لو علمت اني مقتول
فهذا لايسقط عني واجب المدافعة عن نفسي.
فالانسان مخير رغم القدر ولاتسقط الواجبات عنه.
فبالله اي منطق انسان يشرب السم ويقول ان هذا قدر الله؟
هذا مخالف لاوامر الله
كيف يخير والله قدر أنه يقتل به هل يستطيع الإنسان أن يحتال على ربه ؟
عندما تعلم من الله بأنك مقتول حتى لودافعت عن نفسك ستقتل هل فهمت ، الإنسان لايغير مصيره ، فأنت الآن تعلم أنك ستموت وان طال بك الزمان هل تستطيع أن تفعل أي شيئ لإطالة حياتك فلاتموت أبدآ ؟
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 13-06-2014, 04:06 PM.
الأخ المهتدي بالله ستموت وان طال بك الزمان فماذا ستفعل لتطيل عمرك حتى لاتموت أبدآ وهل اذا مت تعد من المنتحرين لأنك علمت ذلك ولم تعمل على إطالة عمرك ؟
انا مطالب بالواجبات والامتناع عن المخالفات
فلا اشرب السم واقول هذا قدر
لان الله سيحاسبني على ذلك لاني انا الذي فعلته عن قصد.
ولكن لو مت بسبب تسمم غذائي من غير سابق علم فهذا قدر الله.
علمائكم يقولون اول من قاس ابليس لابطال اومر الله ولايجوز القياس هنا لابطال شريعة الله التي فرضها علينا
لان ابراهيم واسماعيل عليهم السلام يتلقون الاوامر على ما يكون عندهم.
فنحن لدينا شريعة اكتملت في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وانتهى التحليل والتحريم ولايجوز لاحد ان يخالفها بعده بحجة ان لديه اوامر خاصة.
مثل الباطنيين الزنادقة الذين اسقطوا عن انفسهم واجبات الشريعة بحجة ان هذا امر الله.
لا يأمر الله بشيء ثم يطلب خلافه
فلا يأمر الله الانسان بعدم الانتحار ثم يأمره بالانتحار خلافا لما قرره في شريعته التي الزمه بها
الم تقرأ قوله تعالى على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام؟ ( وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ)
اليس تحقق علم الغيب يلزم تحقق انه سيستكثر من الخير ويدفع عن نفسه السوء؟
أنا علمائي هم فقط محمد وآل محمد
ولا يوجد هنا قياس بل ضربنا المثل
فضرب المثل جائز والقياس باطل
والمثل جاء كجواب على سؤالك
فتكون هذه مثل تلك وليست هذه تقاس بتلك
ولم أجد الرد على المشاركة التي كتبتها أنا متمنياً الرد عليها علمياً
وباقي مشاركتك لا علاقة لها بالحوار
أنا أحب الحوار أن يكون معي
واحد + واحد يساوي إثنين ولا أحب التفنن والتفلسف الكثير في فن الهروب وهذه هي طبيعة منهجنا
تحليل ليس له واقع
معرفة الغيب لا يعني مخالفة قضاء الله وقدره
ومعرفة الغيب لا يعني ان تتحدى الله فيما قدره لك
على باب المثال
النبي إسماعيل عليه السلام عندما أسلم نفسه للموت بسكين أبيه فهو حسب قولك إنتحار بغض النظر إن كان يعلم غيب ما سيحصل معه من رفع التكلفة عنه أو لا
فتارة تشير إلى الإنتحار وهلاك النفس وتارة تشير إلى العلم بالغيب
فالنبي إسماعيل هنا يُسلِّم نفسه للذبح
فالسؤال هل هذا إنتحار أم لا ؟
إجابتك بأنه ليس إنتحار بل هو تسليم لأمر وقضاء الله عز وجل والدليل قوله لأبيه افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
حسناً فهذا يعني على مقولتك إسمه إنتحار من دون العلم بالغيب
فيكون تعليله عندك أنه بأمرٍ من الله عز وجل
يعني لو كنت أنا من ديانة غير الديانة الاسلامية سوف أوقعك بالفخ الذي تحاول إيقاع الشيعة فيه فسأقول لك أن تسليم اسماعيل نفسه للذبح من دون أن يردع ذلك بل ويقول افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ هو إنتحار وقبوله بذلك هو قمة الإنتحار وإن كان هذا أمر من الله عز وجل
الفرق بيننا
نحن :
المعصوم يعلم الغيب فيقدم على الموت تسليماً لقضاء الله
أنتم :
المعصوم لا يعلم الغيب فيقدم على الموت تسليماً لقضاء الله
إذاً المشترك بيننا وبينكم هو أنه يقدم على الموت تسليماً لقضاء الله
إذاً كلانا نقول بالإنتحار حسب مبانيكم ولكن نختلف بأنه هل يعلم أنها ساعته هذه ستكون الموت أم أنهاالنجاة من الله عز وجل .
ولا تقل لي أن تسليم إسماعيل نفسه للذبح ليس إنتحاراً
فسأقول لك حينها أن تسليم نفس الإمام علي للقتل أيضاً ليس إنتحاراً
وتأكيداً أيضاً لكلام الأخت وهج الإيمان أزيد عليه فائدة وهي
قلت أن شرب اللبن لا يعني أن عماراً سيستشهد في لحظتها فقد يكون بعد مدة رغم أن الأخت وهج أوضحت لك من خلال الرواية أن عمار أكد في نفس اليوم ومن نفس الرواية هذا الموت
ولكن لو سلمنا بإستنتاجاتك فأسألك سؤالاً وهو أن النبي أخبر عمار أن آخر شربة في حياته هي ضيحةُ لبنٍ فالسؤال هنا لماذا لم يتجنب عمار شرب اللبن في حياته كي يمنع عن نفسه الإنتحار كما سميته أنت
فبما أنه يعلم أن شرب اللبن هو علامة حتفه ونهايته فلماذا لم ينقطع عن شرب اللبن كي لا يقع الغيب الذي أخبر عنه النبي أفلا يُعد ذلك إنتحاراً منه في عدم ترك علامة موته ؟
اسئلة كثيرة أخرى ولكن أكتفي إلى هنا
ايها الملعون الناصبي
لم تجيب على مشاركتي وهربت حتى لا تجمد ولم يتابعك الاخ المشرف ويلزمك بالاجابة على المشاركة
ايها الصلبوخ الناصبي
اذا اخبر النبي علي عليه السلام ان في يوم الحادي والعشرين من شهر رمضان سيقتلك ابن ملجم ويضربك على رأسك في صلاة الصبح
هل يمتنع الامام عن الذهاب ليخالف الله ورسوله ام انه يسلم امره الى الله ايها الغبي اللعين
ايها الناصبي
اذا اخبر الامام علي الامام الحسن عليهما سلام الله عن رسول الله (ص واله ) عن جبريل عليه السلام
ان معاوية بعد استلام الامام الخلافة سوف يهتك به وسوف يدس السم عن طريق جعدة حشرها الله مع عائشة وحفصة
هل يمتنع الامام عن شرب ذلك الشراب الذي يدسه ابن الزنى النجس الرجس معاوية ام لا
اجب ايها المستحمر
وعليك لعنة الله والمائكة ان لم تنطق بالحق
ولا ارى ذلك لانك تعبد صنمي قريش عليهما لعنة الله
وان شاء الله انت اول من تطلب ان يكونا تحت قدميك في نار جهنم ربنا ارينا اللذين اضلانا
تعليق