إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مرقد العسكريين كان سيهدم قبل ساعات ، و سكان سامراء يساعدون الإرهابيين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    6/6/2014


    حروب طائفية مقيتة نتاج تحريض الخطاب السلفي الوهابي



    نشأ التحالف السلفي الوهابي السعودي في القرن الثامن عشر بين محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود لنشر الدعوة السلفية في العالم الاسلامي.


    وقد تبنى التحالف الجديد في الجزيرة العربية الخطاب الطائفي التحريضي ضد كل الجماعات المخالفة له وعلى الاخص أتباع مذهب أهل البيت. وكان أول مبادرات هذا التحالف الطائفي مهاجمة كربلاء والنجف مطلع القرن التاسع عشر، وقتل الآلاف من اتباع أهل البيت وهدم ضريح الامام الحسين في كربلاء ونهب كل ما كان في المرقد من تحف ومجوهرات كما قام هذا التحالف بهدم قبور ائمة أهل البيت في البقيع في المدينة المنورة سنة 1925 .

    التحالف السلفي الوهابي السعودي تطور بفعل اموال النفط . ويقول مؤلف كتاب "الحركات الاسلامية في الوطن العربي" ان الطفرة النفطية أدت إلى تعزيز اهتمام السعودية ببناء الجامعات والمعاهد العلمية التي تدرّس السلفية، وبناء مؤسسات إقليمية (مثل رابطة العالم الإسلامي)، وتقديم آلاف المنح للطلاب العرب والأجانب للدراسة في هذه الجامعات، وهو ما ساعد في نشر الفكر السلفي في أنحاء مختلفة من العالم، مع تأثر العاملين في السعودية والخليج (الفارسي) بهذه الأفكار، فأصبحت السعودية بمثابة المركز العالمي لنشر الدعوة والأفكار السلفية.

    الدعوة السلفية انتشرت في العالم الاسلامي بفعل المال السعودي ورجال وظفوا لخدمة أجندة آل سعود لقيادة العالم الاسلامي. وکانت حرب افغانستان أول تجربة للتحالف السلفي الوهابي السعودي التي استهدفت التدخل الروسي في افغانستان. وقد دعمت الولايات المتحدة هذا التوجه الجديد وجند آل سعود آلاف الشباب العربي للتوجه الى افغانستان لمواجهة القوات الروسية. وعندما انتهت الحرب في افغانستان عاد الافغان العرب الى بلدانهم وواجهت الدولة السعودية آلاف الشباب السعودي المنتمين الى تنظيم القاعدة وهم يرون النظام السعودي وقد سمح للقوات الاميركية والاوروبية التمركز في الجزيرة العربية والتمتع بخيراتها من اجل دعم النظام.

    وهكذا واجه النظام السعودي الافغان العرب العائدين من حرب افغانستان، وشن حربا شعواء على هؤلاء الشباب الذين اعتقلوا وقتلوا بذريعة انتمائهم الى الجماعات الارهابية . وقد تخلص السعوديون من هؤلاء الشباب وكانت تجربة مريرة لهذا النظام.

    ولكن النظام السعودي، لم يأخذ العبرة من حرب افغانستان وعودة الافغان العرب الى بلادهم ، بل بدأ منذ عام 2012 تجييش الجيوش لتدمير سوريا ، ولاقت هذه الحملة تأييد الولايات المتحدة والبلدان الاوروبية، وخصصت السعودية مليارات الدولارات "للجهاد في سوريا" وتم تعبئة مئات آلالاف من الشباب العربي والاوروبي للتوجه الى سوريا لخوض الجهاد والقتال في سبيل الله حسب مزاعم رجال دين وهابيين.

    وبدعم من السعودية نظم مؤتمر لـ"رابطة علماء المسلمين" في القاهرة في حزيران 2013 اكد على "وجوب الجهاد" في سوريا، معتبرا بأن ما يجري في سوريا هو حرب على الاسلام من النظام السوري الذي وصفه ب"الطائفي".

    واعلن بيان المؤتمر الذي عقد في أحد فنادق العاصمة المصرية تحت عنوان "دور العلماء في نصرة سورية" عن "وجوب (الجهاد) لنصرة (إخواننا) في سوريا، بالنفس والمال والسلاح، وكل أنواع (الجهاد) والنصرة وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري من قبضة النظام الطائفي".

    وهكذا جيّش النظام السعودي رجال دين سلفيين جمعهم من أنحاء العالم لتحريض الشباب العربي للذهاب الى سوريا للقتال هناك بذريعة الجهاد ضد النظام.


    ولكن هذه الدعوة ارتدت على السعوديين الذين ذهبوا الي سوريا للقتال وعاد الشباب السعودي جثثا هامدة، بعد مشاركتهم في القتال حيث كانوا حطبا لنار الفتنة التي وقعت أخيرا بين المجموعات السلفية بينها النصرة وداعش والقاعدة وهذا ما أدى الى سخط شعبي كبير على ال سعود ورجال الدين الذين طبلوا وزمروا للجهاد في سوريا ومنهم العريفي والعرعور الذين كانا ادوات للدعاية السلفية السعودية لإرسال الشباب السعودي والعربي الى سوريا.

    وقد أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أخيرا قرارا قرر بموجبه معاقبة كل من يشارك في “اعمال قتالية” خارج المملكة (سوريا) بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة انطلاقا من “سد الذرائع″ ومنع الاخلال بالأمن و”الضرر بمكانة المملكة”، كما تطال العقوبة كل من يؤيد الجماعات “الارهابية” او يتبنى فكرها او الافصاح عن التعاطف معها، بأي وسيلة كانت، او دعمها ماليا او التحريض على الدعم، او التشجيع عليه او الترويج له بالدعم او الكتابة.

    وقد مهد لهذا القرار الاعلامي السعودي داوود الشريان الذي شن حملة ضد الدعاة الذين يحرضون المواطنين السعوديين على الجهاد في سورية، ويقومون بتجنيدهم، كان واضحا ان حملته هذه تأتي تمهيدا لهذا المرسوم الملكي.

    وكانت معلومات قد ذكرت ان هناك ما يقرب من العشرة آلاف سعودي يقاتلون في سورية تحت لواء جماعات جهادية، وان عددا كبيرا منهم لقي حتفه، ومعظم هؤلاء ذهبوا الى القتال بتحريض من رجال دين عبر فضائيات سعودية.

    فالسلطات السعودية تخشى من عودة الشباب الذين قاتلوا في سوريا الى المملكة وتوجيه بنادقهم باتجاه القوات السعودية، وتوظيف خبراتهم في القتال ضدها، ونشر فكرها في اوساط الشباب السعودي، مضافا الى ذلك انها تخشى من دعوات قانونية ترفع ضدها في المحاكم الدولية بتهمة دعم الارهاب.

    فاليوم يشن اتباع جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" هجوما على مدينة سامراء العراقية متأثرين بالحملات الطائفية السعودية التي تبث الحقد الطائفي ضد اتباع أهل البيت وقد استهدف هؤلاء احتلال مدينة سامراء واعلانها جزءا من الدولة الاسلامية التي يريدون تأسيسها في كل من الشام والعراق. ولا يستبعد المراقبون ان يكون النظام السعودي قد حث انصار داعش على هذا الهجوم من أجل التمويه على قتلاه في سوريا والغضب الشعبي الذي واجهه في الفترة الاخيرة.

    ان الهجوم الأخير الذي شنه انصار جماعة داعش على مدينة سامراء، هو خطة متكاملة من جانب السعوديين لنشر الرعب والقتل والارهاب في دول المنطقة. فبعد أن هزمت خططهم شر هزيمة في سوريا، ها هم يوجهون عملاءهم الى العراق لشن حرب طائفية جديدة في المنطقة علهم يحققون أهدافهم الطائفية المقيتة .

    تعليق


    • #17
      اشكر محب الغدير على فتحه الموضوع و اشكر ابو برير على التغطية الرائعة كما هي عادته

      المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
      ونحن ندعو العوائل المهجرة من سامراء خلال حكم صدام الملعون للعودة إليها حتى يكون هناك مجموعات تدافع عن المكان ، علماً أن سامراء غالبيتها من البكرية بل بعضهم متعصبين متطرفين نواصب غلاة .
      هذا صحيح انا اؤيد بقوة رجوع الشيعة الى سامراء و السكن فيها ...فليس من المعقول ان تبقى سامراء الامامين العسكريين غريبة على الشيعة !!! مع ان المفروض ان تكون سامراء موطن الشيعة و موطن تواجدهم .... متى يأتي اليوم الذي تكون زيارة الامامين العسكريين زيارة مليونية مثل زيارة الامام الحسين عليه السلام ...

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة الحسيني محمد
        انه الجيش العراقي لواء العسكريين البطل من صد الهجوم و ليس اية ميليشيا ان جيش العراق البطل ﻻ تنقصه الشجاعة ليستعين بميليشيات تحياتي
        اخي الكريم ليس عيب و لا حرام ان يستعين الجيش العراقي بقوى امثال حزب الله العراقي و جيش المختار او غيرهم من القوى التي تهدف لحماية المقدسات و الاهالي و المواطنين في التصدي لهؤالاء الارهابيين .... في هذه الظروف على الكل ان يتعاون و يستعين بمن يستطيع فعل اي شئ في صد هؤالاء الارجاس

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
          السلام عليكم
          مالذي جناه صاحب الموضوع لكي يتهم بانه يؤجج الفتنه في العراق وكان العراق جنة عدن ولا منذ مئات السنين توجد فتنه تاكل بشيعة العراق وما دخل ياسر في الموضوع
          كل الارهاب في العراق ينال شيعته والا لماذا الانبار تحتضن الارهابين وسامراء تحتضن الارهابين او لماذا المحافظات السته تحتضن الارهابين
          الاخ صاحب الموضوع يتألم من موقف السيد عمار ومقتدى الذي يلهثون وراء من يرعى الارهاب والارهابين مثل النجيفي والبرزاني اللص لم يكن موقف الشخصين مما حصل يرقى الى مستوى الحدث ومن تسميهم ميليشيات من اهل الحق يشاركون الجيش البطل في حربه في سامراء والفلوجه وشرف لكل عراقي اصيل ان يشارك في التصدي للارهابين ومشاركتهم اذا يعتبرها البعض تاجيج الفتنه فاليصحح مفهومه
          الفتنه الان تنخر بين الشيعة حتى التصدي للارهابين ابتعدوا عنه من اجل السلطه ويتحالفوا مع من يرعى الارهاب ومن يسرق ويهرب النفط علني
          مساندة الجيش العراقي في حربه ضد الارهاب واجب شرعي ووطني واهل الحق بذلوا من الشهداء على هذا الدرب مما جعلهم مفخره لنا والعراق يمتلك من الرجال المؤمنين بالملايين الذي يجعله ليس بحاجة لمن يجاهد بدل منه وقتال الارهابيين التكفيرين واجب وليس فتنه لكل من يستطيع ومشكلتنا ليس مع ياسر وغير ياسر بل مع شركائنا الذين لايستطيعوا ان يستوعبوا باننا اغلبية وشركاء لهم في الوطن ولهم ما لنا

          الجيش وحده بفضل الله صد الهجوم و اغلبهم ممن يؤمن ويعتقد بالعسكريين عليهما السلام فلا نحتاج ميليشيات ان شاء الله

          الهجوم على السيد مقتدى الصدر و السيد عمار الحكيم غير مبرر فلا دخل لهما بأحداث سامراء من قريب او بعيد

          الطموح السياسي مشروع لكل الفائزين بالانتخابات و كل من فاز يمثل منطقته و ناس و هو من صنفهم تماما فإن كانوا اخيارا مسالمين كان منهم و ان كانوا اشرارا كان منهم وبالنتيجة هو رقم مطلوب لتشكيل الحكومة

          الحاج المالكي يفعل نفس الشيء و لاخطوط حمراء لديه كل من يحتاجه للوصول للولاية الثالثة يتحالف معه

          و ان كان الجميع على نفس المنوال لا اعتقد ان من الانصاف التركيز على السيدين عمار و مقتدى فقط لانهما رفضا الدكتاتورية الثالثة للحاج نوري المالكي بل يضاف اليهما الحاج المالكي ايضا لان لديه نفس الاهداف

          للعلم لولا موقف السيد عمار لتم سحب الثقة عن حكومة المالكي الحالية و هو ليس لديه اي وزير فيها لكنه فضل المصلحة العامة على سحب الثقة وحينها انجرار البلاد للفوضى

          تحياتي

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
            اخي الكريم ليس عيب و لا حرام ان يستعين الجيش العراقي بقوى امثال حزب الله العراقي و جيش المختار او غيرهم من القوى التي تهدف لحماية المقدسات و الاهالي و المواطنين في التصدي لهؤالاء الارهابيين .... في هذه الظروف على الكل ان يتعاون و يستعين بمن يستطيع فعل اي شئ في صد هؤالاء الارجاس

            بل هو غمط لحق الجيش العراقي ان يستعين بمليشيات و في هذا الجيش من الابطال من نزع الدرع متأسيا بعابس الشاكري لقتال هؤلاء الاوباش ,فإن كان حب الحسين عليه السلام اجن عابس,فقد اجنهم حب الامامين العسكريين عليهما السلام

            نعم انه معيب جدا على دولة لديها جيش نظامي بعد هذه السنين ان تستعين بالمليشيات مع احترامي لهم

            تحياتي

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
              اشكر محب الغدير على فتحه الموضوع و اشكر ابو برير على التغطية الرائعة كما هي عادته


              هذا صحيح انا اؤيد بقوة رجوع الشيعة الى سامراء و السكن فيها ...فليس من المعقول ان تبقى سامراء الامامين العسكريين غريبة على الشيعة !!! مع ان المفروض ان تكون سامراء موطن الشيعة و موطن تواجدهم .... متى يأتي اليوم الذي تكون زيارة الامامين العسكريين زيارة مليونية مثل زيارة الامام الحسين عليه السلام ...


              هي حاليا مليونية رغم الاخطار

              تعليق


              • #22
                [quote=الحسيني محمد]
                الجيش وحده بفضل الله صد الهجوم و اغلبهم ممن يؤمن ويعتقد بالعسكريين عليهما السلام فلا نحتاج ميليشيات ان شاء الله
                الهجمة الوهابية التكفيرية بحاجة الى تكاتف وجهود كل الخيرين ومقدساتنا بالذات ومجاهدي اهل الحق سباقين

                الهجوم على السيد مقتدى الصدر و السيد عمار الحكيم غير مبرر فلا دخل لهما بأحداث سامراء من قريب او بعيد
                نعم وهذا ما نقوله ونلاحظه لادخل لهم

                الطموح السياسي مشروع لكل الفائزين بالانتخابات و كل من فاز يمثل منطقته و ناس و هو من صنفهم تماما فإن كانوا اخيارا مسالمين كان منهم و ان كانوا اشرارا كان منهم وبالنتيجة هو رقم مطلوب لتشكيل الحكومة
                نعم ما تقوله صحيح وانا انحاز لناسي ومن يمثل غالبية اصواتهم فالعراق الان سنة وشيعة واكراد والشيعة تمثل الغالبية ويفترض من حصل على غالبية اصوات الشيعة ان ياتلف معه من حصل على الاقلية ليذهبو لتشكيل حكومة

                الحاج المالكي يفعل نفس الشيء و لاخطوط حمراء لديه كل من يحتاجه للوصول للولاية الثالثة يتحالف معه
                الحاج المالكي حصد اعلى اصوات الشيعة وكتلته حصدت اعلى الاصوات من باقي الكتل والشيعة قالوا كلمتهم والدليل صناديق الاقتراع
                ثم المالكي بين للشعب من يصطف مع داعش ومن يسرق نفط العراق لم يسكت ويداهن

                و ان كان الجميع على نفس المنوال لا اعتقد ان من الانصاف التركيز على السيدين عمار و مقتدى فقط لانهما رفضا الدكتاتورية الثالثة للحاج نوري المالكي بل يضاف اليهما الحاج المالكي ايضا لان لديه نفس الاهداف
                الحاج المالكي لم ياتي بانقلاب بل جاء عن طريق صناديق الاقتراع
                ومن تصفه انت بالدكتاتور الاول بحصد الاصوات وراجع الارقام ليتضح لك حجم كل واحد وفي الديمقراطية الشعب يختار حكامه ومن يختاره الشعب ليس دكتاتور والمالكي قال الشعب كلمته فيه

                للعلم لولا موقف السيد عمار لتم سحب الثقة عن حكومة المالكي الحالية و هو ليس لديه اي وزير فيها لكنه فضل المصلحة العامة على سحب الثقة وحينها انجرار البلاد للفوضى
                وهل المصلحة العامة تقتضي وجود دكتاتور على راس السلطة التنفيذية
                المصلحة العامة تقتضي وجود الاصلح ولو كان بامكانهم سحب الثقة لما قصروا
                الديمقراطية حكم الشعب والشعب يختار وصناديق الاقتراع افرزت صاحب الارقام الاعلى والكل يعلم بان الشيعة صوتوا للمرشح الشيعي والسني للسني والكردي للكردي والذي يقول عكس ذلك يضحك على نفسه فالاكراد يعملون ومتحدين من اجل مصالحهم وها هم يسرقون النفط عيني عينك ولا ينتقدهم ويتصدى لهم احد الا المالكي
                السنة يتحدون بينهم ليشكلوا كتله تتفاوض مع الكتل الاخرى من اجل ظمان حقوق ناخبيهم فيفترض الشيعة يتحدون بينهم وباتحادهم يشكلون الغالبية وواقع نتائج الانتخاب ظمن الشيعة هي من تحدد وزن وحقوق كل فئة داخل التحالف الشيعي وهذه هي اللعبة الديمقراطية ولا يوجد مانع دستوري من ان يتولى اي شخص رئاسة الوزراء مرة اواكثر
                والحاج المالكي اختاره اغلبية الشيعة واذا لاتصدق راجع ما افرزته ارقام الصناديق
                تحياتي

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الحسيني محمد
                  بل هو غمط لحق الجيش العراقي ان يستعين بمليشيات و في هذا الجيش من الابطال من نزع الدرع متأسيا بعابس الشاكري لقتال هؤلاء الاوباش ,فإن كان حب الحسين عليه السلام اجن عابس,فقد اجنهم حب الامامين العسكريين عليهما السلام

                  نعم انه معيب جدا على دولة لديها جيش نظامي بعد هذه السنين ان تستعين بالمليشيات مع احترامي لهم

                  تحياتي
                  من حق كل شيعي شريف ان يطمح ان ينال شرف المساهمة بالذود عن ائمته الاطهار ومقدساته وهي فرصة لنيل مبتغاه بان يتبوء منزلة له في الدنيا والاخرة ويكتب من الاشهداء والابرار وهذا ليس انتقاص وعار على الجيش ففي الشدائد وما يتعلق بارض الوطن والمقدسات ليس يحصر الامر بالجيش فقط بل يهب كل الشرفاء للدفاع عن الوطن ومقدساتهم

                  تعليق


                  • #24
                    و اشكر ابو برير على التغطية الرائعة كما هي عادته
                    شكرا لك اخي العزيز صحابي شيعي وارجو ان اكون عند حسن ظن الجميع

                    ***
                    7/6/2014


                    * المالكي: محاولة استهداف مرقد الإمامين العسكريين فاشلة



                    اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الجمعة، ان الهجوم على مدينة سامراء ومحاولة استهداف مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) "محاولة فاشلة" لاثارة الفتنة الطائفية وفك الخناق على "الإرهابيين" في الانبار، مؤكداً أن التكاتف والتلاحم في درء الشر والإرهاب بين المواطنين والاجهزة الامنية هو درس بليغ "للإرهابيين".

                    وقال المالكي في بيان نشر على موقعه الالكتروني واطلعت عليه "السومرية نيوز"، إنه "في محاولة فاشلة اخرى لإثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي ولفك الخناق عن فلول الارهابيين المحاصرة في الانبار، جربت العصابات الارهابية استهداف مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء من اجل استفزاز العراقيين وجرهم للاقتتال ولاعادة تلك الايام السوداء".

                    وأضاف أن "ردة فعل قواتكم المسلحة والاجهزة الامنية البطلة كانت اقوى وأشد على الارهابيين المجرمين فقد أحبطوا بالاتكال على الله هذه الجريمة النكراء التي تستهدف وحدة الشعب وتفكيك نسيج المجتمع وزعزعة أمن واستقرار العراق"، مشيراً الى أن "ما زاد قواتكم المسلحة قوة هو يقظة وتعاون الخيرين من اهالي سامراء والدجيل الكرام ورجال الصحوات من ابناء العراق الغيارى وتكاتفهم مع قوات الجيش والشرطة فقد كانوا نموذجا يحتذى به للمدن التي تتعرض للاعتداءات الارهابية" .

                    وشدد المالكي على أن "هذا التكاتف والتلاحم في درء الشر والارهاب بين المواطنين والاجهزة الامنية هو درس بليغ للارهابيين ولمدن العراق التي ترفض ان تكون حواضن لهم وترفض ان تكون نقطة انطلاق لتمزيق وحدة الصف".

                    يذكر ان القوات الامنية تمكنت الخميس (الخامس من حزيران الحالي) من احباط محاولة لعناصر تنظيم "داعش" لاقتحام مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء، عقب سيطرتهم على عدد من المناطق في القضاء، في حين اعلنت وزارة الدفاع مساء الجمعة استعادة السيطرة الكاملة على مناطق سامراء وطرد عناصر "داعش" منها.


                    ***
                    * داعش تنتحر في سامراء




                    تراب تراب - شفقنا


                    كشف الهجوم الفاشل الذي نفذه المئات من عناصر تنظيم داعش التكفيري الارهابي على مدينة سامراء المقدسة بهدف الوصول الى مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في المدينة ، عن وجود ازمة حقيقیة يعيشها هذا التنظيم الارهابي وهي بالذات ما دفعته الى القيام بذلك الهجوم على مدينة سامراء والذي كان اشبه ما يكون بالانتحار الجماعي.

                    الهجوم الذي نفذته داعش فجر يوم الخميس الخامس من شهر حزيران / يونيو على سامراء ، جاء في اطار محاولة يائسة لهذا التنظيم التكفيري الارهابي ، للتملص من الازمة التي تطبق على انفاسه جراء الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش العراقي على الارض ، ورفض اهل السنة الكرام ، الذين يمثلون معظم اهالي المنطقة الغربية من العراق، للرؤية الوهابية المتخلفة للحياة والدين والانسان التي تتبناها داعش ، وهي رؤية تتعارض كليا مع رؤية اهل العراق بمختلف مذاهبهم وقومياتهم للحياة والدين والانسان .

                    من اهم الاسباب التي دفعت داعش لشن هجومها الانتحاري على سامراء بهدف الوصول الى مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام ) ، هو موقف ابناء المنطقة الغربية من العراق الذين ايدوا قرار الحسم العسكري الذي اتخذته الحكومة العراقية للقضاء على داعش واستئصاله من العراق ، بعد ان اضرت ممارسات هذا التنظيم العبثية والدموية والفتنوية باهل السنة الكرام ، اكثر مما اضرت بباقي اتباع المذاهب والقوميات الاخرى في العراق، لذلك قررت داعش اعادة سيناريو عام 2006 عندما اقدم التكفيريون الغرباء عن اهل العراق بتفجير مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) وهو التفجير الذي ادخل العراق والعراقيين وللاسف في اتون نار اشعلها الغرباء الحاقدون على العراق واهله ، بهدف نسف كل جهد يمكن ان يعزز من الروح الوطنية في نفوس العراقيين ، شيعة وسنة، وعندها لن تجد داعش ولا غيرها من التنظيمات التكفيرية في ظل وجود هذه الروح الوطنية اي مكان بين العراقيين.

                    ومن الاسباب الاخرى التي دفعت داعش الى محاولة الدخول الى سامراء ، كانت للتقليل من ضغط الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش العراقي على عناصرها في مدينة الفلوجة ، التي كانت داعش تمني النفس بتحويلها الى عاصمة لامارتهم ، وكذلك للتغطية على الهزائم التي تعرضت لها داعش في باقي المناطق الغربية من العراق امام تقدم الجيش.





                    كما انه لا يمكن فصل المشهد العراقي عن المشهد السوري ، بينما داعش تنشط في هذين البلدين بوصفهما قاعدة لامارتها ، فهذا التنظيم يتعرض لهزائم امام الجيشين العراقي والسوري وان خطابه بات لا يسمع حتى في اوساط كان يعتقد انها حواضن له في العراق وسوريا ، لذلك عمدت داعش الى استخدام سياسة تعكير الماء عسى يغير من طبيعة المعادلتين الامنية والعسكرية في العراق وسوريا ، عبر تنفيذ اعمال اجرامية في غاية الوحشية في مناطق من العراق وسوريا ، واخر هذه الاعمال كانت محاولة الوصول الى مرقد الامامين العسكريين (علیهما السلام) والتي راى فيها العديد من المراقبين ايضا ، بانها رسالة ارسلتها قوى اقليمية عبر داعش ردا على الانتخابات التشريعية في العراق والانتخابات الرئاسية في سوريا ، وقبل ذلك جاءت كرد على الانتصارات التي حققها الجيشان العراقي والسوري على داعش والقاعدة وباقي التنظيمات التكفيرية ، وقبل كل هذا وذاك هو وصول خطاب داعش وخطاب باقي التكفيريين الى طريق مسدود ، فكان لابد من كسر طوق الفشل الذي اخذ يضيق على المجموعات التكفيرية ومن ورائها الجهات التي اوجدت هذه المجموعات ودعمتها وغذتها لتحقيق اجندات تصب في صالح اعداء الامة وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني المغتصب لاقدس مقدسات المسلمين.

                    اخيرا اذا كانت داعش حاولت جر المجتمع العراقي من خلال هجومها الانتحاري على سامراء ومحاولة استهداف مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) ، الى الاقتتال والانتحار العبثي فيما بينهم ، فعلى العراقيين ان يجعلوا من الانتحار مصيرا يليق بداعش والتكفيريين ، وان يتمسكوا هم بالحياة ، فالحياة تليق بهم

                    تعليق


                    • #25
                      http://m.youtube.com/watch?v=ciQT1CVaGmU

                      تعليق


                      • #26
                        نحن نخاف أن يهدم المقامان لأنه لو حدث هذا مجدداً والله فتنة طائفية تأكل الأحمر و اليابس ستحصل لو هدم مجددا
                        في المرة الأولى المراجع اجتمعوا حتى لا يحدث شيء
                        في الثانية اجتمعوا و كان هناك القليل من الفلتان و قد هدم قبر طلحة عليه من الله ما يستحق بالكامل بسبب ردة الفعل
                        في الثالثة والله نخاف مما سيحصل خصيصاً و قد أصبح التواصل أسهل بالإنترنت و فقدت المرجعية الدينية حفظها الله هيبتها

                        والقاريء لما يحصل يفهم كلامي جيداً سيحصل تمرد على المرجعية و تقلب العراق و سقفها يصبح أرضها
                        لهذا نشدد بأهمية تغيير التوزيع السكاني لسامراء حتى لا يهدم المكان و تهان قداسة هذان المقامان العظيمان

                        تعليق


                        • #27
                          اذا تم هدم المرقدين من جديد فلا يلوم السنة انفسهم في العراق . والله العظيم لن يتمكن مرجع واحد ان يوقف ما سيحصل والباقي يعرفوه جيدا هؤلاء الجبناء الغدرة اهل التفخيخ والكنى الوهمية الذين يختبؤون بين ارحام و مؤخرات نسائهم عند دخول الجيش .

                          تعليق


                          • #28
                            انا انصحكم بقراءة الى ما كتبه السيد مجتبى الشيرازي قبل بضع سنوات عندما تم الهدم مرتين

                            بغظ النظر عن من هو وما مواقفه وما آرائه وسلوكه وشخصه .. الخ

                            أهل سامراء كثير منهم نواصب ولصوص بارعون لا يأمنهم الإنسان على قرص خبز

                            فما بالك بمرقد لإمام من أئمة اهل بيت النبوة عليهم السلام يناصبوه العداء .

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                            ردود 2
                            17 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                            استجابة 1
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X