إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل من رد على القائلين بامامة اسماعيل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل من رد على القائلين بامامة اسماعيل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخواني الكرام
    ارجوا منكم الرد على الادلة التي يحتج بها الاسماعيليون على احقية اسماعيل بن جعفر الصادق بالامامة؟!!!!

    من هذه الادلة الاتي :

    *************************
    مختصر الإيضاح في إثبات إمامة إسماعيل بن جعفر عليهم السلام
    استجابة لطلب بعض الأخوة الاثنى عشرية الذين يلحون علينا في ذكر النصوص والبراهين الدالة على إمامة مولانا إسماعيل بن جعفر عليهم السلام نورد لهم هذه الحجج والبراهين من كتاب دامغ الباطل وحتف المناضل لسيدنا علي بن محمد ابن الوليد (قدس الله روحه)
    الاثنى عشرية هم الموسومين عند أهل الحق بالقطعية لقطعهم ما أمر الله به أن يوصل من حبل الإمامة المتصل في الإعقاب الطاهرة إلى يوم القيامة.
    اعتقدت أن الإمامة في سيدنا علي وولده إلى مولانا جعفر الصادق واعترفت بنصه على ولده إسماعيل سلام الله عليهم ثم مالت عن سنن الحق بإعراضها عن إمامة مولانا محمد بن إسماعيل وزعمت انه لما مات مولانا إسماعيل في حياة أبيه نص أبوه بالإمامة على موسى بن جعفر فاعتقادهم ذلك نقض لما جاء في مذهب أهل البيت عليهم السلام من أن الإمامة لا ترجع القهقري وباعترافهم بالنص على إسماعيل ثبتت الإمامة لولده وعقبه فلا رجوع لها إلى مولانا جعفر بعد نصه بها على ولده فيقول أهل الحق محتجين عليهم أنهم قد أجمعوا معا أن الإمامة لا تصح إلا بالنص والتوقيف.
    ولما كان النص من النبي صلى الله عليه واله وسلم جاء في على بن أبي طالب عليه السلام من دون غيره ومن علي جاء في الحسن ولم يستحق أولاده النص بالإمامة من بعده مع وجوده كون الحسن في العصمة والقيادة وإشارة النبي بالإمامة إليه وهو الحسين عليه السلام فجاء النص فيه ثم لم يستحق أولاد الحسن النص بعد الحسين لكون ذرية الحسين أولى به لقرب الرحم لقول الله تعالى (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) وكما أن النص جاء على ذلك في أولاد الحسين إلى جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام وكان جعفر الصادق نص على إسماعيل عليهما السلام واختلفت الشيعة فيه بما قالت من موته قبل جعفر وإشارة جعفر بعد ذلك إلى بعض أولاده وقوله (: ما بدا لله بدا له كما بدا له في إسماعيل) كان ذلك لا يخلو الأمر بعد نص جعفر بن محمد على إسماعيل فيما يدعي من نصه بعد موته على بعض أولاده من وجوه ثلاثة:
    أما انه نص على بعض أولاده بعد موت إسماعيل كما يقال ولإسماعيل ولد.
    أو نص ولم يكن لإسماعيل ولد. أو لم ينص على احد بعدما تقدم من نصه على إسماعيل أولا.
    فإن كان قد نص ولإسماعيل ولد كان جعفر حاكما بغير ما انزل الله حيث أعطى ميراث إسماعيل مع كون ولد له إخوته من غير علة سالبة لولده كما سلبت ولد الحسن وأوجبت لولد الحسين وتوهم مثل ذلك في جعفر غير جائز.
    وإذا لا لم يكن جائزا لصحة إمامته وعصمته كان من نسب إليه من نصه عليه السلام على بعض أولاده بعد تقدم النص على إسماعيل باطلا وإذا كان باطلا كانت الإمامة لولد إسماعيل ثابتة. وإذا كان عليه السلام قد نص ولم يكن لإسماعيل ولد وكان في علم الله وتقديره أن يكون منقطع النسل وجب من حيث علم الله وتقديره أن يكون النص لا يجوز على من ينقطع نسله مع كون الإمامة محفوظة في العقب أن لا ينص جعفر على إسماعيل. ولما وجدناه قد نص عليه كان منه العلم بأنه غير منقطع النسل والعقب وإذا كان غير منقطع النسل والعقب فالإمامة لنسله ثابتة.
    وكان إذا كان لا يخلوا من ثلاثة أوجه وأوجبت الوجوه الثلاثة كون الإمامة لإسماعيل وذريته فالإمامة متعاقبة لإسماعيل وولده إذا الإمامة في إسماعيل وذريته عليهم السلام فنقول: إن الإمامة لما كانت في عقب جعفر بن محمد عليه السلام وكان الإمام لا ينص على من يجعله إماما إلا بعد أن يعلم انه يصلح لها وكان أول ما يستصلح للإمام في إمامته ان يكون لا عقيما ثم وجود عقبه ونسله إذ من كان لا عقب له لا يستحق الإمامة وكان الإمام جعفر عليه السلام قد نص على إسماعيل كان ذلك بأن لإسماعيل ولدا وعقبا وإلا كان لا ينص عليه وإذا كان له عقب فعقبه أحق بالإمامة من أعمامه إذا الإمامة لإسماعيل ولعقبه من دون غيرهم.

  • #2
    استكمال ادلة القائلين بامامة اسماعيل

    البرهان الثالث:
    لما كان الإمام معصوما لا تسبق منه زلة وكان لو لم يكن لإسماعيل ولد وعقب ولا ذرية اذ كان نص جعفر عليه السلام زلة وجب من حيث عصمة الإمام أن يكون لإسماعيل لما نص عليه عقب وذرية (وإذا كانت له ذرية وعقب) فعقبه أولى بالإمامة من أعمامه إذا الإمامة من بعد إسماعيل لعقبه وولده من دون غيرهم.
    البرهان الرابع:
    لما كانت الإمامة لجعفر عليه السلام وكانت محفوظة في عقبه وكان له أولاد أربعة إسماعيل وعبدالله ومحمد وموسى فلم يستحقها عبدالله لكونه عقيما منقطع النسل ومصير ذلك من اكبر الشهادات في بطلان إمامته وعلى عدم النص فيه ولا محمد استحقها لاستعماله ما استعمل مما نافى قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وخالف أمره من خروجه على من أمنه واواه وخيانته إياه وتجريد السيف في الحرم المحرم فيه وادعائه فيه الإمامة وانعكاس أمره وخيبة دعوته مع قول النبي إن الإمام لا ترد رايته ودعوته اذا دعاها بالحرمين وتكذيب نفسه فيه ومصير ذلك كله من اكبر الشهادات ببطلان إمامته وعدم النص فيه.
    ولا موسى استحقها لما عدم فيه وفي عقبه شرائطها التي هي وجود النص بوجود المنصوص عليه والدعوة قائمة إلى توحيد الله تعالى والعلم بتأويل كتاب الله وشريعة الرسول عليه السلام بانتهاء الأمر إلى من يعتقد إمامته إلى من لا وجود له من نسله من نحو نيف وثلاثمائة سنة مع حاجة الأمة إليه لو كان إماما مع عدم الخوف الذي هو الشرط في استتار من يكون إماما فيقال انه حائف وانغماد السيف المسلول كان في اهراق دم أل محمد صلى الله عليهم أجمعين وشيعهم من جهة بني أمية والطلقاء من أل العباس فيقال لأجله هارب.
    ثم بعدم دعوة له قائمة يدعو إلى الله تعالى بإمامته مع افتراضها ولزوم إقامتها من حيث لو كان إماما ولو بالستر إذ لا يكون نبيا ولا إماما من لا تكون دعوته قائمة وعدم علم التأويل لما اختلف فيه من كتاب الله تعالى وتفسيره والحلال والحرام والشريعة عند أصحابه المنتحلين إمامته مع افتراض نشره وعلمه لو كان إماما ومصير ذلك كله من اكبر الشهادات ببطلان إمامته. ثبتت الإمامة لإسماعيل من حيث أنها في عقب جعفر بن محمد (مع بطلان مقالات) الآخرين من أولاده.
    وإذا ثبتت لإسماعيل الإمامة وكانت لا تثبت إلا لمن كان له عقب كانت الإمامة بعد إسماعيل لولده محمد عليه السلام. إذا الإمامة بعد إسماعيل لولده محمد عليه السلام.

    تعليق


    • #3
      استكمال ادلة القائلين بامامة اسماعيل

      البرهان الخامس:
      لما كانت الحاجة إلى الإمام إنما كانت لان يكون حافظا رسوم الشريعة وعين الكتاب من أن يزداد فيها أو ينقص منها وداعيا إلى الإسلام بالترغيب والترهيب ووافدا بالمسلمين على ريهم يوم الحساب ومخرجا إياهم من اختلاف ما فيه يختلفون بعلمه وتفسيره وقاضيا فيما يحدث من الحوادث بينهم بما انزل الله مستغفرا لهم ومصليا بهم ومطهرا لهم بأخذ ما أمر الله بأخذه عنهم على ما يرام ومقيما الحدود ومجيبا على ما يرد إليه مما يراد معرفته من أمور الدين ومبلغا إلى الأمة ما قال الرسول وسادا مسده في جميع ما كان يتعلق به من طلب مصالح الأمة وكان لولا هذه الأسباب لا يحتاج إلى إمام وكان من لا يكون حافظا رسوم الشريعة ولا مخرجا للناس من اختلافهم إذا ردوا إليه ولا قاضيا فيما يحدث بينهم من الحوادث ولا مستغفرا لهم ولا مصليا بهم ولا داعيا ولا مطهرا ولا مقيما للحدود ولا محييا ولا وافرا ولا مبلغا ولا سادا مسد الرسول في جميع ما كان يتعلق بأمره ثبت انه ليس بإمام. وإذا ثبت انه ليس بإمام كان منه الإيجاب إلى شرف الإمامة وتاج النص والتوقف ولو كان فيهم لكان لا ينقطع في نسل من له نسل فهم إمارتها وإذا انقطع فيهم ذلك مع ثبوت كون الإمامة في عقب جعفر عليه السلام ووجود أمارتها في عقب إسماعيل صح أن الإمامة لإسماعيل وعقبه. إذا الإمامة لإسماعيل وعقبه وذريته دون غيرهم.
      ولما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم كائن في أمتي ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة وكان الله تعالى قد اخبر بكون فتية امنوا بربهم فزادهم هدى وربط على قلوبهم وإنهم لما رأوا قومهم قد اتخذوا أولياء من دون الله آووا إلى الكهف ولبثوا فيه ثلاثمائة سنين وتسع سنين على شدة حالهم التي اعلم الله نبيه صلى الله عليه واله وسلم فقال (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت رعبا) وفرج الله عنهم بعد هذه الحالة الشدة والمدة الطويلة وصح كون مثل هذا في ذرية محمد صلى الله عليه وعلى اله تحت الظلم والخوف والاستتار (محفوظين مكلوئين مستقلين في الأفاق) ذات يمين وشمال مدة ثلاثمائة سنة وتسع سنين إلى وقت خروج المهدي بالله أبي محمد عليه السلام وقيامه بالجهاد في المغرب. وكان كون استقرار ما اخبر الله به من حديث أصحاب الكهف عن صحته من امة محمد صلى الله عليه في نسل إسماعيل من دون نسل احد من أولاد جعفر بظهور المهدي بالله عليه السلام بالمغرب الذي بخروجه مجاهدا في سنة تسع وثلاثمائة من هجرة النبي صلى الله عليه واله فأزال عن الأئمة حجاب الخوف وطلعت الشمس من مغربها ودار رحى الدين على قطبه وعاد الحق إلى اهله فصارت أعلامهم مشهورة وراياتهم في الذب عن حقهم منصورة وكان المهدي بالله عليه السلام الرابع من ولد محمد بن إسماعيل عليهم السلام وسلالته وصفوته ثبت أن الإمامة لإسماعيل عليه السلام وعقبه.
      نضيف هذه الادلة واغلبها من مصادر الاخوة الاثنى عشرية والتي تؤكد ان الامام جعفر الصادق نص على ابنه الامام اسماعيل ودام ان الادلة موجودة في مصادر من ينكرون امامة اسماعيل عليه السلام فهي اكبر دليل على ما نقوله والا لما وجدت في تلك المصادر.
      وفي البداية هذه نبذة موجزة عن الإمام إسماعيل ابن جعفر عليهما السلام:
      الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام يكنى بأبي محمد ويلقب بالوفي. ذكر في العديد من المصادر الموثوق بها أن والدته هي فاطمة بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام. وأشارت بعض المصادر أن الإمام الصادق لم يتزوج عليها في حياتها ولم يتخذ عليها سرية كفعل النبي (ص) في حق خديجة عليها السلام وكفعل الإمام علي عليه السلام في حق فاطمة الزهراء سلام الله عليها. وبهذا الحسب والنسب الشريف يكون الإمام إسماعيل خلاصة وسلالة الغر الميامين وقد جاء في كتاب شرح الأخبار للقاضي النعمان بن محمد أن إسماعيل كان أحب أولاد الصادق إليه وأبرهما به ويقول حاتم بن عمران بن زهرة في كتابه (الأصول والأحكام) كان أفضل أخوته وأكملهم عقلا وأكثرهم علما إضافة إلى انه كان حاذقا ومتبحرا في علم التأويل. ويقول لمفضل بن عمر الصيرفي أن الإمام جعفر الصادق بسبب حبه الشديد لابنه إسماعيل حذر أهل المدينة قائلا: (لا تجافوا إسماعيل) ! وورد في مصادر الإخوة الاثنى عشرية أن الإمام جعفر الصادق استخلف ابنه الإمام إسماعيل ونصبه خليفة ووصيا له ومن الأدلة والروايات والإحداث التي تؤكد وتثبت إمامته نذكر الأتي:
      1ـ روى الكليني والمفيد والطوسي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: كنت عند أبي الحسن العسكري وقت وفاة ابنه أبي جعفر وقد كان أشار إليه ودل عليه, واني لأفكر في نفسي وأقول هذه قصة أبي إبراهيم وقصة إسماعيل, فاقبل إلي أبو الحسن وقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيل بعدما دل عليه أبو عبدالله ونصبه, وهو كما حدثتك نفسك وانكره المبطلون.. أبو محمد ابني الخلف من بعدي عنده ما تحتاجون إليه, ومعه آلة الإمامة والحمد لله !!
      لا حظ أن هذه الشهادة صادرة من احد أئمة الاثنى عشرية وهو أبي الحسن العسكري بأن الإمام الصادق دل على إسماعيل ونصبه وهذا يؤكد على أن خصال الفضل والشرف اجتمعت في إسماعيل وان الإشارة وقعت عليه في حياة أبيه !!
      2ـ كذلك ذكر الحسن بن موسى النوبختي في كتابه (فرق الشيعة) أن الإمام الصادق نص على ابنه إسماعيل وهذا قوله: (فإنه لما أشار جعفر بن محمد إلى إمامة ابنه إسماعيل ثم مات إسماعيل في حياة أبيه رجعوا) ودام أنه ثبت وقوع النص والإشارة على إسماعيل من والده فذالك يكفي لإثبات أحقيته بالإمامة ويكفي لإسقاط حجج من ينكر إمامته حتى لو توفي في حياة والده الصادق فقد أصبحت في عقب إسماعيل وفي ذريته تمشي قدماً قدما ولا تمشي إلى الوراء ولا ترجع القهقري وهي بالنص من إمام على إمام !! فكيف ترجع عن إسماعيل عليه السلام بعد أن صارت إليه ووقع النص عليه ؟ فلا يجوز بعد أن صارت إليه إلا أن تمضي من بعده قدما في عقبه وفي ولده الإمام محمد بن إسماعيل عرف ذلك من عرفه من المحققين وجهله من جهله والشك لا ينقض اليقين. والذين رجعوا بعد معرفتهم بأن إسماعيل هو الإمام الشرعي وصاحب الحق هم الذين ظلوا الطريق ومن رجع ونكث وانقلب فعلى نفسه قال تعالى (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) ومن أنكر وجحد الحق بعد المعرفة فهو كما قال تعالى (( و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا )) أما من اتبع طريق الحق والتزم بمن أشار إليه ولي الأمر فقد أخذ بحظه !! قال تعالى: (( وما على الرسول إلا البلاغ المبين )) أيضا من الأدلة التي تثبت أن الإمام الصادق قد نص على ابنه الإمام إسماعيل وأن الناس كانوا يأتمون به في حياة والده الأتي:
      1ـ عن مسمع كردين قال: دخلت على أبي عبد الله وعنده إسماعيل, قال: ونحن إذ ذاك نأتم به بعد أبيه , الرواية !! انظر الاختصاص (290) والبصائر (97) والبحار (47/82) وإثبات الهداة: (3/165(.
      2ـ ذكر الوليد بن صبيح أن أباه قد أوصى إليه وقال: كان بيني وبين رجل يقال له: عبد الجليل صداقة في قدم, فقال لي: إن أبا عبدالله أوصى إلى إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين !! انظر البحار: (48 / 22). ماذا يقول الإمام موسى الكاظم عن المهدي بالله عليه السلام:
      روى عبد الرحمن بن بكار الأقرع القيرواني, قال: حججت, فدخلت المدينة, فأتيت مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله, فرأيت الناس مجتمعين على مالك بن أنس يسألونه و يفتيهم.فقصدت نحوه, فإذا أنا برجل وسيم حاضر في المسجد و حوله حفدة يدفعون الناس عنه, فقلت لبعض من حوله: من هذا ؟ قالوا: موسى بن جعفر. فتركت مالكا, و تبعته, و لم أزل أ تلطف حتى لصقت به, فقلت: يا ابن رسول الله إني رجل من أهل المغرب من شيعتكم و ممن يدين الله بولايتكم. قال لي: إليك عني يا رجل, فانه قد وكل بنا حفظة أخافهم عليك. قلت: بإسم الله, ونما أردت أن أسألك. فقال: سل عما تريد ؟ قلت: إنا قد روينا أن المهدي منكم, فمتى يكون قيامه, و أين يقوم ؟ فقال: إن مثل من سألت عنه مثل عمود سقط من السماء رأسه من المغرب و أصله في المشرق, فمن أين ترى العمود يقوم إذا أقيم ؟ قلت: من قبل رأسه. قال: فحسبك من المغرب يقوم و أصله من المشرق وهناك يستوي قيامه و يتم أمره.
      ومما يحتج به الاخوة الاثنى عشرية قولهم بان الرواية التي وردت عن المهدي وهي قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم (أن المهدي بالله يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما) بانها لم تنطبق على المهدي بالله عليه السلام
      ونقول لهم ردا على ذلك:
      قال الله سبحانه وتعالى في حق نبيه الكريم (( هُوَ الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون )) . ونحن نعلم أن الرسول الكريم توفي ولم يتحقق كل ذلك بالمطلق ولم يظهر الإسلام على الأديان الأخرى ولم يغطي جميع الأماكن ولم يتعدى حدود الجزيرة العربية ولكن نحن نؤمن ونقول بأن الله لن يخلف وعده وسيتحقق وعد الله لنبيه على أ يدي الأئمة من ولده إنشاء الله وكل الفضل يرجع في ذلك للرسول الكريم (ص) وينسب إليه حتى لو تحقق ذلك فيما بعد على أيدي الأئمة من ولده لانه صلى الله عليه وسلم مفتاحه وأساسه وبداية الأمر تم على يديه و نفس الشيء ينطبق على الإمام المهدي عليه السلام كما وعد رسول الله بذلك حتى لو لم يتحقق بالمطلق في حياته فما يكون بعد ذلك من ولده فهو منسوب إليه عليه السلام, مثلما جميع ذلك ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله إذ كان أول ما جاء به وعنه تأصل وتفرع وكل قائم من ولده من بعده مهدي قد هداهم الله عز و جل وهدى بهم عباده فهم الأئمة المهديون والعباد الصالحون الذين ذكرهم الله في أنه يورثهم الأرض وهو لا يخلف الميعاد !!
      *************************

      تعليق


      • #4
        لعنك الله

        تعليق


        • #5
          لو أتيت بألف برهان لن ينفع لأن الإمامة بالنص ، و إسماعيل رحمه الله كان يشرب النبيذ فلا يستحق العصمة
          ونحن نريد دليل أن هناك أحد اعتقد بأن محمد بن إسماعيل أصبح الإمام بعد أبيه معاصر له ، و ليس أحد يأتي بعد مئة أو مئتين سنة يشك بنسبه

          ثم الخان الحالي لكم أصلاً لم ينل أباه الإمامة لأنه كان سكيراً مترف فذهبت إلى حفيده المتسكع ، فهل تقول بعصمته ؟
          التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 11-06-2014, 12:02 PM.

          تعليق


          • #6
            تعليق على ما ذكر المحب؟!

            المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
            لو أتيت بألف برهان لن ينفع لأن الإمامة بالنص ، و إسماعيل رحمه الله كان يشرب النبيذ فلا يستحق العصمة
            ونحن نريد دليل أن هناك أحد اعتقد بأن محمد بن إسماعيل أصبح الإمام بعد أبيه معاصر له ، و ليس أحد يأتي بعد مئة أو مئتين سنة يشك بنسبه

            ثم الخان الحالي لكم أصلاً لم ينل أباه الإمامة لأنه كان سكيراً مترف فذهبت إلى حفيده المتسكع ، فهل تقول بعصمته ؟

            كان يكفي لردك القول: ان الامامة بالنص, ونحن نريد دليل أن هناك أحد اعتقد بأن محمد بن إسماعيل أصبح الإمام بعد أبيه معاصر له، و ليس أحد يأتي بعد مئة أو مئتين سنة يشك بنسبه...
            ليس هناك ما يبرر اختيارك لكلمات غير لائقة كــ.. يشرب النبيذ, سكير, متسكع....
            ثانياً: انا لا اؤمن بامامة اسماعيل.. ولكن نقلت ادلت القائلين بامامته واردت ان نناقش الرد عليها..

            ويكفي ان نقول: لا يوجد نص صريح يؤكد امامة اسماعيل.
            لم يثبت ادعا احد ابنائه الامامة بعده وكذا.
            الثابت قيام الامام موسى بالامامة والوصية منه بها الى عقبه.
            مبايعة شيعة الامام الصادق الامام الكاظم بالامامة.
            ثبوت موت اسماعيل قبل ابيه.
            الحديث: لا يجتمع امامان في زمان واحد الا واحدهما ناطق والاخر صامت.. فمتى نطق اسماعيل وهو مات قبل ابيه.
            لو صحت الاشارة لاسماعيل فتكون لدفع المعتقد الساد لدى الشيعة بان الامامة للولد الاكبر.
            قصة موسى عليه السلام بان اوصى لهارون عليه السلام والذي مات قبل نبي الله موسى والذي نقل الوصية والخلافة لشخص آخر غير ولد هارون ولا وصية.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X