اذا سلم لله أمره هل ينافي ذلك معرفته بماأطلعه الله عليه مما سيحصل له ! ، والآيه التي تستدل بها تعني أنه صلى الله عليه وآله وسلم
لايعلم الغيب من تلقاء نفسه بل من تعليم الله له
اليس قتله من المحارم التي انتهكت؟
اليس قتل ابنه كذلك؟
ضرب زوجته كذلك؟
الم يكن يعلم بان كل هذا سيحدث ولم يفعل شيء؟
اليست هذه معارضة للاية من قول الله تعالى على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام (( وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ))
وهذا اقرار منك واصرار على قولك ان الامام علي عليه السلام ترك محارم الله تنتهك
بمعنى انك توجه سهام الاتهام الى الامير وليس الى الجنات او انك كذاب
فمن انتهك حرمة الزهراء الامام او صحابتكم وكيف جعلتها للامام وقلت ترك محارم الله تنتهك ؟؟؟؟
وقتل ولديه من فعل من معاوية ويزيد ام من فعل الامام فان قلت من معاوية ويزيد فثبت كذبك على الامام بقولك ان الامام ترك محارم تنتهك
وان قلت من فعل الامام فايضا انت كاذب فبالصورتين كاذب
وبينا لكم ان علم الامام لا يدفع بما جرى القلم من عند الواحد الاحاد فعلى تترك اللوم وتصر ان الامام هو من ترك محارم الله تنتهك
لماذا هل هل مسؤل عن فعل فعمر وجلاوزته او مسؤل عن فعل معاوية ويزيد
لو كان كلام صحيح وتريد به ان تنفي علم الامام بالغيب فالاجدر بك ان تنفيه عن الله الذي هو علام الغيوب فهل سوف تقول عن الله جعل محارمه تنتهك وهو المسؤل عن فعل الكفرة الفجرة
نرجو من المشرف الفاضل ان يلزم الناصبي على الاجابة في ما ورد بعد ان اوضحنا سوء نوايه تجاه الامام عليه وعلى ابنائه وأمنائه الاف التحية والسلام
- رأيت عمارَ بنَ ياسرٍ دعا غلامًا له بشرابٍ فأتاه بقدحٍ من لبنٍ فشربه ثم قال صدق اللهُ ورسولُه اليومَ ألقَى الأحبةَ محمدًا وحزبَه إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إن آخرَ شيءٍ أزودُه من الدنيا ضيحةُ لبنٍ ثم قال واللهِ لو هزمونا حتى يبلغوا سعفاتِ هجرَ لعلمنا أنا على حقٍّ وأنهم على باطلٍ الراوي: أبو سنان الدؤلي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/300
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
- رأيت عمارَ بنَ ياسرٍ دعا غلامًا له بشرابٍ فأتاه بقدحٍ من لبنٍ فشربه ثم قال صدق اللهُ ورسولُه اليومَ ألقَى الأحبةَ محمدًا وحزبَه إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إن آخرَ شيءٍ أزودُه من الدنيا ضيحةُ لبنٍ ثم قال واللهِ لو هزمونا حتى يبلغوا سعفاتِ هجرَ لعلمنا أنا على حقٍّ وأنهم على باطلٍ الراوي: أبو سنان الدؤلي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/300
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
على فرض صحة الرواية - لان فيها ابومعشر (ضعيف لاختلاطه)
فليس في فعله القاء بالنفس الى التهلكة
مثل شرب السم
او عدم المدافعة عن النفس
وفي كل الاحوال هو لايدري متى يموت بالضبط لانه لايدري هل هي هذه المعركة ام غيرها ام في بيته بعد رجوعه ام في السنة التي بعدها.
فحتى لو علم فهو لم يسلم رقبته للموت طواعية وشرب السم.
التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 12-06-2014, 12:44 AM.
على فرض صحة الرواية - لان فيها ابومعشر (ضعيف لاختلاطه)
فليس في فعله القاء بالنفس الى التهلكة
مثل شرب السم
او عدم المدافعة عن النفس
وفي كل الاحوال هو لايدري متى يموت بالضبط لانه لايدري هل هي هذه المعركة ام غيرها ام في بيته بعد رجوعه ام في السنة التي بعدها.
فحتى لو علم فهو لم يسلم رقبته للموت طواعية وشرب السم.
تحليل ليس له واقع
معرفة الغيب لا يعني مخالفة قضاء الله وقدره
ومعرفة الغيب لا يعني ان تتحدى الله فيما قدره لك
على باب المثال
النبي إسماعيل عليه السلام عندما أسلم نفسه للموت بسكين أبيه فهو حسب قولك إنتحار بغض النظر إن كان يعلم غيب ما سيحصل معه من رفع التكلفة عنه أو لا
فتارة تشير إلى الإنتحار وهلاك النفس وتارة تشير إلى العلم بالغيب
فالنبي إسماعيل هنا يُسلِّم نفسه للذبح
فالسؤال هل هذا إنتحار أم لا ؟
إجابتك بأنه ليس إنتحار بل هو تسليم لأمر وقضاء الله عز وجل والدليل قوله لأبيه افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
حسناً فهذا يعني على مقولتك إسمه إنتحار من دون العلم بالغيب
فيكون تعليله عندك أنه بأمرٍ من الله عز وجل
يعني لو كنت أنا من ديانة غير الديانة الاسلامية سوف أوقعك بالفخ الذي تحاول إيقاع الشيعة فيه فسأقول لك أن تسليم اسماعيل نفسه للذبح من دون أن يردع ذلك بل ويقول افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ هو إنتحار وقبوله بذلك هو قمة الإنتحار وإن كان هذا أمر من الله عز وجل
الفرق بيننا
نحن :
المعصوم يعلم الغيب فيقدم على الموت تسليماً لقضاء الله
أنتم :
المعصوم لا يعلم الغيب فيقدم على الموت تسليماً لقضاء الله
إذاً المشترك بيننا وبينكم هو أنه يقدم على الموت تسليماً لقضاء الله
إذاً كلانا نقول بالإنتحار حسب مبانيكم ولكن نختلف بأنه هل يعلم أنها ساعته هذه ستكون الموت أم أنهاالنجاة من الله عز وجل .
ولا تقل لي أن تسليم إسماعيل نفسه للذبح ليس إنتحاراً
فسأقول لك حينها أن تسليم نفس الإمام علي للقتل أيضاً ليس إنتحاراً
وتأكيداً أيضاً لكلام الأخت وهج الإيمان أزيد عليه فائدة وهي
قلت أن شرب اللبن لا يعني أن عماراً سيستشهد في لحظتها فقد يكون بعد مدة رغم أن الأخت وهج أوضحت لك من خلال الرواية أن عمار أكد في نفس اليوم ومن نفس الرواية هذا الموت
ولكن لو سلمنا بإستنتاجاتك فأسألك سؤالاً وهو أن النبي أخبر عمار أن آخر شربة في حياته هي ضيحةُ لبنٍ فالسؤال هنا لماذا لم يتجنب عمار شرب اللبن في حياته كي يمنع عن نفسه الإنتحار كما سميته أنت
فبما أنه يعلم أن شرب اللبن هو علامة حتفه ونهايته فلماذا لم ينقطع عن شرب اللبن كي لا يقع الغيب الذي أخبر عنه النبي أفلا يُعد ذلك إنتحاراً منه في عدم ترك علامة موته ؟
اسئلة كثيرة أخرى ولكن أكتفي إلى هنا
النبي إسماعيل عليه السلام عندما أسلم نفسه للموت بسكين أبيه فهو حسب قولك إنتحار بغض النظر إن كان يعلم غيب ما سيحصل معه من رفع التكلفة عنه أو لا
علمائكم يقولون اول من قاس ابليس لابطال اومر الله ولايجوز القياس هنا لابطال شريعة الله التي فرضها علينا
لان ابراهيم واسماعيل عليهم السلام يتلقون الاوامر على ما يكون عندهم.
فنحن لدينا شريعة اكتملت في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وانتهى التحليل والتحريم ولايجوز لاحد ان يخالفها بعده بحجة ان لديه اوامر خاصة.
مثل الباطنيين الزنادقة الذين اسقطوا عن انفسهم واجبات الشريعة بحجة ان هذا امر الله.
المعصوم يعلم الغيب فيقدم على الموت تسليماً لقضاء الله
لا يأمر الله بشيء ثم يطلب خلافه
فلا يأمر الله الانسان بعدم الانتحار ثم يأمره بالانتحار خلافا لما قرره في شريعته التي الزمه بها
الم تقرأ قوله تعالى على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام؟ ( وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ)
اليس تحقق علم الغيب يلزم تحقق انه سيستكثر من الخير ويدفع عن نفسه السوء؟
رأيت عمارَ بنَ ياسرٍ دعا غلامًا له بشرابٍ فأتاه بقدحٍ من لبنٍ فشربه ثم قالصدق اللهُ ورسولُه اليومَ ألقَى الأحبةَ محمدًا وحزبَه إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إن آخرَ شيءٍ أزودُه من الدنيا ضيحةُ لبنٍ
رأيت عمارَ بنَ ياسرٍ دعا غلامًا له بشرابٍ فأتاه بقدحٍ من لبنٍ فشربه ثم قالصدق اللهُ ورسولُه اليومَ ألقَى الأحبةَ محمدًا وحزبَه إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إن آخرَ شيءٍ أزودُه من الدنيا ضيحةُ لبنٍ
تعليق