بارك الله بك اخي العزيز محب الغدير
X
-
4 - أمالي الصدوق: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أشرف الموت قتل الشهادة
11 - قرب الإسناد: أبو البختري، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام أنه قال:
القتل قتلان، قتل كفارة وقتل درجة، والقتال: قتالان: قتال الفئة الكافرة حتى يسلموا، وقتال الفئة الباغية حتى يفيؤا .
12 - الخصال: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن أبي البختري مثله
13 - علل الشرائع (2) الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن محبوب، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كل ذنب يكفره القتل في سبيل الله إلا الدين فإنه لا كفارة له إلا أداؤه أو يقضي صاحبه أو يعفو الذي له الحق
16 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: مامن قطرة أحب إلى الله عز وجل من قطرتين قطرة دم في سبيل الله، وقطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبد إلا الله عز وجل
22 - أمالي الطوسي: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: الموت طالب ومطلوب لا يعجزه المقيم ولا يفوته الهارب، فقدموا ولا تتكلوا، فإنه ليس عن الموت محيص، إنكم إن لم تقتلوا تموتوا، والذي نفس علي بيده لألف ضربة بالسيف على الرأس أهون من موت على فراش
23 - أمالي الطوسي: عن أمير المؤمنين عليه السلام أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله
4 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ثلاثة يشفعون إلى الله يوم القيامة فيشفعهم: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء
المحاسن: أبي رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ثلاث من كن فيه زوجه الله من الحور العين كيف شاء: كظم الغيظ، والصبر على السيوف لله عز وجل، و رجل أشرف على مال حرام فتركه لله
27 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: بينما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب الناس ويحضهم على الجهاد إذ قام إليه شاب فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله؟ فقال علي عليه السلام: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وآله على ناقته العضباء ونحن قافلون من غزوة ذات السلاسل فسألته عما سألتني عنه فقال: إن الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، فإذا تجهزوا لغزوهم باهى الله تعالى بهم الملائكة، فإذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم الحيطان والبيوت ويخرجون من ذنوبهم كما تخرج الحية من سلخها، ويوكل الله عز وجل بهم بكل رجل منهم أربعين ألف ملك يحفظونه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، ولا يعمل حسنة إلا ضعفت له ويكتب له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله ألف سنة كل سنة ثلاث مائة وستون يوما، واليوم مثل عمر الدنيا، وإذا صاروا بحضرة عدوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم، فإذا برزوا لعدوهم وأشرعت الأسنة وفوقت السهام وتقدم الرجل إلى الرجل حفتهم الملائكة بأجنحتهم ويدعون الله لهم بالنصر والتثبيت، فينادي مناد: الجنة تحت ظلال السيوف، فتكون الطعنة و الضربة على الشهيد أهون من شرب الماء البارد في اليوم الصائف، وإذا زال الشهيد عن فرسه بطعنة أو ضربة لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله عز وجل زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد الله له من الكرامة، فإذا وصل إلى الأرض تقول له: مرحبا بالروح الطيبة التي أخرجت من البدن الطيب، أبشر فان لك مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ويقول الله عز وجل: أنا خليفته في أهله ومن أرضاهم فقد أرضاني ومن أسخطهم فقد أسخطني، ويجعل الله روحه في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث تشاء تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة بالعرش، ويعطي الرجل منهم سبعين غرفة من غرف الفردوس [ما بين صنعاء والشام يملا نورها ما بين الخافقين في كل غرفة سبعون بابا على كل باب] سبعون مصراعا من ذهب على كل باب ستور مسبلة، في كل غرفة سبعون خيمة في كل خيمة سبعون سريرا من ذهب قوائمها الدر والزبرجد موصولة بقضبان من زمرد على كل سرير أربعون فرشا غلظ كل فراش أربعون ذراعا، على كل فراش زوجة من الحور العين عربا أترابا، فقال الشاب: يا أمير المؤمنين أخبرني عن العربة؟
قال: هي الغنجة الرضية المرضية الشهية لها سبعون ألف وصيف وسبعون ألف و وصيفة صفر الحلي بيض الوجوه عليهم تيجان اللؤلؤ، على رقابهم المناديل بأيديهم الأكوبة والأباريق، وإذا كان يوم القيامة يخرج من قبره شاهرا سيفه تشخب أوداجه دما، اللون لون الدم والرائحة المسك يخطو في عرصة القيامة.
فوالذي نفسي بيده لو كان الأنبياء على طريقهم لترجلوا لهم لما يرون من بهائم حتى يأتوا إلى موائد من الجواهر فيقعدون عليها، ويشفع الرجل منهم سبعين ألفا من أهل بيته وجيرته، حتى أن الجارين يختصمان أيهما أقرب فيقعدون معه ومع إبراهيم على مائدة الخلد فينظرون إلى الله تعالى في كل بكرة وعشية
28- الإرشاد: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: الموت طالب حثيث، ومطلوب لا يعجزه المقيم، ولا يفوته الهارب، فاقدموا ولا تتكلوا، فإنه ليس عن الموت محيص إنكم إن لا تقتلوا تموتوا، والذي نفس علي بيده لألف ضربة بالسيف على الرأس أيسر من موتة على فراش
29 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إني راغب نشيط في الجهاد قال: فجاهد في سبيل الله فإنك إن تقتل كنت حيا عند الله ترزق، ولن مت فقد وقع أجرك على الله، وإن رجعت خرجت من الذنوب إلى الله، هذا تفسير " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا "
30 - تفسير العياشي: عن أبي الجارود، عن زيد بن علي في قول الله: " واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا " قال: السيف
34 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، والمجاهدون في الله تعالى قواد أهل الجنة، والرسل سادات أهل الجنة
35 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: دعا موسى وأمن هارون و أمنت الملائكة فقال الله سبحانه: استقيما فقد أجيبت دعوتكما، ومن غزا في سبيلي استجبت له إلى يوم القيامة
37 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أبخل الناس من بخل بالسلام، وأجود الناس من جاد بنفسه وماله في سبيل الله
38 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوصي أمتي بخمس بالسمع والطاعة والهجرة والجهاد والجماعة، ومن دعا بدعاء الجاهلية فله حثوة من حثي جهنم
39 وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل عليه السلام حيث أسرت الروم لوطا عليه السلام فنفر إبراهيم عليه السلام واستنقذه من أيديهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
1 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حفص، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأل رجل أبي عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام وكان السائل من محبينا فقال له أبو جعفر عليه السلام: بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله بخمسة أسياف: ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلهم في ذلك اليوم " فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " وسيف منها ملفوف، وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا، فأما السيوف الثلاثة الشاهرة فسيف على مشركي العرب قال الله عز وجل " اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا " يعني آمنوا " فإخوانكم في الدين " فهؤلاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام وأموالهم وذراريهم سبي على ما سبى رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه سبي وعفا وقبل الفداء.
والسيف الثاني على أهل الذمة قال الله جل ثناؤه " وقولوا للناس حسنا " نزلت في أهل الذمة ثم نسخها قوله: " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم
الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " فمن كان منهم في دار الاسلام فلن يقبل منهم إلا الجزية أو القتل ومالهم وذراريهم سبي فإذا قبلوا الجزية حرم علينا سبيهم وحرمت أموالهم وحلت لنا مناكحتهم، ومن كان منهم في دار الحرب حل لنا سبيهم وأموالهم ولم يحل لنا نكاحهم ولم يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام.
والسيف الثالث على مشركي العجم يعني الترك والديلم والخزر قال الله جل ثناؤه في أول السورة الذي يذكر فيها الذين كفروا فقص قصتهم قال:
" فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد " يعني بعد السبي منهم " وإما فداء " يعني المفاداة بينهم وبين أهل الاسلام، فهؤلاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام ولا يحل لنا نكاحهم ما داموا في الحرب.
وأما السيف الملفوف فسيف على أهل البغي والتأويل قال الله عز وجل:
" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله " فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وإن منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل فسئل النبي صلى الله عليه وآله من هو؟ فقال: خاصف النعل يعني يعني أمير المؤمنين عليه السلام، وقال عمار بن ياسر: قاتلت تحت هذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثا وهذه الرابعة والله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل فكانت السيرة فيهم من أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما كانت من رسول الله صلى الله عليه وآله في أهل مكة يوم فتح مكة، فإنه لم يسب لهم ذرية وقال: من أغلق بابه فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، وكذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام فيهم يوم البصرة: لا تسبوا لهم ذرية، ولا تجهزوا على جريح ولا تتبعوا مدبرا، ومن أغلق بابه وألقى سلاحه فهو آمن.
وأما السيف المغمود فالسيف الذي يقام به القصاص قال الله " النفس بالنفس والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له " فسله إلى أولياء المقتول وحكمه إلينا، فهذه السيوف التي بعث الله بها نبيه صلى الله عليه وآله فمن جحدها أو جحد واحدا منها أو شيئا من سيرتها وأحكامها فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله (1).
2 - الخصال: أبي، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حفص مثله (2).
3 - تحف العقول: مرسلا مثله (3).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
6 - الإحتجاج: عبد الكريم بن عتبة الهاشمي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام بمكة إذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد وواصل بن عطا وحفص ابن سالم وأناس من رؤسائهم، وذلك حين قتل الوليد واختلف أهل الشام بينهم فتكلموا فأكثروا وخبطوا فأطالوا فقال لهم أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام: إنكم قد أكثرتم علي وأطلتم فاسندوا أمركم إلى رجل منكم فليتكلم بحجتكم وليوجز فاسندوا أمرهم إلى عمرو بن عبيد فأبلغ وأطال فكان فيما قال، أن قال: قتل أهل الشام خليفتهم وضرب الله بعضهم ببعض وشتت أمورهم فنظرنا فوجدنا رجلا له دين وعقل ومروة ومعدن للخلافة وهو محمد بن عبد الله بن الحسن فأردنا أن نجتمع معه فنبايعه ثم نظهر أمرنا معه وندعو الناس إليه فمن بايعه كنا معه وكان منا ومن اعتزلنا كففنا عنه، ومن نصب لنا جاهدناه ونصبنا له على بغيه ونرده إلى الحق وأهل، وقد أحببنا أن نعرض ذلك عليك فإنه لا غناء بنا عن مثلك لفضلك وكثرة شيعتك فلما فرغ قال أبو عبد الله عليه السلام: أكلكم على مثل ما قال عمرو؟ قالوا: نعم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: إنما نسخط إذا عصي الله، فإذا أطيع الله رضينا، أخبرني يا عمرو لو أن الأمة قلدتك أمرها فملكته بغير قتال ولا مؤنة فقيل لك: ولها من شئت! من كنت تولي؟ قال: كنت أجعلها شورى بين المسلمين قال:
بين كلهم؟ قال: نعم، قال: بين فقهائهم وخيارهم؟ قال: نعم، قال: قريش و غيرهم؟ قال: نعم قال: العرب والعجم؟ قال: نعم قال: أخبرني يا عمرو أتتولى أبا بكر وعمر أو تتبرء منها؟ قال: أتولاهما، قال: يا عمر وإن كنت رجلا تتبرء منهما فإنه يجوز لك الخلاف عليهما، وإن كنت تتولاهما فقد خالفتهما، قد عهد عمر إلى أبي بكر فبايعه ولم يشاور أحدا، ثم ردها أبو بكر عليه ولم يشاور أحدا، ثم جعلها عمر شورى بين ستة فأخرج منها الأنصار غير أولئك الستة من قريش، ثم أوصى الناس فيهم بشئ مما أراك ترضى به أنت ولا أصحابك، قال: وما صنع؟
قال: أمر صهيبا أن يصلي بالناس ثلاثة أيام وأن يتشاوروا أولئك الستة ليس فيهم أحد سواهم إلا ابن عمر يشاورونه وليس له من الامر شئ، وأوصى من بحضرته من المهاجرين والأنصار إن مضت ثلاثة أيام قبل أن يفرغوا ويبايعوا أن تضرب أعناق الستة جميعا، وإن اجتمع أربعة قبل أن تمضي ثلاثة أيام وخالف اثنان أن يضرب أعناق الاثنين أفترضون بذا فيما تجعلون من الشورى في المسلمين؟ قالوا:
لا، قال: يا عمرو دع ذا أرأيت لو بايعت صاحبك هذا الذي تدعو إليه ثم اجتمعت لكم الأمة ولم يختلف عليكم فيها رجلان فأفضيتم إلى المشركين الذين لم يسلموا ولم يؤدوا الجزية كان عندكم وعند صاحبكم من العلم ما تسيرون بسيرة رسول الله
صلى الله عليه وآله في المشركين في حربهم، قالوا: نعم، قال: فتصنعون ماذا؟
قالوا: ندعوهم إلى الاسلام فان أبوا دعوناهم إلى الجزية، قال: وإن كانوا مجوسا وأهل كتاب؟ قالوا: وإن كانوا مجوسا وأهل كتاب، قال: وإن كانوا أهل الأوثان وعبدة النيران والبهايم وليسوا بأهل كتاب؟ قالوا: سواء قال: فأخبرني عن القرآن أتقرأه؟ قال: نعم قال: اقرأ " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " قال: فاستثنى الله عز وجل واشترط من الذين أوتوا الكتاب فهم والذين لم يؤتوا الكتاب سواء؟ قال نعم قال عليه السلام:
عمن أخذت هذا؟ قال: سمعت الناس يقولونه، قال: فدع ذا فإنهم إن أبوا الجزية فقاتلتهم وظهرت عليهم كيف تصنع بالغنيمة؟ قال: أخرج الخمس وأقسم أربعة أخماس بين من قاتل عليها قال: تقسمه بين جميع من قاتل عليها؟ قال: نعم، قال:
فقد خالفت رسول الله صلى الله عليه وآله في فعله وفي سيرته وبيني وبينك فيها فقهاء أهل المدينة ومشيختهم فسلهم فإنهم لا يختلفون ولا يتنازعون في أن رسول الله صلى الله عليه وآله إنما صالح الاعراب على أن يدعهم في ديارهم وأن لا يهاجروا على أنه إن دهمه من عدوه داهم فيستنفرهم فيقاتل بهم وليس لهم من الغنيمة نصيب، وأنت تقول بين جميعهم فقد خالفت رسول الله صلى الله عليه وآله في سيرته في المشركين، ودع ذا ما تقول في الصدقة؟
قال: فقرأ عليه هذه الآية " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها " إلى آخرها، قال: نعم فكيف تقسم بينهم؟ قال: أقسمها على ثمانية أجزاء فأعطي كل جزء من الثمانية جزءا قال عليه السلام: إن كان صنف منهم عشرة آلاف وصنف رجلا واحدا ورجلين وثلاثة جعلت لهذا الواحد مثل ما جعلت للعشرة آلاف؟ قال:
نعم، قال: وما تصنع بين صدقات أهل الحضر وأهل البوادي فتجعلهم فيها سواء؟
قال: نعم قال: فخالفت رسول الله صلى الله عليه وآله في كل ما أتى به في سيرته، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم صدقة البوادي في أهل البوادي، وصدقة أهل الحضر في أهل الحضر، ولا يقسمه بينهم بالسوية إنما يقسم على قدر ما يحضره منهم وعلى ما يرى، وعلى قدر ما يحضره
فإن كان في نفسك شئ مما قلت فان فقهاء أهل المدينة ومشيختهم كلهم لا يختلفون في أن رسول الله صلى الله عليه وآله كذا كان يصنع، ثم أقبل على عمرو وقال: اتق الله يا عمرو وأنتم أيها الرهط فاتقوا الله، فان أبي حدثني وكان خير أهل الأرض وأعلمهم بكتاب الله وسنة رسوله أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
8 - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا لقيتم عدوكم في الحرب فأقلوا الكلام وأكثروا ذكر الله عز وجل. ولا تولوهم الادبار فتسخطوا الله ربكم وتستوجبوا غضبه، وإذا رأيتم من إخوانكم في الحرب الرجل المجروح أو من قد نكل أو من قد طمع عدوكم فيه فقوه بأنفسكم
12 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن معاوية بن حكيم، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن يحيى بن أبي العلا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان علي عليه السلام لا يقاتل حتى تزول الشمس ويقول: تفتح أبواب السماء وتقبل التوبة وينزل النصر ويقول: هو أقرب إلى الليل وأجدر أن يقل القتل، ويرجع الطالب ويفلت المهزوم
13 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن ابن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليه السلام قال: ذكرت الحرورية عند علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: إن خرجوا من جماعة أو على إمام عادل فقاتلوهم، وإن خرجوا على إمام جائر فلا تقاتلوهم فان لهم في ذلك مقالا
18 - الخصال: في خبر الأعمش، عن الصادق عليه السلام قال: الجهاد واجب مع إمام عادل، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ولا يحل قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية إلا قاتل أو ساع في فساد، وذلك إذا لم تخف على نفسك، ولا على أصحابك
27 وقال في رواية أبي علي رفعه قال: كان الرجل يحمل على المشركين وحده حتى يقتل أو يقتل فأنزل الله هذه الآية " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما "
28 - تفسير العياشي: عن محمد بن علي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " قال: كان المسلمون يدخلون على عدوهم في المغارات فيتمكن منهم عدوهم فيقتلهم كيف شاء فنهاهم الله أن يدخلوا عليهم في المغارات
29 - تفسير العياشي: عن محمد بن يحيى في قوله " ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين " يعني الايمان لا يقبلونه إلا والسيف على رؤوسهم
33 - تفسير العياشي: عدي بن حاتم، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال يوم التقى هو و معاوية بصفين فرفع بها صوته يسمع أصحابه: والله لأقتلن معاوية وأصحابه، ثم يقول في آخر قوله: إنشاء الله يخفض بها صوته، وكنت قريبا منه فقلت: يا أمير المؤمنين إنك حلفت ما فعلت ثم استثنيت فما أردت بذلك؟ فقال: إن الحرب خدعة وأنا عند المؤمن غير كذوب فأردت أن أحرض أصحابي عليهم لكيلا يفشلوا، ولكي يطمعوا فيهم فافعلهم ينتفعوا بها بعد اليوم إنشاء الله
34 - رجال الكشي: طاهر بن عيسى، عن جعفر بن أحمد بن أيوب، عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي الصيرفي، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن عقبة ابن بشير، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه قال: لما هزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الناس يوم الجمل قال: لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جرحى، ومن أغلق بابه فهو آمن، فلما كان يوم صفين قتل المدبر وأجهز على الجرحى، قال أبان بن تغلب قلت لعبد الله بن شريك: ما هاتان السيرتان المختلفتان؟ قال: إن أهل الجمل قتل طلحة والزبير، وإن معاوية كان قائما بعينه وكان قائدهم (3).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
داعش أعلنت وجوب الجهاد العيني لأتباعها رداً على فتوى المرجع السيستاني حفظه الله الذي وحّد الشيعة على قتل داعش
نذكر الأخوة المؤمنين ان الإمام الصادق نفى رجولة من يستخدم التقية من صنمي قريش في ظرف الجهاد العادي في زمانه
، فكيف بجهاد من يقتلك بسبب هؤلاء !؟
كما ذكرنا بالمشاركة التاسعة و النواصب لا يرعبهم شيء مثل لعن الصنمين بصورة جماعية و أن تغزوهم في دارهم
ونذكر الإخوة المؤمنين بأن كل قطرة دم تسفك من دماء المؤمنين فالجبت و الطاغوت و عائش و طلحة والزبير شركاء فيها كما ذكرت الروايات الشريفةالتعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 14-06-2014, 04:55 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السيد المرجع صادق الشيرازي حفظه الله يدعو لجعل هذا الأسبوع من 15 شعبان أسبوع لتعجيل الفرج و الدعاء لهذا
الشيخ الحبيب يدعو لشعار " الشعب يريد ظهور الإمام " في هذه الثورة و مبايعة الإمام الثاني عشر عجل الله فرجه
ونذكر بأحاديث أئمتنا بأنه " مضموناً " لو كان شيعتنا متفقين على الأمر لنالوا الفرج
التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 14-06-2014, 05:19 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق