إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج جميع الأخبار والأحداث والمواضيع المتعلقة بالوضع في العراق الحبيب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابيدوهم !!

    توصيات لكل المجاهدين الابطال المتوجهين لقتال انجس القاذورات في الارض (الاموية الانجاس) :

    1- اعلموا انكم تحاربون احقر خلق الله تعالى ؛ واكثرهم حقداً وبغضاً لاهل بيت نبيكم وشيعتهم ؛ فالنار النار والثار الثار لا تأخذكم بهم رحمة , وكل من يطلب لهم الرحمة من جندي او ضابط فهو عميل ومتآمر مهم ؛ ولا يطاع امره , بل يطبق عليه شرع الله وشرع الشرف وشرع الانسانية لانه خاين للوطن وللمذهب ولريح العراق فلا يجب الالتزام بامره حتى وان كان من اكبر القيادات وبمجرد ان تمسك داعوشي (او عائوشي) فضع طلقة في رأسه , وانحره رأساً حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله تعالى .

    -لا تجعلوا همكم المال والذرية , وقاتلوا كما لو انكم تقاتلون عن المهدي (ع) او الحسين (ع) وزينب (ع), يعني لو تقطعت زنودك لا تترك سلاحك, لو فرّ الجميع عنك وبقيت طلقة واحدة عندك لا تستلم ؛ وموت ولا تستسلم فانت رجل ومصحوب بفتوى المرجعية وتستحق موتة تليق بك .

    فلسنا على الاعقاب تدمي كلومنا *** ولكن على على اقدامنا تقطر الدما
    نقلق هاماً من رجال اشرة *** علينا وهم كانوا اعقّ واظلما

    3- اوصيكم بالثار الثار , لا تتركون ثار المرقدين , ثار الحرائر , ثار العراقيات , ثار الاطفال , ثار الحسينيات , ثار المواكب , ثار الابطال , ثار الاطفال ... انتم ولي الدم الله , ومن رعشت يده فهو ليس منا , اقطع يدك اذا رعشت , واخرج قلبك بسكين اذا رجف ؛ فهذه معركة الكرامة والشرف , برز الايمان كله الى يزيد ومعاوية كله فماذا تنتظرون ؟ اليوم وقف اسد الله حمزة ضد هند , ووقف ابو الفضل العباس ضد الشمر , وبرز حبيب وبرير والحر ضد سنان وانس وابن خولي .. فالله اكبر .. الله اكبر .

    4- من اراد الجد والاستشهاد ؛ فلن تضيره الاشاعات, فاذا كنتم ذاهبين للجهاد حقاً صافيّ النوايا فلا تسمعوا لكل اشاعات وكل شخص يبث الاشاعات ويحاول ان يثبط من معنويات المجاهدين ضعوا عليه علامة (اكس) , فاكثر ما يكون اصحاب الاشاعات مدسوسين ويدخلون بينكم وتراه يظهر نفسه كأنه مجاهد حقيقي وقلبه محروق على الشيعة وهو دجال منافق يعمل لصالح السنة الانجاس سنة يزيد ومعاوية (لا اعمم) , فالحذر الحذر , والمجاهد الشيعي الواعي خير من المجاهد الساذج .

    5-الداعشيون اكثر ما يكونون في بيوت السنة, وهم يحتضنونهم ويدلونهم على نقاط ضعف الجيش , ويقدمون لهم الماء والدواء والغذاء , ويدلونهم على عورات المسلمين , ونحن نريدها حرب كونية,فلا تأمنوا في اي ضابط سني او سياسي منهم , فوالله انه مشروع طائفي يزيدي مكشوف الاوراق , ولكن نحن ندس رأسنا في التراب مثل النعامة , ونجامل ونجامل ونجامل ولا احد يعتبرنا , فالذليل دائماً هكذا , اذا قال لك الضابط ارمي عشر طلقات فارغ فيهم 100 طلقة , واذا قال ارمي مخزن فافرغ فيهم كلّ ما في جعبتك واخطبها واشرب صافيها , المهم انك انت عندك عقل , فالضابط بشر مثلك واحياناً يخطأ ويجبن ويذل ويكون عميل .. المهم لا تتركوا من الدواعش لا شيخاً كبير ولا فتى , واليذل وعار خليزين شاربه من الان ولا يروح لانّا ما بحاجة جبناء .

    الله اكبر ويالثارات الحسين (ع)
    هذا ما اوصيكم به يا اخوتي .

    تعليق


    • بارك الله بك اخي الغالي ونور عيني صحابي شيعي وكثر من امثالك

      ولا تنسوا ثار الحسين (ع) واهتفوا في هذا اليوم العظيم فالعراق والحسين واحد

      وثار احدهما مكمل للاخر

      يا اهل المواكب واللطم ؛ يا فرسان الخدمة والكرم , يامن تقطعون المسافات مشياً لائمتكم , يا مدعي ثارات الحسين وابنائه وبناته (ع) ..اترضون ان تسبى نساءكم وترمل ازواجكم وتهان حرائركم ؟؟ لا والله لاهنتم .. اليوم يوم الجد يوم الملحمة , اليوم يوم العز يوم المكرمة , شباناً ورجالاً صغاراً وكباراً حولوا الخطى الى سامراء ونينوى وصلاح الدين وديالى , ليس من امر المالكي بل من امر ولي امام الزمان السيستاني طال عمره وفداه روحي , ارتدوا لام الحرب لام الجهادي , واخلطوا نار الوغى بدم الاعادي ..

      تعليق


      • من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال :

        أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه و هو لباس التقوى و درع الله الحصينة و جنته الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل و شملة البلاء و ديث بالصغار و القماء و ضرب على قلبه بالأسداد و أديل الحق منه بتضييع الجهاد و سيم الخسف و منع النصف ...

        بحار الانوار : 97 - باب 1

        تعليق


        • 13/6/2014


          * مكافحة الإرهاب يعلن مقتل واصابة 150 "إرهابياً" شمالي تكريت

          أعلن جهاز مكافحة الارهاب عن مقتل واصابة 150 "إرهابياً" بتدمير رتل لتنظيم "داعش" شمالي تكريت.

          ونقلت قناة العراقية شبه الرسمية في خبر عاجل عن جهاز مكافحة الارهاب قوله، إن "جهاز مكافحة الارهاب وبالتنسيق مع القوة الجوية وطيران الجيش دمر وكراً كبيراً لعناصر داعش في بيجي".

          وأضاف جهاز مكافحة الارهاب انه "تم قتل وجرح 150 إرهابياً".

          * المالكي يبحث في سامراء الوضع الامني بمحافظة صلاح الدين



          وصل رئيس الوزراء العراقي اليوم الجمعة الى قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين، والتقى المحافظ أحمد عبد الله الجبوري لبحث استعادة الامن في مناطق المحافظة.

          وقال محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري، بحسب موقع "السومرية نيوز"، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي وصل، مساء اليوم، الى قضاء سامراء (جنوب تكريت)، للإطلاع على الاوضاع الامنية في مختلف مناطق المحافظة".
          وأضاف الجبوري: "بحثنا مع رئيس الوزراء استعادة الامن للمناطق التي تشهد توترا امنيا".

          وأكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، اليوم الجمعة، أن طيران الجيش ينفذ طلعات جوية مستمرة على مدار الساعة، مؤكداً انه تم خلالها تحقيق اصابات مباشرة اوقع العديد من القتلى في صفوف الارهابيين، فضلا عن تكبيدها خسائر كبيرة .

          * المالكي يعلن انطلاق عملية "تطهير المدن" من المسلحين



          اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة انطلاق عملية "تطهير" المدن التي يسيطر عليها مسلحون متطرفون منذ خمسة ايام، مؤكدا ان القوات العراقية لا تزال متماسكة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه.

          وقال المالكي بحسب ما جاء في البيان ان "قواتنا الباسلة استعادت المبادرة وبدات عملها لتطهير كل مدننا العزيزة من هؤلاء الارهابيين"، مشددا على "تماسك قواتنا المسلحة الباسلة".

          وراى المالكي ان "العراق يمر الان بمنعطف خطير ومؤامرة كبرى تستهدف وجوده وتسعى لجعل بلاد الرافدين ومهد الحضارات قاعدة للتكفير والكراهية والارهاب".

          وتابع ان "امة تمتلك كل هذا التاريخ العظيم وشعبا ورث كل هذه الحضارات واحتضن كل هذه المقدسات لايمكن ان يخضع لسيطرة مجموعات من الظلاميين والتكفيريين الذين لايفقهون الا مهنة القتل والتكفير".

          وتشن القوات العراقية غارات على مواقع للمسلحين في عدة مناطق من العراق، بينها الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).

          كما تقوم القوات العراقية بصد محاولات المسلحين الدخول الى مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد) والتقدم في محافظة ديالى نحو مركزها، مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).

          * المرجعية الدينية في العراق تعلن الجهاد الكفائي لقتال الارهابيين

          - المرجعية الدينية في العراق تدعو القادرين على حمل السلاح لمساندة الجيش في تصديه للارهابيين



          دعت المرجعية الدينية الجمعة الى (الجهاد الكفائي) وحثت جميع العراقيين والقوات المسلحة والاجهزة الامنية للدفاع عن العراق والمقدسات والتصدي بشجاعة للجماعات الارهابية، معتبرة أن من يضحي في سبيل الدفاع عن بلده، فهو "شهيد".

          وقال ممثل المرجعية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في صحن الامام الحسين "عليه السلام": على كل من يستطيع حمل السلاح التطوع لمواجهة الارهابيين لانه واجب وطني للدفاع عن العراق".

          واضاف الكربلائي "ان المرجعية الدينية تدعم جهود القوات المسلحة العراقية في التصدي للجماعات الارهابية وتحثها على التحلي بالشجاعة والصبر والبسالة لان الدفاع عن العراق واجب وطني وعلى الجميع الخروج من اجل الدفاع عن العراق".

          وأشار الكربلائي إلى أن "المطلوب أن يحث الأبُّ ابنه والأمُّ ابنها والزوجة زوجها على الصمود والثبات دفاعاً عن حرمات هذا البلد ومواطنيه"، داعيا "القيادات السياسية الى ترك الخلافات والتناحر لانهم امام مسؤولية تاريخية ووطنية"، مؤكدا أن "من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله وأعراضهم فإنه يكون شهيداً إن شاء الله تعالى".

          واوضح "ان الاوضاع في العراق اليوم خطيرة جداً ولابد ان يكون لدينا وعي ان الدفاع عن العراق مسؤولية شرعية ووطنية كبيرة لان العراق وشعبه يواجهان تحديا كبيرا وخطرا عظيما لان الارهابيين يستهدفون العراق كله وعملية التصدي لا تخص طائفة دون اخرى ولا يجوز للمواطنين الخوف والاحباط بل لابد ان يتحل الجميع بالثبات والشجاعة وحمل السلاح والتطوع لمقاتلة الارهابيين".

          * المرجع النجفي يعتبر الانخراط في الجيش والشرطة جهاداً



          دعا المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، الجمعة، الى الانخراط في سلكي الجيش والشرطة، وفيما أكد أن العراق يمر في ظروف تحتم الدفاع عنه، اعتبر من يقوم بهذا الواجب مجاهدا في سبيل الله ومن يقتل شهيدا.

          وقال النجفي وفقا لـ"السومرية نيوز" نسخة منه، "نظرا لما يمر به العراق والإسلام والوطن من ظروف، يجب على المؤمنين كافه الدفاع عنه"، حاثا الناس على "الاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والمال، والانخراط في سلك الشرطة والجيش".

          وأضاف النجفي أنه يدعو الى "الانخراط في اللجان المتطوعة التي تحظى بقيادة حكيمة مخلصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية "، مبينا أن من "يقوم بهذا الواجب يعد من المجاهدين في سبيل الله ومن يقتل شهيدا".

          * المرجع الهاشمي يدعو العراقيين لمساندة القيادة "المخلصة"



          اعتبر المرجع الديني السيد محمود الهاشمي أن ما حصل في محافظة نينوى "مؤامرة سياسية وعملية خيانية" قام بها بعض "العملاء"، فيما دعا العراقيين الى الوقوف صفا واحدا مع القيادة السياسية "المخلصة" وقوى الجيش والأمن والشرطة.

          وقال الهاشمي في بيان له اليوم الجمعة بحسب "السومرية نيوز" إن "ما حصل من الغزو الإرهابي على محافظة نينوى كان نتيجة مؤامرة سياسية وعملية خيانية خبيثة قام بها العملاء والمستغلون فرصة انشغال القيادة والشعب العراقي بإنجاح العملية الانتخابية"، مشيرا الى أن "الهدف الأخبث هو تمزيق وحدة العراق والتبرير لتدخل وغزو أميركي جديد في المنطقة".

          وأضاف الهاشمي أن "على أبناء العراق الغيارى أن يعوا مسؤوليتهم التاريخية جيدا ويستجيبوا لنداء المراجع والعلماء والنخب الواعية والرشيدة فيقفوا صفا واحدا مع القيادة السياسية المخلصة وقوى الجيش والأمن والشرطة الباسلة لحفظ سيادة العراق واستقلاله ووحدة أراضيه".

          وأكد الهاشمي "نحن واثقون أن من يقف وراء هذه المؤامرة الإرهابية أو يساندها سيكون هو الخاسر النهائي في هذه اللعبة الخبيثة"، لافتا الى أن "الشعب العراقي البطل من خلال قيادته المخلصة وجيشه الباسل سينتصر على أعدائه ويحبط كافة هذه المؤامرات وسيطهر أرض العراق الحبيب من كل هذه التنظيمات التكفيرية والإرهابية".

          وأشار الى أن "العراق الأبي بكافة قومياته ومذاهبه ومحافظاته سيبقى موحدا حرا صامدا بوجه كل مخططات الاستكبار العالمي وسيكون له دوره القيادي والحضاري في المنطقة والعالم".

          وكانت المرجعية الدينية دعت، في وقت سابق من اليوم الجمعة، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاء حسنا".

          * آيه الله الشاهرودي: سيبقى العراق موّحداً صامداً بوجه الاستكبار

          آيه الله الشاهرودي: عراقنا يتعرض إلى غزو ارهابي أثيم تقف وراءه قوى الشر واجنداتها الطائفية والتكفيرية

          قال آيه الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي في بيان صادر عنه تناول فيه احداث العراق الأخيرة، إن "عراقنا يتعرض اليوم إلى غزو ارهابي أثيم تقف وراءه قوى الشر والعدوان الاستكباري و الاقليمي واجنداتهم الطائفية والتكفيرية والخارجة عن الاسلام والمغررّ بها بالمال والسلاح من قبل بعض دول المنطقة العميلة لقوى الاستكبار العالمي. ونحن لا نشك في أن ما حصل من الغزو الارهابي على محافظة نينوى كان نتيجة مؤامره سياسية وعملية خيانة خبيثة قام بها بعض العملاء والمستغلّين فرصة انشغال القيادة والشعب العراقي بانجاح العملية الانتخابية الديمقراطية الفريدة من نوعها ليطعنوا الشعب وقيادتها من خلف، فدبّروا لإغفال قطعات الجيش العراقي وقوات الامن والشرطة المتواجدة في المنطقة ومنعها عن التمكن من القيام بمسؤليتها العسكرية والأمنية، وتسهيل زحف تنظيم داعش الارهابي إلى المحافظة والسيطرة على مراكزها وثرواتها وقتل ابنائها وتشريد أهلها". والهدف الأخبث من كل ذلك هو تمزيق وحدة العراق والتبرير لتدخّل وغزو أمريكي جديد في المنطقة".


          آيه الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي

          ورأى السيد الشاهرودي أن "على أبناء العراق الغيارى أن يَعُوا مسؤليتهم التاريخيّة جيّداً ويستجيبوا لنداءات المراجع والعلماء والنخب الواعية والرشيدة فيقفوا صفاً واحداً مع القيادة السياسية المخلصة وقوى الجيش والأمن والشرطة الباسلة لحفظ سيادة العراق واستقلاله ووحدة اراضيه. ونحن واثقون أنّ من يقف وراء هذه المؤامرة الارهابية أو يساندها سيكون هو الخاسر النهائي في هذه اللعبة الخبيثة، وأن الشعب العراقي البطل من خلال قيادته المخلصة وجيشه الباسل سينتصر على أعدائه ويحبط كافة هذه المؤامرات وسَيُطهّر ارض العراق الحبيب من كل هذه التنظيمات التكفيرية والارهابية كما طهّرها امير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من التكفيريّين الخوارج في صدر الإسلام بمعركة النهروان". وأكد أن "العراق الأبيّ بكافة قوميّاته ومذاهبه ومحافظاته سيبقى موّحداً حُرّاً صامداً بوجه كل مخطّطات الاستكبار العالمي وسيكون له دوره القيادي والحضاري في المنطقة والعالم بإذن الله تعالى".

          * تقرير لمراسل "العالم" حول دعوة المرجعية عموم العراقيين لمحاربة داعش




          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1602484

          اكد مراسلنا في العراق ان دعوة المرجعية اليوم ابناء العراق الى التطوع للاجهزة العسكرية والامنية كانت واضحة وشاملة لكل العراقيين بدون النظر الى انتمائهم المذهبي او العرقي والطائفي، منوها الى ان المرجعية حتى حثت النساء على الدفع برجالهن للدفاع عن العراق.

          وقال الزميل فاضل البديري في نشرة الاخبار: الدعوة كانت صريحة وطالبت فيها المرجعية الدينية كل من يستطيع حمل السلاح بالتطوع والانضمام للاجهزة الامنية للدفاع عن العراق.

          واضاف مراسلنا، ان الدعوة واضحة وصريحة لتشمل كل الطوائف العراقية، ولم تكن موجهة لطرف او مذهب او طائفة معينة، بل كانت الدعوة لكل ابناء العراق.

          وتابع: ايضا طالبت المرجعية اليوم من خلال خطبة الجمعة في كربلاء المقدسة، السياسيين بترك كل شيئ، والاهتمام والتفكير بشكل جدي بالعملية الامنية.

          واوضح مراسلنا : ايضا طالبت المرجعية ابناء القوات والاجهزة الامنية بالثبات والمواصلة والدفاع، ومن يسقط منهم في الدفاع عن ارضه فله اجر الشهيد.

          وبين: كما طالبت القوى السياسية والشعبية بالوقوف الى جانب الاجهزة الامنية ، واكد ان المرجعية الدينية رأت ان العراق اليوم يقف موقفا تاريخيا يتطلب من جميع ابناءه الوقوف والدفاع عن حرمات العراق، ومن يسقط في ذلك فهو شهيد.

          واشار مراسلنا الى ان ذلك جاء بعد بيان المرجعية الذي اصدرته قبل ايام، واكدت فيه ان الجيش العراقي والقوى الامنية يجب عليها ان تستمر بالصبر والثبات وتحارب الارهاب وتدافع عن ارض العراق.

          وواصل: بانه حتى ان الامر وصل الى ان يقول ان النساء اللواتي يجدن في رجالهن القوة للدفاع عن العراق يجب عليهن ان يدفعن بهم الى ذلك.

          وشدد مراسلنا على ان هذه الدعوة من المرجعية قوبلت بارتياح شديد من كل العراقيين، لا سيما في كربلاء المقدسة التي تحتضن زيارة الخامس عشر من شعبان وذكرى مولد الامام المهدي.

          وتابع: ان الكل مجمعون على ضرورة دفاع جميع العراقيين عن وطنهم ومقدساتهم، لان الاعتداء كبير على الوطن والدين وكل المبادئ الانسانية

          ***
          ()()

          ***

          * روحاني والمالکي یتشاوران حول سبل القضاء علی الارهاب في العراق



          اجری الرئیس الایراني حسن روحاني عصر الخمیس اتصالا هاتفیا مع رئیس الوزراء العراقي نوري المالکي وبحث معه مستجدات الاوضاع في العراق وسبل القضاء علی الارهاب في هذا البلد.

          واشار روحاني الی ضرورة مکافحة الارهاب والعنف مدینا الجرائم البشعة التي ارتکبها الارهابیون في قتل الابریاء في العراق معربا عن ارتیاحه لوحدة الشعب العراقي في مکافحة الارهاب والعنف، مشیرا الی دور المرجعیة في هذا المجال.

          واضاف ان المرجع الشیعي الاعلی ایة الله السید علي السیستاني الذي اکد ضرورة مشارکة الجمیع في التصدي للارهابیین له دور مهم في تعبئة الشعب العراقي في مواجهة الجرائم وعملیات القتل الارهابیة.

          واشار الرئیس روحاني الی ان ایران حکومة وشعبا تقف الی جانب الشعب والحکومة العراقیة وقال ان حکومة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستبذل قصاری جهدها علی المستوی الدولي والاقلیمي لمواجهة الارهابیین ولن تسمح لحماة الارهابیین ان یمسوا الامن والاستقرار في العراق من خلال تصدیرهم الارهاب الی هذا البلد.

          وهنأ الرئیس روحاني الاعیاد الشعبانیة خاصة ذکری مولد الامام المهدي المنتظر (عج) معربا عن امله بان تتسبب هذه الایام المبارکة في عودة الامن والاستقرار الی البلد الشقیق والمسلم العراق.

          من جانبه اعرب المالکي عن شکره لایران لدعمها للشعب العراقي علی المستوی الدولي والاقلیمي شارحا مستجدات الاوضاع في شمال العراق ونجاح الحکومة والجیش العراقي في القضاء علی الارهابیین.

          واضاف المالکي ان تعبئة الشعب العراقي وعشائره في دعم الجیش تمکنت من التصدي للعملیات الارهابیة وان ابناء الشعب سیتمکنون قریبا من تطهیر العراق من وجود الارهابیین.


          * ’’رويترز’’: طهران مستعدة للتعاون مع واشنطن في دعم بغداد


          نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول إيراني رفيع، قوله إن طهران مستعدة للتعاون مع واشنطن في مساعدة بغداد على التصدي للمسلحين المتطرفين، مشددا على أن دافع إيران لمثل هذا التوجه هو القلق البالغ بشأن المكاسب التي يحققها هؤلاء في العراق.

          وأشار المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن هذه الفكرة مطروحة للنقاش بين الزعماء الإيرانيين، إلا أنه لا دراية له فيما إذا كان الموضوع طرح على أطراف أخرى، لافتا إلى أن إيران منفتحة على خيار التعاون مع الولايات المتحدة لدعم العراق، مضيفا بشأن الأحداث الجارية حاليا في العراق: "بإمكاننا العمل مع الأمريكيين لإنهاء أنشطة المسلحين في الشرق الأوسط.. نتمتع بنفوذ قوي في العراق وسوريا ودول كثيرة أخرى ".

          * الخارجية الامريكية تنفي ما قيل عن اجرائها مباحثات مع ايران بشأن الازمة في العراق

          * طهران تنفي ارسال قوات عسكرية الى العراق




          نفى مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان صحة نباء دخول قوات عسكرية ايرانية الى العراق وقال ان القوات المسلحة العراقية قد هبت بقوة لمواجهة الارهابيين.

          وفي تصريح خاص لوكالة انباء فارس قال امير عبداللهيان انه لاصحة لنباْ دخول قوات عسكرية ايرانية الى العراق مؤكدان ان القوات المسلحة العراقية قد هبت بقوة لمواجهة الارهابيين.

          وكانت وكالة انباء رويترز قد زعمت ان ايران مستعدة للتعاون مع اميركا لمواجهة ارهابيي داعش في العراق.


          وكان امير عبد اللهيان قد اعلن في وقت سابق اليوم الجمعة، ان العمليات الارهابية في مدينة الموصل مؤقتة وستزول.


          واشار الى ان بطولات القوات المسلحة العراقية قد ادهشت عناصر داعش وحماتهم وجعلتهم في حيرة من أمرهم.

          واعرب عبد اللهيان، عن ثقته بان القوات المسلحة العراقية ستقضي على الارهابيين والتكفيريين، مؤكداً ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم العراق في تصديه للارهاب بكل قوة.


          * ظريف يؤكد دعم ايران للعراق في مواجهة الارهاب



          حذر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من طبيعة الارهاب التكفيري العابر للحدود، مؤكدا دعم طهران للحكومة والشعب العراقي في مواجهة الارهاب.

          وخلال اتصالات هاتفية مع الامين العامِ للامم المتحدة بان كي مون ووزراء خارجية تركيا وقطر والامارات وامين عام منظمة التعاون الاسلامي، اكد ظريف مسؤولية المنظمة الاممية في تقديم الدعم الجاد للحكومة والشعب العراقي في مواجهة الهجمات الارهابية.

          هذا وشدد ظريف على ضرورة الوحدة الاسلامية والاجراء المشترك والمنسق لمواجهة الجماعات الارهابية.

          * اوباما لن يرسل قوات برية للعراق ويبحث خيارات اخرى



          اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة انه لن يرسل قوات برية الى العراق لوقف هجوم "داعش" لكنه سيبحث خيارات مختلفة اخرى "في الايام القادمة".

          وقال اوباما من البيت الابيض "لن نرسل قوات اميركية مقاتلة الى العراق لكنني طلبت من فريق مستشاري الامن القومي اعداد مجموعة من الخيارات لدعم قوات الامن العراقية"، مشددا في الوقت نفسه على انه "بدون جهود سياسية سيكون الفشل مصير اي عمل عسكري".

          وأضاف اوباما أن "هذا جرس انذار وان على القادة ان يبرهنوا حلول توافقية للم شمل البلاد"، مشدداً على أن "التدخل العسكري في ظل غياب الحلول التوافقية لن يؤدي الى الاستقرار وحل المشاكل خصوصاً".

          وتابع الرئيس الاميركي "اريد ان يفهم الجميع باننا لن نتورط بأي عمل عسكري في غياب خطة سياسية تعطينا تطمينات".

          وأشار اوباما الى أن "قواتنا اعطت تضحيات كبيرة لاستعادة العراقيين مستقبلهم، لكن القادة لم يتمكنوا من التغلب على اختلافاتهم ..."، مؤكداً بالقول "لا نقوم باي عمل نيابة عن العراقيين".

          وحذر من سيطرة "داعش" على مصافي النفط الهامة، قائلا إنه "لو تمكنت داعش من السيطرة على مصافي هامة للنفط فان ذلك سيشكل قلقاً في سوق النفط وقد يحدث زعزعة في الشرق الاوسط".

          وأضاف اوباما انه "لو حصلت انقطاعات فإن بعض دول الخليج (الفارسي) ستتمكن من سد ذلك".

          وتابع الرئيس الاميركي "لدينا عيون جيدة وتراقب المواقف بشكل جيد، بحيث لو طلبت منها القيام باي عمل فسيكون هناك استهداف دقيق وفعال"، لافتاً الى أن "واشنطن صبت الكثير من الاموال في القوات الامنية العراقية، وغير مستعدة للوقوف والقتال ضد ارهابيين اشداء لكن اعدادهم ليست كثيرة مما يدل على ان هناك مشكلة في المعنويات".

          * كيري يدعو القادة العراقيين الى ’’التجمع والاتحاد’’ في مواجهة المتشددين

          دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري القادة العراقيين الى الاتحاد لمواجهة تقدم المسلحين المتشددين الذين يهددون بغداد بعد سيطرتهم على مدن كبرى.

          وصرح كيري في مؤتمر صحافي في لندن: "ينبغي ان يكون هذا جرس انذار جديا لجميع القادة السياسيين العراقيين. حان الوقت كي يتقارب قادة العراق ويتحدوا".

          * الصين تعلن استعدادها لمساعدة العراق بأي وسيلة



          قالت الصين، اليوم الجمعة، إنها تراقب التطورات الأمنية في العراق عن كثب وعرضت على الحكومة في بغداد أي مساعدة يمكنها تقديمها.

          وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ "تتابع الصين باهتمام تطورات الوضع الامني في العراق وندعم جهود الحكومة العراقية للمحافظة على الامن والاستقرار المحليين. ونأمل ان يتمكن العراق من العودة الى الاستقرار والامان والاوضاع الطبيعية في أقرب وقت ممكن".

          وأضافت في افادة صحفية يومية دون ان تخوض في التفاصيل "منذ فترة طويلة تقدم الصين للعراق كل أنواع المساعدات وبكميات كبيرة. وهي مستعدة لتقديم أي مساعدة يمكنها تقديمها".

          وتابعت هوا ان الصين طلبت من الحكومة العراقية ضمان سلامة الصينيين في البلاد ولكنها لم تذكر ما اذا كان هناك أي أثر على المصالح النفطية للصين في البلاد.

          والصين أكبر مستثمر أجنبي في حقول النفط العراقية وهي أكبر حقول في الشرق الاوسط مفتوحة للاستثمار الاجنبي.

          * الكويت تحذر من عواقب عدم دعم العراق ضد الإرهاب



          قال نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن الوضع في العراق يثير القلق في المنطقة، وقد تكون هناك عواقب في حالة عدم وجود استجابة مشتركة ضد الإرهاب، حسب ما نقل موقع "ميدل ايست اون لاين".

          وقال الصباح الخميس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس أثناء رحلة إلى أثينا، إن التطورات في العراق تثير قلقا عميقا ليس للكويت فحسب ولكن لجميع بلدان المنطقة أيضا. وأعرب عن اعتقاده بأن ما يحدث كان متوقعا.

          واضاف ان الكويت كانت قد حذرت من انه ستكون هناك عواقب في حالة امتداد التطورات في سوريا إلى بلدان أخرى.

          وأوضح "أعتقد أن ما يحصل هو ترجمة لما كنا نحذر منه من الأزمة في سوريا.. بأنها ستمتد.. الدمار ليس فقط لسوريا وانما لدول الجوار ولدول المنطقة".

          واضاف أن أي تهديد لبلد من بلدان المنطقة أو التطرف يعرض الأمن للخطر بالمنطقة. وأوضح "الإرهاب وتمويله.. كل هذه الامور مصدر قلق حقيقي لدول المنطقة".

          وقال الصباح "الأحداث ونتائجها بكل المقاييس سوف تكون خطرا على المنطقة اذا لم تجابه بموقف موحد يحد من الارهاب وانتشاره ويحد من الطائفية وانتشارها".

          * الإفتاء المصرية: داعش ضلّل الكثير من الشباب بفكره المتطرف



          أكدت دار الإفتاء المصرية أنّ تنظيم داعش، قد ضلّل الكثير من الشباب بفكره المتطرف، بعد أن غرر بهم تحت اسم الدين واسم الدولة الإسلامية.

          وقال المتحدث الرسمي لدار الإفتاء المصرية الدكتور ابراهيم نجم في تصريح له إنّ داعش وغيرها من الجماعات والتنظيمات المتطرفة، قد ضلوا في استنباط الأدلة الشرعية، وانجرفوا في فهمهم للآيات والأحاديث، فهم يلوون عنق النصوص لكي يبرروا مواقفهم وأفعالهم الدموية المتطرفة.

          وشدّد نجم على حرمة الانتماء لتلك التنظيمات والجماعات المسلحة التي تسعى لتخريب البلاد، وتشويه صورة الإسلام في العالم أجمع بأعمالها الوحشية.

          وأضاف المتحدث الرسمى لدار الإفتاء المصرية أن داعش وغيرها من الجماعات والتنظيمات المتطرفة لا يتورعون عن التجرؤ على دماء الخلق، واستصدار الفتاوى الشاذة المنكرة لصالح منهجهم التكفيري الذي يعيثون به في الأرض فسادًا.

          * الامم المتحدة تدين "الاعدامات التعسفية" و"خارج اطار القضاء" في العراق



          عبرت رئيسة مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي عن قلقها الكبير من المعلومات التي تتحدث عن اعدامات تعسفية وخارج اطار القضاء في العراق.

          وقال روبرت كولفيل الناطق باسم بيلاي للصحافيين انها "تعبر عن قلقها الشديد من التدهور الكبير في الوضع في العراق" حيث تتحدث معلومات عن "اعدامات تعسفية وخارج اطار القضاء ونزوح نصف مليون شخص اضافي بينما استولوا مسلحون تباعا على مدن مهمة هذا الاسبوع".

          * مجلس الامن الدولي يدين الارهاب في العراق يدعو الى حوار وطني عاجل



          دان مجلس الامن الدولي الخميس كل الاعمال الارهابية التي يشهدها العراق، حيث استولى مسلحون تابعون لـ"تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على مساحات شاسعة من شمال غرب هذا البلد، داعيا كل الفرقاء العراقيين للبدء بحوار وطني عاجل.

          وعلى مدى ساعتين عقد اعضاء المجلس الخمسة عشر مشاورات مغلقة في مقر المجلس في نيويورك، استمعوا خلالها بالخصوص الى عرض بشأن الوضع في هذا البلد من مبعوث الامم المتحدة الى العراق نيكولاي مالدينوف الذي تحدث اليهم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.

          وفي ختام الاجتماع، عبر المجلس بإجماع اعضائه عن دعمه الكامل للحكومة والشعب العراقيين في تصديهما لمقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الذين سيطروا على مساحات واسعة من شمال غرب العراق في مطلع الاسبوع.

          وقال السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس لشهر حزيران/يونيو ان "هذه مناسبة استثنائية لان تكون هناك بداية جديدة عبر اطلاق حوار وطني مفتوح وعبر حل المسائل المتعددة" العالقة. واكد تشوركين على وجوب "بذل جهود مكثفة لاطلاق هذا الحوار". ودعا مجلس الامن ايضا الحكومة العراقية والمجتمع الدولي الى مساعدة بعثة الامم المتحدة في العراق على تلبية الاحتياجات الانسانية الناجمة عن الاوضاع الراهنة. وبحسب تشوركين فان اعضاء المجلس الـ15 دانوا "كل الاعمال الارهابية والمتطرفة" التي ارتكبت في العراق، ولكنهم حذروا من انه يتعين على بغداد ان تعالج في آن معا العديد من الملفات المعقدة السياسية والاجتماعية والطائفية والنفطية. واضاف ان "الامر الاكثر اهمية حالا هو التوصل الى اتفاق بين القوى السياسية الرئيسية لكي تتمكن من ان تقف سويا وبفعالية في وجه الارهابيين".

          بدوره اكد السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار آرو على ضرورة ان تبدأ بغداد حوارا سياسيا. وقال في تغريدة على حسابه على موقع تويتر خلال الاجتماع ان "الازمة العراقية لها بعد سياسي بالدرجة الاولى، يجب على بغداد ان ترد على مخاوف السنة وتمد اليد الى الاكراد".

          وردا على سؤال عن امكانية اخذ المجلس اجراءات ضد مقاتلي داعش، قال السفير الروسي انه لم يتم تقديم اي اقتراح بهذا الشأن. واكتفى تشوركين بالاشارة الى ان المجلس يمكن ان يقرر في الوقت المناسب ما اذا كان يريد اعادة النظر في التفويض الممنوح لبعثة الامم المتحدة في العراق والذي يفترض تجديده في نهاية تموز/يوليو.

          وبحسب تشوركين فان مبعوث الامم المتحدة الى العراق نيكولاي مالدينوف شرح خلال مداخلته عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة ان بعثة الامم المتحدة لا تتمتع الا بـ"قدرات محدودة جدا" لتلبية الحاجات الانسانية لحوالى 500 الف نازح فروا من الموصل اثر سيطرت داعش عليها.
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-06-2014, 11:04 PM.

          تعليق


          • 13/6/2014


            * الأحداث الأمنية في العراق ترتدّ على العلاقات السعودية الاماراتية

            الامارات تدعم الحكومة العراقية ضدّ داعش والسعودية مستاءة

            مع تفجّر الوضع العراقي وسيطرة تنظيم "داعش" على بعض المناطق فيه، أكدت مصادر خليجية قلق السعودية من الموقف المتناقض لدولة الإمارات حول ما يجري في العراق.

            وتحدثت المصادر، بحسب ما ذكرت قناة "نبأ" الفضائية السعودية، عن مخاوف الرياض ممّا اعتبرته دعم الإمارات الغير مشروط لحكومة نوري المالكي، إذ أكد وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال إتصال هاتفي دعم بلاده لحكومة المالكي للإرهاب المتمثل بهجوم "داعش"على المحافظات العراقية.

            المصادر اعتبرت أن "التصريحات السعودية التي تقف فيها ضد "داعش" تناقضها إتهامات المالكي المتكررة وفي أكثر من مناسبة للممكلة بدعم التنظيم واعتباره أن العراق يحارب السعودية بالوكالة.




            مصادر: تصرفات أبو ظبي مخالفة لمواقف الدول الخليجية الاخرى

            وأشارت المصادر إلى أن تصرفات أبو ظبي مخالفة لمواقف الدول الخليجية الاخرى التي تصطفّ وراء السعودية في إعتبارها أن حكومة المالكي أحد أسباب التوتر في المنطقة بسبب دعمها للأقليات في البحرين والكويت.

            ورأت المصادر أن الخلاف الإماراتي السعودي سبق أزمة التنظيم إذ تصرفت أبو ظبي بشكل غير مرضٍ بالنسبة للسعودية، عندما شاركت في مؤتمر مكافحة الإرهاب في بغداد ما ظهر نية أبو ظبي التغريد خارج السرب الخليجي.

            بالإضافة إلى ذلك، تؤكد المصادر أن السعودية أبدت إنزعاجها من مطالبة الشيخ أحمد الكبيسي المقرّب من أبو ظبي السنة بالوقوف إلى جانب حكومة المالكي ضد "داعش" والحركات المتطرفة الاخرى، مما يتناقض مع القرارات والتصريحات العلنية السعودية التي اعتبرت فيها تنظيم "داعش" إرهابي.

            كما تحدثت المصادر عن اعتبار بعض الأطراف العراقية الموالية للسعودية أن الكبيسي يفتي لصالح داعميه الإماراتيين فقط.

            ***

            * العراق أمام استعادة المبادرة العسكرية أو...؟




            علي عبادي


            فاجأت التطورات في العراق حتى أكثر المتشائمين حيال ما يجري من أحداث في هذا البلد العربي الغني بشعبه وثرواته الطبيعية. فالإنهيار السريع والمريب لدفاعات الجيش والقوى الأمنية في محافظة نينوى (ثاني أكبر محافظة في العراق من الناحية السكانية بعد بغداد) أمام جماعات مسلحة طرح أسئلة عدة حول مغزى هذا التحول وخلفياته وتداعياته وهل هو مؤقت عابر او سيترك بصمات بعيدة المدى على اوضاع هذا البلد.

            بما ان الصُدف في السياسة قليلة، والأمن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسياسة، يتعذر تفسير ما حدث في نينوى من دون ملاحظة الظروف السياسية التي يمر العراق بها. فثمة نقاش حامٍ حول الحكومة المقبلة: شكلها ومن يتولاها. ومن بين السياسيين من يعارض علناً تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء لولاية ثالثة، وهؤلاء يجدون حاضنة من دول اقليمية تناصب المالكي العداء لأنها ترى انه لا يعطي حلفاءها المكانة المطلوبة او لأنها لا تريد زعامة قوية في العراق، او ربما لأنه على صلة طيبة بايران في وقت لم يغادر هذه الدولَ التفكيرُ بأن يبقى العراق حاجزاً طبيعياً في وجه ايران يستنزفها وتستنزفه.

            قطع الطريق على المالكي



            ولقد جاء توقيت الهجوم على سامراء في محافظة صلاح الدين ومن بعدها على الموصل في نينوى ليضع زعامة المالكي على محك اختبار؛ فنجاح المسلحين- أياً كانت هويتهم- في السيطرة على مدينة رئيسة يضعف بالتأكيد مكانته ونفوذه ويعطي مبرراً إضافياً لخصومه للقول إن سياساته، وليس أي شيء آخر، هي التي أوصلت الأمور الى هذا الواقع. ومعروف ان المالكي يستند الى الجيش لتعزيز موقفه من التمرد المسلح، وهو لم يتراجع أمام الضغوط من هنا وهناك، وسعى في الآونة الأخيرة الى ترويج فكرة تشكيل حكومة أغلبية في البرلمان بعدما حقق نتيجة متقدمة في الانتخابات التشريعية وأكد قدرته على تحصيل تأييد 175 نائباً، أي أكثر من نصف عدد نواب المجلس النيابي. وأرسلت دول اقليمية، من بينها تركيا والسعودية، إشارات انزعاج من تولي المالكي رئاسة الوزراء مجدداً وتحركت لحشد صفوف خصومه.

            والحق ان الخلاف ليس طائفياً، وإن اكتسب هذه الصفة في بعض الاوقات بفعل بعض المتشددين او المتنفعين، فللمالكي معارضون في داخل البيت الشيعي، كما في طوائف وقوميات أخرى، وله حلفاء بقدر أو آخر بين الجميع. لكن سياسته القائمة على "مركزة" القرار في العراق لا تلقى استحساناً من العديد من الأطراف السياسية التي ترى انها قد تعيد شبح الدكتاتوريات السابقة، وهي تريد المشاركة في القرار والمنافع السياسية من مناصب وميزانيات، في حين يرى المالكي أنها محاصصة تمثل مظلة "لتناتش" خيرات الدولة وإبقاء القرار رهناً لتوافق قد يتعذر.

            الجيش نقطة القوة.. والضعف



            وبما ان نتيجة الإنتخابات الأخيرة لم تحسم الجدل حول وجهة الدولة، وبما ان تنفيذ انقلاب عسكري أمر شبه متعذر لأسباب عدة من بينها إمساك المالكي بمفاصل أساسية في المؤسسة العسكرية، جاءت الثغرة الكبيرة عبر فرط عقد الجيش من الداخل، وهو الذي جهد المالكي في تسليحه وتجهيزه خلال السنوات الثماني الماضية. والجيش الطري العود يواجه منذ إعادة إنشائه حرب عصابات شرسة تشنها جماعات متشددة وأخرى من حزب البعث المنحل، موديةً بحياة الآلاف من جنوده وضباطه، وهو في حالة انهاك في بعض المناطق الساخنة مثل الأنبار ونينوى، وقد يكون بعض كبار الضباط أسهموا في تكوين صورة غير دقيقة للوضع العسكري خوفاً من فقدان مناصبهم، وثمة من يتحدث عن حالة غير صحية محيطة بحاشية رئيس الوزراء تؤثر بشكل او بآخر على مقاربة الاوضاع بطريقة واقعية.

            وربما تم بناء الجيش بطريقة مستعجَلة بهدف الاسراع في القيام بالمهام الامنية الكبيرة، غير ان ذلك تم من دون عقيدة قتالية واضحة، كما جرت الاستفادة من ضباط في الجيش المنحل لهم ما لهم وعليهم ما عليهم. والحديث عن خروق في الأجهزة الامنية بفعل الفساد والمحسوبيات والولاءات لم يعد سراً، ومن المثير للدهشة مثلاً ان مجلس محافظة صلاح الدين لجأ خلال الأحداث الأخيرة الى تبديل قائد شرطة المحافظة وتعيين ضابط مدرج على قائمة "اجتثاث البعث" ليكون قائد شرطتها، كما تم الإتيان بنائب له مدرج على القائمة نفسها!

            والبعثيون، على رغم ما أصابهم في الفترة الماضية، ما زالوا ناشطين: علناً عبر تنظيمات تحمل أسماء مموهة مثل "جيش الطريقة النقشبندية"، وسراً في داخل الاجهزة الامنية التي كانت لهم فيها حرفة طويلة الأمد، وربما يتبادلون الخدمات مع تنظيم "داعش" وأمثاله، ومن ذلك المعلومات الاستخبارية التي تمكنّهم بصورة مستمرة من خرق نقاط التفتيش الكثيرة والقيام بتفجيرات عديدة في يوم واحد. ولوحظ أن هذه التنظيمات، على ما بينها من تناقض ايديولوجي، قد انتشرت جميعاً في شوارع الموصل في ما يشبه الانقلاب، ثم أخلى عناصر "داعش" الساحة فجأة لمصلحة تنظيمات أخرى واتجهوا ناحية ربيعة غرب الموصل، وفق بعض التقارير! هذا برغم ان "داعش" كانت تؤكد انها لن تتخلى عن شبر واحد سيطرت عليه. ويجزم بعض العارفين بأن "داعش" تنظيم مخترَق من غير جهة ويقوم ببعض الأعمال نيابة عن الجهة التي توكله، وهو ليس إلا واجهة فظة لإسقاط العملية السياسية معتمِداً خطاباً طائفياً مقيتاً.

            الرابح الأكبر



            اذا أضفنا ذلك كله الى الانسداد السياسي الحاصل في البلاد نتيجة عدم وجود خطة مصالحة عريضة، تتنفس المشكلة أمنياً وعلى نحو يعرّض الوضع برمَّته لأخطار جسيمة. ويبدو ان بعض الكتل السياسية تفضل استغلال اللحظة لفرض شروطها للتعاون مع رئيس الوزراء، وظهر ذلك في عدم تأمين نصاب جلسة البرلمان لمناقشة خطة اعلان حال الطوارئ في مواجهة الوضع الامني. وهكذا يعود العراقيون الى "الجدل البيزنطي": السياسة قبل الأمن، أم الأمن قبل السياسة؟

            في المحصلة، تكاتفت عوامل عدة لإحداث خرق في الجسم العراقي: ترهل بنية الجيش، تهامل او تواطؤ بعض القادة العسكريين، غياب التوافق الوطني، الدور الاقليمي المشجع على التمرد لقطع الطريق على ولاية جديدة للمالكي وتعديل اتجاه العملية السياسية، الدور الكردي الحاضن للقادة العسكريين الهاربين والسياسيين المعارضين للمالكي أملاً في إضعاف الحكومة المركزية وليّ ذراعها في شأن التفاوض على صادرات النفط والمناطق المتنازع عليها. ولقد ازحمت اربيل عاصمة اقليم كردستان بالشخصيات التي تبارت في عقد مؤتمرات صحافية لإعلان شروطها ورؤاها وربما لإعلان قرب الانتصار!

            وفي وقت يخسر المالكي والنجيفي وغيرهما من الأقطاب في هذا الوضع المضطرب، يبقى اقليم كردستان الرابح الأكبر مما جرى. ذلك ان قوات البشمركة الكردية، وهي الجيش النظامي للإقليم المحكوم ذاتياً، تمددت خارج نطاق الاقليم في ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها بحجة حماية الأكراد المنتشرين فيها، ووصلت الى قضاء طوز خرماتو بمحافظة صلاح الدين، وناحية جلولاء في محافظة ديالى، ونواح عدة في محافظة نينوى، كما خلا لها الجو في كركوك وهي محطة مفصلية في النزاع بين الاقليم والحكومة المركزية. وأصبحت للأكراد اليد العليا في كل ما يجري من دون ان يضطروا لخوض معركة كبيرة، وهم الآن يعرضون - بشروطهم- مساعدة الجيش العراقي في قتال الجماعات المسلحة.

            علاجات أو.. الفدرلة



            إذا كان من مؤامرة على العراق فلن تنتهي على الأرجح في مدى قريب بسبب كثرة اللاعبين على أرضه وتشتت أهواء بنِيه، ومواجهتُها تتطلب اكثر من القوة العسكرية؛ هناك تحدٍ جدي أمام الحكومة المركزية يتمثل في كيفية توفير المناخ الملائم لحوار وطني جاد بعيد عن الكليشيهات الخطابية، ولا بد في هذا السبيل من استعادة أبناء المناطق الحاضنة للإرهاب عن طريق تحفيزهم ببعض المزايا وإقناعهم، عملياً، بأن الدولة هي لهم ومن مصلحتهم الدفاع عنها واحتضانها. كما تُظهر التجربة الأخيرة ضرورة إعادة بناء الجيش على أسس متينة لا تزلّها الرياح العواصف، ولا بأس في الاتكاء على جهاز رديف من المتطوعين، فهؤلاء قد يكون لديهم حافز للقتال لا يتوفر أحياناً عند العسكري النظامي الذي يتقيد بروتين لا يخرج منه..

            لكن التحدي العاجل يتمثل في استعادة المناطق التي اجتاحها المسلحون، وإلا سيتحول الوضع الحالي نقطة قطع مع الحكومة المركزية، وقد يصبح العراق أجزاء مبعثرة تبرر وصفة جو بايدن نائب الرئيس الاميركي عام 2007 بتحويل هذا البلد الى مناطق فدرالية ثلاث على أسس طائفية وقومية.

            ***
            * صحيفة سورية: تقدم "داعش" في العراق ارهاب بنسخة سعودية




            عتبرت صحيفة سورية رسمية الخميس، أن الهجمات المباغتة لتنظيم ما تسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في الايام الماضية على مناطق واسعة من العراق، هو “ارهاب بنسخة سعودية” وبدعم غربي، وفقاً ما افادت وكالة فرانس برس.

            وقالت صحيفة (الثورة) الحكومية في افتتاحية بعنوان "الارهاب المسكوت عنه بنسخته السعودية" الخميس: "يجول الإرهاب على مرأى من العالم الغربي (…) ومعه تجول الأصابع السعودية تمويلاً وتسليحاً.. حضوراً ووجوداً على كل جبهات المواجهة الممتدة التي خبرت العمل الإرهابي منذ لحظة وجوده".

            واضافت "في الأحداث العراقية وحملة التصعيد الإرهابي، لم تكن أي من الدول الغربية بعيدة عن صورة الدور السعودي في دعم الإرهاب وعمليات التمويل والتسليح بمختلف جبهات وجوده، داخل وخارج العراق وامتداداً إلى سوريا، وبتوزيع متواتر للأدوار مع قطر وتركيا مع قابليته للتعديل وفق الطلب الأميركي أو حسب الرغبة الإسرائيلية".

            وقالت "الثورة": ان "التنظيمات الوليدة ليست نتاج فراغ إرهابي بقدر ما هي تعبير عن استطالة واضحة في الدعم الإرهابي الذي ازدهر إلى الحدود التي باتت فيها ميزانيات الخليج (الفارسي) مخصصة لزرع المزيد منها وبعلم غربي، وفي معظم الأحيان بأمر عمليات واضح وصريح".

            وتتهم دمشق الدول المذكورة بتوفير دعم مالي ولوجستي للجماعات المسلحة في سوريا.

            واثر هجمات واسعة بدءا من يوم الثلاثاء الماضي بات ارهابيو التنظيم على بعد اقل من 100 كلم من بغداد بعدما سيطروا في شكل سريع ومباغت على كامل محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، وواصلوا تمددهم جنوبا وسيطروا على تكريت، مركز محافظة صلاح الدين وبعض النواحي الواقعة الى جنوبها، وبلغوا منطقة الضلوعية شمال بغداد.

            وظهر التنظيم المعروف اليوم باسم "داعش" في سوريا في ربيع 2013 كامتداد لتنظيم ما تسمى بـ"دولة العراق الاسلامية"، وقوبل بداية باستحسان المعارضة السورية الباحثة عن اي مساعدة في قتالهم ضد القوات السورية. الا ان معارك بين الطرفين اندلعت في بداية 2014 بعد اتهام المعارضين للتنظيم بمحاولة التفرد بالسيطرة والتشدد وتنفيذ اعدامات عشوائية.

            واعلن تنظيم القاعدة ان ذراعه الرسمي في سوريا هو "جبهة النصرة" وطلب من "داعش" الارهابية تركيز جهدها على العراق.

            ***
            * تعثرنا في سوريا... فلنحاول في العراق



            ابراهيم الأمين - "الأخبار"


            لن يكون هناك وقف للنقد حيث يجب. ليست هي سلطة ديموقراطية أو نظيفة الكف تماماً. وليس منا من يحتاج الى إعطائه درساً في طبيعة الحكم القائم في العراق كما هي الحال في سوريا. لكن، وكي لا نقع ضحية لعبة كلفتنا عشرات ألوف الضحايا في سوريا وليبيا واليمن، فلنحسم هذا الجانب من الموضوع سريعاً: من يريد إسقاط الحكم في سوريا والعراق لا يفعل ذلك من أجل ضمان حقوق كاملة وأكيدة للشعبين السوري والعراقي. ومن يقود هذه العملية ويوفر لها كل الدعم، ليس هو المؤهل لهذه المهمة.

            ولكن الهدف الحقيقي هو ما قادتنا اليه نتائج السنوات الثلاث الماضية المليئة بصور الموت والقتل. إنه الهدف الوحيد: تدمير دولنا وجيوشها ومؤسساتها، وتمزيق النسيج الاجتماعي، ومنع تيار المقاومة للاستعمار الاميركي – الأوروبي – الصهيوني من تحقيق نجاحات في التحرير وكسر التبعية.

            المشروع كان يستهدف سوريا الدولة والناس. والتعثر الكبير الذي أصابه دفع الدول والجهات الداعمة لهذا الجنون، من الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا، الى السعودية وقطر وتركيا، ومعهم «الإخوان المسلمون» والتيارات السلفية الحركية، الى البحث في خيارات أخرى. هم يطبّقون ما جاهرت به إسرائيل دوماً: «محور الشر صار سلسلة تمتد من إيران مروراً بالعراق وسوريا ولبنان، وصولاً الى فلسطين. يجب ضرب قاعدته الفلسطينية، وكسر جسمه في لبنان، وقطعه من وسطه في سوريا، وإنهاكه من نقطة الوصل في العراق، وتحطيم رأسه في إيران».

            كل المحاولات جرت. لم تبق حرب وفتنة ومشروع مجنون إلا جُرّب. وإزاء الفشل أو التعثر الكبير، كان على هؤلاء الانتقال الى مخططات بديلة. اليوم، بعد وصولهم الى نقطة اللاحل في فلسطين، والطريق المسدود في مركز المقاومة في لبنان، وفشل مستمر لمشروع إسقاط سوريا، وعجز عن ضرب إيران، لم يعد في اليد حيلة إلا الهجوم بأبشع الطرق، وأكثرها رذالة. والحيلة اسمها: دولة سنيّة تفصل ما يفترضون أنه الهلال الشيعي.

            أكثر من ذلك، لقد اختبر هذا الحلف كذبة الائتلافات الديموقراطية والمدنية، و«زعبرات» الغرب وعملائه. وبعد فضيحتهم في سوريا، لم يعد هناك من مانع في ترك الامور على حقيقتها، حيث يسيطر السلفيون الجهاديون على الأرض، وحيث عاد نظام العلاقات القبلية للتحكم في التجمعات البشرية المتنوعة. بل لم يعد يحرج هؤلاء ترك الامور تحت مسمياتها المباشرة.

            اليوم، نحن أمام تحالف يقود معركة إعلان الامارة الاسلامية الجديدة. وهي تمتد من حلب الى الموصل، وما تيسر من مناطق الجزيرة العربية المحتلة من قبل آل سعود والسلالة الهاشمية في الاردن. وهو تحالف يجمع بين عشائر تعيش منذ ثلاثة عقود على الاقل على دعم ورعاية ممالك القهر في الجزيرة العربية، والنسخة الجديدة من تنظيم «القاعدة» الذي قام بعد غزو أميركا للعراق في عام 2003، والذي كرست حركة «داعش» طلاقه النهائي مع القيادة المركزية السابقة المتمثلة راهناً في الدكتور أيمن الظواهري. ويضم هذا التحالف كل من يمكن وصفهم بالمتضررين، سواء من قسم من البعثيين العراقيين، أو ضباط وجنود من الجيش العراقي السابق الذي كان بقيادة صدام حسين، أو مجموعة العصابات التي تواصل أعمال النهب والسرقة للثروات العامة.

            بعد خروج أميركا من العراق مهزومة – نعم مهزومة – باشر عملاء أميركا في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية وتركيا، التفاوض على حصتهم من العراق الجديد. استغل هؤلاء أخطاء من تعاقب على حكم العراق الجديد. وهي أخطاء مقيتة، تشمل سرقة الثروات، واستسهال التعدي على فكرة الدولة، والتصرف بعقلية إقصائية على خلفية ثأرية أو طائفية مذهبية. لكن هذا الاستغلال لم يقتصر على التحريض السياسي، بل على رعاية أطول عملية إجرام شاملة قامت بها ولا تزال مجموعات تعتنق الفكر الوهابي، تمارس القتل العشوائي دونما توقف. ومع ذلك، فقد فشلت كل محاولات السيطرة على العراق من جديد.

            ليس أمامنا سوى مواجهة هذا المشروع. ولنكن واضحين في أن الزامية المواجهة مع هذا المشروع لن تجعلنا نتوقف لحظة عن نقدنا للحكم الفاشل والفاسد. ولن تجعلنا نتوقف عن الدعوة الى إعادة الاعتبار الى هويتنا العربية لمواجهة معركة التفتيت الجارية. ولن تمنعنا عن حقنا الدائم في المطالبة بملاحقة ومعاقبة كل من أساء الى شعوبنا والتشهير به.

            ***
            * من يدعو الى حرب أهلية في العراق؟



            شاكر كسرائي

            لا يحتاج الأمر الى ذكاء خارق لتعرف الجهة التي حرضت ودعمت وسهلت احتلال الموصل وتدعم وتدعو الى حرب أهلية في العراق.

            كذلك لا يتطلب الأمر الى عناء كبير لتعرف الجهة التي تريد حربا أهلية في العراق وتريد القضاء على حكومة نوري المالكي وتنشر مقالات صحيفتها التي تصدر في لندن اغلب مقالاتها بالهجوم على نوري المالكي وإلقاء اللوم عليه لانه كما تزعم سبب سقوط الموصل على يد المسلحين.

            القضية مكشوفة للجميع فلا يتطلب الامر الى عناء لتكشف ما هي الدولة الخليجية التي تريد الخراب للعراق وتريد القضاء على من لا يؤيد افكارها وتعاليمها السلفية الوهابية المتشددة.

            هذه الدولة طالما تدخلت في شؤون العراق وحذر رئيس وزراء العراق نوري المالكي مرات ومرات من تدخلها في الشأن العراقي ودعمها للطائفيين هناك لكي يقفوا بوجه الحكومة العراقية المنتخبة .


            وعندما فازت كتلة المالكي في الانتخابات وتبين ان المالكي اكثر المرشحين حظا لمنصب رئاسة الوزراء ، تدخلت هذه الدولة الخليجية بقوة بدعم تنظيم داعش وتزويدها بالمال والسلاح والافراد لتحتل الموصل مع مجموعات إرهابية أخرى. في حين أصدرت تلك الدولة الخليجية قبل شهر قرارا ملكيا اعتبرت فيه تنظيم داعش احد التنظيمات الارهابية التي يجب مواجهتها .

            السؤال المحير هو كيف تقدم هذه الدولة الخليجية الدعم المادي والتسليحي لهذا التنظيم الارهابي وتحرضه على احتلال الموصل والمحافظات العراقية الاخرى، بينما تعلن في الظاهر وعلى الملأ انها تعتبر تنظيم داعش منظمة ارهابية.

            الكل يعرف اسباب دعم هذه الدولة الخليجية لتنظيم داعش والتنظيمات التي تعاونت معها لاحتلال الموصل ودعمت أزلام وقادة جيش صدام المنحل وكل الذين اصبحوا يتامى بعد سقوط ديكتاتور العراق السابق، ولا نعجب اذا ما اعلنت رغد صدام انها تحيي داعش لاحتلالها الموصل وتحيي ايضا دولا خليجية سمتها بالاسم ، لانها ساعدت داعش والارهابيين على احتلال الموصل.

            الجميع يفهم ما الذي يحدث في العراق الان، ان المجموعات المسلحة التي تتلقي الدعم المالي والتسليحي من دول خليجية معارضة للانتخابات ولم تعرف هذه الدول في حياتها الانتخابات الديمقراطية وتعارض منح المواطنين اي نوع من الحريات حتى انها تعارض سياقة المرأة للسيارة ولا تسمح للمرأة بالعمل الا بشق الانفس، هي تعارض ايضا الانتخابات ، وهي تسير على النهج الوهابي السلفي الذي لا يعترف بالديمقراطية والانتخابات الحرة ، بل انها تريد اقامة الخلافة في العراق والشام وهذه الجماعات لا تشكل اي خطر على الانظمة الملكية الخليجية بل تکون عونا لها وتعمل علی ترسيخ أنظمتها الديكتاتورية.

            ان عناصر داعش واخواتها وازلام صدام والجماعات المتشددة الاخرى في العراق تجمعت تحت راية داعش وبدعم من الدولة الخليجية الكبري وتريد القضاء على الحكم الحالي في العراق بحجة ان نوري المالكي يحكم العراق حكما فرديا ولا يمنح المكونات العراقية حقها.

            ان اخطر ما في العمليات الحربية لتنظيم داعش واخواتها، انها تريد إعادة العراق الى عهد صدام حسين ، لان ازلام وانصار صدام تجمعوا في الموصل ويريدون ان يشكلوا الحكومة الجديدة هناك ويجمعوا قواتهم ویتحرکوا نحو المحافظات العراقية الاخری للقضاء على الحكم الحالي في العراق وتأسيس حكم يشبه حكم صدام المقبور بدعم من الدولة الخليجية الكبرى التي هزمت في سوريا شر هزيمة وهي تريد الان الانتقام من العراقيين.

            ان هذه الدولة الخليجية تدعو اليوم الى حرب أهلية في العراق ، ولا يهمها ان یغرق العراقيون فی بحر من الدماء ، المهم لديها ان تحقق امنيتها وتكون زعيمة للعالم العربي.


            المؤامرة كبيرة جدا ، العراق في خطر ، الرجعية العربية مصممة على الانتقام من الشعب العراقي ، وإعادة أزلام صدام الى الحكم ، فهل يعي الآخرون ماذا يجري في العراق؟ فهل من المنطق ان يترك الشعب العراقي ليواجه المغول الجدد الذين يريدون ان يخربوا الحرث والنسل ؟.
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-06-2014, 11:30 PM.

            تعليق


            • قد يكون ما حصل إنقلاباً عسكرياً ما اضطر المالكي لإعلان حالة الطوارئ

              تعليق


              • إلى متى نبقى بكر وفر مع هؤلاء النواصب أما آن الأوان لقلعهم نهائياً من بلدنا الحبيب
                لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                تعليق


                • للإخوة المؤمنين في العراق أسوة حسنة بزيد بن علي !

                  للأسف لسنا في العراق لنساعد الأخوة المؤمنين فسوف ننشر آثار و روايات حول الجهاد و الثورات لنرفع الوعي ، علماً أن الإخوة في العراق الآن يقتلون بسبب رفض الجبت و الطاغوت ولا يحل لهم التقية في موضع الثورة
                  وليس عندي قدرة لنصرة العراق و المساعدة في فتحها مثل جدّي أبو عبيد بن مسعود الثقفي للأسف من هنا ، فسوف أنشر بعض الروايات و الأخبار على هذا الموضوع





                  عن العباس بن الوليد الأغداري، قال: سئل زيد بن علي عن أبي بكر وعمر، فلم يجب فيهما، فلما أصابته الرمية فنزع الرمح من وجهه استقبل الدم بيده حتى صار كأنه كبد، فقال: أين السائل عن أبي بكر وعمر؟!
                  هما والله شركاء في هذا الدم!
                  ثم رمي به وراء ظهره.

                  وعن نافع الثقفي - وكان قد أدرك زيد بن علي -، قال: فسأله رجل عن أبي بكر وعمر، فسكت فلم يجبه، فلما رمي قال: أين السائل عن أبي بكر وعمر؟!
                  هما أوقفاني هذا الموقف!


                  وعن حكيم بن جبير قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: أنتم تقتلون في عثمان منذ ستين سنة، فكيف لو تبرأتم من صنمي قريش !

                  عن بشير بن أبي أراكة البتال قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر وعمر؟ فقال كهيئة المنتهر: ما تريد من صنمي العرب، أنتم تقتلون على دم عثمان بن عفان، فكيف لو أظهرتهم البراءة منهما!؟
                  إذا لما ناظروكم طرفة عين !

                  عن أبي الجارود قال: سئل محمد بن عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام " حفيد الإمام الحسن "عن أبي بكر وعمر؟ فقال: قتلتم منذ ستين سنة في أن ذكرتم عثمان، فوالله لو ذكرتم أبا بكر وعمر لكانت دماؤكم أحل عندهم من دماء السنانير.

                  تقريب المعارف للحلبي


                  عن الكميت بن زيد الأسدي قال:
                  دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقال: والله يا كميت لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ولكن لك ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحسان بن ثابت لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا.
                  قال: قلت: خبرني عن الرجلين " صنمي قريش " قال: فأخذ الوسادة فكسرها في صدره، ثم قال: والله يا كميت ما أهريق محجمة من دم ولا أخذ مال من غير حلة ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما!
                  التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 14-06-2014, 02:47 AM.

                  تعليق


                  • 13/6/2014


                    * رجال الجيش والمتطوعين يستعيدون السيطرة على ناحية العظيم



                    استعادت القوات الامنية سيطرتها الكاملة على ناحية العظيم بعد انْ تسلل اليها مسلحو جماعة داعش الوهابية في وقت سابق.

                    وقالت مصادر امنية ان قوات الجيش خاضت معارك عنيفة مع الجماعات المسلحة ، وتمكنت من فرض سيطرتها على ناحية العظيم بشكل كامل .

                    وفي ذات السياق اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات البيشمركة ومسلحي جماعة داعش الوهابية في ناحية جلولاء شمال شرقي مدينة بعقوبة

                    * أهالي وعشائر بلد يحررون مركز شرطة الضلوعية من زمر داعش الارهابية بعد هجوم مؤزر بالنصر بمعاونة الاجهزة الامنية



                    هاجم اهالي بلد في محافظة صلاح الدين مركز شرطة الضلوعية الذي احتلته عصابات داعش الارهابية وقاموا بتحريره بمساندة قوات الشرطة الموجودة في الناحية.

                    وقال مصدر كان من بين المهاجمين ان الاهالي تمكنوا من طرد العصابات بعد اشتباكات اوقعت خسائر كبيرة بالعصابات الداعوشية المحتلة للمركز.

                    وبين المصدر ان المهاجمين الابطال انزلوا علم داعش الارهابي ورفعوا العلم العراقي على المركز بعد تحريره من تلك الزمر العفنة.

                    واعلن محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري في وقت سابق، ان عشائر قضاء الضلوعية بالمحافظة انتفضت لتطهير القضاء من فلول تنظيم "داعش".

                    وقال الجبوري ان "عشائر قضاء الضلوعية في المحافظة انتفضت وباشرت في تطهير القضاء من فلول تنظيم داعش". واضاف ان "ذلك جاء بالتنسيق مع المحافظة والقوات الامنية".


                    * شهود عيان: تطهير ناحية الاسحاقي ومنطقة المحطة في صلاح الدين من ارهابيي داعش والجيش يمسك الارض

                    أفاد شهود عيان في محافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، بتطهير ناحية الاسحاقي ومنطقة المحطة التابعة لها، في قضاء بلد (80 كم جنوب تكريت)، من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي ، وبينوا أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمسك الارض.

                    وقال الشهود إن "قوات الجيش العراقي وبإسناد اللجان الشعبية نفذت، مساء اليوم، عملية أمنية واسعة ضد عناصر تنظيم (داعش) الارهابي في ناحية الاسحاقي ومنطقة المحطة التابعة لها، في قضاء بلد (80 كم جنوب تكريت)، تمكنت خلالها من تطهيرهما".

                    وأكد الشهود أن "قوات الجيش واللجان الشعبية تمسك الان الأرض بعد طرد عناصر داعش الارهابي منها".

                    * مقتل 50 قياديا بحزب البعث وداعش الارهابيين بينهم الارهابي أحمد نجل الارهابي المجرم عزة الدوري في تكريت


                    اعلن جهاز مكافحة الارهاب، الجمعة، ان 50 قياديا من قيادات حزب البعث المنحل وتنظيم داعش الارهابيين بينهم الارهابي احمد نجل الارهابي المجرم عزة الدوري في مدينة تكريت.

                    وقال المتحدث باسم الجهاز ان "جهاز مكافحة الارهاب وبالتنسيق مع القوة الجوية تمكنت، اليوم، من تدمير وكر ارهابي يضم قياديين من البعث المجرم وداعش في مدينة تكريت".

                    واضاف المتحدث ان "العملية اسفرت عن مقتل 50 قياديا بينهم احمد نجل المطلوب عزة الدوري".

                    * جهاز مكافحة الارهاب يعلن مقتل مفتي داعش الوهابي في تكريت

                    * لواء الرد السريع يعلن مقتل 7 من عناصر "داعش" في تكريت



                    أعلن لواء الرد السريع عن مقتل سبعة من عناصر داعش الوهابي خلال عملية امنية في تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

                    اللواء ذكر في بيان له ان القوة احرقت ايضا خلال العملية خمس سيارات تابعة لداعش قرب معسكر سبايكر بتكريت ، مؤكدا ان القوات الامنية ستواصل عملياتها ضد المسلحين للقضاء عليهم

                    * العراق: احباط هجوم لـ’’داعش’’ على القاعدة الجوية في تكريت

                    أحبط الجيش العراقي هجوماً لمجموعات مسلّحة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، استهدف القاعدة الجوية في تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

                    * العراق: الامين العام لمنظمة ’’بدر’’ ينفي وجود ارهابيي ’’داعش’’ في المقدادية بديالى

                    تفقّد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري القطعات العسكرية في قضاء المقدادية بديالى. وأكدد العامري خلال جولته ان الارهابيين من "داعش" لم يسيطروا على أي جزء من القضاء". وأضاف: "الانباء التي تبثها بعض القنوات الفضائية غير صحيحة والوضع الامني في القضاء مستقر تماماً".

                    * العراق: مقتل 20 مسلحاً من ’’داعش’’ أثناء محاولتهم الهجوم على مصفاة بيجي

                    أفيد عن مقتل 20 مسلحاً من "داعش" بقصف سيارات تقلهم أثناء محاولتهم الهجوم على مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين.

                    * وصول تعزيزات قتالية لحماية مصفى بيجي عبر انزال جوي



                    وصلت قوة أمنية محمولة جوا الى مصفى بيجي النفطي شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين لتعزيز الامن فيه.


                    وذكر مصدر أمني لوكالة كل العراق [أين] ان "[200] جندياً عراقيا وصلوا الى مصفى بيجي بانزال جوي عبر طيران الجيش لتعزيز الحماية والامن له والحيلولة دون اقتحامه او الهجوم عليه من قبل المسلحين".

                    وكانت الحكومة قد عمدت امس الى إطفاء مصفى بيجي بعد اقتراب مسلحي داعش اليه فيما قتلت قوات النخبة عجلتين للمسلحين بعد محاولتهم التقرب الى المصفى.


                    وتتسارع الأحداث منذ الثلاثاء الماضي في المدن والمحافظات الواقعة شمال غربي العراق، [صلاح الدين، نينوى، ديالى، كركوك] عقب سيطرة داعش على العديد من المناطق بها فيما اعلنت وزارة الدفاع أمس الاستعداد لشن حملة عسكرية واسعة تستهدف التنظيمات الارهابية فيما اعلنت الحكومة حالة التأهب الامني القصوى في البلاد.


                    * غيارى العراق يقتلون 13 عنصرا من داعش الوهابي في كمين لهم بمنطقة الفارسية في جرف الصخر شمالي بابل

                    ***
                    ()()
                    ***

                    * بالفيديو .. المرجعية الدينية تدعو المواطنين الى الدفاع عن العراق ومقدساته واجب على العراقيين

                    =

                    http://aletejah.tv.iq/index.php/permalink/18796.html


                    * المالكي يكلف قاسم عطا متحدثا عسكريا باسمه




                    كلف القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي مدير العمليات في جهاز المخابرات الفريق [قاسم عطا] كمتحدث عسكري باسمه.

                    يذكر ان [عطا] كان ناطقا رسميا باسم عمليات فرض القانون التي تشكلت منذ تسلم المالكي الحكومة في ولايته الاولى 2006 قبل تشكيل قيادة عمليات بغداد.

                    وقال عطا "تم تكليفي اليوم بهذا المنصب مع بقاء العميد سعد معن ناطقا رسميا باسم قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية".

                    وأكد عطا في أول تصريح له بهذا المنصب ان "دعوة المرجعية الدينية الى التطوع في صفوف القوات المسلحة اعطت دافعا معنويا كبيرا للقوات الامنية التي تواجه العدو والتنظيمات الارهابية".

                    وأضاف ان "القوات الامنية مسيطرة بالكامل على العاصمة بغداد وان المبادرة في محافظة نينوى قد رجعت للقوات الامنية وهناك عمليات نوعية في محافظة صلاح الدين وتجاوز عدد الطلعات الجوية أكثر [400] طلعة "مشيرا الى "قتل نحو [150] ارهابيا في عملية نوعية لجهاز مكافحة الارهاب".

                    وتابع عطا "صدر امر بالرد بقسوة على أي محاولة للهجوم على بغداد او باقي المحافظات وان قواتنا جاهزة لأي اعتداء".

                    * الأمين العام لمنظمة بدر يتولى مهمة الإشراف العام على الملف الأمني بديالى


                    تسلم الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري مهمة الاشراف العام على الملف الامني في محافظة ديالى..

                    رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة صادق الحسيني قال ان العامري يعقد حاليا اجتماعات موسعة في خانقين لبحث التنسيق الامني بالمناطق المختلطة .

                    من جهته كشف قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي عن مقتل ثمانية عشر عنصرا من داعش الوهابية ، وتدمير خمس عجلات تابعة لهم في ثلاث وحدات ادارية خلال الساعات الماضية ، نافيا سيطرة المسلحين على اجزاء من جلولاء والمقدادية

                    * مصدر أمني يؤكد دخول 6 طائرات (مي 35) الى الخدمة


                    كشف مصدر امني عن دخول عدد من طائرات مي خمسة وثلاثين روسية الصنع الى الخدمة لمواجهة الجماعات المسلحة.

                    واوضح المصدر ان ست طائرات من طراز مي خمسة وثلاثين دخلت الخدمة لدك مقرات عناصر جماعة داعش الوهابية.

                    وكانت مصادر امنية اكدت في وقت سابق ان القوات الامنية ستعمد الى استخدام القوة المفرطة لمواجهة مسلحي داعش الوهابي في مدينة الموصل .

                    ***
                    * الاتجاه تنشر منافذ التطوع في سرايا الدفاع الشعبي



                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    (إن الله َيحب ُالذين َيقاتلون َفي سبيلِهِ صفّاً كأنَّهم بنيانٌ مرصوص)

                    صدق الله العلي العظيم

                    امتثالاً وطاعة للواجب والتكليف الشرعي والوطني تدعو لجنة ُالتطوع في سرايا الدفاع الشعبي الشباب الغيور من ابناء الوطن العزيز الى الالتحاق في صفوف سرايا الدفاع الشعبي للوقوف صفا واحدا مع قواتنا الباسلة وهي تواجه الهجمة الوهابية – التكفيرية ...لنثبت للعالم ِاجمع بأننا شعب لايقهر ما دمنا في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله واوليائه ومراجعنا العظام ...

                    ولمزيد من التواصل مع اللجنة الاتصال على الارقام التالية ...

                    لجنة ابو ذر/ بغداد 07722592162
                    لجنة الثقلين/ بغداد 07714373999
                    لجنة اويس القرني /بغداد/ سبع قصور 07717864126
                    لجنة النهروان/ بغداد 07821324490
                    لجنة البصرة/ معهد الامين 07716920043
                    لجنة ميسان 07816956500
                    لجنة الناصرية 07811523579--- 07812889871
                    لجنة ديالى / الخالص 07717765314
                    لجنة الكوت 07801028921

                    * آلاف المتطوعين يتوجهون الى مراكز التطوع إستجابة لفتوى المرجعية


                    توجه الآلاف من ابناء العراق الى مراكز التطوع للإنخراط في لجان شعبية لقتال المسلحين، وذلك تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا بضرورة الدفاع عن الوطن..

                    شبكة مراسلي الاتجاه اكدت فتح المئات من مراكز التطوع الخاصة باستقبال الراغبين والملبين للدعوات بالتطوع في الالتحاق مع قطعات القوات الامنية لمواجهة عناصر داعش الوهابية في جميع محافظات البلاد،

                    مشيرين الى أن مراكز التسجيل في بغداد وواسط والبصرة ومحافظات اخرى شهدت توافد آلاف المتطوعين خلال الساعات الماضية

                    * محافظ النجف: متطوعو النجف بلغ تعدادهم عشرة آلاف مقاتل ويطالبون بتسليحهم

                    أكد محافظ النجف عدنان الزرفي، أن عدد المتطوعين في المحافظة بلغ عشرة آلاف مقاتل، وفيما لفت الى أنهم يريدون الذهاب للموصل لطرد تنظيم "داعش"، بيّن أنهم يطالبون بتسليحهم ويرفضون البقاء في النجف.

                    وقال الزرفي إن "عدد المتطوعين في محافظة النجف الاشرف لحد الآن عشرة آلاف مقاتل"، مؤكداً أنهم "يريدون الذهاب للموصل لطرد تنظيم داعش الإرهابي ويرفضون البقاء في النجف".

                    * كتائب حزب الله تعلن فتح باب التطوع في سرايا الدفاع الشعبي وتؤكد استعدادها لتدريب وتجهيز المتطوعين فيها والسير امامهم في ساحات المواجهة

                    * بيان كتائب حزب الله : سندافع عن العراق استجابة للواجب الشرعي والوطني ولتفويت الفرصة على النوايا الامريكية التي بدأت تلوح في الافق للتدخل في البلاد


                    * بالفيديو .. اهالي مدينة الشعلة ببغداد ينظمون تظاهرة حاشدة تلبية لنداء المرجعية الدينية



                    http://aletejah.tv.iq/index.php/permalink/18853.html

                    ***
                    * جرذان داعش تقتل امام جامع الموصل الكبير وتحرق جثته



                    كشف عدد من رجال الدين، الجمعة، أن مجاميع داعش الاجرامية قتلت الشيخ محمد المنصوري إمام وخطيب جامع الموصل الكبير واحرقت جثته ،بعد أن رفض مبايعتهم.

                    وذكر إمام جامع الصديق سلام منصور الهيتي إن " عصابات داعش الاجرامية أقدمت على قتل الشيخ المنصوري بعد أن دخلوا عليه ليلة أمس إلى البيت وطلبوا منه مبايعتهم، وإخلاء الجامع لهم لغرض تدريب عناصرهم ".

                    وأضاف الهيتي أن " مجاميع داعش الاجرامية هددت جميع رجال الدين المعتدلين الذين لم يصطفوا معهم ورفضوا وجودهم".

                    وأشار إلى أن " أكثر من 34 إماما من أئمة الجوامع توجهوا إلى أربيل ، خوفا من التصفيات الجسدية التي تنفذها داعش بدم بارد في مدينة الموصل ".

                    وأفادت مصادر أمنية في وزارة الدفاع ، أن قواتا من النخبة أرسلت إلى مدينة الموصل لتحريرها من سيطرة داعش الإجرامي ،مبينة أن هذ القوات ستكون مدعومة بجهد جوي ولوجستي مركز.

                    * بالفيديو.. عصابات "داعش الوهابي" تعدم احد المواطنين العزل من اهالي الموصل



                    http://aletejah.tv.iq/index.php/permalink/18784.html
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 14-06-2014, 02:50 AM.

                    تعليق


                    • 13/6/2014


                      * حسابات الإنهيار في الموصل



                      زاهر الزبيدي

                      (12/6/2014): أمر لا يتخيله العقل ولايدخل في حسابات المنطق.. ثاني أكبر مدن العراق تسقط في ظرف سويعات بيد العصابات الإرهابية.. جانبيها الأيمن والأيسر.. مطاراتها ومعسكراتها ومخازن عتاد الجيش فيها ومطاراتها ومصارفها وكل أسواقها وأحياءها والمرافق الإدارية وسجونها التي تحتوي على فوج كامل من النزلاء يقدر عددهم بثلاثة آلاف سجين بتهم مختلفة منها بتهم إرهاب.. يهرب الكل منها.. قادتها العظام وشرطتها وجيشها وكل وحداتها الأمنية.. مدينة تترك هكذا أمام مجموعة إرهابية لا تقدر بفوج واحد تتمكن من أن تقهر ثلاث فرق أثنان من الجيش وواحد للشرطة مع مكافحة الإرهاب وعمليات المدينة وأهلها وعشائرها رجالها ونسائها وتترك بلا ضمير.

                      انها محنة كبيرة.. إنسحاب الجيش المخز منها بلا قتال مؤشر ينم عن خطورة بالغة ومؤشرات أخرى على القيادة العسكرية تداركها قبل فوات الآوان وإنهيار الوطن.

                      منذ فترة طويلة كانت بعض الصحف المحلية تنشر على صفحاتها إعلانات عن مئات الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية وأخرها كانت جريدة الزمان التي نشرت على صفحاتها إعلانات المحكمة العسكرية في البصرة للمئات من المراتب وفقاً للمادة 33 أولاً من قانون المحاكمات الجزائية العسكري رقم 30 لسنة 2007.. والتي تنص على "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد (3) ثلاث سنوات كل من غاب دون عذر مشروع من وحدته أو محل القيام بواجباته أو تجاوز مدة إجازته في وقت السلم مدة تزيد على (15) خمسة عشر يوما للمراتب و(10) عشرة أيام للضباط " وهي ليست المرة الأولى التي تنشر بها تلك الإعلانات بل منذ فترة طويلة قارب الأكثر من عام.. حيث كتبنا مقال في حينها بتأريخ 9/11/2013 أعطيتها عنوان " المادة / 33 " على امل أن يقرأها أحد من قادتنا العظام ممن سلموا أمانتهم العظيمة بيد العصابات وفروا هاربين لايلوون على شيء..

                      كنا نأمل أن يقرأها أحد مثلما كتب الآخرون عنها ليضعوا تقديراتها لأسباب هروب جندي عراقي في زمن من البحبوحة في كل شيء.. الملابس، السلاح والعتاد، المأكل والمشرب، السكن تحت التبريد.. الرواتب المجزية.. إلا شيء واحداً لم نمنحه له أو لأبناء شعبنا.. وطن يموتون من أجله! وهذا هو مرضنا اليوم الذي تسبب في ضياع مدينة كاملة بإنهيار غريب أسقط كل الحصون العسكرية هناك وضعضع الدفاعات العسكرية في كل أرض الوطن..

                      يستمر مسلسل الإنهيارات العسكرية التي تطبل لها القنوات الفضائية المختلفة فلا إعلام واضح عن مايجري.. والقنوات الحكومية تلتزم الصمت تجاه أهم الأحداث ووضع تفسيرات ستراتيجية لها تضمن ماتبقى صامداً من قواتنا في المدن المحيطة والقريبة.

                      العدو يديم زخمه من خلال سيطرته على أكداس عتاد الجيش وتجهيزاته وفتحه السجون وإطلاق سراح المحكومين ممن ليس لديهم شيئاً ليخسروه.. وكل يوم يمر تصبح المعركة أقوى وأشرس أو تصبح بالنسبة لهم أسهل لكون الإنهيار الذي تدعمه الإشعاعات القوية يتسلل بسرعة الى نفوس ابناء قواتنا المسلحة بعد إنسحاب فرق كاملة من مواقعها وإهانتها للشرف العسكري الذي كان من المفترض أن يمنحهم الشهادة المباركة وأن يكونوا ابطالاً في عيون شعبهم ووطنهم.

                      تباً لكل من ترك موقعه وخان أمانته.. تباً لكل من فضل الحياة ونعيمها وبذخها بلا شرف على الموت بشرف وعزة ورفعة في سوح القتال تتذكره الأجيال حتى قيام الساعة. تباً لكل باع وطنه وأرضه وعرضه لقاء حياة فانية. على الحكومة أن تعقد محاكمها لكل أولئك الذين رضوا بالذلة وتركوا آلاف العوائل العراقية الشريفة بنسائها وأطفالها تجوب الشوارع وتعاني الجوع والعطش بحثاً عن ملاذ آمن.. وسوف لن يغفر التأريخ لهم ولن يغفر لهم شعب المظلومين.

                      انه وقت الإشاعات ونتائج الفساد القاتلة!

                      آلاف الأخبار تتناقلها عشرات الفضائيات على مدار الساعة.. منها الحكومية التي يشوبها الكثير من الغموض ومنها الموجهة بشكل مركز للتأثير المباشر على معنويات المقاتلين في خط المواجهة والتأثير النفسي والمعنوي على أبناء شعبنا ولا نستبعد مطلقاً أن تكون الإشاعات ومقدماتها هي من تسببت في خسارتنا لثاني أكبر مدينة في العراق على الرغم من أن المدينة وحسب تصريحات القادة العسكريون لعمليات نينوى، اللذين لاذوا بالفرار، كانت ترسل إشارات طمئنة بصورة مستمرة عن وضع المدينة على الرغم من أن الأخبار، الإشاعات، أن الموصل كانت في الليل تحت سيطرة الإرهابيين وفي النهار تحت سيطرة الجيش حيث كانت هناك تحذيرات بريطانية قبل فترة قريبة أطلقها أحد المحللين الستراتيجيين من أن الموصل من الممكن أن تسقط بسهولة وهذا ما حصل فعلاً وسقطت المدينة بأسرع ما توقع حتى الخبراء وقادتها.. سقوطاً أذهل الجميع.. مع الكم الهائل من التصريحات من عمليات نينوى.. مثلها حين صرح قائدها، مبتسماً، بأنه يرحب بالعصابات الإرهابية القادمة للموصل.. حين انقلب ترحيبه الى وبال على المدينة عندما قبل الإرهابيون بالترحيب فاحتلوا المدينة !

                      انفتحت المعركة الآن بأكثر ما نتصورها جميعاً.. معادلات ستراتيجية كبيرة تشير الى وجود مؤامرة كبرى على الوطن، خيانة، جبن، تخاذل.. كل تلك العبارات يتداولها الشارع العراقي اليوم حينما تناهبته الإشاعات وقاربت أن تصل بحركة العصابات الى أسوار بغداد.. وبما إننا شعب مأزوم خائف.. فنحن نتقبل كل الدعايات والإشاعات ونتداولها بسرعة فائقة مع توفر الإتصالات السريعة لتترك أثر ملموس في نفوسنا.

                      انه تخاذل خطر في صون الأمانة قد يكون من أهم أسبابه الفساد الذي استشرى ودمر الوطنية في نفوس أبناءنا من القوات المسلحة والشعب.. فالجندي يتسأل إذا كان يجدي أن يفقد روحه من اجل قائده أو من أجل العملية السياسية ككل أو من أجل الوطن الذي بنظره لم يمنحه شيئاً يموت من أجله وهذا حال الكثير من أبناء شعبنا حينما لم نتمكن خلال العقد الماضي كاملاً من تقديم الخدمات اللازمة له لتجعله يضبط مقياس وطنيته على حب العراق والدفاع عنه كأهم مقدساته بعد الله.

                      لقد أخطئنا.. ولكي لا نصل لخط اللاعودة ونظل ندور في دوامة الخطأ الكبير علينا أن نعيد تنظيم أنفسنا فليس من المعقول أن تسيطر مجموعة من الأفراد على مدينة كبيرة من 14.411 ألف كم2 لو تم توزيعهم على المدينة لضاعوا بين شوارعها مقابل قوة عسكرية من المفترض أن تكون على قدر عالي من التدريب والحرفية والتجهيزات العسكرية الحديثة المختلفة وفوق كل ذلك المبدأ المفترض الذي يقاتلون من اجله.

                      لازال هناك وقت كبير لإعادة الهيكلة الكاملة لقواتنا المسلحة وأن نراهن على المتبقي من الوطنيين والشرفاء وأن نحث الخطى على وقف التدهور الذي يتسلل بسرعة الى المدن المحيطة بالموصل وأن ننهي من أجنداتنا نظريات المؤامرة التي طالما تشبثنا بها ومنعتنا من الإستفادة من جهود الجميع في الوطن الواحد.. فقوات البيشمركة لم تكن وليدة اليوم أو أمس وحتى الأخوة الكرد لم يأتوا من خارج العراق بل كانوا معنا في الوطن منذ الخليقة وكنتم معاً تناضلون لزوال النظام السابق؛ لماذا لانمنحهم الفرصة ليساهموا، ولو بشكل محدود، في حفظ أمن الوطن الذي يعاني ما يعانيه اليوم وهو بحاجة الى جهود الجميع مهما كان نوع المساعدة إنها محنة وطن وعلى الجميع أن يبذل جهده في إيقاف مسلسل الإنهيار الذي قد يتجاوز حتى الوطن، لاسمح الله،.

                      وطننا يصل مفترق الطرق.. علينا أن نحسن توجيه المعركة مع الإرهاب ونتقن إدارتها وننهي الخلافات والنزاعات على كراسي السلطة البغيضة التي ما جلبت لنا إلا العار الذي نراه اليوم موسوم به جبيننا ونحن نرى الموصل وهي تسقط ويشّرد أهلها في القفار وأن تتوقف الوسائل الإعلامية كالصحف والقنوات الفضائية عن كل ما يثير الخلافات ويدفع بالتهم على بعض أنه زمن لا تصلح معه إلا الوحدة الوطنية الكاملة وغير المشروطة.. حفظاً للعراق.. حفظ الله العراق وشعبه.

                      تعليق


                      • بوركتم ...

                        تعليق


                        • وها قد أعلنها إمامنا المفدى السيد السيستاني مدوية بجهادكم ومقاتلتكم فيا دواعش البعث و

                          وها قد أعلنها إمامنا المفدى السيد السيستاني مدوية بجهادكم ومقاتلتكم فيا دواعش البعث والإرهاب أين المفر؟؟

                          (بقلم: علي السراي)
                          ألا لبيك سيدي وألف لبيك وأنت تزئر بها لتحطم عروش الظالمين ...
                          فوالله لندكن حصونهم ولندخلن معاقلهم ولنقلعن أبواب خيبرهم... ولن تخدعنا مصاحف صفين معاويتهم ولنعيدن أمجاد بدر وحُنين... لقد قلنا لدواعش البعث ووهابية آل سعود وتكفيرييهم أن إحذرواالصرخة الكبرى لهذا الشعب إن حذّر...وصوت الحق إن نادى بنادينا وإن كبّر...قِلاعُ الكُفر نَمحقُها ... نُساويها... ونجعلها لنا معبر ومملكة سرى فيها ظلام الكفر وقد أسدر فلا مَلِك ولا أدنى بسيف الحق لا يُفقر ...وها قد دارت يا داعش عليكم دوائرها وتنكرت لكم أيامها معلنة للكون صدق فِعالها بأننا إخوة الحرب ورجالها... لا ننكص إن سُعرت نيرانها... أسود شوس قواعس.. بغير الرؤوس لانطمع وبغير فنائكم لانقنع ، أيها الداعشيون الارهابيون التكفيريون والبعثيون المجرمون القتلة، هاقد عقَلها إمامنا وتوكل... بجهاد كفائي .. ونادى بها قادتنا هذا يوم الجهاد والفداء... فلنقطعنَّ ما ورائكم عنكم ولنرينكم من صولاتنا ما كنت تحذرون .. وسنرد النار التي أوقدتموها علينا.. وبضاعتكم التي صدرتموها إلينا .. فالذي يزرع الموت يحصد الدمار..وإلى أبناء شعبنا الابي أقول هذا هو يومكم المنتظر فابواب السماء قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء على أجحنة الملائكة سائرة على درب اليقين وهم يدافعون عن أرضهم وعِرضهم ومقدساتهم بوجه أعداء الله والانسانية... وإلى القوى والاحزاب السياسية أقول إن العدو قد بات على أبوابنا مهدداً الارض والعِرض والمقدسات ولا مناص من لم شملكم وتوحيد صفوفكم وكلمتكم وكل الشعب إلى جانبكم وأن معركتنا هذه هي معركة الحق ضد الباطل معركة وجود من عدمه...وإلى السيد المالكي أقول... قد رأيت ولمست خيانة البعثيين وكيف سلموك عند الحملة ولهذا فاضرب بيد من حديد على رؤوس الخونة والمتخاذلين الذين سلموا أعراضهم وشرفهم إلى أعداء العراق فقد استحقوا الاعدام وليكونوا عبرة لغيرهم، وقد آن الاوان لتسليم الوزارات الامنية إلى رجال وطنيين أكفاء يستحقونها بعد تنقيتها جراثيم البعث والخونة المارقين كي لايتكرر سيناريوا الخيانة مرة اخرى بعد فوات الاوان... وإلى الغيارى البواسل من أبناء قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتهم وصنوفهم أقول أنتم الامل و النصر والرهان ..بصمودكم وجهادكم الاسطوري سيتجاوز العراق المحنة وعواصف الحقد والارهاب وكل الشعب معكم وخلف ظهوركم ويداً بيد حتى يتحقق النصرالالهي ويندحر الاعداء، وإلى إمامنا المفدى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني أقول لبيك سيدي والف لبيك وكلنا رهن إشارة يديك وقسماً لننعمن عينيك.. والله أكبر...
                          علي السراي
                          رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
                          assarrayali2007@yahoo.de
                          13-6-2014

                          تعليق


                          • 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الخير كله في السيف وتحت ظل السيف ولا يقيم الناس إلا السيف والسيوف مقاليد الجنة والنار.
                            3 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خيول الغزاة في الدنيا خيولهم في الجنة وإن أردية الغزاة لسيوفهم.
                            وقال النبي صلى الله عليه وآله: أخبرني جبرئيل عليه السلام بأمر قرت به عيني وفرح به قلبي قال: يا محمد من غزا من أمتك في سبيل الله فأصابه قطرة من السماء أو صداع كتب الله عز وجل له شهادة.
                            7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي حفص الكلبي، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله عزوجل بعث رسوله بالاسلام إلى الناس عشر سنين فأبوا أن يقبلوا حتى أمره بالقتال، فالخير في السيف وتحت السيف والامر يعود كما بدء
                            8 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبي البختري، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن جبرئيل أخبرني بأمر قرت به عيني وفرح (1) به قلبي قال: يا محمد من غزا غزاة في سبيل الله من أمتك فما أصابه قطرة من السماء أو صداع إلا كانت له شهادة يوم القيامة.
                            9 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بلغ رسالة غاز كان كمن أعتق رقبة وهو شريكه في ثواب غزوته.
                            10 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من اغتاب مؤمنا غازيا أو آذاه أو خلفه في أهله بسوء نصب له يوم القيامة فيستغرق حسناته ثم يركس في النار إذا كان الغازي في طاعة الله عز وجل.
                            15 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن ثعلبة، عن معمر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الخير كله في السيف وتحت السيف وفي ظل السيف

                            تعليق


                            • نأخذ موضع الشاهد من خطبة أمير المؤمنين عليه السلام



                              أما بعد فإن الجهاد أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى، ودرع الله الحصينة، وجنته الوثيقة. فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل، وشمله البلاء، وديث بالصغار والقماءة، وضرب على قلبه بالإسهاب، وأديل الحق منه بتضييع الجهاد، وسيم الخسف، ومنع النصف.
                              ألا وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا، وسرا وإعلانا وقلت لكم: أغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات، وملكت عليكم الأوطان.
                              ..ولقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة، والأخرى المعاهدة، فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعثها ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام. ثم انصرفوا وافرين، ما نال رجل منهم كلم، ولا أريق لهم دم، فلو أن امرأ مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما، بل كان به عندي جديرا!
                              فيا عجبا! عجبا والله يميت القلب، ويجلب الهم، من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم، وتفرقكم عن حقكم! فقبحا لكم وترحا، حين صرتم غرضا يرمى، يغار عليكم ولا تغيرون، وتغزون ولا تغزون، ويعصى الله وترضون!


                              شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢ - الصفحة ٧٤

                              تعليق


                              • 3 - محمد بن الحسن الصفار عن عبد الله بن المنبه عن حسين ابن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال:
                                قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): للشهيد سبع خصال من الله: أول قطرة من دمه مغفور له كل ذنب، والثانية: يقع رأسه في حجر زوجتيه من الحور العين وتمسحان الغبار عن وجهه تقولان مرحبا بك ويقول هو مثل ذلك لهما، والثالثة: يكسى من كسوة الجنة، والرابعة: يبتدره خزنة الجنة بكل ريح طيبة أيهم يأخذه معه، والخامسة: ان يرى منزلته، والسادسة: يقال لروحه اسرح في الجنة حيث شئت، السابعة: ان ينظر في وجه الله وانها لراحة لكل نبي وشهيد.
                                7 - أبان بن عثمان عن عيسى بن عبد الله القمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاثة دعوتهم مستجابة أحدهم الغازي في سبيل الله فانظروا كيف تخلفوه.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 04-06-2025, 12:40 AM
                                ردود 0
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X