4/5/2014
ساعة الصفر لفك الحصار عن سجن حلب المركزي وشيكة

يبدو في عمق الصورة سجن حلب المركزي إنطلاقاً من تلة البريج
بانوراما الشرق الاوسط
أشارت صحيفة “الوطن” السورية إلى أن “الجيش العربي السوري أحكم قبضته على الطريق الواصل إلى سجن حلب المركزي بتأمين ميمنة وميسرة الجبهة وغدا تحديد ساعة الصفر لبدء معركة فك الحصار عن السجن وشيكة”.
وأفاد المصدر بأن “معركة السجن استوجبت تطهير ميسرة الجبهة بالسيطرة على أجزاء من مدينة الشيخ نجار الصناعية من جهة مدينة حلب وعلى منطقة البريج وتلالها الإستراتيجية المحيطة بها والتي جرت عمليات تمشيط فيها وتفكيك الألغام وعلى مشفى الكندي التعليمي الذي وصلت وحدة من الجيش على بعد 300 متر منه، وذلك بعد أن أمّن الجيش ميمنة الجبهة الممتدة من منطقة النقارين وقريتي الشيخ زيات والشيخ نجار إلى المدينة الصناعية”.
وأوضح خبير عسكري لـ”الوطن” أن “إحكام السيطرة على مشفى الكندي، والمتوقعة خلال يومين، تمكن الجيش من محاصرة سجن حلب المركزي من جهتين وبمسافة لا تزيد عن مئات الأمتار وقطع طريق الإمداد الرئيس المار من مستديرة الجندول باتجاه السجن إلى منطقة المسلمية بعد قطع الطريق الموازي الذي يدعى بطريق القوس والواصل من المدينة الصناعية إلى دوار بعيدين بسيطرة الجيش على التلال المحيطة بالبريج”.
ولفت الخبير إلى أن “معركة الجيش لا تقتصر على فك الحصار عن سجن حلب المركزي ومشفى الكندي بل تتعداه إلى بسط سيطرته على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الشقيف الصناعية وصولاً إلى طريق الكاستيللو الواصل بين مستديرتي الجندول والليرمون والذي يشكل نحو ثمن محيط مدينة حلب، ما يعني فرض طوق أمني محكم حول المدينة وإغلاق جبهة الليرمون - الزهراء ومبنى الأمن الجوي”.
وأوضحت مصادر من داخل سجن حلب المركزي لـ”الوطن” أن “عناصر حمايته احتفلوا برؤية العلم السوري يرفرف على أعلى نقطة في تلة البريج المجاورة والتي تبعد نحو 1500 متر عن السجن الذي شهد محيطه عمليات فرار لمجموعات مسلحة انخفضت معنوياتها إلى الحضيض مع اقتراب معركة الحسم وتخلف زملائهم عن نجدتهم على الرغم من صيحات الاستغاثة لقناعتهم بعدم جدوى خوض المعركة المنتهية حتماً لمصلحة القوات المسلحة”.
ساعة الصفر لفك الحصار عن سجن حلب المركزي وشيكة

يبدو في عمق الصورة سجن حلب المركزي إنطلاقاً من تلة البريج
بانوراما الشرق الاوسط
أشارت صحيفة “الوطن” السورية إلى أن “الجيش العربي السوري أحكم قبضته على الطريق الواصل إلى سجن حلب المركزي بتأمين ميمنة وميسرة الجبهة وغدا تحديد ساعة الصفر لبدء معركة فك الحصار عن السجن وشيكة”.
وأفاد المصدر بأن “معركة السجن استوجبت تطهير ميسرة الجبهة بالسيطرة على أجزاء من مدينة الشيخ نجار الصناعية من جهة مدينة حلب وعلى منطقة البريج وتلالها الإستراتيجية المحيطة بها والتي جرت عمليات تمشيط فيها وتفكيك الألغام وعلى مشفى الكندي التعليمي الذي وصلت وحدة من الجيش على بعد 300 متر منه، وذلك بعد أن أمّن الجيش ميمنة الجبهة الممتدة من منطقة النقارين وقريتي الشيخ زيات والشيخ نجار إلى المدينة الصناعية”.
وأوضح خبير عسكري لـ”الوطن” أن “إحكام السيطرة على مشفى الكندي، والمتوقعة خلال يومين، تمكن الجيش من محاصرة سجن حلب المركزي من جهتين وبمسافة لا تزيد عن مئات الأمتار وقطع طريق الإمداد الرئيس المار من مستديرة الجندول باتجاه السجن إلى منطقة المسلمية بعد قطع الطريق الموازي الذي يدعى بطريق القوس والواصل من المدينة الصناعية إلى دوار بعيدين بسيطرة الجيش على التلال المحيطة بالبريج”.
ولفت الخبير إلى أن “معركة الجيش لا تقتصر على فك الحصار عن سجن حلب المركزي ومشفى الكندي بل تتعداه إلى بسط سيطرته على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الشقيف الصناعية وصولاً إلى طريق الكاستيللو الواصل بين مستديرتي الجندول والليرمون والذي يشكل نحو ثمن محيط مدينة حلب، ما يعني فرض طوق أمني محكم حول المدينة وإغلاق جبهة الليرمون - الزهراء ومبنى الأمن الجوي”.
وأوضحت مصادر من داخل سجن حلب المركزي لـ”الوطن” أن “عناصر حمايته احتفلوا برؤية العلم السوري يرفرف على أعلى نقطة في تلة البريج المجاورة والتي تبعد نحو 1500 متر عن السجن الذي شهد محيطه عمليات فرار لمجموعات مسلحة انخفضت معنوياتها إلى الحضيض مع اقتراب معركة الحسم وتخلف زملائهم عن نجدتهم على الرغم من صيحات الاستغاثة لقناعتهم بعدم جدوى خوض المعركة المنتهية حتماً لمصلحة القوات المسلحة”.
تعليق