روايات من كتب الشيعة الزيدية تثبت كفر ابي بكر وعمر !
الرواية الاولى :
حدثنا السيد أبو العباس الحسني [ احد كبار ائمة الزيدية في الجيل والديلم من نسل الامام الحسن ع ت353 هـ] قال: حدثنا علي بن داود بن نصر قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن الوليد قال: حدثنا يوسف بن كليب المسعودي قال: حدثنا عامر بن كثير السراج عن فضيل بن الزبير عن أبي داود عن عمران بن حصين قال:
كنا عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إذ دخل أبو بكر، فقال: ((يا أبا بكر سلم على علي أمير المؤمنين))، قال: ومن أمير المؤمنين يا رسول الله؟ قال: ((علي بن أبي طالب))، قال: عن أمر الله وأمر رسوله، قال: عن أمر الله وأمر رسوله، قال: ثم دخل عمر، فقال له مثل ما قال لأبي بكر، واشترط عليه كما اشترط على أبي بكر، قال: فبايعه، قال: ثم دخل سلمان ولم يشترط، ثم دخل فلان وفلان وسلموا ولم يشترطوا، ثم قال رسول الله ً لأبي بكر وعمر: ((إني أمرتكما بالسلام عليه بإمرة المؤمنين فاشترطتما علي فقلتما: عن أمر الله وعن أمر رسوله، فقلت: نعم، وقد أخذ الله ميثاقكما عليه كما أخذ ميثاق بني آدم إذ أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم، أما لئن بغضتموه لتكفرن))، فلما خرجوا ضرب رجل من القوم على يد صاحبه، ثم قال: وربِّ الكعبة لا يكون هذا أبداً).
الرواية الثانية :
وحدثنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: حدثنا محمد بن جعفر وابن أبي الربيع قالا: حدثنا علي بن هرمز ديار قال: حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم قال: حدثنا أبي عن جعفر ابن زياد عن هلال بن مقلاص عن عبد الله بن أسعد بن زرارة الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
((إنه لما أسري بي إلى السماء، انتهي بي إلى قصر من لؤلؤ فراشه ذهب يتلألأ، فأوحي إلي أو فأمرني في علي عليه السلام بثلاث خصال: بأنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين)).
الرواية الثالثة :
وحدثنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق الحارثي قال: حدثنا موسى بن عمران النوفلي قال: حدثني عمي الحسين بن يزيد عن الحسين بن أبي العلى عن محمد بن النعمان قال:
قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام: من أنكر حق علي وجحده فهو كافر؟ قال: نعم، إن الله افترض حق علي عليه السلام على خلقه كما افترض حق نبيئه ً عليهم، فحق رسول الله ً واجب مفترض على جميع الخلق، وكذلك حق علي بن أبي طالب عليه السلام، لأنه وصيه، وهو يجري كما يجري لمحمد من بعده، فإن كان القوم حسدوه يا محمد، فقد حسد قابيل هابيل حين قتله، وكذلك جرت السنة في أمير المؤمنين عليه السلام، وفي الأئمة من بعد أمير المؤمنين عليه السلام.
الرواية الرابعة :
حدثنا السيد أبو العباس الحسني قال: أخبرنا أحمد بن علي بن عافية قال: حدثنا الحسن بن علي السمان الطبري، قال: حدثنا الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، قال حدثنا: الحسن بن الحسين العرني عن يحيى مساور عن محمد بن يحيى عن أبي قتادة عن أبيه عن الحارث بن الخزرج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام:
((ما يتقدمك بعدي إلا كافر، ولا يتأخر عنك بعدي إلا كافر، وإن أهل السماوات ليسمونك أمير المؤمنين)).
الرواية الخامسة :
وحدثنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أخبرنا محمد بن بلال الروياني قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الكلاري قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني عن عامر بن كثير والحسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي قال: حدثني أبي عن أبيه عن علي عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
((أنت الهادي من بعدي، من خالف طريقك ضل إلى يوم القيامة)).
المصدر :
اعلام الاعلام بادلة الاحكام
المؤلف: السيد محمد بن الحسن العجري. المحقق: أعده للطبع وقدم له عبد الله بن حمود العزي. موضوع الكتاب: يحتوي على أكثر الأحاديث والآثار الواردة في كتاب شرح الأحكام للمحدث الفقيه علي بن بلال، وهي أحاديث مسندة أغلبها عن السيد الحافظ أبي العباس الحسني .
من هو ابو العباس الحسني :
هو السيد الإمام أبي العباس أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن الإمام محمد بن سليمان بن داوود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. العالم الحافظ الحجة شيخ الأئمة، ووارث الحكمة، رباني آل الرسول، وإمام المعقول والمنقول.
ترجم له صاحب (طبقات الزيدية) قائلاً:
أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، السيد الإمام أبو العباس الحسني قال المنصور بالله عبد الله بن حمزة (احد كبار ائمة الزيدية في اليمن) عنه : الفقيه المحيط بألفاظ العترة أجمع غير مدافع ولا منازع، كان في محل الإمامة ومنزل الزعامة، وكان في زمن الراضي بالله من العباسية، وعاصر الملقب بالطاهر والراضي والمستضيئ والمتقي. وكانت بيعة المتقي سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وتوفي سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
قال في (الحدائق الوردية في ائمة الزيدية ):
قال السيد المذكور (ع) - يقصد ابا العباس الحسني - : دخلت الري سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة وكنت ارتحلت إلى شيخ العلوية وعالمهم أبو زيد عيسى بن محمد [العلوي] من ولد زيد بن علي وإلى غيره مثل ابن أبي حاتم وآخرين لسماع الحديث وأسمع منهم. قال القاضي أحمد بن صالح: هو حجة ومحجة وله العلوم الواسعة والمؤلفات النافعة منها: (شرح الأحكام)، و(الإبانة)، و(المصابيح) في سير الأئمة أكمله علي بن بلال.
قال الحاكم المحسِّن بن كرامة الجشمي (احد كبار علماء الزيدية في اليمن) :
كان فاضلاً عالماً جامعاً بعض علم الكلام وفقه الزيدية، وله كتب، وقال في كنز الأخيار: جمع بين الكلام والفقه وإليه انتهت الرئاسة في فقه الزيدية وبالغ في نصرة أقوالهم، وخرّج على مذهب الهادي والقاسم الكثير الواسع، وشرح الأحكام بشرح حسن، وله كتاب النصوص، وكان أول مرة إمامياً ثم رجع إلى مذهب الزيدية، ودخل إلى فارس فأكرمه عماد الدولة ثم خرج إلى بغداد فأخذ عنه: السيدان الأخوان (م) المؤيد بالله و(ط) أبو طالب وأخذ عنه قبل ذلك السيد أبو عبد الله الداعي. انتهى.
وترجم له صاحب مطلع البدور قائلاً: السيد الشريف الإمام أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني رضي الله عنهم، هو حجة لله باهرة ومحجة إليه ظاهرة، له العلوم الواسعة، والمؤلفات الجامعة كالمصابيح والنصوص وغيرهما والذي ألف من المصابيح هو إلى خروج يحيى بن زيد عليهما السلام والتتمة لأبي الحسن: علي بن بلال الآتي ذكره إن شاء الله تعالى، قال علي بن بلال: كان الشريف أبو العباس الحسني رضي الله عنه ابتدء هذا الكتاب فذكر جملة أسامي الأئمة في أول ما يريد ذكر خروجهم فلما بلغ إلى ذكر خروج يحيى بن زيد إلى خراسان حالت المنية بينه وبين إتمامه فسألني بعض الأصحاب إتمامه فأجبت إلى ملتمسهم محتسباً للأجر وأتيت بأسمائهم على حسب ما رتب هو ولم أقدم أحدهم على الآخر.
قال الحاكم رحمه الله في حقه: هو فاضل عالم يجمع بين الكلام وفقه الزيدية، وكان السيد أبو عبد الله بن الداعي في أول أمره اختلف إليه يتلقن منه مسائل الفقه ثم خرج إلى فارس فأكرمه عماد الدولة: علي بن بويه، ثم خرج إلى بغداد واختلف إليه السيدان أبو طالب وأبو الحسين، وبلغ أبو العباس في فقه الزيدية مبلغاً عظيماً وله كتب في ذلك، وشرح كتب الهادي كالأحكام والمنتخب وله كتاب في النصوص وغير ذلك، انتهى كلام الحاكم.
انظر : مقدمة كتابه (المصابيح في السيرة والتاريخ)
الرواية الاولى :
حدثنا السيد أبو العباس الحسني [ احد كبار ائمة الزيدية في الجيل والديلم من نسل الامام الحسن ع ت353 هـ] قال: حدثنا علي بن داود بن نصر قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن الوليد قال: حدثنا يوسف بن كليب المسعودي قال: حدثنا عامر بن كثير السراج عن فضيل بن الزبير عن أبي داود عن عمران بن حصين قال:
كنا عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إذ دخل أبو بكر، فقال: ((يا أبا بكر سلم على علي أمير المؤمنين))، قال: ومن أمير المؤمنين يا رسول الله؟ قال: ((علي بن أبي طالب))، قال: عن أمر الله وأمر رسوله، قال: عن أمر الله وأمر رسوله، قال: ثم دخل عمر، فقال له مثل ما قال لأبي بكر، واشترط عليه كما اشترط على أبي بكر، قال: فبايعه، قال: ثم دخل سلمان ولم يشترط، ثم دخل فلان وفلان وسلموا ولم يشترطوا، ثم قال رسول الله ً لأبي بكر وعمر: ((إني أمرتكما بالسلام عليه بإمرة المؤمنين فاشترطتما علي فقلتما: عن أمر الله وعن أمر رسوله، فقلت: نعم، وقد أخذ الله ميثاقكما عليه كما أخذ ميثاق بني آدم إذ أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم، أما لئن بغضتموه لتكفرن))، فلما خرجوا ضرب رجل من القوم على يد صاحبه، ثم قال: وربِّ الكعبة لا يكون هذا أبداً).
الرواية الثانية :
وحدثنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: حدثنا محمد بن جعفر وابن أبي الربيع قالا: حدثنا علي بن هرمز ديار قال: حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم قال: حدثنا أبي عن جعفر ابن زياد عن هلال بن مقلاص عن عبد الله بن أسعد بن زرارة الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
((إنه لما أسري بي إلى السماء، انتهي بي إلى قصر من لؤلؤ فراشه ذهب يتلألأ، فأوحي إلي أو فأمرني في علي عليه السلام بثلاث خصال: بأنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين)).
الرواية الثالثة :
وحدثنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق الحارثي قال: حدثنا موسى بن عمران النوفلي قال: حدثني عمي الحسين بن يزيد عن الحسين بن أبي العلى عن محمد بن النعمان قال:
قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام: من أنكر حق علي وجحده فهو كافر؟ قال: نعم، إن الله افترض حق علي عليه السلام على خلقه كما افترض حق نبيئه ً عليهم، فحق رسول الله ً واجب مفترض على جميع الخلق، وكذلك حق علي بن أبي طالب عليه السلام، لأنه وصيه، وهو يجري كما يجري لمحمد من بعده، فإن كان القوم حسدوه يا محمد، فقد حسد قابيل هابيل حين قتله، وكذلك جرت السنة في أمير المؤمنين عليه السلام، وفي الأئمة من بعد أمير المؤمنين عليه السلام.
الرواية الرابعة :
حدثنا السيد أبو العباس الحسني قال: أخبرنا أحمد بن علي بن عافية قال: حدثنا الحسن بن علي السمان الطبري، قال: حدثنا الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، قال حدثنا: الحسن بن الحسين العرني عن يحيى مساور عن محمد بن يحيى عن أبي قتادة عن أبيه عن الحارث بن الخزرج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام:
((ما يتقدمك بعدي إلا كافر، ولا يتأخر عنك بعدي إلا كافر، وإن أهل السماوات ليسمونك أمير المؤمنين)).
الرواية الخامسة :
وحدثنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أخبرنا محمد بن بلال الروياني قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الكلاري قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني عن عامر بن كثير والحسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي قال: حدثني أبي عن أبيه عن علي عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
((أنت الهادي من بعدي، من خالف طريقك ضل إلى يوم القيامة)).
المصدر :
اعلام الاعلام بادلة الاحكام
المؤلف: السيد محمد بن الحسن العجري. المحقق: أعده للطبع وقدم له عبد الله بن حمود العزي. موضوع الكتاب: يحتوي على أكثر الأحاديث والآثار الواردة في كتاب شرح الأحكام للمحدث الفقيه علي بن بلال، وهي أحاديث مسندة أغلبها عن السيد الحافظ أبي العباس الحسني .
من هو ابو العباس الحسني :
هو السيد الإمام أبي العباس أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن الإمام محمد بن سليمان بن داوود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. العالم الحافظ الحجة شيخ الأئمة، ووارث الحكمة، رباني آل الرسول، وإمام المعقول والمنقول.
ترجم له صاحب (طبقات الزيدية) قائلاً:
أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، السيد الإمام أبو العباس الحسني قال المنصور بالله عبد الله بن حمزة (احد كبار ائمة الزيدية في اليمن) عنه : الفقيه المحيط بألفاظ العترة أجمع غير مدافع ولا منازع، كان في محل الإمامة ومنزل الزعامة، وكان في زمن الراضي بالله من العباسية، وعاصر الملقب بالطاهر والراضي والمستضيئ والمتقي. وكانت بيعة المتقي سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وتوفي سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
قال في (الحدائق الوردية في ائمة الزيدية ):
قال السيد المذكور (ع) - يقصد ابا العباس الحسني - : دخلت الري سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة وكنت ارتحلت إلى شيخ العلوية وعالمهم أبو زيد عيسى بن محمد [العلوي] من ولد زيد بن علي وإلى غيره مثل ابن أبي حاتم وآخرين لسماع الحديث وأسمع منهم. قال القاضي أحمد بن صالح: هو حجة ومحجة وله العلوم الواسعة والمؤلفات النافعة منها: (شرح الأحكام)، و(الإبانة)، و(المصابيح) في سير الأئمة أكمله علي بن بلال.
قال الحاكم المحسِّن بن كرامة الجشمي (احد كبار علماء الزيدية في اليمن) :
كان فاضلاً عالماً جامعاً بعض علم الكلام وفقه الزيدية، وله كتب، وقال في كنز الأخيار: جمع بين الكلام والفقه وإليه انتهت الرئاسة في فقه الزيدية وبالغ في نصرة أقوالهم، وخرّج على مذهب الهادي والقاسم الكثير الواسع، وشرح الأحكام بشرح حسن، وله كتاب النصوص، وكان أول مرة إمامياً ثم رجع إلى مذهب الزيدية، ودخل إلى فارس فأكرمه عماد الدولة ثم خرج إلى بغداد فأخذ عنه: السيدان الأخوان (م) المؤيد بالله و(ط) أبو طالب وأخذ عنه قبل ذلك السيد أبو عبد الله الداعي. انتهى.
وترجم له صاحب مطلع البدور قائلاً: السيد الشريف الإمام أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني رضي الله عنهم، هو حجة لله باهرة ومحجة إليه ظاهرة، له العلوم الواسعة، والمؤلفات الجامعة كالمصابيح والنصوص وغيرهما والذي ألف من المصابيح هو إلى خروج يحيى بن زيد عليهما السلام والتتمة لأبي الحسن: علي بن بلال الآتي ذكره إن شاء الله تعالى، قال علي بن بلال: كان الشريف أبو العباس الحسني رضي الله عنه ابتدء هذا الكتاب فذكر جملة أسامي الأئمة في أول ما يريد ذكر خروجهم فلما بلغ إلى ذكر خروج يحيى بن زيد إلى خراسان حالت المنية بينه وبين إتمامه فسألني بعض الأصحاب إتمامه فأجبت إلى ملتمسهم محتسباً للأجر وأتيت بأسمائهم على حسب ما رتب هو ولم أقدم أحدهم على الآخر.
قال الحاكم رحمه الله في حقه: هو فاضل عالم يجمع بين الكلام وفقه الزيدية، وكان السيد أبو عبد الله بن الداعي في أول أمره اختلف إليه يتلقن منه مسائل الفقه ثم خرج إلى فارس فأكرمه عماد الدولة: علي بن بويه، ثم خرج إلى بغداد واختلف إليه السيدان أبو طالب وأبو الحسين، وبلغ أبو العباس في فقه الزيدية مبلغاً عظيماً وله كتب في ذلك، وشرح كتب الهادي كالأحكام والمنتخب وله كتاب في النصوص وغير ذلك، انتهى كلام الحاكم.
انظر : مقدمة كتابه (المصابيح في السيرة والتاريخ)
تعليق