يعني الاسناد عندك لا يهم ؟
خبر الثقة والكذاب عندك في درجة واحدة فترد الصادق وتأخد بالكذاب ؟

نحن لم نقل الإسناد لا يهم قلنا ما مصدر هذه المقولة التي تنفون بها مراسيل أوائل علمائكم وما اجمعوا أنه مسلّم به
فالتاريخ بصورة عامة من ناحية السند مرسل أو ضعيف

ولا يمكن اثبات وجود الدولة الأموية على هكذا نهج

ياعزيزي المقولة تقول
الإسناد من الدين
من الدين
من الدين
من الدين
و أنا أطالبك بالدليل
عندك دليل تعال به لا تملك دليلا فأنت صاحب بدعة لأنك أدخلت في الدين ما ليس فيه

لأنك تأخد دينك من هذه الروايات وتحري الأخد من الثقات وتجنب الكذابين هذا منهج العقلاء
ان كانت الروايات متناقضة فيما بينها وخبر الثقة يرد وخبر الكذاب يقبل فيبني عليه دين تتعبد الله به فهذا منهج فاشل منهج اهل البدع والزنادقة

الاية وضعتها في غير موضعها فأتق الله
السؤال واضح هل هناك نص من الله او من رسول الله (ص) على استخدام هكذا اسلوب للوصول الى الدين والحق

طريقة الاسناد مضظربة غير مستقرة على حال واحد وغالبا ما تخضع للأهواء فهو يبحث عن ما يؤيد هواه ولايبحث عن الحق اصلا فيضل هو ويضل من يأتي بعده . اضافة الى انه يقوم على تفسيق الاخرين والتشهير بهم وهذا عصيان وغيبة وقد يكون بهتان اذا كيف يطاع الله من حيث يعصى . اذا فالطريقة غير صحيحة ولايوجد نص من رسول الله عليها اذا فهي بدعة وكل بدعة حرام وهي من الامور المحدثة وكل محدث في النار.
وهذا لايعني عدم وجود طريقة صحيحة نص عليها رسول الله واهل بيته الكرام .

معنى الاسناد دين

اذ انه يتحقق نقل الدين عن طريقهم فهم من يحمل الدين الينا سواء عند الشيعه او السنه

والرسول ص اخبر بانه سيكذب عليه فكيف نعرف الدين ان لم يكن هنالك اسناد





قال الشافعي: مثل الذي يطلب العلم بلا إسناد مثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب فيها أفعى تلدغه وهو لا يدري .

وقال سفيان الثوري: الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح فبأي سلاح يقاتل .

وقال يزيد بن زريع: لكل دين فرسان وفرسان هذه الدين أصحاب الأسانيد .

وعن محمد بن حاتم بن المظفر قال:

إن الله أكرم هذه الأمة وشرفها بالإسناد وليس لأحد من الأمم قديمها وحديثها إسناد موصول، إنما هي صحف في أيديهم وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم فليس عندهم تمييز ما نزل من التوراة والإنجيل وبين ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار التي اتخذوها عن غير الثقات.


وقال الحافظ ابن حزم:

نقل الثقة عن الثقة حتى يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم شيء خص به المسلمون دون جميع الملل والنحل، أما مع الإرسال والإعضال فيوجد في اليهود لكن لا يقربون به من موسى قربنا من نبينا، بل يقفون حيث يكون بينهم وبينه أكثر من ثلاثين نفسا، وإنما يبلغون إلى نوح وشمعون .
وأما النصارى فليس عندهم من صفة هذا النقل إلا تحريم الطلاق، وهذه الأمة الشريفة زادها الله شرفا بنبيها إنما تنقل الحديث عن الثقة المعروف في زمانه بالصدق والأمانة عن مثله حتى تتناهى أخبارهم ثم يبحثون أشد البحث حتى يعرفوا الأحفظ فالأحفظ والأطول فالأطول مجالسة لمن فوقه، فمن كان أقصر مجالسة، ثم يكتبون الحديث من عشرين وجها وأكثر حتى يهذبوه من الغلط والزلل ويضبطوا حروفه ويعدوه عداً .


وفي سراج المريدين للقاضي أبي بكر بن العربي المعافري ما نصه:

والله أكرم هذه الأمة بالإسناد، لم يعطه أحد غيرها، فاحذروا أن تسلكوا مسلك اليهود والنصارى فتحدثوا بغير إسناد فتكونوا سالبين نعمة الله عن أنفسكم، مطرقين للتهمة إليكم، وخافضين لمنزلتكم، ومشتركين مع قوم لعنهم الله وغضب عليهم، وراكبين لسنتهم. [فهرس الفهارس 1/80]


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :

و علم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم وجعله سلماً إلى الدراية .
فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأئمة أهل الضلالات، وإنما الإسناد لمن أعظم الله عليه المنّة أهل الإسلام والسنة يفرقون به بين الصحيح والسقيم والمعوج والمقيم. وغيرهم من أهل البدع والكفار، إنما عندهم نقولات يأثرونها بغير إسناد وعليها من دينهم الاعتماد، وهم لا يعرفون فيها الحق من الباطل ولا الحالي من العاطل. وأما هذه الأمة المرحومة وأصحاب هذه الأمة المعصومة فإن أهل العلم منهم والدين هم من أمرهم على يقين، فظهر لهم الصدق من المين كما يظهر الصبح لذي عينين [مجموع الفتاوى: 1/9.]

اذا وضع الاية في غير محلها فبين انت المحل الصحيح لها
ولا تقل لها معنى باطني أي لا تكونوا مع الصادقين
وهذه الاية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا
لماذا تعالى يأمرنا بالثبت من خبر الفاسق ولا يامرنا بأخده كما تفعلون أنتم ؟
أهذا سؤال يطرح ممن يدعي أنه من مدرسة أهل البيت ؟؟ أوليس التثبت في الخبر وتحري الصادق وتجبنب الكاذب والواهم منهجا للوصول الى الحق خاصة ان قوما كثر بدؤوا ينشرون الأكاذيب على رسول الله منذ عهد الفتنة ؟
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب
يكون في آخر الزمان دجالون كذابون، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم.. فإياكم وإياهم، لا يضلونكم ولا يفتنونكم
سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم.. فإياكم وإياهم
فقال أبو سعيد السمعاني: وألفاظ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا بد لها من النقل، ولا نعرف صحتها إلا بالإسناد الصحيح، والصحة في الإسناد لا تعرف إلا برواية الثقة عن الثقة، والعدل عن العدل
صحيح لكن هذا عندكم وليس عندنا
فاذا جاء الصحيح والمتواتر يرده العالم على هواه ويحكم أن هذا ورد تقية ثم يأتي عالم آخر يقول كلا لم يرد مورد التقية..!! فهذا عين الهوى وهو في دينك وليس في ديننا
كلا هذا من باب الدفاع عن الشريعة المكرمة والذب عنها وحمايتها فيكون تجريح الرواة من هذا الباب فيكون جائزا بل واجبا وهذا لا يكون من الغيبة المحرمة
افتح معجم رجال الحديث للخوئي وستراه يقول عن فلان كذاب، خبيث، متروك، ضعيف، كافر...
تفضل ماهي الطريقة الصحيحة لأخد ورد الاحاديث ان لم يكن لها شاهد من القرآن ؟

وهل يعرض كلام النبي على القرآن ؟
هل كان الصحابة يقفون عند أقوال النبي حتى يعرضوها على القرآن ؟
ثم أليس الأئمة من يفسر القرآن فلماذا تقومون بدوره اذن ؟
وثالثا هات حديث واحد نقول عنه صحيح ويخالف القرآن الكريم

- الاية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) هذه عليك وتثبت ما قلنا وهو الاعتماد على التبيين بما جاء به الفاسق فهذا الفاسق وهو ادنى الناس صدقا ينبغي ان لايترك نبأءه وقوله وحديثه ولكن بالتبين من نباءه ، حتى وان تبين انه فاسق اذا مدار النبأ صادق ام غير صادق ليس الراوي وانما الرواية والنبأ الذي جاء به . وهذه الاية تهدم الاسناد برمته فأن كان لك رد عليها او على ماقلت في شأنها فتقدم .
- التقية ومواردها معلومة عندنا وقد يقول بعضهم تبعا لمنهجه الاخباري الذي ليس من تقسيماته الحديث موضوع .....و التقية هي متعلقة في احاديث قليلة جدا جدا قد لا تتجاوز العشرة اقل او اكثر وهي معلومة التقية من نفس الحديث واما انتم فتهولون ذلك وتعملون من الحبة قبة وينبغي ان تشكروا التقية طوال القرون والسنوات الماضية ولو ظل الالشيعة على فهمها السلبي لما ابكوكم على الفضائيات (الحقوا السنة عباد الله السنة تشيعوا ، الرافظة الرافظة ماذا لو تسلط القوم على الاعلام هل يبقى احد )
- اشرح هذا فهو يتناقض مع القران واحاديث الاخلاق والاداب منها (ولا تنابزوا بالالقاب ولا يغتب بعضكم بعضا ، النهي عن البهتان ، سببا المسلم فسوق.........)
-
-

اذن فالخبر اذا انفرد به الفاسق مردود وهذا مدلول كلام الله تعالى
لو كانت معلومة لما قال عالم بأن رد ذاك العالم للرواية بالتقية لا يصح
ثم تكذب وتقول التقية في أحاديث أقل من عشرة !! لماذا الكذب ؟ ام هو جهل منك ؟ ما رأيك ان فتحنا انا وانت كتاب شيعي وفي باب واحد فقط نجد رد اكثر من عشرة احاديث بالتقية
هل أصدقك أم أصدق البحراني الذي قال: فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لامتزاج أخباره بأخبار التقية كما قد اعترف بذلك ثقة الإسلام وعلم الأعلام....
ماذا بها ؟
اختر انت حديثا واحدا وحاور فيه

من أجمل الأشياء ان يفتضح الله مذهبا يدعي انتسابه كذبا وزورا الى أهل البيت بما لا يدع مجالا للشك فهاهم أتباع هذا المذهب يقولون لا تتحرى في الأسانيد بل خد ما يقبله عقلك (تهوى نفسك) واترك ما لا يراه عقلك صحيحا.. !!!!
لا قيمة للسند.. لا قيمة للصحيح، الحسن، المعتبر.. لا قيمة للمتواتر.. لأن المعصوم يجوز عليه ان يحدث بما هو خلاف الشرع وهذا لا يسقط عدالته فضلا على عصمته هههه

ماهذا الفهم الأعوج الله يقول تبينوا و أنت تقول مردود
بمعنى تأكدوا من قوله إن صدق أو كذب و لم يقل لا تأخذوا بقوله بتاتا
الأخ على ذو الشوكة بيّن لك المقصود من الآية و هي واضحة وضوح الشمس

مردود الى أن نتبين
وهذا عند العقلاء يسمى رد لخبر الفاسق
فالله أظهر عدم حجية الخبر الذي لا يوثق بمن يخبر به وعدم ترتيب الأثر على خبره