آية الله الشيخ المالكي: نرحب بالحوار مع قوات التحالف
دعا آية الله الشيخ فاضل المالكي إلى عقد مؤتمر جديد للمعارضة العراقية يكون أوسع من مؤتمر اربيل لقوى المعارضة بهدف إجراء انتخابات حرة لتعيين هيئة قيادية للمرحلة الجديدة في العراق بعد سقوط صدام حسين، مشيرا إلى أن الهيئة الحالية لا تلقى قبولا من كل شرائح الشعب العراقي.
وأبدى الدكتور المالكي في حديث طويل ومتشعب مع جريدة (الوطن) الكويتية من الكويت حيث يتواجد حاليا، تحفظه على كيفية تشكيل الهيئة التي يمكن أن تقود العراق في المرحلة المقبلة، منوها بأن هناك مفارقات لدى بعض من يدعي تمثيل العراق وان ثغرة كبيرة تواجه هذا العمل هي إهمال الكثير من القوى المعارضة.
ورحب الشيخ المالكي بفتح حوار مع قوات التحالف بهدف عرض البرنامج السياسي للمعارضة لقوى التحالف ولكل العالم مشيرا إلى أن أي حل غير إسقاط النظام وإقامة حكومة ديموقراطية في العراق هو حل غير واقعي.
ورفض الشيخ المالكي إيجاد نظام ديني في العراق يتوافق مع النظام في إيران داعيا إلى أن يحتفظ العراق بخصوصيته وهويته كبلد عربي إسلامي دون تدخل في شؤونه الداخلية من أي بلد من بلدان الجوار، وأشار إلى ضرورة قيام ديموقراطية واقعية سواء أدت إلى هيمنة التيار الإسلامي أو أي تيار وطني غير إسلامي في العراق.
ورحب المالكي بالانفتاح الاقتصادي للشركات الأجنبية في عراق ما بعد صدام حسين بغض النظر عن ثقافة البيبسي كولا أو غيرها من منتجات عالمية.
وهاجم المالكي قناة الجزيرة (المطبلة للنظام البعثي) مشيرا إلى أنها استفادت من النظام منذ قيامها وان سقوط النظام هو سقوط لهذه القناة التي فقدت مصداقيتها نتيجة تحمسها لكيان دكتاتوري جائر.
وقال إن من أسباب التعتيم على الشارع العربي تجاه جرائم صدام القنوات الفضائية والنظام بنفسه بعلاقات مع الشعوب من خلال سفاراته.
::::::::::::::::
الوكالة الشيعية للأنباء
دعا آية الله الشيخ فاضل المالكي إلى عقد مؤتمر جديد للمعارضة العراقية يكون أوسع من مؤتمر اربيل لقوى المعارضة بهدف إجراء انتخابات حرة لتعيين هيئة قيادية للمرحلة الجديدة في العراق بعد سقوط صدام حسين، مشيرا إلى أن الهيئة الحالية لا تلقى قبولا من كل شرائح الشعب العراقي.
وأبدى الدكتور المالكي في حديث طويل ومتشعب مع جريدة (الوطن) الكويتية من الكويت حيث يتواجد حاليا، تحفظه على كيفية تشكيل الهيئة التي يمكن أن تقود العراق في المرحلة المقبلة، منوها بأن هناك مفارقات لدى بعض من يدعي تمثيل العراق وان ثغرة كبيرة تواجه هذا العمل هي إهمال الكثير من القوى المعارضة.
ورحب الشيخ المالكي بفتح حوار مع قوات التحالف بهدف عرض البرنامج السياسي للمعارضة لقوى التحالف ولكل العالم مشيرا إلى أن أي حل غير إسقاط النظام وإقامة حكومة ديموقراطية في العراق هو حل غير واقعي.
ورفض الشيخ المالكي إيجاد نظام ديني في العراق يتوافق مع النظام في إيران داعيا إلى أن يحتفظ العراق بخصوصيته وهويته كبلد عربي إسلامي دون تدخل في شؤونه الداخلية من أي بلد من بلدان الجوار، وأشار إلى ضرورة قيام ديموقراطية واقعية سواء أدت إلى هيمنة التيار الإسلامي أو أي تيار وطني غير إسلامي في العراق.
ورحب المالكي بالانفتاح الاقتصادي للشركات الأجنبية في عراق ما بعد صدام حسين بغض النظر عن ثقافة البيبسي كولا أو غيرها من منتجات عالمية.
وهاجم المالكي قناة الجزيرة (المطبلة للنظام البعثي) مشيرا إلى أنها استفادت من النظام منذ قيامها وان سقوط النظام هو سقوط لهذه القناة التي فقدت مصداقيتها نتيجة تحمسها لكيان دكتاتوري جائر.
وقال إن من أسباب التعتيم على الشارع العربي تجاه جرائم صدام القنوات الفضائية والنظام بنفسه بعلاقات مع الشعوب من خلال سفاراته.
::::::::::::::::
الوكالة الشيعية للأنباء
تعليق