وماذا يتوقع من مجوس ويهود هذه الامة لعنهم الله وبوقهم اعلامي كا العربية والجزيزة غير نشر الاباطيل
X
-
16/6/2014
* "داعش" يخطف جميع موظفي ضريحي النبيين يونس ودانيال في الموصل بالعراق بعد اغلاقهما
* مسلحو ’’داعش’’ في الموصل يهدمون قبري ابن الجزري وابن الاثير
أقدم مسلحو "داعش" في مدينة الموصل على هدم قبري ابن الجزري وابن الاثير صاحب كتاب "الكامل", كما باعوا آثاراً من المدينة الى السماسرة الاتراك.
* العثور على مقبرة جماعية لقتلى داعش الارهابي في صلاح الدين
عثرت القوات الامنية على مقبرة جماعية لقتلى داعش الارهابي شمال مدينة سامراء تحتوي على 43 جثة دفنتهم داعش في أحد البساتين التابعة لممولي الارهاب.
وقالت مصادر امنية إن داعش حفرت مقبرة لقتلاها واخفتهم بغية تقليل خسائرها وعدم الاعتراف بالضربات العسكرية الموجعة التي وجهتها ضدها القوات الامنية خلال اليومين الماضيين.
وتابعت المصادر ان هناك معلومات تفيد أن عناصر داعش في صلاح الدين رمت جثث قتلاها العرب في نهر دجلة
* اللواء ابوالوليد يوكد انه بصحة جيدة ومستمر في مقاتلة عصابات داعش
(أبوبرير: هذا الخبر نشر ظهرا قبل تطهير تلعفر)
نفى امر لواء الذئب اللواء ابو الوليد تعرضه لاعتداء ارهابي ، مؤكدا " استمراره في مقاتلة عصابات داعش الارهابية".
وقال ابو الوليد في تصريح صحفي اليوم ان" بعض وسائل الإعلام تناولت خبرا مفاده انني تعرضت لاعتداء إرهابي في حين انني بصحة جيدة وفي ارض المعركة".
واضاف" كما اننا سنزف بشرى القضاء على عصابات داعش الارهابية من كامل تلعفر بعد ساعات قليلة".
وتناولت بعض وسائل الاعلام خبرا عن اصابة امر لواء الذئب اللواء ابو الوليد بجروح خطرة خلال الاشتبكات مع عصابات داعش الارهابية في قلعة تلعفر.
* الفريق قاسم عطا يعلن حصيلة جديدة لقتلى عصابات داعش في الانبار وديالى وصلاح الدين
أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا عن مقتل 315 عنصرا من عصابات داعش الارهابية في محافظات الانبار وديالى وصلاح الدين، واعتقال تسعة يرتدون الزي النسائي .
وقال عطا في مؤتمر صحافي اليوم ان " القوات الامنية تمكنت ضمن قاطع عمليات الانبار من قتل 200 ارهابي وتدمير كافة عجلاتهم في منطقة الصقلاوية، بالاضافة الى مقتل 62 عنصراً من تنظيم داعش الارهابي في مناطق متفرقة ضمن قاطع المسؤولية".
وتابع ان "القوات الامنية في صلاح الدين تمكنت من تحرير قرية الصقور وتدمير اربع عجلات وثلاثة هاونات ومقتل 38 ارهابيا"، منوها الى انه "تم اعتقال تسعة ارهابيين يرتدون الزي النسائي احدهم سجين فار، بالاضافة الى مقتل عدد آخر من الإرهابيين في سامراء".
واضاف انه "تم قتل 15 ارهابيا وتدمير عجلاتهم عندما حاولوا التعرض للقوات الامنية في العظيم بمحافظة ديالى، حيث تم ابادة تلك المجاميع الاجرامية التي حاولت التعرض لقواتنا البطلة".
يذكر ان القوات الامنية تسجل تقدما ملحوظا في عملياتها ضد عصابات داعش الارهابية وتمكنت من قتل المئات منهم منذ اندلاع المعارك في صلاح الدين ونينوى وبعض المناطق في ديالى
* عمليات بغداد تعلن مقتل عشرات االارهابيين
أعلن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن عن مقتل 56 ارهابيا في عمليات شنتها القوات العراقية في مناطق حزام بغداد.
وقال معن في مؤتمر صحفي إن طيران الجيش تمكن خلال عمليات أمنية في مناطق حزام العاصمة بغداد من قتل 56 ارهابيا من داعش واصابة 21 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ونفى معن تعرض مطار بغداد الدولي لقصف، مؤكدا ان حركة الطيران تسير بشكل طبيعي. وكانت بعض القنوات الفضائية أوردت خبر تعرض محيط المطار لقذائف هاون
* مقتل ثلاثة ارهابيين من "داعش" باشتباكات مسلحة جنوبي بغداد
أفاد مصدر في الشرطة، الاثنين، إن "اشتباكات مسلحة اندلعت بين ارهابيين من داعش وقوة من الفرقة 17 في منطقة اللطيفية جنوبي بغداد، أسفرت عن مقتل ثلاثة ارهابيين ".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "قوة أمنية نقلت الجثث إلى الطب العدلي".
* القوات العراقية تتمكن من وضع يدها على 160 جهاز تخزين بيانات خاصة بنظام "داعش" الارهابي تحوي على معلومات شديدة السرية
تمكنت القوات العراقية من وضع يدها على 160 جهاز تخزين بيانات خاصة بنظام "داعش" الارهابي تتضمن أسماء المقاتلين والمصادر المالية للتنظيم وذلك حسبما نشرت صحيفة غارديان البريطانية.
وأفادت الصحيفة في خبر اطلعت عليه وكالة انباء براثا أن "الجيش العراقي عثر على أكثر من 160 جهاز تخزين بيانات (usb) تابع لارهابيي داعش يحوي معلومات شديدة السرية من بينها أسماء جميع الارهابيين الأجانب وقيادات التنظيم بالإضافة إلى بعض كلمات السر تتضمن الأحرف الأولى لمخبري التنظيم الارهابي في الدوائر الحكومية بالإضافة إلى البيانات المالية الكاملة للتنظيم".
و قال أحد ضباط المخابرات العراقية للصحيفة البريطانية "لقد ذهلنا نحن والأمريكيون كثيرا مما شاهدنا".
ووفق التقرير الذي نشرته غارديان وعلقت عليه مجلة شبيغل أونلان الألمانية، فإن القوات العراقية وصلت إلى هذه المعلومات قبل الهجوم على الموصل. فقبل يومين من ذلك اعترف ناقل الرسائل الخاص بقائد التنظيم الارهابي عبد الرحمن البيلاوي بإسم رئيسه وذلك بعد استجواب طويل. وبعدها بساعات قتل الارهابي البيلاوي وتم حجز أجهزة تخزين بيانات من بيته ومن ناقل رسائله.
وحسب التقرير ذاته فإن فحص هذه البيانات لايزال جاريا بمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي آيه.
وكان ناقل رسائل التنظيم الارهابي الذي يدعى أبو هاجر قد قال خلال استجوابه من طرف المخابرات العراقية بأن الموصل ستتحول إلى جحيم خلال الأيام المقبلة وبعدها بيومين سقطت المدينة في أيدي الارهابيين
ومن الموصل التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في العراق بدأ تنظيم داعش الارهابي زحفه نحو بغداد غير أن الجيش العراقي ومتطوعين بالإضافة إلى قوات البيشمركة الكوردية يتصدون حاليا لهذا الزحف وهو ما جعل ارهابيي داعش يتراجعون إلى الخلف حسبما ورد في مجلة شبيغل أونلان.
وقال مصدر في المخابرات العراقية "إن مجموع أموال داعش الارهابي قبل السيطرة على الموصل كانت تقدر بـ 875 مليون دولار وبعد ذلك تمكن التنظيم من إضافة حوالي مليار دولار ونصف لميزانيته من خلال الأموال التي نهبها من البنوك وقيمة الإمدادات العسكرية التي سيطروا عليها".
***
* مفوضية حقوق الانسان تدعو الحكومة والقوات الامنية الى ارسال تعزيزات لحماية تلعفر من عصابات داعش
طالبت مفوضية حقزق اﻻنسان في العراق الحكومة والقوات اﻻمنية الى ارسال تعزيزات عاجلة لحماية تلعفر وابنائها من عصابات داعش المجرمة، معربة عن قلقها البالغ من التداعيات اﻻمنية في تلعفر".
وذكر بيان للمكتب اﻻعلامي لمفوضية حقوق اﻻنسان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ان" المفوضية العليا لحقوق الانسان تلقت بقلق شديد التداعيات الامنية الحاصلة بسبب العمليات الارهابية وبالخصوص استهداف مدينة تلعفر من قبل عصابات داعش الارهابية والذي خلف المئات من الشهداء والجرحى والاف النازحين".
وقال فاضل الغراوي عضو مفوضية حقوق الانسان ان" هذا الاستهداف ممنهج من قبل العصابات الارهابية لابناء تلعفر الذين يمثلون طائفة مهمة ومكون اساسي من ابناء تلعفر".
واضاف ان" المفوضية تدين وتستنكر هذه الاعمال الارهابية التي تعتبر جريمة ضد الانسانية"، مطالبا" المجتمع الدولي بادانتها والامم المتحدة ووكالاتها المعنية بالاجئيين تقديم مساعدات انسانية عاجلة لاغاثة النازحين من اهالي تلعفر وكذلك مطالبة الحكومة العراقية والقوات الامنية بارسال تعزيزات عاجلة لحماية تلعفر وابنائها من الجرائم التي ترتكبها عصابات داعش الارهابية"
* نافي بيلاي تندد بالاعدامات الوحشية في العراق
ادانت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاثنين بعمليات الاعدام الوحشية لمئات من الجنود العراقيين غير المقاتلين ومن المدنيين في بيان صدر في جنيف.
وقالت نافي بيلاي "وفقا لتقارير من مصادر مختلفة، يبدو ان مئات من غير المقاتلين اعدموا عشوائيا في الايام الخمسة الماضية وخاصة من الجنود الاسرى او الذين سلموا انفسهم".
واضافت "رغم انه لم يتم التحقق بعد من الارقام، فان هذه السلسلة من الاعدامات الوحشية التي جرت اساسا في اماكن مختلفة من محافظة تكريت والتي يبدو انها ممنهجة، تشكل على الارجح جرائم حرب".
وقام مسلحو تنظيم ما يسمى ب"الدولة الاسلامية في العراق والشام" باعدام امام مسجد الموصل في 12 حزيران/ يونيو الحالي بعد ان رفض مبايعة هذا التنظيم المتطرف.
واعتبرت بيلاي ان "هذه الموجة الجديدة من المعارك والعنف البالغ لا تشكل خطورة شديدة على العراق وحده وانما ايضا على المنطقة باسرها".
وقالت "ادعو جميع الزعماء السياسيين والدينيين في البلاد الى توحيد جهودهم لمواجهة محاولة تمزيق العراق على اسس طائفية او جغرافية".
***
* الفتلاوي: حكومة كردستان شاركت بمؤامرة إسقاط نينوى واحتلال المناطق المتنازع عليها
اتهمت القيادية بائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي حكومة كردستان بالمشاركة في مؤامرة إسقاط نينوى واحتلال المناطق المتنازع عليها، فيما حملت الحكومة الاتحادية مسؤولية محاكمة كل من تآمر على العراق.
وقالت الفتلاوي إنه من المؤسف والمخجل ما قامت به حكومة كردستان وهي جزء من المؤامرة التي تحاك ضد البلد بدأً من الأوامر التي أصدرتها حكومة اربيل لجميع الضباط والجنود الأكراد في الجيش والشرطة بالانسحاب وترك أسلحتم وعودة إلى الاستيلاء وسرقة المعدات التي يمتلكها الجيش العراقي.
وأضافت الفتلاوي أن الخطوة الثالثة التي أقدمت عليها حكومة الإقليم هي احتلال المناطق المتنازع عليها سواء داخل أو خارج كركوك بعيدا عن الدستور والقانون العراقي إضافة إلى إيوائها قياديين في حزب البعث المنحل ومجرمين مطلوبين بالإرهاب مثل علي حاتم سليمان الذي يتجول بين أربيل واليمن وقطر من دون رادع.
وحملت الفتلاوي الحكومة الاتحادية مسؤولية محاكمة كل من تآمر على سيادة العراق، مشيرة إلى انه يفترض أن يحاكموا بتهمة الخيانة العظمى، ويجب أن لا يتم غض الطرف عنهم بصفقة سياسية أو بواسطة طرف دولي
***
* قسم من طاقم الامم المتحدة يغادر العاصمة العراقية
اعلنت الامم المتحدة ان قسما من طاقمها في بغداد غادر العاصمة العراقية "كاجراء وقائي" وسينتقل الى مناطق اخرى في العراق.
واوضح متحدث اممي انه اجراء "موقت" يشمل حتى الان 58 من اصل نحو مئتي موظف دولي في الامم المتحدة يعملون في العاصمة العراقية ومحيطها.
***
()()
***
* المستفيدون من تأجيج الحرب الطائفية في العراق؟
شاكر كسرائي
عندما كان الشعب العراقي يرضخ لحكومة صدام حسين البعثية الطائفية، التي كانت تنكل باغلبية الشعب العراقي، لم يرفع أحد من زعماء الدول العربية الخليجية صوته احتجاجا على ممارساته الطائفية، بل كان الجميع راضيا بحكومة البعث وممارساته ضد الشعب العراقي لانه كان يتعامل مع العراقيين كعبيد لا كأسياد، ولكن عندما هاجم جيش صدام الكويت وأحتلها وقتل الكويتيين وسرق جنوده ما وقع في ايديهم بعد اجتياح متاجرها ومخازنها، احتج الخليجيون على ما فعله صدام بالكويتيين مستنكرين ظلمه لابناء طائفته من الكويتيين ولم يتمكنوا من مواجهة جيشه الا بالاستعانة بالقوات الامريكية التي قضت على حكمه .
والان نرى الحكومات الخليجية (لا سيما السعودية وقطر) التي لاذت بالصمت تجاه جرائم صدام تقف اليوم بكل صلافة ووقاحة الى جانب تنظيم داعش والمتعاونين معه من بعثيين وقادة جيش سابقين ضد الشعب العراقي بذريعة ان حكومة نوري المالكي ظلمت أحد مكونات الشعب العراقي، وان اجتياح داعش للعراق هو نتيجة عمل رئيس الوزراء العراقي .
والعجيب ان هذه الحكومات، تقف اليوم وتعلن بكل وقاحة ضرورة تنحي رئيس الوزراء العراقي من الحكم وتشير الى ان وقف هجمات داعش لا يتم الا اذا تنحى المالكي عن منصب رئاسة الحكومة العراقية.
السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو من سمح لهذه الحكومات الديكتاتورية التي تقمع شعوبها بكل سهولة وتحكم بلدانها عن طريق فرض ارادتها على شعوبها، ان تتدخل في شؤون الشعب العراقي وتتجاهل ارادة هذا الشعب الذي شارك في الانتخابات البرلمانية الاخيرة بكثافة وصوت لمرشحيه؟ وهي تريد فرض ارادتها على العراقيين مستغلة صمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري في العراق .
ان داعش هي صناعة خليجية بامتياز ومن لا يقبل هذا الكلام عليه ان يراجع تصريحات المسؤولين الخليجيين خلال الايام العديدة الماضية الذين اشترطوا وقف هجمات داعش على المدن العراقية بتنحي رئيس الوزراء العراقي وتعيين رئيس حكومة جديد في العراق.
ان هؤلاء الزعماء الذين يدعمون اليوم داعش واخواتها في العراق كما دعموا ويدعمون الجماعات الارهابية في سوريا، يريدون ان يفرضوا شروطهم على الشعب العراقي بعدما فشلوا من فرض شروطهم على السوريين وهزموا شر هزيمة .
ان هؤلاء يهددون العالم بحرب أهلية وطائفية ومذهبية في العراق، لانهم هم طائفيون يتبعون الافكار الوهابية المتزمته وهم يكفرون جميع طوائف المسلمين الا اتباعهم المتطرفين المتشددين .
ان العالم بأسره شهد خلال السنوات الثلاث الماضية جرائم داعش والجماعات الارهابية في سوريا، فهو يدرك جيدا عقلية هذه الجماعات وداعميها، والتي تريد ان تقيم دولة الخلافة في العراق والشام لتسير على خطى علمائهم ومفتيهم الجهلة الذين يتبعون الافكار الوهابية السلفية المتحجرة .
الصور التي نشرها موقع تنظيم داعش على شبكة الانترنت تظهر بوضوح قتل عشرات الجنود العراقيين بايدي الداعشيين لسبب واحد هو اختلاف هؤلاء مع افكار داعش السلفية الوهابية المتشددة. وهذه الصورالفضيعة دعوة من جانب داعش والحكومات الداعمة لها، لعوائل الضحايا بالانتقام من قاتليهم وهكذا يريد هؤلاء فرض حرب اهلية طائفية في العراق ان يقتل الاخ أخاه جهلا، لكي يضحك العالم علينا ويوصمنا بالوحشية والبربرية.
ان ابناء الشعب العراقي الذين تحملوا طوال سنوات حكم صدام حسين والقمع والتنكيل والقتل والسحل، سوف لن ينجروا الى ردود فعل هستيرية على جرائم داعش واخواتها المدعومين من حكام دول عربية خليجية، فمذهب أهل البيت لا يدعو أتباعه الى الانتقام من قاتليه، بل يدعوهم الى الدفاع عن أنفسهم في وجه المعتدين الظالمين أسوة بائمة أهل البيت عليهم السلام .
***
* ما حدث في العراق.. حرب شائعات؟!
حيدر الجراح/الاتجاه
احد الاستراتيجيات الحديثة في الحروب هي المعلومة وكيفية الاستفادة منها، ولا اعني بالمعلومة جملة من المعطيات الحقيقية المجردة، بل تعني كذلك ما يتفرع عنها بعد التلاعب بها زيادة او نقصانا، تجميلا او تشويها.
تعتمد وسائل الاعلام الحديثة، ومع هذا الطوفان الواسع لها على المعلومة التي ترافقها الصور والمؤثرات الصوتية، كي تعطي ابعادا اخرى يمكن قبولها لدى المتلقي، وتمنح صاحبها القدرة على التاثير فيه.
في الحروب ايضا، وضمن الاستراتيجيات بين القوى المتحاربة، تدخل الاشاعة ايضا كسلاح من اسلحة المواجهة الرئيسية، للنيل من الروح المعنوية للعدو، كقطعات مقاتلة، وكذلك النيل من معنويات المواطنين خلف الحدود، مستغلة بعض الظروف الناشئة في الميدان، او حالة من التذمر العام، او فقدان سلعة من السلع، وغير ذلك.
اذا كانت المعلومة في معنى من معانيها هي: البيانات التي تمت معالجتها بحيث أصبحت ذات معنى وباتت مرتبطة بسياق معين، او هي الحقائق اوالبيانات التي تغير من الحالة المعرفية للشخص في موضوع معين.
واذا كانت الشائعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تُتداول بين العامة ظناً منهم بصحتها.
فان الاستراتيجيات الحديثة في الصراعات الدولية او المحلية، وحتى في الشان اليومي للمجتمعات، قد الغت هذا الفارق بين المعلومة والشائعة، واصبحت وسائل الاعلام تعتمد بالدرجة الاساس على شائعة معينة يتم تداولها لتتحول بكثرة التداول الى معلومة تتلاعب بالعقل وقدرته على الادراك والتمييز بين الخطأ والصواب.
في دراسة احصائية، وجدت ان سبعين في المائة تسقط من تفاصيل المعلومة عند تداولها من شخص الى اخر، حتى لا يتبقى من المعلومة الاصلية شيئا يذكر عند تواتر نقلها، لتبرز معلومة جديدة تحتل مواقع الاولى، وتتغير هي بدورها وهكذا.
شهدنا الكثير من نماذج هذا التداخل وانعدام المسافات بين الاشاعة والمعلومة، وتبادل المواقع بينهما.
ولعل الحرب الامريكية على العراق في العام 2003 خير دليل على ذلك. وبعدها ما حدث في سوريا وما يحدث فيها، وما حدث ويحدث في العراق حاليا.
تكتسب الاشاعة دورا متزايدا، ولم يعد وجودها مقتصرا على الحروب او النزاعات، بل اصبح ذلك يدخل ايضا في مجالات التنافس الاقتصادية والتجارية للانتقاص من سلع معينة والترويج لاخرى، او لتشريع قوانين اقتصادية على حساب قوانين اخرى ايضا.
لم تحافظ الاشاعة على تسميتها المجردة والتي عرفت بها، واصبحت الان تختفي خلف تسمية اخرى اكثر لطافة وقبولا، وهي العلاقات العامة، التي تعتمد على الاشاعة والمعلومة في عملها، وضيق الحدود الفاصلة بينهما.
ربما لا يعرف الكثيرون اسم (ادوارد بيرنيز) الامريكي، والذي يعود له الفضل في دخول الولايات المتحدة الامريكية الحرب العالمية الاولى في العام 1917 حين اعلن الرئيس الامريكي (وودرو ولسون) ان الولايات المتحدة الامريكية ستشارك في الحرب العالمية الاولى.
وهو نفس الرئيس الذي انتخبه الامريكان مرة ثانية كمرشح للسلام بعد ان وقفوا خلفه داعية للحرب.
كان (ادوارد بيرنيز) يقف خلف الحدثين، فحين انتهت الحرب، أقر بيرنيز انه استخدم صورا متلاعبا بها، واختلق قصصا كي يولد مشاعر مؤيدة للحرب، وفي الثانية استخدم اساليب اخرى لتسويق ولسون والترويج له كقائد للسلام. وواصل بيرنيز تقديم المشورة لرؤساء عديدين، ولرجال الاعمال الاقوى في العالم.
منذ تلك اللحظة انطلقت وظيفة العلاقات العامة وتطورت الى ماهي عليه الان.
في الحدث العراقي، ساهمت الاشاعة والمعلومة المبتورة والمشوهة في رسم المعالم الرئيسية للمشهد العسكري، والتي روجت لها الكثير من الفضائيات والصحف في داخل العراق وخارجه، تبعا لتوجهاتها السياسية او المذهبية، مستبقة اخبارها وتغطياتها بعبارة من قبيل (نقلاً عن مصادر لم تسمها) او العبارة الاخرى (وأكد مصدر مطلع على اتصال بأوساط سياسية) او تلك العبارة التي تقول (مصدر امني رفض الكشف عن اسمه) وهي تستهدف من خلال هذا التخبط ارباك المتابعين للشان المحلي من العراقيين، وحتى هي نفسها تقع في خانة الارباك والتخبط حين يتناول عدد من الكتاب او المحررين فيها الشان العراقي، وترى التناقض بينهم في التسميات او التوصيف.
واحدة من تلك الارباكات والتي كنت متابعا لها عبر مواقع الانترنت، سواء الصحفية او الفضائية، ما نشر عن عديد الايرانيين التابعين لقوات الحرس الثوري الايراني، فقد بدأ العدد من الرقم (300) مقاتل وفي مكان اخر (600) مقاتل ليصل عند وسائل اخرى الى (5000) مقاتل، ورغم النفي الايراني وعدم التاكيد الامريكي، الا ان تلك الاشاعة – المعلومة اصبحت راهنا واقعا تبنى عليه المواقف وتتخذ من خلاله الاجراءات.
في المقابل، لاتعد المعلومة حتى لو كانت مجردة الغرض، فرصة ليدركها العقل ويتعامل معها، لانها تتعرض للتشويش والضجيج، لتختفي وتظهر واحدة اخرى تختلف عنها في الاسماء والصفات ويتم الترويج لها طالما تخدم اطرافا على حساب اخرين.
ما يختصر الذي حدث في الموصل على حد تعبير الكثيرين من السكان، هو "الدعاية والشائعات هي التي اسقطت الموصل".
وما يرويه شهود العيان يتلخص بالتالي: "انتشرت شائعات بين اهالي الموصل تقول سيأتي الداعشيون ويهجمون على الساحل الايسر، وأنهم طويلو القامة وأصحاب شعر كث ولحى طويلة، ويلبسون احزمة ناسفة، وعلى الجميع الهرب لأنهم لن ينهزموا، وإذا ما أحس احدهم بالانكسار فانه سيفجر نفسه". وتكمل الرواية " هذه الشائعات هي التي اثرت في معنويات القوات الامنية"، وتلفت رواية الاهالي الى ان الاكاذيب والدعاية جعلت من الداعشيين "كائنات غريبة مرعبة" في مخيلة الناس، لكنهم "في الحقيقة مجموعات من عتاة ومجرمين"، الذي اسقط الموصل هو حصان طروادة الجديد والمتمثل بالاشاعة.التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 17-06-2014, 03:27 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
16/6/2014
* لأول مرة.. خفايا تنظيم "داعش" الارهابي الذي يهدد استقرار العراق وأخطر قادته
تنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام) الارهابي او مايعرف اختصارا بـ"داعش" هو احد اخطر التنظيمات الارهابية التي تعمل في العراق، ان لم يكن اخطرها، وعلى الرغم من ذلك فان المعلومات المعروفة عن التنظيم الارهابي قليلة وغير موثوقة، وهنا نورد معلومات تمكنا من جمعها حول التنظيم الارهابي المجرم
البغدادي حاكم مطلق للتنظيم
عند الحديث عن الهيكل التنظيمي لتنظيم (داعش) الارهابي، لا بد من التطرق لأمير التنظيم الارهابي إبراهيم عواد إبراهيم البدري السامرائي، المعروف باسم "أبو بكر البغدادي"، وسلطته الدينية التي تتيح له التحكم المباشر وغير المباشر بالتنظيم مباشر، وهو ليس رئيس تنظيم حزب سياسي أو اجتماعي، إنما هو "ولي أمر" تنظيم مسلح يتجاوز عدد أفراده الـ18ألف ارهابي و"قائدهم" إلى "دولة الخلافة والحكم بالإسلام".
ويعد الارهابي البغدادي "المتحكم" في مفاصل الهيكل التنظيمي كافة لـ(داعش)، وصاحب "الأمر والنهي" في القرارات، وقد أسس التنظيم على يد الارهابي المقبور أبو مصعب الزرقاوي، الذي لم يهتم بعناوين الوظيفية داخل الهيكل التنظيمي، لكن الارهابي أبو عمر البغدادي، أفرط في توصيف أدق المناصب الوظيفية لتنظيم (داعش) الارهابي، وحدد المهام والواجبات لكل وظيفة، وطرق التنسيق والتواصل بين مفاصل التنظيم.
وقد سعى الارهابي أبو بكر البغدادي، الذي أصبح رئيساً للتنظيم بعد مقتل سلفه الارهابي المقبور "أبو عمر البغدادي" في (الـ19 من نيسان 2010)، إلى تجميد دور المهاجرين العرب في المناصب القيادية داخل التنظيم، وأحال معظمهم إلى وظائف ساندة كالشورى والإعلام والتجنيد وجمع التبرعات، واستحوذ على صلاحيات إعلان الغزوات، وتأسيس المجلس العسكري وألغى منصب وزير الحرب، وعزل عدد من المسؤولين في ولاية بغداد وديالى، واستعان بضباط الجيش السابق لاسيما من صنوف الأمن والاستخبارات.
مفاصل التنظيم
ومن أهم المفاصل التنظيمية لتنظيم (داعش) الارهابي التي يمسك بزمامها البغدادي مباشرة، أمن واستخبارات الولايات ومتابعة التنظيم، مجلس الشورى، المجلس العسكري، الإعلام (مركز الفجر للإعلام، ومؤسسة الفرقان للإعلام)، الهيئات الشرعية، بريد الولايات وبيت المال.
ويتم تعيين قيادات وأمراء تلك المفاصل من قبل البغدادي مباشرة في العراق وسورية، كما يمكن للبغدادي إصدار أوامره للمجلس العسكري أو ينقض أي قرار لا يتوافق مع توجهه.
وتلك المجالس والمفاصل، غير مرتبطة ببعضها البعض، لكنها تتنافس في تنفيذ العمليات القتالية ونوعيتها.
المجلس العسكري
ويعد المجلس العسكري، هو المفصل الأهم في تنظيم (داعش)،الارهابي الذي يرأسه الآن الارهابي "وليد جاسم محمد"، المعروف بلقب "أبو أحمد العلواني"، ومعه ثلاثة من ضباط الجيش الصدامي المقبور كلهم دخلوا للتنظيم بعد سنة 2006، ومنهم من تم تجنيده للتنظيم خلال سجنه في معتقل بوكا.
يذكر أن معسكر بوكا، يقع بالقرب من مركز ناحية أم قصر،(75 كم جنوب غرب البصرة)، وكانت القوات البريطانية أنشأته سنة 2003 وأطلقت عليه اسم "فرايدي"، ثم سلمته في السنة نفسها إلى القوات الأميركية التي أطلقت عليه اسم بوكا تكريماً لرجل إطفاء أميركي من أصل إسباني يدعى رونالد بوكا كان يعمل في مدينة نيويورك وقتل أثناء إخماد الحرائق التي اندلعت من جراء الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة في الحادي عشر من أيلول سنة 2001، ثم قامت تلك القوات في العام نفسه بإنشاء معتقل ضمن المعسكر، حيث كانت تحتجز آلاف الارهابيين، قبل أن يغلق في الـ16 من أيلول سنة 2009، ويسلم معتقليه للسلطات العراقية.
ويتم اختيار رئيس المجلس العسكري، من البغدادي بصورة مباشرة، لكنه يطلب قبل ذلك الاستشارة من مجلس الشورى بشأنه، إذ لا يدخل المجلس العسكري إلا من يتم اختياره من قبل البغدادي وتزكية مجلس الشورى له.
ويتكون المجلس العسكري من رئيس وثلاثة أعضاء، مهمتهم التخطيط وإدارة الأمراء العسكريين في ولايات التنظيم، ومتابعة نتائج غزوات البغدادي في الولايات.
الهيئات الشرعية
تعد الهيئات الشرعية، من المفاصل المهمة في تنظيم (داعش) الارهابي ، ويرأسها الارهابي "أبو محمد العاني"، إذ تقوم بالدور "الأبرز" في إثارة "الحماسة والعاطفة القتالية" وصياغة خطابات البغدادي والبيانات والتعليق على الأفلام والأناشيد المواد الإعلامية الخاصة بالتنظيم، وغالبا ما يكون أعضاء الهيئات الشرعية من المهاجرين العرب لاسيما السعوديين.
وتنقسم الهيئات الشرعية إلى قسمين رئيسين، إحداهما للقضاء والفصل بين الخصومات والنزاعات المشتركة وإقامة الحدود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والثاني للإرشاد والتجنيد والدعوة ومتابعة الإعلام.
مجلس الشورى
ويرأس هذا المجلس الارهابي "أبو أركان العامري"، ومن واجباته تقديم التزكية بين يدي البغدادي لولاة الولايات وأفراد المجلس العسكري، وأفراد مجلس الشورى، يتراوح عدده بين (9-11) عضواً وهم من القيادات الشرعية التاريخية في التنظيم، ويتم اختيارهم من قبل البغدادي، ويستطيع هذا المجلس من الناحية النظرية، عزل أمير التنظيم إذا كان لا يقوم بمهامه على الوجه المطلوب، برغم استبعاد إمكانية حدوث ذلك على أرض الواقع.
مجلس الأمن والاستخبارات
ويرأس هذا المجلس الارهابي "أبو علي الانباري"، وهو ضابط استخبارات في الجيش الصدامي المقبور ، ويتولى مسؤولية تأمين أماكن إقامة البغدادي ومواعيده وتنقلاته، ومتابعة القرارات التي يقرها البغدادي ومدى جدية الولاة في تنفيذها.
ويتكون هذا المجلس من ثلاثة أفراد من ضباط الاستخبارات النظام الصدامي المقبور يقوم البغدادي بتعيينهم، وكذلك الأمير الامني في كل ولاية ومن معه.
ويشرف المجلس أيضاً على تنفيذ أحكام القضاء وإقامة الحدود، وعلى صيانة التنظيم من الاختراق، ولديه مفارز في كل ولاية تقوم بنقل البريد وتنسيق التواصل بين مفاصل التنظيم في جميع قواطع الولاية، كما أن لديه مفارز خاصة للاغتيالات السياسية النوعية والخطف وجمع الأموال.
الإعلام
يسيطر البغدادي وممثليه في الولايات، على المؤسسة الإعلامية الخاصة بالتنظيم، ويرأسها الارهابي "أبو الأثير عمرو العبسي السعودي"، وتدير هذه المؤسسة جيش من الكتاب والمتابعين للإعلام الالكتروني غالبهم من الخلايا النائمة وبعضهم من أنصار تنظيم (داعش) الارهابي، كما أن هناك عشرات المنتديات والمواقع الإعلامية التي تقدم النصرة الإعلامية للتنظيم الارهابي، وهم غالبا من الخليج العربي وشمال أفريقيا.
صراع وتنافس
وتعد مجالس الأمن والاستخبارات، العسكري والهيئات الشرعية، الأقوى من بين مجالس تنظيم (داعش) الارهابي ، وترتبط ببعضها البعض، وكلها مرتبطة بالبغدادي شخصياً.
وكل من في هذه المجالس الثلاثة يحسب على البغدادي ومن العراقيين خاصة، لكن يمكن تقسيم من هم داخل هذه المجالس إلى ثلاثة أصناف رئيسة، هي الطامع بالإمارة لنفسه وهم أشبه الارهابيين بابي محمد الجولاني وهؤلاء في غالب الظن هم من يقتل البغدادي، والثاني هم من يتحكم بالبغدادي، وهم الأمن والعسكر من النظام الصدامي المقبور وهؤلاء اكثر الارهابيين إخلاصا للبغدادي وأكثر المنتفعين منه، والثالث هو المتحير والمعترض لكن بصمت ينتظر اول فرصة كي يعلن انشقاقه لكن من غير قتال.
ويمكن القول إن التنافس بين ولاة الولايات في (داعش) الارهابي يؤثر بنحو مباشر على رسم منهج التنظيم في التمدد الجغرافي والتوسع البشري.
وتعد معظم المناصب التنظيمية في (داعش) الارهابي ضعيفة جداً بسبب تسلط العسكر والأمن واستحواذهم على قرارات البغدادي، فضلاً عن شخصية البغدادية التي تميل للسيطرة على كل شيء، لذلك فإن العلاقات الشخصية هي السبب الرئيس في اختيار القيادة لأي منصب.
ويتهم البغدادي بأنه غالباً ما يتجاهل "القيادات التاريخية في التنظيم"، عند رسم الهيكلية، أو يلتف عليها، ويفضل يعتمد على الشبكات الشخصية وعلاقات القرابة أو تلك التي إنشائها في الأنبار أيام ابي عمر البغدادي.
بحبوحة مادية
وقد تمتع تنظيم (داعش) الارهابي بدخل مالي كبير، بعد أحداث سورية والأنبار، وذلك من مصادر آبار النفط في شرق سورية، ومن الصدقات والتبرعات الخليجية والأوروبية، وأصبح البغدادي لا يعتمد على دعم تنظيم القاعدة الارهابي بقيادة أيمن الظواهري بشكل كبير، الأمر الذي شجعه مؤخراً على التمرد على الظواهري والخروج عليه.
القادة الـ18 الأبرز بالتنظيم
تشير المعلومات المتوافرة إلى أن أبرز قادة تنظيم (داعش) الارهابي هم كلاً من أمير التنظيم الارهابي إبراهيم عواد إبراهيم البدري السامرائي، المعروف بأبي دعاء، أبي عواد، أو أبو بكر البغدادي، ويتنقل بين الرقة السورية وولاية الحدود بين العراق وسوريا في قرى العكيدات.
وثاني قادة (داعش) أهمية هو نائب أمير الدولة الإسلامية، منسق شؤون ولايات إمارة العراق في تنظيم، الارهابي "فاضل أحمد عبد الله الحيالي"، المعروف باسم "أبو معتز"، أو "أبو مسلم التركماني العفري"، الذي يتواجد في ولاية نينوى، وهو من يشرف على معارك الموصل التي انطلقت ليلة العاشر من حزيران 2014 الجاري.
والارهابي الثالث في التنظيم، هو رئيس المجلس العسكري العام لإمارة العراق، الارهابي "عدنان إسماعيل نجم البيلاوي"، المعروف باسم "أبو عبد الرحمن"، أو "أبو أسامة"، وهو نقيب في الجيش الصدامي المقبور قتل ليلة (الخامس من حزيران الجاري)، في الموصل، في حي المزرعة، وأدى مقتله لإطلاق (داعش) الارهابي غزوة تحمل اسم (ثأر للبيلاوي).
ورابع قادة (داعش) أهمية، هو والي الأنبار، وعضو المجلس العسكري للتنظيم، الارهابي "عدنان لطيف حميد السويداوي"، المعروف باسم "أبو مهند السويداوي"، أو "أبو عبد السلام"، وهو مقدم في الجيش الصدامي المقبور
وخامس المهمين في (داعش)/ هو والي ولاية الجنوب والفرات الأوسط، الارهابي "أحمد محسن خلف الجحيشي"، المعروف باسم "أبو فاطمة"،
وسادسهم هو مسؤول المالية العام في إمارة العراق، الارهابي "موفق مصطفى محمد الكرموش"، المكتى "أبو صلاح"،
وسابعهم المنسق العام لبريد الولايات، الارهابي "محمد حميد الدليمي"، المكنى "أبو هاجر العسافي"، الذي يتنقل بين محافظات العراق.
وثامن قادة (داعش) أهمية هو المنسق العام لشؤون الكفالات ومتابعة شؤون الأرامل وعوائل الشهداء والأسرى، الارهابي "عوف عبد الرحمن العفري"، المكنى "أبو سجى"،
وتاسعهم منسق البريد الخاص، ومسؤول المخازن، الارهابي "فارس رياض النعيمي"، المكنى "أبو شيماء"،
وعاشرهم مسؤول العبوات والتفخيخ، الارهابي "خيري عبد محمود الطائي"، المكنى "أبو كفاح"،
يليه مسؤول الإدارة العام الارهابي، "شوكت حازم كلاش الفرحات"، المعروف باسم "أبو عبد القادر"،
ومن ثم مسؤول المضافات الخاصة بالمهاجرين العرب، وناقل الانتحاريين، الارهابي "عبد الله أحمد المشهداني"، المكنى "أبو قاسم".
ويحتل التسلسل 13 في قائمة أهم قادة (داعش) المسؤول عن متابعة الأسرى في السجون، الارهابي "بشار إسماعيل الحمداني"، المكنى "أبو محمد"،
يليه المسؤول الأمني العام، الارهابي "عبد الواحد خضير أحمد"، المكنى "أبو لؤي"، أو "أبو علي"،
يعقبه والي ولاية كركوك، الارهابي "نعمة عبد نايف الجبوري"، المعروف باسم "أبو فاطمة".
وفي التسلسل السادس عشر لقائمة قادة (داعش)،الارهابي يأتي والي ولاية الحدود، الارهابي "رضوان طالب حسين إسماعيل الحمدوني"، المكنى "أبو جرناس"،
يعقبه والي ولاية صلاح الدين، "الارهابي وسام عبد زيد الزبيدي"، المعروف باسم "أبو نبيل"،
وفي التسلسل الثامن عشر، يأتي والي ولاية بغداد، الارهابي "أحمد عبد القادر الجزاع"، المعروف باسم "أبو ميسرة"، أو "أبو عبد الحميد"
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
16/6/2014
أجندة حرب داعش في العراق... حرب نفسية ومعارك تكتيكية من اجل التقسيم
نقلا عن قناة الاتجاه
بعد ان تمكن ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف بخلط الأوراق الأمنية في العراق، باحتلال الموصل "التي يقترب عدد سكانها من عدد سكان بعض دول الخليج"، وإرباك الأوضاع الأمنية في صلاح الدين وسامراء وكركوك وديالى، إضافة الى التهديد بإسقاط العاصمة بغداد والزحف نحو كربلاء والنجف، اهم المدن الدينية للمسلمين الشيعة في العالم، ما زالت ملامح الرد العسكري الحكومي غير واضحة المعالم.
وقد أكد عدد من الخبراء الأمنيين، ان منح مزيد من الوقت والتبطؤ في الحسم العسكري، قد يمنح الحرية للجماعات المسلحة بالمبادرة نحو اختيار أهدافها القادمة ويمنحهم الجرأة على مهاجمة اهداف أكثر حيوية، كما يرفع من معنوياتهم القتالية، وربما يؤدي الى ضم جماعات متطرفة أخرى وتوحدها تحت قيادات تنظيم داعش، إذا ما استمرو بتحقيق الانتصارات العسكرية بوتيرة متواصلة.
بالمقابل، فان المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته، ايد بشكل قوي، العراق في حربه ضد الجماعات الإرهابية، فيما اكدت عدد من الدول استعدادها الدائم لمساعدة الحكومة العراقية بكل الوسائل المتاحة لتجاوز هذه الازمة، الا ان الولايات المتحدة، التي اشترط ضمناً، ان تتواصل جهود القادة السياسيين من اجل حل مشاكلهم وخلافاتهم التي انعكست سلباً على معنويات وعمل القوات المسلحة في الموصل وغيرها من المدن العراقية، في حال ارادت الولايات المتحدة تقديم المزيد من المساعدات العسكرية الى العراق.
فيما يخشى المحللون من تحول الاضطرابات الأمنية الأخيرة الى صراع طائفي تدفع التنظيمات الإرهابية اليه بقوة من اجل استغلاله في التحشيد لـ"حرب أهلية" قد تؤدي الى المزيد من اعمال العنف التي يصعب معها السيطرة على الأوضاع الأمنية مجددا.
أوضاع امنية مرتبكة
فقد دعا تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الذي يشن هجوما كاسحا في العراق تمكن خلاله من السيطرة على مدينتي الموصل وتكريت الى مواصلة "الزحف" جنوبا نحو العاصمة بغداد ومدينة كربلاء الشيعية، وقال ابو محمد العدناني احد ابرز قيادات تنظيم "الدولة الاسلامية" والمتحدث باسمه في كلمة نشرت على مواقع تعنى بأخبار الجهاديين "واصلوا زحفكم فانه ما حمي الوطيس بعد، فلن يحمى الا في بغداد وكربلاء فتحزموا وتجهزوا"، واضاف "شمروا عن ساعد الجد ولا تتنازلوا عن شبر حررتموه وازحفوا الى بغداد الرشيد، بغداد الخلافة، فلنا فيها تصفية حساب، صبحوهم على اسوارها لا تدعوهم يلتقطوا الانفاس".
ووجه العدناني في كلمته التي حملت عنوان "ما اصابك من حسنة فمن الله" رسالة الى رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي الذي يحكم البلاد منذ العام 2006 ويسعى للبقاء على راس الحكومة لولاية ثالثة، وقال العدناني "ماذا فعلت بقومك يا احميق؟ وما احمق منك الا من رضي بك رئيسا وقائد، تبقى بائع ملابس داخلية، ما لك وللسياسة والقيادة العسكرية، لقد اضعت على قومك فرصة تاريخية للسيطرة على العراق ولتلعنك الروافض ما بقيت لهم باقية"، وتابع "حقا ان بيننا تصفية للحساب حساب ثقيل طويل، ولكن تصفية الحساب لن تكون في سامراء او بغداد، وانما في كربلاء المنجسة والنجف الاشرك وانتظروا ان معكم منتظرون".
ونجح مقاتلو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في التمدد جنوبا بعدما احكموا قبضتهم على مدينة الموصل في شمال العراق، حيث تمكنوا من السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، ولم يتوقف زحف هؤلاء المقاتلين الجهاديين الا عند اطراف مدينة سامراء التي لا تبعد سوى 110 كلم عن شمال العاصمة بغداد، والتي تحوي مرقدا شيعيا ادى تفجيره عام 2006 الى اندلاع نزاع طائفي بين السنة والشيعة قتل فيه الالاف. بحسب رويترز.
فيما فرضت قوات البشمركة الكردية سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد بهدف حمايتها من هجوم محتمل لمقاتلين جهاديين، بحسب ما أفاد مسؤولون أكراد، وهذه المرة الأولى التي تسيطر فيها القوات الكردية على كركوك التي عادة ما تتولى المسؤولية الأمنية فيها قوات مشتركة من العرب والأكراد والتركمان هم عناصر في الشرطة المحلية، وقال العميد شيركو فاتح رؤوف قائد اللواء الأول من قوات البشمركة متحدثا لوكالة الأنباء الفرنسية أن "قواتنا أكملت نشر عناصرها حول مدينة كركوك وأكملنا سيطرتنا على المدينة".
وأضاف "لن نسمح بدخول عنصر واحد من تنظيم داعش إلى مدينة كركوك"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي يشن هجوما مفاجئا في مناطق متفرقة من العراق تمكن خلاله من السيطرة على محافظة نينوى وبعض مناطقة محافظة صلاح الدين، وأكد محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم أن "قوات البشمركة ملأت الفراغات التي سببها انسحاب الجيش العراقي من مواقعه التي لم تعد موجودة"، في إشارة إلى المواقع الواقعة خارج المدينة عند أطرافها الجنوبية والغربية.
من جانبه قال دبلوماسيون إن مسؤولا كبيرا في الأمم المتحدة بالعراق أبلغ مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية بأنه لا يوجد خطر مباشر لامتداد العنف إلى بغداد لكن هجوم المتشددين الإسلاميين في الشمال يشكل تهديدا كبيرا للسيادة في البلاد، وأطلع رئيس بعثة الأمم المتحدة السياسية في العراق نيكولاي ملادينوف مجلس الأمن من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة على التقدم المفاجئ في شمال العراق هذا الأسبوع لمقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المنشقة على تنظيم القاعدة.
واغتنم الأكراد العراقيون الفوضى ليفرضوا سيطرتهم بسرعة على مدينة كركوك النفطية في شمال العراق، وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الذي تحدث بعد ملادينوف في الجلسة المغلقة إن ملادينوف "كان واثقا تماما من أن بغداد محمية بشكل جيد وأن الحكومة مسيطرة ومن ثم، لا يوجد خطر مباشر لامتداد العنف إلى بغداد"، لكن تشوركين تابع قائلا إن ملادينوف أشار إلى أن هناك مخاوف لامتداد العنف خارج شمال البلاد، ووصف السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو الذي تحدث بعد تشوركين الموقف في العراق "بأنه كارثة."
وقال تشوركين الذي يرأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر يونيو حزيران للصحفيين إن المجلس المؤلف من 15 عضوا أبدى تأييده بالإجماع لحكومة وشعب العراق في حربهم ضد الإرهاب، وقال "أدانوا بقوة جميع الأنشطة الإرهابية والمتطرفة بغض النظر عن دوافعها"، واضاف "أكدوا كذلك أهمية الحوار الوطني الذي يشمل الجميع"، وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور التي تزور حاليا الأردن وتركيا في بيان إن العنف من جانب الدولة الإسلامية في العراق والشام "تهديد أمني واضح للعراق وتهديد متنام للمنطقة"، وأضافت "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شعب العراق والشركاء الإقليميين والمنظمات الدولية لضمان أنه جرى توفير الموارد والاستراتيجيات المطلوبة لمحاربة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام والجماعات الإرهابية الأخرى الناشئة."
وكان ملادينوف اجتمع قبل الحديث إلى مجلس الأمن مع رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين في نيويورك إن المجلس "عبر عن قلقه من الوضع الخطير قائلا إن استمرار العنف في مناطق في العراق هو التهديد الأكثر شدة لأمنه منذ سنوات"، وأضاف أنه "أكد من جديد تأييد الأمم المتحدة للحكومة العراقية في جهودها لمحاربة الإرهاب".
وساعد انعدام الثقة بين الطوائف ووصول الزعماء السياسيين العراقيين إلى طريق مسدود في سقوط الموصل وهي واحدة من أكبر مدن العراق في أيدي متشددين سنة هذا الأسبوع، ويتهم رئيس الوزراء نوري المالكي خصومه السياسيين السنة بالتآمر ضده ودعم جماعات مسلحة مثل تلك الجماعات التي سيطرت على الموصل فيما يقول منافسوه الأكراد والسنة (ومن بينهم محافظ نينوى أثيل النجيفي وشقيقه أسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي السابق) إنه رفض الاستجابة لتحذيراتهم من أن انهيار الموصل وشيك.
وبينما انشغل الساسة بالاتهامات والاتهامات المضادة تزايدت قوة المتشددين السنة واستفادوا من الانقسامات بين الساسة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات -شيعية وسنية وكردية، ومن المعروف أن الموصل وهي مدينة يسكنها مليونان تستضيف إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام جماعة جيش النقشبندي البعثية المتشددة التي يعتقد أن زعيمها هو عزة إبراهيم الدوري أحد كبار مساعدي صدام حسين، وبعد الإطاحة بصدام حسين في عام 2003 تجمع عدد من ضباط الجيش الذين رفضوا التصالح مع النظام الجديد في الموصل، وأتاح قرب المدينة من الحدود السورية حرية حركة للبعثيين (الحزب السياسي الذي تزعمه صدام حسين) وللمتطرفين الإسلاميين. بحسب رويترز.
وكان قائد عمليات نينوى الفريق ركن مهدي الغراوي الذي فر من الموصل قدر في ديسمبر كانون الأول الماضي أنه يوجد في المحافظة حوالي ألف عضو في جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المنشقة على تنظيم القاعدة، وقال حينذاك إن تنظيم القاعدة يحتاج إلى الموصل ويعتقدون أنها إمارتهم الإسلامية، وتابع قائلا إنه من السهل عليهم الاختباء في الموصل وتبنتهم عناصر مختلفة في المدينة والمحافظة، وقال إن الحكومة ارتكبت اخطاء استثمرها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتحدث أثيل النجيفي محافظ نينوى الذي فر من الموصل هذا الأسبوع عن معسكرات في الصحراء وإنهم طلبوا من الحكومة مرارا قصفها بدلا من استدراج المسلحين للمدن ومحاربتهم فيها.
واشتكي الأكراد كذلك بعد المكاسب التي حققها المتشددون من أن المالكي لم يستجب لتحذيراتهم وعرضوا تشكيل وحدات عربية كردية مشتركة لهزيمة مسلحي الدولة الإسلامية، وقال جبار ياور أمين عام وزارة البشمركة (قوات الأمن في المنطقة الكردية في شمال العراق التي تتمتع بحكم ذاتي) إن أحدا لم يستمع إلى تحذيراته بشأن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، وقال خالد الأسدي عضو ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي إن الأخوين النجيفي والأكراد رأوا فيما كانت تقوله الحكومة قضية سياسية مشيرا إلى أنهم كانوا يحاولون دائما إخراج الجيش من الموصل.
وقال إنه عقد شخصيا أكثر من اجتماع مع أثيل النجيفي وإنه كان يقول إن الموصل آمنة ولا تحتاج إلى هذه القوات ويجب سحب الجيش، وفي القلب من هذه القضية انعدام الثقة في المعارضين الذين يخشى المالكي من أنهم يحاولون تقويض سلطته المركزية، وسيكون التعاون مع الأكراد الذين يديرون منطقتهم التي تتمتع بحكم ذاتي والذين يوجد بينهم وبين حكومة المالكي خلاف على عائدات النفط بمثابة انتكاسة للمالكي الذي أبعد الأكراد عن وحدات الجيش في شمال البلاد منذ عام 2008 عندما في بناء الحكومة المركزية.
واعتبر المالكي التحالف الناشئ بين الأكراد والأخوين النجيفي مع الترحيب بقدوم شركة إكسون موبيل إلى محافظة نينوى لاستخراج النفط تهديدا لمركزية الدولة، وأشار أيضا إلى حديث الأخوين النجيفي عن إقامة منطقة سنية مستقلة ووصف ذلك الحديث بأنه خيانة، وقال في أبريل نيسان قبل انتخابات مجلس المحافظات التي جرت في آواخر ذلك الشهر إنه من المحزن أن يطعن بعض الساسة الجيش في ظهره في الوقت الذي يواجه فيه القتلة والمجرمين.
وقال أحد مستشاري كتلة المتحدون (الكتلة السياسية التي ينتمي إليها الأخوان النجيفي) إن الكتلة كانت منجذبة لإمكانية إقامة منطقة سنية منفصلة وإنها وافقت ضمنا على تحرك المتشددين في محافظة الأنبار وفي أنحاء العراق منذ ديسمبر كانون الأول باعتباره أداة لتحقيق هذه الغاية، وقال عضو في ائتلاف متحدون "قلنا لهم: لا تسمحوا للجيش بدخول مناطقكم، لا تدخلوا في قتال مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، علينا أن نتحمل تشددهم، المنطقة السنية ستصبح واقعا"، وأحد الانتقادات الموجهة للمالكي أنه استغل أيضا الانقسامات في العراق لتعزيز الدعم السياسي الذي يتمتع به.
وقال مستشار كبير للمالكي إن الهدف من قرار رئيس الوزراء محاربة المتشددين في محافظة الأنبار منذ أواخر ديسمبر هو أن يظهر للشيعة أنه قوي وتحسين فرصه للفوز بفترة ولاية ثالثة، وعمل المالكي كذلك على احتضان الأخوين النجيفي اللذين يطمحان لأن يكونا زعيمين للعراقيين السنة لكنه لم يتمكن من إيجاد حل للصراع الذي يعطل حياة السنة العاديين، وقال مستشار آخر للمالكي إن رئيس الوزراء "استخدم الورقة الطائفية بشكل جيد.
حمل السلاح ضد المتشددين
فيما حث المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني أتباعه على حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم في مواجهة تقدم المتشددين السنة وذلك في تصعيد خطير للصراع الذي يهدد باندلاع حرب أهلية، وفي واشنطن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يدرس خيارات عسكرية لمساعدة العراق في محاربة أعمال العنف المسلحة وأن هذه الخيارات لا تصل إلى حد إرسال قوات للقتال هناك لكنه نبه في الوقت نفسه إلى أن أي تحرك أمريكي يجب أن يصاحبه جهد عراقي لتضييق هوة الخلافات السياسية، وقال إنه سيحتاج إلى عدة أيام لاتخاذ قرار بشأن الرد الأمريكي.
وخلال صلاة الجمعة في مدينة كربلاء تليت رسالة من السيستاني دعا فيها الناس الى الاتحاد لصد تقدم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وسيطر مسلحون يرفعون علم التنظيم على بلدتين عراقيتين في اجتياح خاطف جنوبا باتجاه العاصمة بغداد اذ يسعون الى إقامة دولة خلافة إسلامية، وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي نقلا عن رسالة السيستاني "المطلوب ان يحث الاب ابنه ان تحث الام ابنها ان تحث الزوجة زوجها على الصمود والثبات دفاعا عن حرمات هذا البلد ومواطنيه، وأضاف بينما عبر المصلون عن تأييدهم لما يقوله أن من يلقون حتفهم خلال قتال متشددي الدولة الإسلامية سيكونون شهداء. بحسب رويترز.
وفي ظل حالة الفوضى وبعد أيام من سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة الموصل سيطرت القوات الكردية العراقية على كركوك المنتجة للنفط والتي تقع خارج إقليم كردستان شبه المستقل وهم يعتبرون المدينة منذ زمن طويل عاصمتهم التاريخية، وهناك مخاوف الآن من أن يؤدي الصراع الطائفي والعشائري إلى تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات شيعي وسني وكردي، وكانت الأجواء في بغداد متوترة يوم الجمعة الماضي وخلت الشوارع من المارة واتجه السكان لتخزين الأغذية وتسليح أنفسهم.
وفي تعبير عن المخاوف من أن يتحول الهجوم المسلح الذي شنته الدولة الإسلامية إلى حرب أهلية تعطل صادرات النفط من دولة رئيسية عضو في أوبك زاد سعر خام برنت على 113 دولارا للبرميل بزيادة قدرها أربعة دولارات منذ بداية الأسبوع، وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض إنه لن يرسل قوات أمريكية إلى العراق مرة أخرى للقتال هناك لكنه طلب من مستشاريه للأمن القومي تجهيز "مجموعة من الخيارات الأخرى" لمساعدة قوات الأمن العراقية على محاربة مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام، وقال إنه يتوقع أن يتخذ الزعماء العراقيون خطوات نحو المصالحة السياسية.
وقال أوباما "الولايات المتحدة لن تدخل نفسها في عمل عسكري في غياب خطة سياسية من جانب العراقيين تعطينا قدرا من الاطمئنان الى أنهم مستعدون للعمل معا"، وراقب المسؤولون الأمريكيون تداعي قوات الأمن العراقية التي دربتها ومولتها الولايات المتحدة وفرارها أمام تقدم المتشددين في الأيام القليلة الماضية، وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة قدمت الكثير من الأموال والتدريب لقوات الأمن العراقية، وقال "مسألة أنهم غير مستعدين للصمود والقتال والدفاع عن مواقعهم، تشير إلى أن هناك مشكلة تتعلق بالروح المعنوية، هناك مشكلة فيما يتعلق بالالتزام"، وأضاف "في النهاية يضرب هذا بجذوره في المشكلات السياسية التي تعاني منها البلاد منذ وقت طويل جدا".
ويشكو مسؤولون غربيون منذ فترة طويلة من أن المالكي لم يفعل ما يكفي لرأب انقسامات طائفية جعلت كثيرا من أبناء السنة المحرومين من السلطة منذ الإطاحة بصدام حسين ساخطين ويرغبون في الانتقام، وهي أجواء استغلها تنظيم الدولة الإسلامية، وشارك في تقدم الدولة الإسلامية ضباط جيش بعثيون سابقون موالون لصدام حسين وكذلك جماعات مسلحة ساخطة وعشائر ترغب في الإطاحة بالمالكي، والمدن والبلدات التي سقطت في أيدي المتشددين إلى الآن يغلب على سكانها السنة.
ومن المعروف ان الموصل التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة لا يتواجد بها تنظيم الدولة الإسلامية وحسب وإنما توجد بها ايضا جماعة بعثية مسلحة تسمى جيش النقشبندي ويعتقد ان زعيمها عزة ابراهيم الدوري المساعد المقرب من صدام سابقا، وقال عضو في جيش المجاهدين الذي يتألف من ضباط سابقين وإسلاميين اكثر اعتدالا "اتصل بنا مقاتلو الدولة الإسلامية قبل نحو ثلاثة ايام من الهجوم على الموصل وطلبوا منا الانضمام لهم، للأمانة ترددنا في الانضمام لهم لأننا لم نقتنع بقدرتهم على هزيمة الآلاف من جنود القوات الحكومية في الموصل.
وأضاف "حين دخل تنظيم الدولة الإسلامية الموصل واجتاحت مواقع الحكومة في ساعات، حينئذ قررنا توحيد صفوفنا والقتال معهم لأن هدفنا واحد وهو طرد قوات المالكي من الموصل وإزاحة الظلم"، ويعني تطور الأحداث أن ايران ربما تكون مستعدة للتعاون مع واشنطن لدعم حليفهما المشترك المالكي، وقال مسؤول إيراني كبير طلب عدم نشر اسمه إنه تجري مناقشة الفكرة داخل القيادة الإيرانية، وأضاف "نستطيع العمل مع الامريكيين لإنهاء التمرد في الشرق الاوسط" مشيرا الى التصعيد المفاجئ للصراع في العراق.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية إن واشنطن لا تبحث الشأن العراقي مع طهران، وبعد أن توغلت عناصر الدولة الإسلامية الى الجنوب الشرقي عقب أن سيطرت على مدينة الموصل في أقصى شمال العراق وعلى تكريت مسقط رأس صدام حسين دخلت بلدتين في محافظة ديالى المتاخمة لإيران، وقالت مصادر أمنية إن السعدية وجلولاء سقطتا في أيدي المسلحين السنة بعد أن فرت القوات الحكومية من مواقعها الى جانب عدة قرى حول جبال حمرين التي يختبئ بها المتشددون منذ فترة طويلة.
وأطلق الجيش العراقي قذائف المدفعية على السعدية وجلولاء من بلدة المقدادية القريبة، وانسحب مقاتلو الدولة الإسلامية في النهاية من جلولاء وسيطر عليها مقاتلو قوات البشمركة الكردية، وقال شهود إن طائرات هليكوبتر عراقية أطلقت صواريخ على أحد اكبر المساجد في تكريت يوم الجمعة، ولم يتوفر المزيد من التفاصيل، ونشر تنظيم الدولة الإسلامية مبادئ الشريعة الإسلامية التي ستطبق في الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال العراق ويشمل هذا حظر تعاطي المخدرات وشرب الخمور وتدخين السجائر الى جانب التزام النساء بارتداء الحجاب والملابس التي لا تشف ولا تصف.
وأفادت تقارير بأن مسلحي الدولة الإسلامية أعدموا أفرادا من الجيش والشرطة بعد سيطرتهم على بعض البلدات، وقال تنظيم الدولة الإسلامية إنه يعطي أفراد الجيش والشرطة فرصة للتوبة، ورأى سكان قرب الحدود مع سوريا حيث استغلت الدولة الإسلامية الحرب الأهلية للاستيلاء على مساحات كبيرة من شمال شرق البلاد عناصر التنظيم وهم يزيلون سواتر رملية على الحدود تمهيدا لإقامة دولة الخلافة على جانبي الحدود بين العراق وسوريا، وتقاتل الدولة الإسلامية في العراق والشام فصائل المعارضة السورية منذ عدة شهور كما اشتبكت من حين لآخر مع قوات الرئيس بشار الأسد.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان إن جناح التنظيم في سوريا يدخل الى البلاد أسلحة استولى عليها في العراق من القوات الحكومية، وقال ماثيو هينمان رئيس مركز آي.اتش.اس. جين لدراسات الإرهاب والتمرد في تقرير إن سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام على أراض عراقية على الحدود مع سوريا ستعطي للتنظيم مزيدا من حرية الحركة للمقاتلين والعتاد عبر حدود الدولتين، وأضاف "سيتم نقل الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمركبات العسكرية والأموال التي استولت عليها الدولة الإسلامية الى المنطقة الصحراوية من شرق سوريا التي كان يستخدمها التنظيم كنقطة انطلاق لهجماته".
وفي بيجي قرب كركوك طوق مقاتلو الدولة الإسلامية اكبر مصفاة نفطية في العراق مما يبرز التهديد المحتمل الذي تتعرض لها صناعة النفط، والى الجنوب أحرز المقاتلون مزيدا من التقدم ووصلوا الى بلدات على مسافة نحو ساعة بالسيارة من بغداد حيث تستعد ميليشيا شيعية لتكرار محتمل للصراع الطائفي الذي شهدته البلاد عامي 2006 و2007، وتدفقت شاحنات تحمل متطوعين شيعة يرتدون زيا موحدا نحو الخطوط الأمامية للدفاع عن بغداد، وعلى الرغم من دعوة السيستاني لحمل السلاح فإن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي قاد انتفاضة ضد القوات الأمريكية لم يدع أنصاره للتعبئة، وخلال صلاة الجمعة قيل لأتباعه إن عليهم انتظار التوجيهات في الايام القادمة لتشكيل فرق تدافع عن المواقع المقدسة.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وحلفاؤه على الفلوجة في بداية العام، وهي تقع على بعد 50 كيلومترا فقط الى الغرب من مكتب المالكي، وقال سكان إن التنظيم أنشأ مجالس عسكرية لإدارة البلدات التي سيطر عليها، وقال قيادي عشائري بالمنطقة "وجهتنا الأخيرة ستكون بغداد، المعركة الحاسمة ستكون هناك، هذا هو ما يكرره قادتهم".
وضع انساني صعب
بدوره قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن المئات قتلوا ومنهم من نفذ فيه إعدام بدون محاكمة بعد أن اجتاح متشددون إسلاميون مدينة الموصل هذا الأسبوع، وأضاف أن القوات الحكومية العراقية أوقفت أشخاصا عند نقاط تفتيش ومنعتهم من الفرار من الموصل التي سيطر عليها متشددو الدولة الإسلامية في العراق والشام، واليوم بات التنظيم يستخدم نقاط تفتيشه الخاصة في اقتناص كل من هو مرتبط بالحكومة العراقية.
وقال كولفيل في إفادة صحفية في جنيف "حجم الخسائر بين المدنيين ليس معروفا بعد ولكن التقارير التي تلقتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق حتى الآن تفيد أن عدد الذين قتلوا في الأيام الأخيرة قد يصل إلى المئات ويقال أن عدد المصابين يقترب من ألف"، وتابع أن لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق شبكة اتصالات خاصة بها وأجرت مقابلات مع عدد من الذين نزحوا من الموصل وعددهم 500 ألف، وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن هناك تقديرات بأن 40 ألفا آخرين نزحوا من مدينتي تكريت وسامراء.
وقال كولفيل "تلقينا تقارير عن إعدامات خارج نطاق القانون لجنود في الجيش العراقي خلال عملية اجتياح الموصل وعن إعدام 17 مدنيا في شارع واحد في مدينة الموصل في 11 يونيو"، وتابع أنه "كان هناك أيضا إعدام موظف في محكمة في منطقة الدواسة في وسط الموصل وإعدام 12 شخصا في الدواسة يعتقد أنهم يعملون لدى أجهزة الأمن العراقية أو ربما يكونون أفرادا من الشرطة"، ونسب كولفيل إلى تقارير لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق القول إن "الغالبية العظمى" للمتشددين عراقيون. بحسب رويترز.
وقال كولفيل إن السجناء الذين أفرج عنهم من سجن الموصل خرجوا يسعون للانتقام من المسؤولين عن حبسهم وبعضهم توجه إلى تكريت وقتل سبعة من ضباط السجن هناك، وأضاف "لدينا أيضا تقارير تفيد أن القوات الحكومية ارتكبت تجاوزات وبخاصة قصف مناطق مدنية في السادس والثامن من يونيو حزيران، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين"، وتابع قوله "هناك مزاعم بأن ما يصل إلى 30 مدنيا قتلوا".
كما هرب من المعارك نزح نحو أربعين ألف شخص في تكريت وسامراء حسب إحصائيات لمنظمة الهجرة الدولية، التي توقعت "أزمة انسانية مطولة" في العراق، وأعلنت المتحدثة باسم منظمة الهجرة الدولية كريستيان برتيوم في لقاء صحافي في جنيف أن "الوضع متفجر جدا والناس يتحركون. أغلبية الناس حاليا تفر من المعارك".
فمنذ 10 حزيران/يونيو تمكن جهاديو الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من السيطرة على الموصل ومحافظتها نينوى (شمال) وتكريت ومناطق أخرى في محافظة صلاح الدين، إضافة إلى مناطق في محافظتي ديالى وكركوك (شمال)، وأفادت منظمة الهجرة الدولية أن 500 ألف مدني فروا من المعارك في الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، كما صرحت منسقة أعمال الطوارئ للمنظمة في العراق ماندي الكساندر أنه فيما "يتدهور الوضع ساعة بساعة" في العراق "نتوقع أزمة انسانية مطولة".
وتوقعت المنظمة ارتفاع عدد النازحين وهي تحتاج بسرعة إلى 15 مليون دولار لشراء وتوزيع مواد إغاثة غير غذائية و5000 خيمة وتطبيق برنامج لتحديد وتقييم حاجات النازحين، من جهة أخرى بدأ برنامج الاغذية العالمي عملية طارئة أولى لتوفير المساعدات الغذائية إلى 42 ألف شخص من الأكثر ضعفا الذين نزحوا بسبب النزاع في العراق هذا الأسبوع، وأفادت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أن حوالى 300 الف شخص فروا باتجاه محافظتي أربيل ودهوك في كردستان، وصرح المتحدث أدريان ادواردز أن "الكثيرين لا يحملون المال وليس لديهم من يلجأون إليه"، مشددا على الحاجة إلى الخيم.
وزادت وكالات الامم المتحدة من مساعداتها الانسانية للعراق حيث نزح مئات الاف الاشخاص على اثر الهجوم الذي يشنه مسلحون اسلاميون متطرفون منذ بداية الاسبوع، كما اعلن متحدث، واوضح مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق امام الصحافيين في نيويورك ان "وكالات الامم المتحدة ترسل المزيد من المساعدات الى داخل البلد مستبقة عمليات نزوح جديدة"، ونظم برنامج الاغذية العالمي قافلة جوية من دبي ستنقل مساعدات انسانية الى اربيل عاصمة منطقة كردستان ذات الحكم الذاتي في شمال العراق، كما اوضح.
واشارت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي في وقت سابق الى ان مئات الاشخاص قد يكونون قتلوا في الايام الاخيرة وجرح قرابة الف شخص، بينما يتقدم مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" نحو بغداد، وفي غضون بضعة ايام، نجحوا في السيطرة على الموصل ومحافظتها نينوى (شمال) مستفيدين من تقهقر قوات الامن، وبحسب فرحان حق، فان وكالة الامم المتحدة لللاجئين تبدي قلقها حيال نقص الملاجئ بينما يستمر عدد النازحين بالازدياد.
واعلن ان 300 الف شخص وصلوا الى اربيل ودهوك وهم لا يحملون اي شيء سوى ثيابهم، وفي دهوك، تجمعت العائلات في مساجد وكنائس او مدارس، بينما ينتظر عدد متزايد من الناس في مخيم قرب الموصل، كما قال فرحان حق، واضاف ان "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ساعدت الحكومة العراقية على اقامة خيم وقدمت مواد إنسانية، وتقوم وكالات اممية اخرى بتثبيت خزانات للمياه".
من جهة اخرى اقام العاملون الانسانيون مخيما جديدا لاستقبال قرابة ثلاثة الاف لاجئ قرب دهوك، وهناك مخيمان قيد الاعداد، بحسب فرحان حق، وتساعد منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بنقل الادوية الى العائلات العالقة عند نقاط التفتيش وستقدم لقاحات ضد الحصبة في الايام المقبلة، كما اوضح المتحدث أيضا، وفي الانتظار، يجري موفد الامم المتحدة الخاص الى العراق نيكولاي ملادينوف محادثات حول "مبادرات" ممكنة و"يحاول ان يرى ما يمكنه القيام به لجمع الحكومة والشعب العراقيين"، بحسب فرحان حق.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
16/6/2014
داعش وإرث جورج بوش السام في العراق؟
نقلا عن قناة الاتجاه
تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" – داعش – الحركة الإرهابية الوحشية/الجماعة الإرهابية، التي عرفت سابقا باسم "القاعدة في العراق"، سيطرت مؤخرا على عدد من المدن والبلدات غرب وشمال العراق، كما أنها تهدد الآن بلدات غير بعيدة عن العاصمة بغداد.
من أين انبثقت "داعش"؟، واحد من إرث الرئيس السابق، جورج بوش، الأكثر سمية، هو استحداث القاعدة في العراق، التي ولدت "داعش" من رحمها. بحسب السي ان ان.
إن لم يكن الأمر مأساوي، فعلى أقل تقدير أنه مثير للسخرية، فقبل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، تمسك كبار المسؤولين إبان ولاية بوش بوجود محور شر يجمع بين العراق والقاعدة، بزعم أن أعضاء التنظيم يتلقون تدريبات بواسطة رجال صدام لكيفية صنع أسلحة دمار شامل، ضمن واحدة من أكثر الحجج اللازمة لشن حرب كانت بالانتظار.
وبعد سقوط نظام صدام، لم يعثر على أي وثائق تثبت ارتباطه بالقاعدة، رغم الهائل من السجلات الدقيقة التي كان يحتفظ بها كسائر الأنظمة الاستبدادية، فقد ترجمت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية عام 2006 أكثر من 34 مليون صفحة من وثائق صدام ولم تعثر على أي أثر لأدلة تشير إلى شراكة بينه والقاعدة.
وبعد ذلك بعامين، خلص "معهد التحليلات الدفاعية" المرتبط بالبنتاغون، بعد فحص 600 ألف وثيقة رسمية، بجانب الاستماع إلى تسجيلات صوتية ومرئية، مدتها آلاف الساعات، إلى ذات الاستنتاج.
أضف إلى ذلك، تحقيقات لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ عام 2008، التي توصلت لنتائج كسائر التحقيقات السابقة،، بعدم وجود علاقة تعاون بين نظام صدام والقاعدة قبل الحرب، وعوضا من أن تقطع الحرب أي علاقة محتملة بين الطرفين، فقد عجلت بوصول القاعدة إلى العراق، رغم أن تعتيم إدارة بوش على حقيقة أن القاعدة رسخت نفسها رسميا في العراق، بعد عام ونصف عام من الغزو.
في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2004، تعهد زعيم التنظيم الوحشي، أبو مصعب الزرقاوي، في بيان، بالولاء إلى زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن.
عبقرية الزرقاوي الشيطانية قادت العراق نحو طريق الحرب الأهلية، وفي مطلع عام 2004، اعترض الجيش الأمريكي رسالة منه إلى بن لادن اقترح فيها إشعال حرب أهلية بين السنة والشيعة.
وتمثلت استراتيجيته في ضرب الشيعة لينتقموا من السنة، مطلقا بذلك دائرة من العنف نصبت فيها القاعدة نفسها دور المدافع عن السنة، وأثبتت الإستراتيجية نجاحها البالغ بإشعال جذوة صراع طائفي تحول لاحقا لحرب أهلية.
دأبت "القاعدة في العراق" على استهداف مواكب الزوار الشيعة، والمزارات ورجال الدين، وبلغ العنف ذروته في فبراير/شباط 2006، بالهجوم على "المسجد الذهبي" في سامراء، أكثر المزارات قدسية لدى الشيعة.
وبعد مرور ثلاث سنوات من الحرب العراقية، بدا التنظيم أكثر قوة، فقد أظهرت تقديرات استخباراتية لقوات المارينز الأمريكية، يعود تاريخها إلى 17 أغسطس/آب 2006، بأن القاعدة هي الحاكم الفعلي على محافظة الأنبار، شرقي العراق، وهي منطقة استراتيجية مهمة حدودها متاخمة لثلاث دول عربية هي سوريا والأردن والسعودية
بالإضافة إلى ذلك، سيطرت القاعدة على حيز كبير من الحزام المحيط ببغداد – "مثلث الموت" ويمتد من شمال العاصمة مرورا بعدد من البلدات بالشمال وحتى نهر دجلة للحدود السورية، وبذلك، سيطر التنظيم على مناطق أكبر من "نيو إنغلاند" وبسط قبضة حديدية على سكان المنطقة السنة.
بعبارة أخرى، إدارة بوش عملت، وبدقه، على بروز نجم القاعدة، مناقضا بذلك أبرز أهداف الحرب على العراق، وهي تدمير الملاذ الآمن للتنظيم في قلب العالم العربي.
بحلول 2007، استفز عنف القاعدة وتبنيها أيديولوجيات حركة طالبان، العشائر السنية، وتمثل ذلك بانقلابها على التنظيم، وتشكيل جماعات "الصحوة"، وتلقى العديد منهم رواتب تحت برنامج العم سام المسمى "أبناء العراق."
الجمع بين المعلومات الاستخباراتية التي وفرها "أبناء العراق" والقوى العسكرية الأمريكية، كان مزيجا فعالا في تدمير التنظيم، وفي الفترة ما بين 2006 و2008، تقلصت القاعدة بالعراق، من تنظيم مسلح يسيطر على مناطق شاسعة، إلى مجرد تنظيم إرهابي.
لكن تنظيم القاعدة لم يختفي، بل توارى، وأيقظته الحرب السورية، وتحول خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام"، الذي يزحف الآن نحو غرب وشمال العراق.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
جواز قتل الدواعشية مقبلين أم مدبرين و الإجهاز على جريحهم مادام لهم إمام ظالم يسلحهم و يرجعون إليه
1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الطائفتين من المؤمنين إحداهما باغية، والأخرى عادلة، فهزمت الباغية العادلة، قال: ليس لأهل العدل أن يتبعوا مدبرا، ولا تقتلوا أسيرا، ولا يجهزوا على جريح، وهذا إذا لم يبق من أهل البغي أحد، ولم يكن فئة يرجعون إليها، فإذا كانت لهم فئة يرجعون إليها فان أسيرهم يقتل، ومدبرهم يتبع وجريحهم يجاز عليه.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن محمد، عن القاسم مثله.
2 - وعن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان ابن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام: إن عليا عليه السلام سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله في أهل الشرك، قال: فغضب ثم جلس ثم قال سار والله فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الفتح إن عليا عليه السلام كتب إلى مالك وهو على مقدمته في يوم البصرة بأن لا يطعن في غير مقبل، ولا يقتل مدبرا، ولا يجيز، " يجهز خ ل " على جريح، ومن أغلق بابه فهو آمن، فأخذ الكتاب فوضعه بين يديه على القربوس من قبل أن يقرأه، ثم قال: اقتلوهم فقتلهم حتى أدخلهم سكك البصرة ثم فتح الكتاب فقرأه ثم أمر مناديا فنادى بما في الكتاب.
الطائفتين من المؤمنين إحداهما باغية، والأخرى عادلة، فهزمت الباغية العادلة، قال: ليس لأهل العدل أن يتبعوا مدبرا، ولا تقتلوا أسيرا، ولا يجهزوا على جريح، وهذا إذا لم يبق من أهل البغي أحد، ولم يكن فئة يرجعون إليها، فإذا كانت لهم فئة يرجعون إليها فان أسيرهم يقتل، ومدبرهم يتبع وجريحهم يجاز عليه.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن محمد، عن القاسم مثله.
2 - وعن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان ابن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام: إن عليا عليه السلام سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله في أهل الشرك، قال: فغضب ثم جلس ثم قال سار والله فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الفتح إن عليا عليه السلام كتب إلى مالك وهو على مقدمته في يوم البصرة بأن لا يطعن في غير مقبل، ولا يقتل مدبرا، ولا يجيز، " يجهز خ ل " على جريح، ومن أغلق بابه فهو آمن، فأخذ الكتاب فوضعه بين يديه على القربوس من قبل أن يقرأه، ثم قال: اقتلوهم فقتلهم حتى أدخلهم سكك البصرة ثم فتح الكتاب فقرأه ثم أمر مناديا فنادى بما في الكتاب.
3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر عن عقبة بن بشير، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال: لما هزم الناس يوم الجمل قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تتبعوا موليا، ولا تجيزوا على جريح، ومن أغلق بابه فهو آمن، فلما كان يوم صفين قتل المقبل والمدبر، وأجاز على جريح، فقال أبان بن تغلب لعبد الله بن شريك: هذه سيرتان مختلفتان، فقال إن أهل الجمل قتل طلحة والزبير، وان معاوية كان قائما بعينه وكان قائدهم. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم والذي قبله بإسناده عن محمد بن يعقوب، ورواه الكشي في (كتاب الرجال) عن طاهر بن عيسى، عن جعفر بن أحمد بن أيوب، عن أبي سعيد الآدمي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن عمرو بن عثمان نحوه.
4 - الحسن بن علي بن شعبة في (تحف العقول) عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أنه قال في جواب مسائل يحيى بن أكثم: واما قولك: ان عليا عليه السلام قتل أهل صفين مقبلين ومدبرين، وأجاز على جريحهم، وانه يوم الجمل لم يتبع موليا، ولم يجز على جريح، ومن ألقى سلاحه آمنه، ومن دخل داره آمنه، فان أهل الجمل قتل إمامهم ولم يكن لهم فئة يرجعون إليها وإنما رجع القوم إلى منازلهم غير محاربين ولا مخالفين ولا منابذين، ورضوا بالكف عنهم، فكان الحكم فيهم رفع السيف عنهم والكف عن أذاهم إذ لم يطلبوا عليه أعوانا، وأهل صفين كانوا يرجعون إلى فئة مستعدة وامام يجمع لهم السلاح والدروع والرماح والسيوف ويسنى لهم العطاء ويهيئ لهم الانزال، ويعود مريضهم ويجبر كسيرهم، ويداوي جريحهم، ويحمل راجلهم، ويكسو حاسرهم ويردهم فيرجعون إلى محاربتهم وقتالهم، فلم يساو بين الفريقين في الحكم، لما عرف من الحكم من قتال أهل التوحيد، لكنه شرح ذلك لهم، فمن رغب عرض على السيف أو يتوب عن ذلك. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
11 - وعن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي عليه السلام أنه قال: القتل قتلان: قتل كفارة، وقتل درجة، والقتال: قتالان قتال الفئة الباغية حتى يفيئوا، وقتال الفئة الكافرة حتى تسلموا.
حكم الفرار من المعركة
2 - وعن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل: قال: إن الله عز وجل فرض على المؤمن في أول الأمر ان يقاتل عشرة من المشركين ليس له ان يولى وجهه عنهم، ومن ولاهم يومئذ دبره فقد تبوأ مقعده من النار، ثم حولهم عن حالهم رحمة منه لهم، فصار الرجل منهم عليه ان يقاتل رجلين من المشركين تخفيفا من الله عز وجل فنسخ الرجلان العشرة.
3 - علي بن الحسين الموسوي المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من تفسير النعماني بإسناده الآتي عن إسماعيل بن جابر، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليه السلام في بيان الناسخ والمنسوخ، قال إن الله عز وجل لما بعث محمدا صلى الله عليه وآله امره في بدو امره ان يدعو بالدعوة فقط، وانزل عليه " ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم " فلما أرادوا ما هموا به من تبييته امره الله بالهجرة وفرض عليه القتال فقال: " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا " ثم ذكر بعض آيات القتال إلى أن قال: فنسخت آية القتال آية الكف ثم قال: ومن ذلك أن الله فرض القتال على الأمة فجعل على الرجل الواحد ان يقاتل عشرة من المشركين، فقال " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مأتين وان يكن منكم مأة يغلبوا ألفا من الذين كفروا " ثم نسخها سبحانه فقال " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فان يكن منكم مأة صابرة يغلبوا مأتين وان يكن منكم الف يغلبوا الفين " فنسخ بهذه الآية ما قبلها فصار فرض المؤمنين في الحرب إذا كان عدة المشركين أكثر من رجلين لرجل لم يكن فارا من الزحف وإن كان العدة رجلين لرجل كان فارا من الزحف.
عدم جواز الإستسلام دون جروح حادة
1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما بعث رسول الله صلى الله عليه وآله ميراة " ببراة " مع علي عليه السلامبعث معه أناسا، وقال: من استأسر من غير جراحة مثقلة فليس منا.
2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام ان أمير المؤمنين عليه السلام قال: من استأسر من غير جراحة مثقلة فلا يفدى من بيت المال، ولكن يفدى من ماله إن أحب أهله.
3 - محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالراية وبعث معها ناسا فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من استوسر " استأسر " بغير جراحة مثقلة فليس مني.
تحريم الفرار إلا ما أستثني
1 - محمد بن يعقوب، قال قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له: وليعلم المنهزم بأنه مسخط ربه، وموبق نفسه، وان في الفرار موجدة الله، والذل اللازم، والعار الباقي، وإن الفار لغير مزيد في عمره، ولا محجوز بينه وبين يومه، ولا يرضى ربه، ولموت الرجل محقا قبل إتيان هذه الخصال خير من الرضا بالتلبس بها، والاقرار " الاقدار "، عليها.
2 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله: حرم الله الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين، والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة، وترك نصرتهم على الأعداء والعقوبة لهم على ترك ما دعوا إليه من الاقرار بالربوبية، وإظهار العدل، وترك الجور وإماتة الفساد، لما في ذلك من جرأة العدو على المسلمين، وما يكون في ذلك من السبي والقتل وإبطال دين الله عز وجل وغيره من الفساد. ورواه في (العلل وعيون الأخبار) كما يأتي.
في إطعام الأسير و الأحاديث كثيرة نأخذ واحداً منها
3 - عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر، عن أبيه قال: قال علي عليه السلام اطعام الأسير والاحسان إليه حق واجب وان قتلته من الغد.
1 - محمد بن يعقوب في حديث عبد الرحمن بن جندب عن أبيه ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يأمر في كل موطن لقينا فيه عدونا فيقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدأوكم، فإنكم بحمد الله على حجة وترككم إياهم حتى يبدأوكم حجة أخرى لكم، فإذا هزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا، ولا تجيزوا على جريح، ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
3 - قال: وفي حديث مالك بن أعين قال حرض: أمير المؤمنين عليه السلام الناس بصفين فقال: إن الله عز وجل قد دلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، ويشفى بكم على الخير الايمان بالله، والجهاد في سبيل الله، وجعل ثوابه مغفرة للذنب، ومساكن طيبة في جنات عدن، وقال عز وجل: " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " فسووا صفوفكم كالبنيان المرصوص فقدموا الدارع، وأخروا الحاسر، وعضوا على النواجد، فإنه أنبى للسيوف عن الهام، والتووا على أطراف الرماح، فإنه أمور للأسنة، وغضوا الابصار فإنه أربط للجأش، وأسكن للقلوب، وأميتوا الأصوات فإنه أطرد للفشل، وأولى بالوقار، ولا تميلوا براياتكم ولا تزيلوها ولا تجعلوها إلا مع شجعانكم فان المانع للذمار والصابر عند نزول الحقايق هم أهل الحفاظ، ولا تمثلوا بقتيل، وإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا سترا، ولا تدخلوا دارا، ولا تأخذوا شيئا من أموالهم إلا ما وجدتم في عسكرهم ولا تهيجوا امرأة بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمرائكم وصلحائكم فإنهن ناقصات القوى والأنفس والعقول، وقد كنا نؤمر بالكف عنهن وهن مشركات، وإن كان الرجل ليتناول المرأة فيعير بها وعقبه من بعده، واعلموا أن أهل الحفاظ هم الذين يحتفون براياتهم ويكتنفونها، ويصيرون " يصبرون خ ل " حفا فيها وورائها وأمامها، ولا يضيعونها لا يتأخرون عنها فيسلموها، ولا يتقدمون عليها فيفردوها، رحم الله امرءا واسى أخاه بنفسه ولم يكل قرنه إلى أخيه فيجتمع عليه قرنه وقرن أخيه فيكتسب بذلك اللائمة، ويأتي بدناءة وكيف لا يكون كذلك وهو يقاتل الاثنين، وهذا ممسك يده قد خلى قرنه على أخيه هاربا منه ينظر إليه وهذا فمن يفعله يمقته الله، فلا تتعرضوا لمقت الله فان ممركم إلى الله، وقد قال الله عز وجل: " قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا " وأيم الله لئن فررتم من سيوف العاجلة لا تسلمون من سيف الآجلة، فاستعينوا بالصبر والصدق، فإنما ينزل النصر بعد الصبر فجاهدوا في الله حق جهاده، ولا قوة إلا بالله.
5 - وعن أحمد بن محمد الكوفي، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن محمد ابن سنان عن مفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن حريز عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لأصحابه: إذا لقيتم عدوكم في الحر فأقلوا الكلام، واذكروا الله عز وجل ولا تولوهم الادبار، فتسخطوا الله تبارك وتعالى وتستوجبوا غضبه، وإذا رأيتم من إخوانكم المجروح ومن قد نكل به أو من قد طمع فيه عدوكم فقوه بأنفسكم.
حكم قتال اللص و المجرم و ما أشبه
46 - باب جواز قتال المحارب واللص والظالم، والدفاع عن النفس والحريم والمال وان قل، وان خاف القتل، واستحباب ترك الدفاع عن المال 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن بنان بن محمد، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه السلام أنه أتاه رجل فقال يا أمير المؤمنين عليه السلام إن لصا دخل على امرأتي فسرق حليها (حليتها خ ل) فقال: أما أنه لو دخل على ابن صفية لما رضي بذلك حتى يعمه بالسيف.
2 - وبالاسناد عن جعفر، عن أبيه عليه السلام قال: إن الله ليمقت العبد يدخل عليه في بيته فلا يقاتل ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، وكذا الذي قبله إلا أنه قال في الثاني: ولا يحارب.
3 - وعنه عن أبي جعفر، عن أبيه، عن وهب، عن جعفر، عن أبيه أنه قال: إذا دخل عليك رجل يريد أهلك ومالك فابدره بالضربة إن استطعت، فان اللص محارب لله ولرسوله، فما تبعك منه شئ فهو علي. ورواه الحميري في (قرب الإسناد ) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه مثله.
4 - وعنه عن العباس بن معروف، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب عن ضريس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من حمل السلاح بالليل فهو محارب إلا أن يكون رجلا ليس من أهل الريبة.
نذكر الإخوة بأننا نضع الأحاديث لزيادة الوعي يمكنهم الرجوع لأي فقيه عادل
بل. أصلاً هذا ما يجب فعلهالتعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 17-06-2014, 11:01 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ايران: لم نرسل قوات عسكرية للعراق ولن نرسلها حتى تطلب الحكومة ذلك
ايران: لم نرسل قوات عسكرية للعراق ولن نرسلها حتى تطلب الحكومة ذلك
صورة لجانب من جوانب احد استعراضات الجيش الإيراني
اتفق كل من وزراء خارجية السعودية وقطر والامارات والاردن على ضرورة دعم العراق في حربه ضد داعش, بحسب ما اكدوه لنظيرهم الاميركي جون كيري خلال اتصاله بهم لبحث التهديد الذي يشكله ارهابيو داعش في العراق وسوريا.
وفيما اعلنت ايران مرارا وتكرارا استعدادها لتقديم المساعدة الى الحكومة العراقية, اكدت انها لم ترسل حتى الان اي قوات الى الاراضي العراقية.
يأتي هذا في وقت يحتشد فيه الاف المتطوعين العراقيين من كافة المحافظات للذود عن وطنهم ضد العصابات التكفيرية التي سيطرت على الموصل تلبية لنداء المرجعية باعلان حالة الجهاد الكفائي ضد داعش, فيما رحبت الامم المتحدة بخطاب المرجعية الداعي لنبذ الطائفية ووحدة العراق في مواجهة الارهاب.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ادانته للتصاعد الكبير لأعمال العنف في العراق على يد الجماعات الارهابية بما في ذلك عصابات داعش.
وقال مون إن التقارير الواردة بشأن الإعدامات الجماعية أمر مثير للقلق وتؤكد على ضرورة تقديم مرتكبيها بشكل عاجل للعدالة, محذرا من الخطاب الطائفي الذي قد يؤدي الى تفاقم الصراع مما يؤثر بشكل خطير على المنطقة برمتها، مرحبا «بدعوة السيد علي السيستاني الذي يمثل صوتاً مؤثراً للحكمة والعقل الى حاجة العراقيين الى الوحدة».كما دعا قادة العراق السياسيين والعسكريين ورجال الدين ورجال المجتمع الى ضمان تجنب انصارهم لردود الافعال الانتقامية.وحث الأمين العام القادة العراقيين للالتفاف حول خطة أمنية وطنية شاملة الى جانب اجراءات سياسية واجتماعية تهدف للتصدي للتهديد االكبير الذي تواجهه البلاد وفقا للدستور, مجددا دعوته للمجتمع الدولي الى الوحدة في إظهار تضامنه مع العراق في مواجهته هذا التحدي الأمني الخطير.ودعا كي مون الى الاحترام التام للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان في الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب والعنف في العراق.
وتقف بعثة الأمم المتحدة في العراق على أهبة الاستعداد لمساعدة حكومة وشعب العراق في التغلب على هذه الأزمة.
وكان المرجع اية الله السيد علي السيستاني - بعد ان هب الالاف من العراقيين من محافظات بغداد وميسان والبصرة وكربلاء والنجف وبابل وذي قار وواسط والمحافظات الاخرى للتطوع في صفوف الجيش العراقي تلبية لندائه- دعا الى ضرورة التحلي باعلى درجات ضبط النفس في هذه الظروف الحرجة، مشددا على ضرورة منع المظاهر المسلحة خارج القانون وان الجهاد يكون تحت اشراف المؤسسات العسكرية حصرا.
بينما اصدرت دار الافتاء المصرية، امس الاثنين، فتوى تحرم فيها الانتماء لتنظيم «داعش»، مبينة ان هذا التنظيم يسعى الى تدمير البلاد وتشويه صورة الاسلام.ونقلت قناة العراقية الرسمية عن دار الافتاء المصرية قولها إن «الانتماء لعصابات داعش حرام شرعا»، مبينة ان
«مايقوم به ارهابيو داعش من قتل وتخريب في سوريا يصب في مصلحة اعداء الاسلام ويجلب الدمار والخراب».
وفي ذات الاطار, أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري لعدد من نظرائه العرب ضرورة دعم العراق في محاربته تنظيم داعش الارهابي.وذكر مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الاميركية فضل عدم نشر اسمه، أن «الوزير كيري قد اتصل بكل من نظرائه الأردني ناصر جودة والاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان والسعودي سعود الفيصل والقطري خالد العطية لبحث التهديد الذي يشكله إرهابيو داعش في العراق وسوريا».وزارة الخارجية البريطانية ابدت اهتماما هي ايضا بالشأن العراقي, معلنة عن دعمها لجهود العراق في محاربة الارهاب.جاء ذلك خلال اتصال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ بنظيره هوشيار زيباري, لبحث تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في البلاد.وبحسب بيان للوزارة تلقت «الصباح» نسخة منه, فان زيباري اكد ان ما يواجهه العراق الان من خطر ارهابي داهم وعابر للحدود ستواجهه دول المنطقة والعالم اجمع وان مواجهة القوات العراقية لهذه القوى الظلامية هي دفاع عن كل القيم الانسانية.من جانبه, اكد هيغ بحسب البيان على دعم بلاده لجهود العراق في مكافحة الارهاب كما قدمت لندن خمسة ملايين دولار كمساعدات طارئة الى النازحين في البلاد.وفي سياق متصل, التقى وزير الخارجية بسفير المملكة المتحدة في العراق, واستعرض الجانبان الاوضاع والمستجدات والتحركات الدولية والعربية والاقليمية.ايران, هي الاخرى لم تقف صامتة ازاء ما يحصل في العراق, اذ اكدت مرارا وتكرارا استعدادها لتقديم المساعدة للحكومة العراقية في حال طلبت الاخيرة ذلك, نافية ما تناقلته بعض الانباء حول دخول قواتها الى البلاد.
وأعلن النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري استعداد بلاده تقديم المساعدة الى الحكومة العراقية في التصدي للارهاب، نافيا دخول اي قوات من بلاده الى الاراضي العراقية.بدورها نفت بغداد دخول قوات ايرانية الى العراق.ووصف مستشار الامن الوطني فالح الفياض هذه الانباء بانها «مجرد تخرصات اعلامية وسنخوض معركتنا بالكامل بمجهود وطني»، مشيرا الى ان «العديد من الدول ابدت استعدادها ودعمها للعراق ضمن الاعراف الدولية والسيادة الوطنية العراقية».وشدد جهانغيري في مقابلة تلفزيونية ان «ايران علي استعداد لتقديم المساعدة الي العراق الا ان الحكومة العراقية لم تطلب منا ذلك ولم نرسل اي قوات عسكرية الي العراق».
واكد ان «ايران حتي هذه اللحظة لم ترسل اية قوات عسكرية الي العراق».
وأضاف نائب الرئيس الايراني ان «اميركا اذا كانت صادقة عليها الان ان تساعد الحكومة العراقية التي جاءت الي الحكم عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع».
وتابع ان «العراق من البلدان المهمة في المنطقة وتربطنا علاقات جيدة مع الحكومة العراقية ونعتقد ان استقرار العراق يجب ان يكون محط اهتمام الجميع».
وقال «نحن علي ثقة ان الحكومة والشعب العراقي وبدعم من المرجعية الدينية سيتصدون للزمر الارهابية وسيطردون داعش من بلدهم».
واعرب المسؤول الايراني عن «اسفه من ان بعض الدول الاقليمية التي تقدم الدعم للمجموعات الارهابية تبدي سرورها لانعدام الامن في العراق».وشدد على ان «هناك محاولات عديدة بذلت وتبذل من اجل اضعاف الحكومة العراقية التي تمكنت من ان تعمل بصورة جيدة», مؤكدا علي ان «المجموعات الارهابية التي تم تنظيمها في سوريا استغلت الفرصة وقامت باحتلال عدد من المدن العراقية».واوضح ان عصابات «داعش لا تعترف بأي حدود وانها ستهاجم في حال تمكنها الدول التي تدعمها الان واذا كان الغربيون صادقون في مواجهة الارهاب فان احداث العراق افضل فرصة للتصدي لزمرة داعش».
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
3 ملايين إلى 6 ملايين متطوّع شحذوا الهمة لإبادة داعش وتطهير العراق من الإرهاب
لبوا نداء المرجعية وأبوا إلا أن يحرقوا الإرهابيين ويقطعوهم أوصالا مجزأة
3 ملايين إلى 6 ملايين متطوّع شحذوا الهمة لإبادة داعش وتطهير العراق من الإرهاب
أكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد ان اعداد المتطوعين تجاوزت 3 ملايين مواطن بمختلف المحافظات، متوقعا زيادة الاعداد الى 6 ملايين خلال الاسابيع المقبلة، في وقت تشكل فيه لواء الكرد الفيليين من الف مقاتل.
عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي قال لـ»الصباح» على هامش مؤتمر اسناد الدولة وتشكيل لواء الكرد الفيليين: ان بزات الشرف العسكرية والاناشيد الوطنية التي رافقت التعبئة الشعبية والسياسية شحنت من همم المواطنين وضاعفت من اصرارهم وحماسهم للتطوع والاستعداد للقتال لمواجهة مجرمي «داعش» الارهابي.
واكد ان الاحصائيات الاولية تشير الى ان اعداد المتطوعين في اغلب محافظات البلاد تجاوزت 3 ملايين مواطن استجابة لنداء الوطن والمرجعية التي حثت ابناء القوات المسلحة على الثبات والصبر بوجه العدو، مشيرا الى ان الحاجة الفعلية الان تتطلب تزويد المتطوعين بالسلاح والمعدات العسكرية وتدريبهم بالتنسيق مع القوات الامنية.
من جانبه، بين رئيس جمعية السلام للكرد الفيليين عامر رشيد لـ»الصباح» انه استجابة لنداء المرجعية العليا الرشيدة للدفاع عن الارض وتراب العراق ومقدساته والثبات على مواجهة الارهاب من خلال دعم القوات المسلحة، تسابق ابناء الكرد الفيليين على تسجيل اسمائهم للتطوع والقتال ضد عصابات داعش الارهابي والذود عن حرائر العراق.واضاف ان قضية الجهاد والاستشهاد ديدنهم ساروا عليه منذ عشرات السنين استجابة لفتوى المرجعية باعلان الجهاد الكفائي وحمل السلاح لغير الموظفين والانضمام الى القوات المسلحة في القتال ضد الارهاب الاعمى الذي يخوضه العراق نيابة عن اغلب بلدان العالم.
واكد ان الكرد الفيليين سيوف مشرعة بيد المرجعية الدينية ستتحول الى دروع بشرية لحماية اسوار وحزام بغداد والمحافظات العراقية الاخرى دون تمييز لتطهيرها من دنس الاحتلال الغاشم الذي طال محافظة نينوى واقضية من صلاح الدين.
الى ذلك، بين عضو مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي لـ «الصباح» ان اليوم شهد الاعلان عن انبثاق لواء الكرد الفيلية الذي يضم الف متطوع، اذ يتألف من 3 افواج و3 سرايا و3 فصائل، ستتحول الى كتل بشرية يصعب اختراقها.
واشار الى ان المرحلة الحالية تتطلب اسناد القوات الامنية من خلال استعداد المتطوعين للقتال في اي ساعة، اضافة الى جمع التبرعات للمتطوعين في الخطوط المعركة النارية في المقدمة وتوفير الطعام لهم، فضلا عن التعبئة الشعبية الجماهيرية من خلال تنظيم الصفوف ومعرفة كل مقاتل متطوع لـ»دوره»، الى جانب الرد على الشائعات والاكاذيب والافتراءات التي انتهجتها بعض الفضائيات المسمومة، علاوة على تشكيل خلية عمل لجمع المعلومات عن المناطق المشبوهة من خلال الاستعداد الجماعي عبر التنسيق والتدريب.
واضاف ان الاحداث الاخيرة الجارية في محافظة نينوى «رب ضارة نافعة» اذ عكست مدى التاهب الجماهيري والاحساس العالي بالمسؤولية من قبل جميع شرائح ومكونات الشعب العراقي الذي جمعته الوحدة والالفة دون مسميات، اذ تزاحموا على مقرات التطوع متسابقين على حماية ارضهم ومقدساتهم من عصابات «داعش» الارهابية.
في تلك الاثناء، اقامت وزارة الاتصالات احتفالا خاصا بالحشد الوطني لدعم القوات الامنية في تصديها لارهابيي «داعش» .
وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب وزير الاتصالات عدي قاسم علوان لـ»الصباح»: ان الوزارة امتثالا لتوجيهات المرجعيات الدينية ورئيس الوزراء نوري المالكي اقام مكتب المفتش العام فيها احتفالية خاصة بالحشد الوطني لدعم القوات الأمنية في تصديها لارهابيي «داعش».
واشار علوان الى ان الاحتفالية جاءت لدعم واكمال عزيمة ابناء الوطن عموما في الدفاع عن البلاد وتطهيرها من الارهاب من اقصى شمالها الى اقصى جنوبها .
وتابع: ان الاحتفالية تخللها عدد من القصائد الحماسية للشعراء من منتسبي اقسام الوزارة عموما، من اجل دعم ورفع معنويات المقاتلين للوقوف صفا واحدا ضد الارهاب .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عدد العراقيين تقريبا 35 مليون (اعلى التقديرات)
نسبة الشيعة حوالي 65% وفق التقديرات المبالغ فيها
يعني عدد الشيعة حوالي 23 مليون
نصف هؤلاء تقريبا تحت سن الـ 18 سنة (بل اكثر من النصف)
بقي 11.5 مليون انسان بالغ (رجل وامرأة)
نصف هؤلاء رجال فقط ونصف الاخر نساء
يعني العدد المتبقي فقط 5 مليون و 750 الف رجل شيعي على اعلى التقديرات
أي كل العراقيين الشيعة من الرجال متطوعين بالاضافة الى 250 الف اضافي ليكونوا 6 مليون.
أي انسان عاقل سيعلم ان هذا كذب
بل حتى نصف هذا الرقم صعب جدا
التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 17-06-2014, 12:53 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذا الرقم ليس من الشيعة وحدهم ...
هناك أكراد أيضا وبقية الطوائف المناوئة لداعش والإرهابيين . هذا أولا
ثانيا .. نحن آلينا أن نقتل الإرهابيين الوهابيين الأنجاس وهذه الحقيقة لا يعلمها حميركم
نحن أشد أهل الأرض بضغا لهؤلاء الأدعياء وليعجب العالم في مدى كرهنا لهم وجهوزيتنا لإبادتهم والثأر منهم
أنا لا ألومك ... لأنك لا تعرفنا
حتى كهولنا واطفالنا حملوا السلاح والعالم يرى .
اسع في تكذيب اقوالنا ولكن أفعالنا ستشهد بصدقنا
اليوم سنبيد الإرهاب وحواضنه بأجمعها والعبوة التي ستقتل منا غدرا عشرة سنقتل في قبالها ألفالتعديل الأخير تم بواسطة النخعي; الساعة 17-06-2014, 12:58 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق