بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
هناك عشرات الادلة والبراهين على هذا الموضوع ولا يمنعنا من تسطيرها الا كثرتها ولا تتسع المناقشة الا على القليل منها شيئا فشيئا
فلقد سبق وسطرنا سبعة من البراهين في هذا المنتدى المبارك وعجز المخالفين اتباع ابي بكر عن رد واحد منها
وهذا يثبت صدق ما قدمنا من براهين ويثبت كذب ابي بكر وافتراءه على الله وعلى رسوله
وافتراءه على الامة الاسلامية . وثبت ان ما اخذه من مال النبي اخذه بالباطل وقد اغتصب حق الزهراء في ميراث ابيها . واغتصب حق نساء النبي في ميراثهن . فهو ظالم مفتر كاذب غادر آثم كافر لعنة الله عليه وعلى من رضي بفعله .آمين
و البحث هو هنا تحت عنوان
سبعة فقط تليها عشرات البراهين تثبت كذب ابي بكر في استيلاءه على ميراث النبي بالباطل
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=199688
والان نقدم عشرة براهين اخرى تثبت كذبه وافتراءه وظلمه وطغيانه على رسول الله واهل بيته .
قال ابي بكر في حديث يروية وحده
صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس
حديث : 294325401
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته ، أن فاطمة - عليها السلام - ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يقسم لها ميراثها ، مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ، ما تركنا صدقة " ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ، وفدك ، وصدقته بالمدينة ، فأبى أبو بكر عليها ذلك ، وقال : لست تاركا شيئا ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به ، فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي ، وعباس ، وأما خيبر ، وفدك ، فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهما على ذلك إلى اليوم ، قال أبو عبد الله : " اعتراك افتعلت من عروته ، فأصبته ومنه يعروه واعتراني " *
8- ان مثل هذه القضية تولى ابي بكر فيها جميع اطرافها بالباطل هو المدعي على فاطمة الزهراء هو الشاهد على مدعاه هو القاضي لنفسه ... فهو الشاهد الوحيد والقضية اقلها شاهدين عدلين فشهادته رد كيف ولم يدع لها ليشهد وهو المدعي وبلا بينة اذ لم يقدم بينة معلومة واحدة سوى قول النبي ادعى سماعه ولعله سمعه خطئ او فهمه خطأ وهذا عرفا وشرعا غير مقبول في مثل قضايا الميراث اذ يمكن لكل انسان ان يدعي على غيره وتقبل شاهدته قضايا الميراث لابد لها من كتابة وشهودا ، وكذلك هو القاضي والجلاد وهذا لم يحدث في تاريخ القضايا لأحد ان تجتمع عنده ثلاثة اطراف القضية فيكون المشرع للقضية ويكون الشاهد الوحيد عليها ويكون المدعي لها ويكون القاضي وهذا ليس له تفسير الا انه استخدم سلطانه ظلما في فرض هذا الامر . واذن فقد بان فساد القضية من حيث الشهود واكمال نصابهم ومن حيث البينة فلم يقدمها ومن حيث الشرع فلم يسن لذلك واذن فأبي بكر كذب على رسول الله وادعى ما ليس له واخذا مال اهل البيت ظلما .
9- لقد ثبت بالتواتر عن النبي (ص) قوله ان( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ) وان حرمان فاطمة واولادها من ميراث ابيها أذية لها يؤذيها كأنسانة ان تحرم دون الناس من ارث ابيها وميراثها اذا الله ورسوله لايمكن ان يشرع ما يؤذي فاطمة وعليه فدعوى حرمان فاطمة من ارث ابيها دعوى باطلة وعليه فقد بان ان ابن ابي قحافة قد كذب على رسول الله واخذ مال النبي وارث الزهراء ظلما وعدوانا .
10- لقد ورثت ابنت ابي بكر عائشة بيت رسول الله وحاجاته ولم يطلب منها مغادرة بيت النبي الى بيته هو ثم انه طلب منها ان تأذن له بأن يدفن في بيت النبي فكيف لأبنته عائشة ان ترث النبي في بيته وتمنع فاطمة من ارثها هذا يعني انه ناقض نفسه واعترف بأن ابنته عائشة ورثت بيت النبي اذا فأبن ابي قحافة كاذب كذب على رسول الله واخذ حق الزهراء وظلمها عامدا متعمدا.
11- لقد ورثن زوجات النبي بيوت النبي وحاجاته البيتية وزوجات النبي تحرم عليهن الصدقة تبعا للنبي في حرمته حيا وميتا ولو كن قد صدقن ابي بكر في ما ادعاه لغادرن الى بيوت اهليهن ولم يرتكبا الحرام بأخذ الصدقة اذا فابي بكر كذب على رسول الله واخذ حق اهل البيت بلغصب والعدوان.
12- ان ايات الارث في القران مطلقة وعامة فهي غير مخصوصة تشمل المال وغير المال وغير مخصوصة أيضا لمن ليسوا بأولاد انبياء قال تعالى (يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حض الانثيين ) واية ( واولي الارحام بعضهم اولى ببعض ) ومع العلم ان الايات القرانية تؤكد ان اولاد الانبياء يرثون ابائهم في قوله تعالى (وورث سليمان داوود) (يرثني ويرث من ال يعقوب ) وهذا يدعم ان الايات عامة تشمل كل الناس اولاد انبياء وغيرهم ومع هذا كله فأن قول ابن ابي قحافة هو خبر الواحد ولا يمكن بحال ان ينقض صريح القران وتفصيله . اذا فأبي بكر كاذب كذب على الله وعلى رسوله وغصب حق الزهراء ومالها وارثها من ابيها رسول الله . فعليه لعنة الله ولعن اللاعنين .ولعنة الله على من رضي بفعله وعمله وقوله ذلك.
13- لو كان ما يرويه ابي بكر حقا لتصدق النبي بماله في حياته اليس هذا ما كان يوصي به اليس هذا اكثر حكمة حتى يكون متأكدا من صرف ماله في مستحقه وارغب في نيل ثواب الله اذ ان التصدق في الحياة هي المفروض وهي الثواب الأكثر مما بعد الموت ولما لم يفعل النبي ذاك وهو الازم له اذا فأبي بكر كاذب مفتر على الله وعلى رسوله ظالم سارق لحق اهل بيت النبي في ارث رسول الله (ص) فعلى ابي بكر ومن رضي بفعله لعنة الله ولعنة اللاعنين الى قيام الدين .
14- 14- من المعلوم المؤكد في الفقه القضائي ان البينة على من ادعى واليمين على من انكر وهو المتواتر عن رسول الله وقد واجه علي ابي بكر بذلك القول عن رسول الله ولما ادعى ابي بكر انه سمع قولا ولم يقدم بينة على مدعاه كما لم يطلب اليمين من فاطمة على ما في يدها وقد انكرت قول ابي بكر اذا فدعواه باطلة واذا فقد كذب على رسول الله واخذ حق الزهراء وزوجات النبي وميراثهن بالباطل والظلم .
15- الاضطراب الذي يدعيه ابي بكر فمرة يقول انه سينفق على ال محمد كما كان النبي ينفق كيف ينفق والصدقة عليهم حرام ومرة يقول انه طعمة فهي لي وانه سينفق عليهم منها ومرة يقول ويدعي انه هو ولي رسول الله مع انه ليس من اهل رسول الله ولا من أقرباءه ولا عد منهم بحال من الأحوال وهم موجودون يطالبون بحقهم من رسول الله وقد اخذ ه منهم . اذا فبو بكر عتيق بابن ابي قحافة كذاب اخذ مال النبي بالباطل والبهتان والكذب فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين .
16- ان فاطمة وعلي من (اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) فهما قد طهرهما الله من رجس الاثام ومنه اثم الكذب فلايمكن ان يرتكبا اثما محرما ولايمكن ان يأكلا سحتا وصدقة حراما واذا فها لايدعيان ماليس لهما وقد شهد الله بطهارتهما من اثم الكذب ولم يشهد بطهارة ابي بكر منه اذا فقد كذب ابي بكر لأن علي والزهراء كذباه وطالباه بمال النبي ان يرجع لهما ما اخذه واغتصبه منهما .
17- لقد سأل ابي بكر عما في يد فاطمة مع ان الاصول تقول انه لايسأل المسلم عما في يده وكذب قول فاطمة وعلي وهم اهل النبي والأولى بماله وارثه حيا وميتا اذا فقد كذب ابي بكر واخذ مال النبي وارث الزهراء بالغصب والافتراء فعليه لعنة الله ولعن اللاعنين .
كتبه السيد علي ذو الشوكة في يوم الاثنين من 28 نيسان 2014
كل ما يكتبه السيد الشوكي هو من افكاره وقلمه حصرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
هناك عشرات الادلة والبراهين على هذا الموضوع ولا يمنعنا من تسطيرها الا كثرتها ولا تتسع المناقشة الا على القليل منها شيئا فشيئا
فلقد سبق وسطرنا سبعة من البراهين في هذا المنتدى المبارك وعجز المخالفين اتباع ابي بكر عن رد واحد منها
وهذا يثبت صدق ما قدمنا من براهين ويثبت كذب ابي بكر وافتراءه على الله وعلى رسوله

و البحث هو هنا تحت عنوان
سبعة فقط تليها عشرات البراهين تثبت كذب ابي بكر في استيلاءه على ميراث النبي بالباطل
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=199688
والان نقدم عشرة براهين اخرى تثبت كذبه وافتراءه وظلمه وطغيانه على رسول الله واهل بيته .
قال ابي بكر في حديث يروية وحده
صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس
حديث : 294325401
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته ، أن فاطمة - عليها السلام - ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يقسم لها ميراثها ، مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ، ما تركنا صدقة " ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ، وفدك ، وصدقته بالمدينة ، فأبى أبو بكر عليها ذلك ، وقال : لست تاركا شيئا ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به ، فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي ، وعباس ، وأما خيبر ، وفدك ، فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهما على ذلك إلى اليوم ، قال أبو عبد الله : " اعتراك افتعلت من عروته ، فأصبته ومنه يعروه واعتراني " *
8- ان مثل هذه القضية تولى ابي بكر فيها جميع اطرافها بالباطل هو المدعي على فاطمة الزهراء هو الشاهد على مدعاه هو القاضي لنفسه ... فهو الشاهد الوحيد والقضية اقلها شاهدين عدلين فشهادته رد كيف ولم يدع لها ليشهد وهو المدعي وبلا بينة اذ لم يقدم بينة معلومة واحدة سوى قول النبي ادعى سماعه ولعله سمعه خطئ او فهمه خطأ وهذا عرفا وشرعا غير مقبول في مثل قضايا الميراث اذ يمكن لكل انسان ان يدعي على غيره وتقبل شاهدته قضايا الميراث لابد لها من كتابة وشهودا ، وكذلك هو القاضي والجلاد وهذا لم يحدث في تاريخ القضايا لأحد ان تجتمع عنده ثلاثة اطراف القضية فيكون المشرع للقضية ويكون الشاهد الوحيد عليها ويكون المدعي لها ويكون القاضي وهذا ليس له تفسير الا انه استخدم سلطانه ظلما في فرض هذا الامر . واذن فقد بان فساد القضية من حيث الشهود واكمال نصابهم ومن حيث البينة فلم يقدمها ومن حيث الشرع فلم يسن لذلك واذن فأبي بكر كذب على رسول الله وادعى ما ليس له واخذا مال اهل البيت ظلما .
9- لقد ثبت بالتواتر عن النبي (ص) قوله ان( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ) وان حرمان فاطمة واولادها من ميراث ابيها أذية لها يؤذيها كأنسانة ان تحرم دون الناس من ارث ابيها وميراثها اذا الله ورسوله لايمكن ان يشرع ما يؤذي فاطمة وعليه فدعوى حرمان فاطمة من ارث ابيها دعوى باطلة وعليه فقد بان ان ابن ابي قحافة قد كذب على رسول الله واخذ مال النبي وارث الزهراء ظلما وعدوانا .
10- لقد ورثت ابنت ابي بكر عائشة بيت رسول الله وحاجاته ولم يطلب منها مغادرة بيت النبي الى بيته هو ثم انه طلب منها ان تأذن له بأن يدفن في بيت النبي فكيف لأبنته عائشة ان ترث النبي في بيته وتمنع فاطمة من ارثها هذا يعني انه ناقض نفسه واعترف بأن ابنته عائشة ورثت بيت النبي اذا فأبن ابي قحافة كاذب كذب على رسول الله واخذ حق الزهراء وظلمها عامدا متعمدا.
11- لقد ورثن زوجات النبي بيوت النبي وحاجاته البيتية وزوجات النبي تحرم عليهن الصدقة تبعا للنبي في حرمته حيا وميتا ولو كن قد صدقن ابي بكر في ما ادعاه لغادرن الى بيوت اهليهن ولم يرتكبا الحرام بأخذ الصدقة اذا فابي بكر كذب على رسول الله واخذ حق اهل البيت بلغصب والعدوان.
12- ان ايات الارث في القران مطلقة وعامة فهي غير مخصوصة تشمل المال وغير المال وغير مخصوصة أيضا لمن ليسوا بأولاد انبياء قال تعالى (يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حض الانثيين ) واية ( واولي الارحام بعضهم اولى ببعض ) ومع العلم ان الايات القرانية تؤكد ان اولاد الانبياء يرثون ابائهم في قوله تعالى (وورث سليمان داوود) (يرثني ويرث من ال يعقوب ) وهذا يدعم ان الايات عامة تشمل كل الناس اولاد انبياء وغيرهم ومع هذا كله فأن قول ابن ابي قحافة هو خبر الواحد ولا يمكن بحال ان ينقض صريح القران وتفصيله . اذا فأبي بكر كاذب كذب على الله وعلى رسوله وغصب حق الزهراء ومالها وارثها من ابيها رسول الله . فعليه لعنة الله ولعن اللاعنين .ولعنة الله على من رضي بفعله وعمله وقوله ذلك.
13- لو كان ما يرويه ابي بكر حقا لتصدق النبي بماله في حياته اليس هذا ما كان يوصي به اليس هذا اكثر حكمة حتى يكون متأكدا من صرف ماله في مستحقه وارغب في نيل ثواب الله اذ ان التصدق في الحياة هي المفروض وهي الثواب الأكثر مما بعد الموت ولما لم يفعل النبي ذاك وهو الازم له اذا فأبي بكر كاذب مفتر على الله وعلى رسوله ظالم سارق لحق اهل بيت النبي في ارث رسول الله (ص) فعلى ابي بكر ومن رضي بفعله لعنة الله ولعنة اللاعنين الى قيام الدين .
14- 14- من المعلوم المؤكد في الفقه القضائي ان البينة على من ادعى واليمين على من انكر وهو المتواتر عن رسول الله وقد واجه علي ابي بكر بذلك القول عن رسول الله ولما ادعى ابي بكر انه سمع قولا ولم يقدم بينة على مدعاه كما لم يطلب اليمين من فاطمة على ما في يدها وقد انكرت قول ابي بكر اذا فدعواه باطلة واذا فقد كذب على رسول الله واخذ حق الزهراء وزوجات النبي وميراثهن بالباطل والظلم .
15- الاضطراب الذي يدعيه ابي بكر فمرة يقول انه سينفق على ال محمد كما كان النبي ينفق كيف ينفق والصدقة عليهم حرام ومرة يقول انه طعمة فهي لي وانه سينفق عليهم منها ومرة يقول ويدعي انه هو ولي رسول الله مع انه ليس من اهل رسول الله ولا من أقرباءه ولا عد منهم بحال من الأحوال وهم موجودون يطالبون بحقهم من رسول الله وقد اخذ ه منهم . اذا فبو بكر عتيق بابن ابي قحافة كذاب اخذ مال النبي بالباطل والبهتان والكذب فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين .
16- ان فاطمة وعلي من (اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) فهما قد طهرهما الله من رجس الاثام ومنه اثم الكذب فلايمكن ان يرتكبا اثما محرما ولايمكن ان يأكلا سحتا وصدقة حراما واذا فها لايدعيان ماليس لهما وقد شهد الله بطهارتهما من اثم الكذب ولم يشهد بطهارة ابي بكر منه اذا فقد كذب ابي بكر لأن علي والزهراء كذباه وطالباه بمال النبي ان يرجع لهما ما اخذه واغتصبه منهما .
17- لقد سأل ابي بكر عما في يد فاطمة مع ان الاصول تقول انه لايسأل المسلم عما في يده وكذب قول فاطمة وعلي وهم اهل النبي والأولى بماله وارثه حيا وميتا اذا فقد كذب ابي بكر واخذ مال النبي وارث الزهراء بالغصب والافتراء فعليه لعنة الله ولعن اللاعنين .
كتبه السيد علي ذو الشوكة في يوم الاثنين من 28 نيسان 2014
كل ما يكتبه السيد الشوكي هو من افكاره وقلمه حصرا
تعليق