تويت
بقلم: جواد الموسوي - 03-05-2014 | (صوت العراق) | نسخة سهلة الطبع
لم يكن ماطرحه اعلام "دولة القانون" في حملته الانتخابية حول "خيانة"و"تامر" المجلس الاعلى والتيار الصدري مفاجئا،فقد طرحت هذه القضية للاستهلاك بعد تسجيل التراجع الكبير لدولة قانون المالكي في انتخابات مجالس المحافظات لاسيما انه اعاد كل عناصر المخابرات البعثية وتحديدا عناصر قسم الاشاعة الذين يقضون اوقات عملهم في المقاهي وفي ركوب السيارات العامة والسفر بين المدن لغرض طرح اعلام الحزب الحاكم ومايسوق له جهابذة التسقيط الاعلامي.
وجد المالكي ان لا خيار امامه بعد ان استيقظ الشعب من سكرة بطل القضاء على الارهاب التي اسكتته عن الخدمات طويلا الا باعادة الارهاب واتهام منافسيه لاسيما في الساحة الشيعية بهذه التهم. اضافة لطرحه على انه حامي المذهب والشيعة والتشيع والشعائر الحسينية الخ.رغم انه لم يقدم للشعائر الا نقل الزوار باللوريات والسيارات العسكرية بعد خلق الزحام والعرقلة بالقطع المتكرر والبعيد دون ان يجد الناس طرقا جديدة ف يكل زيارة او سكك حديد او باصات حديثة كما يجدها الناس من العتبة في كل زيارة.
المالكي اول من انشق عن الائتلاف الوطني وخذله يتهم الاخرين بالانشقاق، واشترى مدحت المحمود ليفسر له الكتلة البرلمانية بانها ليست الفائزة في الانتخابات ليتمكن من الانشقاق ثم العودة للتحالف من جديد وهوفائز!والمالكي او ل من راح يتفاوض مع بارزاني وعلاوي بات يتهم الاخرين بانهم (خانوا الشيعة)،رغم انه اتهم الائتلاف الوطني بانه ائتلاف (طائفي) لانه يقوم على طائفة وهو يريد (ائتلاف وطني) يقوم على (دولة قانون)!وهاهو اليوم يتحدث عن "اخوته"مع بارزاني واستعداده للتحالف مع الجميع ...فالمهم ان ابقى ومن بعدي الدمار!
المالكي اول من عرقل عمل كل محافظ لاينتسب لحزبه في محافظات الوسط والجنوب بتقليل موازنات المحافظات وحجب حصصهم من موازنات تنمية الاقاليم، يتهم الاخرين بانهم (مايخلوني اشتغل) رغم انه رئيس الوزراء الذي اشترى مجلس الوزراء وصار يصوت له بالاجماع!ورغم انه يمتلك مفاتيح بيت المال وتحول الى خليفة اموي او عباسي يسحب منه بقصاصة ورق حتى انه طرد كبار الاقتصاديين كالشبيبي من البنك المركزي لانهم حاولوا الوقوف بوجهه ومنعه من التصرف بالاحتياطي النقدي.
المالكي وحزبه كانا يصبان الزيت على نار الخلاف بين المجلس والتيار ويزود البعض بالسلاح ويامر الشرطة والجيش بعدم التدخل ليسقط الطرفين في نظر الناس ويصعد على اكتافهما معا بعد ان روج الى ان الامر خلاف عائلي بين ال الصدر وال الحكيم ليس الا !
المالكي الذي كان يذهب لمنزل عبد العزيز الحكيم متوسلا ويحضر مجالسه الحسينية ويلطم "مكرها"، بات يذهب الى منزل مقتدى الصدر ويتحالف معه بعد ضربه والتباهي بانه ضرب الشيعة اكثر مما ضرب السنة!
المالكي جاء بديلا للجعفري الذي اعتمد على ذات الخلاف الذي خلقه البعث المقبور ومخابراته،والا كان رصيد الدعوة في انتخابات 2005 اقرب ال الصفر،رغم انه عاد اقرب الى الصفر في انتخابات مجالس المحفاظات الاخيرة.
لقد صدقت مخابرات واعلام المالكي،المجلس والتيار سبب الدمار،لكن ليس لانهم خذلوا المالكي بل لانهم نصروه بكل ما اوتوا من قوة!
ليس لانهم تحالفوا ضده بل لانهم وقفوا معه وازروه!
ليس لانهم حاولوا سحب الثقة عنه بل لانهم لم يسعوا لسحب الثقة عنه وكان بامكانهم ذلك !
ليس لانهم حاولوا تسقيطه بل لانه نكل بهم وانشا عشرات مواقع الانترنت واشترى عشرات الصحف لتسقيطهم ولانسمع الا تحذيرات خجولة و"عيب" و "ترة مانسكت"!!!
و....
نحن نتفرج!
نقول بصراحة للمجلس والتيار
لقد دعمناكم بكل ما اوتينا من قوة!
ودعمتكم المرجعية ونزعت عن المالكي ورقة التوت الا من استغشى ثيابه واصر واستكبر استكبارا!
اما انتم
فقد قصرتم في عملكم....واجبكم الدستوري ان تحموا الدستور وتعملوا بموجبه ولاجل مصلحة الشعب!
المالكي عقد صفقة حرامية مع بارازني والنجيفي لتقاسم نهيبة العراق سرا والتشاتم علنا!
وانتم تعلمون وساكتون!
انتم اذا مقصرون من جديد!
اليوم تتحدثون عن لعنة اسمها التحالف الوثني !
تدخلون فيه وتصوتون بالاغلبية للمرشح لرئاسة الوزراء!
صناديق اقتراع كثيرة صودرت
ومن دون دول العالم يستغرق العد والخرط عندنا شهرا!
يجلس فيه الخبراء ليحسبوا حساب المقاعد وكيف يتمكن المالكي من تحقيق اغلبية !
ويلتئم التحالف الوثني من جديد ويشتري المالكي بعضهم كما اشترى بدر والفضيلة وغيرهم!
ديمقراطية سوق مريدي هذه لاتنفعنا
ولاينفعنا من يسوق لها ويرتضيها
اسمعونا جيدا
لم
ولا
ولن نقبل بالمالكي
ولا
ولن نقبل ببديل له على غرار تبديل الجعفري بالمالكي
ولو طلعت علينا المفوضية بان له 150 مقعد وللمجلس والتيار مقعدان!!!!!!!!
ثلاث ولايات لحزب الدعوة احرقت الاخضر واليابس
ثلاث ولايات لحصان طروادة "الاخوان والتحرير"
ولاولاية رابعة تنفخ في الرماد المتبقي !
هل وصلكم الانذار؟؟؟؟
اذن كفروا عما ترتب بذمتكم بنا من دمار !!!
يامقتدى..... وياعمار!
تنظيم اعداء الحزب البتري
عنهم
جواد الموسوي
تعليق