













وهنا، التفت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى أصحابه؛ ليلقّنهم الدرس الّذي عاشوه عن حسٍّ؛ قائلاً: "مَثَلي، وَمَثَلُ هذا؛ مَثَلُ رَجل له ناقة شردت منه، فاتّبعها الناس، فلم يزيدوها إلّا نفوراً، فناداهم صاحبها: خلّوا بيني وبين ناقتي، فأنا أرفق منكم بها وأعلم، فتوجّه لها بين يديها، فأخذها من قمام الأرض، فردّها؛ حتّى جاءت، واستناخت، وشدّ عليها رحلها، ثمّ استوى عليها، وإنّي لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال، فقتلتموه؛ دخل النار









تعليق