من العجيب أمركم يامخالفين إذا وضعنا روايات وضعتم قرآن وإذا وضعنا قرآن وضعتم رويات وتُراوغون مراوغة الثعالب
والله ماتلاعب بالقرآن أكثر منكم حتى القرآن لم يكن له إحتراماً عندكم إتقوا الله في أنفسكم ولو قليلاً
الآية التي وضعتها تتحدث عن المهاجرين والأنصار هل سألت نفسك من هم المهاجرين والأنصار؟؟!!
هناك في الرويات إختلاف كبير جداً حول معرفة المهاجرين والأنصار فأصبحت معرفتهم مُبهمة فلا تضعها على ناس حسب ماتشتهي نفسك وهواك
من هم المهاجرين ؟؟ قالوا : أهل بدر أو من صلوا القبلتين أو من أسلموا قبل الهجرة أو هم أهل مكة 0
من هم الأنصار ؟؟ قالوا : هم أهل بيعة العقبة الأولى وهم قوم جاؤوا وفود من قبيلتي الأوس والخزرج وهي من أكبر القبائل في المدينة جاؤوا من المدينة الى مكة فإستمعوا لدعوة النبي وآمنوا به وصدقوه وإنتشر الإسلام في ذاك الوقت إنتشار هائل 0
وقيل أن الأنصار هم من أهل المدينة عموماً إختلفت الروايات فيهم وقيل أن المهاجرين من هاجروا مع النبي والنصار من نصروه 0
والآية المباركة التي وضعتها لها تكميل يُوضح المعنى قوله تعالى :
(( ومن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم ))
إذن الآية واضحة أن هناك منافقين ومتمردين وسيعذبهم الله عزوجل مرتين المرة الأولى بالدنيا حيث فضحهم والفضيحة تُعتبر عذاب نفسي دنيوي قبل عذاب الآخرة ولاشك ولامؤمن يخالف القول ان المفضوحين هم من آذوا الله ورسوله وأهل البيت والقائل منهم ليت امي لم تلدني
ابو بكر وعمروعائشة عليهم من الله مايستحقون إرتكبوا إثماً عظيماً لم يفعله أحداً من الأعراب فأنت تضع يدك بيد من آذوا الله ورسوله
بأي دين تدينون وتقولون نحن من أمة محمد
إتقوا الله
والسلام على من إتبع الهدى