إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مرقد العسكريين كان سيهدم قبل ساعات ، و سكان سامراء يساعدون الإرهابيين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرقد العسكريين كان سيهدم قبل ساعات ، و سكان سامراء يساعدون الإرهابيين

    لم أجد أحداً يفتح موضوعاً عن هذا ففتحته أنا ،
    كان نواصب البكرية " داعش " على بعد كيلو متر واحد و نصف من المرقد حتى يفجرونه ، ولم يمنع هذا سوى تدخل عصائب أهل الحق و حزب الله العراقي في آخر لحظة ، وسط سكوت غريب من الكثير من المحسوبين على التشيع بل حتى ترويج أكاذيب لرفع معنويات المؤمنين ، وحتى الأخبار التي وصلتنا بأن سامراء طهرت من الإرهابيين مشكوك بها .
    ونحن ندعو العوائل المهجرة من سامراء خلال حكم صدام الملعون للعودة إليها حتى يكون هناك مجموعات تدافع عن المكان ، علماً أن سامراء غالبيتها من البكرية بل بعضهم متعصبين متطرفين نواصب غلاة .
    والمشكلة نحن نخاف أن تندلع حرب أهلية في العالم الإسلامي لو هدم هذان المقامان مجدداً

  • #2
    لقد قام الجيش العراقي بحماية المقامات مع سكان سامراء وابلو بلاء حسنا في دحر الوهابيين عنهم

    تعليق


    • #3
      اخي العزيز
      هل انت متأكد من صحة معلوماتك
      أنا سمعت غير هذا الكلام
      ممكن اعرف مصادرك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابوحيدر الابراهيمي
        اخي العزيز
        هل انت متأكد من صحة معلوماتك
        أنا سمعت غير هذا الكلام
        ممكن اعرف مصادرك
        الخبر انتشر الان أخي ، ماذا سمعت أنت ؟

        تعليق


        • #5
          يبدو ان صاحب الموضوع يحب البطولات العنترية!

          فهو وحده الذي تصدى لهذا الموضوع بعد ان رأي تقاعس الاخرين!

          فلولاه لما تحرك الجيش العراقي البطل!

          ولولاه لسقطت سامراء!

          واصبح هو الشيعي الوحيد اما غيره فليسوا سوى محسوبين على التشيع!

          ***
          5/6/2014


          تطهير مدينة سامراء من "داعش"



          أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الخميس تطهير مدينة سامراء من عناصر داعش بالكامل بعد ان حاولوا احتلال مقام الامامين العسكريين عليهما السلام في المدينة.

          وقالت الوزارة في بيان حسب السومرية نيوز، إن "قواتنا المسلحة البطلة من قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الارهاب وابناء العشائر الغيارى وباسناد من القوة الجوية وطيران الجيش تمكنت من تدمير 19 عجلة من مجموع 25 عجلة دخلت مدينة سامراء لتنظيم داعش الارهابي".

          وأضاف البيان أنه "تم ابطال مفعول سيارتين مفخختيين واربع سيارت حمل وتفجيرها، وقتل اعداد كبيرة من العصابات الاجرامية".

          وكان جهاز مكافحة الارهاب اعلن في وقت سابق اليوم الخميس، مقتل 80 عنصراً من تنظيم "داعش" بضربات وهجمات في جميع مناطق المدينة.

          كما شارك طيران الجيش بكثافة لمساندة القوات الامنية على الارض وقام بقصف المواقع التي تحصن فيها المسلحون.
          وقد خلف الهجوم مقتل ستة من الشرطة واصابة 24 اخرين. وتدمير عشر سيارات تحمل احاديات حصيلة عملية تطهير مناطق سامراء.

          يذكر أن مسلحين في تنظيم "داعش" اقتحموا، صباح اليوم (5 حزيران 2014)، قضاء سامراء وفرضوا سيطرتهم على خمس مناطق فيه، واندلعت في اثر ذلك اشتباكات عنيفة بين القوات الامنية والمسلحين.

          وتحدث شهود عيان عن معارك عنيفة تدور في شوارع المدينة بعدما تمكن المسلحون من السيطرة على ستة أحياء، واشاروا الى أن اعدادا كبيرة من المسلحين اقتحموا المدينة معززين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة وعشرات السياراتِ والجرافات، وأنهم انتشروا بكثافة في الأحياء بعد أن قاموا بتدمير عدد من نقاط التفتيش، ورفعوا رايات القاعدة وسيطروا على مسجد الرزاق اكبر مساجد سامراء ومبنى مركز الشباب الذي يبعد كيلومترا عن مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام).

          واضاف الشهود أن هؤلاء المسلحين اقتحموا منزل وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي في منطقة حي الخضراء بالقضاء، وقتلوا ثلاثة من عناصر حمايته.

          الى ذلك، أوضح مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين العراقية لـ"السومرية نيوز" إن "القوات الأمنية المسؤولة عن حماية مرقدي الإمامين العسكريين في قضاء سامراء أحبطت صباح الخميس محاولة لعناصر داعش لاقتحام المرقدين بعد اشتباكات مسلحة دارت بين الجانبين قبل أن يفر المسلحون إلى جهة مجهولة".

          تعليق


          • #6
            واصبح هو الشيعي الوحيد اما غيره فليسوا سوى محسوبين على التشيع!
            عنيت بكلامي عمار الحكيم و مقتدى .

            تعليق


            • #7
              بالاصل عنوان الخبر الذي اتيت به لا خير فيه!
              انت وجماعتك في واد وغيركم في واد آخر!
              ما في داعي تذكر الناس لا سماحة السيد عمار أو سماحة السيد مقتدى أو غيرهم
              صد الارهابيين وارسالهم الى نار جهنم اختصاص حصري لابطال الجيش العراقي والقوى الامنية
              علينا ان نحترم الدولة العراقية فالامور ليست على غاربها!

              وعلينا ان نكون خير سند لشبابنا الابطال وان نسأل الله تعالى ان يوفق الجيش العراقي والقوى الامنية في الحرب الضروس ضد ارهابيي المعسكر الغربي عبر كلابهم في الخليج

              رحم الله الشهداء
              والشفاء العاجل للجرحى


              * هذا الخبر قديم شوية!
              لا بأس من المتابعة..

              ***
              5/6/2014


              العراق: احباط محاولة ’داعش’السيطرة على سامراء

              القوى الامنية تستعيد السيطرة على ثلاثة احياء في سامراء ومحيط مرقد الامامين العسكريين (ع) آمن بالكامل

              بغداد ـ عادل الجبوري

              أكدت مصادر مطلعة في قيادة العمليات المشتركة بسامراء، أن القوات الامنية بعدما أحبطت محاولة جماعات إرهابية اقتحام مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) في قضاء سامراء، نجحت في استعادة السيطرة على بعض المناطق والأحياء التي وقعت في قبضة عناصر من تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، وقتلت واصابت أكثر من اربعين ارهابيا، الى جانب تدمير عدد من آلياتهم واعتدتهم العسكرية .

              وكانت عناصر "داعش" قد سيطرت في الساعات المبكرة من صباح هذا اليوم الخميس على احياء الخضراء والشهداء والمثنى والجبيرية والجامعة. وحاولت احكام سيطرتها على مرقد الامامين العسكريين، إلا أن تشكيلات من القوات العسكرية التابعة لقيادة عمليات سامراء، وبإسناد من طيران الجيش نجحت في التصدي لتلك العناصر واحبطت محاولتها، فضلا عن استعادة السيطرة على ثلاثة احياء.


              القوات العراقية تتمركز بمنطقة سامراء

              واشارت المصادر الأمنية الى ان الاشتباكات والمواجهات ما زالت مستمرة بين الطرفين، وفي حصيلة أولية سقط أكثر من اربعين بين شهيد وجريح من المدنيين والقوات الامنية، الى جانب مقتل واصابة عشرات الارهابيين.

              وقال العميد سعد معن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة "ان هجوم الارهابيين نفذ من المحور الشرقي لمدينة سامراء، والوضع الأمني حاليا مؤمن بما فيه الكفاية حول مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام)


              الإعتداء على مرقد الإمامين العسكريين في سامراء عام 2006

              في الوقت ذاته نفى عضو مجلس محافظة صلاح الدين فاضل الدجيلي سيطرة الارهابيين بصورة كاملة على مناطق وأحياء من سامراء.

              في غضون ذلك اكد الامين العام للعتبة العسكرية المطهرة عمار المرشدي في تصريحات اعلامية "ان الوضع في محيط مرقد الامامين العسكريين تحت السيطرة، وان القوات الأمنية والعسكرية متواجدة بكثافة حول المرقد الشريف".

              وفرضت القوات الامنية حظرا شاملا للتجوال في المدينة القديمة وفي محيط مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام)، واعلنت حالة التأهب القصوى.

              وبحسب مصادر وشهور عيان من سامراء، فإن عناصر "داعش" اقتحموا عددا من المباني الحكومية من بنيها منزل وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي وقتلوا ثلاثة من افراد حمايته، وأن طائرات عراقية قامت بقصف بعض المواقع التي سيطر عليها الارهابيون.

              إلى ذلك ، ذكر مصدر في مكتب القائد العام للقوات المسلحة ان خلية الازمة اجتمعت صباح اليوم برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، وأوعزت باتخاذ اجراءات سريعة لاحتواء الموقف في سامراء، من بينها إرسال تشكيلات من قوات النخبة المعروفة بـالفرقة الذهبية، وتشكيلات اخرى من قوات الجيش وإحكام اغلاق كافة المنافذ المؤدية الى سامراء دخولا وخروجا، لقطع الطريق ومنع وصول أية امدادات لوجيستية لهم، وكذلك الحؤول دون هروبهم الى مناطق اخرى.

              يذكر ان مرقد الامامين العسكريين تعرض في شهر شباط/فبراير من عام 2006 الى عملية ارهابية من قبل جماعات إرهابية تكفيرية، ادت الى تدمير اجزاء منه، تبعتها عملية اخرى مماثلة بعد عدة شهور، بيد أنها كانت محدودة، وتسببت هذه العملية الارهابية في خلق اجواء مشحونة في عدد من مدن ومناطق العراق، لاسيما ذات التركيبة المذهبية المختلطة.

              ومنذ حوالي ثلاثة اعوام اخذت الامور تعود تدريجيا الى وضعها الطبيعي في مدينة سامراء والمناطق التابعة لها والمحيطة بها، وبدأت اعداد كبيرة من العراقيين وغير العراقيين التوجه الى هناك لاداء مراسيم الزيارة، خصوصا في المناسبات الدينية. بيد ان الاشهر الاخيرة أشارت الى نوع من التراجع الامني ارتبط بطبيعة الاوضاع الامنية بمحافظة الانبار. حيث ان الضربات التي تعرض لها الارهابيون في الانبار ادت الى تسرب البعض منهم الى مناطق اخرى في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى.

              وتوقع مختصون بالشؤون الامنية ان تستعيد القوات الحكومية العراقية هذا اليوم سيطرتها على المناطق التي احتلتها "داعش" في سامراء، لكنهم حذروا من تكرار سيناريو الهجوم على سامراء في مدن ومناطق اخرى في محافظتي ديالى ونينوى، في ظل عدم وضع خطط امنية مدروسة ومحكمة، وعدم اتخاذ اجراءات حاسمة وسريعة تنهي ملف تنظيم "داعش" نهائيا.

              تعليق


              • #8
                6/6/2014


                العراق والمنطقة ينجوان من «الانفجار الكبير»




                يمكن القول، براحة ضمير، إن خطة أكثر من شيطانية فشلت في سامراء، أمس، ولمّا تنته بعد ذيولها. خطة لو نجحت لكانت كفيلة بإغراق العراق في دم مضاف إلى دمه المراق على مدى سنوات. ما كانت الجريمة، لو حصلت، لتقف تداعياتها عند حدود الرافدين، بل كانت ستطال المنطقة برمتها. حصل هذا سابقاً. اليوم ستكون أعنف، حتماً، في المنطقة الخصبة جداً الآن للاقتتال الطائفي والمذهبي

                مصطفى ناصر, محمد نزال
                (الأخبار)

                استفاق العراق صباح الخميس على وقع أنباء مخيفة عن سقوط معظم أجزاء مدينة سامراء بيد تنظيم «داعش»، في هجوم صاعق أعاد الى الاذهان حادثة تفجير مرقد الإمامين العسكريين هناك، واندلاع أعمال عنف طائفية على خلفيتها، سقط على اثرها آلاف الابرياء في العديد من المحافظات العراقية.

                عند المرقد كل الحكاية. هو هدف الهجوم أصلاً. احتلاله لا تفجيره. وقد وصلت المعارك إلى بعد شارعين منه. المرقد «مقدس» عند المسلمين الشيعة، وسامراء بغالبيتها من المسلمين السنّة، لكن هؤلاء لم يمسّوه بسوء طوال قرون خلت، بل لطالما كانوا هم حماته... أما «داعش» فتلك حكاية أخرى. لو تمّ الأمر لهم، كما أرادوا، لكان الكلام عن «عقلاء» من الطرفين قد أصبح من قبيل الترف. ستُصمّ الآذان عن سماع أصوات هؤلاء. حصل هذا سابقاً أيضاً.

                العراقيون، ومعهم كل العالم، لم ينسوا عام 2006 بعد، يوم نجح بعض «مجانين التكفير» في تفجير المرقد المذكور. كانت تلك اللحظة مفصلاً في حياة العراقيين، إذ غرقت البلاد في دوامة عنف طائفي لم تنته ارتدادتها حتى اليوم. لا أحد يريد العودة إلى تلك الذكرى، باستثناء مجرم ما، في مكان ما، قرر أن يحصل اجتياح سامراء في فجر مظلم، واحتلال المرقد، وخذ بعدها على «تدنيس» وعلى أهازيج «يا غيرة الدين». لن يكون بمقدور أحد لجم العقال الذي سيفلت، أكثر مما هو فالت الآن، خاصة أن ما يحصل في العراق ما عاد يتصل بالعراقيين أنفسهم، تحديداً عند الحديث عن سنّة وشيعة، وبالتالي يمكن القول إن المنطقة قفزت أمس فوق «بحر من الدم».

                هل هو ردّ سعودي، في العراق، على نجاح الانتخابات الرئاسية في سوريا؟ ألم يقل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قبل مدّة، إن السعودية «تُعلن الحرب على العراق» من خلال دعمها لـ«التكفيريين»؟ أي خبيث، فيه هذا الكم الهائل من الخبث، خطر له إشعال المنطقة بحرب مذهبية ضروس لا تبقي ولا تذر؟ أسئلة كثيرة طرحها ناشطون، أمس، بعدما وضعوا أيديهم على قلوبهم، وحبسوا أنفاسهم، يترقبون كل خبر يأتي من سامراء.

                يوم أمس، حبس العراقيون أنفاسهم إلى حين إعلان القوات الامنية تطهير المدينة من المسلحين وهروبهم الى خارج المدينة، بعد يوم دام جديد ساده القلق والحذر، ولم يخل من عمليات تفجير منظمة في مناطق ديالى والموصل وصلاح الدين وبغداد، وإعلان حظر التجوال في كل من الموصل وتكريت.

                وفي حين أشارت الروايات غير الرسمية الى سقوط 51 جندياً عراقياً خلال عملية الاقتحام التي نفذها أكثر من 200 مسلح، استجمعت القوات الأمنية قواها عند محيط مرقد الإمامين تحسباً لاقتحامه، وتم استدعاء تعزيز عسكري كبير، الأمر الذي أدى الى تحصّن المسلحين في مواقع عدة.

                وفي حدود الساعة السابعة مساءً، أعلنت وزارة الدفاع تطهير المدينة من المسلحين بشكل كامل وتدمير 19 آلية للمقتحمين، وقتل 13 مسلحاً.

                الأهالي رووا في حديثهم الى «الأخبار» أن «مسلحي داعش دخلوا بسيارات رباعية الدفع، وبعضها مصفح، الى المدينة بحدود الساعة الثالثة فجراً، عبر الطريق الزراعي الواصل بين سامراء وديالى والموسوم بطريق الضلوعية»، مضيفين أن «المسلحين اشتبكوا مع بعض نقاط التفتيش، في حين انسحب جنود العديد من هذه النقاط، ما سهّل دخول المسلحين الى المدينة سريعاً واحتلال العديد من المواقع الاستراتيجية، وأبرزها جامع الرزاق الذي يعدّ المسجد المركزي في المدينة، ومقر الدفاع المدني الذي يبعد عن مرقد الإمامين العسكريين 3 كيلومترات فقط.

                وبيّن الاهالي أن «المسلحين رفعوا أذان الفجر عبر مكبرات الصوت في جامع الرزاق، تلاه تحذير للأهالي من مقاومتهم، ودعوتهم الى الانخراط في صفوف داعش لإسقاط الحكومة العراقية، وإمهال القوات الامنية ساعتين لإلقاء أسلحتهم وتسليم أنفسهم»، مشيرين الى وصول القطعات العسكرية الى المدينة في الساعات الأولى من نهار أمس مدعومة بمروحيات مقاتلة.

                شهود عيان من داخل سامراء ذكروا لـ«الأخبار» أن بعض أهالي سامراء «باتوا يميلون أخيراً إلى داعش، تحديداً خلال السنوات الأخيرة، وبعض هؤلاء هم ممن يُعرفون بالحرس الجمهوري أو فدائيي صدّام. بهؤلاء قويت شوكة التكفيريين هناك. كانت قذائف الهاون تنفجر قرب مرقد العسكريين، حتى قبل مدة وجيزة، ولكن كان يجري التكتّم على الأمر، فلا يصل كما هو إلى وسائل الإعلام». ويضيف الشاهد: «عند الفجر بدأ الهجوم انطلاقاً من مسجد الرزاق، وهو مقر قيادة حكومي ومركز للدفاع المدني سيطرت عليه «داعش» في هجومها، وهو بالمناسبة لا يبعد عن المرقد أكثر من 1600 متر تقريباً». راح «الداعشيون» يتنقلون بين أحياء المدينة بواسطة آلياتهم المسلحة، مع صرخات وأهازيج ودعوات لنصرتهم. عند الظهيرة، استطاعت القوات الأمنية النظامية، ومعها مسلحون انطلقوا من بغداد لحماية المرقد، إفشال المخطط بعد معارك عنيفة على مدى ساعات، فانكفأت «داعش» إلى أطراف المدينة بعد سقوط عدد كبير من القتلى. حتى ساعات الليل، كان يمكن القول إن الهجوم تم إفشاله، لكن «الدم كان يغلي» في أكثر من منطقة عراقية، إذ راحت الوفود تزحف إلى سامراء للدفاع عنها، ولتجنيب البلاد القطوع المخيف ذاته.

                في غضون ذلك، كشف قائد القوات البرية الفريق علي غيدان، في بيان صحافي، عن «مشاركة 300 آلية عسكرية مدعومة بسلاح الجو في عملية تحرير المدينة من المسلحين وفك الطوق الذي ضربه تنظيم داعش حول مرقد الإمامين العسكريين».

                وقام سلاح الجو العراقي بقصف أحياء الخضراء والشهداء، وجامع الرزاق، ومركز الدفاع المدني بعد تحصن مسلحي داعش فيه، واقتحام المدينة بعد ذلك. إلا أن مسلحي داعش كانوا انسحبوا من مواقعهم، من دون أن تصدر أي إحصائية رسمية عن عدد الضحايا.

                إثر العملية الأمنية، أعلن قائد عمليات سامراء الفريق الركن صباح الفتلاوي «تطهير 97 بالمئة من مدينة سامراء». وقال: «قواتنا تعمل على إكمال تطهير المدينة، خاصة جانبها الشرقي، بأمتار محدودة، بعدما تكبد العدو خسائر كبيرة». وأضاف الفتلاوي في حديث إلى وكالة فرانس برس» قائلاً: «الجميع وقف لحماية سامراء والمراقد الدينية، وأحبطنا هجومهم وتمكنّا من قتل ثمانين داعشياً، بضربات وهجمات واشتباكات من دار إلى دار وشارع إلى آخر». كان لافتاً، أمس، واتخذت القوات الأمنية سلسلة إجراءات على خلفية الحادث تمثلت في اقتحام موقع المتظاهرين المعتصمين منذ نحو عام «ساحة الحق» وأحرقت الخيم، وقامت باعتقال عدد من قادة التظاهرات، بينهم قادة في قوات الصحوات التي تشكلت من أهالي المدينة لمحاربة تنظيم القاعدة في عام 2008، وبدأت بالبحث عن رجل دين يدعى «محمد طه حمدون» الذي أنشأ ساحة المتظاهرين وحوّلها الى تجمع للمسلحين، بحسب الروايات الحكومية، وصدرت بحقه مذكرة إلقاء قبض، لكن القوات الامنية لم تفلح في اعتقاله حتى.

                وتشير الأنباء الرسمية الى اعتقال 18 شخصاً على صلة بالتظاهرات، يرجّح قيامهم بتسهيل دخول تنظيم «داعش» الى المدينة.

                وبحسب خبراء عسكريين، فإن العملية نفذت بهدف تخفيف الزخم الإعلامي والعسكري عن مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار بعد تحقيق الجيش العراقي تقدماً كبيراً في محيط المدينة، الأمر الذي استدعى تدخل قائد القوات البرية الفريق علي غيدان المتمركز في الأنبار منذ انطلاق العملية الأمنية هناك قبل نحو ستة أشهر، وسحب مجموعة من الفرقة الذهبية (جهاز مكافحة الارهاب) من الفلوجة الى سامراء.

                كل ذلك يأتي في وقت دعا فيه رئيس الوزراء نوري المالكي الى عقد مؤتمر لتسوية الازمة في الأنبار، وطرد مسلحي «داعش» من المدينة بشكل نهائي.

                ومع اشتداد الصراعات السياسية وسباق تشكيل الحكومة، يزداد الشارع العراقي قلقاً من تصاعد أعمال العنف وعودة مسلحي داعش لقصف مراقد مقدسة بهدف إشعال الفتنة الطائفية. وفي هذا الاطار، أفتى المرجع كاظم الحائري الذي يقيم في إيران بوجوب التصدي لتنظيمات النصرة والقاعدة وداعش، معتبراً من يقتل في مواجهة الإرهاب «له أجر شهيد».

                وكان العراق غصّ بعمليات عنف طائفية طالت جميع سكان العاصمة بغداد وبعض المحافظات ذات الطبيعة الديموغرافية المختلطة على خلفية تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء عام 2006، أدت الى مقتل ما لا يقل عن 8 آلاف مواطن، وتهجير ونزوح آلاف العوائل من مناطق سكناها.

                هل انتهت القضية هنا؟ هل سيكون الهجوم الأخير؟ هل سيحصل أمر مماثل في مكان آخر داخل العراق، أو ربما خارجه، ما دام «الخبيث» على خبثه؟ أسئلة كثيرة رهن المقبل من الأيام، ولسان حال العراق والمنطقة: «اللهم إنا نسألك الأمان».


                مباشر عبر فايسبوك

                كان لافتاً، أمس، حجم التفاعل مع ما يحصل في سامراء على مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك ــ تويتر). حتى الذين هم خارج العراق، في دول بعيدة، كانوا يراقبون ما يحصل، بكل ما يعنيه هذا من استخدام لمفردات مذهبية تأجيجية، فيما كان البعض الآخر يعبّر عن خوفه من «وقوع الكارثة التي ستمتد نيرانها إلى كل منزل في المنطقة».

                كان هذا التفاعل، العابر للمحيطات، إشارة إضافية إلى أن ما يحصل في سامراء هو أبعد من سامراء والعراق نفسه. عند تفجير مرقد «العسكريين» عام 2006 لم تكن موجة الإعلام الإلكتروني كما هي اليوم، فكان الجميع ينتظر نشرات الأخبار وصدور الصحف، أما اليوم فكان كل مشهد على الأرض يُنقل خبره في لحظته، وفي لحظته يتفاعل الناس معه، وتشتعل النفوس.

                تعليق


                • #9
                  انه الجيش العراقي لواء العسكريين البطل من صد الهجوم و ليس اية ميليشيا ان جيش العراق البطل ﻻ تنقصه الشجاعة ليستعين بميليشيات تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم
                    ما سمعته ان اول من صد الهجوم الارهابي هم فوج حماية المرقد الابطال بالاشتراك مع الاهالي المحيطين بالمرقد والصحوات لحين قدوم الجيش ودحر الهجوم الارهابي....فتنه وقانا الله شرها...
                    والرجاء اخي محب الغدير محاولة النفخ في النار الطائفية وقودها نحن اهل العراق اما انتم شيعة الخليج فبالسلامة تنعمون اما في خيرات الكويت او في امن و امان المملكة المتحدة الرجاء اذا اردتموها طائفية فابواب العراق مفتوحة امامكم وابواب سوريا مفتوحة امامكم اهلا وسهلا استطيع ان أأمن التحاق من يريد منكم الى لواء ابي الفضل او التطوع للقتال في الفلوجة خلال مدة قصيرة وبيتي مفتوح لاستقبالكم ضيوف كرام انتم والشيخ ياسر
                    كونوا ابطال الولاية والمدافعين عن العترة واقعا كما تدعون لماذا الخليج جاهز بتصدير الارهاب العفن الى العراق وترى الواهبية ما شاء الله من السعودية ومن قطر ومن اليمن ومن الكويت وعمرنا لم نشاهد خليجي واحد من شيعة الخليج كان بمستوى الوهابية في الدفاع عن عقيدته وكلامي هذا يشمل حتى الشيخ ياسر ...
                    اذا كنت يا شيخ ياسر كما تدعي تعال ضع يدك بيد الشيخ قيس الخزعلي او كن بموستوى الارهابي احمد القصير كما ذاك انزلته عقيدته لساحات القتال في سوريا فلتنزلك يا شيخ ياسر عقيدتك ساحات القتال في سوريا او العراق..
                    خلاصة كلامي اخوتي من يريد ان ينفخ في نار الطائفية فلينفخ بالعمل وليس بالتحريض يكفي ما فقدنا من اخوة واصدقاء والله قبل يومين تقريبا كنت مشارك في عزاء احد الشهداء وهو ثالث فقيد لوالده والله لو ترون حال اهله وهو متزوج حديثا لانكسرت قلوبكم. يكفي ان يجلس احد المشايخ في امن وامان بريطانيا يصدر الفتاوي النارية والخطب الرنانة على قنوات الفضائيات ويشعل نار وقودها اهل العراق وحتى في سوريا اهل العراق هم من يدافع هناك كم خليجي يقاتل هناك كم تمنيت ان ارى الشيخ ياسر الحبيب يجاهد اعداء فاطمة وزينب واولاد عائشة وهند بيده لا بلسانه وانت اخي محب الغدير اذا كنت ناقم على اهل السنة والوهابية التكفييرين فدعوتي لك علنية ومفتوحة امام اعضاء المنتدى جميعا استقبلك ضيفا عزيزيا في بيتي وأأمن لك اي جبهة قتال تحب ان تلتحق سواء العصائب او حماية الاضرحة المقدسة في سامراء او الالتحاق بلواء ابي الفضل العباس او مقاتلة الدواعش في الفلوجة واذا كان لك اتصال بالشيخ ياسر فأبلغه انه مشمول بالدعوة وانا بالخدمة
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوحيدر الابراهيمي; الساعة 06-06-2014, 11:46 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      لمتابعه ما يجري في سامراء تابعوا صاحب هالحساب

                      https://www.facebook.com/alialhadi88?fref=st

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابوحيدر الابراهيمي
                        السلام عليكم
                        ما سمعته ان اول من صد الهجوم الارهابي هم فوج حماية المرقد الابطال بالاشتراك مع الاهالي المحيطين بالمرقد والصحوات لحين قدوم الجيش ودحر الهجوم الارهابي....فتنه وقانا الله شرها...
                        والرجاء اخي محب الغدير محاولة النفخ في النار الطائفية وقودها نحن اهل العراق اما انتم شيعة الخليج فبالسلامة تنعمون اما في خيرات الكويت او في امن و امان المملكة المتحدة الرجاء اذا اردتموها طائفية فابواب العراق مفتوحة امامكم وابواب سوريا مفتوحة امامكم اهلا وسهلا استطيع ان أأمن التحاق من يريد منكم الى لواء ابي الفضل او التطوع للقتال في الفلوجة خلال مدة قصيرة وبيتي مفتوح لاستقبالكم ضيوف كرام انتم والشيخ ياسر
                        كونوا ابطال الولاية والمدافعين عن العترة واقعا كما تدعون لماذا الخليج جاهز بتصدير الارهاب العفن الى العراق وترى الواهبية ما شاء الله من السعودية ومن قطر ومن اليمن ومن الكويت وعمرنا لم نشاهد خليجي واحد من شيعة الخليج كان بمستوى الوهابية في الدفاع عن عقيدته وكلامي هذا يشمل حتى الشيخ ياسر ...
                        اذا كنت يا شيخ ياسر كما تدعي تعال ضع يدك بيد الشيخ قيس الخزعلي او كن بموستوى الارهابي احمد القصير كما ذاك انزلته عقيدته لساحات القتال في سوريا فلتنزلك يا شيخ ياسر عقيدتك ساحات القتال في سوريا او العراق..
                        خلاصة كلامي اخوتي من يريد ان ينفخ في نار الطائفية فلينفخ بالعمل وليس بالتحريض يكفي ما فقدنا من اخوة واصدقاء والله قبل يومين تقريبا كنت مشارك في عزاء احد الشهداء وهو ثالث فقيد لوالده والله لو ترون حال اهله وهو متزوج حديثا لانكسرت قلوبكم. يكفي ان يجلس احد المشايخ في امن وامان بريطانيا يصدر الفتاوي النارية والخطب الرنانة على قنوات الفضائيات ويشعل نار وقودها اهل العراق وحتى في سوريا اهل العراق هم من يدافع هناك كم خليجي يقاتل هناك كم تمنيت ان ارى الشيخ ياسر الحبيب يجاهد اعداء فاطمة وزينب واولاد عائشة وهند بيده لا بلسانه وانت اخي محب الغدير اذا كنت ناقم على اهل السنة والوهابية التكفييرين فدعوتي لك علنية ومفتوحة امام اعضاء المنتدى جميعا استقبلك ضيفا عزيزيا في بيتي وأأمن لك اي جبهة قتال تحب ان تلتحق سواء العصائب او حماية الاضرحة المقدسة في سامراء او الالتحاق بلواء ابي الفضل العباس او مقاتلة الدواعش في الفلوجة واذا كان لك اتصال بالشيخ ياسر فأبلغه انه مشمول بالدعوة وانا بالخدمة
                        أنا لم أدعو للعنف الطائفي بل حاربته ، ثمّ أنا عراقي الأصل والذي لا يهتم بالمسلمين ليس منهم
                        الشيخ دعى لتغيير التوزيع الديموغرافي في سامراء بزيادة الهجرة لها من العوائل الموالية حتى لا ينهدم المكان مجدّداً

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          أنا لم أدعو للعنف الطائفي بل حاربته ، ثمّ أنا عراقي الأصل والذي لا يهتم بالمسلمين ليس منهم
                          الشيخ دعى لتغيير التوزيع الديموغرافي في سامراء بزيادة الهجرة لها من العوائل الموالية حتى لا ينهدم المكان مجدّداً
                          اخي العزيز راجع عنوان مشاركتك هل هناك دعوى للحرب الطائفية التي ستأكل ابناء العراق سنة وشيعة.
                          وانا لم لتكلم عن أصلك الكريم اخي انا اقول انك تعيش حيث الامن والامان عين والديك ترعاك وانت ترعى أطفالك وتظلل على اهل بيتك وتجلس بكل اريحية امام شاشة الكمبيوتر لتسطر دعوات الحرب على اهل السنة والبكرية والبترية والدواعش والارهابيين من داخل غرفتك المكيفة وفي المقابل الامهات العراقيات ثكلى بأبنائهن والاباء يبكون أبنائهم وجيوش الارامل واليتامى حالهم يبكي الحجر .
                          هذا من جهة ومن جهة اخرى الشيخ ياسر يصرح من لندن بما لذ وطاب وجهارا نهارا على الفضائيات بسب وشتم رموز السنة وحتى رموز الشيعة ممن يخالفه الرأي ونحن من يدفع الثمن...
                          لا زالت دعوتي مستمرة لك وللشيخ ياسر والله ضيوف معززين مكرمين عندي في بيتي الى ان يوفقكم الله الى خدمة الدين والمذهب و نصرة الحق واهله باليد لا باللسان او الكيبورد,وليكن لكم بمشايخ السنة والوهابية الذين يشاركون في حربهم معنا اسوة فهم ليسوا بأقوى عقيدة منكم لا سامح الله وهم ليسوا بأهل حق ليطلبوا الشهادة حسب معتقدهم وانتم لا.
                          والغريب ان عقيدتهم تأتي بهم من بريطانيا وفرنسا وامريكا وغيرها من دول اوربا الى ساحات المعركة في سوريا والعراق وعقيدتكم تفر بكم الى هناك طلبا للسلامة وعلى غيركم فليقع القتل والقتال..
                          عذرا اخي لحدتي في الموقف لكن وكما قيل (ليست الثكلى كالمستأجرة) وانا مثكول بالعديد من اقاربي واصدقائي بسبب الحرب الطائفية واشاهد ما لا تشاهده انت
                          واذكر كل من يقرأ ان كان في نفسك شيء مما اقول فدع الغرفة المكيفة وتفضل للجهاد باليد فباب الجنة في العراق وسوريا مفتوحة ليس للعراقيين فقط

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم
                            مالذي جناه صاحب الموضوع لكي يتهم بانه يؤجج الفتنه في العراق وكان العراق جنة عدن ولا منذ مئات السنين توجد فتنه تاكل بشيعة العراق وما دخل ياسر في الموضوع
                            كل الارهاب في العراق ينال شيعته والا لماذا الانبار تحتضن الارهابين وسامراء تحتضن الارهابين او لماذا المحافظات السته تحتضن الارهابين
                            الاخ صاحب الموضوع يتألم من موقف السيد عمار ومقتدى الذي يلهثون وراء من يرعى الارهاب والارهابين مثل النجيفي والبرزاني اللص لم يكن موقف الشخصين مما حصل يرقى الى مستوى الحدث ومن تسميهم ميليشيات من اهل الحق يشاركون الجيش البطل في حربه في سامراء والفلوجه وشرف لكل عراقي اصيل ان يشارك في التصدي للارهابين ومشاركتهم اذا يعتبرها البعض تاجيج الفتنه فاليصحح مفهومه
                            الفتنه الان تنخر بين الشيعة حتى التصدي للارهابين ابتعدوا عنه من اجل السلطه ويتحالفوا مع من يرعى الارهاب ومن يسرق ويهرب النفط علني
                            مساندة الجيش العراقي في حربه ضد الارهاب واجب شرعي ووطني واهل الحق بذلوا من الشهداء على هذا الدرب مما جعلهم مفخره لنا والعراق يمتلك من الرجال المؤمنين بالملايين الذي يجعله ليس بحاجة لمن يجاهد بدل منه وقتال الارهابيين التكفيرين واجب وليس فتنه لكل من يستطيع ومشكلتنا ليس مع ياسر وغير ياسر بل مع شركائنا الذين لايستطيعوا ان يستوعبوا باننا اغلبية وشركاء لهم في الوطن ولهم ما لنا

                            تعليق


                            • #15
                              6/6/2014


                              * ممثل المرجعية الدينية يعد الهجوم على سامراء محاولة لتكرار الماضي ويدعو الى التكاتف لحفظ الامن



                              دعا ممثل المرجعية الدينية أحمد الصافي الى توحيد الصفوف والتكاتف في حفظ الامن على خلفية محاولة التعرض الى مرقد الأمامين العسكريين في مدينة سامراء امس.


                              وقال الصافي في خطبة الجمعة القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "ندين المحاولة الجبانة للارهابيين للنيل من هذه المدينة المقدسة والتطاول على المرقدين ولكن بحمد الله قامت القوات الامنية البطلة برد هذا الهجوم وطرد هؤلاء الارهابيين".

                              وأضاف ان "هذا الهجوم يؤشر اهمية سامراء وهي ما زالت جرحا في نفوس المؤمنين منذ سنوات ولكن بحمد الله طوقت الازمة في وقتها وحاول الجميع ان ينتقل من هذه الازمة وفتح باب اخر لكن يبدو ان هنالك محاولات كما كانت في الامس وهذا يحتاج الى تكاتف من الجميع والوقوف بموقف موحد فالجميع معنيون بالمحافظة على امن البلاد وهذه المحاولة تحتاج الى وضع دراسة خاصة وموقف موحد والمزيد من التلاحم الحقيقي من اجل عدم فسح المجال امام العابثين، ووفق الله الذين وقفوا امام هذه الهجمة ورحم الله الشهداء".

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              14 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X