الصدر العهد الذي قطعه على نفسه باعتزاله السياسة والتفرغ لطلب العلم.
حزب الفضيلة: ان لايحاول فرض قناعاته وأرائه حول الشعائر والممارسات الحسينية على الاخرين (وهم لم يفعلوا ذلك لحد الان).
التركمان (في الدعوة والمجلس والصدريون): ان يقنعوا بقية الأئتلاف بانهم فعلا المصل المضاد للسم الكردستاني المستعصي. فلا يجلسوا على طاولة الا والمصل هو المتصدر.
عصائب اهل الحق: أن يكونوا وزراء خير لهم من امراء، ليحافظوا على نقاوة تضحياتهم وصبرهم حتى ينضجوا سياسيا كما نضجوا عسكريا وخدميا.
المستبصرون (المستقلون): فلا بد منهم. فهم الذين سيبثون الثقة ويستميلون المكونات العراقية الاخرى.


ملاحظة1: لا مانع قطعا من أنضمام التجمعات الوطنية الاخرى (من غير الغالبية) الى ائتلاف الغالبية الأكبر، بعد تسليمهم لأحقية الغالبية في الحكم، وضرورة اعادة كتابة الدستور المشؤوم.
ملاحظة2: طرد الدكتور موفق الربيعي وأمثاله من اذناب بريمر وعيون السفارة الامريكية من اي دائرة حكومية.
ملاحظة3: العدو الكردستاني (الاحزاب الكردستانية) غير الاخ المواطن الكردي، كمثل العدو الصهيوني غير الذمي اليهودي.