إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشرة من عشرات البراهين تثبت كذب ابي بكر في استيلاءه على ميراث النبي بالباطل 17 برهان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
    وهل هذه سنة رسول الله (ص) يا عبد العمرين
    ضعيف الحجة تسوء اخلاقه، قد اجبناك، فعلق على الجواب نفسه.
    لا تتعيقل وتعمل فهمان
    ليس فيها ما يدل
    اين الدليل بينه
    و ليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل

    يعني المرأءة اذا كانت تملك شيئا خارج بيتها فهو ليس لها
    لو كان لها لطالبت باسترداد حق وليس من باب الورث.
    وهي قد طلبت خادم من الرسول عليه الصلاة والسلام في حياته ولم يعطها، فهي لم تكن تملك شيء من ذلك
    وعليك باثبات الملكية لان الاصل ان ذلك تحت ادارة الرسول عليه الصلاة والسلام.
    يعني اذا لم يكن له شخصيا يجوز له ان يأخذ أموال الناس بالباطل . مالكم كيف تحكمون

    لا ادري لماذا تغير من سياق كلامي؟
    المال مال الصدقات ولم يأخذه لنفسه.



    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
      هناك روايات كثيرة ومن مصادركم لاتذكر المقطع الذ ي لونته لك باللون الاحمر
      صحيح مسلم (3/ 1376)
      49 - ( 1757 ) وحدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال
      : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم فقال لي يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري ؟ قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد ؟ فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي ؟ قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ( فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا نورث ما تركناه صدقة ) قالا نعم فقال عمر إن الله عز و جل كان خص رسولهل صلى الله عليه و سلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول [ 59 / الحشر / 7 ] ( ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم بينكم أموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك ؟ قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك ؟ قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي.

      هناك روايات من مصادر مختلفة تذكره
      فالعبرة بثبوت الحدث بطريق صحيح ولا يلزم انه مذكور في كل الكتب.

      تعليق


      • #18
        ضعيف الحجة تسوء اخلاقه، قد اجبناك، فعلق على الجواب نفسه
        الست حقا عبد لهما فلماذا تكفر بهما الان فأنا افتخر ان اكون عبد لآل رسول الله والعبادة معناها الطاعة فلا تقفل مخك القافل ..
        اجب عن السؤال قلت انها مسألة فقهية اين سنة رسول الله في هذه المسالة هاتها كفاك استهبالا .
        ا
        و ليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
        خليها الك اخينا تذكرها انت !!!!
        انت قلت
        لم تطلب منه ما بيدها بل طالبت بما لم يكن معها
        ثم لم تأت بالدليل المبين
        زعمت ان هذا الدليل في الرواية ثم لم تبينه كيف عرفت انه الدليل عرفنا ذاك ام هي سايبة عندك

        لو كان لها لطالبت باسترداد حق وليس من باب الورث.
        وهي قد طلبت خادم من الرسول عليه الصلاة والسلام في حياته ولم يعطها، فهي لم تكن تملك شيء من ذلك
        وعليك باثبات الملكية لان الاصل ان ذلك تحت ادارة الرسول عليه الصلاة والسلام.
        كانت فدك عندها في حياة رسول الله لا يأخذ منها شيئا فأغتصبها منها ابي بكر مستغلا سلطانه فطالبته فأمتنع ان يعطها وقال انه سيعمل به كما كان النبي يعمل .فهل هو ولي رسول الله حتى يعمل بمال رسولله كما كان يعمل مال رسول الله مما افاء الله به عليه . مال بني النضير وماله بالمدينة وغيرها من اموال رسول الله التي ليست من بيت مال المسلمين .
        وهل تعرف متى طلبت خادما قبل حنين ام بعده .

        لا ادري لماذا تغير من سياق كلامي؟
        المال مال الصدقات ولم يأخذه لنفسه.
        لا اغير سياق كلامك فلا تتهمني بما ليس في وهو فيك انت هو من يغير سياق كلامه في كل مرة راجع هذه النقطة كم لك من تغير فيها .
        وهنا نفس الشيء نسأل ان كان مال صدقة النبي فبأي حق له ان يتولىها هو وليس اولياءه . اليس للنبي اهل . بنت وابن عم واقارب .

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
          اجب عن السؤال قلت انها مسألة فقهية اين سنة رسول الله في هذه المسالة .
          الا تقرأ قول الرسول عليه الصلاة والسلام (ماتركناه صدقه)؟
          ماذا تريد اكثر من ذلك؟

          ثم لم تأت بالدليل المبين
          زعمت ان هذا الدليل في الرواية ثم لم تبينه كيف عرفت انه الدليل عرفنا ذاك ام هي سايبة عندك
          انت تقول هي المدعى عليها، ولكن في الحقيقة هي من تطلب منه اعطائها الارث ولم يذهب اليها هو لينزع منها شيء معها او طالبها بالتنازل عن شيء تحت يدها ولم تطلب منه ارجاع شيء كان تحت يدها.

          كانت فدك عندها في حياة رسول الله
          ما الدليل على ذلك؟

          وهنا نفس الشيء نسأل ان كان مال صدقة النبي فبأي حق له ان يتولىها هو وليس اولياءه
          مال الصدقات يتولاها خليفة المسلمين.

          تعليق


          • #20
            للعلم ايها القارئ ان هذا العضو (المهتدي بالله ) لا يناقش واحد من البراهين العشرة بل يناقش على مقطع منها وهو انه ليس الشاهد الوحيد مع ان ابي بكر لم يقدم اي شاهد على دعواه فقد ادعى شيئا ولم يقدم عليها حجة مبينة مشهودة .

            الا تقرأ قول الرسول عليه الصلاة والسلام (ماتركناه صدقه)؟
            ماذا تريد اكثر من ذلك؟
            عدت لنفس الاجابة فتتلقى نفس الجواب
            وهل هذه هي سنة النبي (ص)
            انت تقول هي المدعى عليها، ولكن في الحقيقة هي من تطلب منه اعطائها الارث ولم يذهب اليها هو لينزع منها شيء معها او طالبها بالتنازل عن شيء تحت يدها ولم تطلب منه ارجاع شيء كان تحت يدها.
            يعني اذا واحد اخذ مالك بحجة ان هذا المال ليس لك واتيت له مطالبا بمالك يعني المال ليس لك وانت مدعي ههههه اهكذا الحال عندكم في مثل هذه الاحكام .
            تفرج وشوف ايها القارئ لهذه العقول الممسوخة المغسولة بالهوى والاتباع لسنة الاباء والاجداد
            يريد ان يصدق بوبكر لا يستطيع ان يكذبه بينما يستطيع تكذيب الزهراء التي شهد الله انها طاهرة مطهرة من جميع الاثام واولها الكذب .
            ما الدليل على ذلك؟
            لم يدعيها عمر ان النبي كان ينفق منها وذكر خيبر وصدقته بالمدينة ولم يذكر انه كان ينفق من فدك .
            مال الصدقات يتولاها خليفة المسلمين.
            وهل هي صدقات تدخل في بيت المال ام تركة للصدقة كما ادعى اذ هي ليست زكاة فكيف تدخل تحت يد الحاكم . على ادعاء ابي بكر هي وصية النبي ان يترك ماله صدقة فعلى اولياء النبي ان ينفذوا تلك الوصية التي سمعها بوبكركم ولم يسمعها اهل بيت النبي (ص)

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
              للعلم ايها القارئ ان هذا العضو (المهتدي بالله ) لا يناقش واحد من البراهين العشرة بل يناقش على مقطع منها وهو انه ليس الشاهد الوحيد مع ان ابي بكر لم يقدم اي شاهد على دعواه فقد ادعى شيئا ولم يقدم عليها حجة مبينة مشهودة .

              اناقش اول مسألة.
              وقد نقلت لك رواية فيها سبعة صحابة اقروا بصحة ذلك.

              1- عثمان
              2- ابن عوف
              3- الزبير
              4- سعد
              5- العباس
              6- علي
              7- عمر
              وهناك غيرهم ايضا.
              عدت لنفس الاجابة فتتلقى نفس الجواب
              وهل هذه هي سنة النبي (ص)
              هذا تشريع اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام (ماتركناه صدقه)
              فهل عندك معنى جديد للسنة؟

              يعني اذا واحد اخذ مالك بحجة ان هذا المال ليس لك واتيت له مطالبا بمالك يعني المال ليس لك وانت مدعي ههههه اهكذا الحال عندكم في مثل هذه الاحكام .
              اين الدليل انه اخذه منها؟
              فهي تطلبه على انه ارث والارث يشترك فيه الورثة لكل منهم جزء، فلو كان خاص تحت يدها لقالت مالي الخاص.

              لم يدعيها عمر ان النبي كان ينفق منها وذكر خيبر وصدقته بالمدينة ولم يذكر انه كان ينفق من فدك .
              الرواية ..وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ، وفدك ، وصدقته بالمدينة... وأما خيبر ، وفدك ، فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله ...

              هي تسأل مما ترك الرسول عليه الصلاة والسلام ولم تطلبها على اساس انه ملك خاص.. لان الملك الخاص لايدخل ضمن الارث.


              وهل هي صدقات تدخل في بيت المال ام تركة للصدقة كما ادعى اذ هي ليست زكاة فكيف تدخل تحت يد الحاكم . على ادعاء ابي بكر هي وصية النبي ان يترك ماله صدقة فعلى اولياء النبي ان ينفذوا تلك الوصية التي سمعها بوبكركم ولم يسمعها اهل بيت النبي (ص)
              ما الدليل على لزوم ذلك؟

              تعليق


              • #22
                يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

                اذا كان أبو بكر(رضي الله عنه شئتم أم أبيتم)لم يعط فاطمة رضي الله عنها حقها في فكك.....فلملم يعطها الأسد الكرار حقها عندما تولى الخلافة؟؟؟؟؟اتحداكم أن تعطوني جوابا مقنعا

                تعليق


                • #23
                  للعلم ايها القارئ ان هذا العضو (المهتدي بالله ) لا يناقش واحد من البراهين العشرة بل يناقش على مقطع منها وهو انه ليس الشاهد الوحيد مع ان ابي بكر لم يقدم اي شاهد على دعواه فقد ادعى له حقا في مال النبي وارث الزهراء ولم يقدم عليها حجة مبينة مشهودة .

                  اناقش اول مسألة.
                  وقد نقلت لك رواية فيها سبعة صحابة اقروا بصحة ذلك.

                  1- عثمان
                  2- ابن عوف
                  3- الزبير
                  4- سعد
                  5- العباس
                  6- علي
                  7- عمر
                  وهناك غيرهم ايضا.
                  الرواية هناك ما يخالفها .
                  ثم كان هؤلاء موجودون ولم يقدمهم ابي بكر شهودا ليدعم قوله هذا يعني انهم لم يشهدوا وانما الايجاب الوارد في خبر عمر كان على فعل النبي في ماله . لا فيما ادعى عليه من قول باطل كذب وقد طالبه الامام علي ايضا .فكيف يصح ان يكون من الشهود .
                  الرواية مختلفة في ذلك فلا تعتمد على واحدة وتذر الاخريات والاخريات في الصحاح ايضا . أضافة الى تناقضها الضمني فيها
                  فتلك الروايات تذكر ان الرهط اوجبوا بنعم على قول عمر اتعلمون ان رسول الله كان ينفق .......لا تذكر انهم اوجبوا على قوله في حديث نحن لانورث
                  فقال عمر إن الله عز و جل كان خص رسولهل صلى الله عليه و سلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول [ 59 / الحشر / 7 ] ( ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم بينكم أموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك ؟ قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ قالا نعم .
                  اذا هذا المقطع هو قد دس في الصحيح عندكم لأنه مكرر في نفس الرواية . ولأنه يناقض ما جاء في الرواية من ان العباس وعلي رأيا ابي بكر كاذبا غادرا آثما خائنا فاجرا كافرا على مختلف الالفاظ : (ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا )
                  اذا كيف تدعي الشهادة وهم لم يشهدوا ذلك من رسول الله ولم يحدثوا بهذا الحديث اذ كيف يحدثون بما لم يشهدوا من رسول الله اذا فدعوى الشاهدة مردودة والحديث الوارد مردودود ايضا لما تقدم .


                  هذا تشريع اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام (ماتركناه صدقه)
                  فهل عندك معنى جديد للسنة؟
                  اليس السنة ما عمل به النبي وسنه لتعمل به الصحابة حتى تصير سنة لمن يأتي بعدهم من المسلمين . فهذه ليس سنة للمسلمين بل هي للنبي خاصة وهذا ما لم يعرف منه( صلى الله عليه وآله ) ولم يشهده احد من صحابته قبل ان يدعيه ابي بكر يوم جاءته فاطمة بعد ان حبس عنها ارثها . وما لها الخاص من النبي .
                  وكيف يكون سنة وهو خلاف القران في ان الانبياء يرثون مطلق الارث .
                  اين الدليل انه اخذه منها؟
                  فهي تطلبه على انه ارث والارث يشترك فيه الورثة لكل منهم جزء، فلو كان خاص تحت يدها لقالت مالي الخاص
                  الدليل
                  اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 177)
                  [5057] وعن أبي سعيد الخدري قال: "لما نزلت: {و آت ذا القربى حقه دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة- رضى اللّه عنها- وأعطاها فدكًا".
                  رواه أبو يعلى.وأخرجه البزار وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابي سعيد
                  ولأنها ابنت النبي فمن المؤكد الذي لاريب فيه ان تأخذ ارثها من النبي مسبقا وهذا شيء طبيعي عندما يموت المرء يأخذ اولاده ماله على انه ورثته وقد بقيت الزهراء بعد النبي ستة اشهر اقل او اكثر .
                  فسواء بالملك او بالارث فقد منعت من فدك ومن وغير فدك .ومن كل ارث النبي .

                  هي تسأل مما ترك الرسول عليه الصلاة والسلام ولم تطلبها على اساس انه ملك خاص.. لان الملك الخاص لايدخل ضمن الارث.
                  لا هي تطلب فدك مالها الخاص وارثها من النبي سهمه من خيبر وماله في المدينة وغيرها من اموال النبي وتركته .كل ذلك منعها منه ابي بكر بالباطل والعدوان والظلم .

                  ما الدليل على لزوم ذلك؟
                  يعني حضرتك ما تعلم ان امر الميت يقوم به اهله وعلى ادعاء ابي بكر ان تركها صدقة فعلى اهله تنفيذ امره في امواله
                  قال تعالى :
                  {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180) فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) } [البقرة: 180، 181]

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة زائر (غير مسجل)
                    اذا كان أبو بكر(رضي الله عنه شئتم أم أبيتم)لم يعط فاطمة رضي الله عنها حقها في فكك.....فلملم يعطها الأسد الكرار حقها عندما تولى الخلافة؟؟؟؟؟اتحداكم أن تعطوني جوابا مقنعا
                    الزهراء فاطمة هي من اوصته بذلك ان يكون الحكم الله بينها وبين ابي بكر يوم الحشر .

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                      الرواية هناك ما يخالفها
                      ان كانت هناك فعلا فاذكرها وبين موضع المخالفة

                      قوله هذا يعني انهم لم يشهدوا وانما الايجاب الوارد في خبر عمر كان على فعل النبي في ماله
                      بل قالوا نعم في قول الرسول عليه الصلاة والسلام ان ماتركه صدقه
                      ونحن نناقش صواب الفعل وموافقته للشريعة وهذا الفعل صواب كونه موافق للنص.

                      وقد طالبه الامام علي ايضا .فكيف يصح ان يكون من الشهود .
                      ايش المشكلة؟


                      الرواية مختلفة في ذلك فلا تعتمد على واحدة وتذر الاخريات والاخريات في الصحاح ايضا . أضافة الى تناقضها الضمني فيها

                      اذكر الرواية وبين موضع التناقض


                      فتلك الروايات تذكر ان الرهط اوجبوا بنعم على قول عمر اتعلمون ان رسول الله كان ينفق .......لا تذكر انهم اوجبوا على قوله في حديث نحن لانورث

                      بل ثبتت الاثنتين في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما


                      اذا هذا المقطع هو قد دس في الصحيح عندكم لأنه مكرر في نفس الرواية . ولأنه يناقض ما جاء في الرواية من ان العباس وعلي رأيا ابي بكر كاذبا غادرا آثما خائنا فاجرا كافرا على مختلف الالفاظ : (ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا )

                      لاتدلس
                      فلم يثبت النص .. كافر
                      وهذا الاتهام اساسا صدر من العباس ضد علي بن ابي طالب
                      وهذا ليس دس ولكنك عاجز عن الاجابة فتدعي انه دس

                      وعمر انما كرر اللفظ من باب الالزام.


                      اذا كيف تدعي الشهادة وهم لم يشهدوا ذلك من رسول الله ولم يحدثوا بهذا الحديث اذ كيف يحدثون بما لم يشهدوا من رسول الله اذا فدعوى الشاهدة مردودة والحديث الوارد مردودود ايضا لما تقدم .

                      في الرواية 7 صحابة يشهدون بصحة القول
                      فكيف تكون دعوى مردودة؟
                      كيف تثبت لي ان عثمان والزبير لم يسمعا الحديث؟
                      ثم ننتقل الى بقية الصحابة


                      اليس السنة ما عمل به النبي وسنه لتعمل به الصحابة حتى تصير سنة لمن يأتي بعدهم من المسلمين . فهذه ليس سنة للمسلمين بل هي للنبي خاصة وهذا ما لم يعرف منه( صلى الله عليه وآله ) ولم يشهده احد من صحابته قبل ان يدعيه ابي بكر يوم جاءته فاطمة بعد ان حبس عنها ارثها . وما لها الخاص من النبي .

                      السنة فعليه وقوليه وتقريرية

                      هذه بديهيات يعلمها حتى الجاهل .. ولا نحتاج الى شهادة قبل قول ابوبكر فهل ابوبكر ظهر بعد 200 سنة حتى يقال من قال بها قبله؟
                      اساسا نقلت مثلما ينقل اي حكم شرعي، فغالب الروايات تحدث بها الصحابة بعد وفاة الرسول


                      الدليل
                      اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 177)
                      [5057] وعن أبي سعيد الخدري قال: "لما نزلت: {و آت ذا القربى حقه دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة- رضى اللّه عنها- وأعطاها فدكًا".
                      رواه أبو يعلى.وأخرجه البزار وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابي سعيد


                      قال الهيثمي في الزوائد : فيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك
                      وقال الالباني (السلسلة الضعيفة 14-157): موضوع
                      وقال : وهذا إسناد ضعيف، عطية - وهو: العوفي -، ضعيف مدلس تدليساً خبيثاً
                      وقال : وقال الذهبي في "الميزان" عقب حديثه هذا: "قلت: هذا باطل، ولو كان وقع ذلك، لما جاءت فاطمة رضي الله عنها تطلب شيئاً هو في حوزتها وملكها، وفيه غير علي من الضعفاء"، كأنه يشير إلى: (عطية) .
                      ولأنها ابنت النبي فمن المؤكد الذي لاريب فيه ان تأخذ ارثها من النبي مسبقا وهذا شيء طبيعي عندما يموت المرء يأخذ اولاده ماله على انه ورثته وقد بقيت الزهراء بعد النبي ستة اشهر اقل او اكثر .
                      فسواء بالملك او بالارث فقد منعت من فدك ومن وغير فدك .ومن كل ارث النبي .

                      كلام بلا دليل
                      فهي قد طلبت خادم ولم يعطها النبي عليه الصلاة والسلام.


                      لا هي تطلب فدك مالها الخاص وارثها من النبي سهمه من خيبر وماله في المدينة وغيرها من اموال النبي وتركته .كل ذلك منعها منه ابي بكر بالباطل والعدوان والظلم .

                      لو كان اخذ فدك وهو مالها الخاص لكانت طلبته بشكل حق لها وليس ارث، لانه لم يثبت في الرواية الا طلب الارث فقط.


                      يعني حضرتك ما تعلم ان امر الميت يقوم به اهله وعلى ادعاء ابي بكر ان تركها صدقة فعلى اهله تنفيذ امره في امواله
                      قال تعالى :
                      {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180) فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) } [البقرة: 180، 181]

                      نريد دليل خاص في تلك المسألة
                      فتلك صدقه للمسلمين من رسول المسلمين، فهي ليست حق للاهل لكي يتصرفون فيها، بل حق عام.

                      وهذا موضوع مختلف عن من يقوم بمقام التصرف في الصدقات.

                      التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 02-05-2014, 06:46 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                        ان كانت هناك فعلا فاذكرها وبين موضع المخالفة
                        بل قالوا نعم في قول الرسول عليه الصلاة والسلام ان ماتركه صدقه
                        ونحن نناقش صواب الفعل وموافقته للشريعة وهذا الفعل صواب كونه موافق للنص.

                        ايش المشكلة؟


                        اذكر الرواية وبين موضع التناقض


                        بل ثبتت الاثنتين في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما


                        لاتدلس
                        فلم يثبت النص .. كافر
                        وهذا الاتهام اساسا صدر من العباس ضد علي بن ابي طالب
                        وهذا ليس دس ولكنك عاجز عن الاجابة فتدعي انه دس

                        وعمر انما كرر اللفظ من باب الالزام.


                        في الرواية 7 صحابة يشهدون بصحة القول
                        فكيف تكون دعوى مردودة؟
                        كيف تثبت لي ان عثمان والزبير لم يسمعا الحديث؟
                        ثم ننتقل الى بقية الصحابة

                        السنة فعليه وقوليه وتقريرية

                        هذه بديهيات يعلمها حتى الجاهل .. ولا نحتاج الى شهادة قبل قول ابوبكر فهل ابوبكر ظهر بعد 200 سنة حتى يقال من قال بها قبله؟
                        اساسا نقلت مثلما ينقل اي حكم شرعي، فغالب الروايات تحدث بها الصحابة بعد وفاة الرسول



                        قال الهيثمي في الزوائد : فيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك
                        وقال الالباني (السلسلة الضعيفة 14-157): موضوع
                        وقال : وهذا إسناد ضعيف، عطية - وهو: العوفي -، ضعيف مدلس تدليساً خبيثاً
                        وقال : وقال الذهبي في "الميزان" عقب حديثه هذا: "قلت: هذا باطل، ولو كان وقع ذلك، لما جاءت فاطمة رضي الله عنها تطلب شيئاً هو في حوزتها وملكها، وفيه غير علي من الضعفاء"، كأنه يشير إلى: (عطية) .

                        كلام بلا دليل
                        فهي قد طلبت خادم ولم يعطها النبي عليه الصلاة والسلام.



                        لو كان اخذ فدك وهو مالها الخاص لكانت طلبته بشكل حق لها وليس ارث، لانه لم يثبت في الرواية الا طلب الارث فقط.


                        نريد دليل خاص في تلك المسألة
                        فتلك صدقه للمسلمين من رسول المسلمين، فهي ليست حق للاهل لكي يتصرفون فيها، بل حق عام.

                        وهذا موضوع مختلف عن من يقوم بمقام التصرف في الصدقات.

                        ان كانت هناك فعلا فاذكرها وبين موضع المخالفة
                        اذكر لك بعض الروايات

                        تاريخ المدينة المنورة ، اسم المؤلف: أبو زيد عمر بن شبة النميري البصري الوفاة: 262هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1417هـ-1996م ، تحقيق : علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان
                        565 - حدثنا ابن أبي الوزير قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان قال بعث إلي عمر رضي الله عنه فأتيته فوجدته جالسا على رمال فقال يا مالك إنه قد دف على دواف من قومك فخذ هذا المال فاقسمه بينهم فقلت لو أمرت بذلك غيري فقال خذه أيها الرجل فقال فبينما أنا عنده إذا يرفأ فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد قال سفيان خمسة أو أربعة فقال ائذن لهم
                        فلم يلبث أن أتاه فقال هل لك في علي وعباس فقال ائذن لهما فدخلا فقال القوم يا أمير المؤمنين افصل بينهما وارحمهما فقال إن أموال بن النضير كانت مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكان ينفق على أهله منه نفقة سنته وما بقي منه جعله عدة في سبيل الله في السلاح والكراع
                        أخبار المدينة ج 1 ص 0

                        ارأيت في هذه الرواية بدأ عمر ببيان ما افاء الله عليه كما قلت لك سابقا ولم تذكر المناشدة في بداية قول عمر كما في رواية البخاري ومسلم

                        الأموال للقاسم بن سلام - باب صنوف الأموال التي يليها الأئمة للرعية وأصولها في الكتاب والسنة
                        حديث : ‏23‏25400
                        حدثنا يحيى بن بكير ، وعبد الله بن صالح ، عن الليث بن سعد ، حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان ، قال : وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه ذلك فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس ، فسألته عن الحديث ، فقال مالك : بينا أنا جالس في أهل خيبر متع النهار إذا رسول عمر بن الخطاب ، فقال : أجب أمير المؤمنين ، فانطلقت معه حتى أدخل على عمر بن الخطاب ، فإذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه فراش ، متكئ على وسادة من أدم فسلمت عليه ثم جلست ، فقال : " هاهنا يا مالك ، إنه قد قدم علينا أهل أبيات من قومك وقد أمرت لهم برضخ فاقبضه فاقسمه بينهم فقلت : يا أمير المؤمنين ، لو أمرت به غيري ، فقال : اقبضه أيها المرء ، قال : فبينا أنا جالس عنده إذ أتاه حاجبه يرفأ فقال : هل لك في عثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام ، وسعد ، يستأذنون ؟ قال : نعم ، فأذن لهم فدخلوا فسلموا وجلسوا فلبث يرفأ قليلا ، ثم قال لعمر : هل لك في العباس وعلي ؟ قال : فأذن لهما ، فلما دخلا سلما وجلسا ، فقال العباس : يا أمير المؤمنين ، اقض بيني وبين هذا ، فقال الرهط عثمان وأصحابه : اقض بينهما فقال عمر : إني أحدثكم عن هذا الأمر : " إن الله كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره ، فقال : وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة ، ثم والله ما اختارها دونكم ، ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله سنتهم منه ، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله ، فعمل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ، أنشدكم بالله ، هل تعلمون ذلك ؟ " قالوا : نعم ، ثم قال للعباس وعلي : " أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك ؟ " قالا : نعم قال أبو عبيد ثم ذكر حديثا طويلا اختصرنا منه هذا . قال وحدثنا عباد بن صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس ، عن عمر ، مثل ذلك ، أو نحوه . قال وحدثنا محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، قال : سمعت حديثا من رجل فأعجبني فاشتهيت أن أكتبه فأتاني به مكتوبا ، ثم مثل هذا الحديث ، أو نحوه قال أبو عبيد : فهذا ما جاء في فدك ، وأموال بني النضير *
                        وهذه الرواية أيضا لاتذكر المناشدة بقول ابي بكر (ما تركناه صدقة ) لا في بداية الرواية ولا بعد ذلك بل المناشدة ببيان عمر لعمل رسول الله في ماله التي يعتبرها صدقة .وهذا ما رد عليه فيها الرهط والامام والعباس بالإيجاب (على فعل رسول الله وعمله في ماله )

                        مستخرج أبي عوانة - مبتدأ كتاب الجهاد
                        باب الأخبار الدالة على الإباحة أن يعمل في أموال من لم - حديث : ‏5349‏25400
                        حدثنا الدبري ، قال : قرأنا على عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب ، فقال : إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك ، وإنا قد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم ، فقلت : يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري ، قال : اقبضه أيها المرء ، قال : فبينا أنا كذلك إذ جاء مولاه يرفأ ، فقال : هذا عثمان فذكر الحديث بنحوه ، إلا أنه قال العباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير ، فقال القوم : اقض بينهما يا أمير المؤمنين ، وأرح كل واحد منهما من صاحبه فقد طالت خصومتهما ، وقال أيضا فيه : فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ، ثم والله ما اختارها دونكم ، ولا استأثر بها عليكم وقد قسمها بينكم وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال ، فكان ينفق على أهله منه نفقة سنة ، ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أعمل فيها بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، ثم أقبل على علي والعباس ، فقال : وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي ، فعملت فيها بما عمله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق ، ثم جئتماني جاءني هذا ، يعني العباس يسألني ميراثه من ابن أخيه ، وجاءني هذا ، يعني عليا ، يسألني ميراث امرأته من أبيها ، فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا نورث ، ما تركنا صدقة " ، ثم بدا لي أن أدفعها إليكما فأخذت عليكما عهد الله عز وجل وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وأنا ما وليتها ، فقلتما : ادفعها إلينا على ذلك تريدان مني قضاء غير هذا إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي ، قال فغلبه عليها علي ، فكانت بيد علي ثم بيد حسن ، ثم بيد حسين ، ثم بيد علي بن حسين ، ثم بيد حسن بن حسن ، ثم بيد زيد بن حسن ، قال معمر : ثم كانت بيد عبد الله بن حسن وفي حديث معمر : فكان ينفق على أهله منه سنة ، وربما قال معمر : يحبس قوت أهله منه سنة ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله عز وجل *
                        وهنا أبي عوانة لايذكر المناشدة بحديث ابي بكر
                        وادناه أيضا روايات لاتذكر ذلك .


                        المعجم الأوسط (9/ 82)
                        9191 - وبه حدثنا أبو قرة قال ذكر زمعة بن صالح عن زياد بن سعد عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر بن الخطاب أنه قال إن الله خص رسول الله صلى الله عليه و سلم من هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره قال الله تعالى ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب الآية فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما اختارها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها حتى بقي منها هذا المال الذي بقي منها قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم حياته حتى توفي ثم قال عمر بعد ذلك لعثمان وعبد الرحمن والزبير [ ص 83 ] وسعد وهم عنده أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك قالا نعم لم يرو هذا الحديث عن زياد إلا زمعة تفرد به أبو قرة

                        تاريخ المدينة المنورة (1/ 129)
                        حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال، حدثنا فضيل بن مرزوق قال، حدثني النميري بن حسان قال: قلت لزيد بن علي رحمة الله عليه وأَنا أُريد أَن أُهجنَْ أَمر أَبى بكر: إِن أَبا بكر رضي الله عنه انتزع من فاطمة رضي الله عنها فَدَك. فقال: إِن أَبا بكر رضي اللّه عنه كان رجلاً رحيمًا، وكان يكره أَن يُغير شيئًا تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأَتته فاطمة رضي الله عنها فقالت: إِن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أَعطاني فَدَك. فقال لها: هل لك على هذا بينة. فجاءت بعلي رضي الله عنه فشهد لها، ثم جاءت بأُم أَيمن فقالت: أَليس تشهد أَني من أَهل الجنة? قال: بلى- قال أَبو أَحمد: يعني أَنها قالت ذاك لأَبي بكر وعمر رضي الله عنهما- قالت: فأَشهدُ أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَعطاها فَدك فقال أَبو بكر رضي الله عنه: فبرجل وامرأَة تستحقينها أَو تستحقين بها القضية?

                        ايش المشكلة؟
                        حاول الرجوع الى السطر لتعرف المشكلة فأن لم تستطع معرفتها فسأبينها لك .

                        اذكر الرواية وبين موضع التناقض
                        نفس الرواية في صحيح البخاري ومسلم
                        صحيح مسلم (3/ 1376)
                        49 - ( 1757 ) وحدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال
                        : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم فقال لي يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري ؟ قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد ؟ فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي ؟ قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا (الكاذب الآثم الغادر الخائن) فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ( فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا نورث ما تركناه صدقة ) قالا نعم فقال عمر إن الله عز و جل كان خص رسولهل صلى الله عليه و سلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول [ 59 / الحشر / 7 ] ( ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم بينكم أموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك ؟ قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك ؟ قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي.
                        أوجه التناقض
                        - ان من أصول المناشدة ان يسبقها بيان على اصل المناشدة التي ضيعوا موضوعها وبيانها لذلك يسبق المناشدة بيانها حتى تصح وتعرف وهذا مالم يحصل في المناشدة الأولى التي ندعي دسها في الرواية
                        - ان المناشدة الأولى وهو ما وضعت تحته خط أتت قبل بيان موضوعها وقضيتها ثم جاء البيان بقضية عمل النبي ثم جائت المناشدة الثانية على ذلك البيان اذا المناشدة الأولى مضافة ومدسوسة في كتابكم لغرض رقع الحرج عن ابي بكر.
                        - الرهط اذا كانت المناشدة على حدبث ابي بكر فأنه لم يرد عن احد منهم رواية واحدة بالحديث فلو شهدوها لرووها ولجائنا اسناد عنهم بها ولما لم يأت ولم يرد اذا المناشدة لم تكن على حديث ابي بكر بل على بيان عمل رسول الله بماله . وهو ما نقلته الرواية أيضا . اذا لاتصح المناشدة الالى ويتبين انها مضافة ومدسوسة . لفرض رفع الحرج عن ابي بكر .
                        - من غير المعقول ان يأت امير المؤمنين والعباس بصورة المنازعة على ارث رسول الله وهم يصدقون بحديث ابي بكر الكذوب على رسول الله اذا لماذا أتوا أبالباطل يطلبون كلا والله وانما الحق انهم لايعترفون بقول ابي بكر عن رسول الله بل يرونه كاذبا وهنا يصح عقلا مجيئهما تحت عنوان المنازعة .
                        - الرواية تذكر ان امير المؤمنين والعباس كان رأيهما في ابي بكر وفي عمر انهما كاذبانن غاصبان ظالمان (فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ) وإذا فمناشدتهما قبلا بالإيجاب على قول ابي بكر لا تصح وتصح على ما بعد قول عمر ببيان عمل رسول في ماله وصدقته تصح فهذا يظهر التناقض من ان المناشدة الأولى مضافة الى الحديث مدسوسة فيه .
                        - التكرار في المناشدة فأن عمر ناشد الرهط عثمان وجماعته وامير المؤمنين والعباس مرتين أولى مناشدة دون سابق مقدمة والثانية بعد المقدمة اذا تصح الأولى وترد الثانية من انها دست في الحديث .
                        - الرهط الذين ذكروا في الرواية لم يذكر ان احد منهم روى حديث الادعاء كما قاله ابي بكر هذا يعني انهم لم يشهدوا النبي قال ذلك اذا فالمناشدة الثانية مدسوسه عليهم وانما الايجاب على المناشدة الثانية وهو مااوردتة الرواية واقعا .

                        من هذه التناقضات نستنتج ان المناشدة الأولى على حديث الادعاء هي مدسوسة في الرواية وليس منها .

                        تعليق


                        • #27


                          مستخرج أبي عوانة - مبتدأ كتاب الجهاد
                          باب الأخبار الدالة على الإباحة أن يعمل في أموال من لم - حديث : ‏5349‏25400
                          حدثنا الدبري ، قال : قرأنا على عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب ، فقال : إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك ، وإنا قد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم ، فقلت : يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري ، قال : اقبضه أيها المرء ، قال : فبينا أنا كذلك إذ جاء مولاه يرفأ ، فقال : هذا عثمان فذكر الحديث بنحوه ، إلا أنه قال العباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير ، فقال القوم : اقض بينهما يا أمير المؤمنين ، وأرح كل واحد منهما من صاحبه فقد طالت خصومتهما ، وقال أيضا فيه : فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ، ثم والله ما اختارها دونكم ، ولا استأثر بها عليكم وقد قسمها بينكم وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال ، فكان ينفق على أهله منه نفقة سنة ، ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أعمل فيها بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، ثم أقبل على علي والعباس ، فقال : وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي ، فعملت فيها بما عمله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق ، ثم جئتماني جاءني هذا ، يعني العباس يسألني ميراثه من ابن أخيه ، وجاءني هذا ، يعني عليا ، يسألني ميراث امرأته من أبيها ، فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا نورث ، ما تركنا صدقة " ، ثم بدا لي أن أدفعها إليكما فأخذت عليكما عهد الله عز وجل وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وأنا ما وليتها ، فقلتما : ادفعها إلينا على ذلك تريدان مني قضاء غير هذا إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي ، قال فغلبه عليها علي ، فكانت بيد علي ثم بيد حسن ، ثم بيد حسين ، ثم بيد علي بن حسين ، ثم بيد حسن بن حسن ، ثم بيد زيد بن حسن ، قال معمر : ثم كانت بيد عبد الله بن حسن وفي حديث معمر : فكان ينفق على أهله منه سنة ، وربما قال معمر : يحبس قوت أهله منه سنة ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله عز وجل *
                          وهنا أبي عوانة لايذكر المناشدة بحديث ابي بكر
                          وادناه أيضا روايات لاتذكر ذلك .
                          ولكن ذلك موجود في قبله من الروايات!!!

                          مستخرج ابي عوانه
                          6666 - حدثنا يزيد بن سنان البصري، وأبو أمية، قالا: ثنا بشر بن عمر، قثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: أرسل إلي عمر حين تعالى النهار فوجدته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله، فقال حين دخلت عليه: يا مال إنه قد دفت أهل أبيات من قومك، وقد أمرت فيهم برضخ، فخذه فاقسمه فيهم، قلت: لو أمرت غيري بذلك، فقال: خذه فجاء يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص؟، قال: نعم، فأذن لهم فدخلوا ثم جاء يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في العباس وعلي، قال: نعم، فأذن لهما فدخلا، فقال العباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا، يعني عليا، فقال بعضهم: أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهما وارحمهما، فقال عمر: اتئد ثم أقبل على أولئك الرهط، فقال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة» ، قالوا: نعم، ثم أقبل على علي والعباس، فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة» ، قالا: نعم، قال: فإن الله خص رسوله بخاصة لم يخصص بها أحدا من الناس، قال: {ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} [الحشر: 6] الآية، فكان مما أفاء الله على رسوله بني النضير فوالله ما استأثر بها عليكم، ولا أخذها دونكم، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منها نفقة سنة أو نفقته ونفقة أهله سنة، ويجعل ما بقي منها أسوة المال، ثم أقبل على أولئك الرهط، فقال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون ذلك؟، قالوا: نعم، ثم أقبل على علي والعباس، فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان ذلك؟، قالا: نعم، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت أنت وهذا إلى أبي بكر فطلبت أنه ميراثك من ابن أخيك، وطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، قال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نورث، ما تركنا صدقة» ، فرأيتماه كاذبا غادرا آثما خائنا، والله يعلم أني صادق بار راشد تابع للحق، فوليها أبو بكر فلما توفي، قلت: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولي أبي بكر رضي الله عنه، فرأيتماني [ص:247] كاذبا آثما غادرا خائنا، والله يعلم أني لصادق بار راشد تابع للحق، فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فسألتمانيها، فقلت: إن شئتما أن أدفعها إليكما على أن عليكما عهد الله أن يلياها بالذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يليها فأخذتماها مني على ذلك ثم جئتماني لأقضي بينكما بغير ذلك، والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرداها إلي هذا لفظ يزيد بن سنان، وحديث أبي أمية بمعناه أيضا،

                          6667 - حدثنا محمد بن عزيز الأيلي، قال: حدثني سلامة، عن عقيل، عن ابن شهاب، بإسناده مثله: فإن عجزتماها فادفعاها إلي فإني أكفيكماها





                          المعجم الأوسط (9/ 82)

                          9191 - وبه حدثنا أبو قرة قال ذكر زمعة بن صالح عن زياد بن سعد عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر بن الخطاب أنه قال إن الله خص رسول الله صلى الله عليه و سلم من هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره قال الله تعالى ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب الآية فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما اختارها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها حتى بقي منها هذا المال الذي بقي منها قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم حياته حتى توفي ثم قال عمر بعد ذلك لعثمان وعبد الرحمن والزبير [ ص 83 ] وسعد وهم عنده أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك قالا نعم لم يرو هذا الحديث عن زياد إلا زمعة تفرد به أبو قرة

                          نلاحظ انه لم يذكر باقي القصة، ولكن صاحب الكتاب (الطبراني) ذكرها مسند الشاميين
                          3220 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ الْنَصْرِيُّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، دَعَاهُ بَعْدَمَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرِّمَالِ فِرَاشٌ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا مَالِكٍ فَإِنَّهُ قَدْ قَدِمَ مِنْ قَوْمِكَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ حَضَرُوا الْمَدِينَةَ، وَقَدْ أَمَرْتُ لَهُمْ بِرَضْخٍ فَاقْبِضْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ أَمَرْتَ بِذَلِكَ غَيْرِي؟ قَالَ: أَقْسَمْتُ، [اقْبِضْهُ] أَيُّهَا الْمَرْءُ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ جَاءَهُ حَاجِبُهُ يَرْفَأُ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ؟ قَالَ: أَدْخِلْهُمْ، فَلَبِثَ قَلِيلًا فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنَانِ؟ قَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنَنَا، وَهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِي السَّوَاقِي الَّتِي أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَاسْتَبَّا عِنْدَ عُمَرَ، فَقَالَ الرَّهْطُ الَّذِينَ عِنْدَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الْآخَرِ، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ؟ يُرِيدُ بِذَلِكَ نَفْسَهُ، فَقَالُوا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالَا: نَعَمْ ..الخ
                          فالعبرة بثبوتها وليس يلزم ان كل راوي ينقلها بتمامها ، والا تلاحظ ان بعض الرواية لايذكر اجزاء كبيرة منها.


                          تاريخ المدينة المنورة (1/ 129)
                          حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال، حدثنا فضيل بن مرزوق قال، حدثني النميري بن حسان قال: قلت لزيد بن علي رحمة الله عليه وأَنا أُريد أَن أُهجنَْ أَمر أَبى بكر: إِن أَبا بكر رضي الله عنه انتزع من فاطمة رضي الله عنها فَدَك. فقال: إِن أَبا بكر رضي اللّه عنه كان رجلاً رحيمًا، وكان يكره أَن يُغير شيئًا تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأَتته فاطمة رضي الله عنها فقالت: إِن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أَعطاني فَدَك. فقال لها: هل لك على هذا بينة. فجاءت بعلي رضي الله عنه فشهد لها، ثم جاءت بأُم أَيمن فقالت: أَليس تشهد أَني من أَهل الجنة? قال: بلى- قال أَبو أَحمد: يعني أَنها قالت ذاك لأَبي بكر وعمر رضي الله عنهما- قالت: فأَشهدُ أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَعطاها فَدك فقال أَبو بكر رضي الله عنه: فبرجل وامرأَة تستحقينها أَو تستحقين بها القضية?

                          لكنك لو قلبت الصفحات نفس الكتاب لوجدتها ثابته ...
                          تاريخ المدينة
                          حدثنا عثمان بن فارس قال: حدثنا يونس، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه يوما بعدما ارتفع النهار. قال: فدخلت عليه وهو جالس على رمال سرير، ليس بينه وبين الرمال فراش، على وسادة أدم فقال: يا مالك، إنه قد قدم من قومك أهل أبيات حضروا المدينة، وقد أمرت لهم برضخ فاقتسمه بينهم. فقلت: يا أمير المؤمنين، مر بذلك غيري قال: اقسمه أيها المرء. قال: وبينما نحن على ذلك، إذ دخل يرفأ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن وسعد والزبير يستأذنون؟ قال: نعم، فأذن لهم . فلبث قليلا ثم قال: هل لك في علي والعباس يستأذنان؟ قال: نعم، فأذن لهما. فلما دخلا قال عباس: يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا، يعني عليا، وهما يختصمان في الصوافي التي أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير، فاستب علي والعباس عند عمر فقال عثمان: يا أمير المؤمنين، اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر رضي الله عنه: أنشدكما الله الذي بإذنه تقوم السموات والأرض، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة» يعني نفسه؟ قالوا: قد قال ذلك، فأقبل عمر على العباس وعلى علي فقال: أنشدكما الله، هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم
                          .... الخ


                          - ان من أصول المناشدة ان يسبقها بيان على اصل المناشدة التي ضيعوا موضوعها وبيانها لذلك يسبق المناشدة بيانها حتى تصح وتعرف وهذا مالم يحصل في المناشدة الأولى التي ندعي دسها في الرواية

                          المناشدة لالزام الخصوم بالدليل وهذا ماحصل، لانهم يختلفون على المال، فلا يلزم انها تأتي على ذوقك الخاص حتى تقبلها.

                          - ان المناشدة الأولى وهو ما وضعت تحته خط أتت قبل بيان موضوعها وقضيتها ثم جاء البيان بقضية عمل النبي ثم جائت المناشدة الثانية على ذلك البيان اذا المناشدة الأولى مضافة ومدسوسة في كتابكم لغرض رقع الحرج عن ابي بكر.

                          المناشدة تاتي للاستدلال بها وهذا ما حصل.


                          - الرهط اذا كانت المناشدة على حدبث ابي بكر فأنه لم يرد عن احد منهم رواية واحدة بالحديث فلو شهدوها لرووها ولجائنا اسناد عنهم بها ولما لم يأت ولم يرد اذا المناشدة لم تكن على حديث ابي بكر بل على بيان عمل رسول الله بماله . وهو ما نقلته الرواية أيضا . اذا لاتصح المناشدة الالى ويتبين انها مضافة ومدسوسة . لفرض رفع الحرج عن ابي بكر .

                          لا يلزم ان كل ما علمه الفرد وصل كله، وهذه الرواية بحد ذاتها دليل.
                          فلا نحتاج الى دليل على الدليل.


                          - من غير المعقول ان يأت امير المؤمنين والعباس بصورة المنازعة على ارث رسول الله وهم يصدقون بحديث ابي بكر الكذوب على رسول الله اذا لماذا أتوا أبالباطل يطلبون كلا والله وانما الحق انهم لايعترفون بقول ابي بكر عن رسول الله بل يرونه كاذبا وهنا يصح عقلا مجيئهما تحت عنوان المنازعة .

                          لايتنازعون على تملك الارث، بل على ادارة اموال الصدقات، فليسوا معصومين حتى لايحصل النزاع
                          بل ذكر الطبطبائي - واللفظ لي - ان الانبياء غير معصومين في الامور الدنيوية لاختلاف سلائقهم لتبرير غضب موسى على اخيه هارون عليهم السلام


                          - الرواية تذكر ان امير المؤمنين والعباس كان رأيهما في ابي بكر وفي عمر انهما كاذبانن غاصبان ظالمان (فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ) وإذا فمناشدتهما قبلا بالإيجاب على قول ابي بكر لا تصح وتصح على ما بعد قول عمر ببيان عمل رسول في ماله وصدقته تصح فهذا يظهر التناقض من ان المناشدة الأولى مضافة الى الحديث مدسوسة فيه .

                          هذه شهادة على انفسهم بالخطأ وصواب فعل الصديق.
                          فلم تثبت العصمة حتى يكون تناقض.


                          - التكرار في المناشدة فأن عمر ناشد الرهط عثمان وجماعته وامير المؤمنين والعباس مرتين أولى مناشدة دون سابق مقدمة والثانية بعد المقدمة اذا تصح الأولى وترد الثانية من انها دست في الحديث .

                          الاولى للصحابة دون علي والعباس
                          والثانية لعلي والعباس حتى يلزمهم بالدليل.


                          - الرهط الذين ذكروا في الرواية لم يذكر ان احد منهم روى حديث الادعاء كما قاله ابي بكر هذا يعني انهم لم يشهدوا النبي قال ذلك اذا فالمناشدة الثانية مدسوسه عليهم وانما الايجاب على المناشدة الثانية وهو مااوردتة الرواية واقعا .

                          لايلزم ذكر ذلك، فلم ينقل لنا التاريخ كل علم كل فرد من افراد الصحابة.
                          وثبوت هذا هنا دليل كافي فلا نحتاج الى دليل على الدليل.

                          تعليق


                          • #28

                            في الرواية 7 صحابة يشهدون بصحة القول
                            فكيف تكون دعوى مردودة؟
                            كيف تثبت لي ان عثمان والزبير لم يسمعا الحديث؟
                            ثم ننتقل الى بقية الصحابة
                            لم يرد عن احد من هؤلاء رواية واحدة عنهم فلو شهدوها لرووها وخاصة في موضوع مهم مثل هذا لابد ان احد ما يسئلهم عن قول رسول الله الذي شهدوه . ولما لم يكن اذا لم يشهدوا وهذا يبين أيضا ان المناشدة الثانية بشهادتهم على الحديث المروي بالكذب هي غير حاصل واقعا والذي ورد في رواية مسلم وغير انما دس عنهما .لغاية رفع الحرج والكذب عن ابي بكر .

                            التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (9/ 322)
                            6577 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:
                            إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أردن أن يَبْعَثْنَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ يَسْأَلْنَهُ ميراثَهُنَّ [ص:322] مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَهُنَّ عَائِشَةُ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                            (لَا نُورَثُ مَا تَرَكْناهُ فَهُوَ صَدَقةٌ)؟!.
                            = (6611) [10: 3]
                            [تعليق الشيخ الألباني]
                            صحيح ـ ((صحيح أبي داود)) (2635).
                            فهؤلاء عثمان وازواج النبي أضافة لأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء وام أيمن كلهم يشهدون بنقض ماقال به ابي بكر .




                            الدليل***
                            اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 177)
                            [5057] وعن أبي سعيد الخدري قال: "لما نزلت: {و آت ذا القربى حقه دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة- رضى اللّه عنها- وأعطاها فدكًا".
                            رواه أبو يعلى.وأخرجه البزار وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابي سعيد***
                            رواية أخرى
                            تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 199)
                            حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: حَدَّثَنِي النُّمَيْرِيُّ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُهَجِّنَ أَمْرَ أَبِي بَكْرٍ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ انْتَزَعَ مِنْ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَدَكَ. فَقَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ رَجُلًا رَحِيمًا، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُغَيِّرَ شَيْئًا تَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي فَدَكَ فَقَالَ لَهَا: هَلْ لَكِ عَلَى هَذَا بَيِّنَةٌ؟ فَجَاءَتْ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَشَهِدَ لَهَا، ثُمَّ جَاءَتْ بِأُمِّ أَيْمَنَ فَقَالَتْ: أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنِّي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: يَعْنِي أَنَّهَا قَالَتْ ذَاكَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ: فَأَشْهَدُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهَا فَدَكَ




                            هذا هو كلامي وضحه كيف يكون بلا دليل والدليل فيه وهو المعروف عرفا
                            ولأنها ابنت النبي فمن المؤكد الذي لاريب فيه***ان تأخذ ارثها من النبي مسبقا***وهذا شيء طبيعي عندما يموت المرء يأخذ اولاده ماله على انه ورثته وقد بقيت الزهراء بعد النبي ستة اشهر اقل او اكثر .
                            فسواء بالملك او بالارث فقد منعت من فدك ومن وغير فدك .ومن كل ارث النبي .

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                              لم يرد عن احد من هؤلاء رواية واحدة
                              بنا ان تلك الرواية صحيحة
                              فلا احتاج الى دليل فوق الدليل
                              فصاحب الحق يكفيه دليل واحد وصاحب الباطل لايكفيه الف دليل.

                              فلايوجد شرط ان يرد الحكم مرتين عن نفس الشخص.



                              التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (9/ 322)
                              6577 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:
                              إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أردن أن يَبْعَثْنَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ يَسْأَلْنَهُ ميراثَهُنَّ [ص:322] مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَهُنَّ عَائِشَةُ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                              (لَا نُورَثُ مَا تَرَكْناهُ فَهُوَ صَدَقةٌ)؟!.
                              = (6611) [10: 3]
                              [تعليق الشيخ الألباني]
                              صحيح ـ ((صحيح أبي داود)) (2635).
                              فهؤلاء عثمان وازواج النبي أضافة لأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء وام أيمن كلهم يشهدون بنقض ماقال به ابي بكر .
                              هل كذبوها؟ ام اسكتهم الدليل؟

                              عثمان ليس له علاقة بالقضية
                              فلو انت تريد ان تبعث شخص وانت لاتعلم بالحكم الشرعي وهو يعلم، فهذه مشكلتك انت لامشكلته.


                              رواية أخرى
                              تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 199)

                              حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: حَدَّثَنِي النُّمَيْرِيُّ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُهَجِّنَ أَمْرَ أَبِي بَكْرٍ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ انْتَزَعَ مِنْ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَدَكَ. فَقَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ رَجُلًا رَحِيمًا، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُغَيِّرَ شَيْئًا تَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي فَدَكَ فَقَالَ لَهَا: هَلْ لَكِ عَلَى هَذَا بَيِّنَةٌ؟ فَجَاءَتْ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَشَهِدَ لَهَا، ثُمَّ جَاءَتْ بِأُمِّ أَيْمَنَ فَقَالَتْ: أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنِّي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: يَعْنِي أَنَّهَا قَالَتْ ذَاكَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ: فَأَشْهَدُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهَا فَدَكَ

                              لاتصح، فمن هو النميري؟
                              ذكر بعضهم انه لاتوجد له ترجمة.
                              وايضا الرواية منقطعة كون زيد انما ولد بعد ذلك بكثير

                              ولا ادري لماذا لم تكمل الرواية؟
                              ..... فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَبِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَسْتَحِقِّينَهَا، أَوْ تَسْتَحِقِّينَ، بِهَا الْقَضِيَّةَ؟ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ: وَايْمُ اللَّهِ، لَوْ رَجَعَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَقَضَيْتُ فِيهَا بِقَضَاءِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "



                              ولأنها ابنت النبي فمن المؤكد الذي لاريب فيه***ان تأخذ ارثها من النبي مسبقا***وهذا شيء طبيعي عندما يموت المرء يأخذ اولاده ماله على انه ورثته وقد بقيت الزهراء بعد النبي ستة اشهر اقل او اكثر .
                              فسواء بالملك او بالارث فقد منعت من فدك ومن وغير فدك .ومن كل ارث النبي .


                              كلام بلا دليل.

                              تعليق


                              • #30
                                خلاصة أجابتنا للعضو المهتدي بالله
                                للعلم ايها القارئ اللبيب هذا العضو (المهتدي بالله ) لا يناقش واحد من البراهين العشرة بل يناقش على مقطع منها وهو انه ليس الشاهد الوحيد مع ان ابي بكر لم يقدم اي شاهد على دعواه فقد ادعى له حقا في مال النبي وارث الزهراء ولم يقدم عليها حجة مبينة مشهودة .

                                1 - رددنا صحة رواية مسلم وغيره عن بعض ما جاء فيها بأن هناك روايات أخرى صحيحة لم تذكر ذلك المشكل بعينه (وهو أيجابهما بنعم على قول ابي بكر ) اذا فيحتمل عدم وجوده في الأصل , وهنا بطل الاستدلال بالرواية في ذلك المشكل الذي بيناه بالتحديد لأنه اذا صح الاحتمل بطل الاستدلال . اذا فأستدلالك بذلك المشكل مردود . وهي اصل مشاركتك هنا .

                                2- بينا التناقض الموجود في نفس الرواية في ذلك المشكل بالتحديد فمرة أيجاب ومرة نفي وفي نفس الرواية وهذا تناقض ما بعده تناقض .ومهما حاولت من رد على هذا التناقض فهي محاولات بائسة لاتعدوا عن كونها معاندة ومكابرة .

                                3 - في الرواية في مسلم وغيره ***التكرار في المناشدة فأن عمر ناشد الرهط عثمان وجماعته وامير المؤمنين والعباس مرتين أولى مناشدة دون سابق مقدمة والثانية ناشدهم بعد المقدمة اذا تصح الأولى وترد الثانية من انها دست في الحديث وهي التي عليها كل الاشكال .

                                4 - ذكرنا رواية صحيحة بعث ازواج النبي عثمانا لأبي بكر يسألنه ميراثهن من رسول الله (ص) فهذا احد شهود المناشدة الأولى لايعلم بالحديث اذا فالورواية في مسلم والبخاري متناقضة ومردودة في المشكل الذي عينته وهو الايجاب في المناشدة في اول الرواية . فهذا يعني ان المناشدة على قول ابي بكر لم تحصل واقعا واصلا في الرواية .

                                5 - في الرواية ان عمر أعطاهما ما يطلبانه من ارثهما للعباس وعلي (فلما بدا لي أن أدفعه اليكما ) فان عمر في هذا الفعل يكذب ابي بكر بعد ان بدا له الحق فقد دفع لهما الحق الذي منعه منهما ابي بكر .

                                6 - على أهمية الحديث الذي ادعاه ابي بكر واختلاف الفاظه فهو لم يرويه احد من الصحابة غيره ولو شهده احد منهم كما شهده هو لرواه ولجائنا مسندا عنه ، فللمسألة أهمية كبيرة بين طرفين كبيرين هما ابنة النبي فاطمة الزهراء وبين ابي بكر سلطان المسلمين حول مال نبينا وارثه فالقضية كبيرة بين من هو الصادق ومن هو الكاذب ومن غير المعقول ان يشهدوا ذلك ثم يأت خبره عن احد منهم وبما ان الصاحبة لم يرووه اذا فهم لم يشهدوا ذلك من النبي ولم يسمعوا منه وهم كانوا من القرابة من النبي اقرب من ابي بكر الذي كان بيته بعيدا عن المدينة في السنح قرب مساكن اليهود . وخاصة اهل البيت فهم لم يسمعوا قول النبي ذلك وهم المعنيين به . اذا ابي بكر كاذب على رسول الله مدعي ما ليس له غاصبا حق اهل بيت النبي في أموالهم وارثهم .

                                7 - ان اعتماد حديث ابي بكر وهو خبر واحد من رجل لايفقه شيء حتى الكلالة ولم يؤثر عنه أي فقه في الدين وحديثه في ان الأنبياء لايورثون ماتركوه صدقة هذا الاعتماد هو خارج على أصول الملة عند الشيعة والسنة حيث انهم يتوقفون في خبر الاحاد فكيف اذا كان هذا الخبر يرد السنة المتواترة وينقض المعروف عرفا وينقض القران في ان الأبناء يرثون الإباء اذا فهذا من اكبر الأدلة على ان ابي بكر قد كذب في الحديث عن النبي وافترى لكي يخون امانة في ابنته الزهراء .

                                8 - ان الصحابة لم يشكل احد منهم على الزهراء ولم يرد انهم عارضوها على المطالبة بنصيبها وحقها اذا فهم يرون ابي بكر ظالم لحقها غاصبا لأرثها من رسول الله (ص) ومثل موقف ابي بكر بأعتباره السلطان فهو لايؤمر بالمعروف ولاينهى عن المنكر خاصة وانه ادعى شيئا انه شهده ولم يشهدوه فبماذا ينكرون عليه وكيف يردون عليه كذبه .خاصة وهو صاحب السلطة والامارة عليهم .

                                9- بينا في الروايات التي هي من مصادركم ان فدك خاصة كان النبي أعطاها لفاطمة خاصة نحلة منه في حياته .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X